Return to Video

لماذا نهاب الموت؟ | ليسلي هيزلتون | TEDxSeattle

  • 0:13 - 0:17
    أعلم بأن الكثير من الناس يخافون من الموت
  • 0:17 - 0:19
    ولكنني أخاف من حفلات الكوكتيل.
  • 0:19 - 0:22
    (ضحك)
  • 0:22 - 0:25
    لست جيدة في خلق المحادثات العادية
  • 0:25 - 0:27
    فلو جعلتموني أشرب بضعة كؤوس من الكحول
  • 0:27 - 0:30
    لا يمكن معرفة ما قد ينتج عن ذلك.
  • 0:30 - 0:31
    (ضحك)
  • 0:32 - 0:34
    كما حدث في أحد المرات
  • 0:34 - 0:37
    كنت قد شربت نصف الكأس الثاني
  • 0:38 - 0:39
    ودخلت في محادثة
  • 0:39 - 0:43
    مع معجب بحركة "إند تو إيجينق"
  • 0:44 - 0:47
    التي تتبنى فكرة تحسين العمر بشكل جذري
  • 0:47 - 0:52
    والتي يستحسنها مليارديري "سيليكون فالي"
    الذي يعتقدون بأنه من المفترض أن لا يموتوا.
  • 0:53 - 0:55
    وفي الواقع يتفاخر أحدهم حالياً
  • 0:55 - 0:59
    بتناوله 150 حبة من المكملات يومياً
  • 0:59 - 1:02
    لدفع الموت عن نفسه
  • 1:03 - 1:06
    لابد من أن ذلك يستغرق قرابة الساعة
  • 1:06 - 1:08
    ولن أتطرق لبطانة المعدة.
  • 1:08 - 1:10
    (ضحك)
  • 1:10 - 1:12
    فالرجل الذي كنت أتحدث معه
  • 1:12 - 1:15
    لم يرَ أن ثمة شيء غريب في ذلك.
  • 1:16 - 1:17
    كان في نصف عمري تقريباً
  • 1:18 - 1:20
    بل أقل من النصف.
  • 1:20 - 1:25
    وبما أن الموت كان أكثر حتمية
    بالنسبة لي مقارنة به،
  • 1:25 - 1:29
    أخطأ باعتقاده بأنني سأعيش في خوف أبدي منه
  • 1:30 - 1:33
    وبدا مصدوماً جداً من عدم خوفي.
  • 1:33 - 1:36
    في الواقع، بدا وكأنه اعتبر
    رباطة جأشي حول الموضوع
  • 1:36 - 1:39
    اعترافاً مني بفشلي بشكل ما.
  • 1:41 - 1:44
    قال: "كيف لك أن تتقبلي
    الحدود التي لا يجب أن تكون موجودة؟"
  • 1:44 - 1:47
    "قد تعني التكنولوجيا الحيوية
    نهاية للشيخوخة
  • 1:47 - 1:50
    وحتى أنها قد تعني نهاية الموت بحد ذاته."
  • 1:52 - 1:54
    وعندها فقدت السيطرة.
  • 1:54 - 1:57
    (ضحك)
  • 1:59 - 2:03
    قلت: "ولكن ما المشكلة في الموت؟"
  • 2:04 - 2:06
    صدمه سؤالي لدرجة أنه التزم الصمت،
  • 2:06 - 2:09
    وفي الحقيقة صُدمت أنا كذلك من سؤالي.
  • 2:10 - 2:13
    لم أكن أتوقع أن أسأل هذا السؤال قط.
  • 2:13 - 2:15
    لم أعبر عنه بهذه الصراحة من قبل،
  • 2:15 - 2:16
    ولكنني تفوهت به الآن
  • 2:16 - 2:19
    وأصبح يعوم في غيمة الكحول بيننا
  • 2:19 - 2:22
    (ضحك)
  • 2:23 - 2:25
    بدا وكأنه اختصر الطريق إلى لب الموضوع
  • 2:26 - 2:31
    لأن خوفنا جميعاً من الموت أمر مسلّم به.
  • 2:31 - 2:34
    فاسألوا الناس ما إذا كانوا خائفين-
  • 2:34 - 2:35
    وأنا سألت
  • 2:35 - 2:37
    مع أنني لم أسأل غالباً في الحفلات-
  • 2:37 - 2:41
    وسيكون رد معظمهم: "نعم بالطبع!"
  • 2:41 - 2:45
    وسيبدون وكأنهم يفضلون التواجد في أي مكان
    على أن يكونوا بصحبتكم.
  • 2:46 - 2:48
    ثمة طبيب نفسي يدعى ويليام جيمز،
  • 2:48 - 2:51
    أطلق على الموت "الخلفية الشريرة"
  • 2:51 - 2:55
    و"الدودة الناخرة
    في سعادة وتطلعات كل إنسان."
  • 2:56 - 2:58
    أو كما قال الشاعر فيليب لاركين
  • 2:58 - 3:01
    والذي كان يجيد أمور الدودة الناخرة
  • 3:01 - 3:03
    وكتب عن بقائه مستيقظاً من الخوف
  • 3:03 - 3:07
    مما سماه "الفراغ الكلي الأبدي."
  • 3:09 - 3:12
    ولكن يظهر أنني بنفس السوء
    باعتباري للأمور على أنها مسلمات
  • 3:12 - 3:15
    كلما أكون في حفلة كوكتيل.
  • 3:15 - 3:18
    عندما يكون شيئاً بديهياً جداً
  • 3:18 - 3:21
    يدفعني إلى التساؤل عنه
  • 3:22 - 3:24
    لأن الأشياء التي نعتبرها من المسلمات
  • 3:24 - 3:29
    قد تكون في الواقع الأشياء
    التي لم نفكر فيها كفاية.
  • 3:31 - 3:32
    أظن يمكنكم القول
  • 3:32 - 3:36
    أنني لم أملك سوى أن أفكر في موتي
  • 3:36 - 3:38
    بما أنني كنت على وشك الموت عدة مرات.
  • 3:39 - 3:43
    أصبت بطلق ناري عندما كنت في مهمة صحفية
    في الشرق الأوسط،
  • 3:43 - 3:44
    كنت ضحية تفجير كمدنية،
  • 3:44 - 3:47
    هددني سفاحون يمينيون.
  • 3:47 - 3:52
    ولكن أكثر حدث هدد حياتي كان بفعلي.
  • 3:52 - 3:54
    فقد فقدت السيطرة على السيارة
  • 3:54 - 3:59
    في الدور الثالث من مضمار سباق
    في الغرب الأوسط الأمريكي،
  • 3:59 - 4:01
    وفي اللحظة التي بدا فيها كل شيء
    يسير في غاية البطء
  • 4:01 - 4:03
    انقلبت،
  • 4:03 - 4:07
    ثم انقلبت مرة أخرى ثم أخرى.
  • 4:08 - 4:13
    بينما كنت أنقلب ترددت جملة واحدة في ذهني
  • 4:13 - 4:15
    كأنها ترنيمة.
  • 4:16 - 4:21
    قلت في نفسي: "هذه طريقة غبية جداً للموت."
  • 4:21 - 4:24
    (ضحك)
  • 4:30 - 4:31
    كانت ردة فعلي الأولى
  • 4:31 - 4:33
    عندما توقفت السيارة
    ووجدت أنني لا زلت على قيد الحياة
  • 4:33 - 4:35
    هي الدهشة،
  • 4:35 - 4:37
    وتلاها دفق من الامتنان
  • 4:37 - 4:40
    لمخترع الخوذة أياً كان.
  • 4:40 - 4:41
    (ضحك)
  • 4:41 - 4:43
    لم يخطر ببالي إلا لاحقاً أن أتساءل:
  • 4:43 - 4:47
    "ماذا بالضبط كان الشيء الغبي
    في الموت بهذه الطريقة؟"
  • 4:48 - 4:51
    أعني، ما الذي كنت أعتقده طريقة ذكية للموت؟
  • 4:51 - 4:53
    (ضحك)
  • 4:54 - 4:57
    ولم كنت أتساءل عن ذلك من الأساس؟
  • 4:57 - 5:02
    وكانت إجابتي الوحيدة هي:
    الغرور الفكري.
  • 5:03 - 5:08
    أعني، لا شك في أنني أذكى
    من أنه أموت بطريقة غبية.
  • 5:08 - 5:11
    (ضحك)
  • 5:13 - 5:17
    يبدو أن حياتي
    ليست الشيء الوحيد بالغ الأهمية،
  • 5:17 - 5:19
    بل موتي مهم كذلك-
  • 5:20 - 5:21
    حتى وإن كنت ميتة،
  • 5:21 - 5:25
    حيث لن أكون موجودة لأقدر ذلك.
  • 5:26 - 5:29
    في الحقيقة، لن أكون موجودة
    لأقدر أي شيء على الإطلاق
  • 5:29 - 5:32
    والجيد في ذلك أنني لست متدينة
  • 5:32 - 5:36
    لأنني لن أكون موجودة
  • 5:36 - 5:39
    في ما يسمى الحياة الآخرة.
  • 5:40 - 5:45
    وهذه على أقل تقدير،
    فكرة مريحة للعيش معها
  • 5:45 - 5:48
    بما أنها لا تعني فقط
    أننا لن نموت حقاً أبداً
  • 5:48 - 5:51
    بل أن ما نفعله في هذه الحياة
  • 5:51 - 5:55
    يحدد مصيرنا في الحياة الآخرة المفترضة.
  • 5:56 - 5:59
    بعبارة أخرى، الحياة التي تعيشها الآن
  • 5:59 - 6:02
    لا قيمة لها بذاتها
  • 6:03 - 6:05
    أو بالأحرى
  • 6:05 - 6:09
    حسب كلام القس الملهم العظيم ريك وارن
  • 6:09 - 6:11
    كاتب "ذا بيربس دريفن لايف":
  • 6:12 - 6:14
    يقول: "الأرض"
  • 6:14 - 6:17
    وليس هذا من تأليفي-
  • 6:17 - 6:24
    يقول: "الأرض هي منصة الانطلاق أو الحاضنة
    أو المرحلة التجريبية للحياة قبل الخلود."
  • 6:27 - 6:30
    الحياة جلسة تدريبية؟
  • 6:31 - 6:33
    هذه إحدى طرق الاستخفاف بها.
  • 6:34 - 6:35
    وإليكم طريقة أخرى،
  • 6:35 - 6:39
    لأن ما يعرضه دعاة الخلود في سيليكون فالي
  • 6:40 - 6:43
    هي في الأساس
    النسخة العلمانية من الشيء ذاته.
  • 6:43 - 6:46
    حتى وإن كنت باقياً في جسدك
  • 6:46 - 6:49
    بدلاً من التبخر إلى حالة بلا جسد.
  • 6:50 - 6:54
    فيقول بيتر تيل أحد مؤسسي شركة بي بال
  • 6:54 - 6:58
    وهذا اقتباس منه:
  • 6:58 - 7:02
    "إذا فكر الناس في أنهم سيموتون فهذا محبط."
  • 7:03 - 7:05
    (ضحك)
  • 7:06 - 7:08
    وهناك المزيد!
  • 7:08 - 7:09
    (ضحك)
  • 7:10 - 7:16
    "فكرة الخلود،" حسب قوله، "محفزة."
  • 7:19 - 7:23
    وكوني أحد السخفاء الذين يعتقدون بموتهم
  • 7:23 - 7:27
    يذهلني بريق تيل.
  • 7:27 - 7:31
    فهو يلخص التجربة الإنسانية
    في لغة إدارة الشركات،
  • 7:32 - 7:34
    وحديث تحفيزي.
  • 7:35 - 7:39
    يبدو أنه يعتقد بأن حقيقة موتنا
    تجعل من حياتنا باطلة،
  • 7:40 - 7:44
    ويبدو أنه يفترض أن الحياة ليست سوى مقاييس،
  • 7:45 - 7:49
    حيث تقاس قيمتها بشيء سهل القياس كالسنوات.
  • 7:50 - 7:54
    في عالم تيل،
    ما يدفعنا للنهوض من فراشنا في الصباح
  • 7:54 - 7:57
    ليس متعة الحياة التي نعيشها
  • 7:57 - 8:02
    بل الأمل بأن نستيقظ كل صباح للأبد.
  • 8:05 - 8:08
    ولا تخطر ببالي أمورٌ عديدة
    أكثر كآبة من ذلك.
  • 8:08 - 8:10
    (ضحك)
  • 8:13 - 8:16
    (تصفيق)
  • 8:17 - 8:20
    حلم تيل هو كابوسي.
  • 8:20 - 8:21
    (ضحك)
  • 8:21 - 8:23
    ولو فكرتم في الأمر للحظة،
  • 8:23 - 8:26
    قد يصبح كابوسكم أنتم كذلك.
  • 8:27 - 8:29
    دعونا نترك الاعتبارات العملية جانباً
  • 8:29 - 8:32
    كاعتبار من من الأشخاص يملك أن يعيش للأبد.
  • 8:32 - 8:34
    أعني، أظن أن هذا سيكون عبءاً أصغر
  • 8:34 - 8:37
    إذا كنتم مليارديرات،
    ولكن ليس أصغر بكثير
  • 8:37 - 8:39
    فمليارات الدولارات
  • 8:39 - 8:42
    ليست سوى قطرة
    في محيط العبء المادي للحياة الخالدة.
  • 8:43 - 8:47
    وبدلاً من ذلك،
    أدعوكم للتفكر في ما قد يعنيه الخلود
  • 8:47 - 8:51
    ما قد يعنيه الاستمرار
  • 8:51 - 8:55
    كالأرنب الوردي في دعاية البطاريات القديمة
  • 8:55 - 8:57
    حيث يقرع باستمرار على طبله المعدني.
  • 8:57 - 8:58
    (ضحك)
  • 9:00 - 9:03
    وفي الواقع،
    لدينا فكرة عن ما قد يكون عليه الأمر.
  • 9:03 - 9:06
    إنها في طريقة كلامنا.
  • 9:06 - 9:08
    عندما نقول بأننا حضرنا محاضرة
  • 9:08 - 9:12
    استمرت طويلاً وكأنها لن تنتهي،
  • 9:12 - 9:15
    أو عندما نتذمر عن الثرثرة المتواصلة،
  • 9:15 - 9:20
    أو عندما نصف فيلماً سيئاً
    على أنه لا ينتهي.
  • 9:21 - 9:24
    سواء كان بوعي أو بلا وعي،
    نحن نوقن بأن الحياة بلا نهاية
  • 9:24 - 9:27
    ستكون مملة وعديمة الملامح
  • 9:28 - 9:33
    مجرد أشياء متتالية إلى ما لا نهاية.
  • 9:33 - 9:37
    فاللانهاية ستمتص الحياة من الوجود
  • 9:37 - 9:38
    وستنتزع منه المعنى.
  • 9:39 - 9:42
    ستشعرنا بالملل وانعدام الهدف
  • 9:42 - 9:44
    وتلك هي السمات المميزة للاكتئاب المزمن.
  • 9:46 - 9:50
    فآخر شيء قد أرغب به هو عدم الموت.
  • 9:52 - 9:54
    ليست لدي أي رغبة بالعيش مخلدة،
  • 9:54 - 9:58
    لأن الخلود ليس أمنية ندعو بها،
  • 9:58 - 10:01
    فعلى عكس ذلك، هو لعنة.
  • 10:02 - 10:04
    تأملوا الأسطورة الإغريقية،
  • 10:04 - 10:07
    التي يدفع فيها سيزيف صخرته
    أعلى المنحدر للأبد،
  • 10:07 - 10:09
    ولا يصل إلى القمة أبداً.
  • 10:09 - 10:12
    وخذوا مثلاً قصص الأشباح ومصاصي الدماء،
  • 10:12 - 10:16
    المحكوم عليهم
    بنصف حياة طيفية لا نهاية لها،
  • 10:17 - 10:20
    أو حتى أبطال القصص المصورة كسبايدرمان
  • 10:20 - 10:24
    المحروم من العيش حياة عادية ككلارك كنت
  • 10:24 - 10:29
    أن لا يعيش ولا يحب ولا يموت
    كإنسان طبيعي أبداً.
  • 10:30 - 10:32
    نحن بحاجة إلى النهايات
  • 10:32 - 10:35
    لأن النهاية الأكثر بساطة فطرة فينا
  • 10:36 - 10:38
    وهي قدرتنا على الموت
  • 10:38 - 10:40
    وعدم خلودنا
  • 10:40 - 10:43
    هو سمة جوهرية في كوننا بشر.
  • 10:43 - 10:47
    نحن فانون في حياة أبدية،
  • 10:47 - 10:49
    وإذا تيقنا ذلك
  • 10:49 - 10:53
    سنقدر حقيقة وجودنا أكثر
  • 10:53 - 10:56
    وسيعطينا عمقاً لفكرة أن الحياة رحلة.
  • 10:57 - 11:02
    فالفناء لا ينفي المعنى
  • 11:03 - 11:05
    بل يخلق المعنى.
  • 11:05 - 11:07
    هو ما يجعلني أستيقظ صباحاً للحياة.
  • 11:07 - 11:08
    هو يقول لنا:
  • 11:08 - 11:09
    "قدروا الحياة!
  • 11:09 - 11:11
    لا تأخذوها على أنها أمر مسلَم به!
  • 11:11 - 11:13
    اكتبوا الكتاب التالي!
  • 11:13 - 11:15
    اضحكوا مع أصدقائكم!
  • 11:15 - 11:16
    استكشفوا!
  • 11:17 - 11:19
    كلوا عشرة محارات أخرى!"
  • 11:19 - 11:20
    (ضحك)
  • 11:21 - 11:24
    لأن المدة التي أعيشها لا تهم
  • 11:24 - 11:26
    بل كيف أعيشها
  • 11:27 - 11:29
    وما أعتزم فعله جيداً-
  • 11:30 - 11:31
    حتى النهاية.
  • 11:32 - 11:33
    شكراً.
  • 11:34 - 11:37
    (تصفيق)
Title:
لماذا نهاب الموت؟ | ليسلي هيزلتون | TEDxSeattle
Description:

قد يبدو السؤال بسيطاً، ولكنه برفقة ليزلي هيزلتون يأخذنا في رحلة مفاجئة وفكاهية وداعية للتأمل إلى ما قد يعنيه الخلود وما إذا كنا سنرغب به حقاً. هيزلتون متحدثة متكررة في TED ولاهوتية بمحض الصدفة، تستخدم الذكاء والحكمة لتتحدى أفكارنا ليس فقط حول الموت ولكن حول ما تعنيه الحياة الجيدة.

تتبعت ليزلي هيزلتون جذور الصراع في العديد من الكتب، بما فيها "اللحم والدم" سير محمد ومريم، وتلقي بضوء محايد دينياً على الأمور السياسية والدين والوجود في مدونتها accidentaltheologist.com. وأما كتابها الجديد "Agnostic: A Spirited Manifesto" فيتطرق إلى

تم تقديم هذه المحادثة في حدث TEDx باستخدام تنسيق مؤتمرات TED ولكن تم تنظيمه بشكل مستقل من قبل المجتمع المحلي. تعرف على المزيد على https://www.ted.com/tedx

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDxTalks
Duration:
11:41

Arabic subtitles

Revisions