Return to Video

هل هناك شيء أفضل من لا شيء؟ | جريج بيكسلير | TEDxOhioStateUniversity

  • 0:16 - 0:18
    كيف هو حال عالمنا اليوم،
  • 0:18 - 0:22
    من أجهزة الأيفون والإنترنت
    ومحطات الفضاء الدولية،
  • 0:22 - 0:27
    وهناك 663 مليون شخص لا يملكون ماء نظيف؟
  • 0:28 - 0:32
    إنه رقم ضخم وصعب للغاية أن نقنع
    عقولنا بالأرقام الكبيرة.
  • 0:32 - 0:34
    2,300.
  • 0:34 - 0:37
    يمثل هذا الرقم الناس الذين يموتون كل يوم
  • 0:37 - 0:40
    بسبب الأمراض المنتقلة بالماء.
  • 0:40 - 0:41
    لا يزال رقماً كبيراً،
  • 0:41 - 0:44
    لا يزال صعباً أن نقنع عقولنا بهذا المفهوم.
  • 0:45 - 0:46
    16.
  • 0:47 - 0:49
    يمثل هذا الرقم الأشخاص
  • 0:49 - 0:51
    الذين سيموتون بنهاية حديثي.
  • 0:53 - 0:55
    هذا صادم ومريع.
  • 0:55 - 0:56
    وهكذا كنت مدفوعاً بإيماني
  • 0:56 - 0:59
    للمساعدة في تخفيف هذه المعاناة المخيفة
  • 0:59 - 1:01
    التي تحدث حول العالم اليوم.
  • 1:01 - 1:05
    وواحدة من أكثر الطرق شيوعاً
    لحل هذه المشكلة
  • 1:05 - 1:07
    تكون عبر وضع مضخات يدوية.
  • 1:07 - 1:08
    لذا في البلدان النامية،
  • 1:08 - 1:11
    هناك الكثير من المضخات اليدوية
    التي تخرج الماء من الأرض.
  • 1:11 - 1:13
    لذا أنتم ترون هذه الصور
  • 1:13 - 1:15
    لأناس وأطفال يبتسمون وسعداء،
  • 1:15 - 1:17
    لحصولهم على الماء لأول مرة.
  • 1:17 - 1:19
    لكنني أسأل نفسي، إذا كان هذا ينجح فعلاً،
  • 1:19 - 1:24
    لماذا لا يزال يوجد 663 مليون شخص
    بدون ماء نظيف؟
  • 1:25 - 1:28
    فضلاً عن ذلك، هذا يبدو مختلفاً كثيراً
    عن الطريقة التي أحصل بها على الماء.
  • 1:28 - 1:30
    أذهب إلى صنبور وأديره،
  • 1:30 - 1:32
    وأحصل على مياه نظيفة بقدر ما أريد.
  • 1:33 - 1:35
    هل هذا ينجح؟
  • 1:36 - 1:38
    أرشدني هذا فعلاً لرحلة الاستكشاف هذه
  • 1:38 - 1:41
    في محاولة لفهم أفضل
    للمشاكل المتعلقة بالماء.
  • 1:41 - 1:45
    تعاونت بسرعة مع بعض المتطوعين
    الذين كانوا بنفس التفكير،
  • 1:45 - 1:46
    من أرادوا القيام بذلك
  • 1:46 - 1:49
    وتصفح الأبحاث والتحدث مع المبشرين
  • 1:49 - 1:52
    ومقابلة المنظمات غير الحكومية
    حول ما كانوا يفعلونه.
  • 1:52 - 1:55
    ثم سنحت لي الفرصة للذهاب إلى أفريقيا بنفسي
  • 1:55 - 1:57
    ورؤية المشاكل مباشرة.
  • 1:57 - 1:59
    وهنا نحن في شمال ملاوي،
  • 1:59 - 2:01
    ونتحدث إلى زعماء القرى،
  • 2:01 - 2:03
    ونتحدث لمسؤولي الرؤية العالمية،
  • 2:03 - 2:06
    نتعرف على كافة التعقيدات
    المترتبة على أزمة المياه.
  • 2:06 - 2:07
    إحدى القضايا الكبرى
  • 2:07 - 2:09
    إنه فقط لا يوجد الكثير من الماء هناك،
  • 2:09 - 2:11
    على الأقل على السطح.
  • 2:11 - 2:14
    حتى أن غليان وتصفية
    وكلورة المياه لا ينجحون
  • 2:14 - 2:15
    إذا لم يكن لديك ما يكفي للعمل معه،
  • 2:15 - 2:18
    لذلك ذهبنا إلى القرية لرؤية هذا.
  • 2:18 - 2:21
    طلبنا منهم أن يعيدونا
    إلى حيث كانوا يحصلون على الماء.
  • 2:21 - 2:24
    لذا سرنا إلى أسفل هذا الطريق
    الضيق والطويل والترابي،
  • 2:24 - 2:27
    ووصلنا إلى هذا المكان هنا.
  • 2:27 - 2:29
    هذه حفرة كبيرة على الأرض.
  • 2:29 - 2:31
    ويوجد في القاع نبع طبيعي.
  • 2:31 - 2:34
    يبلغ قطرها ثلاثة أقدام فقط،
    ربما بعمق ست بوصات.
  • 2:35 - 2:39
    وهذا هو المكان حيث تحصل القرية المؤلفة
    من 300 شخص على الماء.
  • 2:39 - 2:44
    هذا بالكاد يكفي لماء الشرب،
    ناهيك عن غسل أو سقاية الحديقة.
  • 2:45 - 2:48
    لذا فهذه مشكلة كبيرة.
  • 2:48 - 2:50
    ومن ثم هناك مشكلة التلوث.
  • 2:50 - 2:53
    قابلنا هذه الفتاة في شمال إثيوبيا.
  • 2:53 - 2:55
    أعطيناها كوباً نظيفاً، وسألناها:
  • 2:55 - 2:58
    هل ستحملين هذا وتظهرين
    لنا الماء الذي تستخدمينه؟
  • 2:58 - 3:01
    وهذا مجتمع حيث يوجد الكثير من الماء؛
  • 3:01 - 3:04
    في الواقع هناك نهر، وهناك سد وبركة.
  • 3:04 - 3:06
    ولكن يمكنكم أن تروا مدى اتساخ تلك المياه.
  • 3:06 - 3:09
    لأن حيوانات الماشية تعبر عبر الماء،
  • 3:09 - 3:11
    تفعل ما تفعله الأبقار.
  • 3:12 - 3:15
    وهذا ما يستخدمونه.
  • 3:15 - 3:16
    والذي يجعل الأمور أسوأ،
  • 3:16 - 3:20
    هو الوقت والطاقة المستهلكان للحصول
    على تلك المياه السيئة.
  • 3:20 - 3:22
    هذه الفتاة الصغيرة
    التي التقينا بها ملاوي.
  • 3:22 - 3:24
    إنها ترتدي زيّها المدرسي،
  • 3:24 - 3:27
    ولكن بدلاً من تعلم القراءة
    والكتابة والحساب،
  • 3:27 - 3:29
    تتعلم كيف تحمل الماء
  • 3:29 - 3:32
    لأن هذا ما ستفعله لمعظم حياتها.
  • 3:32 - 3:34
    قيل لنا في مجتمعها:
  • 3:34 - 3:37
    أن السيدات دائماً هن المسؤولات
    عن جلب الماء،
  • 3:37 - 3:40
    يقضين 12 ساعة يومياً لجلب الماء،
  • 3:40 - 3:42
    ويجلبن هذه المياه السيئة.
  • 3:42 - 3:44
    هذا ليس أملاً ولا مستقبلاً.
  • 3:45 - 3:47
    ومن ثم هناك مشكلة المضخة.
  • 3:47 - 3:48
    كمهندس ميكانيكي،
  • 3:48 - 3:51
    كنت أرغب بالبحث في التكنولوجيا والأجهزة،
  • 3:51 - 3:53
    وأرى ما يمكن القيام به مع ذلك.
  • 3:54 - 3:55
    وبينما نتحرك بالسيارة،
  • 3:55 - 3:58
    ترون الكثير من المضخات المكسورة
    في كل أنحاء المكان.
  • 3:58 - 4:01
    وسمعنا أن هذا فقط في صحراء جنوب أفريقيا،
  • 4:01 - 4:04
    هناك حوالي 345,000 مضخة يدوية مثبتة،
  • 4:04 - 4:07
    ولكن حوالي ثلث تلك المضخات لم تعد تعمل.
  • 4:07 - 4:09
    وسألنا لماذا؟ لماذا هذا؟
  • 4:09 - 4:10
    وأحد الأسباب الرئيسية هو
  • 4:10 - 4:14
    أنه لم يتم تصميم هذه المضخات
    لتكون طويلة الأمد أو متينة،
  • 4:14 - 4:16
    فهي مصنوعة لتكون غير مكلفة.
  • 4:17 - 4:20
    لذا ما يحدث هو أن هذه المضخات تدوم
    بمعدل تقريباً ستة أشهر -
  • 4:21 - 4:23
    في بعض الأماكن فقط بضعة أسابيع.
  • 4:23 - 4:26
    عندما تتعطل، يستغرق إصلاحها
    في المتوسط 30 يوماً -
  • 4:26 - 4:27
    إذا تم إصلاحها.
  • 4:27 - 4:30
    ماذا ستفعلون ليوم بدون ماء؟
  • 4:31 - 4:34
    تعودون إلى نفس المكان حيث
    حصلتم على الماء من قبل،
  • 4:34 - 4:35
    تصابون مرة أخرى بالعدوى،
  • 4:35 - 4:37
    تموت حديقتكم ونباتاتكم.
  • 4:37 - 4:40
    تستند هذه المضخات على تقنية تشبه المكبس.
  • 4:40 - 4:44
    وهي معتمدة على الحلقات والصمامات،
    وهي رخيصة إلى حد ما،
  • 4:44 - 4:48
    ولكن لأنه لا توجد سلسلة تزويد
    في معظم العالم النامي،
  • 4:48 - 4:50
    فهي مكلفة للغاية للحصول عليها.
  • 4:50 - 4:54
    وهذا يعني أن إصلاح هذه المضخات
    يكلف في كل مرة مئات الدولارات.
  • 4:54 - 4:58
    الشيء الذي فاجأنا قليلاً
    كان المشاكل المتعلقة بالحفر والعمق.
  • 4:59 - 5:02
    هناك الكثير من المجتمعات
    الذين يُقال لهم كل مرة:
  • 5:02 - 5:04
    "عذراً، لا يوجد ماء هنا".
  • 5:04 - 5:07
    السبب هو أن المضخات اليدوية القياسية:
  • 5:07 - 5:09
    the India Mark II
    وafridev around the world،
  • 5:09 - 5:12
    يصلون فقط إلى حوالي 45 أو 50 متراً
  • 5:12 - 5:13
    ويتوقفون عن العمل.
  • 5:15 - 5:16
    لتزداد الأمور سوءاً،
  • 5:16 - 5:19
    عندما يتم تثبيتها بهذا العمق،
    تنكسر بشكل أسرع حتى.
  • 5:19 - 5:21
    سمعنا ذلك بعدة أماكن
  • 5:21 - 5:24
    إذا قاموا بحفر أعمق قليلاً،
    ربما 60 أو 70 متراً،
  • 5:24 - 5:26
    في الواقع سيحصلون على مياه جيدة.
  • 5:26 - 5:29
    ولكن لأنهم لا يملكون التكنولوجيا
    لإخراج تلك المياه،
  • 5:29 - 5:31
    قيل لهم: "عذراً، لا يمكننا مساعدتكم".
  • 5:31 - 5:34
    وأصيب ذلك المجتمع بخيبة أمل هائلة.
  • 5:34 - 5:36
    لتزيد الأمور سوءاً،
  • 5:36 - 5:39
    تتكلف عملية الحفر آلاف الدولارات.
  • 5:39 - 5:41
    يحدث هذا كثيراً.
  • 5:43 - 5:44
    لذا فهذا يطرح حقاً السؤال:
  • 5:44 - 5:47
    هل هناك شيء أفضل من لا شيء؟
  • 5:47 - 5:48
    هل هذا هو أفضل ما يمكننا فعله؟
  • 5:48 - 5:51
    هل نبذل قصارى جهدنا؟
  • 5:52 - 5:55
    فريقنا من متطوعي الهندسة، قلنا:
    "لا، يمكننا أن نفعل ما هو أفضل.
  • 5:55 - 5:57
    يمكننا خلق خيار أفضل بكثير".
  • 5:57 - 5:59
    لذلك قررنا بناء مضخة يدوية أفضل،
  • 6:01 - 6:03
    مضخة تدوم سنوات بدلاً من أشهر،
  • 6:03 - 6:05
    ومضخة من شأنها أن تصل أعمق بكثير في الأرض،
  • 6:05 - 6:08
    تصل إلى 100 متر.
  • 6:08 - 6:11
    يستند هذا إلى تقنية ضخ التجويف التقدمي،
  • 6:11 - 6:16
    الذي يعني أنه ليس لديكم هذه الحلقات
    والصمامات التي يمكن أن تنكسر.
  • 6:16 - 6:18
    وهو نوع مضخة متين جداً.
  • 6:19 - 6:20
    لذلك أخذنا أول نموذج أولي لدينا هنا
  • 6:20 - 6:23
    لجمهورية أفريقيا الوسطى في عام 2011.
  • 6:24 - 6:26
    كانت هذه تجربة تعليمية رائعة،
  • 6:26 - 6:28
    الذي في الهندسة هو رمز ...
  • 6:28 - 6:29
    "لم تنجح".
  • 6:29 - 6:30
    (ضحك)
  • 6:30 - 6:31
    تعلمنا من أخطائنا.
  • 6:31 - 6:34
    افترضنا أن الذي حدث كان الأنابيب
    التي يستخدمونها
  • 6:34 - 6:36
    كانت من نوع سدادة مختلف
  • 6:36 - 6:38
    عن الذي استخدمناه في الولايات
    المتحدة عندما اختبرناه،
  • 6:38 - 6:40
    ونكتشف هذا في أفريقيا.
  • 6:40 - 6:45
    لكننا مصممون أكثر من أي وقت
    مضى لحل المشكلة.
  • 6:45 - 6:48
    لذا قمنا بإعادة تصميم الأدوات،
    فأنشأنا حلاً جديداً.
  • 6:48 - 6:50
    وسميّناه مضخة الحياة.
  • 6:50 - 6:51
    في عام 2013،
  • 6:51 - 6:55
    قمنا بتركيب أول منشآت دائمة
    لدينا في ملاوي مع رؤية عالمية.
  • 6:55 - 6:58
    كان هذا في المجتمعات حيث
    تخرج شاحنات الحفر،
  • 6:58 - 7:01
    كان الماء أعمق
    من 45 أو 50 متراً، وقالوا:
  • 7:01 - 7:05
    "لدينا اثنين من مضخات الحياة،
    تصل إلى 100 متر. دعونا نجربهم".
  • 7:05 - 7:07
    وضعوهم وحصلوا على الماء،
  • 7:07 - 7:09
    شَعَرَ المجتمع بالحماس.
  • 7:09 - 7:11
    تمت دعوتنا لتجريبه على نطاق واسع
  • 7:11 - 7:14
    لاختبار ذلك في مناطق جغرافية مختلفة،
  • 7:14 - 7:17
    علم طبقات أرض مختلفة
    والثقافات المختلفة والأنظمة الحكومية.
  • 7:17 - 7:19
    أطلقنا على هذا المشروع
    مشروع الـ 100 مضخة
  • 7:19 - 7:22
    وسرعان ما شكلت المنظمة،
    و"نواتج التصميم غير الربحية"،
  • 7:22 - 7:24
    لدعم ذلك وتوسيع نطاقه.
  • 7:24 - 7:25
    بدأنا في ملاوي،
  • 7:25 - 7:28
    ثم ذهبنا إلى زامبيا وكينيا وإثيوبيا،
  • 7:28 - 7:30
    ثم أخيراً في مالي.
  • 7:30 - 7:32
    لقد كان نجاحاً كبيراً.
  • 7:32 - 7:34
    لقد تأثرت العديد من الحيوات
    بشكل دائم الآن.
  • 7:35 - 7:37
    كتبنا تقريراً عن هذا،
  • 7:37 - 7:39
    كان لدينا استقلالية وتم إجراء
    تقييم لهذا المشروع التجريبي،
  • 7:39 - 7:41
    وحصل على الكثير من الاهتمام الجيد.
  • 7:41 - 7:44
    لكن بعض أروع القصص هم لأناس مثل فيكنس.
  • 7:45 - 7:47
    فيكنس هي امرأة رائعة وجدة.
  • 7:48 - 7:51
    تعيش في أحد المجتمعات المحلية الأولى
    التي حصلت على مضخة في ملاوي
  • 7:51 - 7:53
    في قرية زولوموندو.
  • 7:54 - 7:56
    وكانت فيكنس في لجنة المياه،
  • 7:56 - 8:00
    وعندما قمنا بتركيب المضخة، ذهب فريق
    التدريب إلى زولوموندو في عام 2013.
  • 8:00 - 8:02
    التقوا بها.
  • 8:02 - 8:04
    وكان لديها تطلعات مذهلة.
  • 8:04 - 8:06
    قالت: "أريد بناء منزل،
  • 8:06 - 8:08
    أريد أن أُنشئ حديقة وأن أبني مدرسة".
  • 8:08 - 8:12
    كل هذه الأشياء رائعة،
    وكان الفريق يقول: "هذا رائع".
  • 8:12 - 8:13
    بعد ذلك بنحو ستة أشهر،
  • 8:13 - 8:15
    عدت إلى قريتها.
  • 8:15 - 8:17
    كنت أعرف كيف كانت تبدو
  • 8:17 - 8:19
    ولم تكن لديها أي فكرة عمن كنت.
  • 8:19 - 8:22
    وركضت إليها وقلت:
    "مرحباً، فيكنس، أنا جريج!"
  • 8:22 - 8:23
    و تنظر هي إليَّ بتسائل؟
  • 8:24 - 8:27
    "سمعت عنك، كل الأشياء التي ستقومين بها".
  • 8:27 - 8:28
    قالت: "نعم نعم".
  • 8:28 - 8:31
    وقلت: "هل يمكنك أن تريني
    المنزل وكل هذه الأشياء؟"
  • 8:31 - 8:34
    كنت متحمساً جداً لرؤية حدوث هذا التطور.
  • 8:34 - 8:36
    وهكذا نسير في هذه القرية،
  • 8:36 - 8:38
    وهناك منازل من الطوب
    في كل أنحاء المكان.
  • 8:38 - 8:42
    ما لم أدركه في ذلك الوقت
    كانت تلك المنازل الجديدة.
  • 8:43 - 8:46
    عدنا إلى هذا المنزل إنها تميل باتجاهه،
    إنه منزلها.
  • 8:46 - 8:49
    إنه منزل من أربع غرف بنَتهُ بيديها.
  • 8:49 - 8:52
    كانت تعيش قبل ذلك في كوخ من غرفة واحدة.
  • 8:53 - 8:54
    والسبب أنه يمكن لها أن تفعل هذا
  • 8:54 - 8:58
    هو وجود ماء في القرية لصنع
    هذه الطوب محلي الصنع.
  • 8:59 - 9:00
    عاملة مجتهدة للغاية.
  • 9:00 - 9:04
    علاوة على ذلك كانت تملك اثنتي عشرة
    ساعة في اليوم للقيام بذلك.
  • 9:04 - 9:06
    قبل أن تقضي حرفياً اثنتي عشرة
    ساعة في اليوم
  • 9:06 - 9:09
    ذهاباً وإياباً للحصول على الماء.
  • 9:09 - 9:11
    لم يتوقف هذا التطور المذهل عند هذا الحد.
  • 9:11 - 9:12
    عدتُ بعد ذلك بستة أشهر؛
  • 9:12 - 9:15
    بدأت بإنشاء حديقة الخضروات الجميلة.
  • 9:15 - 9:16
    عدنا بعد ذلك؛
  • 9:16 - 9:18
    بدأت ببناء منزل ثانٍ،
  • 9:18 - 9:20
    واستأجرت المنزل الأول لأختها.
  • 9:20 - 9:23
    وكان هناك آخرون ظهرت أعمالهم بناء الطوب
  • 9:23 - 9:24
    وحدائق أخرى في المجتمع.
  • 9:24 - 9:28
    هذا التطور مدهش فقط لرؤيته.
  • 9:29 - 9:31
    ثم هناك مدرسة مجتمع كافويكامو
  • 9:31 - 9:32
    في زامبيا.
  • 9:33 - 9:37
    هذا مثال حيث قمنا باستبدال مضخة
  • 9:37 - 9:39
    استمرت في التعطل بشكل متكرر.
  • 9:39 - 9:42
    كل بضعة أشهر، في هذه المدرسة،
    ستتعطل هذه المضخة.
  • 9:42 - 9:44
    علمنا عن هذا وقلنا:
  • 9:44 - 9:46
    "سيكون هذا مكاناً رائعاً لمضخة دائمة".
  • 9:46 - 9:49
    مضخة تدوم لمدة خمس سنوات، بين الصيانة.
  • 9:49 - 9:51
    مضخة تصل إلى 100 متر.
  • 9:51 - 9:53
    كنت أتحدث إلى مدير المدرسة هنا،
  • 9:53 - 9:56
    قال: "أنا ممتن للغاية لامتلاك هذه المضخة".
  • 9:56 - 9:58
    قلت: "أخبرني أكثر".
  • 9:58 - 9:59
    قال: "قبل هذه المضخة،
  • 9:59 - 10:03
    كان يكلفنا لإصلاح المضخة القياسية القديمة
    التي كانت لدينا الكثير من المال
  • 10:03 - 10:05
    الذي يتم اقتطاعه من ميزانية مدرستي".
  • 10:05 - 10:09
    هذه مدرسة فقيرة جداً
    في منطقة فقيرة للغاية.
  • 10:09 - 10:13
    أخبرنا أن سبب مجيء معظم
    الأطفال إلى هذه المدرسة
  • 10:14 - 10:17
    لأن والديهم يعرفون أنهم سيحصلون
    على وجبة واحدة على الأقل في اليوم.
  • 10:18 - 10:20
    قال: لأني استمر بإصلاح المضخة،
  • 10:20 - 10:23
    لأن المضخة تستمر في التعطل،
  • 10:23 - 10:26
    كان عليه أن يخفض كمية الطعام
    التي يمكنهم شراؤها.
  • 10:26 - 10:29
    لم يعد يأتي بعض الأطفال
    إلى المدرسة بسبب ذلك.
  • 10:29 - 10:31
    قال: "بسبب مضخة الحياة هنا،
  • 10:31 - 10:34
    يمكنني الاعتماد على هذا الشيء،
    أعلم أنها ستعمل وتعمل.
  • 10:34 - 10:36
    لم يعد يكلفني كل هذا المال".
  • 10:36 - 10:39
    إنها توفر بالضبط المئات
    من الدولارات سنوياً الآن
  • 10:39 - 10:43
    التي تذهب إلى أشياء ضرورية للغاية
    مثل الطعام واللوازم المدرسية.
  • 10:44 - 10:47
    وكان خلف المبنى أحد أروع الأشياء.
  • 10:47 - 10:48
    بسبب مضخة الحياة،
  • 10:48 - 10:51
    أسس هذه الحديقة الضخمة.
  • 10:51 - 10:56
    الآن هذه المدرسة لديها كل هذه
    الخضروات المغذية المملوكة لهم.
  • 10:56 - 10:58
    السبب وراء عدم زرعهم حديقة من قبل
  • 10:58 - 11:01
    أن المضخة السابقة عندما تتعطل،
  • 11:01 - 11:04
    يكون الأمر كارثي ومفاجئ.
  • 11:04 - 11:07
    تذكروا يستغرق إصلاح المضخة
    30 يوماً في المتوسط.
  • 11:07 - 11:09
    وستموت كل نباتاتهم.
  • 11:09 - 11:12
    لذا فإنهم لا يستثمرون حتى البذور
    لبناء الحديقة
  • 11:12 - 11:15
    لأنهم خائفون من موت نباتاتهم.
  • 11:16 - 11:19
    احتفالات المجتمعات للحصول على الماء
    في المرة الأولى
  • 11:19 - 11:21
    هي من أفضل اللحظات في حياتي.
  • 11:22 - 11:25
    الزواج وإنجاب الأطفال والتخرج من الكلية
  • 11:25 - 11:27
    ورؤية القرية تحصل على الماء لأول مرة.
  • 11:27 - 11:30
    تكون الاحتفالات خارج هذا العالم فقط،
  • 11:31 - 11:32
    إنهم حقيقيون جداً،
  • 11:32 - 11:35
    حصل هذا المجتمع الآن على الأمل الحقيقي
  • 11:35 - 11:37
    والمستقبل الحقيقي.
  • 11:40 - 11:43
    اليوم لدينا هذه المضخات في 6 دول،
  • 11:44 - 11:45
    في أفريقيا وهايتي.
  • 11:46 - 11:50
    نؤثر على 24,000 شخص حي الآن بسبب هذا.
  • 11:51 - 11:55
    لدينا هدف للوصول إلى 2.5 مليون شخص
    بحلول عام 2030.
  • 11:57 - 12:00
    لذا هذا يطرح السؤال حقاً،
    هل هناك شيء أفضل من لا شيء؟
  • 12:00 - 12:03
    أنظر إلى صور كهذه، قبل وبعد،
  • 12:03 - 12:05
    واسأل نفسي، إذا كان هؤلاء أطفالي،
  • 12:05 - 12:08
    أي كوب من الماء أريدهم أن يشربوا؟
  • 12:08 - 12:11
    وأسألكم نفس السؤال: إذا كان هؤلاء أطفالكم،
  • 12:11 - 12:14
    أي كوب من الماء تريدون منهم أن يشربوا؟
  • 12:15 - 12:16
    أعتقد أن الإجابة واضحة.
  • 12:16 - 12:18
    فهل هناك شيء أفضل من لا شيء؟
  • 12:18 - 12:20
    حسناً، الأمر يعتمد.
  • 12:20 - 12:23
    هل يخلق ذلك الشيء تأثيراً حقيقياً؟
  • 12:23 - 12:26
    هل يخلق حلاً دائماً؟
  • 12:26 - 12:28
    أم أنه أداة مساعدة؟ هل هو حل مؤقت؟
  • 12:28 - 12:32
    وإذا كان الأمر كذلك فأنني أشجع وأحث
    على ألا نتوقف عن العمل أبداً.
  • 12:32 - 12:35
    إلى أن نحل المشاكل ذات يوم وإلى الأبد.
  • 12:35 - 12:37
    شكراً جزيلاً لكم.
  • 12:37 - 12:39
    (تصفيق)
Title:
هل هناك شيء أفضل من لا شيء؟ | جريج بيكسلير | TEDxOhioStateUniversity
Description:

يستكشف الدكتور جريج بيكسلر السؤال "هل هناك شيء أفضل من لا شيء؟" من خلال إنشاء مضخة الحياة لمكافحة أزمة المياه في أفريقيا. غالباً ما يكون الحل مجرد إصلاح مؤقت لمشكلة ما. يناشدنا دكتور بيكسلير أن نجعل من واجبنا إيجاد حلول تدوم طويلاً وتخلق تأثيراً عالمياً حقيقياً.

يعمل دكتور بيكسلير كمحاضر أول في قسم التعليم الهندسي في جامعة ولاية أوهايو ولديه 15 عاماً من الخبرة الهندسية. قام بتطوير المناهج الدراسية ويستمتع بالتدريس في السنة الأولى من خلال طلاب الدراسات العليا في موضوعات تتراوح من أساسيات الهندسة إلى تطوير التكنولوجيا المناسبة. يتكامل في دوراته تجارب شخصية كرائد أعمال عالمي ومبتكر تم تطويره أثناء العمل في معهد باتيل التذكاري ومؤسسة Design Outreach (DO). في باتيل، أدار فرقًا متعددة التخصصات من المهندسين العاملين في مجموعة متنوعة من برامج البحث والتطوير. مستوحى من نموذج باتيل، شارك دكتور باكسيلر في تأسيس DO في عام 2007، وهي منظمة إنسانية مسيحية غير ربحية تتألف من 5 موظفين و75 متطوعاً و12 منظمة شريكة تعمل على إيجاد حلول مستدامة للمشاكل التي يواجهها الناس في البلدان النامية. وقد قادته مساعيه إلى 18 دولة حول العالم أثناء عمله كرئيس تنفيذي لشركة DO.

قدمت هذه المحادثة في حدث TEDx باستخدام تنسيق مؤتمر TED لكن تم تنظيمه بشكل مستقل بواسطة مجتمع محلي. لمعرفة المزيد في http://ted.com/tedx

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDxTalks
Duration:
12:50

Arabic subtitles

Revisions