Return to Video

الوقوع في الحب هو الجزء البسيط | ماندي لين كاترون

  • 0:05 - 0:06
    نشرت هذه المقالة
  • 0:06 - 0:11
    في عمود الحب العصري من مجلة نيويورك تايمز
    في شهر يناير من هذا العام
  • 0:11 - 0:13
    بعنوان:
    " للوقوع بالحب مع أي كان ، قم بما يلي."
  • 0:13 - 0:15
    وقد تناولت المقالة دراسة نفسية تم إعدادها
  • 0:15 - 0:18
    لخلق حب رومانسي في المختبر،
  • 0:18 - 0:21
    وتجربتي بمحاولة إجراء الدراسة بنفسي
  • 0:21 - 0:23
    خلال ليلة من الصيف الماضي.
  • 0:23 - 0:26
    وهكذا، فقد كان الإجراء سهلا إلى حد ما:
  • 0:26 - 0:32
    إذ يتبادل غريبان الأدوار فيطرح أحدهما على
    الآخر 36 سؤالا تتزايد خصوصيتها بالتدريج
  • 0:33 - 0:35
    وبعدها يحدق أحدهما بعيني الآخر
  • 0:35 - 0:38
    دونما كلام لمدة أربع دقائق.
  • 0:39 - 0:42
    وهنا أضعكم على بعض الأمثلة من تلك الأسئلة.
  • 0:42 - 0:48
    س 12: إذا ما صحوت غدا وقد اكتسبت ملكة
    أو مقدرة ما،
  • 0:48 - 0:50
    فما عساها تكون؟
  • 0:50 - 0:54
    س 28: متى كانت آخر مرة بكيت أمام شخص آخر؟
  • 0:54 - 0:56
    أو لوحدك؟
  • 0:56 - 1:00
    وكما ترون، فإن الأسئلة تصبح شخصية أكثر
    كلما سارت قدما.
  • 1:00 - 1:02
    س 30: حقا يعجبني هذا السؤال:
  • 1:02 - 1:05
    أخبر شريكك ما الذي يعجبك فيه؛
  • 1:05 - 1:07
    وكن أمينا جدا هذه المرة،
  • 1:07 - 1:12
    بقولك أشياء قد لا تقلها لأحد قابلته للتو.
  • 1:13 - 1:17
    فلما صادفتني هذه الدراسة أول مرة
    قبل عدة سنوات،
  • 1:17 - 1:19
    علق بي أحد التفاصيل بشدة،
  • 1:19 - 1:22
    وهو تلك الشائعة التي مفادها أن إثنين
    من المشاركين
  • 1:22 - 1:25
    قد تزوجا فعلا بعد مرور ستة أشهر،
  • 1:25 - 1:29
    وقاما بدعوة كافة العاملين في المختبر
    إلى الحفل.
  • 1:29 - 1:32
    بيد أنني بطبيعة الحال كنت متشككة جدا
  • 1:32 - 1:35
    من إمكانية هذه العملية على خلق حب رومانسي،
  • 1:35 - 1:38
    ولكنني بالطبع كنت مفتونة بها.
  • 1:38 - 1:42
    وعندما واتتني الفرصة لتجريب الدراسة بنفسي،
  • 1:42 - 1:45
    مع شخص أعرفه لكن ليس جيدا على وجه التحديد،
  • 1:45 - 1:47
    لم أكن أتوقع الوقوع في الحب.
  • 1:48 - 1:51
    لكننا وقعنا ، و ...
  • 1:51 - 1:53
    (ضحك)
  • 1:53 - 1:57
    ورأيت أن ثمة قصة جديرة قد حدثت ،
    فبادرت بإرسالها إلى عمود الحب العصري
  • 1:57 - 1:59
    بعد بضعة أشهر.
  • 1:59 - 2:02
    والآن، وقد نُشرت في يناير،
  • 2:04 - 2:06
    ونحن الآن في أوغسطس،
  • 2:06 - 2:09
    أظن أن بعضكم قد يتساءل،
  • 2:09 - 2:11
    أما زلنا معا؟
  • 2:11 - 2:13
    وباعتقادي أن السبب الذي قد يدفعكم
    لهذا التساؤل
  • 2:13 - 2:16
    هو أنني قد سئلت هذا السؤال
  • 2:16 - 2:20
    مرارا ومرارا ومرارا خلال الشهور
    السبعة الماضية.
  • 2:20 - 2:24
    وحقا فإن هذا السؤال هو ما أرغب بالتحدث
    عنه هذا اليوم.
  • 2:24 - 2:26
    لكن لنعد إليه لاحقا.
  • 2:26 - 2:28
    (ضحك)
  • 2:28 - 2:31
    فخلال الأسبوع الذي سبق نشر المقالة
  • 2:31 - 2:33
    كنت قلقة جدا.
  • 2:33 - 2:36
    إذ كنت أعمل على كتاب حول قصص الحب
  • 2:36 - 2:38
    لبضعة سننين مضت،
  • 2:38 - 2:40
    فقد اعتدت الكتابة عن تجاربي الخاصة بي
  • 2:40 - 2:43
    بشأن الحب الرومانسي على مدونتي.
  • 2:43 - 2:48
    ولكن النشرة على المدونة قد لا تحظى سوى
    بعدة مئات من المشاهدات في أحسن الأحوال،
  • 2:48 - 2:51
    وذلك العدد لا يمثل عادة غير أصدقائي
    على الفيسبوك
  • 2:51 - 2:54
    ووجدت أن مقالتي في النيو يورك تايمز
  • 2:54 - 2:56
    من المحتمل أن تحظى بعدة آلاف من المشاهدات.
  • 2:58 - 3:00
    وشعرت أن ذلك يمثل اهتماما كبيرا
  • 3:00 - 3:03
    حول علاقة حديثة نسبيا.
  • 3:03 - 3:07
    ولكن ما حصل، لم يكن لي فكرة عنه.
  • 3:08 - 3:10
    فقد تم نشر المقالة على الإنترنيت
  • 3:10 - 3:12
    مساء الجمعة.
  • 3:12 - 3:17
    ويوم السبت، هذا ما حصل لحركة
    المرور على مدونتي.
  • 3:18 - 3:23
    والأحد، اتصل بي كل من برنامج اليوم
    و صباح الخير يا أمريكا.
  • 3:24 - 3:29
    وخلال شهر، حصلت المقالة على ثمانية
    ملايين مشاهدة،
  • 3:29 - 3:31
    وقد كنت حينها، بأقل ما يقال،
  • 3:31 - 3:35
    غير مهيأة لمثل هذا النوع من الاهتمام.
  • 3:35 - 3:38
    فإعمال الثقة بالكتابة بأمانة عن
  • 3:38 - 3:40
    تجاربك بالحب هو شأن واحد،
  • 3:40 - 3:43
    أما اكتشافك أن حياتك العاطفية قد صنعت
  • 3:43 - 3:46
    خبرا عالميا، هو شأن آخر ...
  • 3:46 - 3:47
    (ضحك)
  • 3:47 - 3:50
    ولإدراك أن الناس حول العالم
  • 3:51 - 3:56
    منهمكين بصدق بأحوال علاقتك الجديدة.
  • 3:56 - 3:58
    (ضحك)
  • 3:58 - 4:03
    وعندما كان الناس يتصلون أو يكتبون
    الرسائل ، يفعلون ذلك يوميا لأسابيع،
  • 4:03 - 4:06
    فقد كانوا يطرحون نفس السؤال بداية:
  • 4:06 - 4:08
    أما زلتما معا؟
  • 4:08 - 4:11
    بالحقيقة، وبينما كنت أعد هذه الخطبة،
  • 4:11 - 4:13
    أجريت بحثا سريعا في صندوق رسائلي الواردة
  • 4:13 - 4:16
    عن عبارة "أما زلتما معا؟"
  • 4:16 - 4:18
    فبرزت أمامي عدة رسائل على الفور.
  • 4:18 - 4:21
    وكانت من طلاب وصحفيين
  • 4:21 - 4:24
    وغرباء طيبين مثل هذا الشخص.
  • 4:24 - 4:26
    قمت بمقابلات عبر المذياع وما فتئوا يسألون.
  • 4:26 - 4:30
    حتى أنني كنت أقدم خطبة عندما صدحت
    إمرأة بأعلى صوتها صوب المسرح،
  • 4:30 - 4:34
    "ها يا ماندي، أين صديقك؟"
  • 4:34 - 4:36
    وفورا طفحت بالاحمرار.
  • 4:37 - 4:40
    لكنني أعي أن ما ذلك إلا جزء من الصفقة.
  • 4:40 - 4:44
    فعندما تكتب عن علاقتك في جريدة عالمية،
  • 4:44 - 4:47
    فعليك أن تتوقع من الناس أن يأخذوا
    راحتهم بالسؤال عنها.
  • 4:47 - 4:52
    لكنني لست سوى أنني لم أكن مهيأة لذلك
    المدى الواسع من ردود الأفعال.
  • 4:52 - 4:56
    فيبدو أن الأسئلة الستة والثلاثين
    قد لامست حياتهم.
  • 4:56 - 5:00
    بالحقيقة، فإن مجلة النيويورك تايمز
    قامت بنشر مقالة للمتابعة
  • 5:00 - 5:01
    بمناسبة عيد الحب،
  • 5:01 - 5:05
    أبرزت فيه تجارب القراء الذين
    جربوا الدراسة بأنفسهم،
  • 5:05 - 5:08
    بدرجات متباينة من النجاح.
  • 5:09 - 5:13
    إن أول حافز تشكل لدي أمام كل هذا
    القدر من الاهتمام
  • 5:13 - 5:16
    تمثل بأن أتوخى أقصى درجات الوقاية
    من علاقتي الخاصة نفسها.
  • 5:17 - 5:20
    وقلت لا لكل طلب وجّه لكلينا
  • 5:20 - 5:23
    للظهور سوية عبر وسائل الإعلام.
  • 5:23 - 5:25
    ورفضت المقابلات التلفزيونية،
  • 5:25 - 5:28
    وقلت لا لكل طلب لتصويرنا سوية.
  • 5:28 - 5:31
    أظنني كنت خائفة من أن نصبح
  • 5:31 - 5:35
    رموزا غير متعمدة لعملية الوقوع بالحب،
  • 5:35 - 5:39
    بوضع لم أكن أشعر أنني مؤهلة له.
  • 5:40 - 5:42
    وقد فهمتها:
  • 5:42 - 5:45
    فالناس لم يرغبوا فقط بمعرفة فيما إذا
    أدت الدراسة مفعولها،
  • 5:45 - 5:48
    بل فيما إذا الأمر برمته قد فعل فعله حقا:
  • 5:48 - 5:53
    وفيما إذا كان بمقدوره إنتاج حب
    قادر على البقاء،
  • 5:53 - 5:58
    وليس فقط نزوة عابرة، بل حب حقيقي،
    حب ينمو ليدوم.
  • 5:59 - 6:03
    وقد كان هذا سؤال ما كنت قادرة
    على الإجابة عليه.
  • 6:03 - 6:05
    فعمر علاقتي كان بضعة أشهر فقط،
  • 6:05 - 6:10
    وشعرت أن الناس ما كانوا يطرحون
    سوى السؤال الخاطئ أصلا.
  • 6:12 - 6:16
    ماذا كان بمقدور جواب أننا ما زلنا معًا
    أو قد انفصلنا أن يخبرهم؟
  • 6:16 - 6:17
    فلو كان الجواب كلا
  • 6:17 - 6:21
    فهل ذلك يجعل تجربة إجراء هذه الأسئلة
    الستة والثلاثين
  • 6:21 - 6:23
    أمرا لا يستحق العناء؟
  • 6:24 - 6:27
    كان أول من كتب عن تلك الأسئلة
    الدكتور أرثر آرون
  • 6:27 - 6:30
    في هذه الدراسة هنا عام 1997،
  • 6:31 - 6:36
    فهنا ، لم تكن لدى الباحثين أية غاية لإنتاج
    حب رومانسي.
  • 6:36 - 6:38
    بل انصب سعيهم على تشجيع
  • 6:38 - 6:42
    خصلة التقارب ما بين الأشخاص
    وتحديدا بين الطلاب الجامعيين
  • 6:42 - 6:44
    من خلال توظيف ما أسماه آرون:
  • 6:44 - 6:49
    "الكشف عن الذات المتصف بالديمومة والتسارع
    والتبادل والشخصانية."
  • 6:50 - 6:52
    يبدو رومانسيا، أليس كذلك؟
  • 6:53 - 6:55
    وقد أدت الدراسة فعلها.
  • 6:55 - 6:58
    إذ شعر المشاركون بالقرب بعد أدائها،
  • 6:58 - 7:03
    وقد توالت الدراسات التي وظفت بدورها
    بروتوكول الصداقة السريع الذي ابتدعه آرون
  • 7:03 - 7:07
    كأسلوب لخلق الثقة والحميمية بسرعة
    بين الغرباء.
  • 7:07 - 7:11
    لقد طبقوه بين أفراد الشرطة وبين
    أعضاء المجتمع،
  • 7:11 - 7:15
    كما طبقوه بين أناس لديهم توجهات
    سياسية متعارضة.
  • 7:15 - 7:17
    إن النسخة الأصلية من القصة،
  • 7:17 - 7:20
    تلك التي جربتها في الصيف الماضي،
  • 7:20 - 7:24
    التي تقرن الأسئلة الخصوصية بأربعة
    دقائق من التواصل عبر العيون،
  • 7:24 - 7:26
    توجد إشارة مرجعية لها ضمن هذه المقالة،
  • 7:26 - 7:29
    لكنها لسوء الحظ لم تنشر أبدا.
  • 7:30 - 7:33
    قبل عدة أشهر، كنت ألقي محادثة
  • 7:33 - 7:35
    في كلية صغيرة للفنون التحررية،
  • 7:35 - 7:38
    فجائني أحد الطلبة بعد انتهاء الخطبة
  • 7:38 - 7:40
    وقال لي، بنوع من الخجل،
  • 7:41 - 7:45
    "لقد جربت دراستك، لكنها لم تنجح"
  • 7:46 - 7:49
    وبدا مندهشا قليلا بهذه النتيجة.
  • 7:49 - 7:53
    "تقصد أنك لم تقع في الحب مع الشخص
    الذي جربتها معه؟" سألته.
  • 7:54 - 7:56
    "حسنا ..." توقف برهة.
  • 7:56 - 7:59
    "أظن أنها فقط تريد أن نكون أصدقاء."
  • 8:01 - 8:04
    "ولكن هل أصبحتم أصدقاءا أفضل؟" سألته.
  • 8:04 - 8:08
    "هل شعرتم بأنكم أصبحتم حقا تعرفون بعضكم
    البعض بعد إجرائكم الدراسة؟"
  • 8:08 - 8:10
    أومأ برأسه بنعم.
  • 8:10 - 8:12
    "إذن، قد أدت فعلها،" قلت.
  • 8:12 - 8:16
    لا أظن أن هذا هو الجواب الذي كان
    يبحث عنه.
  • 8:17 - 8:21
    وفي الحقيقة، لا أظن أن هذا هو الجواب
    الذي يبحث عنه أي منا
  • 8:21 - 8:23
    عندما يرتبط الأمر بالحب.
  • 8:23 - 8:25
    أول ما لاقيت هذه الدراسة
  • 8:25 - 8:27
    كنت في عمر 29
  • 8:27 - 8:30
    وكنت حينها أمر بأزمة انفصال صعبة حقا.
  • 8:30 - 8:33
    بعدما كنت في تلك العلاقة
    منذ كنت في عمر 20
  • 8:33 - 8:35
    والتي كانت بمثابة حياتي البالغة برمتها
  • 8:35 - 8:38
    وقد كان الحب الحقيقي الأول لي،
  • 8:38 - 8:42
    ولم تكن لدي أية فكرة عن كيفية أو
    إمكانية العيش بدونه
  • 8:43 - 8:45
    وهكذا التجأت إلى العلم.
  • 8:45 - 8:49
    وفتشت في كل شيء تهيأ لي عن العلم
    المختص بالحب الرومانسي،
  • 8:49 - 8:54
    وأظن أنني كنت آأمل أن يمنحني لقاحا
    يحصنني من وجع الفؤاد.
  • 8:55 - 8:58
    ولست أدري إن كنت قد أدركت هذا حينها ..
  • 8:59 - 9:02
    وظننت أنني ما كنت أبحث إلا لهذا الكتاب
    الذي كنت أؤلفه ..
  • 9:02 - 9:05
    لكن الأمر يبدو جليا حقا وأنا أستذكره.
  • 9:05 - 9:09
    فقد أملت لو أنني حصنت نفسي بمعرفة
    الحب الرومانسي.
  • 9:09 - 9:15
    كي لا أتكبد أبدا الشعور بالفزع والوحدة
    كما عانيته حينها.
  • 9:16 - 9:20
    وكل هذه المعرفة كانت نافعة بشكل أو بأخر.
  • 9:20 - 9:23
    فقد صرت أكثر صبرا مع الحب.
    وصرت أكثر تمهلا.
  • 9:23 - 9:27
    وصرت أكثر وثوقا بخصوص
    البحث عما أريد.
  • 9:27 - 9:30
    لكن أصبح بوسعي أن أرى نفسي بوضوح أكثر،
  • 9:30 - 9:35
    وأصبحت أرى أن ما أسعى إليه أحيانا
  • 9:35 - 9:37
    هو أكثر مما يعقل أن يطلب.
  • 9:38 - 9:41
    وما أطلبه من الحب هو الضمانة،
  • 9:41 - 9:44
    ليس فقط لأن أكون محبوبة اليوم
  • 9:44 - 9:46
    وأن أكون محبوبة غدا،
  • 9:46 - 9:52
    بل لأن أظل محبوبة من قبل الشخص
    الذي أحب لأجل غير مسمى.
  • 9:53 - 9:56
    لعلها هذه هي إمكانية الضمانة
  • 9:56 - 9:58
    التي كان الناس يبحثون عنها
  • 9:58 - 10:02
    عندما رغبوا بمعرفة إن كنا لا زلنا معا.
  • 10:02 - 10:06
    فالقصة التي تناقلتها وسائل الإعلام
    عن الأسئلة الستة والثلاثين
  • 10:06 - 10:10
    تتمثل باحتمالية وجود طريق مختصر
    للوقوع بالحب.
  • 10:10 - 10:13
    باحتمالية وجود طريق يخفف نوعا ما
    من حدة المخاطرفي الأفق،
  • 10:13 - 10:16
    وما هذه إلا قصة آسرة جدا،
  • 10:16 - 10:19
    لأن الوقوع في الحب يعد أمرا مدهشا،
  • 10:19 - 10:21
    لكنه مرعب أيضا.
  • 10:22 - 10:24
    فباللحظة التي تسلّم بحبك لشخص ما
  • 10:24 - 10:27
    فأنت تسلّم باستعدادك لخسارة الكثير.
  • 10:28 - 10:32
    وصحيح أن هذه الأسئلة تعمل على تهيئة آلية
  • 10:32 - 10:35
    للتعرف على أحدهم بسرعة،
  • 10:35 - 10:37
    وهي بذات الوقت آلية للتعرف علينا
  • 10:37 - 10:41
    وبظني فإن هذا هو الأمر الذي حقا أغلبنا
    يبغيه من الحب:
  • 10:41 - 10:46
    لأن يُعرف، و يُرى، و يُفهم.
  • 10:47 - 10:49
    لكنني أظن حين يطرق الحب بابنا
  • 10:49 - 10:53
    فنحن نكون مستعدين جدا لقبول أقصر
    النسخ من القصة.
  • 10:53 - 10:56
    تلك النسخة من القصة التي تتساءل،
    "أما زلتما معا؟"
  • 10:56 - 11:00
    والتي ترضى بالإجابة بـنعم أو بـلا.
  • 11:01 - 11:03
    ولكن فضلا عن ذلك السؤال،
  • 11:03 - 11:07
    أود افتراض أننا طرحنا أسئلة أكثر صعوبة،
  • 11:07 - 11:08
    أسئلة على غرار:
  • 11:09 - 11:12
    كيف تقرر من ذا الذي يستحق حبك
  • 11:12 - 11:13
    والذي لا يستحقه؟
  • 11:14 - 11:17
    كيف تتمسك بالحب حين تصعب الأمور،
  • 11:17 - 11:21
    وكيف لك أن تعلم متى عليك
    قطع العلاقة والهرب؟
  • 11:21 - 11:23
    كيف تعيش مع الشك
  • 11:23 - 11:26
    الذي يتسلل حتما نحو أي علاقة،
  • 11:26 - 11:28
    أو أصعب حتى،نحو
  • 11:28 - 11:30
    كيف تعيش مع شك شريكك؟
  • 11:31 - 11:35
    لست بالضرورة أعرف
    الإجابة على هذه الأسئلة،
  • 11:35 - 11:40
    لكنني أظنها تعد بداية
    لحوار أكثر رصانة
  • 11:40 - 11:42
    حول ما الذي يعنيه حب أحدهم.
  • 11:43 - 11:46
    فإذا ما أردتموها،
  • 11:46 - 11:49
    فإن النسخة المقتضبة لقصة علاقتي
    هي ما يأتي:
  • 11:50 - 11:53
    قبل عام، قمنا أنا وأحد معارفي
    بتطبيق دراسة
  • 11:53 - 11:56
    صممت لخلق حب عاطفي،
  • 11:56 - 11:58
    ووقعنا في الحب،
  • 11:58 - 12:00
    ولا نزال معا،
  • 12:00 - 12:02
    وأنا بغاية السعادة.
  • 12:03 - 12:07
    لكن الوقوع في الحب ليس
    نفس أمر البقاء في الحب.
  • 12:08 - 12:11
    الوقوع في الحب هو الجزء البسيط.
  • 12:12 - 12:16
    وهكذا في نهاية مقالتي كتبت،
    "الحب لم يحدث لنا.
  • 12:16 - 12:19
    نحن في كنف الحب لأن كلا منا اختار
    أن يكون هناك."
  • 12:19 - 12:23
    وإنني أقشعر قليلا حين
    أقرأ ذلك الآن،
  • 12:24 - 12:26
    ليس لكونه غير صحيح،
  • 12:26 - 12:29
    بل لأنني حينها، لم أكن حقا قد
    أخذت في اعتباري
  • 12:29 - 12:33
    كل ما تم احتواؤه ضمن
    ذلك الاختيار.
  • 12:33 - 12:38
    فلم يكن في اعتباري عدد المرات التي سيترتب
    على كل منا اتخاذ ذلك الاختيار،
  • 12:38 - 12:41
    ولا عدد المرات التي سيترتب علي الاستمرار
    باتخاذ ذلك الاختيار
  • 12:41 - 12:46
    دون علمي إن كان سيقوم هو دوما
    باختياري أم لا.
  • 12:46 - 12:51
    أريد أن أكون وافية لقيامي بطرح
    وإجابة 36 سؤالا،
  • 12:51 - 12:56
    ولاختياري حب من كان سخيا
    وحنونا ومرحا.
  • 12:56 - 13:01
    ولإذاعتي ذلك الاختيار عبر
    أكبر صحيفة في أميركا.
  • 13:03 - 13:05
    لكن ما فعلته هو قيامي
    بتحويل علاقتي
  • 13:05 - 13:09
    إلى نوع من الأساطير
    التي لا أؤمن بها تماما.
  • 13:09 - 13:13
    وأن ما أريده، ولربما سأقضي
    حياتي أريده،
  • 13:13 - 13:16
    هو أن جعل تلك الأسطورة حقيقة.
  • 13:17 - 13:21
    واريد النهاية السعيدة التي تضمنها
    عنوان مقالتي،
  • 13:21 - 13:23
    والذي كان من قبيل الصدفة،
  • 13:23 - 13:26
    الجزء الوحيد من مقالتي
    الذي لم أكتبه حقا.
  • 13:26 - 13:30
    (ضحك)
  • 13:30 - 13:34
    ولكن ما لدي بدلا عن ذلك هو فرصة
    اتخاذ قرار أن حب أحدهم،
  • 13:35 - 13:38
    والأمل باتخاذه قرارًا بأن
    يحبني بدوره،
  • 13:38 - 13:40
    وهو أمر مفزع،
  • 13:40 - 13:43
    لكن تلك هي الصفقة مع الحب.
  • 13:43 - 13:44
    شكرا لكم.
Title:
الوقوع في الحب هو الجزء البسيط | ماندي لين كاترون
Description:

هل سبق لك أن علمت أن بوسعك الوقوع بالحب مع أي كان عبر قيامك فقط بطرح 36 سؤالا عليه؟ قامت ماندي لين كاترون بإجراء هذه التجربة التي أدت فعلها، وقد قامت بكتابة مقالة عنها انتشرت كالنار في الهشيم (يحتمل أن تكون أمك إحدى من راسلوك) ولكن هل ذلك حب حقيقي؟ هل دام؟ وما عسى أن يكون الفرق بين الوقوع في الحب والبقاء فيه؟

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDxTalks
Duration:
13:52

Arabic subtitles

Revisions