-
[ترجمة: زاهر حبحاب]
-
إن لم أكن هنا، أريد أن أكون هنا،
وأريد أن أعمل
-
إنه مكان هادئ. إضاءته جيدة
-
يأتي الضوء من الشرق
-
لا يعلم كثير من الناس أنني هنا.
إسمي ليس مدوّناً على الباب
-
ألتقي بأصدقائي خارج المَشغل
-
إنه مكاني... حيّزي الخاص
-
قد يكون العمل حالة مُرضية أو مهدّئة
حيث لا يلهيني أحد
-
كدت أقول أنه مثل التأمل. لكن
ماذا أعرف عن التأمل؟ ليس الكثير!
-
إنه طريقة لأبقى مركزة
على شيء واحد
-
على مسار واحد،
وهذا أيضاً يشعرني بالسعادة
-
لذلك أنا هنا، لأشعر بالسعادة نوعاً ما،
وإن كان ما أفعله ليس هزلياً
-
عندما أسبك موادي في قالب الكيس الورقي،
أشعر بالثقة
-
الأصفر سيظهر للخارج
-
وهذا جزء من رغبتي في جعل هذه الأشياء
-
تتمتع بالحيوية والمرح
-
ستلفت عناصرُها اهتمامَك
-
يحاول اللون الأصفر بعث الحيوية في الكيس
-
أنا أبقي مشغلي في حالة بدائية جداً
-
فيما يخص التقنيات والأنظمة
التي اعتمد عليها
-
لا أستثمر في المعدات
-
أنا لست مَصنعاً
-
لكن كي يكون بوسعي
إنهاء أي أمر رغبت فيه
-
ثم الانتقال إلى أمر مختلف تماماً
-
أنا أفكر، إذاً أنا أحتاج المرونة
-
قد يبدو هذا رناناً، لكنه مثل مكان
لتطبيق فلسفتي الجسدية
-
أتحدث كثيراً عما هو "غائب عن المرصد"
أو "الحاضر دوماً وغير المعترَف به"
-
بالنسبة لي، هذه أجزاء من ذلك العالم،
لأنها عبقرية! هذا مدهش!
-
وأريد من قالبي أن يعترف بهم
-
بالرغم من أنه...
هذه مجرد فقاعات هوائية
-
هذه هي الواجهة، وهذا الخلف.
على الواجهة أشياء هشة بارزة للخارج
-
أحتاج إلى مَشغل هادئ جداً.
لأنني أبدأ في العمل معترفةً
-
بالنماذج الحاضرة دوماً وغير المحتفى بها
-
إنها حاضرة باستمرار،
لكن لم يُعترف بها دوماُ
-
هذه هي الأشياء التي تثير اهتمامي
-
يجب على كل واحد حيازة مشغله الخاص
-
يجب أن تؤمّنها الدولة كنوع من الرعاية
-
لأنه المكان حيث تقوم بتنظيم
كل تلك الأشياء المتنافرة
-
كي تبصر شيئاً جميلاً
-
[ترجمة: زاهر حبحاب]