كلّا. لا يحق لك لمس شعري! | مينا فومبو | TEDxBristol
-
0:17 - 0:18دعونا نلعب لعبة.
-
0:19 - 0:21تقول مينا: صفقوا مرة واحدة.
-
0:21 - 0:23عظيم، أحسنتم.
-
0:23 - 0:25تقول مينا: ألقوا التحية على شخص بجانبكم.
-
0:27 - 0:28جيد.
-
0:28 - 0:29حسناً.
-
0:29 - 0:30تقول مينا:
-
0:30 - 0:33المسوا شعر الشخص الذي يجلس أمامكم.
-
0:33 - 0:34(ضحك)
-
0:34 - 0:36أنا جادة.
-
0:36 - 0:38حسناً.
-
0:38 - 0:42الآن المسوا شعر الشخص
الذي يجلس بجانبكم. -
0:44 - 0:46يا رفاق، يا رفاق،
-
0:46 - 0:47هذه المرة لم تقل مينا ذلك.
-
0:47 - 0:49من فضلكم أنتم تعرفون القواعد.
-
0:49 - 0:51أشكركم على اللعب.
-
0:51 - 0:55أردت فقط أن أرى برفع الأيادي
كم واحدًا منكم قد لمس شعره -
0:55 - 0:57شخص لم يلتق به من قبل؟
-
0:57 - 0:59نعم، الكثير من الناس.
-
0:59 - 1:00وبرفع الأيادي فقط،
-
1:00 - 1:02كم واحدا منكم قال الآتي:
-
1:02 - 1:04"كلا، أنا لن ألمس شعر أحد اليوم."؟
-
1:04 - 1:06أنا معكم يا رفاق.
-
1:06 - 1:10أنا أسست حملة دراسية تدعى
"كلا. لا يحق لك لمس شعري". -
1:10 - 1:12في صيف عام 2017،
-
1:12 - 1:15وفقط أقل من نصف الذين تم استطلاعهم
-
1:15 - 1:17قالو أنه يلمس شعرهم شهريا
-
1:17 - 1:19أشخاص لم يلتقوا بهم من قبل،
-
1:19 - 1:24وضمن ذلك 18% قالوا أن اللمس
يحدث مرة واحدة أسبوعياً. -
1:24 - 1:25لذلك يمكن أن تتخيلوا
-
1:25 - 1:28أن لمس الشعر غير المرغوب به وبدون دعوة
-
1:28 - 1:29بواسطة أشخاص لم تلتق بهم من قبل
-
1:29 - 1:31يحدث لي في حياتي اليومية.
-
1:33 - 1:35منذ حوالي عام،
-
1:35 - 1:37أصبحت متعبة من إخبار الناس باستمرار،
-
1:37 - 1:38لا تلمسوا.
-
1:38 - 1:40شكرا على الإطراء،
-
1:40 - 1:42لكن أبق يديك بعيدة.
-
1:42 - 1:44وأردت أن يكون لدي تسجيل أشغله فقط.
-
1:44 - 1:47ولكنني قررت أن الوقاية أفضل من العلاج،
-
1:47 - 1:49لذلك طبعت على هذه القمصان.
-
1:49 - 1:52وبدأت أتجول وأنا مرتدية
"كلا. لا يحق لك لمس شعري". -
1:52 - 1:53وارتديتها في المحلات التجارية،
-
1:53 - 1:54وارتديتها في العمل،
-
1:54 - 1:55وفي المؤتمرات،
-
1:55 - 1:57ارتديتها بالخارج.
-
1:57 - 2:00ولكن ما وجدته أن كثيراً من الناس
بدأوا يطرحون علي الأسئلة. -
2:00 - 2:04بعض الناس لم يعرفوا أن هذه مسألة هامة
على الرغم من أنها تؤثر على حياتي. -
2:04 - 2:05نعم إنها شيء مهم.
-
2:05 - 2:08وبعض الناس قالوا: "نعم أريد قميصاً
لأن هذا يحدث لي". -
2:08 - 2:10لذلك أردت أن أبدأ بمتابعة هذه البيانات،
-
2:10 - 2:12وهكذا بدأت الدراسة.
-
2:12 - 2:16وكجزء من هذه الدراسة
أجريتُ هذه التجربة الاجتماعية. -
2:18 - 2:21[هل لمس شعر شخص غريب دون إذن أمر مقبول؟]
-
2:21 - 2:23"إن شعرك مذهل."
-
2:30 - 2:32[ما هو شعورك حيال هذا التصرف؟]
-
2:32 - 2:36[شارك حكاية شعرك في الحملة الاستطلاعية:
"كلا، لا يحق لك لمس شعري"، على الرابط] -
2:36 - 2:39الجزء الأصعب هو محاولة مطاردة الناس،
-
2:39 - 2:43ورفع القميص الذي أرتديه لأظهر لهم هذه
الحملة الجديدة: "كلا. لا يحق لك لمس شعري". -
2:43 - 2:45ولأنهم اعتقدوا أنني أحاول الإساءة لهم،
-
2:45 - 2:47قلت لهم: "لا، إنها تجربة اجتماعية".
-
2:47 - 2:50وما فعلته هو اللحاق بالناس
وسؤالهم عن شعورهم، -
2:50 - 2:53والأغلبية في الفيديو قالوا
أنهم شعروا بالغرابة وبعدم الارتياح -
2:53 - 2:59غالبية المستطلعين في حملتنا قالوا أنهم
شعروا بالتطفل عليهم -
2:59 - 3:02وشعروا بالغضب الشديد
وبالانزعاج بسبب ما حدث لهم. -
3:03 - 3:07واحد من الأشياء التي وجدتها
هي أن أغلبية المستطلعين كانوا من النساء، -
3:07 - 3:10وبالتالي %90 في الحقيقة كانوا من النساء،
-
3:10 - 3:13والأغلبية منهن كن من النساء والبنات السود.
-
3:13 - 3:16وبالتالي نحن نعلم أن هذه مشكلة
تؤثر على النساء السود -
3:16 - 3:18أكثر من أي عرق آخر.
-
3:18 - 3:20و صديق أعرفه من البشرة البيضاء كان يقول:
-
3:20 - 3:23"حسناً ولكن يا مينا لقد ذهبت في إجازة
إلى الهند لأسبوعين -
3:23 - 3:25وكان الناس يلمسون شعري."
-
3:25 - 3:27وقالت الكثير من النساء الأخريات:
-
3:27 - 3:30"أنت تعلمين أنه عندما تكونين حاملا
يأتي الناس ويلمسون بطنك، -
3:30 - 3:31وهذا نفس الشيء."
-
3:32 - 3:34لا أريد تكذيب هذه التجربة لأي أحد.
-
3:34 - 3:39أي لمس غير مرغوب فيه أو من دون إذن
هو أمر غير مقبول بالكامل. -
3:39 - 3:42لكن معظم النساء عادةً
يحملن لمدة تسعة أشهر فقط، -
3:42 - 3:45فبالتالي هذا النوع من اللمس سوف ينتهي.
-
3:45 - 3:47وأنا لست في إجازة أو عطلة.
-
3:47 - 3:50وكالكثير من المستطلعين
هذه هي البلد التي ولدت فيها، -
3:50 - 3:51وهذا يستمر في الحدوث.
-
3:51 - 3:56قليل من الناس قالوا أنهم لا يمانعون اللمس،
وهذا أمر رائع. -
3:56 - 4:01ولكن هذه الحملة تستهدف
أعدادا كبيرة غير متناسبة من الناس السود -
4:01 - 4:02والنساء والبنات السود،
-
4:02 - 4:04اللائي يعانين من لمس الشعر
غير المرغوب فيه. -
4:07 - 4:13عندما كنت في عمر السادسة
لعبت دور مريم العذراء في مسرح المدرسة، -
4:13 - 4:16والصبي الأسود الآخر في المدرسة
قام بدور يوسف. -
4:17 - 4:21وفي يوم العرض أعطونا
دمية عيسى بيضاء. -
4:21 - 4:23(ضحك)
-
4:23 - 4:29الآن، أنا أقبل أنه يمكن وراثياً
لاثنين من ذوي الأصول الأفريقية -
4:29 - 4:30أن يلدا طفلًا أبيض البشرة.
-
4:30 - 4:32ولكن حدث هذا في الثمانينيات في إنجلترا،
-
4:32 - 4:35فبالتالي لا أعتقد
أن هذا ما أرادت المدرسة إيصاله. -
4:35 - 4:36(ضحك)
-
4:36 - 4:38فطلبت دمية سوداء لكن أجابوا بالنفي.
-
4:38 - 4:41رداً على ذلك، عندما جاء جميع الآباء
رفضت أن أبتسم. -
4:43 - 4:46كان ذلك اليوم الذي ولدت فيه
الناشطة التي بداخلي. -
4:47 - 4:51عندما بلغت السابعة من العمر،
بدأت ألاحظ اختلافي عن زملائي. -
4:52 - 4:55فاستنتجت أنني كنت عبقرية للغاية.
-
4:55 - 4:56(ضحك)
-
4:56 - 4:57اسمعوني.
-
4:57 - 4:59(ضحك)
-
4:59 - 5:02بشكل أساسي في هذه المرحلة من العمر
بدأوا بملاحظة أنني سوداء. -
5:03 - 5:06وبالتالي طرحوا عليّ أسئلة مجنونة جداً
من قبيل: "لماذا أنت سوداء؟" -
5:07 - 5:11وبسبب ذكائي، أعطيتهم الكثير من التفسيرات
المفصلة والدقيقة. -
5:11 - 5:14وكنت أقول: "أنا ولدت سوداء."
-
5:14 - 5:17وكان هذا مذهلا بالنسبة إليهم
لأنه بعد ذلك يستمرون بالأسئلة: -
5:17 - 5:18"ولكن لماذا ولدت سوداء؟"
-
5:18 - 5:20وأنا لم يخطر ببالي
لماذا ولدوا بالبشرة البيضاء. -
5:20 - 5:23قلت: حسناً، لقد ولدت هكذا،
وكنا نستمر بنفس الحديث. -
5:23 - 5:26ولكن أصبح واضحاً
أن هذا لم يكن الجواب الذي أرادوه. -
5:27 - 5:29إذاً فلم أكن فقط عبقرية
ولكن كنت أيضاً مبدعة، -
5:29 - 5:32لذلك ألفت قصصاً وأخبرت الأطفال الآخرين
-
5:32 - 5:34أنني يوما ما كنت أمشي إلى المدرسة
تحت أمطار غزيرة. -
5:35 - 5:38وكانت توجد بركة ضخمة من الطين
ومرت سيارة بجانبي، -
5:38 - 5:39فأصبحت مبلولة بالطين.
-
5:39 - 5:43وعندما وصلت إلى المدرسة
جف الطين ولم أستطع تغسيله. -
5:43 - 5:44(ضحك)
-
5:44 - 5:47وبالفعل صدق الأطفال هذه القصة
وسألوني إن كان هذا حقيقيا؟ -
5:47 - 5:47وأجبت بالطبع.
-
5:48 - 5:52فذهبوا لإحضار إخوتهم وعادوا
وقالوا: "أخبري أختي لماذا أنتِ سوداء." -
5:52 - 5:56وأصبحت هذه قصتي التي أقولها للناس.
-
5:56 - 5:58وحقيقة أنهم صدقوا مثل هذه القصة السخيفة،
-
5:58 - 6:01جعلني أستنتج أنهم مغفلون وأنا كنت الذكية.
-
6:01 - 6:03(ضحك)
-
6:03 - 6:07بعد عدة سنوات
أخبرتني أمي آليبا قصصاً عنها. -
6:07 - 6:08عندما كانت تذهب إلى العمل
-
6:08 - 6:12وكانت تأخذ غداءها النيجيري
وهو عبارة عن إيغوسي وغاري، -
6:12 - 6:15وكان زملاؤها يقولون: "ما هذه الرائحة؟"
-
6:15 - 6:16"ماذا تأكلين؟"
-
6:16 - 6:17"ما هذا؟"
-
6:17 - 6:20فكانت تنظر إليهم وتقول:
-
6:20 - 6:21"أنا أتناول الديدان"
-
6:21 - 6:23(ضحك)
-
6:23 - 6:25"أنا أتناول ثعبانا"
-
6:25 - 6:27"أنا أتناول حشرة"
-
6:27 - 6:29وقالت لي: "في بعض الأحيان يا مينا
-
6:29 - 6:32عليك أن تخبري الناس ما يريدون سماعه.
-
6:32 - 6:35هم يظنون أنني همجية لذلك سوف أتصرف هكذا."
-
6:35 - 6:40في عمر السابعة علمت نفسي أن أخبر الناس
ما أظن أنهم يريدون سماعه. -
6:40 - 6:44وفي عمر الثامنة أقنعت الطلاب
أن شعري مصنوع من الإسفنج. -
6:44 - 6:47لأنه بالطبع عندما تكون أسود البشرة
لا يمكن أن يكون لديك شعر طبيعي. -
6:47 - 6:50ولكن في التاسعة
بدأ الفرق يصبح أكثر إحراجا. -
6:50 - 6:54أتذكر عند ذهابي لمدرسة داخلية، في أول ليلة
كان على جميع الفتيات أن يستحممن. -
6:54 - 6:57وكنت أكثر بلوغاً من زميلاتي.
-
6:57 - 6:59عندما دخلنا للاغتسال
كانت زميلاتي مفتونات بجسدي جداً. -
6:59 - 7:04فتناوبن ليأتين إلي لإمساكي من هنا،
-
7:04 - 7:05وإمساكي هنا.
-
7:05 - 7:07ليعرفن كيف هو الشعور.
-
7:08 - 7:10في ذلك الوقت حاولت أن أضحك للأمر،
-
7:10 - 7:11ولكن كنت أشعر بالإهانة.
-
7:12 - 7:17كان الأمر مهيناً لدرجة أنه
في الثلاثة أيام المقبلة لم أذهب للاستحمام. -
7:17 - 7:19وكل يوم تدعوني الفتيات للاستحمام،
-
7:19 - 7:20لكن كنت أرفض الذهاب.
-
7:20 - 7:24وفي اليوم الثالث لم أعد أعلم
ما إذا كن يردن مني الاستحمام -
7:24 - 7:27لأنهن ما زلن يردن الإمساك بشعري
أو أن ينظرن إلي وأنا عارية -
7:27 - 7:28أو لأن رائحتي تبدو كريهة.
-
7:28 - 7:32لأن واحدا من أصدقائي
التفت إلي وقال: "مينا رائحتك نتنة." -
7:32 - 7:35وأتذكر بقائي صامتة بقية ذلك اليوم.
-
7:37 - 7:39بدأت الإشاعات تنتشر في المدرسة،
-
7:39 - 7:42وخلال الأسبوعين التاليين
أتذكر أنه تم سحبي من الصف -
7:42 - 7:44وإرسالي إلى مكتب مديرة المدرسة.
-
7:44 - 7:47عندما وصلت إلى هناك
كان يوجد طبيب في المكتب -
7:47 - 7:48ومديرة المدرسة ومعلم آخر.
-
7:48 - 7:52استنتجوا أنه من غير الطبيعي
لشخص في مثل عمري أن يبلغ، -
7:52 - 7:54لذلك أرادوا أن يفحصوني.
-
7:55 - 7:58فتحوا سحاب تنورتي وخلعوا ملابسي السفلية،
-
7:58 - 8:00ونظروا للأسفل ليروا أنني أملك شعراً.
-
8:00 - 8:01وبعدها رجعت للصف.
-
8:03 - 8:07عندما عدت إلى المنزل ذلك المساء
كانت أمي الحاضنة جاين غاضبة للغاية. -
8:07 - 8:08عندما علمت بما حصل،
-
8:08 - 8:10اتصلت بالمدرسة وقالت بعض الكلمات الغاضبة
-
8:10 - 8:12وبعدها أغلقت الهاتف ثم التفتت إلي وقالت:
-
8:12 - 8:18"أنا لم أعط الإذن ليفعلوا هذا بك
وأنا حقاً آسفة." -
8:18 - 8:21وقالت: "يتطلب جميع أنواع البشر
ليصنعوا عالما، -
8:21 - 8:23وبكل تأكيد لا يوجد شيء خاطئ بك."
-
8:24 - 8:26وأنا ممتنة للغاية لما قالته أمي،
-
8:26 - 8:29لأنه يتطلب جميع الأنواع
ليكون هذا العالم موجودا. -
8:29 - 8:32و إذا كنا نقدّر الفرق،
ولا يكون شخص فضوليا فيما يخص الآخر -
8:32 - 8:35ليشعر بالحق أو الملكية ليذهب ويلمس.
-
8:35 - 8:37أو ربما لو أن هناك أماً شاركت
هذه القصة مع بناتها، -
8:37 - 8:39ربما لن نرى مثل هذا الأمر.
-
8:39 - 8:42ولن تكون طفولتي مهينة جداً.
-
8:45 - 8:48في عام 1810 أُخذت امرأة
تدعى سارة بارتمان -
8:48 - 8:50من أفريقيا الجنوبية إلى المملكة المتحدة.
-
8:50 - 8:54كان لديها سمات مميزة، كانت امرأة سوداء
وكانت لديها مؤخرة كبيرة. -
8:54 - 8:56فوضعوها في عرض بيكاديللي للسيرك.
-
8:56 - 9:01والآلاف من الناس يأتون عاماً بعد عام
للتحديق وللإشارة واللمس، -
9:01 - 9:03مفتونين ومستطلعين وفضوليين.
-
9:04 - 9:06وقد نجت لمدة خمس سنوات في المملكة المتحدة،
-
9:06 - 9:07وعندما عادت.
-
9:08 - 9:09عذراً.
-
9:09 - 9:11لقد نجت لمدة خمس سنوات في المملكة المتحدة.
-
9:11 - 9:15وعندما توفيت
كان الأطباء والعلماء مفتونين بجسدها -
9:15 - 9:21فصنعوا قالباً بلاستيكياً
واحتفظوا بالأعضاء في المتحف حتى عام 1970. -
9:21 - 9:25في عام 2002 أرسل نيلسون مانديلا طلبا
لجلبها للديار حيث دُفنت. -
9:27 - 9:29عندما أفكر بما حدث لي
في المدرسة مع زملائي، -
9:29 - 9:34وأفكر بالنساء اللائي شاركن
في استبيان "كلا، لا يحق لك لمس شعري". -
9:34 - 9:37وأقارن بين هذا وتجربة سارة بارتمان،
-
9:37 - 9:39أنا مضطرة لأن أقول
أن هذه الأفعال مستمرة في التكرار. -
9:40 - 9:45هذا الافتتان بالأجساد السوداء، وعندما أقول
أجسادا سوداء فهذا يتضمن الشعر الأسود، -
9:45 - 9:46موجود منذ قرون.
-
9:48 - 9:54هل الدافع للمس الشعر مختلف عن دوافع
أولئك الذين ذهبوا ليشاهدوا سارة بارتمان؟ -
9:55 - 9:57سأعيد ما قلته.
-
9:57 - 10:03هل الدافع للمس الشعر
مشابه للذي حدث لسارة بارتمان؟ -
10:07 - 10:08في عام 1889،
-
10:09 - 10:13تأسست أول حدائق الحيوان البشرية
على يد رجل يدعى كارل هايدنبرغ. -
10:13 - 10:17سافر حول العالم وأخذ قبائل،
البعض منها كانت قبائل إفريقية، -
10:17 - 10:20وعرضها في أوروبا والأمريكيتين.
-
10:20 - 10:22وكان الناس يأتون ليشاهدوا وينظروا
-
10:22 - 10:25وظلت حدائق الحيوان البشرية هذه
موجودة حتى الستينيات. -
10:25 - 10:30وأتساءل إذا ما كنت قد ولدت قبل عدة عقود
هل سأكون في محل تلك الفتاة؟ -
10:31 - 10:35جاء مئات الآلاف من الناس
لكي يشيروا وينظروا ويشاهدوا، -
10:35 - 10:40وكان لديهم إشارات تقول:
"لا تطعموهم لقد تناولوا الطعام للتو." -
10:41 - 10:44قالت العديد من النساء في الاستبيان:
-
10:44 - 10:48"أنه عندما يلمس الأشخاص شعري
أشعر وكأنه يتم مداعبتي في حديقة الحيوان." -
10:51 - 10:56شعرك يبدو مثل شعر عانتي
هذا ما قالته لي مجموعة من الفتيان -
10:56 - 10:58وأنا في طريقي قرب ميناء بريستول.
-
10:58 - 11:00"أنا لم ألمس شعرا أفريقيا من قبل."
-
11:00 - 11:03هذا النوع من التعليقات يقال لي عندما أعترض
-
11:03 - 11:04بعدما يمسكون شعري.
-
11:05 - 11:07"يمكنك لمس شعري."
-
11:07 - 11:10إنه رد شائع أتلقاه مباشرة
في اللقاءات أو المؤتمرات -
11:10 - 11:12كمقايضة لتبادل لمس الشعر.
-
11:12 - 11:14ذات يوم قالت لي امرأة:
-
11:14 - 11:16"إن لم يكن شعرك جميلاً لما لمسه الناس."
-
11:16 - 11:19بعدما ذهبت إليها وقلت لها
لا تلمسي شعري مجددا. -
11:20 - 11:22هل الدافع مختلف؟
-
11:22 - 11:25لأن الفعل لا يزال نفسه.
-
11:26 - 11:31كتبت فتاة تبلغ من العمر 14 سنة من بريستول
قائلة أنها كانت في مركز تسوق -
11:31 - 11:34وأتت مجموعة من الفتيات
وبدأن باللعب بشعرها من الخلف، -
11:34 - 11:36وعندما التفتت وطلبت منهن التوقف،
-
11:36 - 11:38ضحكن ومشين مبتعدات.
-
11:39 - 11:41هل الدافع مختلف؟
-
11:42 - 11:44لأن الفعل لا يزال نفسه.
-
11:45 - 11:47تحدثت امرأة أخرى عن رئيس رئيسها
-
11:47 - 11:50الذي يمشي بجانب مكتبها كل يوم
ويلعب بشعرها. -
11:50 - 11:54وتقول أن هذا لا يحدث لها فقط
بل أيضاً لنساء أخريات من السود. -
11:55 - 11:57هل الدافع مختلف؟
-
11:57 - 11:59لأن الفعل لا يزال نفسه.
-
11:59 - 12:06تحدث أب عن توسل ابنته لتصفيف شعرها
لأن اللمس أصبح متكررا. -
12:06 - 12:08تحدثت أم عن تجديل شعر طفلتها كل يوم،
-
12:08 - 12:11لأن اللمس أصبح أكثر مما ينبغي.
-
12:11 - 12:13هل الدافع مختلف؟
-
12:14 - 12:16لأن الأفعال لا تزال نفسها.
-
12:19 - 12:22نحن نعيش في هذا العالم
غير المتكافئ بشكل منهجي. -
12:22 - 12:27صممناه لتفضيل مجموعة على أخرى
وعلى حساب أخريات. -
12:27 - 12:32ونبدأ بقول مصطلحات مثل التحيز اللاواعي
والانتهاكات الجزئية والاعتداءات الكبرى. -
12:32 - 12:36ولكن أود أن أقول
أنه يجب أن نطلق عليها عنصرية. -
12:36 - 12:39لأن الدوافع لم تتغير والفعل لا يزال نفسه.
-
12:40 - 12:46إذا كنت تتخيل أن توصف الكلمات كأشخاص
فسأقول أن القوة ستكون الجد. -
12:46 - 12:49التعصب سوف يكون الجدة.
-
12:49 - 12:51ومعاً أنجبا العنصرية.
-
12:52 - 12:54الآن العنصرية مرتبطة بالجهل،
-
12:54 - 12:57ومعا يولّدان الانتهاكات الجزئية.
-
12:57 - 13:02وإذا تخيلت أن هذه الانتهاكات الجزئية
رباها الجهل والعنصرية. -
13:03 - 13:06فماذا تتوقع أنها سوف تصبح؟
-
13:07 - 13:11كل مرة تضع فيها يدك على شعري بدون موافقتي،
-
13:11 - 13:14أنت تكون مثلها.
-
13:15 - 13:18وفي كل مرة تطلب موافقتي وأرفض،
-
13:19 - 13:21أنت أيضا تكون مثلها.
-
13:23 - 13:27وفي كل مرة ترى ذلك يحدث ولا ترفض
وليس لديك أنظمة لتمنع هذا من الحدوث، -
13:27 - 13:30أنت تصبح مثلها.
-
13:32 - 13:35لمس الشعر هو الاعتداء على الشعر.
-
13:36 - 13:41كل شخص أسود وامرأة سوداء أو فتاة سوداء
يستحقون نفس المعاملة التي يتمتع بها الكل. -
13:41 - 13:45نحن لنا الحق في الذهاب إلى العمل
من دون مهاجمات. -
13:46 - 13:49نحن لنا الحق في الحصول على التعليم
من دون مهاجمات. -
13:50 - 13:52ونحن لنا الحق في الذهاب
إلى تناول العشاء مع الأصدقاء -
13:52 - 13:55من دون توقعات بأن أكون عالمة في كل شيء
-
13:55 - 13:58يخص الشعر الأسود والتاريخ الأسود
والعناية بالشعر الأسود. -
14:00 - 14:06كان الكثير من المشاركين غاضبين
من ردود الفعل عند اعتراضهم على هذه الأشياء -
14:06 - 14:09لذلك سألتهم: "ماذا نستطيع أن نفعل؟
ماذا يمكننا أن نفعل؟" -
14:09 - 14:10وأجابوا بثلاثة أمور:
-
14:10 - 14:14أولاً يجب أن يتوقف الناس عن اللمس.
-
14:14 - 14:17وبالتالي إذا كنت منهم فافعل ما يتوجب عليك.
-
14:17 - 14:20ضع مذكرة أو ملاحظة على جهاز الكمبيوتر.
-
14:20 - 14:22ثقف نفسك وتوقف عن اللمس.
-
14:23 - 14:24ثانياً،
-
14:24 - 14:27قالوا أن هناك حاجة
لمزيد من التعليم والوعي، -
14:27 - 14:30وهذا يعني المزيد من التمثيل
في وسائل الإعلام الرئيسية، -
14:30 - 14:33والمزيد من التاريخ في المدارس
وليس فقط لمدة شهر واحد، -
14:34 - 14:39أتمنى أن هذه المحادثة اليوم كانت مفيدة
لزيادة نسبة الوعي والتعليم. -
14:39 - 14:41ولكن لا تكتفوا بهذا فقط،
-
14:41 - 14:43استعملوا موقعي غوغل واليوتيوب.
-
14:43 - 14:46إن كان هذا يؤكد وضعك أو كان جديداً عليك،
-
14:46 - 14:47إذن تعلم وشارك.
-
14:47 - 14:49وثالثاً، أخيراً وليس آخراً،
-
14:50 - 14:53قالوا أنه يجب أن نقوم بالمزيد من الرفض.
-
14:53 - 14:55نحتاج جميعنا أن نعبر عن رفضنا.
-
14:57 - 14:58كيف نقوم بذلك؟
-
14:59 - 15:00سوف أخبركم.
-
15:00 - 15:02سوف أقسمنا من الوسط.
-
15:02 - 15:04يا رفاق هنا أنتم "لا".
-
15:04 - 15:06عندما أشير ستقولون "لا"، هذه الكلمة.
-
15:06 - 15:07والرفاق هنا " تلمس".
-
15:07 - 15:08إنهما كلمتان بسيطتان.
-
15:08 - 15:09وهكذا نقوم بالرفض.
-
15:09 - 15:11الجمهور: "لا."
-
15:11 - 15:13يا رفاق إن صوتكم منخفض.
-
15:13 - 15:14(ضحك)
-
15:14 - 15:16إنهما كلمتان بسيطتان.
-
15:16 - 15:19إذا لم يفهم شخص أو لا يعرف أو لم يجرب.
-
15:19 - 15:21الآن هذه هي الطريقة لتقوم بالرفض.
-
15:21 - 15:22الجمهور: "لا."
-
15:22 - 15:23الجمهور: "تلمس."
-
15:23 - 15:26أريد أن أسمع بصوت عال
مثل هؤلاء الرفاق في المقدمة. -
15:26 - 15:27الجمهور: "لا."
-
15:27 - 15:28الجمهور: "تلمس."
-
15:28 - 15:31أريد أن أسمعها مرة أخرى:
كيف نعبر عن الرفض؟ -
15:31 - 15:32الجمهور: "لا."
-
15:32 - 15:33الجمهور: "تلمس."
-
15:33 - 15:38قالت أنجيلا دايفيس: "أنا لن أقبل الأشياء
التي لا يمكنني تغييرها -
15:38 - 15:41ولكن سأغير الأشياء
التي لا يمكن أن أقبلها." -
15:41 - 15:43أنا أوصل هذا لكم وأقول:
-
15:43 - 15:48"إذا كان الدافع مختلفاً
-
15:48 - 15:51فعلينا أن نغير الوضع بأفعالنا."
-
15:51 - 15:51شكراً لكم.
-
15:51 - 15:54(تصفيق)
- Title:
- كلّا. لا يحق لك لمس شعري! | مينا فومبو | TEDxBristol
- Description:
-
"عندما كنت في عمر السبع سنوات، علمت نفسي كيف أخبر الناس ما أعتقد أنهم يريدون سماعه. في عمر الثامنة، أقنعت الأطفال الآخرين أن شعري كان مصنوعًا من الإسفنج... لأنه عندما تكون أسود البشرة لا يمكن أن يكون لديك شعرات."
من خلال قصتها الشخصية وتجارب النساء والفتيات الأخريات التي تسبب القشعريرة، تُعد محادثة TEDxBristol من إلقاء مينا فومبو ذكية ومقنعة وكئيبة بعض الشيء عن موضوع تشييئ النساء السود. عاشت طوال حياتها في اختبار واكتشاف هذه المسألة، من خلال منظور سياسي وإبداعي.
مينا هي القوة الدافعة وراء الحملة العالمية "كلا. لا يحق لك لمس شعري" والتي اجتذب مساهمات من أشخاص عبر المملكة المتحدة وحول العالم. قال أكثر من نصف المشاركين أنه يتم لمس شعرهم مرة كل شهر من قبل أشخاص لم يلتقوا بهم من قبل. وقال %18 أن هذا يحدث لهم كل أسبوع. والأغلبية وصفوا اللمس بأنه أمر فضولي ومؤذ وغير مرحب به. %90 من المشاركين كانوا من النساء، والأغلبية كانوا من السود أو من أصل عرقي مختلط. قال البعض إنه شعر وكأنه يوضع في حديقة للحيوانات. تقول مينا: "لسنا حيوانات في حدائق الحيوان - #DONTTOUCH (#ممنوع_اللمس)".
تصف مينا فومبو نفسها بأنها بريطانية نيجيرية برستولينية (من مدينة بريستول) حتى النخاع! تعمل مدربةً وميسرة ومتحدثة تحفيزية ومستشارة وناشطة حقوقية ولديها خلفية في العمل بالمجال الفني والقطاع التطوعي والمؤسسات التعليمية في جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وأفريقيا وجنوب آسيا.وهي أيضًا مؤسسة مشروع أوجيجي البنفسجي، وهي مؤسسة غير ربحية مقرها مدينة بريستول تقوم بحملات من أجل المساواة، مع التركيز على العمل مع النساء والفتيات السود من خلال النشاط الجمعوي اليومي، وربط المجتمعات والإبداع. وهي رئيسة أول مؤتمر للفتيات السود في بريستول.
وبصفتها امرأة سوداء وواثقة، تغلبت على حياة الشدائد والتجارب الشخصية للظلم، فقد كافحت لتكون ناشطة إبداعية، تعمل بلا كلل لدعم المساواة السياسية والاجتماعية والاقتصادية للسود والنساء. هي شغوفة بالتغيير الاجتماعي وتنمية الأفراد والقيادة القائمة على القيم وخلق تجارب تعليمية قوية.
ألقيت هذه المحادثة في حدث TEDx باستخدام تنسيق مؤتمر TED لكن تم تنظيمها بشكل مستقل بواسطة مجتمع محلي. تعرف على المزيد على https://www.ted.com/tedx
- Video Language:
- English
- Team:
closed TED
- Project:
- TEDxTalks
- Duration:
- 16:03
![]() |
Fatima Zahra El Hafa approved Arabic subtitles for No. You cannot touch my hair! | Mena Fombo | TEDxBristol | |
![]() |
Fatima Zahra El Hafa edited Arabic subtitles for No. You cannot touch my hair! | Mena Fombo | TEDxBristol | |
![]() |
Fatima Zahra El Hafa edited Arabic subtitles for No. You cannot touch my hair! | Mena Fombo | TEDxBristol | |
![]() |
Fatima Zahra El Hafa edited Arabic subtitles for No. You cannot touch my hair! | Mena Fombo | TEDxBristol | |
![]() |
Fatima Zahra El Hafa edited Arabic subtitles for No. You cannot touch my hair! | Mena Fombo | TEDxBristol | |
![]() |
Fatima Zahra El Hafa edited Arabic subtitles for No. You cannot touch my hair! | Mena Fombo | TEDxBristol | |
![]() |
Fatima Zahra El Hafa edited Arabic subtitles for No. You cannot touch my hair! | Mena Fombo | TEDxBristol | |
![]() |
Fatima Zahra El Hafa accepted Arabic subtitles for No. You cannot touch my hair! | Mena Fombo | TEDxBristol |