Return to Video

مَنْ ولِمَ بُنيت زيمباوي العظمى؟ - بريانا إليوت

  • 0:07 - 0:11
    على امتداد منطقة واسعة تتخللها الأشجار
    في الجنوب الافريقي
  • 0:11 - 0:15
    تقع الأطلال الرائعة من (زيمباوي العظمى)،
  • 0:15 - 0:19
    مدينة حجرية من العصور الوسطى
    للهيبة والثروة المذهلة
  • 0:19 - 0:22
    تقع فيما يعرفُ في الوقت الحاضر
    (بجمهورية زيمباوي).
  • 0:22 - 0:26
    إنها موقع أكبر أطلال لمستوطنة
    في صحراء أفريقيا الكبرى،
  • 0:26 - 0:30
    والثانية في القارة بعد أهرامات مصر فقط.
  • 0:30 - 0:34
    لكن اكتنف الجَدل تاريخ هذه المدينة،
  • 0:34 - 0:39
    عرفتها عقود من الجدل
    حول مَنْ بنى ولماذا بنيت هذه المدينة.
  • 0:39 - 0:42
    ينحدرُ اسمها من لغة "الشونا"
    (زيمباوي العظمى).
  • 0:42 - 0:45
    وتعني منزل كبير من الحجر
  • 0:45 - 0:49
    ولذلك لجدرانها الحجرية غير القابلة للتسلق
    والتي تصل إلى إرتفاع 10 متر
  • 0:49 - 0:53
    على امتداد 250 مترًا.
  • 0:53 - 0:56
    ولعظمتها وأهميتها التاريخية،
  • 0:56 - 1:01
    تم ترشيحها كموقع تراث عالمي لليونسكو
    في عام 1986.
  • 1:01 - 1:06
    بالعودة إلى القرنين الرابع عشر والخامس عشر
    فقد كانت مدينة مزدهرة.
  • 1:06 - 1:08
    تنتشر على امتداد
    ثماني كيلومترات مربعة تقريبًا،
  • 1:08 - 1:11
    تم تصنيف (زيمباوي العظمى) عن طريق
    ثلاث مناطق رئيسية:
  • 1:11 - 1:14
    "سلسلة الهضاب" حيث عاش الملك؛
  • 1:14 - 1:18
    "الصرح المسيّج العظيم" حيث تم حفظه
    لأعضاء الأسرة المالكة؛
  • 1:18 - 1:22
    و "سلسلة الوديان"
    حيث عاش المواطنون العاديون.
  • 1:22 - 1:28
    كان الحكام قادة أقوياء اقتصاديًا ودينيًا
    على حدٍ سواء للمنطقة.
  • 1:28 - 1:29
    وعند مستواها العالي،
  • 1:29 - 1:33
    كان يقطنُ المدينة سكان الحضر الصاخب
    والذي يبلغُ تعدادهم 18,000.
  • 1:33 - 1:37
    وكانت أحد المراكز التجارية الإفريقية
    الرئيسية في ذلك الوقت.
  • 1:37 - 1:40
    الذي مكّن هذا التطور
    هو دور (زيمباوى العظمى) المؤثر
  • 1:40 - 1:44
    في شبكة التجارة عبر القارات.
  • 1:44 - 1:48
    فاتصالها بعدة مدن أساسية على امتداد
    الساحل السواحلي الإفريقي الشرقي،
  • 1:48 - 1:52
    فكانت جزءًا من طرق تجارية أكبر
    للمحيط الهندي.
  • 1:52 - 1:55
    نتجَ ثراء المدينة عن طريق السيطرة
    على مصادر وتجارة
  • 1:55 - 1:57
    أكثر المواد ثمنًا:
  • 1:57 - 1:58
    الذهب
  • 1:58 - 1:59
    والعاج
  • 1:59 - 2:01
    والنحاس.
  • 2:01 - 2:05
    مع هذا النفوذ التجاري، تمكنت المدينة
    من توسيع مجال نفوذها وتأثيرها
  • 2:05 - 2:06
    عبر القارات،
  • 2:06 - 2:12
    وعزّز الوجود التجاري العربي الهندي القوي
    طوال فترة أوجها.
  • 2:12 - 2:16
    جمع علماء الآثار منذ ذلك الوقت تفاصيل
    هذا التاريخ
  • 2:16 - 2:19
    من خلال القطع الأثرية المكتشفة
    في الموقع.
  • 2:19 - 2:22
    كان هناك الفخار والأواني الزجاجية من آسيا،
  • 2:22 - 2:26
    علاوة على العملات المصكوكة المدينة
    التجارية الساحلية (كيلوا كيسيواني)
  • 2:26 - 2:29
    على بعد 1500 ميل.
  • 2:29 - 2:31
    ووجدوا أيضًا أحجارً ملساء على أشكال طيور
  • 2:31 - 2:34
    والتي يُعتقدُ أنها تمثل حكّام المدينة،
  • 2:34 - 2:38
    واكتشفت عظام عجل يافعة بالقرب
    من مساكن العائلة المالكة،
  • 2:38 - 2:43
    تظهرُ كيف أن النظام الغذائي للنخبة
    يختلفُ عن باقي عامة السكان.
  • 2:43 - 2:47
    قادت هذه الأدله أيضًا إلى نظريات
    حول انحدار المدينة.
  • 2:47 - 2:49
    بحلول منتصف القرن الخامس عشر،
  • 2:49 - 2:54
    كانت لا تزالُ بنايات (زيمباوي العظمى)
    باقية تقريبًا.
  • 2:54 - 2:56
    وتشيرُ الأدلة الأثرية على الاكتظاظ السكاني
  • 2:56 - 2:59
    ومشكلات الصرف الصحي كسبب،
  • 2:59 - 3:02
    ويزيدُ على ذلك نضوب التربة
    كنتيجة الإفراط في الاستخدام.
  • 3:02 - 3:06
    في النهاية، كما ذبلت المحاصيل
    وازدادت الأحوال سوءًا،
  • 3:06 - 3:09
    أعتقد أن سكان (زيمباوي العظمى)
    قد تشتتوا وتفرقوا
  • 3:09 - 3:14
    وشكلوا ولايات (موتوبا) القريبة و(توروا).
  • 3:14 - 3:17
    بعد عدة قرون، حقبة جديدة
    لنفوذ (زيمباوي العظمى)
  • 3:17 - 3:20
    بدأت تلعبُ دورًا في المجال السياسي
  • 3:20 - 3:23
    كما بدأ الناس يتناقشون حول
    مَنْ بنى المدينة الحجرية المشهورة.
  • 3:23 - 3:26
    خلال الاستعمار الأوروبي لأفريقيا،
  • 3:26 - 3:31
    ادّعى الرسميون الاستعماريون العنصريون
    بأن الاطلال لا يمكن أن تكون أفريقية الأصل.
  • 3:31 - 3:33
    لذلك، ومن دون تسجيلات موثقة كتابيًا
    في متناول اليد،
  • 3:33 - 3:38
    اعتمدوا بدلًا من ذلك على الأساطير لشرح
    أهمية وروعة (زيمباوي العظمي).
  • 3:38 - 3:42
    ادّعى بعضهم بأنها برهنت قصة الملكة
    (بلقيس) المذكورة في "الإنجيل"
  • 3:42 - 3:44
    التي عاشت في مدينة يقطنها الأغنياء.
  • 3:44 - 3:48
    وقال آخرون أن الإغريق القدماء قد بنوها.
  • 3:48 - 3:52
    ومن ثم، في مطلع القرن 20 بعد
    الحفريات واسعة النطاق في الموقع،
  • 3:52 - 3:55
    قدّم عالم الآثار (ديفيد راندال-ماكلفر)
  • 3:55 - 3:57
    برهانًا قاطعًا بأن (زيمباوي العظمى)
  • 3:57 - 4:00
    قد بناها سكانها الأصليين.
  • 4:00 - 4:03
    حتى، في ذلك الوقت، فالحكومة الإستعمارية
    الأقلية البيضاء
  • 4:03 - 4:09
    سعت إلى تشويه سمعة هذه النظرية
    لأنها تحدّت شرعية حكمهم.
  • 4:09 - 4:12
    في الحقيقة، شجعت الحكومة المؤرخين وبفعالية
  • 4:12 - 4:17
    لانتاج قصص واعتبارات متنازع عليها حول
    جذور المدينة الإفريقية.
  • 4:17 - 4:21
    مع مرور الوقت، مع ذلك، شنّت مجموعة
    من الأدلة الساحقة
  • 4:21 - 4:27
    مُعرفة أن (زيمباوي العظمي) مدينة افريقية
    بناها الإفريقيون.
  • 4:27 - 4:29
    وفي الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.
  • 4:29 - 4:33
    أصبحت (زيمباوي العظمي) رمزًا مهمًا
    للحركة القومية الافريقية
  • 4:33 - 4:36
    التي انتشرت عبر القارة.
  • 4:36 - 4:38
    اليوم، أطلال (زيمباوي العظمى،)
  • 4:38 - 4:42
    أشارت إلى العلم (الزيمباوي) بواسطة
    طائر يرقدُ على حجر أملس صابوني،
  • 4:42 - 4:45
    لا يزال واقفًا كمصدر للكبرياء القومي
    والقيمة الثقافية.
Title:
مَنْ ولِمَ بُنيت زيمباوي العظمى؟ - بريانا إليوت
Description:

مشاهدة الدرس كاملًا: http://ed.ted.com/lessons/who-built-great-zimbabwe-and-why-breeanna-elliott

تقعُ أطلال (زيمباوي العظمى)، مدينة حجرية من العصور الوسطى للثروة الهائلة، على امتداد منطقة واسعة يتخللها الأشجار في الجنوب الافريقي. تقعُ فيما يسمى اليوم (جمهورية زيمباوي)، هي الموقع الثاني لأطلال أكبر مستوطنة في أفريقيا. لكن يكتنف تاريخها الجدل، عرفت من قبل عقود من الجدل حول من بناها ولماذا؟ تستكشفُ (بريانا إليوت) سر غموض (زيمباوي العظمى).

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TED-Ed
Duration:
05:07

Arabic subtitles

Revisions