"أحسبها" - الفيلم

إنضم للحركة هنا: http://www.350.org

"إحسبها": فيلم يشعل فتيل حركة

صناعة الوقود الإحفورى ستقتلنا جميعاَ. صناعة تتحكم بخمسة أضعاف كمية الفحم، و الغاز و البترول الأمنة للحرق - و هم عازمون على إستهلاكها كلها. إن تركناهم لحالهم، سيضعوا العالم على حافة الهلاك - الحياة كما نعرفها ستتغير إلى الأبد بلا عودة. هذا سيحدث، ما لم نقف على أرجلنا و نرد الهجوم.

يوثق فيلم "إحسبها" رحلة المناضل المناخى بيل ماكيبين مع الحركة النامية العالمية -المشابهة لقصة صراع داود مع العملاق جالوت - لتغيير الأرقام المفزعة وراء أزمة تغير المناخ.

هذا الفيض من الناشطين المناخيين هدفه مواجهة صناعة الوقود بشكل مباشر، و توليد حركة مثل الحركات آلتى هزمت مؤسسات الفساد و اللا آخلاقية بالماضى، و واجهت الفصل العنصرى بجنوب إفريقيا.

الفيلم يتابع الأشخاص الذين يخاطرون بأجسامهم لوقف خط آنابيب كيستون XL و يقودون جامعات مرموقة و مؤسسات للتجرد من إستثماراتها فى الصناعات الملوثة العازمة على حرق الوقود الإحفورى بلا أدنى إكتراث للعواقب.

يظهر بالفيلم مجموعة من أبرز شخصيات حركة المناخ، مثل الدكتور جيمس هينسون (المدير بمركز جودارد لدراسات الفضاء بوكالة ناسا)، نايومى كلاين (مؤلفة كتاب "Shock Doctrine" / عقيدة الصدمات)، لستر براون (رئيس مؤسسة إيرث بوليسى)، مايكل برون (المدير المنفذ لسييرا كلاب)، ماجورا كارتر (عضوة مؤسسة لساستانبل ساوث برونكس)، جيسى تولكن ( نائب رئيس تنفيذى لسيتيزن إنجادجمنت لابوراتورى - معمل إشراك المواطنين)، فيل رادفورد (مدير منفذ لجرين بيس)، جيمس جوستاف سبيث (عضو مؤسس لمجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية)، مايك تادويل (المدير التنفيذي لCCAN), فان جونز (مراسل لCNN و مؤلف كتاب "ُThe Green Collar Economy"/ الإقتصاد الأخضر)، بوبى كينيدى الإبن (رئيس إتحاد الدفاع عن المياه) و آخرون.

كمعظم الناس، لم اصبح ناشطا بالطبيعة.

لا يوجد اناس كثيرون يرغبون فى الخروج و محاربة النظام.

نظريتي فى التغيير كانت ان اكتب كتابا يقرأه الناس فيحدث التغيير.

و لكن هذه ليست الطريقة التى يحدث بها التغيير.

كنت تقريبا مجبر ان افعل ما لا يريحني.

و تقريبا هذه هى الاشياء المطلوبة الان

و اعتقد انه غالبا ما نحتاج ان نفعل العديد من الاشياء التى تسبب لنا بعض الصعوبات

فنفعل بعض الضجيج و نشعر بالضيق،

فندفع الاخرين ليشعروا الضيق.

هذا بالفعل هو النزاع الحالى.

رسميا، 2012 كانت ادفىء الاعوام فى الولايات المتحدة منذ ان بدأ علماء الطقس فى التسجيل.

2012 لم تكن فقط ادفىء عام بل ايضا الاكثر تطرفا.

اعاصير، حرائق شديدة، جفاف كبير.

ارتفاع مستوى البحار نتيجة تغير المناخ.

غازات حابسة للحرارة ناتجة عن حرق البترول و الفحم و البنزين.

ارباح تقدر ب10.9 مليار دولار، ينظر الناس لهذا الرقم فيصفون العالم انه مقلوب الموازين

الاستماع لشهادتك تجعلنى اكثر اقتناعا اننا فى حاجة ان نتحرك لمنع هذا التغير المناخي الكارثي

بي بي (البريطانية للبترول) توفر فى التكاليف و الان ساحل الخليج بأكمله يدفع الثمن

كيف تفسر المبيعات القياسية التى تحققونها؟

هذا المجال ملىء بالارقام الكبيرة.

اذن فلنحضر بيل. هو خبير بيئي و رئيس و مؤسس لحركة 350.org

و ضيفى بل مكيبن، خبير البيئة القيادى فى دولتنا هذه

لقد بدأنا ما يقال عليه 350.org

نخرج و نبنى هذه الحركة السياسية التى ستغير الاوضاع

لقد اعلنا عن هذه الحملة الترويجية عبر انحاء الدولة لنحاول جديا ان ننال من صناعة الوقود الاحفوري

الناس يصطفون فى محاولة ﻷن يكونوا جزءا من هذا الصراع

حسنا، اشكركم جميعا،

شكرا جزيلا لتشريفكم اليوم.

انه لمن دواعى سرورى ان اكون هنا الليلة.

و احد الهدايا التى تلقيتها من هذه الشهور الاخيرة هى ان احصل على،

التعب اثناء سفري عبر انحاء الدولة،

و كان من العظيم ان اتذكر مدى روعة جمال هذا المكان،

اتعلمون؟ ذهبنا الى دنفر و كانت فاتنة و لكن الهواء كان ملىء بالدخان من الحرائق التى كانت ما زالت تحترق فى ديسمبر

بعد اكبر موسم حرائق على الاطلاق

و ذهبنا الى اراضى المزارع الفاتنة هذه، معظمها - 60% منها - هى مازالت معلنة فدراليا كأرض جافة

و لكن من الجدير بالقول ايضا انه من الفظيع ان نأخذ عالما فى هذا الجمال

و نبدده من اجل الارباح الهائلة لبعض الناس للقليل من الوقت.

الليلة هى بداية اخر حملة من حملات الصراع.

ليس لأننى قد ارهقت و لكن ﻷن العالم قد ارهق.

فى هذا العالم الذى بنيناه حيث المؤسسات لا تفعل ما يجب ان تفعله،

يجب علينا ان نفعل اكثر مما يجب ان نفعله.

هذه الاخبارلا تحبطنى.

انها تهيج حماستي، لأننى اعتقد اننا نعلم ما الذى نحتاج ان نفعله.

اعتقد اننا قد قمنا بتقشير البصلة.

و وصلنا الى القلب.

ابتداءا من الليلة، سنركز على صناعة الوقود الاحفوري بشكل مباشر.

لقد حان الوقت ان نأخذ موقفا، فاننا قد وصلنا للحدود.

أكبر حد نرتطم به قد يكون ان الغلاف الجوى الذى نضع فيه كل نفايات مجتمعنا، قد نفد،

خصوصا، ثاني اكسيد الكربون و هو الناتج الثنائى لحرق الوقود الاحفورى.

احرق الفحم او النفط او البنزين، فتحصل على ثانى اكسيد الكربون و حاليا هو يملىء الغلاف الجوى.

نحن نعلم طرق حل هذه المشكلات،

يجب علينا ان ننقل العديد من التقنيات بعيدا عن الوقود الاحفورى و نربطها بشيء اخر.

ما يمنعنا من فعل هذا هو القوة السياسية الجبارة

ملتحمة بمن هم قد صنعوا و ما زالوا يصنعون ارباحا كالشلال من الوقود الاحفوري.

يوجد الكثير من المجهودات من قبل العلماء من اجل ان نقيم ما اذا كنا نعيش بشكل مستدام

بحيث اننا نستهلك موارد الكوكب بمعدل يمكن استمراره ام لا.

التهديد هو ان هذه التركيبة من التغير المناخى و نقص المياه و نقص الطعام و اسعار الطاقة المتصاعدة

تسبب الكثير من الضيق لمن هو واع بهذه المعلومات و الطريقة التى تعمل بها هذه الازمات.

لا يمكن ان نصر على زيادة الاقتصاد بشكل لامحدود على كوكب محدود.

احد الاشياء التى تواجه الانسانية هى الحاجة

للتقليص الحاد للبصمة الكربونية على مدى 40 عاما

حوالي 80% ل 90% من الانخفاض مطلوب من الدول الغنية.

نحن لم نعد فى مرحلة محاولة آيقاف الإحترار العالمى.

فات الأوان على هذا.

نحن الأن بمرحلة منع الإحترار من التحول إلى كارثة محققة.

لم يكن يجب أن نجتمع هنا الليلة.

لو كان العالم يعمل بطريقة منطقية، لما اضطررنا آن نجتمع هنا.

منذ ٢٥ عام و العلماء يخبروننا عن تغير المناخ.

لعبت دورى المتواضع بكتابة أول كتاب عن هذه الظاهرة بعام ١٩٨٩ لجمهور عام،

كتاب إسمه "نهاية الطبيعة".

لو كان عالمنا يعمل بشكل صحيح، لإستمع قادتنا لهذا التحذير و قاموا بدورهم

و فعلوا كل الآعمال المنطقية التى كانت كافية وقتها لقطع شوط طويل فى الإتجاه الصحيح

لكنهم لم يفعلوا. و لهذا نحن هنا فى هذا المآزق.

هذا آكبر خطر يواجه البشرية منذ عصر الكهف.

لا يوجد خطر آكبر.

كل هذه القضايا مهمة: من الهجرة إلى الرعاية الصحية إلى التعليم.

و لكن الواقع هو أن كوكبنا يتغير بطريقة ملموسة.

نحن دائما نقول أننا بحاجة لإنقاذ الأرض.

بعد إعادة تفكير، الأرض ستظل موجودة لزمن طويل آتِ.

الحضارة البشرية هى التى مهددة الأن.

جيم هانسن، أهم خبير مناخ لدينا،

وفريقه في ناسا قام بدراسة لمعرفة مقدار الكربون فى الغلاف الجوي الذى يمكن ان نعتبره زائد عن الحد

الورقة البحثية التى نشروها قد تكون اهم وثيقة علمية فى الالفيه حتى الان

تخبرنا الورقة متى نتعدى الحدود

فاى قيمة للكربون فى الغلاف الجوى اكبر من 350 جزء للمليون

لا تعتبر ملائمة لكوكب تطورت عليه حضارة و حياة مثل الارض

لغة شديدة جدا استخدمها العلماء.

و لكن ليست بالشدة الكافية لما يحدث بالخارج اليوم، ففى الغلاف الجوي يوجد 395 جزء ثانى اكسيد الكربون فى المليون.

بمقدار زيادة جزئين فى المليون كل عام.

كل ما هو مجمد على الارض، الان ينصهر.

جبال القطب الشمالى العملاقة انخفضت لاكثر من نصف حجمها،

المحيطات اصبحت 30% اكثر حموضة عما كانت عليه منذ 30 عاما،

ﻷن كيمياء ماء البحار تتغير كلما تمتص كربون من الجو.

و ﻷن الهواء الدافىء يحمل بخار ماء اكثر مما يحمله الهواء البارد،

الغلاف الجوى هو تقريبا 5% اكثر بللا مما كان عليه منذ 40 عاما.

و هذا تغير مذهل.

الطاقة التى تأتى الى الارض و تمتصها اكبر من الحرارة التى تشعها الى الفضاء

و هذا بالضبط ما توقعناه حيث اننا كلما اضفنا غازات احتباس حراري للجو، تنحبس الحرارة

الان يمكننا ان نقيس هذا و هذا هو الاساس الذى يمكن به ان نثبت ان الانسان قد أثر

على تكوين الغلاف الجوي بحيث انه هو المسبب الاساسى للتغير المناخى الذي نلحظه الان.

اذن فلنبدأ العمل

نطلق على هذا الفيلم "احسبها" و سنقوم ببعض الحسابات للحظات

فقط ثلاثة ارقام، تمام؟

كتبت عنهم فى عمل هذا الصيف قمت به لمجلة رولينج ستون

و قد انتشر بشكل كبير

كان نفس العدد الذى ظهرت به المغنى جاستن بايبر على الغلاف

و كان من الغريب ان

اتلقى مكالمة من المحرر ليخبرني ان

ما كتبته حصل على فيسبوك على 10 اضعاف الاعجاب الذى تلقاه الموضوع الخاص بجاستن بايبر

كما تعلمون بدون شك السبب فى هذا هو نظراتى المليئة بالحنان

غالبا هذا ﻷننا تمكننا من توضيح الحسابات

بشكل مباشر كفاية ليفهمه الناس

ذلك اثناء ما كنا نعيش ما يطلق عليه ادفىء عام فى امريكا على اﻷطلاق

قبل ان نصل للثلاثة ارقام هذه، يجب ان نعلم اننا فى هذه المرحلة:

لقد حرقنا الكفاية من الفحم والبترول و البنزين لنرفع حرارة اﻷرض درجة كاملة

و ماذا كانت النتيجة؟

اصبح الخبر المسيطر فى احد ايام سبتمبر الماضى هو "فقدان نصف جبال القطب الشمالي".

اننى اعنى ما اقوله حرفيا، لو كان نيل ارمسترونج على سطح القمر اليوم،

لرأى نصف ما كان قد رأه من جليد القطب الشمالي

لقد اخذنا احدى اكبر المواصفات الطبيعية للأرض و دمرناها.

أجاهزون لمواجهة الارقام؟

انهم ثلاثة ارقام سهلة.

الاول هو درجتين.

هذا هو الحد الآمن لزيادة حرارة الارض المتفق عليه عالميا.

وسياسيا، هذا هو الشىء الوحيد الذى اتفق عليه الجميع.

بعضكم قد يتذكر قمة المناخ هذه فى كوبنهاجن.

كان هناك رقما وحيدا فى اخر صفحتين من الاتفاق الطوعى الذى وقعه الناس.

فقط رقما واحدا: درجتان.

كل الموقعين تعهدوا بأن يعملوا على ألا ترتفع درجة الحرارة عن هذا.

الاتحاد الاوروبي، اليابان، روسيا، الصين، دول تتربح من بيع البترول مثل الامارات العربية المتحدة

اكثر الدول تحفظا و ممانعه على وجه الارض.

حتى الولايات المتحدة.

لو العالم رسميا يؤمن بالتغير المناخى فهو يؤمن بأن درجتين هم اكثر مما ينبغى

الرقم الثانى الذى حسبه العلماء

هو اقصى كمية من الكربون ممكن ان نسكبها فى الجو دون ان تزيد درجة الحرارة عن درجتين

يقولون انه 565 جيجا طن

و الجيجا طن هو مليار طن

و هذه ليست فرصة مثالية، انها كفرصتنا فى فوز الروليت الروسية

تبدو و كأنها الكثير. اعلم ان 365 مليار طن هو الكثير من ثانى اكسيد الكربون.

المشكلة هى اننا نسكب 30 مليار طن سنويا حاليا و هذه الرقم يرتفع بنسبة 3% سنويا

بالحساب يكون لدينا حوالى 15 عام قبل ان نتخطى الحد اﻵمن

ان هذا خبر يتطلب التعقل.

و لكن الرقم المخيف هو الرقم الثالث.

الرقم الثالث هو الاهم و الجديد

و جاء من فريق من المحللين الماليين بالمملكة المتحدة.

ما حدث هوانهم بعد ان جلسوا بكل التقارير السنوية و المستندات

ليفهموا كم من الكربون ما زالت صناعة الوقود اﻷحفورى تحمله فى احتياطى المخزون

و كان هذا الرقم هو 2795 جيجا طن من الكربون

خمس اضعاف مما تعتقد اكثر الحكومات تحفظا على الوجه الارض انه آمن

الرقم ليس بقريب

اقصد، انه خمس اضعاف.

فور علمك بهذا الرقم سرعان ما تفهم جوهر هذه المشكلة.

ما تفعله صناعة الوقود اﻷحفوري هو انها تحبسنا فى مستقبل لا يمكن ان نعيشه. مستقبل لا يمكن للأنسانية ان تنجو منه.

و نعلم هذا ﻷنه فقط عند نهاية 2012

استمعنا لهذا من ثلاث مصادر محافظة مختلفة فى نفس الوقت:

البنك الدولى و الوكالة الدولية للطاقة و برايس وترهاوس كوبر. بالكاد يتلائمون معا.

كلهم اخبرونا اننا ان لم نفعل شيء بل استمرينا فيما نفعله الان و بدانا فى استخدام احتياطي المخزون،

فسنتوجه الى ارتفاع مقداره 4 او 6 درجات مئوية.

هذه الارقام تظهر - و اريد ان اكون واضح جدا هنا - ان هذه الشركات ضالة، انهم خارجون عن القانون.

انهم ليسوا خارجين عن قوانين الدولة، فهم غالبا من يكتب هذه القوانين.

و لكنهم خارجين عن قوانين الطبيعة.

اذا نفذوا خطة اعمالهم، يغرق الكوكب.

لدينا كل المهندسين و رواد الاعمال الذين نحتاجهم.

فوق كل هذا، ما يعيق تقدمنا الان هو ان صناعة الوقود الاحفوري تغشنا.

هذه الصناعة هى الوحيدة من كل الصناعات التى مسموح لها ان تتخلص من نفايتها مجانا.

لا يجب ان يسمح ﻷى شخص ان يلوث مجانا.

لا يمكننى و لا يمكنك. لا يمكننا ان نترك هذا المكان و نمشي ملقين قاذوراتنا فى الخارج مجانا. و اذا فعلت ذلك، تدفع غرامة.

اذا كنت تدير عمل تجاري صغير، فأنت لا يمكنك ان تلقى بالقمامة فى الطريق.

اذا لم تقم بالدفع لمن يحملها بعيدا، يتم تغريمك.

الاناس الوحيدون الذين بمكن لهم ان يلوثوا مجانا هو كبار الملوثين هؤلاء. اذا تحدثنا عن الكربون فنحن نعنى كبار الفحم و كبار البترول.

اذا دفعت يوما 25$ غرامة القاء قاذورات، فأنت هنا تدفع 25$ اكثر

مما دفعه كل الملوثين الصناعيين فى 150 عام نتيجة الكربون الذى يتخلصون منه

هكذا يضربون بعنف.

يكاد يكمن هذا فى كيفية تعريف التحضر.

تحمل قاذوراتك بعيدا فقط الا اذا كنت من مصنعى الوقود اﻷحفوري

ففى هذه الحالة يمكن ان تسكب هذا الكربون فى الجو مجانا

و هذه هى الميزة التى تمنعنا من اخذ الطاقة المتجددة بالخطى المطلوبة

يجب ان نبدأ ذلك من الخارج

السبب الوحيد الذى يمنعنا هو ان هذا مرتبط بالارباح القياسية لصناعة الوقود اﻷحفوري

لذلك فقد حاربونا فى كل منحى ليمنعوا هذا من الحدوث

الان هم شركات محتالة.

فى يوم من الايام، قاموا بعمل وظيفة اجتماعية مفيدة.

لوقت طويل، المحرك الامريكى كان الوقود الاحفوري مثل البترول و الفحم لنشغيل القطارات و الصناعة

فى وسط القرن العشرين اكتشفنا ان هناك عواقب

اذا نظرنا الى الصناعات مثل الفحم الان - ففى تقرير قمنا به مع كلية الطب بهارفرد

ثبت انه اذا هم فى الحقيقة دفعوا ثمن ما يفعلونه بنا

سيتكلف الفحم الذى نستخدمه بشكل غير مباشر من اجل الحصول على الكهرباء، على أقل تقدير3 اضعاف سعره الحالى.

سيتوقفون عن العمل و سيعنى هذا افلاسهم ماليا و اخلاقيا.

تقوم المنشآت بحرق الفحم، لكونه ارخص مصادر الوقود... و لكنهم فى الحقيقة لا يدفعون الثمن كاملا

العوامل الخارجية و التكلفة الاضافية على المجتمع و صحة الانسان و البيئة

لا توضع فى الاعتبار كتكلفة ادارة هذه الاعمال.

نحن ندعم ماليا صناعات الوقود الاحفوري.

ندفع لهم لكى يقوموا بالتلويث و هذا يعني الكثير:

الاعفاءات الضريبية، القروض، الجيوش تحمى خطوط الانابيب و الطرق التجارية الخاصة بهم.

انتم تساعدونهم لكي يظلوا فى المقدمة مانعين منافسيهم مثل الطاقة المتجددة من التنافس.

ما نحناجه هو ساحة لعب عادلة.

كان يمكننا ان نستخدم الاموال العامة، اموال دافعى الضرائب، فى التحول للطاقة الخضراء

من وقت ﻷخر، يتظاهرون برؤية الضوء

منذ عشرة اعوام، شركة بي بي اعلنت ان اسمهم الان هو اختصار ل بييوند بتروليام (ما بعد البترول) و قاموا بتغيير شعارهم

و ووضعوا بعض الالواح الشمسية على بعض محطات البنزين و استثمروا القليل جدا من الاموال فى ابحاث طاقة الشمس و الرياح

و لكن كان هذا الكثير بالنسبة لهم، فقاموا منذ ثلاثة اعوام ببيع هذه الاقسام

و قالوا انهم من الان فصاعدا سيقومون بالتركيز على مجال عملهم الاساسى

و الذى اكتشفنا بعد ذلك انه: تدمير خليج المكسيك

لماذا هم مصرين على الهيدروكاربونيات؟

لانها اكثر الاعمال ارباحا فى تاريخ البشرية

اعلى خمس شركات بترول حققت 137 مليار دولار العام الماضى

هذا معناه ما قيمته 375 مليون دولار كل يوم

الكثير من الاموال

حصلوا على اعفاءات ضريبية فدرالية بقيمة 6.6 مليون دولار يوميا

صرفوا 440,000 دولار فى يوم واحد للتأثير على الكونجرس.

ركس تيليرسون، مدير اكسون، ربح 100,000 دولار فى اليوم.

و هذه، على فكرة، احدى مواضيع احاديثي المفضلة

حسنا، علماء المناخ توصلوا لما توصلوا اليه نتيجة لما تلقوه من منح

المشكلة الوحيدة لهذه الشركات الان

ان العلماء يراقبونهم ثانية بثانية اثناء سرقاتهم و هذا يصعب عليهم الانكار

فى الحقيقة، انهم على وشك ان يعترفوا بما يحدث.

الصيف الماضى، وﻷول مرة، الرئيس التنفيذى لاكسون، السيد تيليرسون القى خطابا قال فيه ان هذا حقيقي

ان الاحترار العالمى موجود

و بالطبع يوجد تأثير لهذا لذلك انا لن اجادل ما اذا كان لإنبعاثات ثانى آكسيد الكاربون تأثير ام لا

سيتسبب فى الدفىء

و لكن ﻷن الطريقة الوحيدة لمنع هذا ستؤثر على ربحية الشركة،

فورا قام بتغيير الموضوع

انه مشكلة هندسية و لها حلول هندسية

حقا؟ ما نوع الحلول الهندسية التى تعنيها؟

تغييرات مناخية ستتسبب فى تغيير اماكن انتاج المحاصيل، سنعتاد على هذا

انظروا، بكل احترام، هذا ضرب من الجنون:

حسنا، لا يمكننا ان نغير اماكن انتاج المحاصيل

اماكن انتاج المحاصيل هو ما يسميه اهالى فيرمونت "مزارع"

لدينا بالفعل على الارض مزارع فى كل مكان به تربة مناسبة

بالفعل اكسون قد فعلت كل ما امكنها فعله لكى تذيب التندرة

و لكن هذا لايعنى ان نقوم بنقل ولاية ايوا للأعلى و نبدا من جديد

لا يوجد تربة

اذا ارادت شركات الوقود الاحفوري ان تتغير، فهكذا سنعلم انهم جادون:

اولا، سيتوقفون عن التأثير على واشنطن

ثانيا، سيتوقفون عن البحث عن المزيد من الهايدروكربون

اول قاعدة فى الحفر هى ان تتوقف عن الحفر عندما تصبح داخل حفرة بالفعل. صحيح؟

ثالثا، ما سيحتاجون لفعله هو ان يتعاونوا معنا

لكى نوجد خطة لتحويلهم لشركات للطاقة، بدلا من شركات وقود احفوري.

و نحاول ان نوجد جميعا طريقة للحفاظ على 80% من هذا المخزون الاحتياطى تحت الارض

ما يجعل هذا التصرف به شيء من المرض هى

حقيقة انه فى الوقت الذى يكون لدينا فيه بالفعل تقريبا خمس اضعاف الكربون الذى يمكن ان نحرقه

اعنى لاكسون وحدها: 100 مليون دولار فى اليوم مقابل الكشف عن المزيد من الهايدروكربون

و هنا نكون قد قشطنا قاع البرميل. اقصد اننا نعمل على رمال القطران، نعمل على الصخور الزيتية

نقوم بالتصديع الهيدرولوكي، ننزع قمم الجبال، ننقب فى اعماق البحار

نحن نقوم بتفكيك الارض لكى نبحث عن اخر قطرات البترول و البنزين و الفحم

عندما يصيبنى الاحباط، اعلم ان افضل دواء هو ان اقوم بعمل شيء تجاه ذلك و اعتقد هذا صحيح لمعظم الناس

المشكلة مع التغير المناخى هى انه يبدو كمهمة اكبر منا

و فى الحقيقة هى كذلك

فقط عندما نعمل مع اناس اخرين، كثيرين، يصبح لدينا امل

لذلك اقضى وقتى فى محاولة انشاء الحركات. فهذه هى فرصتنا الوحيدة.

اى شخص يمكن ان ينضم. دائما هناك شيئا لنفعله. هذا هو الوضع دائما مع الحركات.

بدأنا نحن 350.org فى 2008 و عندما اقول نحن اعنى نفسى و سبعة من طلاب كلية مدلبري

كانت لدينا الرغبة العميقة للمحاولة فى فعل بعض التنظيم على المستوى الدولي

تجاه اول مشكلة عالمية بشكل حقيقي يواجهها هذا الكوكب.

و انتشرنا فى ارجاء الكوكب

و لمدة عام تقريبا بعدها وجدنا الناس حول هذه الارض يحاولون ان يعملوا معنا

طلبنا منهم ان يتخذوا يوما واحدا ليكون اكبر ايام تحركنا و كان هذا فى خريف 2009

قلنا، هلا تنضمون لنا جميعا لمدة يوم واحد؟

استفعلون شيئا فى هذا اليوم لناخذ 350، هذا الرقم الهام

نحو مسارات المعلومات فى الكوكب؟

لل48 ساعة التالية، كانت تنهال علينا العديد من الصور كل دقيقة

قبل ان ننتهى، كانت هناك 5200 تظاهرة فى 181 دولة

سي ان ان اطلقت على ذلك، اكبر يوم للنشاط السياسي فى تاريخ الكوكب

تجمع الناس فى المدن حول العالم ليدفعوا بحلول للتغير المناخي

اماكن حول العالم.

تجمع مئات دعاة البيئة في ادينبورج اليوم.

لذا انتقلنا منذ ذلك الحين للقيام بالمزيد من ايام التحرك هذه.

نحن نعمل في كل البلاد ما عدا كوريا الشمالية.

آصبح لدينا حوالي 20,000 من المسيرات أو نحو ذلك.

ولقد ذهبنا إلى القيام بأشياء بشكل اكثر مباشرة:

فكنا رأس الحربة في الكفاح ضد "خط انابيب كيستون"،

نظمنا اكبر حركة عصيان مدني منذ ثلاثين عاماً.

الآن معركة المخاطر العالية تكمن فى ما إذا كانت إدارة أوباما

ستقوم بالموافقة على خط أنابيب نفط رئيسية تقسم الولايات المتحدة.

لنقل رمال القطران من ألبرتا، كندا وصولاً إلى خليج المكسيك.

نوع النفط الذى سينقله خط الأنابيب هو من الأكثر سمية.

من أقذر أنواع الوقود الأحفوري.

اصبح خط الأنابيب هذا مثير للجدل جداً.

للحكومة الاتحادية أن تقرر إعطاء XL كيستون الضوء الأخضر من عدمه.

رمال القطران مدمرة في حد ذاتها ولكن ايضا ترمز إلى الطريقة التى نتطور بها

الطريق التى بنمو اقتصادنا بها بشكل لا يمكن أن يستمر.

والآن شركة تدعي ترانسكانادا تقدمت لبناء خط أنابيب جديد

لتسريع ضخ المزيد من النفط من كوشينغ الى أحدث مصافي التكرير باﻷسفل في ساحل الخليج

واليوم أنا اتوجه لحكومتى للتوقف عن الروتين الحكومي،

و اختراق العقبات البيروقراطية، وجعل هذا المشروع أولوية.

أغسطس كان بداية ازدياد الرفض الشعبي ضد هذا المقترح كله.

لن نستسلم ابدأ حتى تموت و تدفن فكرة كيستون XL

رمال القطران هي نقطة تحول في ادماننا الوقود الأحفوري.

الحقيقة الأساسية أن طالما الوقود الأحفوري هو الطاقة الأرخص، سيتواصل استخدامها.

الحل أن نبدأ بوضع سعر لانبعاثات الكربون.

ونحن الشعب الأمريكي لا ينبغي أن نضحي بأرضنا ومياهنا لتلبية اهداف ترانسكندا.

ونحن نقف هنا الآن لأننا عند لحظة عداد البداية للقرن الحادي والعشرين.

الرئيس اوباما، افعل شيئا.

أننا نقف عند نقطة تحول في تاريخ أمريكا لهذه الحركة البيئية.

اذا كنت مستعد لمخاطرة القبض عليك، إصطف على هذا الرصيف

عندما شاهدت أعمال العصيان المدني أمام البيت الأبيض،

اناس يقولون لن نسمح بأنشاء خط انابيب كيستون

يجب الا نلتزم بخطة طاقة تعتمد على الوقود الأحفوري.

أنت تعرف الناس الذين اعتقلوا أمام البيت الأبيض،

لم يكن جميعهم يعرفون انفسهم كنشطاء بيئيين

أولئك كانوا من المزارعين ومربي الماشية، وكانت تلك الناس من مجتمعات السكان الأصليين، وهم قادة الأعمال،

و كانوا هم آباء وأمهات وأجداد.

حقاً لقد بدأنا نرى توسيعاً للمجموعة من الناس التي نخوض هذه المعركة،

ولكن ما زلنا لدينا الكثير لنفعله.

لقد اضطررت إلى القيام بأشياء لم أكن أتصور أن أفعلها فى أي وقت مضى:

الوقوف على خشبة المسرح أمام آلاف من الناس، والذهاب إلى السجن.

قد لن يمكننا ايقافهم عند كل خط انابيب و كل لغم

سنلعب ايضا لعبتنا، كما تعلمون، الهجوم.

الشىء الوحيد الذى تهتم به صناعة الوقود الأحفوري هو المال وهذا ما سوف نذهب تجاهه.

اتريد أن تسلب كوكبنا ومستقبلنا؟ نحن سنحاول ان نسلب المال الخاص بك.

نحن في طريقنا لمحاولة تشويه العلامة التجارية الخاصة بك.

لقد تصرفت هذه الصناعة بتهور يكفى لأن تفقد بسببه رخصتها الاجتماعية و احترامها.

نحن بحاجة إلى ان ينظر لهؤلاء كالخارجين عن قوانين الفيزياء.

نحن بحاجة الى ان نسلبهم بعض من قوتهم، وهناك الكثير من الطرق لذلك ونحن في طريقنا للقيام بذلك.

احدى اﻷدوات، الأداة الأولى، هى التجريد.

سنطالب المؤسسات مثل الكليات أو الكنائس ببيع أسهمهم في هذه الشركات.

المنطق لا يمكن أن يكون أكثر بساطة:

إذا كان من الخطأ أن نحطم المناخ، فانه من الخطأ أيضا ان نربح من وراء هذا الحطام.

نجحت هذه الحجة بطريقة كبيرة مرة واحدة فقط في تاريخ الولايات المتحدة.

كان هناك انتشار للعديد من حالات العنف في حي Athlone مختلط الاعراق.

السلطات ردوا بإطلاق النار من دون تحذير.

فحث الطلاب المنظمون الملتزمون اللبقون الجامعة على أن تجرد نفسها من جميع الاستثمارات في جنوب أفريقيا.

وهذا ما حدث أثناء الكفاح ضد "الفصل العنصري في جنوب أفريقيا".

في 155 من الكليات والجامعات، اقنعت الناس مجالس الامناء فى بيع اسهمهم

وعندما خرج "نلسون مانديلا" من السجن، كانت أحدى رحلاته الأولى إلى الولايات المتحدة

وقال أنه لم يذهب اولا إلى البيت الأبيض، وأنه ذهب إلى بيركلي ليقول شكرا لطلاب جامعة كاليفورنيا

الذين ضغطا لبيع اسهم ملوثة بالفصل العنصرى تقدر ب 3 مليارات الدولارات

هنا ما نطالب به:

اولا، لا استثمارات جديدة في شركات الوقود الأحفوري.

ثانيا، تعهدا راسخا على مدى السنوات الخمس القادمة انهم سوف يقللون من ارباحهم الحالية.

هذا ليس مستحيل. صعب ولكنه غير مستحيل.

اسمعوا هذا الخبر:

أول كلية في البلد تجرد جميع اسهمها من شركات الوقود الأحفوري

هى إحدى الكليات في ولاية ماين تسمى كلية الوحدة و حاليا ممنوحة 13 مليون دولار.

ولا شيء من ال 13 مليون دولار آلأن يتم إستثماره فى الوقود الأحفوري بأي شكل.

التجريد هو فى الحقيقة اسهل ما يمكن ان نفعله.

عندما تنظر الى المؤسسات الأخرى ونضالهم مع قرار التجريد، من عدمه

حقاً أنها تتلخص في شيء واحد بسيط: الرغبة.

العمدة في سياتل، قال، قضيت بعد ظهر اليوم مع أمين الخزانة

كنا نحاول معرفة كيف يمكن ان نجرد استثمارات المدينة من شركات الوقود الأحفوري.

اهلا و سهلا بكم معنا الليلة فى: التجريد من الوقود الأحفوري،

محادثة مع الطلاب من برنار، و كولومبيا، والمدرسة الجديدة، وجامعة نيويورك وكلية هنتر.

الطلاب يطلبون سحب الاستثمارات.

حقيقة أن لدينا ما يزيد عن 250 من الحركات في احرم جامعية مختلفة في جميع أنحاء البلاد

تعني أننا قد تحدينا بشكل شديد هذه القشرة من الاحترام الاجتماعي.

أنهم يفهمون، مثل الطوائف الدينية والمدن المشاركة أيضا،

أنهم يفهمون ماذا تعني تلك الأرقام.

انها لا تتفق مع السبب في وجود هذه المؤسسات

لا يوجد سبب لهم لمواصلة الاستثمار في شيء مكرس لتدمير الحضارة.

نحن نطلب الإدارة في جامعة نيويورك تجريد هبات الجامعة من صناعة الوقود الأحفوري.

ويمكننا إعادة استثمار في بنيتنا التحتية العتيقة وجعل مبانينا أكثر كفاءة فى استخدام الطاقة.

الناس دائماً يبحثون عن الرصاصة الفضية، و لكن بدلا من ذلك يجدون مطاطة فضية

الطريقة التى تنسجم بها هذه الحملة مع الصورة الآكبر

هى أنها مجرد إحدى الطرق التى يمكن من خلالها ان نفعل شيئا

هذه هى الحلول التي ينبغي أن تكون الجامعة قائدة لها

قائلين: سنأخد هذا المال الذي هو تراكم في الهبات لدينا

و فى الوقت الراهن إما لا يفعل شيئا أو يسبب الضرر

سنآخذ تلك الأموال بعيداً عن صانعي المشكلة ونعطيها إلى من يحلون المشكلة.

حاليا اذا كنت تجهل اين يكمن الشر فأنت معفى من العقاب. و لكن مجرد ان تعرف اين الشر

يكون لديك مسؤولية أخلاقية لسحب الطاقة الخاصة بك من وراءه.

ونحن نشارك في تدمير عالمنا حتى لو أننا لا نريد ذلك

لأن صناعة الوقود الأحفوري تتشابك في الكثير من الجوانب في الحياة الأمريكية.

أنها تعتمد على تعاوننا لمواصلة ما يفعلونه. ولكن ماذا لو قلنا لا؟

أعمال التجريد جزء من ذلك، وما نطمح من وراءه

لتحويل مئات آلاف مؤسسات في الولايات المتحدة الى صف الحلفاء بدلاً من الخصم.

ونحن، كمواطنين عاديين، لدينا الكثير من السلطة.

إذا كنت عضوا في الكنيسة، لديك القدرة على العمل مع زملائك المصلين

للتأكد من ان الكنيسة الخاصة بك لا تستثمر في شركات الوقود الأحفوري.

إذا كنت أحد طلاب في حرم إحدى الكليات، ليس فقط لديك الفرصة، بل أعتقد أن لديك مسؤولية

للعمل مع زملائك الطلاب التأكد من أن مؤسسة للتعليم العالي الخاصة بك

لا تستثمر الهبات في الشركات التي تدمر مستقبلك وهذا الكوكب.

علينا أن نرسل رسالة، رسالة واضحة جداً لشركات النفط الكبرى، الطاقة الكبيرة

نحن ذاهبون لتحميلهم المسؤولية، ونحن ذاهبون للتجريد إذا لم يغيروا من اوضاعهم,

لا يوجد شيء، لا شيء على الاطلاق، يحمل الراديكالية في ما نتكلم عنه هنا.

كل ما نطلبه عندما نتحدث عن تغير المناخ

هو كوكب يعمل بالطريقة التي عمل بها لل 10000 سنة الأخيرة،

كوكب يعمل بالطريقة التى يعمل بها الكوكب الذى ولدنا عليه

هذا ليس مطلبا راديكاليا. لهذا، إذا كنت تفكر في ذلك، هذا طلب محافظ.

الراديكاليون يعملون في شركات النفط.

إذا كنت تستيقظ في الصباح لتربح 100000 دولار يوميا،

و على استعداد لتغيير التركيبة الكيميائية للغلاف الجوي،

فانت تعمل في فعل أكثر تطرفاً من أي شخص من أي وقت مضى جاء قبل ذلك.

ومهمتنا وقف هذا التطرف، ،ومعرفة كيفية التخلص منه،

كيفية منعه من سحق كل شيء جيد على هذا الكوكب.

وهنا هو الخبر السار، بما انني قد اخبرتكم بالعديد من الأنباء السيئة، هنا دور الاخبار السارة:

هناك الكثير يمكننا القيام به.

الحل الطويل الأجل لتغير المناخ واضح جداً.

نحن بحاجة إلى تحقيق قفزة فى الطاقة المتجددة، ونحن بحاجة إلى القيام بذلك بسرعة، و هذا صعبا.

سيكون أصعب شيء فعلناه منذ التجهيز للحرب العالمية الثانية أو ما شابه

ولكنه ليس مستحيل بكل الاحوال.

عندما أشعر أن الأشياء التي يتعين علينا القيام به تطغى على

اعود، واعد قراءة التاريخ الاقتصادي للحرب العالمية الثانية.

أنها كانت مجرد مسألة أشهر، كما تعلمون،

لتتحول صناعة السيارات في الولايات المتحدة المنتجة من ااسيارات الى صناعة الدبابات والطائرات والسفن.

أنه لم يأخذ منا عقود لإعادة هيكلة الاقتصاد الصناعي في الولايات المتحدة. لم يستغرق سنوات.

كان ذلك في غضون أشهر.

اذا أمكن أن نفعل ذلك الآن

فبالتأكيد يمكننا اعادة هيكلة اقتصاد الطاقة في العالم خلال العقد المقبل.

و هذا سوف يتطلب بعض الخيارات الصعبة.

هذا سوف يتطلب تغييرا حقيقيا في كيفية حصولنا على الطاقة لدينا وكيفية تنقلنا.

ولكن الخبر السار هو أن لدينا الحلول.

كما تعلمون، لدينا الطرق.

أننا نعرف ما يتعين علينا القيام به للوصول إلى عالم لا نحرق به هذا الكم من الوقود الأحفوري.

لماذا يكون علينا بناء خط أنابيب لآلاف الأميال لأخذ ما يقرب من 1 مليون برميل من النفط

من أعلى مصادر الوقود كثافة بالكربون على كوكب الأرض

فى الوقت الذى فيه طاقة الرياح أرخص كثيرا و انظف كثيرا جدا؟

لماذا نحفر في القطب الشمالي مع العلم أن الطاقة الشمسية يمكن أن تلبي احتياجاتنا من الطاقة عبر البلاد؟

لماذا نصدع أراضينا الريفية و مسطحاتنا المائية بالتكسير الهيدروليكى؟

مع العلم أن كفاءة الطاقة ستوفر طاقة اكثر مما يوفر الغاز الطبيعي؟

وأعتقد أننا نصل الان إلى مرحلة آصبحت بها مصادر الطاقة المتطرفة سيئة لدرجة

أن هذه الأسئلة وهذه التحديات سوف تصبح أسهل وأسهل.

سيكون اقتصادنا كله يعتمد على كيف يمكننا الرد على هذه الأزمة.

سوف تكون المنافسة بين البلدان بين أولئك الذين سوف يحققون تقدما في تطوير التكنولوجيا

والذين سوف يبيعونها للاخرين، أو أولئك الذين سيمكثون بعيدا، ولا يغتنموا الفرصة.

ابدا لا يجب أن نقلل مما لدينا من البراعة. يجب ان نعقد العزم.

إذا كان هؤلاء الناس يقولون انه لا يمكننا أن نفعل أي شيء، هم لايعرفون من نحن، و لا يعرفون ما يمكن أن نفعله.

أعتقد أن هذه هي اللحظة التي سنحفر فيها عميقا، ونقول حسنا نحن على استعداد.

الحلول أمامنا و لن يسمح ﻷى منا ضميره

سواء المواطنين العاديين، او المسئولين المنتخبين اوالزعماء الدينيين، ان نقف مكتوفى الايدى.

جميع المشاكل الكبيرة التي لدينا، لها حلول محلية جداً

والعثور على تلك الحلول في الواقع ينتج في مجمله مجموعة من المزايا المختلفة

من وجهة النظر البيئية، ووجهة النظر الاقتصادية والجانب الاجتماعي.

حاليا نحن فى الوضع الذى نحصل فيه اما على اقتصاد مستدام بيئي للجميع

او لا شىء.

انه من الذكاء ان نراهن على المستقبل و نستثمر فى المستقبل

الماضي يحمل لوبى ضغط. لوبى ضغط مدفوع له بغزارة من قبل كبار الفحم و النفط

لا يملك المستقبل لوبي ضغط حتى الآن.

علينا ان نكون بتطور النظام الذى نسعى لتغييره.

التشريع الذي نعرضه انا و السيناتور بوكسر، بدعم من المنظمات البيئية الرائدة

فعلا يعالج الأزمة.

يتركز على تسعيرانبعاثات الكربون و الميثان.

أعتقد أن كثير من الناس يتساءل، ربما لا يزال يتعجب، ما إذا كان نظامنا السياسي على قدر هذه المهمة.

بمعنى أكبر، أنا لا أعرف إذا كان يمكننا أن نكسب هذه المعركة.

وهناك العلماء الذين يعتقدون اننا قد انتظرنا طويلاً قبل الشروع في العمل.

من الواضح أن السلطة على الجانب الآخر هائلة.

ينتابنى الإحباط كل ان و اخر.

كان هناك مراسل تلفزيون يهاجمنى بشده قائلا:

"حسنا هذا يبدو مستحيلاً. انت ضد اغنى صناعة على وجه الأرض."

وهذا يبدو كأحد قصص داود وجالوت. ما مقدار الفرصة التى لديك؟

وكنت أفكر، اه انت على حق، هذا أمر فظيع.

ولكن ثم فكرت، ونظرا لأننا في الكنيسة، ربما هذا مناسب، كما تعلمون،

فكرت، أنا أعرف كيف تنتهى قصة داود وجالوت هذه. داود يفوز رغم الصعاب، حسنا.

أنا لا أعرف إذا كنا ذاهبون للفوز، ولكن لدينا فرصة حقيقية.

ونحن نعلم أن العصيان المدني قد ساعد فى تحقيق أشياء عظيمة.

وقد ساعد تأمين الحق في التصويت للنساء.

قد ساعد على إنهاء العزل العنصرى.

ونحن نعلم أننا لا يمكننا الفوز على تغير المناخ إذا واصلنا السير بارتجاف،

إذا استمرينا فى التحدث عنه دون ان نفعل أي شيء.

لدينا كارثة أخلاقية في أيدينا.

علينا أن نفعل هذا لأنه قد تم تخريب ديمقراطيتنا، وقد تم تخريب قوانيننا.

أنا أقول أن هذه جناية، و انا اعنى ما أقول.

عندما لا يكون لديك ملجأ في ديمقراطيتنا، قانونا أو ديمقراطيا،

لدينا ليس فقط الحق ولكن علينا واجب كسر القانون لإظهار عدم الرضا.

كأمة، يمكن ان نتحد. هذا لا يتعلق بكونك جمهوري أو ديمقراطي، أنها الإنسانية.

لطالما كنا مرتبطون ببعضنا البعض، و هذا التنظيم يجب أن يكون الأساس لهذا النوع من الصراع الآكبر.

نحن سعداء جداً لكوننا هنا، البعض منا سعداء خصوصا لأنهم هنا خارج السجن

حيث قضينا الكثير من الأمس في هذه التظاهرة حول خط انابيب كيستون

وهذا، بالطبع، السبب وراء نزول الامريكيين هذه المدينة هذا الأسبوع.

وسار آلاف الناس امام البيت الأبيض

يحثون الرئيس أوباما لاتخاذ تدابير قوية لمكافحة تغير المناخ.

فى ثاني اكبر حدث ينظمه نادي سييرا و 350.org فى اسبوع

انا هنا لأن لدى التزاما لاولادي وأجدادي واجيالنا المقبلة.

إذا مر خط الأنابيب هذا، سيكون على حساب الحياة البشرية.

عند وقوع الكوارث، فإنها لن تعرف العرق أو اللون أو العقيدة.

بارونات الوقود الأحفوري، ومحاميهم، والمهللين لهم الان يفقدون قبضتهم على وعى دولتنا

لن ننشىء اقتصاد الطاقة النظيفة عندما يهزم طرفا الاخر،

سنفوز عندما ننحازجميعا للحلول التي تعمل بالنسبة لنا جميعا.

والخبر السار أن في هذا البلد، عندما قررنا أخيرا أننا ذاهبون إلى اتخاذ إجراءات

في مسألة أخلاقية في مسألة تتعلق بمن نكون نحن، يكون ردنا مدمر

هذا هو النضال. ملحمة هذا القرن ونحن في طريقنا للوفاء به.

إذا لم نفعل ذلك. لن يكون لدينا القرن الثاني والعشرين.

كلما وقف جيل عظيم، فإنه يقف استناداً إلى المثالية.

أنه يقف على أساس الشجاعة الأدبية، وهذا ما يحدث الآن.

هذه هي اللحظة الأخيرة من اخر شوط ﻷكبر و اهم لعبة لعبتها البشرية على الاطلاق

هذا واقع حركتنا: إذا فشلنا في ذلك، العواقب وخيمة.

لا يمكن أن تكون أيا من كنت في مكان أكثر أهمية مما أنت فيه الآن.

جزء من هذه المعركة هى ضد مشاكل لم نواجه فى عمقها من قبل

قلة قليلة من الناس على الأرض يميلون الى القول:

"أنا أفعل أهم شيء يمكن أن أقوم به فى أي مكان على كوكب الأرض في هذه اللحظة"

ولكن يا رفاق يمكنكم ان تقولوا هذا لأنكم في الخطوط الأمامية لهذه المعركة البالغة الأهمية.

وأعتقد أننا يمكننا أن الفوز في هذه المعركة.

وأعتقد أننا يمكننا الفوز إذا عملنا كمجتمع، إذا لم نفعل أي شيء يجرح هذا المجتمع

ولكن نبنى و ننسج هذا المجتمع معا بطريقة تسمح باتخاذ إجراءات قوية.

نحن نعرف نهاية القصة.

ان لم نعيد كتابة السيناريو، فستكون النهاية كوكب يسخن بشكل خارج عن السيطرة.

و هذه هى مهمتنا: إعادة كتابة القصة.

كل ما تمنيت ان اراه هو حركة شعبية لايقاف تغير المناخ، و قد رأيت ذلك

اليوم اكبر، اكبر ،اكبر حشد للمناخ فى تاريخ الولايات المتحدة

اليوم نعلم اننا ذاهبون لخوض هذه المعركة،

لقد وصلنا لاكثر المعارك اخلاصا فى تاريخ البشرية و سنحاربها جميعا معاً.