الرصيد الائتماني العاطفي | أمير الأتاسي | TEDxMimasStreet
-
0:12 - 0:15أتى رجلٌ إلى النّبي عليه الصّلاة والسّلام،
-
0:16 - 0:18وقال: "أوصني يا رسول الله"
-
0:19 - 0:20قال: "لا تغضب"
-
0:20 - 0:22قال: "أوصني"
قال: "لا تغضب" -
0:23 - 0:24قال: "أوصني"
قال: "لا تغضب" -
0:26 - 0:28أو كما قال عليه الصّلاة والسّلام.
-
0:28 - 0:30لماذا قال "لا تغضب"؟
-
0:30 - 0:32ولماذا كرّرها ثلاث مرّات؟
-
0:33 - 0:34وليس مرّة واحدة
-
0:35 - 0:40لأنّها الحالةُ التي يفقد فيها الشّخصُ
التّحكمَ بانفعالاته وتصرّفاته، -
0:41 - 0:45الحالة التي لا يحسب فيها الشّخص
حساباً لردات فعله على ما يحيط به، -
0:45 - 0:49ويخسر عندها من رصيده العاطفيّ لدى الآخرين
دون أن يشعر. -
0:50 - 0:53كم مرّةً تصرّفنا تصرفاتٍ
ندمنا عليها لاحقاً، -
0:53 - 0:55بسبب انفعالات غير محسوبة؟!
-
0:55 - 0:59كم مرةً جرحنا أشخاصاً أعزّاء
وغالين على قلوبنا -
0:59 - 1:00بسبب الغضب؟!.
-
1:01 - 1:02ومن المؤكد أنَّنا -أكثر من مرة-
-
1:02 - 1:07فقدنا اتّزانَنا وثقتنا بأنفسنا
وبالأشخاص من حولنا بسبب بعض المواقف -
1:07 - 1:08أيضاً بسبب الغضب.
-
1:09 - 1:12إنَّه شكلٌ من أشكال التواصل
الذي نصادفه يومياً. -
1:13 - 1:15فكرتي اليوم
هي عن الرّصيد الائتمانيّ العاطفيّ -
1:16 - 1:20دعونا نتخيّل أنَّ كلَّ شخصٍ
هو بنكٌ من العواطف، -
1:20 - 1:25وهذا البنك لديه صناديق ائتمانيّة
لكلّ الأشخاص الذين يتعامل معهم -
1:26 - 1:28وحسابات ائتمانيّة لكل
الأشخاص الذين يتعامل معهم، -
1:28 - 1:33وهذه الحسابات والصناديق
إمّا أن تزيد وإمّا أن تنقص -
1:33 - 1:34إمّا أن تزيد بشكل إيجابي،
-
1:34 - 1:36أو تنقص بشكل سلبي،
-
1:36 - 1:38وذلك حسب التعاملات التي نقوم بها.
-
1:39 - 1:41نُخطئُ فيُحذف من الرّصيد،
-
1:42 - 1:46نقوم بأمرٍ جيّد فيزداد رصيدنا
لدى هؤلاء الأشخاص -
1:47 - 1:51حسناً، كيف يمكن أن نزيد رصيدنا
الائتماني العاطفي لدى الأشخاص من حولنا؟ -
1:51 - 1:53ونبقيه مرتفعاً جداً دوماً؟
-
1:54 - 1:56كي نستطيع أن نحقق هذا الأمر
-
1:56 - 1:59يجب علينا أن نعمل دوماً على تطوير
قواعد التعامل لدينا -
2:00 - 2:02وكيفيّة التعامل مع الأشخاص من حولنا
-
2:02 - 2:04وتطويرها باستمرار وتعلّم كلَّ جديد.
-
2:05 - 2:08مثلاً القاعدة الذهبية في التعامل هي:
-
2:09 - 2:11"عامل الناس كما تُحب أن تُعامل"
-
2:11 - 2:13بينما يوجد قاعدة بلاتينية هي:
-
2:13 - 2:15"عامل الناس كما يحبون أن يُعاملوا"
-
2:16 - 2:18صديقي الذي شرح لي هذه القاعدة
-
2:18 - 2:19كان ظريفاً جداً
-
2:19 - 2:21قال لي:"أنا لا أحب زيت الزيتون أبداً،
-
2:22 - 2:24ووالدتي تعشق زيت الزيتون،
-
2:24 - 2:26فكانت كلّما تحضّر لي شطيرة لبنة،
-
2:26 - 2:29تُكثر من وضع زيت الزيتون فيها،
-
2:30 - 2:32فلا أعرف ماذا أفعل بها
-
2:32 - 2:35إذ كنت أحاول التّخلص منها بأي طريقة"
-
2:36 - 2:38حسناً، إذا كانت ترغب
في أن تحضّرها كما يُحبُّ -
2:38 - 2:40لما وضعت له فيها زيت الزيتون
-
2:40 - 2:41لبنة فقط.
-
2:43 - 2:46القاعدة الذهبية التي تكلمنا عنها،
تبقى قاعدة ذهبيّة -
2:47 - 2:50وبإمكانها أن تمنحنا
رصيداً عاطفياً عالياً لدى الآخرين -
2:50 - 2:52ولكن يوجد ما هو أفضل من ذلك
-
2:53 - 2:54مرةً كنتُ خارج البلد،
-
2:55 - 2:58ذهبتُ ومجموعةٌ كبيرةٌ من الأصدقاء إلى مطعم
-
2:59 - 3:02دخلنا إلى هذا المطعم متأخرين عن وقت العشاء
-
3:02 - 3:04عندما وصلنا طلبنا الطعام،
-
3:04 - 3:06وطلبتُ وجبةً كنتُ قد اعتدت عليها
-
3:06 - 3:08لكنّها وجبةٌ معقدةٌ وتحتاج إلى تجهيزٍ مسبق
-
3:10 - 3:13بعد أن طلبنا الطعام وانتظرنا
-
3:13 - 3:17وبعد نصف ساعة تقريباً
وصلت طلبات كل المجموعة -
3:17 - 3:19وجاءني مدير المطعم
-
3:19 - 3:22وجلسَ كي يصبحَ مستوى نظره
مماثلاً لمستوى نظري -
3:22 - 3:24بحيث لا أرفعُ رأسي كي أنظرَ إليه،
-
3:25 - 3:27استغربتُ حينها ولم أفهم ما الذي يريده
-
3:27 - 3:29قال لي: "نعتذرُ منك كثيراً ونحن آسفون
-
3:29 - 3:32ولكنّ طلبك يحتاجُ تجهيزاً مسبقاً
-
3:32 - 3:35وكان يجب علينا مسبقاً
أن لا نقبل هكذا طلب -
3:35 - 3:36وحدث خطأٌ في ذلك معك"
-
3:37 - 3:40أجبته: "حسناً -بكلّ بساطة- ما المشكلة؟!"
-
3:41 - 3:44فقال: "أتفضّل أن تأخذ ذلك الطلب نفسه
أو طلباً آخر كأصدقائك؟" -
3:44 - 3:45قلت: "بل أريد هذا الطلب بالتحديد
-
3:45 - 3:46حتى لو استغرق وقتاً أطول
-
3:46 - 3:49فأنا مستمتعٌ بالجلوس
ولا مانع لديَّ من الانتظار" -
3:49 - 3:51فذهب ثمّ جاء الطلب
-
3:51 - 3:53وكان بالفعل شهياً جداً ولذيذاً.
-
3:53 - 3:57وفي آخر الزيارة،
تفاجأت بمدير المطعم قادماً إليّ مرة أخرى -
3:57 - 4:00وقال: "كلّ طلباتكم-بسبب الخطأ الذي حصل-
-
4:01 - 4:03مجانيّة، بالإضافة إلى طبق من الحلويات"
-
4:03 - 4:07عندها رغب أصدقائي ألّا أعود إلى بلدي
وأن أبقى معهم وأذهب معهم دوماً إلى العشاء -
4:07 - 4:11حسناً، هذا الشخص فاجأني
بمستوى خدمة فوق المتوقع -
4:11 - 4:13فبنى عنديَ رصيداً عاطفياً عالياً جداً
-
4:14 - 4:15جعلني زبوناً عنده مدى الحياة
-
4:16 - 4:20وأحكيَ هذه القصّة، على الرغم من أنّها
حصلت لي منذ أكثر من 16 أو 17 سنة -
4:21 - 4:24بالمقابل، ذات مرّة كنت جالساً في المنزل
-
4:24 - 4:27وإذا بي أسمعُ صوتَ ماءٍ يتساقط من الأعلى
-
4:28 - 4:31على الغسيل الذي نُشر لتوِّه
-
4:31 - 4:32أي قبل دقائق
-
4:33 - 4:37خرجت غاضباً أريدُ أن أتصرّف حيال هذا الأمر
-
4:38 - 4:42عندما خرجتُ، وجدتُ أنّ الشخص
الذي قام بهذا العمل هو ابن جاري -
4:42 - 4:45والذي كان قد بنى لديّ
رصيداً عاطفياً عالياً جداً -
4:46 - 4:49وذلك جعلني أتوقف ولا أقوم بأيّ تصرّف
-
4:49 - 4:53لأن هذا الشخص لديه مسبقاً
رصيدٌ إيجابيٌّ عندي -
4:54 - 4:57حسناً، كلامٌ جميل
-
4:57 - 5:01ونستطيع جميعنا أن نقوم
بذلك في تعاملاتنا اليومية -
5:01 - 5:03هل نستطيع أن نقدم ما هو أكثر من ذلك؟
-
5:03 - 5:04طبعاً، بإمكاننا ذلك
-
5:05 - 5:06وطبعاً نستطيع أن نطوّر أكثر
-
5:06 - 5:08وطبعاً نستطيع
أن نفهم الأشخاص من حولنا أكثر. -
5:09 - 5:13يوجد العديد من الاختبارات
والنظريات على الانترنت -
5:13 - 5:14والتي..
-
5:15 - 5:18تتحدث عن كيفية فهم الأشخاص والتعامل معهم
-
5:18 - 5:21وعن كيفية فهم شخصيّتك
وشخصيات الآخرين من حولك -
5:22 - 5:25مثل نظرية الألوان السائدة في الشخصية
-
5:25 - 5:28ونظرية عملات التبادل الشخصي... الخ
-
5:28 - 5:29الكثير من هذه النظريات
-
5:29 - 5:32ولكنّ المهم هو أن نبذل جهدنا
في تطوير قواعد التعامل لدينا -
5:34 - 5:38هل من فائدة في ذلك؟
طبعاً، وسنرى ذلك بعد قليل -
5:39 - 5:40حسناً
-
5:41 - 5:46كي نستطيع أن نفهم
هذا الضغط النفسي على المحيطين -
5:46 - 5:48وأن نتواصل معهم بشكل أفضل
-
5:49 - 5:54يجب أن نفهم أنَّه كما أنّني مضغوط
وكذلك أنتَ وهو وكلنا مضغوطون في هذه الحياة -
5:55 - 5:57وخصوصاً بعد الذي حدث لنا هنا
-
5:58 - 6:01الأزمة والحرب التي مررنا وما زلنا نمرُّ بها
-
6:01 - 6:03ليست أمراً سهلاً تحمُّله على أيٍّ منّا
-
6:03 - 6:06الكثير من الأشخاص فقدوا أناساً وأحبّة
-
6:06 - 6:10أو ربما فقدوا شيئاً جسدياً
أو مادياً أو معنوياً -
6:11 - 6:16أغلبنا فقد الكثير من طموحاته
-
6:16 - 6:19تحطّمت أحلامهم خلال هذه الأزمة
-
6:19 - 6:23عواصفٌ من السلبيّة
والاكتئاب عِشناها جميعاً -
6:24 - 6:27وهذا الأمر لا يسمح لنا
-
6:28 - 6:31أو بالأحرى لا يجب أن ندعه يؤثر علينا
-
6:32 - 6:37لدرجة أن نخسر الرصيد العاطفي
الذي بنيناه عند الأشخاص من حولنا. -
6:39 - 6:44هل نستطيع أن نقلب الرصيد السلبي
لدى الأشخاص من حولنا إلى رصيد إيجابي؟ -
6:45 - 6:46هل نستطيع أن نبدّلهما؟
-
6:46 - 6:49هل نستطيع أن نقلبه رأساً على عقب؟
من سلبي إلى إيجابي؟ -
6:50 - 6:51هذا ممكن وبكل بساطة
-
6:52 - 6:56كلّ ما نحتاجه هو أن نتواضع
ونتواصل ونفصح عمّا في قلوبنا. -
6:58 - 7:01يوجد أيضاً العديد من الأعمال البسيطة جداً
-
7:01 - 7:06تكلفتها منخفضة ولكنّها تمنحنا
رصيداً عالياً جداً لدى الأشخاص من حولنا -
7:07 - 7:09مثل الابتسامة والتحيّة،
-
7:10 - 7:12في مجال عملي بخدمة الزبائن الطويل،
-
7:12 - 7:22لم أشاهد في حياتي زبوناً غاضباً ومنزعجاً
جداً دخل على موظّف يريد أن يفرّغ غضبه -
7:22 - 7:26واستقبله الموظف
بابتسامة صادقة وتحيّة حقيقية -
7:27 - 7:29وبقيَ هذا الشخص غاضباً ومنزعجاً
-
7:29 - 7:30من المستحيل أن يحدث ذلك مع أي شخص.
-
7:31 - 7:32الاستماع والإصغاء،
-
7:33 - 7:34في كثيرٍ من الأحيان،
-
7:34 - 7:39يحتاج الأشخاص من حولنا فقط إلى شخصٍ
يجلس معهم ويستمع ويصغي لهم -
7:40 - 7:41حتى لو لم يمتلك حلاً لمشاكلهم،
-
7:41 - 7:43الاستماع والإصغاء
يكفيان في كثيرٍ من الأحيان. -
7:46 - 7:48من المتعارف عليه دائماً،
-
7:49 - 7:52أنّ ما يُقابل المُعطي هو الآخذ
-
7:52 - 7:54ولكن إذا أردنا أن نطوّر تعاملاتنا
-
7:54 - 7:58فإنّ ما يُقابل المُعطي هو المُستقبل،
وليس الآخذ -
7:59 - 8:01إنها شيءٌ بسيطٌ جداً
كما أنّها ليست بالأمر الصّعب. -
8:02 - 8:06في النهاية، أقول لكم: إنّ من يعيش
للآخر فإنه يعيش لذاته -
8:08 - 8:13في بداية الأزمة، تتطوعت في إحدى
الجمعيات الخيرية التي تعمل في حمص -
8:14 - 8:20وذلك دفعني للقيام بأمور بسيطة
كالتّسجيل أو العمل في فريق كشف -
8:21 - 8:23وأحياناً النّقل والحمل أو أيَّ شيءٍ آخر
-
8:24 - 8:30ورويداً رويداً تعمّقت أكثر في ذلك
واندمجت في هذا العمل -
8:31 - 8:34وهذا الأمر مكنني من التطوّر
على المستوى الذاتي والشخصي -
8:35 - 8:36الكثير من الأشخاص قالت لي:
-
8:36 - 8:43"لماذا تقوم بهذا العمل الذي يستنفد
من وقتك وطاقتك وجهدك وتفكيرك؟ لماذا؟" -
8:44 - 8:49فيكون تبريري دوماً أنّ هذا
العمل يطوّرني ذاتياً وشخصياً -
8:51 - 8:54يأتيني الرد: "كيف ذلك؟!
-
8:54 - 8:58كيف طوّرك ذلك على المستوى الشخصي
وأنت تعمل طوال الوقت -
8:58 - 9:01وتضيع وقتك بين الجمعيات
والتطوع وما إلى ذلك؟!" -
9:02 - 9:04دعونا نعود مرّةً أخرى إلى ذات النظريّة
-
9:05 - 9:07ونفتح حساباً في مصرفنا العاطفيّ
-
9:07 - 9:09حساباً لنا نحن
-
9:09 - 9:13فعندما نقوم بأمرٍ جيّدٍ أو أمرٍ مفيد
-
9:13 - 9:16للأشخاص من حولنا سواءً
للعائلة أو للمجتمع أو لأيٍّ كان -
9:17 - 9:23عندما نقوم بذلك فإننا نضع إشارةً موجبةً
ونضيف رصيداً إيجابياً إلى حسابنا -
9:24 - 9:28وبذلك يصبح رصيدنا
عند أنفسنا ولدى مصرفنا عالياً -
9:28 - 9:30وهذا الرصيد مهمٌ جداً،
-
9:30 - 9:35لأنه الوقود الذي يدفعنا عندما
نكون في حالةٍ من الإحباط والاكتئاب -
9:36 - 9:40لأنه الوقود الذي يدفعنا
ويدفع محركات التحفيز والإبداع لدينا -
9:41 - 9:42عندما نكون بحاجة لذلك.
-
9:43 - 9:45بعد كلامي هذا، في النهاية أقول:
-
9:45 - 9:48من الممكن أن نقوم بأي شيء وأن نصل لأيّ شيء
-
9:48 - 9:51ومن الممكن أن نقف بعد أيّ انتكاسةٍ تواجهنا
-
9:51 - 9:54كلّ ما نحتاجه هو دعم الأشخاص من حولنا
-
9:54 - 9:59وهذا الدعم يأتي من الرصيد الائتماني
العاطفي الذي بذلنا جهدَنا في تشكيله -
9:59 - 10:01بتعاملاتنا وطريقة تواصلنا وصدقنا.
-
10:01 - 10:02شكراً
-
10:02 - 10:04(تصفيق)
- Title:
- الرصيد الائتماني العاطفي | أمير الأتاسي | TEDxMimasStreet
- Description:
-
دعونا نتخيل أن كل شخصٍ بمثابة بنكٍ للعواطف، وأن هذا البنك يملك رصيداً لكل شخصٍ يتعامل معه. أيُّ تواصلٍ إضافي بإمكانه زيادة رصيد الشخص سواءً بقيمة إيجابية أو سلبية؛ إلى أن ينتهي الحال ببعض الأشخاص في اللائحة السوداء لمصرفنا، أو أن يملك آخرون رصيداً كبيراً كي يستطيعوا أن يكونوا بمثابة قرضٍ رصيدي لنا.
إن توازن الرصيد الائتماني العاطفي هي فكرة أمير أتاسي الذي كانت له تجارب عديدة مع أشخاصٍ من أماكن مختلفة في العالم. رأى في حياته الغضب، اللطف والقدرة على العفو. انطلاقاً من هذه الأفكار، يدعو الناس إلى التحكم بمشاعرهم واستخدام "رصيدهم العاطفي" بحذر.يستمتع أمير بتحدّي أن يكون ذا أدوارٍ متعددة ومتعدد المهام. يطمح إلى أن يكون صانعَ تغيير في مجتمعه المحلي وأن يلهم الشباب كي يجدوا ويخططوا ويصنعوا عالماً أفضل. يُتمُّ أمير أتاسي اليوم سنويته الخامسة عشر كرئيس قسمٍ في شركة اتصالات في حمص. لم تكن بداياته سهلة، عانى ما عاناه من الصعوبات، لكنه استطاع أن يخرج منها بسلام. كان يعاني من ورمٍ عُضال وخضع لعملية جراحة قلب مفتوح. يُدير أمير أيضاً عملاً للعائلة وعملاً تطوعياً كثيرَ الطلب بموقع رئيس منظمةٍ إغاثية تساعد آلاف المهجَّرين في المدينة. إنه شخصٌ شغوفٌ جداً وفخورٌ بما يقوم بفعله، ويأمل أن يحقق أهدافاً أكبر من ذلك.
تم إلقاء هذه المحادثة في حدث TEDx باستخدام صيغة مؤتمر TED لكنها منظمة بشكل مستقل من قبل لجنة محلية. لمعرفة المزيد http://ted.com/tedx
- Video Language:
- Arabic
- Team:
- closed TED
- Project:
- TEDxTalks
- Duration:
- 10:05
Riyad Altayeb edited Arabic subtitles for الرصيد الائتماني العاطفي | أمير الأتاسي | TEDxMimasStreet | ||
Riyad Altayeb approved Arabic subtitles for الرصيد الائتماني العاطفي | أمير الأتاسي | TEDxMimasStreet | ||
Riyad Altayeb edited Arabic subtitles for الرصيد الائتماني العاطفي | أمير الأتاسي | TEDxMimasStreet | ||
Aya Aj accepted Arabic subtitles for الرصيد الائتماني العاطفي | أمير الأتاسي | TEDxMimasStreet | ||
Aya Aj edited Arabic subtitles for الرصيد الائتماني العاطفي | أمير الأتاسي | TEDxMimasStreet | ||
Hamzeh Koumakli edited Arabic subtitles for الرصيد الائتماني العاطفي | أمير الأتاسي | TEDxMimasStreet | ||
Hamzeh Koumakli edited Arabic subtitles for الرصيد الائتماني العاطفي | أمير الأتاسي | TEDxMimasStreet | ||
Hamzeh Koumakli edited Arabic subtitles for الرصيد الائتماني العاطفي | أمير الأتاسي | TEDxMimasStreet |