-
المشي مع موجي بابا
-
لقد قمتي بإعطائي اليوم سؤال جيد جداً
هذا الصباح .
-
ما معنى أن أكون بدون إيجو ؟
إنه يعني حياة ، كحياة حقيقية .
-
٣ يناير ٢٠١٨
-
أنت غير مسيطر عليك بواسطة المشاعر .
-
حياتك ليست في خدمة "شخصك" .
-
بمعنى أن معظم الكائنات البشرية ،
-
حياتنا تكون أولاً في خدمة شخصنا .
-
كما نفعل : "أنا لست بخير" ،
"أنا أحتاج هذا" ،
-
"ليس لدي أي مال" . كل شيء عنا عنا عنا .
-
و هذا مثل ...
-
يجب أن تكون حياتنا من أجل الخدمة .
-
هذا مثل : حياة الشخص في خدمة ...
ليست حقاً لنفسه بل للحياة .
-
يمكنك أن تجعل المئات من الأشخاص
يعيشون الفرح ،
-
إذا فعلتها بخدمة حقيقية .
-
حياة لخدمة نفسك هي نوع من الأنانية ،
و ندعوها بأنها مُهدرة جداً .
-
قوة كبيرة جداً بداخلك و تلك القوة
ليست لشخصك .
-
إذا لتكون بدون إيجو ...
-
عندما يريد 'الشخص' أن يكون بدون إيجو ،
-
فإنه من الصعب جداً إذا بقيَ 'الشخص' .
-
إنه يحاول أن يكون جيد ، وهذا حسن .
إنه أيضاً سبيل واسع جداً .
-
معظم الناس عندما يقرأون الإنجيل :
'أحبوا بعضكم بعضاً'
-
'افعل الخير لأولئك الذين يفعلون أشياء سيئة لك'
و أشياء مثل هذا .
-
و الناس يحاولون أن يكونوا محبين و طيبين كما يمكنهم أن يكونوا ،
وهذا حسن .
-
هذا يعطي نتائج جيدة حقاً .
و لكن أحياناً شيء ما يكون زائف ،
-
لأنك تفعلها لأنه قيل لك :
يجب أن تكون خيّراً .
-
و بطريقة ما نحن نبحث عن الحسنات ،
'إذا فعلت ما هو حسن فإنني أحصل على شيء ما' .
-
و بالتالي هو مازال لأنفسنا بمعنى ما .
-
و لكن عندما نستيقظ للحقيقة التي هي
أنت الذات ،
-
و الذات تهتم بكل شيء و بكل شخص
فإنه يختلف بطريقة ما .
-
الحياة تكون أخف بكثير ،
احساسك بمشاكلك الشخصية يتلاشى مباشرة ،
-
كأنه لا يوجد مشاكل شخصية .
-
لا يوجد شخص ليمتلك مشاكل .
-
الأشياء تظهر و ربما شخص يقول :
-
"أنا لا أحبك" و ستشعر بهذا .
-
و إذا كان لديهم الكثير من السم داخل ذلك الكلام ،
-
ربما تشعر بذلك الحزن لكن لا يمكنه أن يُغرقِك أبداً .
-
بل تكون قادر أن تفعل الشيء الصحيح و تقول
"فليباركك الله" .
-
أحياناً حتى لا تقول هذا أمامهم ،
-
لأنه ربما هذا أيضاً يزعجعهم ،
-
لكنك تقبل بهذا داخل قلبك . و تخرج السم من ذاتك.
-
الايجو هو السم في حياة الكائن البشري ،
-
إنه فقط يجعل الأشياء سيئة ، إنه أناني دائماً ،
-
إنه يسحب الطاقة لنفسه دائماً طول الوقت ،
-
إنه يحتاج دائماً أن يكون على حق ،
كل تلك الأشياء ؛ إنه سام جدا .
-
و لكن أحيانا بسبب عدم المعرفه بالطريق الآخر
-
إنه الشعور كـ "ذلك فحسب هو ما أكون "
-
عندما تبدأ في أن تستيقظ للفراغ الأعمق للحقيقة ،
وراء "الشخص"
-
و هذا هو المكان الذي يخرجك منه السؤال عن الذات أو الدعوة ،
-
يرفعك من تلك المساحة و يدخلك الفراغ الخلفي ،
-
حيث يوجد حقل من الذكاء النقي ، أكثر خِفة ، أكثر فراغاً .
-
أنت بدأت بالفعل تشعر بالسعادة و الخفة .
-
و في سعادتك و خفتك
-
تريد بشكل طبيعي أن تفعل ما تشعر بأنه خير .
-
إنه مثل : ما تشعر بأنه خير يأتي طبيعياً داخل قلبك ،
-
و الأنانية تشعر بكأنها سم غادرك ،
-
و بالتالي أنت لا تفكر كثيرا في مصطلحات من ذلك .
-
و عندما تجد شيء ما يجعلك سعيداً ،
-
فإنك ترغب بمشاركته لتجعل أكبر عدد ممكن من الناس سعداء .
-
أنت مررت من خلال باب إلى فراغ ،
-
و تريد السماح لأكبر عدد ممكن من الأشخاص المرور من خلاله .
-
إذا عدم وجود الايجو مثل هذا . و كلما سقط الايجو بعيداً أكثر ،
-
هذه العباءة الثقيلة الايجو ، لـ"أنا ، أنا ، لي ، ملكي" ،
-
عندها هناك مساحة أكبر بكثير .
-
كما أقول : لقد أتيت إلى حقل الله .
-
و حقل الله ليس لديه غيرة ،
-
كل هذا النوع من الأشياء يذهب : الأنانية ، الرغبات الملحة الثقيلة …
-
أنت في حقل و هو بشكل طبيعي يعتني طبيعياً
-
و كل شيء تم التقاطه فيه مباشرة .
-
انه يعتني بكل جانب من جوانب حياتك ،
-
و بحياة أولئك الذين تحبهم .
-
و لكن لن يتوقف حبك ، إنه يستمر في التوسّع أكثر فأكثر .
-
إذا ذلك ما يكون بدون ايجو .
-
إنه الشيء الأكثر قوة في العالم كله .
-
الايجو هو أكثر قوة مظلمة في عالمنا .
-
و الحرية من الايجو هي أكثر قوة مُنيرة و جميلة في العالم .
-
و ذلك بالنسبة لي تحدي العيش ككائن انساني ،
-
أن تتجاوز هوية الايجو .
-
ولكنه يبدو بأنه نادر جداً في عالمنا ،
-
لأنه تم وضع الكثير جداً على الشخص ،
-
إنه مثل حبنا الأول و نحن نحب ذلك الأول .
-
و لكن المقصود أن تحب الذات ليس الشخص ،
-
محبة الذات أولاً و لكننا اتجهنا إلى محبتها آخِراً .
-
إنه مثل ذلك . نحن كبرنا أولاً مع هوية قوية
-
وكل شيء أنا أنا أنا
و لم نكن سعداء أبداً هكذا .
-
نحن نحتاج الكثير أشياء كثيرة : نريد مال ، نريد أصدقاء ،
-
نريد شركاء حياة ، نريد أشياء لطيفة كي نكون سعداء .
-
و لكن شخص ما حر من الايجو يمكنه أن يكون سعيداً بأي حال .
-
أينما تضعهم يكونوا سعداء .
هم لا يتنافسون ،
-
هم رحِبوا الأفق في معاملاتهم ،
-
و هم دائماً يفكرون في مشاعر الآخرين .
-
إنه جميل جدا ، و أمنيتي و صلاتي (دعائي) هو فقط
-
أن يصبح مُعدي مرة أخرى ،
أن تكون سعيد فقط ، أن تستمتع الكائنات ...
-
عندما يكون لدينا مجموعات أعمال ،
-
فإنه يتعلم بعض الناس أن يروا بأنهم يمكنهم العمل سوياً ،
-
و ينتجون شيء جميل و هم يحبون هذا .
-
في مونتي سهاجا (مكان دير موجي) الآن ،
المناخ و الذبذبات
-
أصبحوا أعلى بكثير ،
و بالتالي الشعور بالحب سهل .
-
الأشخاص لا يتظاهرون بالحب ،
-
هم يشعرون بالذبذبات بشكل حقيقي .
-
من أين جاءت هذه الذبذبات ؟
-
لم نأتي إلى هنا و كانت أرض خاصه ،
-
و الشجر كان يعطي ذبذبات .
-
لا ! نحن جلبنا الذبذبات ، الذات الحية .
-
بأفعالنا ، بأفكارنا ، بالتأمل ،
-
بالفهم ، بالتبجيل و الانجذاب لله
-
أو للوعي النقي .
-
كل هذا يعلّي الذبذبات ، و بالتالي تصبح قوية .
-
حتى الأشخاص الذين لا يعرفون تلك الأشياء ،
-
عندما يأتون فإنهم يشعرون بشيء ما ،
-
"أشعر أنني بحالة جيدة هنا ، أنا أحب أن أكون هنا ."
لأي شيء هم يستجيبون ؟
-
هم يستجيبون لذبذبات المكان .
-
هم على الأرجح لا يعرفون الفلسفة ،
حتى الفلسفة غير مهمة .
-
إنها فعالية الفلسفة ،
-
إنها قوة التوجيه عندما يُقبل .
-
لا يوجد قوة في التوجيه إذا لم يُقبل .
-
عندما يُقبل ،
عندها يستيقظ و يبدأ في أن يتحرك ،
-
و كل شيء ... الأشجار تبدأ في التقاطه ،
-
الأرض تلتقطه ، كل شيء يلتقطه .
-
ذلك السبب في أن بعض الأماكن ، يمكنك الشعور بذبذبة المكان
-
على الرغم من أن ذلك الشخص ليس هناك بعد الآن .
-
لقد كنت في أماكن مثل ذلك ، في الهند .
-
حتى في جامايكا ( مدينة موجي ) ،
في منزل بوب مارلي شعرت بهذه الذبذبة حقيقة .
-
أنا ذهبت لغرفته ، حيث يوجد خُفه و سريره .
-
لم أكن أتوقع أي شيء ، لكن شعور الحب كان قوي جداً .
-
كان عجيب جداً .
-
في الهند ، مكان غاندي و أماكن مختلفة كنت فيها .
-
تشعر " ووه " ، ليس كثيراً و لكن ليس بقليل .
-
تشعر بهذه الذبذبات و هي تعيش في الحوائط .
-
حتى الطوبة تمسك الذبذبات .
-
أنت تدخل و تشعر بـ :" كان هناك سعادة في هذا المنزل " .
-
و هي تعيش على الرغم من أن الناس تركوا أجسادهم ،
-
السعادة داخل المنزل . إنه شيء مدهش .
-
أحيانا يمكن للظلام أن يعيش في منزل أيضاً .
-
يوجد طاقات قوية من التعلق ،
-
الرغبة ، الخوف ، الحب ،
تلك قوى قوية في مملكة الإنسان .
-
و هم يأثرون حتى على الأرض .
هم يتركون تلك الذبذبات هناك .
-
أحيانا يذهب الناس إلى الغابة ،
يقولون بأنهم يحبون التواجد في الطبيعة .
-
هذا لأنها غير ملوثة بظلمة الإنسانية .
-
إذاً هم يشعرون بأنها فارغة من ذلك .
-
إنها تُدار أكثر داخل وعي الأشجار
-
و وعي الأرض و التربة أكثر داخل ذلك .
-
عندما تأتي لمكان
-
حيث تجلى الوعي كشكل الإنسان ،
فإنه يكون أكثر ثراء .
-
و أكثر تنوعا في تجليه .
-
إذا كان يعمّه و مُتشرب بالوعي ،
-
فإنه يكون قوي جداً .
-
لهذا السبب أنا أقول : منذ ٢١٠٠
-
عندما كان المسيح هنا جسدياً على الأرض ،
-
و فقط من خلال كائن انساني واحد
-
الذي كان تجسيد لوعي الله ،
-
حتى بعد مغادرة جسده ، بعد ٢١٠٠ سنة
-
لا يزال الناس يصبحون أتباع المسيح ،
-
أو أتباع البودا ،
-
أو أتباع كريشنا ، الذي كان هنا منذ ٥٠٠٠ عام ،
-
لراما الذي كان هنا منذ آلاف آلاف السنين .
-
لماذا ؟ لأن الذبذبات موجودة عندما يتمسكون بذلك.
-
إذاً إنه شيء قويٌ جداً .
-
اعتدت أن أقول بأنه : نسى كائن انساني واحد بشأن أنفسهم ،
-
ومنذ ذلك الحين لا يستطيع العالم كله نسيانهم .
-
ذلك شيء قوي جداً .
-
نسيوا أنفسهم يعني أنهم اجتازوا الأنا ،
أنهم فقط لم ينصتوا له .
-
هم تجاوزوا ذلك.
-
و تأثيرهم و حضورهم و كلماتهم
-
أثرت على حياة ملايين الكائنات .
إذاً يوجد نماذج .
-
وكل واحد من هؤلاء الكائنات البشرية
-
كان لديهم بالضبط نفس نوع الدم مثلنا ،
-
نظروا إلى نفس القمر ، نفس النجوم ، نفس الشمس مثلنا تماما .
-
استمر لديهم شهية الطعام ، لقد تعبوا ، و أحيانا لم يناموا ،
-
كان لديهم صداقات ، وكان لديهم أناس يكرهونهم .
-
حتى مع ذلك ، كانوا متوهجين في روح الحقيقية ،
روح الله.
-
لذلك ، بالنسبة لي ، تحقيق الهدف من حياة الإنسان ،
-
أن تستيقظ إلى حقيقة ما أنت تكون حقاً .
-
و ذلك يكون ما الله يكون .
-
ذلك ما تكون داخل مملكة الله ، داخل قلبك .
-
ذلك يكون الذي يكون .
-
كائن انساني مجرد يتبع الكتب المقدسة من على السطح ،
-
هذا ليس كافي . حياتهم سوف تتغير .
-
سوف تأثر على حياة الأشخاص الآخرين و لكن بطريقة ناعمة .
-
لكن الواحد الذي يهجر الأنا
-
و يغوص تماماً داخل محيط الله ، هذا الواحد يرتفع
-
و يصبح مُرشد في العالم حتى لو لم يتكلموا .
-
بعض الكائنات لا تتكلم و لكن حضورهم قوي جداً ،
-
لأنه متأصل جداً في كيانهم هذا الحضور لله ،
-
لذا الأشخاص يمكنهم أن يكونوا في حضورهم فقط و يتحولوا تماماً .
-
إذاً بالنسبة لي ذلك هو ما يعنيه أن تكون بدون ايجو ،
-
إنه الشيء الأكثر قوة في العالم .
-
إذا كان لي أن أقابل شخصين
-
شخص كان في كوكب الزهرة و عاش هناك لمدة ٦ أشهر ،
-
و شخص عاش في صندوق من الكرتون لمدة ٦ شهور
في التأمل و الله و استيقظ
-
كنت رغبت في الذهاب هناك في أي وقت و البقاء مع هذا الشخص .
-
لست بحاجة إلى التحدث مع رائد فضاء عن الحياة ،
-
لأنهم قد يكونون ممتلئين بنفس الأنا .
-
لكن الشخص الذي تجاوز الأنا داخل أنفسهم ،
-
ذلك سيكون وقتي السعيد .
-
أفضل الذهاب والجلوس هناك ، لأكون فقط مع هذا ،
-
لأكون في تلك المساحة مع الكائنات ،
حتى الكائنات التي تحب الله ،
-
أو التي تبحث عن الحقيقة ، تلك رِفقة مقدسة .
-
فقط أن تكون في رِفقة من الباحثين عن الحقيقة
-
تسمى رِفقة ميمونة أيضاً .
-
لذلك أنا أشعر بأننا في المكان الصحيح ،
-
الكثير و الكثير من الكائنات يجدون السعادة الحقيقية ،
-
ليست نَزوة : ليست بأننا سوف نغزوا العالم . لااااا
-
فقط إيجاد أن واحداً تلو الآخر يكفي .
-
واحداً تلو الآخر ...
ذلك النور يتحرك في العالم هو شيء ما هو شيء ما .
-
لأنني أعتقد أن العالم يحتاج الكثير من الكتب عن الروحانية .
-
هم يحتاجون كائنات إنسانية التي تُجسد الحقيقة .
-
بدلاً من الكتب التي تكتب عن الحقيقة .
-
هم يريدون أن يروا كتاب حي ،
ليس مجرد كتاب من الورق .
-
هم يريدون أن يروا كتاب إنساني مثلهم ،
-
الذي حياته تهاجم أو تواجه
-
أو تجعل شيء ما يتجلى بداخل أنفسهم .
-
بمقابلة شخص ما بتلك المنزلة ،
-
كيانهم لا يمكنه أن يُنكر بأنه التقى بالرب .
-
سمعنا كثيراً قصصاً
-
حيث أعلن أناس بأنهم مُلحدون ،
-
و قابلوا كائن كان لديه ذلك التأثير عليهم ،
-
هم يعرفون : واو أنا لا أعرف ما هذا ،
-
و لكنه تسبب في كل تلك التغيرات داخل قلبي .
-
لأنه لا يمكنهم أن يكونوا ملحدين حقيقين ،
إنه مجرد شيء غريب .
-
إنه فقط يعني عمق الجهل ،
-
بحيث لا يعترفون بأنه يوجد قوة عُليا تتحكم
-
و تقرر أمر الكون و تهتم بالأشياء .
-
إنها ليست الكائنات الإنسانية التي تفعل هذا ،
تمنح تلك الأشجار أن تنمو ،
-
و ترسل المطر و تغير الطقس .
-
و تهتم بكل النباتات المختلفة ،
-
و ليس فقط في نظام شمسي واحد ،
و لكن في كل الأنظمة الشمسية .
-
حتى مجرد الكلام عن هذا يُشعرك بالضعف .
-
لا يمكنك أن تدرك عظمة و قوة ذلك الكائن العليّ .
-
الكائن العليّ ليس منفصل ككينونة تفعل الأشياء ،
-
إنه داخل الأشياء ذاتها . هذا مثل ...
-
الله لا يمكنه أن يكون مجرد هيئة ،
-
أو الله تجسد في كل الهيئات و هو بعيد عنهم .
-
الهيئات تتغير باستمرار ،
-
لأنه أعطاها نصيب من الوقت و النمو
-
و أي شيء ينمو يجب أن يتحول و يتغير .
-
و لكن ذات الله غير متغيرة و مع ذلك جعلت التغيّر يتجلى
-
و ترعى كل المُتغيرات المختلفة التي تُعبّر عنه .
-
أحياناً أرغب في أن أحاول و أصفه
-
كنوع من حقل للطاقة و لكن ليس مجرد طاقة ،
-
إنه ذكاء و روح ...
-
هذا هو التعبير المرئي عنه ،
-
و الظهور خارجه . إنه يعطي الكثير من الدلائل ،
هذا إذا نظرتم .
-
نحن ننظر و نرى الشعر على رأس شخص ،
-
الذي يستمر بالخروج و لكن من ماذا ؟
-
إذا نظرت بداخل الرأس فإنه لا يوجد شعر بالداخل يخرج .
-
لا شيء موجود ، إنه ينمو فقط .
-
إنه يعرض لك : "من الفراغ أنا أخلق كل تلك الأشياء ،
-
و أُبقيهم و أعيدهم إلى الفراغ" .
-
إنه من الرائع التحدث عنه .
-
بعض الكائنات غرقت فقط في عظمة تلك القوة .
-
إذا تلك القوة هي مصدر إحساسك بذاتك .
-
أن تعرف هذا حتى لو لم تفهمه
-
يجب أن يضع حياتك على نار الآن .
-
يجب أن تذهب وتجلس .
-
لا نهاية للإمتنان لمعرفتك بأن
-
حياتك مصدرها الله .
-
بالنسبة لشخص لم يفهم حقا أن ...
-
و ذلك ايضاً تم اختياره بواسطة القوة
-
أنه سوف يكون كائنات لا تشعر بذلك لفتره من الوقت .
-
وفي نهايه المطاف يجب أن يستيقظوا لذلك في ذواتهم .
-
حياة ميمونة بالنسبة لي هي حياة تتحرك بعيداً عن الأنا
-
الذي يخلق العمى داخل الكائن
-
و يجعلنا مُهتمين بالأشياء الارضيه فقط .
-
على عكس الشخص الذي يكون واعي
-
ويعيش في ذلك الوعي ثم يعيش مثل ذلك الوعي .
-
إذا أتيت لتعيش كالوعي فأنت بالفعل في المملكة .
-
انت بالفعل في ذلك الفراغ .
-
إنه حتى ، أرغب في أن أقول أعظم من الجنه ،
-
إذا كان بامكاني أن أقول شيء مثل ذلك .
-
عندما جاء ذلك الشعور أنا فقط فكرت :
هل هذا تجديفاً ( كفراً )؟
-
أنا شعرت لو أن الجنة مصنوعة من صور و أشياء ،
-
إذاً هم ايضا في نوع من الوقت .
-
ربما يوم من أيام الله يمكن أن يكون آلاف السنين من أيام البشر .
-
من يعرف ؟ لكن أياً كان هذا فإنه يجب أن يكون هناك تغيير .
-
إذا كان يوجد منازل مختلفة للكائنات ،
-
إذاً بالتاكيد لا تزال عملية التطور والنمو قائمة .
-
ولكن في الوعي النقي إنه لا يهتم بالنمو .
-
انه مثالي تماماً و لكن هذا غير جذاب للعقل ،
-
لان العقل دائماً مهتم بالأشياء
-
و الامتلاك و الفقد و الكسب
و التغيير و النمو
-
و يصبح و يفقد ، هذا كل ما في الأمر .
-
بينما في الوعي ، إنه أمر يسمو على هذه المفاهيم .
-
هذا ما أحاول قوله عندما أقول للجميع : اتركوا هذا الآن .
-
اتركوا هذا الآن . اتركوا حتى القلق على هويتك .
-
اتركوا كل هذا ، مع من أتحدث ؟
-
إلى الذكاء الذي لا يسمع هذا بما فيه الكفاية .
-
عندما يسمع هذا الأمر الذي يأتي من القلب ،
-
فإنه قادر على أن يسقط كل شيء ثم يكون في الوحدانية ،
-
في تجربة لوحدانيته .
-
أنت ترى أشخاص في القاعه في ساتسانج ،
في التأمل مثل هذا ،
-
ومع توجيه مثل هذا ، ثم الاضطراب ليس موجود ،
-
كما لو كنت في طائرة سامية ،
-
الأنانية وكل هذه الأشياء تختفي
-
كما لو أنك تطفو في بُعد أخف من الوجود .
-
إنه شيء محسوس جداً ، في الواقع نحن نشعر به
-
و لدينا القابلية لتجربته .
-
بالنسبة لمعظم الناس عقلهم يأتي في البداية .
-
أحياناً يأتي الناس إلى هنا وهم غير معتادون
على هذا النوع من البيئة
-
و ترى كم يزعجهم عقلهم .
-
إنه يبدو وكأن المكان والناس يزعجونهم ،
-
و لكن عقلهم هو من يزعجهم .
-
إنه يشعر بعد الراحة لأنه يشعر بالخطر
-
"ما الذي يسعد هؤلاء الناس؟
-
أنا حتى لا أثق بهم إنهم يتظاهرون .
إنه يدخل للمبالغة ،
-
و السخرية و إصدار الأحكام و وعدم الارتياح ،
كل تلك الأشياء تخرج .
-
لكنهم مجرد آلام الولادة للوصول إلى حالة أعلى ،
-
إذا استمروا و غالباً لا يفعلون ذلك هم يبتعدون .
-
و لكن شيء ما بالداخل
-
و تلك البذرة تبدأ بالنمو داخلهم ،
لأن الله جلبهم إلى هنا.
-
حتى لو شعروا ،
'لم أرغب بأن آتي إلى هنا ، زوجتي …'،
-
ما زالت القوة هي التي تسببت بمجيئهم إلى هنا،
-
ليجربوا الاضطراب الذي بداخلهم ،
-
و لكنهم لا يعرفون بأنه جاء منهم .
-
هم يعتقدون بأنه جاء من الخارج .
-
لكنه يأتي من رد فعل للطاقة التي يُجربونها .
-
التي لم يتناغموا معها بعد ،
-
لأنهم يكونون جداً في مجال الهوية الأنانية .
-
إذاً ذلك يرتعش .
-
إنه سؤال جيد جداً أعطيتَني إياه هذا الصباح ،
-
على ما يعنيه أن تكون بدون ايجو ؟
-
إنه يعني حياة ، حياة حقيقية .
-
عندما نفكر في يسوع (عيسى)
أو النبي محمد أو كريشنا أو البودا
-
مباشرةً حتى الأشخاص الذين لا يعرفون شيئاً عن تلك الأشياء
-
فإنهم يعرفون بأنها تمثل مستوى أعلى من الوعي ،
-
مستوى حيث الحب و السلام يكون مُناخي .
-
عندما نقول "أنا" فإن المضمون
-
المعنى الحقيقي لأنا هو الوعي .
-
و لكن من النادر في العالم عندما نقول 'أنا' تعني الوعي .
-
انها تعني الشخصية ، انها تعني الشخص ،
-
انها تعني 'أنا رجل' ، 'أنا امرأه' .
-
إنه مثل تقلّص ، مثل تقيّد .
-
و لكن 'أنا' ،
حتى الواحد الذي يكون مستيقظ (مستنير) سوف يقول أنا ،
-
عالماً بأنها تشير إلى احساس الشخصية .
-
و لكن تحت تلك الأنا ،
هم في ذلك الفراغ من المعرفة العميقة ،
-
معرفة روحية بأن 'إنه الوعي يتكلم و ليس الشخص.'
-
انها ذبذبات مختلفة كلياً .
-
عندما تكون مع شخص ما
-
وعندما يتكلمون فإنك تختبر الرحالة ،
-
تلك 'أنا' هي الأنا التي تأتي من الوعي ،
ذلك يكون الوعي .
-
عندما تتحدث مع شخص ما
-
و يجب عليك أن تكون حريصاً فيما تقول ،
-
تلك 'أنا' مثقله بالشخصية و بإمكانك أن ترى 'الشخص' ...
-
الأرض المليئة بالشخصية مكان خانق جداً .
خانق .
-
حتى لو كان هناك فقط ثلاثة ملايين شخص على الأرض ،
-
حسناً ربما ذلك رقم صغير
-
و لكن عندما تقابلهم ستشعر بالاختناق قليلاً .
-
و لكن كائن إنساني واحد مستيقظ للذات ،
-
يُضيء و ينير بين حشد من الآلاف ،
-
و يرفع مستوى الوعي في الأشخاص الذين يدركون ذلك .
-
لأن شيء ما بداخلنا يمكنه إدراك
-
بأنك تقف في حضور أسمى ، ذلك ما يحدث هناك .
-
حتى بدون أن يخبروك
-
الناس تبدأ بالتصرف بشكل مختلف لشخص ما يكون مُستيقظ .
-
هم ليس باستطاعتهم مساعدتهم بدون ادراكهم بوعي :
-
' أوه ، ذلك الشخص يكون نوعا ما ...
'هم فقط يتصرفون بشكل مختلف .
-
ربنا هم يبدأون في معاملة الأمر مثل : 'هذا شيء عادي'
-
ولكن تدريجيًا الحضور يبدأ بنوع من التقطير
-
و أن يتحرك أكثر عمقاً داخلهم ، و هذا يغيرهم .
-
يبدأ مناخهم بالتغير
يبدأون يشعرون بأنهم أكثر طيبة ، أكثر رحابة ،
-
يرغبون بفعل أشياء لأجلك ،
-
ذلك بدون معرفة أي شيء عن الروحانية .
-
إنه أمر في العالم ، واحد من أحاديث النبي محمد يقول بأن :
-
عندما خلق الله العالم
-
لقد قال أن الله أمر العالم بأكمله : اخدم أولئك الذين يخدمونني ،
-
بمعنى أولئك الذين يبحثون عن الحقيقة اخدمهم ،
-
و اجعلهم مرهقين و متعبين أولئك الذين يخدمونك(العالم) .
-
هل فهمت ! إنه شي قوي !
-
اخدم أولئك الذين يخدمونني
-
بمعنى اخدم أولئك و اعتني بهم من يُجل الله و الحقيقة .
-
اجعلهم مُتعبين أولئك الذين يخدمونك ،
من يخدم العالم اجعلهم متعبين .
-
هل ذلك بلاء ؟ لا إنه نعمة أيضاً .
-
لأنه عندما تتعب من قُمامتك ،
-
عندها ربما توجد مساحة أخيراً لقول :
-
'يجب أن أجرب شيئاً آخر'
-
إنه يقول : اجعلهم مرهقين أولئك الذين يخدمونك ،
-
لأن خدمتهم تذهب عبثاً ، إنها مجرد خدمة المادة و ليس الروح .
-
إذا إنه حديث جميل .
-
كُتب بداخل القلب في DNA لكل كائن حي ،
-
ليس فقط الكائنات الإنسانية ،
-
إن في محضر الواحد الذي يُبجل الحقيقة ،
-
شيء ما بداخلهم سوف يحترمهم .
سوف يستجيب لهم .
-
حتى ربما في البداية يرغب في التخلص منهم ،
-
و لكن لا يمكنه أن يُنكر أن حضورهم
له تأثير على الكون .
-
تلك هي قوة الروح القُدس
-
و روح الحقيقة في كل واحد .
-
أقول : هذا المكان يجب أن يُشع في ذلك ،
-
يجب ذلك طالما أنا أكون هنا ،
-
يجب أن يكون تركيزنا
على قطع الأنا (الايجو) ،
-
و ليس فقط القطع ، قطع الايجو
بل العيش في الحقيقة .
-
لأنه لو حياتك تكون فقط
محاولة قطع ، قطع ، قطع الايجو ،
-
ربما لن يمكنك حنى تذوق الفرح الكلي ،
-
أنت مشغول جدا بمحاولة قطع الأنا .
-
و لكن أقول : أن أُريك الحقيقة أيضاً
في أثناء ذلك .
-
و بالتالي أثناء محاولتك لقطع الأنا
تجد الحقيقة ،
-
تضع القَطَر (القاطع) و تبتهج في الحقيقة ،
-
و تسمح للحقيقة بقطع الأنا
أليس هذا جميلاً ؟
-
اسمح للحقيقة بقطع الأنا ،
لماذا يجب أن تقطع يديك الأنا ؟
-
[صديق] ذلك ما تفعله الدعوة .
-
[موجي] ذلك ما تفعله الدعوة !
-
الدعوة تأخذ كل الأعمال الغير نظيفة
الوسخ و الأمور بخارجها
-
و تُحضرك داخل حضن الله .
-
-
لهذا قلبي سعيد جدا ،
-
لأنه أحياناً عندما ترى الكائنات ...
-
لو جاء شخص هنا "أنا أشعر بالعطش جداً .
هل يمكنك اعطائي كوباً من الماء ؟"
-
فإنك تعطيه كوباً من الماء .
-
لو شخص ما سقط
فإنك تقول "تعال ، دعنا ننهض"
-
حتى لو ظهرك مُتأذي ،
أنت تساعدهم ،
-
"كيف تشعر ؟ أفضل ؟ اجلس"
تساعدهم أليس كذلك ؟
-
شخص ما جائع ،
"أخي ، من فضلك ..."
-
تعطيهم شيئاً ليأكلوه ،
-
أياً كان ما يمكنك فعله فإنك تساعد .
-
إذا هم مريضون ، ماذا سوف تفعل ؟
-
شيء ما يجب أن يكون بداخلك لمساعدتهم .
-
سواء بالصلاة(الدعاء) أو تبدأ في أن تتعلم
أن تبارك الأشخاص ،
-
حتى لو لم تعمل فإنك تظل تفعل هذا .
-
" انتباهي يكون لمباركة حياتهم ،
لاعطائهم ... "
-
"و ليس أن تصبح حياتهم مثل حياتي" .
-
فقط مباركة حياتهم بأيا كان ما هو مطلوب
لإزالة العوائق ،
-
لإزالة أياً كان ما يُفسد
-
أو يُشوه عَفوية حياتهم ،
-
لتبعد ذلك بقوة الله .
أنت تباركهم .
-
و بهذا أيضاً
الناس تبحث لأجل الحقيقة ،
-
هم لا يمكنهم ايجادها "إنها صعبة جداً"
أقول : أنت تقرأ الدعوة ،
-
اسمع لهذا
فقط اسمع لها ، فقط اسمع لها .
-
و ذلك يكون أكبر مساعدة
بامكانهم الحصول عليها .
-
يقولون : يا الهي
كنت أستعد للقيام بكل الرياضات البدنية
-
لأحاول و أتخطى تلك الاشياء ،
و أنت جعلتها سهلة جداً."
-
بعض الأشياء تصبح سهلة جداً !
" لا يجب علي اذهب بواسطة عقلي ،
-
لا يجب علي أن أنزل داخل هذا المكان المظلم
من ذاتي ،
-
لقد جئت إلى المكان المنير من ذاتي ."
-
أليس ذلك شيء رائع ؟
-
لماذا الجميع يحصل على المعاناة ،
دم عرق و دموع ؟
-
و ليس بامكانهم فعل هذا
لأن الكائنات البشرية يزدادون ضعفا ،
-
انهم يريدون أن يتم كل شيء عن طريق الآلات
-
حتى العمل على ذواتنا ...
-
نعم ، لو كان لبناء الأنا فسوف تفعل هذا !
-
سوف ترفع أوزان ثقيلة لتبني الأنا ،
-
و لكن لتغيير و لتحويل قلبك
-
من مكان المعاناه إلى مسكن السلام ،
-
"لا أستطيع الدخول إلى ذلك"
لأنهم يشعرون بأنه لا يظهر .
-
لذلك ربما هذا هو السبب
أحضرت النعمة الدعوة الآن ،
-
لتقول : و لكن يجب أن تدخل أيضاً ،
-
تعتقد بأنك سعيد ،
و لكن ذلك ليس السعادة الحقيقية ."
-
و تحاول أن تحصل عليهم ،
أنا أشعر بأن هذا يجب أن يكون سبب ...
-
بالنسبة لي الدعوة هي أسهل شيء ،
-
كأنها شخص يمسك يدك
يجعلك تمشي خلال الباب "هيا نذهب"
-
"أنا أرغب بمقابلة يسوع(عيسى)"
تعال معي سأريك حالاً .
-
لحظه فقط
هيا نمشي إلى الجانب الآخر .
-
"كنت ذاهبا إلى القدس وإلى الجلجلة ."
(الجلجلة : التل خارج أورشليم الذي صلب عليه يسوع)
-
لا لا هو هنا تماماً ، تعال .
أنا أمشي بك من خلال الباب أليس كذلك ؟
-
-
[الأصدقاء] شكراً لك موجي .
-
موسيقى
-
-