< Return to Video

كلّا. لا يحق لك لمس شعري! | مينا فومبو | TEDxBristol

  • 0:17 - 0:18
    دعونا نلعب لعبة.
  • 0:19 - 0:21
    تقول مينا: صفقوا مرة واحدة.
  • 0:21 - 0:23
    عظيم، أحسنتم.
  • 0:23 - 0:25
    تقول مينا: ألقوا التحية على شخص بجانبكم.
  • 0:27 - 0:28
    جيد.
  • 0:28 - 0:29
    حسناً.
  • 0:29 - 0:30
    تقول مينا:
  • 0:30 - 0:33
    المسوا شعر الشخص الذي يجلس أمامكم.
  • 0:33 - 0:34
    (ضحك)
  • 0:34 - 0:36
    أنا جادة.
  • 0:36 - 0:38
    حسناً.
  • 0:38 - 0:42
    الآن المسوا شعر الشخص
    الذي يجلس بجانبكم.
  • 0:44 - 0:46
    يا رفاق، يا رفاق،
  • 0:46 - 0:47
    هذه المرة لم تقل مينا ذلك.
  • 0:47 - 0:49
    من فضلكم أنتم تعرفون القواعد.
  • 0:49 - 0:51
    أشكركم على اللعب.
  • 0:51 - 0:55
    أردت فقط أن أرى برفع الأيادي
    كم واحدًا منكم قد لمس شعره
  • 0:55 - 0:57
    شخص لم يلتق به من قبل؟
  • 0:57 - 0:59
    نعم، الكثير من الناس.
  • 0:59 - 1:00
    وبرفع الأيادي فقط،
  • 1:00 - 1:02
    كم واحدا منكم قال الآتي:
  • 1:02 - 1:04
    "كلا، أنا لن ألمس شعر أحد اليوم."؟
  • 1:04 - 1:06
    أنا معكم يا رفاق.
  • 1:06 - 1:10
    أنا أسست حملة دراسية تدعى
    "كلا. لا يحق لك لمس شعري".
  • 1:10 - 1:12
    في صيف عام 2017،
  • 1:12 - 1:15
    وفقط أقل من نصف الذين تم استطلاعهم
  • 1:15 - 1:17
    قالو أنه يلمس شعرهم شهريا
  • 1:17 - 1:19
    أشخاص لم يلتقوا بهم من قبل،
  • 1:19 - 1:24
    وضمن ذلك 18% قالوا أن اللمس
    يحدث مرة واحدة أسبوعياً.
  • 1:24 - 1:25
    لذلك يمكن أن تتخيلوا
  • 1:25 - 1:28
    أن لمس الشعر غير المرغوب به وبدون دعوة
  • 1:28 - 1:29
    بواسطة أشخاص لم تلتق بهم من قبل
  • 1:29 - 1:31
    يحدث لي في حياتي اليومية.
  • 1:33 - 1:35
    منذ حوالي عام،
  • 1:35 - 1:37
    أصبحت متعبة من إخبار الناس باستمرار،
  • 1:37 - 1:38
    لا تلمسوا.
  • 1:38 - 1:40
    شكرا على الإطراء،
  • 1:40 - 1:42
    لكن أبق يديك بعيدة.
  • 1:42 - 1:44
    وأردت أن يكون لدي تسجيل أشغله فقط.
  • 1:44 - 1:47
    ولكنني قررت أن الوقاية أفضل من العلاج،
  • 1:47 - 1:49
    لذلك طبعت على هذه القمصان.
  • 1:49 - 1:52
    وبدأت أتجول وأنا مرتدية
    "كلا. لا يحق لك لمس شعري".
  • 1:52 - 1:53
    وارتديتها في المحلات التجارية،
  • 1:53 - 1:54
    وارتديتها في العمل،
  • 1:54 - 1:55
    وفي المؤتمرات،
  • 1:55 - 1:57
    ارتديتها بالخارج.
  • 1:57 - 2:00
    ولكن ما وجدته أن كثيراً من الناس
    بدأوا يطرحون علي الأسئلة.
  • 2:00 - 2:04
    بعض الناس لم يعرفوا أن هذه مسألة هامة
    على الرغم من أنها تؤثر على حياتي.
  • 2:04 - 2:05
    نعم إنها شيء مهم.
  • 2:05 - 2:08
    وبعض الناس قالوا: "نعم أريد قميصاً
    لأن هذا يحدث لي".
  • 2:08 - 2:10
    لذلك أردت أن أبدأ بمتابعة هذه البيانات،
  • 2:10 - 2:12
    وهكذا بدأت الدراسة.
  • 2:12 - 2:16
    وكجزء من هذه الدراسة
    أجريتُ هذه التجربة الاجتماعية.
  • 2:18 - 2:21
    [هل لمس شعر شخص غريب دون إذن أمر مقبول؟]
  • 2:21 - 2:23
    "إن شعرك مذهل."
  • 2:30 - 2:32
    [ما هو شعورك حيال هذا التصرف؟]
  • 2:32 - 2:36
    [شارك حكاية شعرك في الحملة الاستطلاعية:
    "كلا، لا يحق لك لمس شعري"، على الرابط]
  • 2:36 - 2:39
    الجزء الأصعب هو محاولة مطاردة الناس،
  • 2:39 - 2:43
    ورفع القميص الذي أرتديه لأظهر لهم هذه
    الحملة الجديدة: "كلا. لا يحق لك لمس شعري".
  • 2:43 - 2:45
    ولأنهم اعتقدوا أنني أحاول الإساءة لهم،
  • 2:45 - 2:47
    قلت لهم: "لا، إنها تجربة اجتماعية".
  • 2:47 - 2:50
    وما فعلته هو اللحاق بالناس
    وسؤالهم عن شعورهم،
  • 2:50 - 2:53
    والأغلبية في الفيديو قالوا
    أنهم شعروا بالغرابة وبعدم الارتياح
  • 2:53 - 2:59
    غالبية المستطلعين في حملتنا قالوا أنهم
    شعروا بالتطفل عليهم
  • 2:59 - 3:02
    وشعروا بالغضب الشديد
    وبالانزعاج بسبب ما حدث لهم.
  • 3:03 - 3:07
    واحد من الأشياء التي وجدتها
    هي أن أغلبية المستطلعين كانوا من النساء،
  • 3:07 - 3:10
    وبالتالي %90 في الحقيقة كانوا من النساء،
  • 3:10 - 3:13
    والأغلبية منهن كن من النساء والبنات السود.
  • 3:13 - 3:16
    وبالتالي نحن نعلم أن هذه مشكلة
    تؤثر على النساء السود
  • 3:16 - 3:18
    أكثر من أي عرق آخر.
  • 3:18 - 3:20
    و صديق أعرفه من البشرة البيضاء كان يقول:
  • 3:20 - 3:23
    "حسناً ولكن يا مينا لقد ذهبت في إجازة
    إلى الهند لأسبوعين
  • 3:23 - 3:25
    وكان الناس يلمسون شعري."
  • 3:25 - 3:27
    وقالت الكثير من النساء الأخريات:
  • 3:27 - 3:30
    "أنت تعلمين أنه عندما تكونين حاملا
    يأتي الناس ويلمسون بطنك،
  • 3:30 - 3:31
    وهذا نفس الشيء."
  • 3:32 - 3:34
    لا أريد تكذيب هذه التجربة لأي أحد.
  • 3:34 - 3:39
    أي لمس غير مرغوب فيه أو من دون إذن
    هو أمر غير مقبول بالكامل.
  • 3:39 - 3:42
    لكن معظم النساء عادةً
    يحملن لمدة تسعة أشهر فقط،
  • 3:42 - 3:45
    فبالتالي هذا النوع من اللمس سوف ينتهي.
  • 3:45 - 3:47
    وأنا لست في إجازة أو عطلة.
  • 3:47 - 3:50
    وكالكثير من المستطلعين
    هذه هي البلد التي ولدت فيها،
  • 3:50 - 3:51
    وهذا يستمر في الحدوث.
  • 3:51 - 3:56
    قليل من الناس قالوا أنهم لا يمانعون اللمس،
    وهذا أمر رائع.
  • 3:56 - 4:01
    ولكن هذه الحملة تستهدف
    أعدادا كبيرة غير متناسبة من الناس السود
  • 4:01 - 4:02
    والنساء والبنات السود،
  • 4:02 - 4:04
    اللائي يعانين من لمس الشعر
    غير المرغوب فيه.
  • 4:07 - 4:13
    عندما كنت في عمر السادسة
    لعبت دور مريم العذراء في مسرح المدرسة،
  • 4:13 - 4:16
    والصبي الأسود الآخر في المدرسة
    قام بدور يوسف.
  • 4:17 - 4:21
    وفي يوم العرض أعطونا
    دمية عيسى بيضاء.
  • 4:21 - 4:23
    (ضحك)
  • 4:23 - 4:29
    الآن، أنا أقبل أنه يمكن وراثياً
    لاثنين من ذوي الأصول الأفريقية
  • 4:29 - 4:30
    أن يلدا طفلًا أبيض البشرة.
  • 4:30 - 4:32
    ولكن حدث هذا في الثمانينيات في إنجلترا،
  • 4:32 - 4:35
    فبالتالي لا أعتقد
    أن هذا ما أرادت المدرسة إيصاله.
  • 4:35 - 4:36
    (ضحك)
  • 4:36 - 4:38
    فطلبت دمية سوداء لكن أجابوا بالنفي.
  • 4:38 - 4:41
    رداً على ذلك، عندما جاء جميع الآباء
    رفضت أن أبتسم.
  • 4:43 - 4:46
    كان ذلك اليوم الذي ولدت فيه
    الناشطة التي بداخلي.
  • 4:47 - 4:51
    عندما بلغت السابعة من العمر،
    بدأت ألاحظ اختلافي عن زملائي.
  • 4:52 - 4:55
    فاستنتجت أنني كنت عبقرية للغاية.
  • 4:55 - 4:56
    (ضحك)
  • 4:56 - 4:57
    اسمعوني.
  • 4:57 - 4:59
    (ضحك)
  • 4:59 - 5:02
    بشكل أساسي في هذه المرحلة من العمر
    بدأوا بملاحظة أنني سوداء.
  • 5:03 - 5:06
    وبالتالي طرحوا عليّ أسئلة مجنونة جداً
    من قبيل: "لماذا أنت سوداء؟"
  • 5:07 - 5:11
    وبسبب ذكائي، أعطيتهم الكثير من التفسيرات
    المفصلة والدقيقة.
  • 5:11 - 5:14
    وكنت أقول: "أنا ولدت سوداء."
  • 5:14 - 5:17
    وكان هذا مذهلا بالنسبة إليهم
    لأنه بعد ذلك يستمرون بالأسئلة:
  • 5:17 - 5:18
    "ولكن لماذا ولدت سوداء؟"
  • 5:18 - 5:20
    وأنا لم يخطر ببالي
    لماذا ولدوا بالبشرة البيضاء.
  • 5:20 - 5:23
    قلت: حسناً، لقد ولدت هكذا،
    وكنا نستمر بنفس الحديث.
  • 5:23 - 5:26
    ولكن أصبح واضحاً
    أن هذا لم يكن الجواب الذي أرادوه.
  • 5:27 - 5:29
    إذاً فلم أكن فقط عبقرية
    ولكن كنت أيضاً مبدعة،
  • 5:29 - 5:32
    لذلك ألفت قصصاً وأخبرت الأطفال الآخرين
  • 5:32 - 5:34
    أنني يوما ما كنت أمشي إلى المدرسة
    تحت أمطار غزيرة.
  • 5:35 - 5:38
    وكانت توجد بركة ضخمة من الطين
    ومرت سيارة بجانبي،
  • 5:38 - 5:39
    فأصبحت مبلولة بالطين.
  • 5:39 - 5:43
    وعندما وصلت إلى المدرسة
    جف الطين ولم أستطع تغسيله.
  • 5:43 - 5:44
    (ضحك)
  • 5:44 - 5:47
    وبالفعل صدق الأطفال هذه القصة
    وسألوني إن كان هذا حقيقيا؟
  • 5:47 - 5:47
    وأجبت بالطبع.
  • 5:48 - 5:52
    فذهبوا لإحضار إخوتهم وعادوا
    وقالوا: "أخبري أختي لماذا أنتِ سوداء."
  • 5:52 - 5:56
    وأصبحت هذه قصتي التي أقولها للناس.
  • 5:56 - 5:58
    وحقيقة أنهم صدقوا مثل هذه القصة السخيفة،
  • 5:58 - 6:01
    جعلني أستنتج أنهم مغفلون وأنا كنت الذكية.
  • 6:01 - 6:03
    (ضحك)
  • 6:03 - 6:07
    بعد عدة سنوات
    أخبرتني أمي آليبا قصصاً عنها.
  • 6:07 - 6:08
    عندما كانت تذهب إلى العمل
  • 6:08 - 6:12
    وكانت تأخذ غداءها النيجيري
    وهو عبارة عن إيغوسي وغاري،
  • 6:12 - 6:15
    وكان زملاؤها يقولون: "ما هذه الرائحة؟"
  • 6:15 - 6:16
    "ماذا تأكلين؟"
  • 6:16 - 6:17
    "ما هذا؟"
  • 6:17 - 6:20
    فكانت تنظر إليهم وتقول:
  • 6:20 - 6:21
    "أنا أتناول الديدان"
  • 6:21 - 6:23
    (ضحك)
  • 6:23 - 6:25
    "أنا أتناول ثعبانا"
  • 6:25 - 6:27
    "أنا أتناول حشرة"
  • 6:27 - 6:29
    وقالت لي: "في بعض الأحيان يا مينا
  • 6:29 - 6:32
    عليك أن تخبري الناس ما يريدون سماعه.
  • 6:32 - 6:35
    هم يظنون أنني همجية لذلك سوف أتصرف هكذا."
  • 6:35 - 6:40
    في عمر السابعة علمت نفسي أن أخبر الناس
    ما أظن أنهم يريدون سماعه.
  • 6:40 - 6:44
    وفي عمر الثامنة أقنعت الطلاب
    أن شعري مصنوع من الإسفنج.
  • 6:44 - 6:47
    لأنه بالطبع عندما تكون أسود البشرة
    لا يمكن أن يكون لديك شعر طبيعي.
  • 6:47 - 6:50
    ولكن في التاسعة
    بدأ الفرق يصبح أكثر إحراجا.
  • 6:50 - 6:54
    أتذكر عند ذهابي لمدرسة داخلية، في أول ليلة
    كان على جميع الفتيات أن يستحممن.
  • 6:54 - 6:57
    وكنت أكثر بلوغاً من زميلاتي.
  • 6:57 - 6:59
    عندما دخلنا للاغتسال
    كانت زميلاتي مفتونات بجسدي جداً.
  • 6:59 - 7:04
    فتناوبن ليأتين إلي لإمساكي من هنا،
  • 7:04 - 7:05
    وإمساكي هنا.
  • 7:05 - 7:07
    ليعرفن كيف هو الشعور.
  • 7:08 - 7:10
    في ذلك الوقت حاولت أن أضحك للأمر،
  • 7:10 - 7:11
    ولكن كنت أشعر بالإهانة.
  • 7:12 - 7:17
    كان الأمر مهيناً لدرجة أنه
    في الثلاثة أيام المقبلة لم أذهب للاستحمام.
  • 7:17 - 7:19
    وكل يوم تدعوني الفتيات للاستحمام،
  • 7:19 - 7:20
    لكن كنت أرفض الذهاب.
  • 7:20 - 7:24
    وفي اليوم الثالث لم أعد أعلم
    ما إذا كن يردن مني الاستحمام
  • 7:24 - 7:27
    لأنهن ما زلن يردن الإمساك بشعري
    أو أن ينظرن إلي وأنا عارية
  • 7:27 - 7:28
    أو لأن رائحتي تبدو كريهة.
  • 7:28 - 7:32
    لأن واحدا من أصدقائي
    التفت إلي وقال: "مينا رائحتك نتنة."
  • 7:32 - 7:35
    وأتذكر بقائي صامتة بقية ذلك اليوم.
  • 7:37 - 7:39
    بدأت الإشاعات تنتشر في المدرسة،
  • 7:39 - 7:42
    وخلال الأسبوعين التاليين
    أتذكر أنه تم سحبي من الصف
  • 7:42 - 7:44
    وإرسالي إلى مكتب مديرة المدرسة.
  • 7:44 - 7:47
    عندما وصلت إلى هناك
    كان يوجد طبيب في المكتب
  • 7:47 - 7:48
    ومديرة المدرسة ومعلم آخر.
  • 7:48 - 7:52
    استنتجوا أنه من غير الطبيعي
    لشخص في مثل عمري أن يبلغ،
  • 7:52 - 7:54
    لذلك أرادوا أن يفحصوني.
  • 7:55 - 7:58
    فتحوا سحاب تنورتي وخلعوا ملابسي السفلية،
  • 7:58 - 8:00
    ونظروا للأسفل ليروا أنني أملك شعراً.
  • 8:00 - 8:01
    وبعدها رجعت للصف.
  • 8:03 - 8:07
    عندما عدت إلى المنزل ذلك المساء
    كانت أمي الحاضنة جاين غاضبة للغاية.
  • 8:07 - 8:08
    عندما علمت بما حصل،
  • 8:08 - 8:10
    اتصلت بالمدرسة وقالت بعض الكلمات الغاضبة
  • 8:10 - 8:12
    وبعدها أغلقت الهاتف ثم التفتت إلي وقالت:
  • 8:12 - 8:18
    "أنا لم أعط الإذن ليفعلوا هذا بك
    وأنا حقاً آسفة."
  • 8:18 - 8:21
    وقالت: "يتطلب جميع أنواع البشر
    ليصنعوا عالما،
  • 8:21 - 8:23
    وبكل تأكيد لا يوجد شيء خاطئ بك."
  • 8:24 - 8:26
    وأنا ممتنة للغاية لما قالته أمي،
  • 8:26 - 8:29
    لأنه يتطلب جميع الأنواع
    ليكون هذا العالم موجودا.
  • 8:29 - 8:32
    و إذا كنا نقدّر الفرق،
    ولا يكون شخص فضوليا فيما يخص الآخر
  • 8:32 - 8:35
    ليشعر بالحق أو الملكية ليذهب ويلمس.
  • 8:35 - 8:37
    أو ربما لو أن هناك أماً شاركت
    هذه القصة مع بناتها،
  • 8:37 - 8:39
    ربما لن نرى مثل هذا الأمر.
  • 8:39 - 8:42
    ولن تكون طفولتي مهينة جداً.
  • 8:45 - 8:48
    في عام 1810 أُخذت امرأة
    تدعى سارة بارتمان
  • 8:48 - 8:50
    من أفريقيا الجنوبية إلى المملكة المتحدة.
  • 8:50 - 8:54
    كان لديها سمات مميزة، كانت امرأة سوداء
    وكانت لديها مؤخرة كبيرة.
  • 8:54 - 8:56
    فوضعوها في عرض بيكاديللي للسيرك.
  • 8:56 - 9:01
    والآلاف من الناس يأتون عاماً بعد عام
    للتحديق وللإشارة واللمس،
  • 9:01 - 9:03
    مفتونين ومستطلعين وفضوليين.
  • 9:04 - 9:06
    وقد نجت لمدة خمس سنوات في المملكة المتحدة،
  • 9:06 - 9:07
    وعندما عادت.
  • 9:08 - 9:09
    عذراً.
  • 9:09 - 9:11
    لقد نجت لمدة خمس سنوات في المملكة المتحدة.
  • 9:11 - 9:15
    وعندما توفيت
    كان الأطباء والعلماء مفتونين بجسدها
  • 9:15 - 9:21
    فصنعوا قالباً بلاستيكياً
    واحتفظوا بالأعضاء في المتحف حتى عام 1970.
  • 9:21 - 9:25
    في عام 2002 أرسل نيلسون مانديلا طلبا
    لجلبها للديار حيث دُفنت.
  • 9:27 - 9:29
    عندما أفكر بما حدث لي
    في المدرسة مع زملائي،
  • 9:29 - 9:34
    وأفكر بالنساء اللائي شاركن
    في استبيان "كلا، لا يحق لك لمس شعري".
  • 9:34 - 9:37
    وأقارن بين هذا وتجربة سارة بارتمان،
  • 9:37 - 9:39
    أنا مضطرة لأن أقول
    أن هذه الأفعال مستمرة في التكرار.
  • 9:40 - 9:45
    هذا الافتتان بالأجساد السوداء، وعندما أقول
    أجسادا سوداء فهذا يتضمن الشعر الأسود،
  • 9:45 - 9:46
    موجود منذ قرون.
  • 9:48 - 9:54
    هل الدافع للمس الشعر مختلف عن دوافع
    أولئك الذين ذهبوا ليشاهدوا سارة بارتمان؟
  • 9:55 - 9:57
    سأعيد ما قلته.
  • 9:57 - 10:03
    هل الدافع للمس الشعر
    مشابه للذي حدث لسارة بارتمان؟
  • 10:07 - 10:08
    في عام 1889،
  • 10:09 - 10:13
    تأسست أول حدائق الحيوان البشرية
    على يد رجل يدعى كارل هايدنبرغ.
  • 10:13 - 10:17
    سافر حول العالم وأخذ قبائل،
    البعض منها كانت قبائل إفريقية،
  • 10:17 - 10:20
    وعرضها في أوروبا والأمريكيتين.
  • 10:20 - 10:22
    وكان الناس يأتون ليشاهدوا وينظروا
  • 10:22 - 10:25
    وظلت حدائق الحيوان البشرية هذه
    موجودة حتى الستينيات.
  • 10:25 - 10:30
    وأتساءل إذا ما كنت قد ولدت قبل عدة عقود
    هل سأكون في محل تلك الفتاة؟
  • 10:31 - 10:35
    جاء مئات الآلاف من الناس
    لكي يشيروا وينظروا ويشاهدوا،
  • 10:35 - 10:40
    وكان لديهم إشارات تقول:
    "لا تطعموهم لقد تناولوا الطعام للتو."
  • 10:41 - 10:44
    قالت العديد من النساء في الاستبيان:
  • 10:44 - 10:48
    "أنه عندما يلمس الأشخاص شعري
    أشعر وكأنه يتم مداعبتي في حديقة الحيوان."
  • 10:51 - 10:56
    شعرك يبدو مثل شعر عانتي
    هذا ما قالته لي مجموعة من الفتيان
  • 10:56 - 10:58
    وأنا في طريقي قرب ميناء بريستول.
  • 10:58 - 11:00
    "أنا لم ألمس شعرا أفريقيا من قبل."
  • 11:00 - 11:03
    هذا النوع من التعليقات يقال لي عندما أعترض
  • 11:03 - 11:04
    بعدما يمسكون شعري.
  • 11:05 - 11:07
    "يمكنك لمس شعري."
  • 11:07 - 11:10
    إنه رد شائع أتلقاه مباشرة
    في اللقاءات أو المؤتمرات
  • 11:10 - 11:12
    كمقايضة لتبادل لمس الشعر.
  • 11:12 - 11:14
    ذات يوم قالت لي امرأة:
  • 11:14 - 11:16
    "إن لم يكن شعرك جميلاً لما لمسه الناس."
  • 11:16 - 11:19
    بعدما ذهبت إليها وقلت لها
    لا تلمسي شعري مجددا.
  • 11:20 - 11:22
    هل الدافع مختلف؟
  • 11:22 - 11:25
    لأن الفعل لا يزال نفسه.
  • 11:26 - 11:31
    كتبت فتاة تبلغ من العمر 14 سنة من بريستول
    قائلة أنها كانت في مركز تسوق
  • 11:31 - 11:34
    وأتت مجموعة من الفتيات
    وبدأن باللعب بشعرها من الخلف،
  • 11:34 - 11:36
    وعندما التفتت وطلبت منهن التوقف،
  • 11:36 - 11:38
    ضحكن ومشين مبتعدات.
  • 11:39 - 11:41
    هل الدافع مختلف؟
  • 11:42 - 11:44
    لأن الفعل لا يزال نفسه.
  • 11:45 - 11:47
    تحدثت امرأة أخرى عن رئيس رئيسها
  • 11:47 - 11:50
    الذي يمشي بجانب مكتبها كل يوم
    ويلعب بشعرها.
  • 11:50 - 11:54
    وتقول أن هذا لا يحدث لها فقط
    بل أيضاً لنساء أخريات من السود.
  • 11:55 - 11:57
    هل الدافع مختلف؟
  • 11:57 - 11:59
    لأن الفعل لا يزال نفسه.
  • 11:59 - 12:06
    تحدث أب عن توسل ابنته لتصفيف شعرها
    لأن اللمس أصبح متكررا.
  • 12:06 - 12:08
    تحدثت أم عن تجديل شعر طفلتها كل يوم،
  • 12:08 - 12:11
    لأن اللمس أصبح أكثر مما ينبغي.
  • 12:11 - 12:13
    هل الدافع مختلف؟
  • 12:14 - 12:16
    لأن الأفعال لا تزال نفسها.
  • 12:19 - 12:22
    نحن نعيش في هذا العالم
    غير المتكافئ بشكل منهجي.
  • 12:22 - 12:27
    صممناه لتفضيل مجموعة على أخرى
    وعلى حساب أخريات.
  • 12:27 - 12:32
    ونبدأ بقول مصطلحات مثل التحيز اللاواعي
    والانتهاكات الجزئية والاعتداءات الكبرى.
  • 12:32 - 12:36
    ولكن أود أن أقول
    أنه يجب أن نطلق عليها عنصرية.
  • 12:36 - 12:39
    لأن الدوافع لم تتغير والفعل لا يزال نفسه.
  • 12:40 - 12:46
    إذا كنت تتخيل أن توصف الكلمات كأشخاص
    فسأقول أن القوة ستكون الجد.
  • 12:46 - 12:49
    التعصب سوف يكون الجدة.
  • 12:49 - 12:51
    ومعاً أنجبا العنصرية.
  • 12:52 - 12:54
    الآن العنصرية مرتبطة بالجهل،
  • 12:54 - 12:57
    ومعا يولّدان الانتهاكات الجزئية.
  • 12:57 - 13:02
    وإذا تخيلت أن هذه الانتهاكات الجزئية
    رباها الجهل والعنصرية.
  • 13:03 - 13:06
    فماذا تتوقع أنها سوف تصبح؟
  • 13:07 - 13:11
    كل مرة تضع فيها يدك على شعري بدون موافقتي،
  • 13:11 - 13:14
    أنت تكون مثلها.
  • 13:15 - 13:18
    وفي كل مرة تطلب موافقتي وأرفض،
  • 13:19 - 13:21
    أنت أيضا تكون مثلها.
  • 13:23 - 13:27
    وفي كل مرة ترى ذلك يحدث ولا ترفض
    وليس لديك أنظمة لتمنع هذا من الحدوث،
  • 13:27 - 13:30
    أنت تصبح مثلها.
  • 13:32 - 13:35
    لمس الشعر هو الاعتداء على الشعر.
  • 13:36 - 13:41
    كل شخص أسود وامرأة سوداء أو فتاة سوداء
    يستحقون نفس المعاملة التي يتمتع بها الكل.
  • 13:41 - 13:45
    نحن لنا الحق في الذهاب إلى العمل
    من دون مهاجمات.
  • 13:46 - 13:49
    نحن لنا الحق في الحصول على التعليم
    من دون مهاجمات.
  • 13:50 - 13:52
    ونحن لنا الحق في الذهاب
    إلى تناول العشاء مع الأصدقاء
  • 13:52 - 13:55
    من دون توقعات بأن أكون عالمة في كل شيء
  • 13:55 - 13:58
    يخص الشعر الأسود والتاريخ الأسود
    والعناية بالشعر الأسود.
  • 14:00 - 14:06
    كان الكثير من المشاركين غاضبين
    من ردود الفعل عند اعتراضهم على هذه الأشياء
  • 14:06 - 14:09
    لذلك سألتهم: "ماذا نستطيع أن نفعل؟
    ماذا يمكننا أن نفعل؟"
  • 14:09 - 14:10
    وأجابوا بثلاثة أمور:
  • 14:10 - 14:14
    أولاً يجب أن يتوقف الناس عن اللمس.
  • 14:14 - 14:17
    وبالتالي إذا كنت منهم فافعل ما يتوجب عليك.
  • 14:17 - 14:20
    ضع مذكرة أو ملاحظة على جهاز الكمبيوتر.
  • 14:20 - 14:22
    ثقف نفسك وتوقف عن اللمس.
  • 14:23 - 14:24
    ثانياً،
  • 14:24 - 14:27
    قالوا أن هناك حاجة
    لمزيد من التعليم والوعي،
  • 14:27 - 14:30
    وهذا يعني المزيد من التمثيل
    في وسائل الإعلام الرئيسية،
  • 14:30 - 14:33
    والمزيد من التاريخ في المدارس
    وليس فقط لمدة شهر واحد،
  • 14:34 - 14:39
    أتمنى أن هذه المحادثة اليوم كانت مفيدة
    لزيادة نسبة الوعي والتعليم.
  • 14:39 - 14:41
    ولكن لا تكتفوا بهذا فقط،
  • 14:41 - 14:43
    استعملوا موقعي غوغل واليوتيوب.
  • 14:43 - 14:46
    إن كان هذا يؤكد وضعك أو كان جديداً عليك،
  • 14:46 - 14:47
    إذن تعلم وشارك.
  • 14:47 - 14:49
    وثالثاً، أخيراً وليس آخراً،
  • 14:50 - 14:53
    قالوا أنه يجب أن نقوم بالمزيد من الرفض.
  • 14:53 - 14:55
    نحتاج جميعنا أن نعبر عن رفضنا.
  • 14:57 - 14:58
    كيف نقوم بذلك؟
  • 14:59 - 15:00
    سوف أخبركم.
  • 15:00 - 15:02
    سوف أقسمنا من الوسط.
  • 15:02 - 15:04
    يا رفاق هنا أنتم "لا".
  • 15:04 - 15:06
    عندما أشير ستقولون "لا"، هذه الكلمة.
  • 15:06 - 15:07
    والرفاق هنا " تلمس".
  • 15:07 - 15:08
    إنهما كلمتان بسيطتان.
  • 15:08 - 15:09
    وهكذا نقوم بالرفض.
  • 15:09 - 15:11
    الجمهور: "لا."
  • 15:11 - 15:13
    يا رفاق إن صوتكم منخفض.
  • 15:13 - 15:14
    (ضحك)
  • 15:14 - 15:16
    إنهما كلمتان بسيطتان.
  • 15:16 - 15:19
    إذا لم يفهم شخص أو لا يعرف أو لم يجرب.
  • 15:19 - 15:21
    الآن هذه هي الطريقة لتقوم بالرفض.
  • 15:21 - 15:22
    الجمهور: "لا."
  • 15:22 - 15:23
    الجمهور: "تلمس."
  • 15:23 - 15:26
    أريد أن أسمع بصوت عال
    مثل هؤلاء الرفاق في المقدمة.
  • 15:26 - 15:27
    الجمهور: "لا."
  • 15:27 - 15:28
    الجمهور: "تلمس."
  • 15:28 - 15:31
    أريد أن أسمعها مرة أخرى:
    كيف نعبر عن الرفض؟
  • 15:31 - 15:32
    الجمهور: "لا."
  • 15:32 - 15:33
    الجمهور: "تلمس."
  • 15:33 - 15:38
    قالت أنجيلا دايفيس: "أنا لن أقبل الأشياء
    التي لا يمكنني تغييرها
  • 15:38 - 15:41
    ولكن سأغير الأشياء
    التي لا يمكن أن أقبلها."
  • 15:41 - 15:43
    أنا أوصل هذا لكم وأقول:
  • 15:43 - 15:48
    "إذا كان الدافع مختلفاً
  • 15:48 - 15:51
    فعلينا أن نغير الوضع بأفعالنا."
  • 15:51 - 15:51
    شكراً لكم.
  • 15:51 - 15:54
    (تصفيق)
Title:
كلّا. لا يحق لك لمس شعري! | مينا فومبو | TEDxBristol
Description:

"عندما كنت في عمر السبع سنوات، علمت نفسي كيف أخبر الناس ما أعتقد أنهم يريدون سماعه. في عمر الثامنة، أقنعت الأطفال الآخرين أن شعري كان مصنوعًا من الإسفنج... لأنه عندما تكون أسود البشرة لا يمكن أن يكون لديك شعرات."

من خلال قصتها الشخصية وتجارب النساء والفتيات الأخريات التي تسبب القشعريرة، تُعد محادثة TEDxBristol من إلقاء مينا فومبو ذكية ومقنعة وكئيبة بعض الشيء عن موضوع تشييئ النساء السود. عاشت طوال حياتها في اختبار واكتشاف هذه المسألة، من خلال منظور سياسي وإبداعي.

مينا هي القوة الدافعة وراء الحملة العالمية "كلا. لا يحق لك لمس شعري" والتي اجتذب مساهمات من أشخاص عبر المملكة المتحدة وحول العالم. قال أكثر من نصف المشاركين أنه يتم لمس شعرهم مرة كل شهر من قبل أشخاص لم يلتقوا بهم من قبل. وقال %18 أن هذا يحدث لهم كل أسبوع. والأغلبية وصفوا اللمس بأنه أمر فضولي ومؤذ وغير مرحب به. %90 من المشاركين كانوا من النساء، والأغلبية كانوا من السود أو من أصل عرقي مختلط. قال البعض إنه شعر وكأنه يوضع في حديقة للحيوانات. تقول مينا: "لسنا حيوانات في حدائق الحيوان - #DONTTOUCH (#ممنوع_اللمس)".
تصف مينا فومبو نفسها بأنها بريطانية نيجيرية برستولينية (من مدينة بريستول) حتى النخاع! تعمل مدربةً وميسرة ومتحدثة تحفيزية ومستشارة وناشطة حقوقية ولديها خلفية في العمل بالمجال الفني والقطاع التطوعي والمؤسسات التعليمية في جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وأفريقيا وجنوب آسيا.

وهي أيضًا مؤسسة مشروع أوجيجي البنفسجي، وهي مؤسسة غير ربحية مقرها مدينة بريستول تقوم بحملات من أجل المساواة، مع التركيز على العمل مع النساء والفتيات السود من خلال النشاط الجمعوي اليومي، وربط المجتمعات والإبداع. وهي رئيسة أول مؤتمر للفتيات السود في بريستول.

وبصفتها امرأة سوداء وواثقة، تغلبت على حياة الشدائد والتجارب الشخصية للظلم، فقد كافحت لتكون ناشطة إبداعية، تعمل بلا كلل لدعم المساواة السياسية والاجتماعية والاقتصادية للسود والنساء. هي شغوفة بالتغيير الاجتماعي وتنمية الأفراد والقيادة القائمة على القيم وخلق تجارب تعليمية قوية.

ألقيت هذه المحادثة في حدث TEDx باستخدام تنسيق مؤتمر TED لكن تم تنظيمها بشكل مستقل بواسطة مجتمع محلي. تعرف على المزيد على https://www.ted.com/tedx

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDxTalks
Duration:
16:03

Arabic subtitles

Revisions