-
-
أستطيع أن أفعل ذلك
-
شاهدت الكثير من خطباء التنمية الذاتية يخاطبون الأغنياء
-
يخاطبون الناجحين
-
قلت: من يخاطب المحطمين؟
-
من يخاطب أولئك الذين لا زالو يحاولون؟
-
من يخاطب ذلك الشخص الذي فقد الرغبة في الحياة؟
-
كل خطاب تحفيزي أصغيت إليه كنت أتحدث فيه إلى نفسي
-
و كنت أحكي قصتي
-
لم أتعلم القراءة حتى بلغت السادسة عشر
-
توفيت أمي بسبب جرعة مخدرات زائدة
-
كان أبي مجرماً
-
كنت أتسلل إلى مركز للمدمنين لأنام بجانب والدتي
-
لأتأكد من أنها بخير ليلاً
-
لكن في خضم كل هذه الفوضى
-
و كل هذا الألم
-
جعل الله مني محارباً
-
لهذا فعندما تشاهدون كينغ هوليس
-
و في كل مرة ألقي خطاباً، فأنا أخاطبك أنت
-
ذلك الشخص الذي يريد التخلي عن الحياة
-
هذا لأجلك
-
لكل من لا يعرف أن هناك شيئاً عظيماً بذاخلك
-
إن هذا لأجلك
-
هل تعرف الفرق بين
-
لاعب جيّد
-
و اللاعب عظيم
-
اللاعب الجيّد
-
يقوم بالحد الأدنى
-
للاستمرار
-
أمّا الاعب العظيم
-
فهو يدفع جسده إلى أقصى حد
-
حتى
-
آخر
-
قطرة قدم
-
في الميدان
-
و كل ما يفعله في الحياة
-
يقوم به ليتذكره الجميع
-
بأنه كان الأعظم
-
يفعل عشرة إضافية
-
حين يطلب المدرب فقط 20
-
يركض ذالك الميل الإضافي
-
حين يطلب المدرب فقط 5
-
فهو يعلم
-
أنه يجب عليه أن يغوص في أعماق نفسه
-
ليخرج منها
-
الملك
-
ليخرج
-
الأسطورة
-
ليخرج
-
الطاقة
-
الكامنة في كل فرد منا
-
لكننا لا نفعل ما يكفي
-
لبدلها
-
لنكون جيدين
-
و عظماء
-
الفقر هو عقلية
-
هو شيء تبذره
-
في عقلك
-
شيء تقوله
-
لنفسك كل يوم
-
لقد بدأت رحلتي حرفيا من جانب
-
محطة وقود ب "توركي هيل"
-
و كل ما فعلته كان سؤال شخص أن يمنحني الفرص
-
هل بإمكانك أن تمنحني الفرصة
-
لاستخدام الاستوديو الخاص بك
-
هل تمنحني الفرصة
-
لأذهب هناك كل يوم
-
لأسجل خطاباتي
-
و لم يستغرق ذلك طويلا
-
فقط دقيقتان أو ثلاث
-
و سأنهي الخطاب و
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-