الدرس ال25 - عائلة أو دارا لللأيتام - مدرسة الرّواد إيضافي.

الآن هو الوقت! الآن هو الوقت لوضع الشركات على أساس جديد! لا زلنا نؤمن أنّنا نحتاج إلى رؤية إصلاح للكنيسة
الذي هو فعلا هنا، لكن بنفس الوقت نشعر أنّ هذا هو الوقت لوضع شركات جديدة مع أشخاص جديدة على أساس جيّد جديد. هذا هو الدرس الأوّل من أساس سلسلة، حيث سيتكلّم توربن عن الكنيسة ويساعدنا على رؤية الفرق بني العائلة (كنيسة العهد الجديد) ودار الأيتام (المؤسّسة الدينيّة) ورؤية أنّ النموذج الواحد لا يعمل لكلّ عائلة.
نرجو أنّ هذا التعليم سيبارككم، يتحدّاكم، ويخلق فيكم رغبة في رؤية الكنيسة كما يريدها يسوع أن تكون.

مرحبا بكم في هذا الدرس التالي بمدرسة
الروّاد، الردس ال25.

اليوم سنأخذ الخطوة القادمة.

هوذا الوقت لنبني الكنائس.

هوذا الوقت لنبني كنائس جديدة
على أساس جديد.

لا نزال نريد رؤية نهضة الكنيسة
التي هي بالفعل هناك،

لكنّه الوقت حقّا أن نبني شيئا جديدا.

وكنت أتوق لهذا اليوم،
لأعطي هذا التعليم،

لأتكلّم عن الكنيسة.
ما هي الكنيسة؟

حيث الكنيسة هي مثل عائلة

عندما أغلب الناس نمت
في الكنيسة كما في دار للأيتام.

وفي هذا الدرس، سننظر إلى الكنيسة
كعائلة،

وسنرى أنّ نموذحا واحدا لا
يعمل لكّل العائلات.

كلّ عائلة هي مختلفة ولا يمكنكم أخذ نموذجا
واحدا وتستخدموه لكلّ العائلات

لا يمكنكم أن تأخذوا نموذج واحد للكنيسة
وتستخدموه لكلّ الكنائس.

شاهدوا هذا الدرس، وأرجو أنّه
سيبارككم، يتحدّاكم، ويخلق توقا فيكم

لتكونوا الكنيسة التي يريد منّا ألله
أن نكون.

حقيقي

مدرسة الروّاد

سلام لكم كلّكم هناك ومرحبا في الدرس
ال25 بمدرسة الرّواد.

لقد مرّت سنة ونصف منذ ما أعطيت
الدرس الأخير في مدرسة الرّواد

وعدد كبير من الأشياء حدثت منذ ذلك الوقت.
إنتقلنا إلى مكان جديد،

والآن نحن في مركز يسوع في الدانمرك،

ساعة ونصف من آلبورغ، المكان الذي كنّا
نسكن فيه من قبل.

منذ المرّة الأخيرة، أعطينا الفيلم
"سبعة أيّام مغامرة مع الله"

وكثيرا من الناس تغيّروا
من خلال هذا الفيلم!

وبخلال بضعة أيّام، بضعة أسابيع، سنطلق
الفيلم القادم، الإصلاح الأخير - الحياة"

وكثيرا من الأشياء حدثت للتوّ

كثيرا من الأشياء حدثت منذ آخر
درس في مدرسة الرّواد هنا.

وأنا متحمّس ببساطة بخصوص الحياة!
متحمّس بخصوص ما يفعله الله!

ونتعلّم كثيرا!

ونرى عددا كبيرا جدّا من الأرواح تتغيّر!
وأكثر ممّا حلمت عنه! منذ سنوات كثيرة،

رؤية الحياة تتغيّر!

ونلتقي بكثير من الأشخاص يبدأون،
بالذهاب إلى اليوتيوب

وفجاة يشاهدون الفيلم "الإصلاح الأخير -
البداية".

ثمّ يحدّاهم، ويستفزّهم
لكنّهم يتوقون لأكثر،

ثم يجدون مدرسة الرّواد عبر الإنترنت
التي تشاهدونها الآن،

وبيدأوا هذه المسيرة معنا.

ينضمّون إلى مدرسة الرّواد التدريبيّة PTS
أو أيضا إلى الإنطلاقة Kickstart.

وهذا جميل فقط أن نرى ما يصنعه الله!

لكن، كما قلت، نتعلّم كثيرا
من الأشياء! وألله يصنع أشياء جديدة!

ونؤمن حقّا أنّه آن الأوان الآن
أن نأخذ الخطوة القادمة!

آن الأوان أن نبني كنائس!

آن الأوان أن نبني كنائس جديدة!

جماعات جديدة، على أساس جديد!

وأودّ القول أنّ إسم "الإصلاح الأخير"
هو الإصلاح الأخير،

وهذا لأنّنا نريد رؤية إصلاحا
للكنيسة!

وحاولنا أن نفعل ذلك. حاولنا أن
نصلح الكنيسة التي لدينا بالفعل.

حاولنا إصلاح الكنيسة عبر
طرق عديدة،

وعملنا من قسس أتوا لنا وقالوا :

"أريد أن أصلح كنيستي، أيمكنكم
مساعدتنا؟ كيف يمكننا فعل ذلك؟"

عملنا مع شيوخ في الكنيسة الذين أرادوا
إصلاح الكنيسة (أو مع أعضاء من الكنيسة).

وهذا الأمر ليس سهلا.
أريد أي أقول ذلك فقط :"الأمر ليس سهلا"

واختبرنا في كثير من المرّات أنّهم حاولوا
تغيير ذلك النظام القديم،

لكنّهم لم ينجحوا!

وفي بعض الحالات، إنتهى الأمر مع
بعض القسس أنّهم طردوا!

في بعض الحالت، إنتهى الأمر بالشيوخ أنهم
تركوا الكنيسة أوالأعضاء إحتاجوا إلى ذلك!

أو في بعض الحالات، بدا الأمر وكأنّه
سيصير هناك إنقسام.

وكلّ مرّة أرى ذلك، أفكّر أحيانا :

يا يسوع، متى سنتعلّم؟ متى سنتعلّم
فهم الذي تقوله؟"

لأنّ الذي نقرأ أنّ يسوع يقوله؟
يقول :

"ولا تضعوا خمرا جديدا في قرب عتيقة وإلّا
فإنّ القرب تتلف وتراق الخمر.

ولكنّكم تضعون الخمر الجديدة في قرب جديدة،
فتحفظ الخمر والقرب معا"

هذا ما يقوله في متّى 9 : 17.

يقول يسوع أنّكم لا تأخذون هذا الخمر الجديد
وتضعونه في القرب القديمة. لماذا؟

لأنّ القرب القديمة لا تقدر على
تحمّله!

وإن حاولتم أن تفعلوا ذلك، القرب
تتلف والخمر الجديدة تراق.

إذن، للحفاظ على الخمر الجديدة، الذي
يصنعه الله، تحتاجون إلى قرب جديدة.

ولا أقول أن كلّ ما له بناء كنيسيّ، إحتماع
يوم أحد، كل من له هذا هو القرب العتيقة،

يوجد أشخاصا هناك من هم حقّا الخمر الجديدة
ويريدون أن يتحوّلوا! ويريدون رؤية إصلاحا،

لكنّي أريد أن أقول فقط: ليس هذا الأمر
سهلا! هذا إختبارنا : ليس الأمر سهلا.

سنستمرّ بالمحاولة بإصلاح الكنيسة،
سنستمرّ بالعمل مع الكنائس كما فعلنا،

وسنستمرّ بالمحاولة برؤية هذا الإصلاح!

لكن... في نفس الوقت، آن الأوان
حقيقة لبناء أيضا شيئا جديدا!

آن الأوان للبناء من الخدش!
آن الآوان للبناء على أساس جديد،

عوضا عن التركيز فقط على الوقت
والطاقة لإصلاح النظام القديم.

وأنا وأصحابي، كنّا تكلّمنا كثيرا بخصوصه،
وصلّينا بخصوصه،

ونعرف كثيرا من الناس الذين تابعونا،

الذين ربّما تركوا الكنيسة، أو نالوا الخلاص
وليسوا في مؤسّسة كنيسيّة،

وأشخاصا أتوا لينطلقوا واختبروا حقّا
هذا الحياة،

وكثيرا من الناس يطرحون السؤآل :
" ماذا الآن؟

ماذا الآن؟ لست في كنيسة، لست في شركة،

تركتها أو لم ألتحق بها أبدا، ولا يناسبني
الذي أراه هناك، ماذا الآن؟

ما هي الخطوة القادمة؟"
وهذا الذي أريد التكلّم عنه الآن.

هذا الذين أريد أن أتكلّم عنه
في الدروس القادمة في مدرسة الروّاد!

حيث أريد النظر في الكنيسة!

أريد مساعدتكم مرّة جديدة كي تنزعوا
تلك النظّارات الدينيّة

وأتحدّاكم بموضوع هوّية الكنيسة.

وكيف نصل ونرى الكنيسة الحقيقيّة التي
يتكلّم عنها الكتاب المقدّس!!!

الكنيسة الحقيقّية التي يتكلّم عنها يسوع!!!

إذن، أرجو أن تكونوا جاهزين؟
أرجو أن تكونهوا جاهزين لأتحدّاكم!

أرجو أن تكونوا جاهزين للدروس القادمة
التي سأعطيها عن الكنيسة.

وأرجو أنّ ذلك سيزوّد كثيرين منكم بالحريّة

وأيضا أنّ ذلك سيكون أساسا لعدد كثير
منكم، فيكون لكم شيئا تبدأون منه!

فيكون لكم الآن شيئا وتقولوا :"هذا الذي
أريده، هذا الذي يمكننا فعله!

ثمّ تلتقون مع أشخاص وتجتمعون معا، ومعا
تبنون تلك الشركات العهد الجديد،

كنائسن مجموعات، أدعوها كما تريدون!

إذا، أرجو أنّكم جاهزين! سأبدأ بالصلاة :
"شكرا يا رب على ما أنت تفعله،

شكرا على الأشياء الرائعة التي تحصل
في كل أنحاء العالم،

وما تسمح لنا أن نراه!
ويسوع نعلم أنّ هناك المزيد!

هناك أكثر من أنّنا فقط نخرج إلى الشارع،
هناك أكثر من الإنطلاقة،

هناك أكثر من قيادة الناس لك، هناك ...
الكنيسة! ونريدها بالكامل. نريدها بالكامل!

نريد رؤية كنائس العهد الجديد تنبت
في كلّ الأنحاء.!

فأصلّي أنّك تساعدني لأشارك بهذه الكلمة،
وأصلّي لكلّ الذين يشاهدون هذا التعليم

كي تفتح آذانهم وعيونهم،
حتّى يستقبلوا هذه الكلمة،

وأنّها ستكون أساسا يمكننا أن نبني عليها
بالمستقبل!

تعال بروحك القدس بإسم يسوع! آمين!

أودّ أن أبدأ قليلا بالتكلّم عن بعض الأشياء
التي تكلّمت عنها من قبل

لأنّي أريد تكملة البناء على بعض الأشياء
التي كنّا نعلّمها في الدروس ال20 الأولى.

في الدرس ال17، تكلّمت قليلا عن الكنيسة،
وفي الدرس ال17، لنا هذا هنا،

حيث تكلّمت عن الكنيسة، عن الساقين بنوع ما،
التي هي مبنيّة عليها،

الساق الأوّل هو الوصيّة العظمى، والثاني
هو المأموريّة العظمى.

لدينا الوصيّة العظمى. "أحبب الله، وأحبّ
قريبك"

هذا ما يقوله يسوع، هذا ما بنيت عليه
الشريعة وكلّ شيئ :

تحبّون الله بكلّ ما فيكم، وتحبّون الجار
مثلكم. هذه هي الوصيّة العظمى.

ثمّ لدينا المأموريّة العظمىى : "إذهبوا
خارجا، وأعدّوا تلاميذ"

وهنا شرح عن هويّة الكنيسة : إنّها أشخاصا
يجتمعون معا، يحبّون الله بكل ما فيهم!

يحبّون بعضهم البعض، يحبّون الجار كأنفسهم.
والذين يذهبون خارجا ليعدّوا التلاميذ.

هذا كذلك... لكن المشكلة هي عندما
نحاول وضع الكنيسة في صندوق

حيث نضع صندوقا من حولها
حيث يعود الموضوع إلى المباني

حيث يعود الموضوع إلى العاملين،
إلى البرنامج، وإلى الميزانيّة.

والكنيسة الأولى تحب الله، تحبّ الجارّ،
تريد إعداد التلاميذ،

بدون المبنى، العاملين، الرنامج
والميزانيّة.

يمكنكم أن تستخدموا بيوتكم!
يمكنكم فعل ذلك! بدون كلّ ذلك.

لا أقول أنّكم لا تقدرون إستخدام مبنى،
لأنّنا نستخدم مبنا الآن!

وبولس كان يتكلّم في مبنى، لكن ليس هذا
ما يعرّف عن الكنيسة.

الكنيسة هي تلك الأشياء.

وأتكلّم عن ذلك في الدرس ال17،

حيث تكلّمت أيضا قليلا عن المشكلة كما
أراها في الكنيسة اليوم.

بسبب الطريقة التي غالبا نصنع فيها الكنيسة،
لدينا 10% يقومون بكلّ العمل،

هم بإنشغال، إنشغال، إنشغال.

لدينا 30% من هم محبطين، لأنهم :
" حينما يأتي دوري كي يستخدموني؟؟؟

أنا أيضا أريد أن يستخدمني الله!!!" إذن
30% محبطين ويتوقون إلى أكثر،

ثم لدينا 60% كانوا ذات وقت محبطين،
لكنّهم تخلّوا عن دعوتهم، تخلّوا عن رؤتهم،

والآن يحضرون فقط في الكنيسة وفقدوا
حبّهم الأوّل وسقطوا!

لأنّ السقوط ليس ترك الكنيسة،
الكنيسة هي آخر شيئ تتركونه،

السقوط هو ترك الحبّ الأوّل!

وهذه هي بعض الأشياء التي تكلّمت عنها،
وبالتالي نحتاج إلى إصلاح الكنيسة!

لكن يمكنكم رؤية المزيد عن ذلك
في الدرس17.

في الدرس ال18، تكلّمت عن رؤية
يسوع للكنيسة في لوقا الفصل ال10:

لا تكن مشيئتى بل مشيئته. لتكن رؤيته!

لا يكون حول ما نحاول أن نجد رؤيتنا الخاصّة
وما نحن نفكّر أنّه الكنيسة!

بل أن يأتي ونكتشف ما هو يرى أنّها الكنيسة
ثم أن نصنعه بحسب طريقته!!!

وإن لم تروا بعد تلك الدروس،
أشجّعكم أن تذهبوا وتروها!

لأنّي الآن سأكمل وما سأبني عليه في الدروس
القادمة هي أيضا بعض هذ الأساس.

ما هي الكنيسة؟
كيف تصنعون الكنيسة؟

هذا سؤال جيّد!

إن قلت :" ما هي الكنيسة؟" العديد منّا يعلم
مسبقا أنّ الكنيسة ليست الإجتماع،

الكنيسة ليست المبنى،

الكنيسة ليست المؤسّسة،

والعديد منّا يعلم ذلك مسبقا! لذلك، لن
أمضي وقتا طويلا على ذلك الآن.

سأحاول أن أريكم صورة أخرى عن الكنيسة!

صورة رائعة حقّا بالنسبة لي

والتي تظهر الفكرة عن الذي فكّر فيه الله
عندما فكّر بالكنيسة.

وهذه هي : "العائلة". الكنيسة هي عائلة!
الكنيسة ليست... الكنيسة هي عائلة!

الكنيسة هي مثل العائلة.
ما الذي يتعلّق بالعائلة.

في العائلة، الكلّ منّا ولد في عائلة.

في الجسد، ولدنا في عائلة حيث لدينا أمّ،
لدينا أب، أخوة أخوات، أخوة،

والعائلة هي تصميم الله لنا كبشر كي ننمو،
كي نصير ناضجين، نترك البيت،

ثمّ نحصل على عائلتنا الخاصّة.

إذن، تصميم الله للناس، لنا البشر، لننمو
طبيعيّا هي العائلة! هذا هو تصميم الله!

والفكرة الكاملة هي رائعة!
أنّ الله قرّره كلّه

حيث لنا أم، ولنا أب وحيث كان المفروض
على الأم أن تخلق السلامة، الأمان،

حيث نفكّر أنّ كلّ شيئ رائعا، كلّ شيئ
بسلامة لأنّ أمّنا هنا! تحبّنا وهي هنا لنا!

وحيث لنا أبا هناك ليخلق الثقة بالنفس :

"هيّا يا بنيّ! تقدر أن تفعل ذلك!
هيّا يا ابنتي! أنت جميلة، يا أميرتي!"

الأم والأب يخلقون شيئا فينا
ثمّ لنا أخوة. ننمو معا معهم.

والعائلة هي تصميم الله!

والآن أعلم أنّ كثيرين هناك نموا في
عائلة لم تكن في أحسن الأحوال!

ربّما نميتم بدون أب. ربّما نميتم بدون أخوة
ربّما نميتم بدون علاقة حميمة مع أمّكم!

لكن، بشكل طبيعي، منذ الخلق،
كان المفروض أن يكون الأمر كذلك.

أنّنا ننمو في محيط أم وأب وأخوة. عائلة.

وهذه فكرة الله المثاليّة!

وفي العائلة المثاليّة، حتّى في العائلة
المثاليّة، يتعارك الناس.

حتّى في العائلة المثاليّة، هناك أحيانا
مشاكل! هناك تحدّيّات!

لكنّكم لا تزالوا تسامحون بعضكم البعض.
لا تزالوا تحبّون بعضكم البعض، لماذا؟

لأنّكم عائلة!

إذن، حتّى العائلة الأكثر
مثاليّة، ليست أبدا مثاليّة كفاية!

أؤمن أنّه تصميم الله لنا كبشر
أن ننمو في عائلة.

لكنّ العديد... بعض الناس
لم ينموا في عائلة

بعض الناس ربّما نموا في عائلة بدون أم،
بدون أب،

أو نموا في ميتم! حيث ليس لهم أهل،

لكن، عوضا عن الأهل، لهم قادة،

قادة يأتون، قادة يقومون بعملهم، ثم قادة
يذهبون إلى بيوتهم لعائلاتهم الخاصّة.

وهكذا العديد إختبروا أيضا الكنيسة!
فسأتكلّم أكثر عن ذلك لاحقا...

لكن هكذا العديد قد اختبروا الكنيسة.

ليس كعائلة، مع أهل، لكن العديد قد
اختبروا الكنيسة كدار للأيتام مع قادة!

وهناك فرقا كبيرا جدا جدا بين أن نختبر دار
للأيتام مع قادة أو نختبر عائلة مع أهل.

لكنّني سأعود لذلك. سأبدأ وأقول أن الله
يريد العائلة. العائلة هي تصميم الله!

الله هو أبونا! يسوع هو مخلّصنا لكنّه
أيضا أخونا! كلّنا أخوة! كلّنا عائلة!!!

العائلة هي شيئا تولدون فيها!
أو يتبنّوكم فيها!

وهو خيرلنا أنّا حين ولدنا مجدّدا،
ولدنا في عائلة الله.

يقول يوحنّا 1 : 12، 13

"أمّا الذين قبلوه، أيّ الذين آمنوا باسمه،
فقد منحهم الحقّ في أن يصيروا أولاد الله.

الذين ولدوا ليس من دم، ولا من رغبة جسد
ولا من رغبة بشر، بل من الله".

عندما تولدون من جديد، تصيرون أولاد الله،
تدخلون إلى عائلة الله! العائلة الحقيقيّة!

متّى 12، يسوع تكلّم عن العائلة

حيث أتت أمّه وأخوته إليه.

لأنّهم ظنّوا أنّ يسوع كان قد فقد ذهنه،
ظنّوا أنّ يسوع كان مجنونا!

وكان جالسا هناك يعلم، أتى احدا وقال: "يسوع
أمك وأخوتك هم خارجا يريدون التكلمّ معك"

قال يسوع :" من هي أمّي، من هم أخوتي؟"
ثم نظر إلى تلاميذه، وقال :"هنا أمّي، أخوتي

لأنّ من يصنع مشيئة أبي في السماوات
هو أخي وأختي وأمّي"!!!

حاولوا تخيّل يسوع هنا! حاولوا تخيّل أنّكم
أهل يسوع! أم يسوع! أخوة يسوع!

هنا يأتون إلى يسوع، ويريدون التكلّم معه،
كانوا يعتقدون أنّه جنّ في ذلك الوقت.

ويأتون كدمّ، كعائلة، مقرّبين ليسوع،
الإخوة، الأم، وهناك يسوع يقول للكلّ هناك:

"من هم أخوتي، من هي عائلتي؟ هي فعلا ليست
هؤلاء الأشخاص، الذين يقفون هنا!

هؤلاء الأشخاص! هذه هي عائلتي الحقيقيّة".
(يستدير)

وهذا يبدو جذريّا بالحقّ أن يسوع ينظر إلى
هؤلاء الناس في ذلك الوقت، كعائلته الحقّ!

هناك قولا يستعملونه في الدانمرك... أععقد
أنه مستعمل في كل الأرض"الدم أسمك من الماء"

ما معنى ذلك أنّ الدم أسمك من الماء؟
يعني أنّ العائلة هي أقوى من الصداقة.

والذي يعنيه الناس بذلك هو أن العائلة
تأتي دائما بالأوّل.

هو حسنا أن يكون لنا أصدقاء

لكن إن كان علينا أن نختار بين الأصدقاء
والعائلة، ونثق بالناس، ستكون العائلة

لأنّ العائلة هي أهمّ، العائلة هي أعمق،
أو أسمك، الدمّ هو أسمك من الماء.

لكن، ماذا عن الروح؟

الروح أسمك من الدم والماء معا!

الروح هو أسمك بطرق كثيرة!
نحن نصير روحا واحد!

وأريد أن أقول أنّ فكرة الله من الكنيسة هي
فعلا ليست العضويّة!

حيث تأتون والآن نحن أعضاء بنفس المؤسّسة،
نحن أعضاء بنفس الكنيسة،

لأنّنا بطريقة ما نحن بحاجة إلى أن نحبّ
بعضنا البعض لأنّنا نحضر بنفس الكنيسة

وسلام! وسلام! كيف حالكم؟ - هل أنتك بخير؟
- نعم أنا بخير و.. الناس لا يتواصلوا ببعض.

فكرة الله من الكنيسة هي ... هي العائلة!
حيث هناك شيئا يبنينا معا!

الذي هو حتّى أعمق من الذي تختبره بالعائلة
الطبيعيّة! خصوصا حين لم يولدوا من جديد!

لأنّكم إن كنتم عائلة ومولودين من جديد معا،
بالتاّكيد، سيكون الوضع مميّز حتّى أكثر!

وأريد البدء بالقول أنّه بالنسبة لي،
كنت في كنيسة،

ساعدت بتكوين كنيسة،
وساعدت بتكوين كنيسة أخرى

قبلما أحصل أوّلا على الذوق الصغير أنّ
الكنيسة هي عائلة!

يمكنكم أن تكونوا في الكنيسة كلّ حياتكم،
يمكنكم أن تساعدوا في تكوين الكنائس،

بدون ما تختبروا أبدا الكنيسة الحقيقيّة!
بدون ما تختبروا الكنيسة الحقيقيّة العائلة.

ولا أقول أنّنا وصلنا هناك بالخالص،
لأنّنا لا زلنا نتعلّم، لا زلنا ننمو،

لكن الذي نراه الآن بالنسبة لي هو فقط
رائعا ! نرى العائلة!

نبدأ برؤيته بشكل جميل حقّا حيث ليس الأمر
عضويّة في مؤسّسىة، لكن عائلة وروح

وهذه العائلة أقوى بكثير من أيّ شيئ آخر.

فإن نظرتم أيضا هنا : عائلة ودار الأيتام،
هناك فرق كبير جدّا جدّا جدّا بينهما.

أيضا مثلما قلت، العائلة لديها أهلا،
الأم والأب،

ما الأمر مع الأهل؟ الأهل لهم هدفا
في الحياة وهو أولادهم.

دار الأيتام له قادة. هدف القادة هو أن
يقوموا بعمل جيّد.

ولكن، عندما ينتهي هذا العمل، أو عندما
يقوموا بهذا العمل،

يذهبون إلى البيت إلى عائلتهم :

هؤلاء الأشخاص الذي يحبّون حقّا، هؤلاء
الأشخاص الذين يريدون وضع حياتهم لهم.

لكن، في العائلة، أنتم كأهل، لديكم
هدفا واحدا وهو أولادكم.

ليس الموضوع حولكم، هو حول أولادكم.
هدفكم هو أن تروا أولادكم بصحّة جيّدة.

أن تروا أولادكم ينمون! أن تروا أولادكم
مستقلّين، أن تروا أولادكم ينمون خارج البيت

أن تروا أولادكم يحصلوا على أولاد جدد،
أن تروا أولادكم ناضجين!

لذلك، لا يحصل الناس على أولاد لسبب المتعة
فقط! يحصلون على أولاد على محمل الجدّ!

ويستغرق ذلك الوقت كلّه!

وكثيرين منّا لم يختبروا أبدا ذلك!
كثيرون إختبروا الكنيسة مثل دار للأيتام!

مع قادة... ليس أهل! كثيرا من القادة!
مع كثير من السيطرة، كثير من القوانين،

ليس كثيرا من الوقت لكّل واحد منهم.

لأنّ في دار الأيتام هناك قليلا من
القادة، وكثيرا جدّا جدّا من الأولاد!

وليس لكم الوقت كي تتعرّفوا
حقّا وتتواصلوا!

كثير من الناس إختبروا الكنيسة
وكأنّها بالأكثر برنامجا عوضا عن الحياة!

حيث نتكلّم وننمو كما تفعلون في العائلة.

ومنذ ما بدأنا الآن نعمل مع الكنائس
ونبني شركات،

مشكلة راودتنا في أماكن عدّة، هو أنّ الناس
تأتي من كنائس هي كدار للأيتام حيث جرحوهم!

وهذا الجرح، هذه المرارة هي هنا
وخلقت الخوف في الناس،

حتّى أنّهم يخافون من أن يخضعوا مرّة جديدة!
يخافون من أن يخضعوا ويجرحوا من جديد!

يخافون من...، يريدون الإستقلال بطريقة
ليست سليمة!

أريد قفط أن أقول : لا نستطيع
أن نكون الكنيسة لوحدنا.

لا تستطيعوا أن تكونوا الكنيسة لوحدكم!
لا أحد منّا هو جسد المسيح لوحده!

كلّنا أعضاء من الجسد، ونحتاج فعلا
إلى بعضنا البعض!

نحتاج حقّا إلى بعضنا البعض!
لا نستطيع النموّ لوحدنا!

نحتاح إلى بعضنا البعض! نحتاج إلى أن
نختبر الكنيسة الحقيقيّة!

وأريد كما قلت أن أتكّلم عن كيفيّة...
السؤال هو وسأعود إلى ذلك لاحقا :

" كيف نصير عائلة؟"

كيف نصير عائلة؟
كيف نصير تلك الكنيسة الحقيقيّة؟

إن كنتم في منزلكم وأردتم أن تبدأوا
بناء كنيسة عهد جديد؟

إن أردتم أن تختبروا هذه العائلة التي
يتكلّم عنها الكتاب المقدّس، هذه الكنيسة،

كيف تفعلونها...

أوّل شيئ أريد أن أقوله وبعض
الناس يفكّرون : "نعم بالتأكيد، هو كذلك!"

لكن الناس... نظنّ أن الناس يعلمونه،
لكنّهم لا يعلمونه!

الشيئ الأوّل كي نختبر حقّا هذه الوحدة،
هذه الحياة، هذه العائلة،

هو أنّكم تحتاجون إلى أن تولدوا من جديد!

يحتاج الناس إلى أن يولدوا من جديد،
ويحتاج الناس إلى أن يكون لهم الروح نفسه!

لا يمكنكم أن تكونوا واحدا من أشخاص الذين
ليس لهم نفس الروح! هذا ليس ممكنا!

لأنّها الوحدة في الروح، ليس في الدم،
(يضحك) ليس في ذلك لكن في الروح

ولا يمكنكم أن تكونوا واحدا مع أشخاص
ليس لهم نفس الروح!

وهناك أرى مشكلة كبيرة في كثير من
الكنائس اليوم،

لأن الحقيقة كما قلت من قبل هي أن كثيرا من
الناس الذين يحضرون الكنيسة لم يولدوا ثانية

عدد كبير من الناس الذين يحضرون الكنيسة
ليسوا بالحقيقة مولودين ثانية.

وبالتالي، لا يمكنكم أن تحصلوا على
تلك الوحدة بالروح!

لا يمكنكم إمتلاك هذا الشيئ إن لم يكن
يملك الناس الروح نفسه! ليس ممكنا!

ونراه أكثر وأكثر وأكثر بالكنيسة
حيث نساوم على الحقيقة!

نساوم على الإنجيل،
لأنّنا نريد الحصول على أعضاء في كنيستنا!

ولأنّنا نساوم على الحقيقة
ولسنا جذريّين أكثر من ذلك،

ندعو أشخاصا إلى كنيستنا!
أشخاصا لديهم روحا مختلفا!

أشخاصا ليسوا مولودين ثانية بالحق،
وبالتالي لا تختبرون هذه العائلة! مستتحيلا!

إذن، كي تختبروا ذلك، تحتاجون إلى
أن تولدوا من جديد!

مثلما في الناحية الماديّة، تحتاجون إلى
أن تولدوا في عائلة كي تكونوا عائلة!

تحتاجون إلى أن يكون لكم الروح نفسه!

تحتاجون إلى أن يكون لكم الحامض
النووي نفسه بنوع ما!

تحتاجون إلى أن يكون لكم الرؤية نفسها،
الحقيقة نفسها!

ليس كافيا أن يكون للناس الروح نفسه إن لم
تكن لكهم الحقيقة نفسها!

يسوع قاله بوضوح كثير في يوحنّا 4، عندما
تكلّم عن كيف نعبده!

قال :"الله روح، وعلى الذين يعبدونه،
عليهم أن يعبدونه بالروح وبالحق"

لم يقل أنّ على الذين يعبدونه أن يعبدونه
بالروح وحده! أو بالحقيقة وحدها!

قال أنّ علينا أن نعبده بالروح وبالحق!
وما أعنيه هنا هو: بالروح = ولادة جديدة!

حقيقة هو أن يكون لنا الفهم الصحيح!!!
الأساس ... الرؤية نفسها!

لا يمكنكم بناء الوحدة مع شخص له عشرين فكرة
مختلفة عن الكنيسة وما يريدونه في الحياة!

لا يمكنكم المكوث مع شخص وتكونوا
واحدا معه إن بعض الناس يقولون :

"لاّ علينا أن نذهب بهذا الإتّجاه، لا! أحبّ
هذا، وأريد أن أفعل كنيسة تفاعليّة،

لا! لا أحبّ ذلك، أعتقد أنّ علينا أن نذهب
في هذا الإتجاه بدلا من ذلك" ليس ممكنا!

وكنت في أماكن حيث الناس حاولوا!
ولكن لم ينجحوا...

وغالبا جدّا ما انتهينا بتمضية وقتا كبيرا
بمحاولة بناء شيئ لا يمكننا بناءه!!!

نحتاج إلى أن نصل إلى نقطة حيث
"لا تكن مشيئتي بل مشيئتك يا رب"

حيث ما قاله يسوع عن الكنيسة أنّها الكنيسة
وليست أفكارنا!!!

الذي يقوله يسوع أنّه صحّ
هو الشيئ الصحّ!

لكن، إن تواجد ذلك هناك، الروح هو هناك!
فهم الحقيقة هو هناك،

عندئذ يكون ممكنا أن نختبر... العائلة!

يكون ممكنا أن تختبر الكنيسة كعائلة،
حيث ما تختبرونه معا هي أشياء قويّة جدّا:

تحبّون بالحقيقة هؤلاء الذين أنتم معهم،
تريدون الموت لهؤلاء الذين أنتم معهم!

وحيث تنمون بطريقة سريعة جدّا جدّا
وبطريقة صحيّة،

لأنّكم تتواجدون في محيط أهل روحيّين،
في محيط عائليّ

وعندما تكونوا في هذا الإطار الصحيح،
ينمو الناس روحيّا بطريقة سريعة جدّا!

إذن، يسأل الناس كيف أصير عائلة،
سأقول :

- أوّلا، تأكّدوا أنّ الكلّ مولودين
ولادة جديدة!

- ثانيا، تأكّدوا أنّنا نبني على
الأساس نفسه!

يسأل الناس أحيانا أيضا "لكن كيف
بعدئذ نجتمع؟ كيف نفعل الكنيسة؟"

وأودّ القول أنّه كما سترونه، ليس الموضوع
بالحقيقة حول البرنامج! (يضحك)

كيف نصير عائلة؟ إن كنتم في إطار عائليّ،
كيف تتناولون العشاء حول المائدة؟

ومثلما تجتمعون في كلّ مرّة كعائلة،
تقولون :

"أوكي، مرحبا بكم حول مائدة العشاء هذه،
أوّلا، سيقول البابا شيئا،

وعندما ينتهي، ستغنّي أختي الصغيرة أغنية،
وعندما تقول أختي مرحبا وتغنّي أغنية،

ستقول أمّي شيئا، ثمّ سأقول شيئا!"

عندما تكونوا في عائلة حول مائدة العشاء،
وأنتم معا، كم هناك من البرنامج تستعملون؟

ليس كثيرا منه أليس كذلك؟ هو أكثر عضويّا!
هو شيئا يحدث بنفسه!

هو شيئا ينمو بشكل عضويّ...
وكلّ عائلة هي مختلفة!

وهذا شيئا صعبا لنا كي نفهمه بسبب
نظّاراتنا الدينيّة الكبيرة جدّا جدّا جدّا!

أيضا بموضوع التعليم..

عندما ولدت ولادة جديدة، قابلت زوجتي لينا،
تزوّجنا، وصار عمّي بنوع ما مرشدي الروحي،

ويمكنني القول أنّه كان الذي يعلّمني!
كان الشخص الذي تلمذني في البداية!

كان كالأب الرّوحي بالنسبة لي والذي كان
يضع الأساس! كان يعلّمني أشاء كثيرة!

لكن، خلال كلّ تلك السنوات في البداية
حيث كان يعلّمني،

ولا مرّة رتّبنا إجتماعا كإجتماع
يتضمّنه برنامجا! ولا مرّة واحدة!

كلّ التعليم حدث
كجزء من الحياة!!!

كنت أجلس في غرفتهم المعيشيّة،
كنت أجلس بصحبة كتابي المقدّس،

كنت قد قرأت شيئا خلال النهار، بدون ما
أفهمه، وكنت أسأل عمّي "أيغي" :

"أيغي، لا أفهم أيغي، ماذا عن هذا وهذا؟"
وكان أيغي يشرح لي.

" آااه! آااه! ماذا أيضا؟ آااااه أوكي! ولكن
ماذا عن هذا أيغل؟ ماذا عن هذا؟ وكان يشرح.

إذن أيغي كان الذي يضع أساسا في حياتي،
كان الذي يعلّمني،

لكن لم يكن إجتماعات مصممة، لم يكن من ترحيب
و"الآن سنعلّم وهذا الذي سنعلّم عنه اليوم"

كلّ ما حصل هناك حدث عضويّا! كان في إطار
عائليّ. وأؤمن أنّنا خسرنا شيئا ما من ذاك!

وسأتكلّم أكثر عن ذلك لاحقا!

عندما نتكلّم عن البرنامج، هذا تحدّ كبير،
لأنّنا نريد أن يكون لنا برامج!

نريد أن نعرف تماما كيف نفعله!
نريد أن يكون لنا برنامج أ ب ت

"هكذا تفعلون عندما تجتمعون"!

وإحدى الآيات التي يستعملونها اكثر في
حركة الكنيسة البيتيّة هي كورنثس 14.26

حيث يقول بولس :

"فما العمل إذن أيها الإخوة؟ كلّما تجتمعون
معا، سيكون لكلّ واحد منكم مزمورا،

أو تعليم، أو لسان بلغة مجهولة،
أو إعلان، أو ترجمة،

ليتمّ كلّ شيئ بهدف بنيان الجسد"

هذه الآية... أحبّها لأنّها آية قويّة،

وكثيرا من الكنائس البيتيّة، الكنائس
العضويّة، كنائس بسيطة، بنيت على هذه الآية.

لكنّ هذه الآية، أيضا، يمكنها أن تصير
مؤسّسة جديدة، نظاما جديدا!

يمكن أن تصير قانونا جديدا!

حيث نعتقد :"أوكي! هذا ما نقوم به : في كلّ
مرّة نجتمع معا، أوكي، بولس يقول :

"في كلّ مرّة نجتمع معا، كلّ واحد منكم له
شيئا : من له أغنية؟ أوكي أنت لك ذلك،

ثم أنت لك تعليما، ثم هي تأتي بلسان
وهي تأتي بالترجمة، وأنت تأتي بهذا"

ويصير مثل نموذجا لصنع الكنيسة،

وأن الطريقة التي نصنع فيها الكنيسة هي
أن نجتمع معا ونفعل هذا، هذا، هذا، هذا وهذا

لا أؤمن أنّه كذلك!

لا أؤمن أنّ بولس كان يعنيه كذلك!

عندما قال ذلك، لم يقل لجميعنا أنّه
سيكون القانون! لماذا؟

لأنّه لم يكن قانونا من بولس!
لم يصنعه بنفسه!

لم يفعل بولس ذلك! لم يعش بولس حياتا
أو عندما كان يجمتع بالناس فيقول :

"الآن تفعلون هذا وتفعلون هذا وتفعلون هذا
وتفعلون هذا وتفعلون ذلك" لم يصنع بولس ذلك!

لا! عندما كان بولس خارجا،
نقرأ في أعمال 20 أنّه تكلّم كلّ الليل!

لم يأتي بولس تلك الليلة وقال :" أوكي، أنت
تكرز، أنت تكرز، أنت تكرز، مزمور وترجمة!

لم يفعل ذلك في هذه الطريقة! تكلّم بولس
طوال فترة الليل!

تكلّم وقتا طويلا جدّا حتّى أنّ شخصا غفي
ووقع من النافذة ومات!

وركض بولس خارجا وأخذه وأقامه
وكلّ شيئ صار جيّدا!

ثم عاد ودخل بولس مجدّدا وأكمل
وتكلّم لوقت طويل حتّى الفجر!

ويمكنكم قراءة ذلك في أعمال 20.9

إذن هنا نرى بولس في مكان ما، يقول
في كورنثس 14.26هناك

وفي مكان آخر هو بنفسه تكلّم كلّ الليل.

في مكان آخر نقرأ في أعمال 19 في أفسس أنّه
أستعمل مدرسة تيرانوس وهناك كان يكرز يوميّا

إذن، بولس لم يطبّق على نفسه ما كان
يوصّي الآخرين أن يفعلوه!

أؤمن أنّ ما قاله بولس في كورنثس 14.26
قاله لكنيسة كورنث.

قاله لتلك الشركة، لتلك العائلة،
"هذا ما تحتاجون إلى أن تفعلوه الآن!"

لعائلات أخرى كان سيقول شيئا مختلفا
وسيعملة بطريقة مختلفة!

ولعائلات أخرى كان سيعمله بطريقة مختلفة
مرّة جديدة! لماذا؟

لأنّه لا يوجد عائلتين، كنيستين
التي تكون مشابهتين!

وأريد أستخدام صورة كي أريكم ذلك!

كي أريكم أنّنا لا نقدر إستخدام
نموذجا كنسيّا واحدا لكّل الشركات.

لا يمكننا إستختدام نموذجا كنسيّا واحدا
لكّل الكنائس.

كلّ كنيسة مختلفة، كلّ شركة مختلفة،

وإن أردنا النجاح في إعداد التلاميذ،

نحتاج إلى أن نخرج من هذه العقليّة :
"الموضوع هو البحث على النموذج الصحّ".

الموضوع ليس النموذج،
الموضوع هو الناس!

الموضوع هو أن نتخطّى النماذج! الموضوع هو
أن ننظر إلى ما هو أعلى وإلى ما هي الحاجة

عوضا عن التركيز عن هذا النموذج!

وأريد أن أريكم صورة، أريد أن أؤشّر إلى
الدرس القادم مرّة جديدة

حيث نكمل بموضوع العائلة. حيث نتكلّم عن
العائلة، لأنّها بالفعل صورة جميلة جدّا جدا

وأحبّها! ويمكننا أن نتعلّم كثيرا جدا هنا،
بموضوع كيف نرى كنائس عهد الجديد

بموضوع كيف نكون فعّالين
بإعداد التلاميذ :

منذ سنة ونصف، إبني صونّي، تزوّج من
فتاة سويديّة رائعة إسمها حنّة

إذن صونّي، ترك البيت، وتزوّج من حنّة.
وصاروا عائلة!

وكان صونّي وحنّة عائلة بدون أولاد.

كانوا عائلة بدون أطفال
وكان لديهم كثيرا من الوقت في حياتهم.

كان لهم كثيرا من الوقت لنفسهم، لأصدقائهم،
كي يفعلوا ما كانوا يريدون أن يفعلوه!

كان الموضوع بالأكثر عن صونّي وعن حنّة
وكان الموضوع عنهما!

لكن ذات يوم، منذ ثمانية أشهر،

أتى حفيدي!

بضعة أشهر بعد زواجهما، حملت،

وبعد تسعة أشهر حصلوا على داود الصغير!!!
حفيدي الرائع!

عندما أتى داود، تغيّرت حياتهم!

من ثانية إلى أخرى تغيّر كلّ شيئ!

لا زالوا عائلة لكن الآن صاروا عائلة
مع طفل أو (عائلة مع أطفال).

الذي فعلوه كعائلة بدون أطفال،
لم يستطيعوا فعله الآن، كعائلة مع أطفال!

كلّ شيئ تغيّر من ليلة إلى ضحاها.
الذي فعلوه البارحة لم يستطيعوا فعله اليوم!

إن نظرتم إلى لينا وإليّ، لا زلنا عائلة!
لدينا ولدين آخرين في البيت!

لدينا ستيفاني، ولها 16 سنة، ولدينا سيمونا
ولها 13. إذن لا زال لدينا أولادا في البيت،

لكن ليس لنا أطفالا فيما بعد!
لا نحتاج إلى أن نفيق في منتصف الليل!

ليس علينا أن نعطي الحليب قيما بعد! الآن
نحن عائلة مع أولاد لكن ليست عائلة بأطفال

بنفس الوقت، نحن أهلا،
نحن بالفعل أيضا أجدادا!

الآن نحن أجدادا ولدينا أولادا تركوا البيت.

أؤمن أنّ هناك نموذجا واضحا فعلا هنا،
أو ليس نموذجا، لا أحبّ كلمة "نموذج"

لكن هناك صورة واضحة عن الكنيسة!
لأنّ الكنيسة هي عائلة!

يمكننا الرؤية هنا أنّ العائلة بدون أولاد
تحتاج إلى مساعدة كي يحصلوا على أولاد!

هذه هي غالبا المرحلة القادمة للعائلة
كي يحصلوا على الأولاد!

ثم يحصلون على أولاد وفجأة يصير الموضوع
كلّه عن الأولاد!

الآن الموضوع حول الحليب! الموضوع حول
الحفّاضات! الموضوع حول كلّ شيئ آخر!

وما فعله الأهل البارحة لا يمكنهم فعله
اليوم! كلّ شيئ تغيّر من ليلة إلى ضحاها!

وهناك وقتا في حياتهم حول الحصول على
الأطفال وتعليم هؤلاء الأطفال الأكل لنفسهم!

ثم هناك وقتا ليس لكم أطفالا فيه
لكن لكم أولادا

والآن هؤلاء الأولاد يستعدّون لينموا
ويتركوا البيت.

وأنتم تساعدوا الأولاد، تتلمذوا الأولاد!
كي ينضجوا كفاية كي يتركوا البيت!

ثم لدينا موضوع الأجداد.

هكذا يجب أن يكون الأمر مع الكنيسة!...
الفكرة الكاملة : الكنيسة كالعائلة،

تولدون في عائلة،
أنتم كطفل يحتاج الحليب.

ثم تنمون تنضجون، ثم تتركون البيت
ثم تحصلون على عائلتكم الخاصّة.

وإن رأيتم هذه الصورة كالكنيسة،
كل كنيسة مختلفة من غيرها!

إن كان لكم شركة وكنيسة بدون أولاد،

عندئذ علينا أن نساعدهم!

الكنيسة بدون أولاد تحتاج إلى مساعدة!

كي ماذا؟ كي تحصل على الأولاد!

الكنيسة بدون أولاد هي، نتكلّم عن الولاد
الروحيّين الآن، هي خاطئة، هناك شيئا خاطئا!

هناك شيئا خاطئا في شركة إن لم يكن هناك أيّ
شخص روحيّ مولود من جديد! هناك شيئا خاطئا

هو غير صحيّا إن كان لكم شركة مع نفس
الأشخاص العشرين منذ عشر سنوات!

وإن كنتم... و
عفوا... أحتاج إلى أن أستفزّ بعض الشيئ

أذكر أنّي منذ عدد كبير من السنين،
كنت في كنيسة، وزرت كنيسة.

وكانت هناك فتاة معي وكانت قد اعتنقت
الإيمان منذ أسبوعين.

وكان من المفروض أن أتكلّم ذلك الأحد
وأحبّ أن أستفزّ قليلا...

فأخذت هذه الفتاة أمام الكنيسة إلى الأمام،

وقلت :" مهلا! أنتظروا إلى تلك الفتاة!
(وكلّ الناس نظروا إليها)...

صارت مؤمنة منذ أسبوعين الآن!!! "

والكلّ بدأ يصفّق :"وااااااو مبروك،
مرحبا بك في العائلة! "

الكلّ كان متحمّسا أنّ تلك الفتاة أتت للتوّ
إلى الإيمان منذ أسبوعين!

ثمّ قلت للكنيسة... :"نعم!!!
متى رأيتم لآخر مرّة واحدة مثل تلك؟

متى رأيتم لآخر مرّة شخصا مولودا من جديد؟"
...

وسؤآلي صدم كلّ الكنيسة! لأنّ الكلّ توقّف
وفكّر ونظر من حوله...

وآخر شخص رأوه يأتي للمسيح كان
منذ خمسة أو ستّة سنوات!

هناك بعض الكنائس التي لم ترى أبدا
أشخاصا تأتي للمسيح!

وبالتالي هذه ليست شركة حسنة!
وبالتالي هناك شيئا خاطئا!

الفكرة كلّها عندما نصير عائلة
هي أن نتكاثر! هي أن نملأ الأرض كلّها!

هذا ما أوصانا به الله!

في المجال المادّي أن نأتي بأطفال، بأولاد

في المجال الروحي، أن ناتي بأطفال،
أن نأتي بأولاد.

إذن، إن كان لديكم شركة من دون أولاد...

لا تستمرّوا بفعل ما فعلتموه دائما!!!
مع تعليم، تعليم، تعليم وتعليم...

كثير جدّا من اللاهوت العميق وأساس!!!

إن لم يكن لكم أولاد، عليهم أن يساعدوكم...
كي تحصلوا على أولاد!

وهنا ما يأتي المبشّر إلى الكنيسة ويساعد
القدّيسين كي يكونوا فعّالين بنوال الأولاد!

"... عليكم أن تتعلّموا عن النحل والطيور أو
عن النحل والزهور وكلّ ذلك..." لا!!!

عليكم أن تتعلّموا كيف تحصلون
على الأطفال!

تحتاجون إلى أن تتعلّموا كيف تكرزون الإنجيل
كيف تقودون الناس إلى المسيح!

كيف تنقادون بالروح القدس! كيف تجدون
ذلك الإنسان السلام!

إذن، عائلة بدون أولاد تحتاج إلى المساعدة
كي تحصل على الأولاد.

ولكن، ماذا بعدما تحصلون على الأولاد؟

الذي فعلتوه البارحة لا ينفع لليوم إن نلتم
فجـأة خمسة أولاد!!!

لا يمكنكم الإستمرار على فعل ما صنعتوه
البارحة، فقط الركض بالشارع كل يوم كالمعتاد

إن صار لكم فجأة خمسة أشخاص مولودين
بالروح جدد،

لأنّه الآن هؤلاء الأطفال يحتاجون إلى
الحليب!

وهذا مهمّ للغابة أن نفهم ذلك
لأنّنا لا نرى ما يحدث من حولنا!

نفعل ما كنّا معتادون أن نفعله!

وحتّى الخروج في الشارع والتبشير هذه بداية
جيّدة! عندما لا يكون لكم أطفالا،

لكن، عندما يصير لديكن أولادا، عندئذ،
لا تتركوا هؤلاء الأولاد!

عندئذ يصير الوقت للحليب!
الوقت هو للحليب، وهناك!

هذه الكنيسة! هذه العائلة التي لديها
أولاد الآن! تحتاج إلى المساعدة.

تحتاج إلى الإرساليّات الخمسة مثل كلّ
الآخرين!

تحتاج إلى الرّاعي كي يأتي ويعلّمهم!

تحتاج إلى المعلّم أن يأتي ويساعدهم بوضع
الأساس!

تحتاج إلى أشخاص من حولهم، أن يأتوا،
يساعدوهم، كي يعطوا الآن الحليب.

لكنّكم ليس المفروض عليكم أن تعطوا الحليب
كلّ الحياة!

إعطاء الحليب هو كالأم التي تتناول الطعام،
ثم تأخذ الصدر وتأخذ الطفل وتعطي الحليب،

لأنّ الطفل لا يستطيع تناول الطعام بنفسه!

علينا أن نعلّم الأولاد الرّوحيّين بسرعة
كبيرة أن ينموا ويأكلوا بنفسهم!

هنالك مشكلة عندما يحتاج الناس أن يعلّمهم
أحدهم بعد مرور 10، 20، 30 سنة!

كان المفروض عليهم أن ينموا منذ ذلك الوقت!
ينضجوا! وبكون بإمكانهم أن يأكلوا بنفسهم!

ويكون هذا بعدما تكونوا قد وضعتم الأساس.

بعدئذ، عندما يصير لدينا عائلة مع أولاد،
يحتاجون إلى التّلمذة

يحتاجون أن إلى يعتمدوا على الروح القدس!

والسبب أنّي كتبت هنا "يعتمدوا على الروح
القدس" هو لأنّ ليس عليهم أن يعتمدوا عليكم!

وهناك توجد مكشلة! عدد كبير من الناس في
الكنيسة يخافون أن يطلقوا السّراح!

عدد كبير من العائلات... أذكر عندما تركت
البيت، كانت أمّي تبكي :"توربن يترك البيت"

لم يكن ذلك سهلا لأمّي أن تطلق سراحي
كي أترك البيت!

كذلك في كثير من الكنائس، علينا أن نجتهد
ونفهّمم أنّ هؤلاء الأولاد ليسوا ملكهم

كي يحتفظوا بهم كلّ الحياة!

هؤلاء الأولاد هناك كي يحتفظوا بهم
وقتا قصيرا

كي ينموا، ينضجوا، يعلّموهم، يتلمذوهم، كي
لا يعتمدوا عليهم، بل يعتمدوا على الله!

كي ينموا حتّى يأكلوا بنفسهم! ينموا
حتّى يتعلّموا أن يعتمدوا على الله

حتّى يقدروا أن يتركوا البيت
ويبدأوا بعائلتهم الخاصّة!!!

هذا الذي يحصل بالشكل الطبيعي!

إذا ننظر إلى العائلة بالشكل الطبيعي،
نجد ثلك الخطوات الأربعة.

لدينا عائلات بدون أولاد! تحتاج إلى
المساعدة كي تحصل على الأولاد.

لدينا عائلات مع أطفال رضّع. الآن
يحتاجون إلى أن يعتنوا بلأطفال!

لدينا عائلات مع أولاد والآن عليكم تعليمهم
وتساعدوهم لينموا وينضجوا ويأخذوا المسؤولية

كطفل، ليس هناك من مسؤوليّة! لا تقولون
للطفل، إذهب نظّف غرفتك، شيل الصّحن.

لكنّكم تقولون ذلك للأولاد لأنّهم يحتاجون
إلى أن يتعلّموا

وإن لم يتعلّموا لن ينضجوا أبدا وإن لم
ينضجوا لن يتركوا أبدا البيت

ولن يتمكّنوا من تأسيس عائلة بدورهم.

ثم لدينا عائلات أولادها تركوا البيت،
ولدينا الأجداد.

وبخصوص الأجداد، المهمّ أنّكم لا تتحكّموا
بأولادكم. المهمّ أنّكم تطلقوا سراحهم!

أن تفهموا أنّهم مستقلّين!

إبني صونّي وحنّة، هو بالغ الآن، هو مستقلّ!
أنا هنا لأسنده لكنّي لست هنا لأتحكّم به!

لست هنا لأملي عليه إدارة عائلته! كيف يريد
إدارة عائلته هي مسؤوليته، أنا هنا دعم فقط.

هذه هي الطريقة التي أؤمن كيف تكون
الكنيسة! وهذا الذي سنتحدّث عنه لاحقا!

الكنيسة هي كالعائلة! هناك! المفروض علينا
هو أن نأتي بأولاد!

في كلّ شركة، المفروض أن يكون هناك أولادا!

عندما لا نحصل على أولاد، نحتاج إلى
أن نتعلّم كيف نحصل على أولاد.

نحتاج إلى أن نتعلّم كيف نفعله! وهذه هي بعض
الأمور التي نعلّمها هنا في مدرسة الروّاد!

نعطيكم خطوات! ننظر في لوقا الفصل 10،
كيف نبحث عن شخص سلام،

كيف نكرز عليه بلإنجيل،
كيف نقوده إلى المسيح،

كيف نحصل على أولاد!
إذن، نتعلّم كنف نحصل على أولاد!

وأودّ أن أقول أنّ الإصلاح الأخير، ما
كنّا نعمل عليه بلأكثر،

أودّ أن أقول :"نعم" كان تركيزنا بلأكثر على
كيفيّة الحصول على الأولاد!

كيف نعيش هذه الحياة، نذهب خارجا
ونأتي بالثمار!

لكنّنا بنفس الوقت نعترف أنّه ليس كافيا
أن نحصل فقط على الأولاد،

نحتاج إلى أن نعطي الآن لهؤلاء الأولاد
الحليب.

وهناك! المهمّ هو أن نفهم أن لا تعطي
فقط هؤلاء الأشخاص من حولنا الحليب!

لكن نعلّمهم أن يأكلوا بنفسهم!!
بطريقة سريعة جدّا جدّا!!

حتّى يتمّكنوا من الأكل بنفسهم ولا
يعتمدوا علينا كلّ الوقت كي نعطيهم الحليب!

المهمّ هو أن نفهم أن هؤلاء الأطفال لدينا،

بغضّ النظر من نوعيّة الشركة،

نحتفظ بهم لوقت قصير جدّا جدّا!

حتّى يتعلّموا أن ينضجوا، ينموا، يتركوا
البيت وأن يحصلوا على عائلتهم الخاصّة!

أولادهم الرّوحيّين الخاصّين بهم.

وهؤلاء ينمون، يتركون البيت،
ويحصلون على عائلتهم الخاصّة!

وفجأة، لا نكون فقط أهلا، لكن أجدادا!

ليس فقط في المجال الحسّي لكن الرّوحي!

ثم نصير الأجداد العظماء
لأنّ أحفادنا يحصلون على الأولاد!

ثم نصير الأجداد العظماء العظماء!

ثم نصير الأجداد العظماء العظماء العظماء!

ثم نصير الأجداد العظماء العظماء العظماء
العظماء!

ونرى مضاعفة للكنيسة!!!

والأساس هو نفسه : العائلة، الحياة،

وليس الموضوع حول النموذج كما قلت سابقا،

لأنّ النموذج الذي يعمل لهذه العائلة،
لا يعمل لهذه العائلة!

النموذج الذي يعمل لهذه العائلة
لا يعمل لهذه العائلة!

النموذج الذي يعمل لهذه العائلة، ربما يعمل
اليوم لكنّه لا يعمل غدا لأنهم تركوا البيت!

أو أنّ النموذج الذي يعمل هنا يعمل اليوم
لكنّه لم يعمل البارحة لأنّ هذا وهذا...

إذن، أرجو أنّكم نلتم شيئا من هذا!
وأريد في الدرس القادم أن أكمل.

أريد أن أتوقّف الآن لكنّي أريد أن أكمل
الآن... أريد أن أكمل في الدرس القادم،

وأتكلّم عن هذا بطريقة عملّية أكثر!
حيث سآتي حتّى أكثر بأمثال عمّا يشبه ذلك.

كيف يمكنكم بطريقة سريعة جدّا رؤية
ما هي الحاجة في تلك الشركة التي لكم هناك!

ما هي الحاجة حيثما نحن الآن! وكيف ننتقل من
هنا لهناك، من هنا لهناك، من هنا لهناك

ثم تكرّر العملّية نفسها مرّة جديدة!
وتعود وتكرّر نفسها مرّة جديدة!

وهذا شيئا يمكننا أن نتعلّمه! هذا شيئا
يمكننا فعله بطريقة سهلة جدّا.

وسأتكلّم عن ذلك في الدرس القادم حيث سيكون
الشرح ملموسا أكثر وآتي بأمثال أكثر!

إذن، أرجو أن تكونوا قد استنتجتوا شيئا
منه و... سآراكم في المرّة القادمة!!!

الرب يبارككم! إلى اللقاء!