-
لن تقدم السلطات لنا حقوقنا
إذا لم نطالب بها.
-
لا تقدم السلطات لنا حقوقنا إن لم نطلبها.
لم تفعل ذلك مسبقاً ولن تفعل لاحقاً.
-
-فريدريك دوغلاس
-
1968
-
ها هي أبولو 8 على الهواء مباشرة من القمر
-
تشعركم العزلة الشديدة على سطح القمر
بمزيج من مشاعر الخوف والدهشة
-
وتجعلكم تدركون تماماً قيمة
ما لديكم هناك على الأرض
-
تبدو الأرض من هنا واحةً رائعة
الجمال في فضاء من الفراغ الشاسع المقفر.
-
- يا إلهي, انظر إلى ذلك المنظر هناك
- أليس جميلاً
-
هل لديك فلم ملون جيم؟
-
ناولني بكرة فلم ملون بسرعة. بسرعة.
-
تلك لقطة رائعة
-
من طاقم أبوللو8 نودعكم بـ" طابت ليلتكم,
حظاً طيباً, باركم الله جميعاً....
-
....... جميعاً على كوكب الأرض المعطاء"
-
لم نعد نعيش على تلك الأرض
-
لم ينته العالم
-
لكن العالم كما نعرفه قد انتهى
-
هل تسمعني؟
-
لدي حالة طوارئ
-
مستوى الماء يرتفع بسرعة كبيرة
-
وصل ارتفاع الماء إلى خمسة أقدام
-
...... وهناك 17 شخصاً في الطابق الثاني
-
سنخلي المكان - يجب أن نخرج من هنا
-
نحن نحاول إخراجكم يا أصدقاء
-
هل أنتم على ما يرام؟ هل أنتم بخير؟!
-
هناك دلائل جديدة ومثيرة عن أسباب
ما يحدث لكوكبنا
-
وسنبحث الليلة في التغيرات المناخية الراهنة
-
والتحذيرات من ظروف مناخية قاسية
عانينا منها جميعاً
-
مع بعضنا البعض في كل بقاع الأرض
-
نحن, وبالمعنى الحرفي للكلمة,
نعيش في تجربة غير مسبوقة
-
على الكوكب الوحيد الذي نعلم
أن الحياة فيه ممكنة.
-
سنستجيب لخطر التغير المناخي,
ونحن نعلم أنه في حال فشلنا
-
سنكون قد خنا أطفالنا والأجيال القادمة
-
علامة الاستفهام الكبرى بالطبع هي المستقبل,
والمعنى الجديد لكلمة اعتيادي في المستقبل
-
يتم التجهيز لقمة التغير المناخي التي
تستضيفها الأمم المتحدة في نيويورك
-
سيستضيف القمة الأمين العام للأمم المتحدة
بان كي مون.
-
سأدعو إلى قمة بيئية يحضرها قادة
من أعلى المستويات.
-
أحث قادة العالم السياسيين على أن يولوا
جلَّ طاقتهم السياسية لقضية التغير المناخي.
-
يجب أن نكون جادين بإحضار التزامات
حقيقية إلى طاولة القمة.
-
إذا سارت الأمور كالعادة فلن نعيش, سنموت.
-
الخلل
-
بقي 100 يوم للمسيرة
-
[مات ليونارد - منظم في مسيرة المناخ الشعبية]
-
في 23 سبتمبر تعقد الأمم المتحدة
قمة بيئية تاريخية
-
دُعي للقمة زعماء عالميين ورؤساء
دول من كل أنحاء العالم
-
نحاول تنظيم أكبر مسيرة بيئية على الإطلاق
-
في شوارع مدينة نيويورك,
آملين أن نعكس تيار
-
ما سيصدر عن تلك القمة,
وأن نعيد تشكيل الحركة المناخية بأكملها
-
لنمضي للأمام.
-
نقاط التحول المفصلية
(المناخية) القادمة مخيفة
-
لكن إذا عملنا سويةً , يمكننا بناء
-
الحركة البيئية الأكبر في التاريخ.
فلدينا المقدرة على تأسيس
-
الحركة التي تقلب الموازين في
قضية التغير المناخي.
-
الحركة التي تخرج قادتنا من حالة عدم الفعل
-
وتضعهم على الطريق في رحلة إنقاذ الكوكب.
-
كل الحركات الاجتماعية الكبيرة
-
في التاريخ أنزلت الناس إلى الشارع.
-
حركات حق المرأة في التصويت, وحركات الحقوق
المدنية--- وحتى الحركات الحالية
-
[كيا تشاترجي مديرة الطاقة المتجددة في الصندوق العالمي لأجل البيئة]
-
تحققت النجاحات الكبيرة في القضايا البيئية
عندما خرج الناس من منازلهم
-
ونزلوا إلى الشوارع.
-
في الواقع معركتنا هذه أكبر
من أي معركة ربحناها من قبل.
-
[نيومي كلاين - كاتب" هذا يغير كل شيء"]
ليست القضية أننا نريد إنقاذ الأرض
-
نريد إنقاذ النظام الذي يجعل الأرض ملائمة
-
للوجود البشري ولوجود أصناف الحياة الأخرى.
-
هذه معركة عصرنا, لكن لا يتوجب
على أحد مننا أن يكون ناشطاً فقط
-
لنكن واقعيين, فقد قال العلماء
-
أن أسوأ ما يمكن أن يحدث للأرض
يحدث الآن, وحددوا الطريقة الواضحة للمعالجة
-
[ بيل مكيبن _ أحد منشئي منظمة 350]
سيكون هذا كافياً لدفع أنظمتنا
-
نحو الفعل.
-
من أكثر الأشياء التي قد تزعجني,
عندما يبدأ الناس
-
بالتحدث عن التغير المناخي
وكأنه شيء جديد.
-
[ دكتور نيومي أوريسكس- بروفسور
تاريخ العلوم في جامعة هارفارد]
-
العلم الذي يمكننا من فهم التغير
المناخي الذي سببه الإنسان
-
هو علم أصيل وذو أسس وتاريخ.
لذلك فالمهمة التي أخذناها على عاتقنا
-
هي توثيق هذا التاريخ ليساعدنا
على فهم أين نقف الآن
-
و كيف وصلنا إلى هنا,
وكيف يمكننا تغيير المسار.
-
عرف العلماء على مدى 150 عاماً أن ثنائي
أكسيد الكربون هو من الغازات الدفيئة
-
قدم فورير فكرة أن هناك
غازات في الغلاف الجوي
-
تسمح لأشعة الشمس بالمرور عبرها,
كالنافذة, لكن عندما ترتد الأشعة
-
عن سطح الأرض تقوم
الغازات بمنع الحرارة من المرور.
-
[ دكتور,هايدي كولين- كبير العلماء في المركز المناخي]
-
إذاً أصبح لديكم الآن المفهوم الذي نسميه
تأثيرات الغازات الدفيئة.
-
في الخمسينات من القرن التاسع عشر, طور جون
تيندال مقاييس مخبرية لقياس امتصاص
-
غاز ثنائي أكسيد الكربون لحرارة الشمس
-
[ دكتور جيمس هانسن- مدير سابق في ناسا( معهد ناسا للدراسات الفضائية)]
-
وخلص إلى أن تغير مستويات
ثنائي أكسيد الكربون في الغلاف الجوي
-
ستؤثر على توازن الطاقة في كوكبنا
-
إن تيندال هو من أثبت
أن غاز ثنائي أكسيد الكربون
-
هو جهاز تنظيم حرارة طبيعي
يساعد في ضبط حرارة كوكبنا
-
في بدايات القرن التاسع عشر, أجرى الكيميائي
السويدي الشهير آرهنيوس أول حسابات
-
لمعرفة ما سيحدث فيما إذا, كما عبر,
"بخرنا مناجم الفحم الحجري إلى الهواء"
-
لكن الناس في القرن العشرين
لم يولوا اهتماما كبيراً لذلك
-
لأننا كنا نبحث عن طرق جديدة ومبتكرة
لحرق الوقود الأحفوري
-
في نهاية الخمسينات من القرن العشرين
حاولنا لأول مرة وقمنا بالقياس
-
لنرى إذا كان الغاز يتجمع في الغلاف الجوي
-
تلك الآلة التي نصبت بالقرب
من مونا لوا في هاواي
-
هي االأداة العلمية الأكثر أهمية في العالم
-
في عام 1956, عرفنا أن كميات ثابتة
من الغازco2 تتجمع في الغلاف الجوي
-
تسمى الآلة " كيلينغ كيرف"
-
كيلينغ كيرف هي واحدة من أهم الأدوات التي
توصل إليها البحث العلمي في القرن العشرين
-
وتوضح أن غاز ثنائي أكسيد الكربون
يرتفع باستمرار
-
وبانتظام منذ الثورة الصناعية
-
الجهاز كيلينغ لم يوضح الازدياد في مستويات
ثنائي أكسيد الكربون وحسب, بل وحدد مصدرها أيضاً
-
ومما بينه الجهاز كيلينغ أن نسبة جزيئات
ثنائي أكسيد الكربون في الغلاف الجوي
-
التي سببها الإنسان, تشكل حالياً
الربع تقريباً
-
فقط في السنة الماضية, انبعثت نسبة 400 من المليون
من ثنائي أكسيد الكربون في الغلاف الجوي
-
وقد كانت النسبة قبل التطور الصناعي
تشكل حوالي 280 جزء من المليون
-
إذا فالبشر في الحقبة الصناعية رفعوا مستوى
co2 في الغلاف الجوي بنسبة 40% تقريباً
-
[جاستن غيليس - صحفي في نيويورك تايمز]
-
مما يخيف الكثيرين أننا لم ننتهي بعد, فقد
نضاعف تلك النسبة مرتين أو ثلاثة مرات
-
فنحن نضخ غاز ثنائي أكسيد الكربون في الجو
-
بسرعة لم نرها من قبل
في المجتمع البشري المعاصر
-
نحن ندفع بأنفسنا إلى مكان مجهول
-
بعد أن تركت الكائنات البشرية الحقبة الهولوسينية
وراءها, شهدت العشرة آلاف سنة الحالية
-
مناخاً مستقراً أدى لنهوض الحضارة البشرية
-
لقد حققنا نجاحات عظيمة,
ونقف الآن على أطراف تحديات كبيرة
-
[فان هوست - مقدم برامج, محطة سي إن إن, كروس فاير]
-
أتذكر أحياناً عندما كانت قناة الطقس
لطيفة, وبسيطة وتجلب النعاس
-
أما الآن فهي كفلم رعب يختل فيه المناخ
-
لن يحدث ذلك السنة القادمة أو بعد
ألف سنة من الآن. إنه يحدث الآن.
-
مما يتوافق عليه كل علماء البيئة هو
-
أن الغلاف الجوي تغير-- كل
ديناميكية الغلاف الجوي تغيرت
-
لذلك فكل ما يحصل الآن يندرج
في سياق التغير المناخي
-
ويختلف عن كيفية حدوثه في السابق
-
ضرب الفلبين إعصار ذو رياح بسرعة 195 ميل في الساعة
-
وتلك سرعة أكبر من سرعة الرياح
في إعصاري ساندي وكاترينا مجتمعين
-
يتحرك العالم لمساعدة الفلبين, لكن
القليل من الطعام والماء والدواء
-
قد وصل لضحايا الإعصار حيان
-
أجبر مليون إنسان على مغادرة منازلهم.
وهم يحاولون الآن إنقاذ ما تبقى.
-
يتجمع مئات الألوف حول المراكز الإغاثية,
محاولين بيأس الحصول على أساسيات الحياة
-
العديد منهم يغطون وجوههم لكي لا
يشموا رائحة الموتى أثناء بحثهم عن
-
أقاربهم في أكثر الأماكن تضرراً.
-
هذه واحدة من أقوى العواصف
التي شهدها كوكبنا
-
السيد الرئيس, فخامتكم
-
ما تتعرض له بلدي نتيجة الاضطرابات
المناخية الشديدة هو جنون
-
[ يب ساو- مفاوض بيئي, الفلبين]
-
مر الإعصار المدمر حيان على بلدة عائلتي
-
والدمار.........صاعق
-
أتصارع مع نفسي لأجد الكلمات المناسبة
لوصف مشاعري تجاه الخسائر
-
أتحدى كل من يجلس في الخارج ويستمر
بإنكار واقعية التغير المناخي
-
أتحداهم ان ينزلوا من أبراجهم العاجية
وبعيداً عن راحة كراسيهم
-
أتحداهم أن يذهبوا إلى جزر المحيط الهادي
-
نحن كأمة نرفض مستقبلاً تصبح فيه الأعاصير
المدمرة كالإعصار حيان طريقة حياة
-
نرفض القبول بالهروب بعيداً من الأعاصير,
وإخلاء عائلاتنا,
-
وأن يصبح عد موتانا طريقة حياة.
نحن ببساطة نرفض
-
يمكننا إصلاح المشكلة. يمكننا إيقاف الجنون.
-
بقي 80 يوماً للمسيرة
-
لجنة تنسيق مسيرة المناخ
الشعبية تنظم اجتماعاً
-
مرحباً, مرحباً. حسناً يا رفاق, نعرف سبب وجودنا هنا
-
[ إيدي بوتيستا - مدير تنفيذي , تحالف العدالة البيئية, مدينة نيويورك]
-
لدينا ثمانون يوماً , تبدأ غداً,
لننجز أكبر مسيرة بيئية في التاريخ
-
من الضروري أن نعرف: بالرغم من
أن تأثيرات التغير المناخي تطال الجميع
-
إلا انها غير موزعة بالتساوي
-
نطلب من المجموعات, أن يولوا
أهمية لذوي البشرة الملونة, وللناس العاديين
-
في الحقيقة, لا يوجد تناسب,
وحان الوقت لطرح ذلك
-
يجب على رؤساء الدول التوصل إلى اتفاق
عالمي ملزم لخفض مستوى الغازات الدفيئة
-
[ توماس غرادو- منظم في مسيرة المناخ الشعبية]
-
يمكننا تحقيق ذلك وزيادة
فرص العمل في الوقت نفسه
-
فجزء مما نقوم به هو نقل البشرية
من استخدام الوقود الأحفوري إلى الحل
-
[ لي زيسكي - منظم شعبي]
-
ونقدم لهم أيضاً فرصاً اقتصادية
مرتبطة بالحلول
-
[أرماندو شابيلكوين - مدير مشروع في مجموعة البحث في المصلحة العامة في مدينة نيويورك]
من سيقود هذه المسيرة..........؟
-
هل هم الناس في هذه الغرفة؟
-
[ القس كلينتون ميللر, براون ميموريال, الكنيسة البروتستانتية]
إن القضية البيئية هي القضية الوحيدة
-
في عصرنا, وفي يومنا هذا, التي ستقرر كيف نعيش,
وأين نعيش, وفيما إذا كنا سنعيش.
-
و أهم أدواتنا هي قوة شعبنا,
لدينا الآن 325 مجموعة,
-
وستزداد الأعداد كل يوم .
إذا كنت تفكر بإنجاز شيء
-
يساعد في هذا الحراك, ادرسه جيداً.
ليكون أكبر وأكثر جرأة.
-
دورنا أن نتأكد أن الجميع يسمع صوتك.
ثم سيصلون حيث نريد. سيصلون حيث نريد.
-
ذلك هو دورنا
-
[ حركة نزع السلاح النووي - مدينة نيويورك]
-
في عام 1982 , أصدرت الأمم المتحدة
فصلاً خاصاً بنزع السلاح النووي
-
واجتمعنا حينها وقلنا: عندما يأتي ممثلوا
-
الدول من كل أنحاء العالم لمدينة نيويورك
ليجتمعوا في الأمم المتحدة
-
يجب أن ننزل للشوارع ونُسمعَ صوتنا
-
وكانت مظاهرة مدينة نيويورك
المناهضة للسلاح النووي المظاهرة
-
السياسية الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة
-
لقد كانت ومازالت حتى يومنا هذا
التجمع الأكبر من الناس في هذا البلد
-
كان لدينا كمبيوتر واحد في المكتب حينها.
تم إنجاز أكثر العمل بالهاتف
-
وبما سميناه حينها "البريد"
ونسميه اليوم "البريد الحلزون"
-
لم نكن حينها نمتلك التقنية المتوفرة الآن
-
والتي, في الواقع,أجبرت الناس على
-
التكلم مباشرة مع بعضهم البعض.
-
هدفنا هو السلام الحقيقي والعدالة الحقيقية!
-
لن نذهب للبيت ونلتزم الصمت,
سنذهب للبيت لننظم !
-
من المثير للاهتمام في تلك المظاهرة
تشكيل 600 مجموعة محلية تقريباً
-
دام العديد من هذه المجموعات
للسنوات التي تلت المظاهرة
-
بالنسبة لي, تمثلت قوة ذلك اليوم الحقيقية
بالخبرة التنظيمية التي قادت الفعاليات
-
وبالتنظيم الذي استمر بعد ذلك
-
يقول الخبراء أن حرارة العالم بأكمله ترتفع
-
بسبب "تأثير الغازات الدفيئة"
-
[ دكتور نيومي أورسيكس - بروفسور تاريخ العلوم في جامعة هارفارد]
-
قال العلماء منذ زمن
أن التغير المناخي قد يحدث
-
لكن في عام 1988 أكد جيم
هانسن وفريقه في ناسا,
-
في مقالات علمية وفي محاضرات,
أن التغير المناخي يحدث الآن
-
[ دكتور جيمس هانسن - مدير سابق في ناسا ( معهد غودارد للدراسات الفضائية)]
إن التغيرات في تركيب الغلاف الجوي
-
التي سببها الإنسان سوف تترك
أثراً كبيراً على مناخ الأرض
-
لقد تم الكشف عن تأثيرات الغازات الدفيئة,
وهي تؤثر في مناخنا الآن
-
وردت شهادة هانسن في الصفحة
الأمامية من النيويورك تايمز
-
وقُدم مشروع قانون
"مشروع سياسة الطاقة الوطنية" للكونغرس
-
تضمن البدء الفوري بالتقليل من استخدام الوقود الأحفوري
للحد من تأثيرات التغير المناخي المدمرة
-
و دعم ذلك بتشكيل
-
الهيئة الحكومية لشؤون
التغير المناخي في تلك السنة
-
إذاً توفر حينها قوة سياسية
دافعة, وقوة دافعة علمية
-
كما توفرت دلائل علمية قوية, واهتمام إعلامي
-
ثم فجأة تلاشى كل شيء
-
بدأ مؤتمر قمة الأرض الذي يستمر12 يوماً
ويضم 178 دولة ويبحث في الشؤون البيئية
-
اليوم في مدينة ريو دي جانيرو
-
وستكون المواجهة بين
الأغنياء والفقراء حتمية
-
حتى الآن, كل الاتفاقيات غير ملزمة--
ولا تتطلب خطوات محددة في الشأن البيئي
-
مع مضي الوقت, تزداد التحذيرات العلمية
-
ومع ذلك لا يوجد تجاوب سياسي فاعل
-
كل الجهود السياسية لمعالجة القضية
-
قد فشلت
-
أنا من ألقي عليه عبئ إيجاد التوازن بين
-
الممارسات البيئية السليمة من جهة
-
ووظائف للعائلات الامريكية من جهة أخرى
-
ينص الاتفاق الذي تم التوصل إليه في كيوتو, اليابان
على أن تخفض الدول الصناعية
-
انبعاثات الغازات الدفيئة تخفيضات حقيقية
-
[ جاستن غيليس - صحفي في النيويورك تايمز]
-
لم تصادق الولايات المتحدة أبداً على
بروتوكول كيوتو, مما أسهم في فشله
-
سبب الرئيس بوش عاصفة من التناقضات
-
عندما قرر التخلي عن بروتوكول كيوتو
-
الذي يحدد انبعاثات الغازات
الدفيئة في الدول الصناعية
-
فعلى مدار أسبوعين, عطل وفد
الولايات المتحدة اقتراحا بعد الآخر
-
ومشروع قرار بعد الآخر
-
رافضاً حتى مناقشة التخفيضات
الملزمة للغازات الدفيئة
-
والآن نتحول إلى المؤتمر المناخي
الهام الجاري في كوبنهاغن
-
أسمعت اليوم البلدان النامية صوتها
-
تقودها أفريقيا بـ 135 دولة,
وقامت الصين والهند
-
بمقاطعة المؤتمر لمدة خمس ساعات
-
احتجاجاً على ما سموه بتخفيضات انبعاث
الكربون غير كافية قدمتها الدول الغنية
-
إذا كانت هوليوود تكتب القصة,
فستنتهي القصة نهاية سعيدة
-
وستقدم كل الأمم أفضل جهودها
-
لكن لم يحدث شيء من هذا---
كان كل شيء خيبة أمل وفشل
-
انفجر غضب عشرة أيام من الخيبة
في شوارع كوبنهاغن
-
حيث حاول 2500 متظاهر خارج بيلا سنتر حيث
يجتمع المتفاوضون الذين لم يتوصلوا لاتفاق مناخي
-
أن يقتحموا القاعة ليحدثوا دفعاً
-
[ بيل مكيبن - أحد مؤسسي منظمة 350]
لم يحدث تقدم لأن
-
صناعة الوقود الأحفوري مازالت قوية
وقادرة على إخافة الدول لتتجنب القضية
-
[ نيومي كلاين - مؤلف كتاب طريقة الصدمة ]
ما حدث في كوبنهاغن, جعل الكثير من الناس
-
يدركون أن السياسيين لن ينقذونا
-
وعلينا أن نكون أقوياء بالدرجة
المطلوبة لإخافة قادة بلداننا
-
ليتخذوا الخطوات الصحيحة في
مدينة نيويورك في سبتمبر
-
إذا تمكننا من تحقيق ذلك
-
فستتحقق في باريس منجزات أفضل
مما تحقق في كوبنهاغن
-
هذه اللحظات ليست لحظات معزولة في الزمن
-
إنما هي جزء من تسلسل.
إن تحقيق ما نناضل من أجله في باريس
-
يعتمد كلياً على ما سيحدث في سبتمبر
-
ستكون هذه معركة حياتنا المصيرية
-
[ هيئة الحكومات لشؤون التغير المناخي - برلين, ألمانيا]
-
أهلاً بكم في هذا المؤتمر الصحفي الذي سنقدم به
تقرير هيئتنا - المجموعة العاملة رقم 3
-
المسؤولة عن تخفيف تأثيرات التغير المناخي
-
[دكتور ريجاندرا بشاوري - رئيس هيئة الحكومات لشؤون التغير المناخي]
إذا أردنا حقاً نصل إلى الحد
-
من ارتفاع الحرارة لأقل من درجتين سيلزيوس
-
فنحتاج لمستوى غير مسبوق من التعاون الدولي
-
إن الطريقة التي قاربنا بها التغير المناخي
-
هي الطريقة التي أسسها تجمع العلماء, وتتضمن الدلائل,
-
وتقدم الدلائل بعد ذلك إلى صناع القرار
-
لقد أثبتنا بما لا يدع مجالاً للشك
أن التغير المناخي حقيقة
-
وأن حرارة الأرض ترتفع
-
[ دكتور هايدي كولين - مؤلفة مناخ المستقبل]
إن سبب الارتفاع في درجات الحرارة
-
هو حرق الوقود الأحفوري بالإضافة لنشاطات بشرية
أخرى, وإن المزيد من الارتفاع في درجات الحرارة
-
يشكل خطراً كبيراً
-
إن ما قام به صناع السياسات هو أنهم صاغوا تعريف
-
ما يسمونه ب" التدخل البشري الخطير"
-
في عام 2009, اتفقت دول العالم
-
على تحديد 2 درجة سنتي غراد أو 3.6
درجة فهرنهايت كحد أقصى
-
لارتفاع الحرارة فوق المستوى ما قبل الصناعي
-
وهذا يتطلب تقريباً إيقاف
كل الانبعاثات في العالم
-
خلال فترة عقود
-
[ دكتور جون ستيرمان - مدير مجموعة ديناميكية نظام إم آي تي]
-
يتكلم الكثير من الناس عن درجتين كمستوى
آمن, لكن لا يوجد مستوى آمن
-
ربما يكون مستوى درجتين أكثر أماناً
-
لكن هذا لن يلغي العواقب
المناخية التي نلمسها
-
ارتفاع درجة واحدة فقط يذيب الجليد في قطبي الأرض الشمالي والجنوبي.
سنكون مجانيناً إذا أردنا فعلاً رؤية ما تفعله درجتان.
-
لكن يبدو أننا سنرى ذلك بأعيننا
-
حتى لو قمنا بكل ما يجب القيام به
حالياً, وتلك نتيجة جيدة
-
نسعى لها
-
قامت هيئة الحكومات لشؤون التغير المناخي
بربط عتبة ال 2 درجة سيلزيوس و 3.6 درجة فهرنهايت
-
بكمية الوقود الأحفوري التي
يمكننا فعلياً حرقها
-
وقدموا خطاً أحمر "على الرمال"
وهو تريليون طن من الكربون
-
المشكلة أننا تجاوزنا نصف
الطريق إلى ذلك الخط
-
فنحن نقترب من حد ال600 مليون
-
وإذا استمرينا على الوتيرة ذاتها
-
فسنستهلك مخصصات الكربون هذه في ثلاثين سنة
-
القادة أنفسهم الذين قالوا
-
أنهم يريدون أن لا ترتفع الحرارة
لأكثر من 2 درجة قدموا
-
سلسلة من الاقتراحات تقود محصلتها
إلى ارتفاع الحرارة 6 درجات
-
الحد الذي يعتقد عقلاء العلماء
-
أن حضارتنا بالمستوى الذي نعرفه الآن
لن تكون ممكنة عند الوصول إليه
-
إنهم يرفضون الاعتراف بالواقع
-
هناك فجوة عميقة بين ما تقول البلدان
أنها تنوي فعله
-
وبين ما يفعلونه حقاً
-
يسمي الناس هذا بفجوة الانبعاثات
-
يتعلق الكثير من هذا بالرياضيات.
يجب أن نترك 80 بالمئة من الوقود الأحفوري
-
في الأرض
-
يريد قطاع صناعة الوقود الأحفوري أن يحرق كل
المخزون, وإذا قاموا بذلك فسنصل إلى
-
ست درجات
-
إن كل يوم من عدم الفعل, واستمرارنا بأعمالنا
كالمعتاد يضعنا أقرب وأقرب على مسار التصادم
-
بقي 58 يوماً للمسيرة
-
[ مسيرة الشعب لأجل المناخ - لقاء اللجنة المستضيفة , مدينة نيويورك]
-
بقي شهرين للمسيرة, ونحن جميعاً في هذه
الغرفة نعرف جيداً أن عملاً ضخماً
-
قد أنجز, وينجز كل يوم,
لإيصال الكلمة, وحشد الناس
-
[ ليزلي كاغان - منظمة في العدالة والسلام]
علينا الاستفادة من كل يوم
-
إذا فقدنا الفرصة, لن نجد عوضاً عنها.
-
ليس الأمر يوماً واحداً من التظاهر, بل هو قدرتنا
, وعلى المدى الطويل, أن نبني حركة بيئية قوية
-
ونستثمر فيها
-
[ أناندا لي تان - تحالف العدالة البيئية]
-
بالنسبة لنا هناك عدة طرق كي
تكون شاملاً في معالجة القضايا
-
يجب أن نعترف أننا نعيش في
مجتمع فيه تمييز وعدم مساواة
-
ولكي نتعامل مع الأزمة البيئية,
يجب ان نعالج عدم المساواة أولاً
-
فكروا بما سأقول ولو لثانية,
هناك طبقة من الأشياء تحت الأرض
-
وضعت هناك في زمن معين
-
وبطريقة معينة
-
وامتصت الطاقة الشمسية لآلاف السنين
-
[ كريس هايس - مقدم برامج تلفزيونية, الجميع مع كريس, محطة إم إس إن بي سي]
وعثرنا عليها صدفةً
-
كأنك كنت تتمشى, ثم وجدت شيئاً في الأرض
-
وإذ هو ملايين من الدولارات,
لن يكلفك الأمر أكثر من التقاطهم
-
واعتمدنا كلياً في طريقة حياتنا
-
على حقيقة اننا وجدنا الاشياء موضوعة هناك
-
وقالت تلك الاشياء" ليس من الضروري أن
-
يعمل الجميع في الحقل كل الوقت-- يمكنكم تشييد المدن,
-
وامتلاك السيارات, ويمكنكم الحصول على االآي فون"
. وبرأيي, مع روعة هذه الاشياء
-
فقد كنا ندفع ثمنها طوال
الوقت. والوقت ينفذ
-
هناك عبارة فشل كلاسيكية في
السوق" خطأ في التسعير"
-
وهذا مصطلح يعني" أنك لا تدفع الكلفة
الكاملة للوقود الاحفوري الذي تستهلكه"
-
فكل ما يقوم به قطاع الوقود الأحفوري
هو قبض التكاليف المباشرة لمنتجه
-
ثم قبض التكاليف من المستهلك
-
[ كيا تشاترجي - مدير طاقة مستدامة, الصندوق العالمي لأجل الطبيعة]
-
فكروا بسلسلة العواقب: من ارتفاع مستوى
البحار, وتأكسد مياه البحار, وانهيار
-
النظم البيئية التي نعتمد عليها في غذائنا,
وتوفر المياه. هذه الأشياء غالية الثمن حقاً
-
-- عندما تشعل ناراً كبيرة,
تكلف تلك النار كثيراً من المال
-
كل تلك التكاليف تلقى علينا كمجتمع,
ولا يدفعها الناس المتسببين بالتلوث
-
هؤلاء الملوثون الكبار
-
يملؤون الغلاف الجوي بملايين الأطنان
من الكربون دون دفع أي ثمن
-
لا يمكنك ان تلوّث بالمجان.
إذا رميت النفايات في الشارع فستغرم.
-
وهذا يجعل الفحم الحجري والنفط وأنواع أخرى من الوقود
الأحفوري أقل كلفة مادية عليهم من
-
الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وأنواع
أخرى من الطاقة المستدامة
-
وهذا تسعير خاطئ
-
[ السيناتور شيلدون , أحد رؤساء دي آر آي, فريق العمل بشؤون التغير المناخي ]
-
يوجد هناك مشكلة سياسية
خلف كل المشاكل البيئية
-
وخلف المشاكل الاقتصادية
التي يسببها الكربون
-
وهي أن مجموعة صغيرة جداً من ذوي المصالح
-
يسيطرون وبقوة على المؤسسة السياسية
-
فنحن في مواجهة مع لوبي قطاع الوقود
الأحفوري ذو النفوذ القوي في
-
الطبقة السياسية, والقدرة على
-
تقديم الرشاوي بسبل قانونية
-
والابتزاز من خلال التهجم باستخدام
وسائل الإعلام وسبل مشابهة أخرى
-
سيواجه من يعارضهم من الناس
المشاكل إذا عارضوهم بقوة
-
لأن هؤلاء الناس, بطريقة أو بأخرى,
يعتمدون عليهم اقتصاديا
-
فهناك احتكار مطلق في كل المجالات من قبل
كبار ملوثي الغلاف الجوي بالكربون
-
إنهم يمنحون أنفسهم امتيازاً بعد الآخر
-
فكر بالتالي: كم من المال ينفق البنتاغون
-
في مساعدة شركات البترول الخاصة العملاقة للوصول
لمنتجاتها هنا في الشرق الأوسط ؟
-
حوالي نصف ميزانية البنتاغون مخصصة فقط
-
لمساعدة شركات تشيفرون وشيل و إكسون
للوصول لمنتجاتها الربحية هنا
-
ماذا لو كان عليهم أن يدفعوا للحصول على
هذه الخدمة--- كم سيكلفهم البنزين حينها؟
-
بالإضافة إلى ذلك, فهم يحصلون على تخفيضات
ضريبية وأنواع أخرى من الفوائد
-
إنهم نظام عقيدته النمو أو الموت,
وبدلاً من التجاوب مع الأزمة المناخية
-
بالتقليص من نشاطهم
-
يقومون بمضاعفة نشاطهم عبر التكسير الهيدروليكي,
واستخلاص بترول الرمل القطراني,
-
وصادرات الفحم الحجري, وإزالة قمم
الجبال. لقد أصبحوا أكثر صفاقة.
-
إنها صناعة مارقة, إنها صناعة
إذا نفذت خططها بدقة ستدمر كوكبنا
-
بما أنك عرفت ذلك, فأنت
الآن تعرف أن خططهم غير قانونية
-
يجب أن نجد طريقة لنفصل أنفسنا عنهم
-
وقد بدأ ذلك بالحدوث في كل أنحاء العالم
-
على مرج حديقة سنترال بارك الرائع
-
كنت أقف على المسرح, على ارتفاع
سبعين قدم في الهواء, وأنظر
-
إلى حشد عظيم من الناس
يمتد أكثر من امتداد النظر
-
[ دينس هايس- مؤسس, شبكة يوم الأرض]
قُدر عدد الحضور بأكثر من مليون
-
22 إبريل 1970:
دعونا إلى تحرك شعبي
-
في أول يوم للأرض, ونزل
20 مليون أمريكي تاركين أعمالهم
-
ومدارسهم إلى الشوارع في مناطقهم
-
عندما نظر نيكسون إلى الحشود على التلفزيون,
في مدينة تلو مدينة, على امتداد البلد
-
تمتم إلى إيرليشمان," أعتقد أن
أكثر هؤلاء جمهوريون"
-
لأنه كان يشعر أن الجمهوريين يريدونه
أن يقوم بعمل ما بخصوص هذه القضية
-
ولقد كان نيكسون واحداً من أكثر الرؤساء الأمريكيين
المعارضين للقضايا البيئة في التاريخ الأمريكي
-
لكنه اضطر إلى توقيع قانون الهواء النظيف
-
[ دينس هايس- رئيس, يوم الأرض22 إبريل]
أعتقد أن ما حققناه حتى تاريخ اليوم
-
هو ما يعطينا القليل من الأمل.
لقد شهدنا بعض التجاوب
-
من مجلس النواب و مجلس السيناتورات الأمريكي
-
في غضون ثلاثة سنوات, مررنا قانون
الهواء النظيف, وقانون المياه النظيفة
-
وقانون أمن مياه الشرب, وقانون الكائنات المهددة
بالانقراض, وقانون حماية الثدييات البحرية
-
وقانون السياسة البيئية الوطنية,
وقانون التربية البيئية, وصندوق التمويل.
-
يمكنني القول,
أنه باستثناء قوانين ال" نيو ديل",
-
كانت تلك أكبر وأهم عملية إعادة هيكلة
-
للقواعد الأساسية للنظام الاقتصادي الأمريكي
-
الذي شهدته الأمة
-
بقي 50 يوماً للمسيرة
-
بقي 50 يوماً للمسيرة البيئية الأكبر
في التاريخ. هل أنتم مستعدون؟
-
[مؤتمر صحفي لمسيرة الشعب لأجل المناخ- ساحة التايمز, مدينة نيويورك]
-
لا يتعلق الأمر بالبيئة وحسب,
وإنما بالمجتمع أيضاً
-
[ إيدي بوتيستا- المدير التنفيذي في EJA ,مدينة نيويورك]
بل يتعلق أيضاً بالصحة العامة وفرص العمل والعدالة
-
[ لاتونيا كريسب ساوري, الأمين العام لاتحاد عمال النقل]
-
إن العمل هو ما جعل المدينة تنهض وتتحرك,
وهو ما سيستمر في تحريكها
-
نحن المجتمع. ألسنا المجتمع؟
-
أهلنا, أهلنا هم من يواجهون المخاطر,
ولا يستطيعون التنفس
-
[ إليزابيث يمبيير - مدير تنفيذي في "أب روز"]
-
هناك من يعانون من الربو, ومن أمراض تنفسية رئوية
, ومن أورام سرطانية بسبب " العنصرية البيئية"
-
يفاقم التغير المناخي كل
أنواع الظلم الاجتماعي
-
[ القس فليتشر هاربر- مدير تنفيذي في " غرين فايث"]
هذا ما ناضلت لأجله الأديان
-
لآلاف السنين
-
لن نتوقف عن المسيرات والصلاة حتى
يتم التوصل إلى معاهدة بيئية حقيقية
-
أخوتي وأخواتي, لقد نظمنا أنفسنا في
حركة, ويجب أن نبقى سويةً
-
لذلك انضموا إلينا في مسيرة 21 من
الشهر لنرسل رسالتنا إلى الأمم المتحدة
-
[ يهتف الجمهور: " لن يهزم الناس متحدين أبداً " ]
-
[ بيل مكيبن - مؤلف " الأرض"]
إنه من باب الصدفة فقط أننا نعتبر
-
التغير المناخي قضية بيئية
-
فيمكنكم ببساطة اعتبارها مثالاً آخراً
لما يحدث في المجتمعات عديمة المساواة
-
فالناس الأقل إسهاماً في التغير المناخي,
والأقل إستفادة
-
من استخدام الوقود الأحفوري,
هم من أول من يتأثر
-
بدأ الناس في المناطق
الأفقر من العالم يعانون
-
وسيعانون بشكل أكبرعندما
يقترب القرن من نهايته
-
إن التغير المناخي قضية عدالة اجتماعية
-
[ فان جونس - أحد مؤسسي " لنعد بناء الحلم"]
من يتأثر أولاً وأكثر حدة كل مرة
-
هذه إحدى الكوارث البيئية؟
-
إنهم الناس ذوي الدخل المحدود, و ذوي البشرة الملونة,
واللذين لا يملكون القدرة على تجنب الأضرار
-
والناس الذين لا يستطيعون بناء حياتهم من
جديد لأنهم لا يملكون المال, أو المكانة الاجتماعية
-
أو العلاقات السياسية
-
تتضرر شعوبنا وبشكل غير عادل أو متوازن
-
[جانيت "جِت" إي تومر - منظمة, في "EJA " في مدينة نيويورك]
-
نعرف جميعاً أن السكان الأصليين,
وذوي البشرة الملونة
-
والناس منخفضي الدخل هم الذين حملوا,
عبر التاريخ, أعباء
-
العديد من الأزمات ذات الخلفيات السياسية
-
وعلى مدار مئات السنين,
تم نهب الكثير من البلدان
-
بشكل ممنهج
-
وهذا ما يسمى غالبا بالدين البيئي,
أو الدين المناخي
-
[نيومي كلاين - مؤلف " هذا يغير كل شيء"]
إن فكرة أن هناك أماكن يمكن التخلص منها
-
هي فكرة عنصرية
-
وتعني أن نعامل البشر فيها كالقمامة
-
أكثر مكان يصعب فيه تقبل هذه
الفكرة هو ضواحي الولايات المتحدة
-
حيث يسود الظن أننا معزولون
عن عالم الطبيعة --- وهذه حقيقة الضواحي
-
مكان لا يمكنك فيه
ملاحظة عالم الطبيعة كثيراً
-
وما يعزلنا في تلك الأماكن هو الثروة
-
أو على الأقل نعتقد أننا معزولون
-
ينادي العلماء بأعلى صوتهم
بضرورة تجنب الدخول في معمعة
-
زيادة درجة حرارة الأرض بدرجتين
-
لما كل هذا الإصرار؟
-
[ ريكن باتل - مؤسس و مدير تنفيذي في آفاز]
إذا وصلنا لزيادة الدرجتين
-
هناك حلقات رد فعل في نظامنا البيئي
-
ونقاط تحول مفصلية خطيرة
ويمكن أن تخرج عن السيطرة
-
وهي تحدث بكل بساطة هكذا
-
وهناك مفاتيح لكوارث أخرى سنتعثر بها
عندما نوطأ تلك المنطقة الغامضة
-
لن نتمكن من مجرد معرفة كيفية التعامل معها
-
فهي ليست مشكلة من النوع
الذي يحدث ضمن تسلسل منطقي
-
بل مشكلة من النوع الذي يحدث بسرعة
كبيرة أسرع من قدرتنا على الاستجابة
-
نحن الآن نقترب من ثلاث نقاط مفصلية
-
الأولى هي الكتلة الجليدية في القطب الشمالي.
فالكتلة الجليدية كالمرآة تعكس حرارة الشمس
-
عن الأرض, وتحافظ على حرارة الأرض من الارتفاع
-
لكن عندما تذوب, فستصغر المرآة
-
مما يعني ارتفاع حرارة الأرض,
وسيؤدي ذلك إلى ذوبان أكثر و تغير مناخي أكبر
-
مثال آخر هو غاز الميتان المتجمد ---
لدينا كميات هائلة من غاز الميتان
-
متجمدة في منطقة التندرا, وهي ذات سمية مرتفعة
خمسين مرة أكثر من CO2. إنه CO2 الذي يتعاطى المنشطات
-
عندما ترتفع حرارة الأرض ويبدأ ذاك
الميتان بالتحرر, ستزداد حدة التغير المناخي
-
مما يعني زيادة أخرى في حرارة الأرض,
مما سيؤدي مجدداً لتحرر المزيد من الميتان
-
مما سيزيد الحرارة أكثر حتى
تخرج هذه العملية عن السيطرة
-
مثال آخر عن نقاط التحول هو زيادة حمضية المحيطات.
عندما يرتفع مستوى غاز co2 في الغلاف الجوي
-
سيذهب الكثير منه إلى محيطاتنا
-
وسيموت الكثير من المخلوقات
بسبب حمضية المياه كالبلانكتون
-
والبلانكتون هو أساس السلسلة الغذائية ---
فإذا مات البلانكتون, سنفقد النظام البيئي للمحيطات ككل
-
هذا النوع من حلقات رد الفعل ونقاط
التحول هو ما يقلقني طوال الليل
-
بالإضافة إلى أننا سنصل إلى أحدها قبل
أن نتمكن من تغيير مسار الأمور
-
حتى لو بدأنا فوراً, فنحن متأخرون زمنياً
-
قد ارتكبنا سلفا ما يكفي
لنصل إلى المنطقة المجهولة
-
نحن نعيش في عالم ضيق كحد الشفرة
-
تحت أقدامي بعدة كيلو مترات,
درجة الحرارة مرتفعة جداً للعيش
-
وفوق رأسي بعدة كيلو
مترات, لا هواء كافي للتنفس
-
ليست القضية قضية جفاف
أكثر بقليل وبضعة عواصف
-
إنها قضية تحول كارثي في
هذا التوازن الحيوي الدقيق
-
يهدد كل شيء نحبه
-
بقي 37 يوماً للمسيرة
-
ما نحتاج أن نركز عليه جميعاً هو
الحضور, والحضور, والحضور
-
شباب, هل هناك من يريد أن
يتكلم من الشباب. أرماندو؟
-
[ أرماندو تشابلكوين - منسق مشروع في مجموعة بحوث المصلحة العامة في مدينة نيويورك]
أود أن أعرج على بعض القضايا سريعاً
-
من الواضح أن الكثير من الرفاق الذين
يعملون على القضايا الشبابية يعملون
-
أيضاً على قمة القيادة الشبابية للعدالة المناخية
-
وتجري هناك الكثير من أعمال التنظيم
الآن للمسيرة الشعبية لأجل المناخ
-
ويتم إعلام الكثيرين من الذين لم ينضموا بعد
-
عن المسيرة,أما الناس الذين يعلمون بالمسيرة
-
يزداد حماسهم لها
-
[ القمة الشبابية للعدالة المناخية]
-
هناك الكثير من الأشياء التي تشد انتباهنا, ونركز عليها, وفيها الكثير من التسلية -- لكنها
-
تمضي بسرعة, ولا تسهم في تطويرنا
-
يجب علينا أن نحدد أولوياتنا
-
بيئتنا ليست فقط كتلاً جليدية
تذوب في القطب الجنوبي
-
نحن نواجه المشاكل البيئية كل يوم
-
إذا كنت تتنفس الضباب والدخان
أو كان أخوك مصاباً بالربو
-
فذلك هو الظلم الاجتماعي, وتلك القضايا التي
يجب أن نضغط باتجاه حلها
-
تخيل أن تكون الشخص الذي
يغير وجه التغير المناخي
-
وأن نتوقف بعدها عن المعاناة
اليومية من نتائجه
-
[ جاكوين بيترو جونيور - منظم عدالة مناخية في "أب روز"]
-
في 21 سبتمبر, سنتظاهر لأجل العدالة
المناخية -- من معنا؟ هيا أسمعونا!
-
حسناً, أجل -- نحن من نستخرج الوقود
الأحفوري من الأرض, ونضعه
-
في المحرقة, ونسبب انبعاث الكربون,
ونسبب ارتفاع حرارة الأرض. ستحدث الكثير من
-
الأشياء السيئة -- موجات الحرارة, والطقس المتقلب,
والفيضانات. نعم هذا صحيح. لكن هل نكترث كثيراً
-
نعم, هناك الكثير من المشاغل الأخرى
في الحياة تضغط علينا بإلحاح
-
فبعض الأشخاص مشغولون بالصراع
لرفع الحد الأدنى للأجور
-
أو قلقون بشأن التأمين الصحي.
نحن ندرك أن تلك الجزيئات
-
التي تعوم في الهواء غير مرئية
-
يوجد لدى البشر ما يسمى الحيز المحدود
من الهموم. فلديك أقساط لتدفعها
-
وعليك أن تهتم بأطفالك --
وتبدو هذه الحاجات أكثر إلحاحاً
-
نحن في العادة نستجيب للحاجات التي تبدو
شديدة الإلحاح كمسدس موجه إلى الرأس.
-
أو قطيع من الفيلة على وشك أن
يدعسك. أما التغير المناخي فهو
-
نوع آخر من الخطر. فهو
يحصل على فترة زمنية طويلة,
-
ومن الصعب إدراكه كخطر شديد الإلحاح
-
وهناك عامل آخر ندعوه " التحيز لفعل واحد"
-
أي عندما نرى خطراً ما, ونعرف فوراً كيف نعالجه تلقائياً
-
بفعل واحد. لكن عندما نفكر بالتغير
المناخي, نشعر بالحيرة الشديدة
-
لأن هناك الكثير من الطرق المختلفة
التي قد نحتاجها لإصلاح الوضع
-
صار لنا 25 سنة نتكلم عن التغير المناخي.
وارتفع مستوى التحذيرات في التقارير العلمية
-
[ جورج مارشال - مؤلف " لا تفكر أبداً به"]
لماذا لم يدفع ذلك
-
أكثر الناس للتحرك؟
-
يحاول الباحثون النفسيون رسم
خريطة لعملية الإدراك في ادمغتنا
-
ووجدوا أن هناك نظامي معالجة مترابطين ع
ميقاً ويعملان بالتوازي مع بعضهما البعض
-
الأول هو النظام المنطقي التحليلي والذي
يتعامل مع المعلومات, والحقائق, والبيانات
-
والثاني وهو أكثر بديهية وينقاد بالعواطف
-
هل يقودنا الجانب العاطفي للتحرك
-
التحدي بالنسبة للتغير المناخي هو كيف
نجعل من شيء مبني على الحقائق العلمية
-
يعبر إلى الجانب الثاني (البديهي)
ويدفعنا لنشعر شيئاً
-
الناس بطبيعتهم ميالون للنهوض ومناصرة قضية إذا لم يروا
الكثير من الناس الآخرين يناصرونها أي رأوا فراغاً
-
نستنتج من ذلك أن هناك أناساً يقومون بفعل
-
وهو أنهم يخلقون الفراغ
-
إن التغير المناخي فيه مشاكل
غريبة وفريدة من نوعها
-
ليس فقط لأننا نقف متفرجين,
بل لأننا نتسبب به أيضا
-
عندما ندرك وجود مشكلة, سنصبح
مجبرين أخلاقيا بالتحرك لحلها
-
وهناك عوامل أساسية تؤدي لهذا التحرك
-
بقي 25 يوماً للمسيرة
-
[ الرحلة البيئية الشعبية - بوستون, ماساتشوستس]
-
لا يحدث التغيير إذا بقينا في البيت
وسجلنا الاعجابات على الفيس بوك
-
[ فانيسا رول- مديرة في جبهة الأمهات]
سيحدث التغيير إذا قرر أناس مثلك ومثلي
-
أن ينضموا
-
لا نريد أن ندع الأمر كليا لرؤساء الدول --
فسجلهم ليس جيداً في التعامل مع هكذا قضايا
-
[ جو أوهلين - مؤسس شبكة العمل المستدام]
-
أنا نقابي وناشط بيئي
ولا أرى صراعاً بين الإثنين
-
إن من صميم مصلحتنا كاتحاد
حرفي أن نساعد في بناء
-
الطريق نحو مستقبل نظيف وأن نقف
على الجانب الصحيح في قضية التغير المناخي
-
عاجلاً غير آجل
-
عادة نحتاج لوقت طويل لاستبدال مصادر الطاقة
-
50 أو 60 سنة من الخشب إلى الفحم الحجري,
ومثلها للانتقال من الفحم الحجري للنفط والغاز
-
إذا نحن متأخرون 50 أو 60 سنة
-
إن السبب الحقيقي في رغبتنا
للتخلص من الوقود الأحفوري
-
هو حماية طريقتنا في الحياة
-
نحتاج لرؤية مستقبلية لنستكشف
كيف سيبدو الاقتصاد بعد الكربون
-
إن ذلك ملهم جداً وسيخلق
-
فرص عمل كافية وفرصاً جديدة
-
وصحة أفضل
-
هذا مثير جداً
-
ستتوفر فرص عمل جديدة
للناس الذين سيبنون عنفات الهواء
-
التي ستركب على المنازل لتخفيف هدر الطاقة
-
وبالتأكيد سنحتاج أشخاصاً لتركيب لوحات ا
لطاقة الشمسية-- وسيأتي هذا الشخص لمنزلك
-
لا طريقة أخرى لتركيب الألواح على السطح
-
سيكون في متناول أيدينا اقتصاد
متجدد مئة بالمئة
-
هذا قابل للتحقيق اقتصاديا وتقنياً
-
ولا يتطلب الكثير من البحوث بل
هو قريب
-
لا, إنه هنا. يتوقف الأمر على
الإرادة السياسية
-
إذا نظرنا إلى ثورة الطاقة المتجددة في
ألمانيا, سنجد
-
أنهم لم يتركوا قطاع الطاقة المتجددة للسوق,
بل كان القطاع مجالاً لخلق دوافع جديدة
-
وكان هناك الكثير من الإبداع والاختراع
-
تعد ألمانيا اليوم البلد رقم واحد في
العالم في الطاقة الشمسية, بالرغم من
-
أن كمية الشمس في المانيا هي نفسها
في ألاسكا
-
هل يمكننا القيام بذلك؟ هل يمكننا أن نلغي
اعتمادنا في الطاقة على مصدر واحد
-
المصدر الذي يحتكره أشخاص قلة
-
وليس من باب المصادفة أيضاً أن بضعة
أشخاص فقط يسيطرون على قطاع الكهرباء
-
وكل ذلك يقود إلى بضعة أشخاص
فقط يتحكمون بالقرار السياسي
-
سنجرب تجربة عالمية وستكون أصعب
-
ما قام به البشر وهي أن نقضي على الاحتكار
-
أي يجب ان نجعل الطاقة متعددة المصادر
-
بكل ما تعنيه الكلمة
-
السؤال الحقيقي هو: هل سنستهلك ا
لنفط حتى آخر قطرة
-
أو سنظهر بعض ضبط النفس
-
-- كما نطلب من أولادنا أحياناً
"لا تأكلوا آخر 17 قطعة من الحلوى"
-
هل بإمكانكم إظهار بعض ضبط
النفس واختيار الطريق السليم؟
-
تريد الشركة الكندية ترانسكندا
مد خط أنابيب" إكس إل كي ستون"
-
كلفة النظام 13 مليار دولار,
وسينقل النفط الخام
-
من ما يسمى بمنطقة الرمل القطراني في
ألبيرتا إلى هيوستن, وتكساس للتصفية
-
وأصبح خط الأنابيب "إكس إل
كي ستون" مصدراً للجدل
-
نفط الرمال القطرانية بشكل خاص قذر, ويحتوي كربوناً أكثف
-
يخطط 2000 ناشط بيئي من كل أنحاء القارة
أن يجتمعوا في
-
واشنطن العاصمة, ليطلقوا حملة تظاهرات
تستمر لأسبوعين
-
لقد أصبح خط الأنابيب رمزاً لكل من الطرفين
في هذا الجدل, حيث يعتبر
-
من يريدون تطوير صناعة الوقود الأحفوري
إتمام المشروع جزءاً هاماً من استراتيجيتهم
-
أما على الطرف الآخر, فيرى الناشطون
البيئيون في المشروع رمزاً لما يناضلون لإزالته
-
أنا هنا كمواطن وملاك من نبراسكا
-
أنا مستشار في مركز الصحة والبيئة العالمية
-
أنا مسيحي إنجيلي
-
أنا عضو من اتحاد نقابات
عمال النقل في أمريكا
-
من المدهش في قضية خط الأنابيب
أنه كان من المفروض
-
أن تكون عامل تفرقة ولكن على العكس
-
إنها الآن قضية للتجمعات
-
منطقة بعد منطقة
-
اليوم سنتحرك وسنوصل رسالتنا للجميع
-
سنستعيد مستقبلنا
-
من المذهل وغير المتوقع أن طموح شركات
الوقود الأحفوري أدى لنتائج عكسية
-
لقد بنوا حركة كاملة عن طريق الخطأ
-
ستعرضون أنفسكم للاعتقال إذا وقفتم هنا
-
إحدى الوسائل التي كان من الممكن استخدامها
-
هي العصيان المدني السلمي ليعلم الجميع
مدى إلحاح وخطورة هذه المشاكل
-
يشكل التغير المناخي أزمة عصرنا
-
شاهدت مقالة في إحدى منشورات الصناعة
النفطية منذ فترة
-
ورد فيها "لن نستطيع بناء خط أنابيب بسلام
مرة أخرى"
-
آمل أنهم على حق
-
نحن كعلماء ندرس هذا بسبب
الانبهار والرهبة --- كل هذا النظام
-
الذي ندعوه " الموطن"
-
فنحن على الكوكب الذي بني بشكل دقيق
جداً لكي يدعم الحياة
-
نحن محظوظون. ثم نبدأ بالتفكير
-
ماذا نفعل بهذه المعرفة --- المعرفة التي
لا تحتمل وتسبب الاكتئاب, المعرفة أن
-
قرار استخدام الوقود الأحفوري
كان قراراً خطير التبعات
-
وأننا لم ندرك فوراً
-
عندما أقرأ مقالة بيئية تتحدث عن تنبؤات
لمنتصف القرن, فإن ما اقرأه
-
هو ما سيحدث عندما يكون طفلي في
الأربعين من العمر--- ذلك ما أراه في الصفحة
-
إنها مسؤوليتي لأقوم بما يجب فعله
لأحمي طفلي
-
تقول أليس والكر أن المقاومة سر السعادة --
أنا لا أعرف حقاً إن كانت
-
سراً للسعادة, لكن أنا متأكد أنها
سر لطرد اكتئابي
-
الواقع الذي نواجه خطير جداً, ومن الطبيعي
أن نصاب بالاكتئاب
-
حسنا, هناك طريقة لطرد الاكتئاب وهي العمل
-
تتغير الأشياء لأسباب متعددة جداً
-
هناك الكثير من الديناميكيات --- لكن العنصر
الأكثر أهمية هو نزول الناس إلى الشارع
-
يجب أن نقف كلنا صفاً واحداً
ونرفع الصوت "هذا يكفي"
-
نحن نعيش في وسط ثقافي لا يخبرنا عن تاريخنا
-
ولا يخبرنا عن تاريخ انتصارات
الحركات الاجتماعية
-
وعن المرات التي وجهت فيها
الشعوب عجلة التاريخ
-
شارك واحد بالمئة من الأمريكيين فقط
بالمظاهرات المطالبة بالحقوق المدنية
-
لكنهم كانوا على قدر التحدي وكانوا
قادرين على تغيير مجتمعنا للأفضل
-
أعتقد أن هذه المسيرة ستكون واحدة
من أعظم المسيرات, إن لم تكن أعظم
-
المسيرات لأجل الحرية والكرامة الإنسانية
في الولايات المتحدة على الإطلاق
-
كان مارتن لوثر كينغ دائما يقول
أن الانتصارات التي تحققت حتى الآن
-
هي "الأرخص" في الوضع الراهن,
أي أن اعطاء الحقوق المدنية وحق التصويت
-
لا يكلف النظام شيئاً , مثله مثل تأمين فرص
العمل والبنى التحتية والمدارس الجيدة
-
نحن الشعب سنصل إلى الأرض الموعودة
-
تحققت انتصارات كبيرة من قبل
, لكن ليس على مستوى
-
التحدي الاقتصادي المتمثل بمواجهة
التغير المناخي
-
علينا مسؤولية النهوض للحظة التاريخية
-
سنتوحد في كل أنحاء العالم
لنقول لقد حان الوقت
-
إذا شكلنا حركة جديرة باسمها وشعاراتها,
فيتوجب أن يكون
-
شعارنا الأهم هو التضامن مع بعضنا البعض
-
إن الطيف الواسع والقوي من الحلفاء
ذو الوزن السياسي هو
-
وحده قادر على كسر جمود الحوار في قضيتنا
-
هناك لحظات حاسمة تقترب, وستتوجه الحركات
التي أُسست على الانترنت للعمل خارجه
-
إذا تمكنا بالدفع في تجاه نقطة تحول مفصلية
مجتمعية, سنتمكن حقاً من التقدم في هذا المجال
-
لن يستطيع ايقافنا أحد
-
ابدأوا العمل فورا
-
سأصوت لمن يدعم هذه القضية,
وسأستثمر مالي في هذه القضية
-
وسأصرخ بأعلى صوتي في مكبر
صوت من أجل هذه القضية
-
هذا ما يحرك السياسة
-
بقي 14 يوماً للمسيرة
-
إن مسيرة الشعب لأجل المناخ هي فرصتنا
لنري العالم قوة الشعوب المتضامنة
-
سيجتمع رؤساء الدول. ولكي يتخذوا الخطوات اللازمة,
يحتاجون لسماع نصرخ بـ " نريد أفعالاً"
-
هذا ما يتوجب علينا فعله, وهذه هي الفرصة
المناسبة , وهذا هو المكان المناسب
-
سيشاهدنا كل العالم
-
لا شيء يحرك الرأي العام مثل رؤية
الحشود الضخمة من الناس
-
المسيرة ليست غاية بحد ذاتها. إنها الوسيلة.
أعلم في أعماقي أن
-
المسيرة الشعبية لأجل المناخ في سبتمبر
ستساهم بتجذير هذه الحركة المناخية
-
سأكون في مدينة نيويورك في 21 سبتمبر
-
لم يوجد بعد بديل, حتى في عصرنا الرقمي,
للأجساد البشرية مجتمعة في مكان واحد
-
ومتحدة كجسد واحد, وتنبض بقلب واحد, أو للأصوات تهتف
كصوت واحد, وتنادي بمطلب سياسي
-
إذا لم تقاتل من أجل ما تريد,
فانت تستحق ما سيحصل لك
-
21 من سبتمبر هو البداية
-
هناك فرق حول العالم, تنظم مسيرات في ريودي
جانيرو, وفي نيودلهي, وفي برلين, وفي باريس
-
وفي لندن
-
ستتحد شعوب العالم في أكبر تحرك
ضد التغير المناخي في التاريخ
-
هل أنت جاهز للمسيرة؟
هل أنت جاهز للمسيرة؟
-
هنا ما يمكنك فعله الآن
-
أنضم إلى التحرك:
PEOPLESCLIMATE.ORG
-
أرسل رسالة:
أرسل كلمة DISRUPT إلى الرقم 97779
-
شارك الفيلم :
watchdisruption.com
-
لا يمكنك نسيان اليوم الذي سيحدث
فيه حدث عظيم كهذا
-
هناك خط يفصل الخير عن الشر, ويمر في وسط
-
كل شخص منا
-
عندما ننتصر, لن يكون السبب الوحيد هو أننا هزمنا
الغرائز الشريرة في أناس آخرين وحسب
-
بل لأننا تغلبنا على الغرائز السيئة وعلى
أكبر المخاوف أيضاً, حتى في أنفسنا
-
Not Synced
-
Not Synced