الطبيعة في عملية إنقاذ البشرية | أوريليا شفرول-قود | TEDxAnnecy
-
0:12 - 0:17ثرواتنا الطبيعية مثل الهواء والماء والتربة
-
0:17 - 0:20بدأت تنفذ و أصبحت نادرة و ملوثة.
-
0:20 - 0:25التنوع البيولوجي ينهار،
و الفصائل الحيوانية تنقرض بكثرة -
0:25 - 0:28ياه! يا لها من بداية!
-
0:28 - 0:33من منكم يظن أن من الضروري إنقاذ الطبيعة ؟
-
0:33 - 0:35هل يمكنكم رفع أيديكم؟
-
0:38 - 0:39شكرا.
-
0:40 - 0:45حسنا،
لكني لا أظن أن هذه هي الأولوية. -
0:45 - 0:48سأشرح لكم لماذا.
-
0:48 - 0:52عندما كنت صغيرة، كنت أقيم في منزل ريفي.
-
0:52 - 0:55تخيلوا...
السحالي الرمادية تجري على الجدران، -
0:55 - 0:57ماء النهر المنعش،
-
0:57 - 1:01كان بوسعنا قطف التوت الوفير
من السبل المجوفة، -
1:01 - 1:03وفي المساء، كنا نسمع
صوت صراصير الليل. -
1:03 - 1:05لياليٍ مرصعة بالنجوم.
-
1:05 - 1:08ستقولون : "يا للحظ!"
-
1:09 - 1:13حسنا، سأبوح لكم بسر.
-
1:13 - 1:17كنت طوال هذا الوقت،
أرغب في شيء واحد فقط، -
1:17 - 1:20أن أقضي وقتي أمام التلفاز!
-
1:21 - 1:26فهاجرت تدريجيا إلى الداخل
-
1:26 - 1:28ربما يذكركم هذا بشيء؟
-
1:28 - 1:31بالفعل، لست الوحيدة.
-
1:31 - 1:37نحن فصيلة في طريقنا
للإنفصال طواعية عن الطبيعة. -
1:37 - 1:40و هي سابقة بالنسبة لعالم الحيوان.
-
1:40 - 1:43المهم، لما صرت شابة،
كنت راضية بحياتي هذه. -
1:43 - 1:47كانت لدي شقة في باريس
و كنت مستشارة في مركز الأعمال "لا ديفانس" -
1:47 - 1:49في قلب الأبراج.
-
1:49 - 1:52في أروقة العمل أو المترو
كنت دائما منشغلة -
1:52 - 1:56بمكالماتي الهاتفية و جدول أعمالي المكتظ.
-
1:56 - 2:00كنت أحمل الهاتف بيد و ملفاتي باليد الأخرى،
كنت دائما مسرعة. -
2:00 - 2:04أتتخيلون تنورتي وحذائي ذو الكعب العالي؟
-
2:04 - 2:05كنت أبدو هكذا !
-
2:08 - 2:13كنت سعيدة بذلك حتى حل
ذلك الثلاثاء المشمس من شهر يوليو. -
2:14 - 2:17حينها وانا أمٌ لطفلين صغيرين
-
2:17 - 2:20صادفت هذه المرأة
في أروقة مركز تجاري -
2:20 - 2:23كانت منشغلة تماما بمكالماتها الهاتفية.
-
2:23 - 2:26كانت تحمل الهاتف بيد
و باليد الأخرى حبلاً. -
2:26 - 2:29كانت مسرعة.
أما أنا -
2:29 - 2:33فتوقفت تماما، كنت مصدومة
-
2:33 - 2:37كان طرف الحبل يحيط بطفل.
-
2:39 - 2:42كان في الرابعة من العمر
و لم يكن يسرع في المشي. -
2:42 - 2:45كان فقط يريد أن يرى ما جري حوله.
-
2:45 - 2:49بينما كانت هي تشد الحبل بقوة
دون أن تنظر إليه. -
2:49 - 2:53هل تتخيلون ما كان يعيشه هذا الطفل
-
2:53 - 2:57بدون اتصال جسدي بالشخص الذي
من المفترض أن يعتني به؟ -
2:57 - 2:59كان الطفل حاضرا
-
2:59 - 3:03لكنه حبيس ذلك الحبل.
-
3:04 - 3:07في ذلك اليوم أدركت خطورة الوضع.
-
3:07 - 3:10من حالة الإنفصلال عن الطبيعة
-
3:10 - 3:14إنتقلنا إلى حالة الإنفصال عن الآخرين !
-
3:15 - 3:18نعيش في عالم التواجد في كل زمان ومكان.
-
3:18 - 3:21نحن هنا بأجسادنا
لكننا لسن حاضرين بالعقل، -
3:21 - 3:25نحن في مكان آخر:
على الهاتف أو على شبكة تواصل، -
3:25 - 3:28محبوسون داخل شاشة.
-
3:28 - 3:30إلا أن عالمنا هذا.
-
3:30 - 3:35بعيد كل البعد عن تقريب الأطفال،
بل هو يعزلهم. -
3:35 - 3:41إذا كان الكبار يفضلون الإفتراضي على الحقيقي و الساكن على المتحرك،
-
3:42 - 3:44و لا يهتمون بالطبيعة،
-
3:44 - 3:46فكيف سيتصرف الصغار؟
-
3:46 - 3:52سيقلدون الكبار بانزوائهم
داخل الجدران و الشاشات. -
3:52 - 3:57في بريطانيا اليوم، 74% من الأطفال
يقضون يوميا خارج المنزل -
3:57 - 4:01وقتا أقلا مما يقضيه سجين في الساحة !
-
4:02 - 4:05في فرنسا، 8 من بين 20 تلميذ،
-
4:05 - 4:10لا يخرجون أبدا إلى الساحة
في وقت الإستراحة. -
4:10 - 4:13أخبروني إن كنت على خطأ،
لكن ساحات المدارس في فرنسا -
4:13 - 4:15تشبه ما أقول.
-
4:17 - 4:22هذا الإنعزال هو قبل كل شيء جسدي و حسِّي
-
4:22 - 4:24لأننا قليلا ما نستعمل الحواس داخل الجدرا
-
4:24 - 4:29و هذا القليل هو أقل دقة و تنوعا
-
4:29 - 4:33مما يحسه الأطفال في بيئتهم الطبيعية.
-
4:33 - 4:39ما هي رائحة الفيديو؟
ما هو ملمس الهاتف؟ -
4:39 - 4:45نعم، داخل الجدران
كل شيء ناعم و مريح و عملي -
4:45 - 4:48لكن الحواس مقيدة.
-
4:48 - 4:53و هذه العزلة الحسِّية
تستدعي عزلة عاطفية. -
4:53 - 4:56لأن الحواس هي من تثير المشاعر.
-
4:56 - 4:59إنه الجسد لا الدماغ!
-
5:00 - 5:03زيادة على ذلك، فإن كان ما يحسه
الأطفال غير متناسق -
5:03 - 5:06مثل المشاهد العنيفة
و الأصوات الصاخبة -
5:06 - 5:09بينما هم جالسين مثلكم
على أرائك مريحة -
5:09 - 5:12يأكلون كعكا لذيذا
-
5:12 - 5:14فسيحدث هذا إضطرابا في عواطفهم.
-
5:14 - 5:21لأن ما يحسون به
غير متجانس و مربك في نفس الوقت -
5:21 - 5:26فهم أصبحوا عاجزين عن ترجمة عواطفهم
التي من المفترض أن تبعث برسائل ضرورية -
5:26 - 5:31تمكِّن الطفل من أن يعرف ذاته و يحمي نفسه
-
5:31 - 5:35ليتفاعل مع محيطة بصفة لائقة.
-
5:35 - 5:38أطفالنا اليوم يعانون من هذا.
-
5:38 - 5:41وبالعودة إلى الصف ذي ال20 تلميذًا.
-
5:41 - 5:45حسب منظمة اليونيسف فإن 7 من بينهم
يعانون من إضطرابات نفسية. -
5:45 - 5:477 من 20 !
-
5:47 - 5:51الأطفال الذين يكبرون في أحياء
ليس فيها الكثير من المساحات الخضراء -
5:51 - 5:56يعانون أكثرمن القلق والكآبة
أحيانا بستة أضعاف. -
5:57 - 6:01في الحقيقة، المجتمع بأكمله
يعاني من هذه الظاهرة -
6:01 - 6:05لأن هؤلاء الأطفال
الذين ينعزلون عن عواطفهم -
6:05 - 6:08هم منطقيا أقل قدرة
-
6:08 - 6:09على فهم عواطف الآخرين
-
6:10 - 6:15و بالتالي على فهم و إدراك عواطفهم
-
6:16 - 6:18في حال وقوع شخص آخر في محنة.
-
6:19 - 6:25شباب اليوم أقل تعاطفا مع الآخرين
بنسبة 40% مقارنة بشباب 1980. -
6:26 - 6:28البروفسورة في علم النفس "جان توينج"
-
6:28 - 6:30قد وضعت لهم إسمًا :
-
6:30 - 6:34"look at me" (أنظروا إلي)
-
6:37 - 6:39أطرح إذن عليكم هذا السؤال :
-
6:39 - 6:44هل أطفالنا في طريقهم لفقدان إنسانيتهم،
-
6:44 - 6:47هذه القدرة التي تربطهم بالآخرين
بفضل حواسهم، -
6:47 - 6:50والتي تمكِّنهم من الإحساس بالمشاعر
و التفاعل معها، -
6:50 - 6:54و من العيش ضمن الجماعة
مع الإحتفاظ بهويتهم، -
6:54 - 6:58و التي تجعل منهم أفرادا إجتماعيين؟
-
6:59 - 7:03هل نحن نربي جيلا منفصلا عن الواقع،
-
7:03 - 7:06منفصلا تماما عن الحياة؟
-
7:06 - 7:10هل نحن نربي كائنات كلها متشابهة،
لديها نفس التجربة في الحياة؟ -
7:10 - 7:14تجربة تنحصر داخل أربع جدران و شاشة؟
كائنات تعيش جنبا إلى جنب -
7:14 - 7:18لكن دون مشاعر، دون أن يتلامسوا،
دون أن ينظروا إلى بعضهم حتى؟ -
7:20 - 7:24كلا، أنا لا أظن أننا سننقذ الطبيعة.
-
7:25 - 7:29لا يمكننا إنقاذ بيئة لم نعد نعرفها
-
7:29 - 7:33و التي لم نعد نتوارثها.
-
7:33 - 7:38كيف لهذا الطفل الذي يخاف
من المشي حافيا فوق العشب -
7:38 - 7:41- نعم لقد وصلنا لهذا الحد -
-
7:41 - 7:45كيف له أن يصبح رجلًا ينقذ الطبيعة؟
-
7:46 - 7:48بالعكس...
-
7:49 - 7:53ماذا لو كان التواصل مع الطبيعة
-
7:53 - 7:58هو ما سينقذ الأجيال القادمة
بإعادة بعث روح الإنسانية فيهم؟ -
7:59 - 8:02لقد تمكَّنتُ من إدراك
الإنفصال التدريجي للأطفال -
8:02 - 8:04من أبسط العناصر الطبيعية
-
8:04 - 8:08و الإنعكاسات عليهم وعلى المجتمع.
-
8:08 - 8:10ذهبت إذن لملاقاة مختصين
-
8:10 - 8:13في التربية و في الطبيعة
-
8:13 - 8:17و قمنا سويا بإنشاء "أكاديمية الطبيعة"
في أمستردام -
8:17 - 8:21كي نمنح مكانًا و وقتًا للأطفال
-
8:21 - 8:24يتواصلون من خلالهما مع الطبيعة الحية.
-
8:25 - 8:27ما هو التواصل مع الطبيعة؟
-
8:27 - 8:32إنه تبادل عميق و علاقة غريزية.
-
8:32 - 8:34إذا كان الصغير "نوكس" هنا
لقال لكم : -
8:34 - 8:38"مممم، لستم بحاجة للتكلم مع الطبيعة
-
8:38 - 8:41لأنها في داخلكم."
-
8:42 - 8:46أن تكون متصلا بالطبيعة
يعني... أنك تتنفس، -
8:46 - 8:49أنك تحس بكتفيك يسترخيان،
-
8:49 - 8:52أن تحس أنك في بيتك.
-
8:52 - 8:56إنه التدفق (flow) - هل تعرفونه؟
أن تكون "داخل المنطقة"، -
8:56 - 9:01حالة الإلتزام و الرضا عن النفس،
مثل "كلارا". -
9:01 - 9:02أنظروا إليها.
-
9:02 - 9:06تخيلوا كيف كانت قبل نصف ساعة
من إلتقاط هذه الصورة. -
9:09 - 9:13أن تكون متصلا بالطبيعة
هو أن تحس ببدنك -
9:13 - 9:18أنك حي سواء بشدة أو بهدوء.
-
9:18 - 9:21و هذا شيء جميل !
-
9:22 - 9:26هذا الإتصال و هذه العلاقة
إنما يتم بناؤهما -
9:26 - 9:29فقط بتوفير فترات من الزمن
للتواجد في الطبيعة بصفة دورية -
9:29 - 9:32ليحس الأطفال أنهم في بيئتهم.
-
9:32 - 9:36لكن إحذروا، لأنه إذا تواجد شخص في الطبيعة
وحده و دون تحضير -
9:36 - 9:39فكأنما صعد على الخشبة
-
9:39 - 9:41حاملا آلة الكمان
-
9:41 - 9:44و هو لم يسبق له
أن لُقِّن جمال الموسيقى من قبل. -
9:45 - 9:49قد يكون هذا مٌحيِّرا
أو حتى مُقلقا للبعض. -
9:49 - 9:53فالأجدر بنا أن لا نطلق الأطفال في الطبيعة
-
9:54 - 9:57دون مراقبة، حتى يصابون بالإرهاق
-
9:57 - 9:59بل الأجدر بنا هو أن نرافقهم
-
9:59 - 10:02و أن نلعب دور الوسيط اللطيف
-
10:02 - 10:07و النموذج الذي يهتم
بنقل تواصله بالطبيعة إلى الأطفال، -
10:07 - 10:11الذي يحثهم على اللعب و الإكتشاف،
على خوض المغامرات، -
10:11 - 10:14على التعبير عن مشاعرهم
و تحرير إبداعهم، -
10:14 - 10:18على التعاون و الضحك و الإنبهار...
-
10:18 - 10:22هناك من الكبار من يلقِّن الصغار
جمال الموسيقى -
10:22 - 10:26أو حب الرياضة أو متعتة الرياضيات،
-
10:26 - 10:28نعم، هذا مهم.
-
10:29 - 10:34لكن من النادر أن نجد كبارًا
يلقِّنون الصغار حب الحياة -
10:34 - 10:36رغم أنه الأساس.
-
10:36 - 10:39إن هذا التلقين أصبح اليوم
حاجةً ملحة. -
10:39 - 10:43من أجل تحضير الأجيال القادمة
لعالم الغد -
10:43 - 10:46لأن التواصل مع الطبيعة
من شأنه أن يوقظ عند الأطفال -
10:46 - 10:49قُدرتين كلنا بحاجة إليها :
-
10:49 - 10:52التأقلم و الإحساس بالغير.
-
10:53 - 10:57الرسوخ في ما نحن عليه
و كيفية الرجوع إليه بمرونة، -
10:57 - 11:01كيفية الإبقاء على إنسانيتنا
رغم مصاعب الحياة، -
11:01 - 11:03كيفية التكيف مع العالم
-
11:03 - 11:06دون السعي لتدمير كل ما يزعجنا،
-
11:06 - 11:07هذا هو التأقلم
-
11:07 - 11:12و هي مهارة جوهرية للعيش بسعادة.
-
11:12 - 11:16من المريح أن نكون داخل البيت
أو داخل القسم -
11:16 - 11:19لأننا نعرف كل شيء عن محيطنا
-
11:19 - 11:21و نسيطر عليه كلية.
-
11:21 - 11:25بالمقابل، فإننا لا نعرف بالكامل
ما سنصادفه في الطبيعة -
11:25 - 11:26لأنها متنوعة.
-
11:26 - 11:30هي الحقل التجريبي
الأكثر تنوعا على الإطلاق. -
11:30 - 11:33الطبيعة وحدها هي من تهدينا هذا التنوع
-
11:33 - 11:36و هذا العمق في الإحساس.
-
11:36 - 11:40إنها تهدينا تغييرات عديدة باستمرار،
-
11:40 - 11:44في أكثر الأحيان صغيرة
لكنها أحيانا معتبرة. -
11:44 - 11:47الأطفال يدركون هذه التغييرات
بكل حواسهم -
11:47 - 11:52و بهذا فهم مجبرون
على التأقلم معها باستمرار. -
11:52 - 11:53قد يكون هذا
-
11:53 - 11:57بتجنب إنعكاس أشعة الشمس
على سطح الماء، -
11:57 - 12:02أو بالحفاظ على التوازن
أثناء الرقص على مسطحات غير مستوية، -
12:02 - 12:06أو إتخاذ مخبأ طارئ
لتجنب الأمطار الغزيرة -
12:06 - 12:09دون القدرة على ذلك في معظم الأحيان !
-
12:11 - 12:15عندما إلتحق بنا "لوكا" ذو 7 سنوات،
كان يغضب كثيرا. -
12:15 - 12:19كان يقول لنا :
"ألا يمكننا المشي على الطريق -
12:19 - 12:22كما يفعل الناس العاديون ؟"
-
12:24 - 12:28في الحقيقة، كان "لوكا" مستاءً
لأن أغصان الأشجار في الطريق الغابي -
12:28 - 12:31كانت تضايقه.
-
12:31 - 12:35أما اليوم فصار "لوكا"
يعرف ماذا يصنع بالأغصان. -
12:35 - 12:38إنه يزينها و يقصها على شكل سهام
و يتسلقها. -
12:38 - 12:40لقد إستعاد ثقته بنفسه.
-
12:40 - 12:44إنه يخوض تجارب عديدة
فيها لحظات فشل -
12:44 - 12:48و لحظات تغيير و تعديل
ليقوي بذلك قدرته على التكيف -
12:48 - 12:50و يتعلم كيف يتعايش مع الأوضاع
-
12:50 - 12:55مع الإبقاء على شخصيته الطفولية الجميلة.
-
12:56 - 13:00بدون تكيف لا نستطيع
أن نطورالإحساس بالغير -
13:00 - 13:02لا يمكننا الإهتمام بالآخرين
-
13:02 - 13:05إذا كنا منشغلين بالصراعات مع مشاعرنا.
-
13:05 - 13:08الإحساس بالغير هي المهارة
-
13:08 - 13:11التي تجعل الإنسانية تتقدم.
-
13:12 - 13:15إن الإنسان لا يتوقف أبدا عن التطور،
عن البناء، -
13:15 - 13:17عن مشاركة المعارف.
-
13:17 - 13:19و لا يمكننا القيام بهذه الإنجازات العظيمة
-
13:19 - 13:24إلا إذا تفهَّمنا بعضنا البعض
و عملنا معاً في سلام. -
13:25 - 13:27نحن لسنا بحاجة لنعرف بعضنا البعض تماما
-
13:27 - 13:30كي نتفاهم، أليس كذلك؟
-
13:30 - 13:32إذن كيف يمكننا ذلك؟
-
13:32 - 13:35في الطبيعة، كل شيء يحصل لسبب
-
13:35 - 13:38لكل شيء معنى و تفسير يمكننا إكتشافه.
-
13:38 - 13:41و هذا ما يثير فضول الأطفال
-
13:41 - 13:44و يجعلهم يتساءلون و يندهشون.
-
13:45 - 13:49بمساعدة المرافقين، يكتشف الأطفال
أشكال جديدة من الحياة. -
13:49 - 13:53يتخيلون حوارها الداخلي
و يضعون أنفسم في مكانها. -
13:53 - 13:55و هذا هو النجاح !
-
13:56 - 13:59لقد ذهبنا بهؤلاء الأطفال
إلى "أمستردام" حيث البرد الرطب -
13:59 - 14:02لإكتشاف طيورٍ موجودة أصلا في حيِّهم
-
14:02 - 14:05- حمام و غربان و بط -
-
14:05 - 14:08فاكتشفوا أشياءً مذهلة عنها
-
14:08 - 14:11رغم أنهم كانوا يصادفونها كل يوم.
-
14:11 - 14:14لقد إهتموا بظروف معيشتهم
في فصل الشتاء، -
14:14 - 14:16و قاموا باختيار طائرٍ كرمزٍ لهم
-
14:16 - 14:19و حاولوا حتى صنع جناحين.
-
14:19 - 14:22لقد أمضى الأطفال الأيام الموالية
-
14:22 - 14:26في ترديد القاعدة الجديدة
التى تبنَّوها سويا : -
14:26 - 14:30"لا يجب أن نعطي الخبز للبط !"
-
14:30 - 14:33لأن ذلك يؤذي معدتهم.
-
14:33 - 14:36فإذا كان بإمكان الأطفال
-
14:36 - 14:41التعاطف مع أشكال حياة مغايرة
كما هو حال مع البط -
14:41 - 14:46أو مع ديدان الأرض (كما بالنسبة لـ"كلارا")،
أو حتى مع تلك الشجرة قرب منزلهم، -
14:47 - 14:53فإن تطوير الإحساس بالغير
و تطبيقه على الإنسان الغريب -
14:53 - 14:57أو الجار الذي لا يشبهنا
-
14:57 - 14:59سيصبح سهلا جدا.
-
15:00 - 15:04في النهاية، فإن الطفل الموصول بالطبيعة
-
15:04 - 15:06لا يمكنه أن يأذيها
-
15:06 - 15:09لأنه يحترمها كثيرا.
-
15:11 - 15:14تخيلوا مستقبلا
-
15:14 - 15:17يكون فيه الكبار مهتمين بحواسهم
-
15:17 - 15:20و يشعرون بذاتهم العميقة
-
15:20 - 15:24متفتحين تلقائيا على الناس الآخرين
-
15:24 - 15:27و على كل الكائنات الحية الآخرى
-
15:27 - 15:31متمكنين من قدراتهم
-
15:31 - 15:35و يسعون تلقائيا للحفاظ على الطبيعة
-
15:35 - 15:40ضمن علاقة غريزية تربطهم بها.
-
15:42 - 15:46أظن أن التمكين من ربط علاقة صادقة بالطبيعة
-
15:46 - 15:50و بين البشر،
علاقة بالحياة، -
15:50 - 15:52هي أعظم هدية يمكننا منحها
-
15:52 - 15:55لأبنائنا و للعالم بأكمله.
-
15:56 - 15:58إذن سأطلب منكم أمرا بسيطا،
-
15:58 - 16:02أنتم الأولياء و المختصين في التربية.
-
16:02 - 16:05عند خروجكم من هذه القاعة فيما بعد،
-
16:05 - 16:07إطرحوا على أنفسكم هذا السؤال :
-
16:08 - 16:11"ما هي مكانة التواصل مع الطبيعة
-
16:11 - 16:13التي أتركها في حياة الأطفال؟
-
16:13 - 16:17و ماذا يمكنني فعله لأعطي لهذا التواصل
المكانة التي يستحقها ؟" -
16:18 - 16:20شكرا.
-
16:20 - 16:22(تصفيق)
- Title:
- الطبيعة في عملية إنقاذ البشرية | أوريليا شفرول-قود | TEDxAnnecy
- Description:
-
الكل يتفق على أن إنقاذ الطبيعة أمر طارئ. لكن في الحقيقة فإن الأولوية لا تكمن هنا. الأطفال اليوم في خطر و رجال المستقبل كذلك لأننا نفقد تدريجيا إنسانيتنا. أطفالنا ينفصلون تدريجيا عن مشاعرهم و هذا يؤثر سلبا عليهم و على المجتمع بأكمله الذي يكاد أن يفقد قدرته على التكيف مع الواقع و إحساسه بالغير. هل نحن نربي شبابا منفصلا عن الواقع؟ فماذا لو جعلنا التواصل مع الطبيعة وسيلة لإنقاذ الأجيال القادمة؟
قررت "أوريليا شفرول-قود"، مستشارة سابقة في إدارة التغيير و مسؤولة في مجال التدرب، أن تضع مهاراتها في خدمة قضية تظنها صائبة و طارئة ألا و هي تغيير سلوكنا تجاه الطبيعة لأنها متيقنة أن التربية، مثل الحب، هي وسيلة فعالة لإحداث التغيير. أكملت تكوينها بدورات في مجال الطبيعة و كيفية إنشاء مدارس و مقاولات إجتماعية. بدأت بتأسيس "كوكو ميشنز" لدعم و ترقية المبادرات التربوية عن طريق الطبيعة، كما أنشأت أكاديمية "نايا للطبيعة" التي تهتم بالعائلات و أقسام الدراسة في مدينة "أمستردام".
أٌلقيت هذه المحادثة ضمن فعاليات TEDx محلي باستخدام معايير مطابقة لمحاضرات TED لكن بتنظيم مستقل. لمعرفة المزيد : http://ted.com/tedx
- Video Language:
- French
- Team:
closed TED
- Project:
- TEDxTalks
- Duration:
- 16:34
![]() |
Riyad Altayeb approved Arabic subtitles for La nature au secours de l'humanité | Aurélia CHEVREUL-GAUD | TEDxAnnecy | |
![]() |
Riyad Altayeb edited Arabic subtitles for La nature au secours de l'humanité | Aurélia CHEVREUL-GAUD | TEDxAnnecy | |
![]() |
Réda Bouhadjar commented on Arabic subtitles for La nature au secours de l'humanité | Aurélia CHEVREUL-GAUD | TEDxAnnecy | |
![]() |
salma wagdy accepted Arabic subtitles for La nature au secours de l'humanité | Aurélia CHEVREUL-GAUD | TEDxAnnecy | |
![]() |
salma wagdy edited Arabic subtitles for La nature au secours de l'humanité | Aurélia CHEVREUL-GAUD | TEDxAnnecy | |
![]() |
Réda Bouhadjar edited Arabic subtitles for La nature au secours de l'humanité | Aurélia CHEVREUL-GAUD | TEDxAnnecy | |
![]() |
Réda Bouhadjar edited Arabic subtitles for La nature au secours de l'humanité | Aurélia CHEVREUL-GAUD | TEDxAnnecy | |
![]() |
Réda Bouhadjar edited Arabic subtitles for La nature au secours de l'humanité | Aurélia CHEVREUL-GAUD | TEDxAnnecy |
Réda Bouhadjar
السلام عليكم و رحمة الله
بعد مراجعة الأخت سلمى وجدي لترجمتي، لدي بعض الملاحظات كما هو مبين أدناه
2:42 - (يجري بدل جري (وهو خطأ مني
3:28 - أظن أن نقطة النهاية لا لزوم لها لاتصال الجملة بالتي تليها
4:13 - أظن أن عبارة "تشبه هذه" هي الترجمة الأنسب (ça ressemble à ça)
4:22 - الجدران
5:38 - أظن أن نقطة النهاية لا لزوم لها لاتصال الجملة بالتي تليها
مع كل احتراماتي