< Return to Video

انسى التسوق، قريبُا ستنزل ملابسك الجديدة.

  • 0:01 - 0:05
    خلال الأشهر الماضية،
    كنت أسافر لعدة أسابيع متتالية كل مرة
  • 0:05 - 0:07
    مصطحبةً حقيبة ملابس واحدة.
  • 0:07 - 0:09
    وفي أحد الأيام دعيت إلى حدث مهم،
  • 0:09 - 0:12
    وأردت أن أرتدي ملابس جديدة
    خاصة بالمناسبة.
  • 0:12 - 0:16
    وبعد أن بحثت في حقيبتي
    لم أجد شيئًا مناسبًا لألبسه.
  • 0:16 - 0:19
    ومن حسن حظي أني كنت في مؤتمر
    التكنولوجيا ذلك اليوم،
  • 0:19 - 0:22
    مع إمكانية استخدامي لطابعة
    ثلاثية الأبعاد.
  • 0:22 - 0:24
    فقمت على عجل بتصميم تنورة
    على حاسبي،
  • 0:24 - 0:26
    وحملت الملف على الطابعة.
  • 0:26 - 0:28
    وتمت طباعتها كقطعٍ خلال الليل.
  • 0:29 - 0:31
    في الصباح التالي،
    أخذت كل القطع،
  • 0:31 - 0:33
    وجمعتها في غرفتي في الفندق،
  • 0:33 - 0:36
    و في الحقيقة
    هذه هي التنورة التي ألبسها الآن.
  • 0:36 - 0:40
    (تصفيق)
  • 0:40 - 0:42
    لم تكن تلك المرة الأولى التي
    طبعت فيها ملابس.
  • 0:42 - 0:45
    من أجل مشروع تخرجي
    من مدرسة تصميم الأزياء،
  • 0:45 - 0:49
    قررت طباعة مجموعة أزياء كاملة
    من منزلي.
  • 0:50 - 0:53
    ولكن المشكلة كانت معرفتي الضئيلة
    بالطباعة ثلاثية الأبعاد،
  • 0:53 - 0:58
    وكل ما كان لدي هو 9 أشهر لتعلم
    كيفية طباعة 5 قطع عصرية.
  • 0:59 - 1:02
    دائمًا كنت أشعر أن إبداعي يزداد
    عندما أعمل من منزلي.
  • 1:02 - 1:04
    أحببت تجريب مواد جديدة،
  • 1:04 - 1:07
    وطالما حاولت تطوير تقنياتٍ جديدة
  • 1:07 - 1:10
    للوصول إلى منسوجات فريدة
    من أجل مشاريع الأزياء الخاصة بي.
  • 1:11 - 1:13
    أحببت زيارة المصانع القديمة
    والمحال الغريبة
  • 1:13 - 1:18
    للبحث عن بقايا مساحيق غير مألوفة
    ومواد عجيبة،
  • 1:18 - 1:20
    لتجريبها في المنزل.
  • 1:21 - 1:22
    كما يمكنكم تصور
  • 1:22 - 1:24
    أن زملائي بالسكن لم يعحبهم ذلك أبدًا.
  • 1:24 - 1:25
    (ضحك)
  • 1:25 - 1:29
    لذا قررت الانتقال للعمل على آلاتٍ أكبر،
  • 1:29 - 1:31
    كبيرة بحيث لا تتسع لها عرفة المعيشة.
  • 1:31 - 1:34
    أحب العمل التقليدي
    والدقيق الذي كنت أقوم به
  • 1:34 - 1:36
    باستخدام كل تكنولوجيا الأزياء،
  • 1:36 - 1:39
    كآلات الحياكة والقص بالليزر
    والطباعة على الحرير.
  • 1:40 - 1:44
    في إحدى عطل الصيف، جئت إلى هنا
    إلى نيويورك كمتدربة
  • 1:44 - 1:46
    في بيت للأزياء في الحي الصيني.
  • 1:46 - 1:50
    عملنا على فستانين رائعين تم طبعهم
    بطابعة ثلاثية الأبعاد.
  • 1:51 - 1:53
    كانا رائعين
    كما ترون.
  • 1:54 - 1:55
    ولكن كانت لدي بعض المشاكل معهم.
  • 1:55 - 1:59
    صنعا من بلاستيك قاسي
    مما عرضهما للكسر.
  • 2:00 - 2:01
    لم يكن بمقدور العارضات الجلوس،
  • 2:01 - 2:05
    كما تسببا بخدوش تحت الساعدين.
  • 2:05 - 2:08
    الطباعة ثلاثية الأبعاد توفر حرية
    كبيرة للمصممين
  • 2:08 - 2:12
    لجعل الفساتين تبدو بالشكل الذي يرغبونه،
  • 2:12 - 2:17
    ولكن، كان اعتمادهم على طابعات
    كبيرة صناعية مكلفة
  • 2:17 - 2:21
    موجودة في مختبر بعيد عن مكان عملهم.
  • 2:21 - 2:25
    لاحقًا تلك السنة، أعطاني صديق
    عقدًا مطبوعًا بشكلٍ ثلاثي الأبعاد
  • 2:25 - 2:27
    مطبوعًا بطابعة منزلية.
  • 2:27 - 2:29
    علمت بعدها أن هذه الطابعات
    كانت أرخص بكثير
  • 2:29 - 2:32
    ومتوفرة أكثر من التي كنا نستخدمها
    خلال فترة تدريبي.
  • 2:33 - 2:34
    لذا نظرت إلى العقد،
  • 2:34 - 2:38
    وفكرت أنه إذا كان بإمكاني طباعة
    عقد في منزلي،
  • 2:38 - 2:40
    لماذا لا أطبع ملابسي في المنزل أيضًا؟
  • 2:41 - 2:44
    أعجبتني فكرة عدم اضطراري للذهاب إلى السوق
  • 2:44 - 2:47
    واختيار القماش المعروض للبيع
    من شخصٍ غريب.
  • 2:47 - 2:51
    بإمكاني تصميم القماش وطباعته
    مباشرة من منزلي.
  • 2:52 - 2:54
    وجدت ورشةً صغيرةً،
  • 2:54 - 2:57
    تعلمت فيها كل ما أعرفه عن الطباعة
    ثلاثية الأبعاد.
  • 2:57 - 3:00
    مباشرةً أعطوني مفتاح المخبر،
  • 3:00 - 3:03
    لأتمكن من التجريب طوال الليل، كل ليلة.
  • 3:03 - 3:07
    التحدي الرئيسي كان إيجاد الخيط المناسب
    لطباعة الملابس.
  • 3:07 - 3:08
    ماهو الخيط؟
  • 3:08 - 3:11
    الخيط هو المادة التي تضعها في الطابعة.
  • 3:11 - 3:14
    وأمضيت قرابة الشهر أختبر مادة بي.إل.إيه.
  • 3:14 - 3:17
    وهي مادة قاسية وخشنة وقابلة للكسر.
  • 3:18 - 3:20
    الانفراج جاء عندما عرضت علي
    مادة "فيلفلاكس"
  • 3:20 - 3:22
    وهي نوع جديد من الخيوط.
  • 3:22 - 3:24
    تمتاز بصلابتها ومرونتها.
  • 3:24 - 3:28
    وباستخدامها تمكنت من طباعة أولى القطع،
  • 3:28 - 3:32
    السترة الحمراء التي تحمل كلمة "حرية" --
  • 3:32 - 3:33
    بالفرنسية..
  • 3:33 - 3:34
    كجزء منها.
  • 3:34 - 3:37
    اخترت هذه الكلمة لشعوري بالسلطة والحرية
  • 3:37 - 3:39
    حيث بإمكاني تصميم قطعة ملابس
    من منزلي
  • 3:39 - 3:42
    وطباعتها بنفسي.
  • 3:42 - 3:46
    في الواقع، يمكنك تنزيل هذه السترة بسهولة،
  • 3:46 - 3:48
    وتغيير الكلمة بسهولة.
  • 3:48 - 3:51
    على سبيل المثال، اسمك أو اسم حبيبك.
  • 3:52 - 3:53
    (ضحك)
  • 3:53 - 3:55
    و كما كانت لوحات الطابعة صغيرة،
  • 3:55 - 3:59
    تحتم علي تركيب قطعة الملابس،
    كلعبة التركيب.
  • 4:00 - 4:02
    أردت حل مشكلة أخرى.
  • 4:03 - 4:04
    أردت طباعة منسوجات
  • 4:04 - 4:07
    لاستخدامها كالأقمشة العادية.
  • 4:07 - 4:09
    وعندها وجدت ملفًا مفتوح المصدر
  • 4:09 - 4:11
    كتبه مهندس معماري صمم نمطًا أحببته.
  • 4:11 - 4:14
    وباستخدامه، تمكنت من طباعة نسيجٍ جميل
  • 4:14 - 4:17
    يمكنني استخدامه كالقماش العادي.
  • 4:17 - 4:20
    في الواقع يشبه الشريط قليلًا.
  • 4:21 - 4:25
    فأخذت ملفه وعدلته، و غيرته،
    ولعبت به --
  • 4:25 - 4:27
    وتوصلت إلى نسخٍ عديدة منه.
  • 4:28 - 4:32
    واحتجت إلى 1500 ساعة أخرى من الطباعة
  • 4:32 - 4:35
    للانتهاء من طباعة مجموعتي.
  • 4:35 - 4:39
    لذا جلبت 6 طابعات إلى منزلي
    للعمل دون انقطاع.
  • 4:39 - 4:42
    و في الحقيقة جرى العمل ببطىء شديد،
  • 4:42 - 4:46
    ولكن لنتذكر أن الانترنت كان بطيئًا جدًا
    منذ 20 عامًا،
  • 4:46 - 4:48
    فسيتم تسريع الطباعة ثلاثية الأبعاد أيضًا
  • 4:48 - 4:51
    وخلال وقت قصير ستتمكن
    من طباعة كنزتك في منزلك
  • 4:51 - 4:54
    خلال ساعتين أو حتى خلال دقائق.
  • 4:55 - 4:57
    هل تريدون رؤية كيف تبدو؟
  • 4:57 - 4:58
    الحضور:"أجل!"
  • 4:58 - 5:00
    (تصفيق)
  • 5:02 - 5:06
    دانيت بالغ:"ريبيكا تلبس أحد القطع الخمسة."
  • 5:06 - 5:11
    تقريبًا كل ما تلبسه تمت طباعته في منزلي.
  • 5:11 - 5:13
    حتى حذائها مطبوع.
  • 5:13 - 5:15
    الحضور: "ياللدهشة"
  • 5:15 - 5:16
    الحضور: "رائع"
  • 5:18 - 5:20
    (تصفيق)
  • 5:20 - 5:21
    دانيت بالغ:"شكرًا لك، ريبيكا"
  • 5:22 - 5:24
    (للحضور) شكرًا لكم.
  • 5:25 - 5:27
    أعتقد أنه في المستقبل ستتطور المواد،
  • 5:27 - 5:31
    وستبدو وتولد إحساس الأقمشة الحالية،
  • 5:31 - 5:33
    كالقطن والحرير.
  • 5:33 - 5:37
    تخيلوا ملابس بلمسة شخصية
    بمقاسٍ مثالي.
  • 5:40 - 5:42
    الموسيقى كانت مادية في البداية.
  • 5:42 - 5:45
    كان يجب عليك الذهاب للمتجر
    وشراء الأسطوانات المدمجة،
  • 5:45 - 5:47
    ولكن الآن يمكنك تنزيل الموسيقى --
  • 5:47 - 5:48
    موسيقى رقمية --
  • 5:48 - 5:50
    مباشرةً إلى هاتفك.
  • 5:51 - 5:53
    الأزياء أيضًا مادية.
  • 5:53 - 5:56
    وأتسائل كيف سيبدو عالمنا
  • 5:56 - 6:00
    عندما ستصبح ملابسنا رقمية،
    كهذه التنورة.
  • 6:00 - 6:01
    شكرًا جزيلا لكم.
  • 6:01 - 6:03
    (تصفيق)
  • 6:03 - 6:04
    شكرًا
  • 6:04 - 6:07
    (تصفيق)
Title:
انسى التسوق، قريبُا ستنزل ملابسك الجديدة.
Speaker:
دانيت بالغ
Description:

الملابس القابلة للتنزيل والطباعة ربما تصبح في متناولك. مشروع تخرج دانيت بالغ من مدرسة تصميم الأزياء تحول إلى مجموعة أزياء مطبوعة -باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد- تتميز بالصلابة والمرونة التي تتمتع بها الملابس العادية.
تقول: "الملابس مادية، أتسائل كيف سيبدو عالمنا إذا أصبحت ملابسنا رقمية"

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDTalks
Duration:
06:20

Arabic subtitles

Revisions