Return to Video

ثلاث دروس للحب الثوري في وقت الغضب

  • 0:01 - 0:03
    (صلاة السيخ) فاهيغورو جي كا خالسا،
  • 0:03 - 0:05
    فاهيغورو جي كي فاته.
  • 0:08 - 0:12
    هناك لحظة على سرير الولادة،
  • 0:13 - 0:15
    تشعر وكأنك تموت.
  • 0:17 - 0:20
    الجسم في تمدد مؤلم ليشكل دائرة مستحيلة.
  • 0:20 - 0:22
    الإنقباضات على بعد أقل من دقيقة واحدة.
  • 0:23 - 0:26
    موجة بعد موجة، هناك بالكاد وقت للتنفس.
  • 0:26 - 0:27
    المصطلح الطبي:
  • 0:28 - 0:29
    "التحول،"
  • 0:31 - 0:34
    لأن"الشعور وكأنه يموت" ليست
    علمية بما فية الكفاية.
  • 0:34 - 0:35
    (ضحك)
  • 0:35 - 0:36
    لقد تأكدت.
  • 0:37 - 0:38
    خلال تحولي،
  • 0:38 - 0:40
    كان زوجي يضغط على عظمي،
  • 0:40 - 0:42
    لكي يحافظ على جسدي
    من الإنكسار.
  • 0:42 - 0:45
    كان والدي ينتظرني خلف ستارة المستشفى...
  • 0:46 - 0:47
    كان أكثر كأنه اختباء.
  • 0:48 - 0:50
    ولكن أمي كانت تنتظر بجانبي.
  • 0:52 - 0:55
    القابلة قالت أنها تستطيع رؤية رأس الطفل،
  • 0:55 - 0:58
    ولكن كل ما استطعت الشعور به
    كان حلقة من النار.
  • 0:58 - 1:01
    التفت إلى أمي وقلت: "لا أستطيع،"
  • 1:01 - 1:05
    ولكنها كانت تتلو صلوات جدي
    في أذني بالفعل.
  • 1:05 - 1:07
    (صلاة السيخ) "تاتي فاو نا لاجي،
    بار براهما سارني."
  • 1:08 - 1:10
    "الرياح الساخنة لا تستطيع لمسك."
  • 1:11 - 1:13
    قالت: "أنتي شجاعة،
  • 1:14 - 1:15
    "أنتي شجاعة."
  • 1:18 - 1:23
    وفجأة رأيت جدتي تقف خلف أمي.
  • 1:25 - 1:27
    وأمها خلفها.
  • 1:28 - 1:29
    وأم أمها خلفها.
  • 1:30 - 1:34
    صف طويل من النساء
    اللواتي يقتحمن النار أمامي.
  • 1:34 - 1:35
    أخذت نفسًا،
  • 1:35 - 1:36
    ودفعت،
  • 1:36 - 1:37
    وولد ابني.
  • 1:39 - 1:42
    وبينما احتضنته بين ذراعي، وأنا أبكي وأهتز
  • 1:42 - 1:45
    من اندفاع (الأوكسيتوسين) الذي يغمر جسدي،
  • 1:45 - 1:49
    كانت أمي بالفعل تستعد لإطعامي.
  • 1:49 - 1:52
    ترعى طفلتها كما أرعى طفلي.
  • 1:52 - 1:56
    لم تتوقف أمي إطلاقاً عن العمل من أجلي،
  • 1:56 - 1:58
    من ولادتي وحتى ولادة ابني.
  • 1:58 - 2:01
    لقد عرفت مسبقاً ما كنت
    قد بدأت للتو بتسميته.
  • 2:03 - 2:06
    هذا الحب كان أكثر من اندفاع الشعور
  • 2:06 - 2:08
    الذي يحدث لنا إذا كنا محظوظين.
  • 2:10 - 2:12
    الحب هو العمل الحلو.
  • 2:13 - 2:14
    عنيف،
  • 2:15 - 2:16
    دموي،
  • 2:16 - 2:17
    غير تام،
  • 2:18 - 2:19
    مانحٌ للحياة،
  • 2:20 - 2:23
    الخيار الذي نصنعة مراراً وتكراراً.
  • 2:28 - 2:30
    أنا ناشطة حقوقية أمريكية
  • 2:30 - 2:34
    تعمل مع المجتمعات العرقية المحلية
    منذ الحادي عشر من سبتمبر،
  • 2:34 - 2:38
    لمحاربة السياسات الغير عادلة من قبل
    الدولة وأفعال الكراهية في الشارع.
  • 2:38 - 2:40
    وفي لحظاتنا الأكثر إيلاماً،
  • 2:40 - 2:43
    في مواجهة نيران الظلم،
  • 2:43 - 2:47
    رأيت أعمال كثيرة من الحب تقدم لنا.
  • 2:49 - 2:53
    حياتي علي الخطوط الأمامية لمحاربة
    الكراهية في أمريكا تمت دراسته
  • 2:53 - 2:57
    فيما أدعوه الحب الثوري.
  • 2:58 - 3:03
    الحب الثوري هو اختيار الدخول في العمل
  • 3:04 - 3:07
    من أجل الآخرين الذين لا يشبهوننا،
  • 3:07 - 3:09
    لخصومنا الذين يضرونا
  • 3:10 - 3:12
    ومن أجل أنفسنا.
  • 3:13 - 3:16
    وفي هذه الحقبة من الغضب الهائل،
  • 3:17 - 3:19
    عندما تحرق النيران جميع من حولنا،
  • 3:20 - 3:25
    أعتقد أن الحب الثوري هو مطلب عصرنا الحالي.
  • 3:29 - 3:32
    الآن، إذا كنت تلوي رأسك عندما يقول الناس
    ،"الحب هو الإجابة..."
  • 3:33 - 3:35
    أنا أفعل ذلك، أيضاً.
  • 3:35 - 3:36
    (ضحك)
  • 3:36 - 3:37
    أنا محامية.
  • 3:37 - 3:39
    (ضحك)
  • 3:39 - 3:45
    لذلك دعوني أُوضح لكم كيف أصبحت
    أرى الحب كقوة للعدالة الاجتماعية
  • 3:45 - 3:46
    من خلال ثلاثة دروس.
  • 3:50 - 3:53
    أول مواجهة مع الكراهية
    كانت في فناء المدرسة.
  • 3:54 - 3:56
    كنت فتاة صغيرة نشأت في كاليفورنيا،
  • 3:56 - 4:00
    حيث عاشت عائلتي وعملت في الزراعة منذ قرن.
  • 4:00 - 4:04
    عندما أُخبرت أنني سأذهب
    إلى الجحيم لأنني لست مسيحية،
  • 4:04 - 4:07
    دُعيت "بالكلب الأسود" لأنني لم أكن بيضاء،
  • 4:07 - 4:09
    ركضت إلى ذراعي جدي.
  • 4:09 - 4:11
    جفف "بابا جي" دموعي...
  • 4:11 - 4:12
    وأعطاني كلمات (جورو ناناك)،
  • 4:12 - 4:15
    مؤسسس الإيمان السيخي.
  • 4:15 - 4:18
    قال ناناك: "أنا لا أر أي غريب،"
  • 4:18 - 4:19
    "لا أر أي عدو."
  • 4:21 - 4:22
    علمني جدي
  • 4:22 - 4:27
    أنني أستطيع اختيار رؤية كل الوجوه
    التي أُقابلها
  • 4:28 - 4:29
    وأتساءل عنهم.
  • 4:31 - 4:32
    وإذا تسائلت عنهم،
  • 4:32 - 4:36
    سأستمع إلى قصصهم بعد ذلك
    حتى وإن كان ذلك صعباً.
  • 4:36 - 4:39
    سأرفض أن أكرههم حتى عندما يكرهوني.
  • 4:39 - 4:43
    وسوف أتعهد حتى بحمايتهم عندما
    يكونوا في طريق الأذى.
  • 4:43 - 4:45
    هذا ما يعنيه أن تكون من السيخ:
  • 4:45 - 4:46
    س-ي-خ.
  • 4:46 - 4:48
    أن تمشي على الطريق المقدسة للمحارب.
  • 4:49 - 4:52
    لقد أخبرني قصة أول امرأة سيخية محاربة،
  • 4:52 - 4:53
    ماي بهاغو.
  • 4:53 - 4:56
    تقول القصة أن أربعين جندياً
    تركوا مواقعهم
  • 4:56 - 4:59
    في أثناء المعركة العظيمة ضد الإمبراطور.
  • 4:59 - 5:00
    وعادوا إلى القرية،
  • 5:00 - 5:02
    والتفتت إليهم هذه المرأة القروية وقالت:
  • 5:03 - 5:05
    " لن تتخلوا عن القتال.
  • 5:06 - 5:08
    ستعودون إلى النار،
  • 5:10 - 5:12
    وأنا سأقودكم."
  • 5:13 - 5:15
    ركبت حصاناً.
  • 5:15 - 5:16
    وارتدت عمامة.
  • 5:16 - 5:19
    وبسيف في يدها وحماس في عينيها،
  • 5:19 - 5:21
    قادتهم إلى حيث لا يستطيع أحد.
  • 5:21 - 5:24
    وأصبحت الشخص الذي كانت تنتظره.
  • 5:27 - 5:30
    "لا تتخلي عن موقعك، يا عزيزتي."
  • 5:30 - 5:32
    لقد رآني جدي كمحاربة.
  • 5:32 - 5:34
    لقد كنت فتاة صغيرة
    لدي اثنتين من الجدائل الطويلة،
  • 5:35 - 5:36
    ولكني وعدته.
  • 5:38 - 5:41
    سريعاً إلى الأمام، عمري عشرين عاماً،
  • 5:43 - 5:46
    أشاهد برجي التجارة وهما ينهاران،
  • 5:46 - 5:48
    والرعب عالق في حلقي،
  • 5:48 - 5:51
    ومن ثم ظهر وجه على الشاشة:
  • 5:51 - 5:53
    رجل بني اللون يرتدي عمامة ولديه لحية،
  • 5:53 - 5:59
    ولقد أدركت أن عدو أمتنا الجديد يشبه جدي.
  • 6:00 - 6:04
    وأن هذه العمامات التي تعني
    التزامنا بالنفعية والخدمة
  • 6:04 - 6:06
    جعلتنا مصدراً للإرهاب.
  • 6:06 - 6:08
    وأصبح السيخيون أهدافاً للكراهية،
  • 6:08 - 6:11
    إلى جانب إخواننا وأخواتنا المسلمين.
  • 6:11 - 6:16
    الشخص الأول الذي قُتل في جريمة كراهية بعد
    الحادي عشر من سبتمبر كان رجلًا سيخيًا،
  • 6:16 - 6:18
    يقف أمام محطة البنزين
    الخاصة به في أريزونا.
  • 6:19 - 6:26
    (بالبير سينغ سودهي) كان صديق
    للعائلة ولقد كنت أدعوه "عمي"
  • 6:27 - 6:30
    قُتل بواسطة رجل يُطلق على نفسه لقب "وطني"
  • 6:33 - 6:37
    لقد كان الأول من كثيرين قُتلوا،
  • 6:38 - 6:39
    ولكن قصته...
  • 6:40 - 6:43
    وهي قصصنا، بالكاد ظهرت في أخبار المساء.
  • 6:45 - 6:46
    لم أعرف ماذا أفعل،
  • 6:46 - 6:48
    ولكن كان لدي كاميرا،
  • 6:48 - 6:50
    فواجهت النار.
  • 6:50 - 6:52
    وذهبت إلى أرملته،
  • 6:53 - 6:54
    (جوجيندر كاور)
  • 6:55 - 6:57
    وبكيت معها، وسألتها:
  • 6:58 - 7:01
    "ماذا ستحب أن تخبر شعب أمريكا؟"
  • 7:03 - 7:05
    لقد كنت أتوقع اللوم.
  • 7:07 - 7:08
    ولكنها نظرت إلي وقالت:
  • 7:10 - 7:12
    "أقول لهم، شكراً لكم."
  • 7:14 - 7:18
    3,000 أمريكي
    جاؤوا إلى النصب التذكاري لزوجي.
  • 7:18 - 7:19
    لم يكونوا يعرفوني،
  • 7:19 - 7:20
    ولكنهم بكوا معي.
  • 7:22 - 7:24
    أقول لهم: "شكراً لكم."
  • 7:27 - 7:30
    قَدِم إليها الآلاف من الناس،
  • 7:30 - 7:31
    لأنه على عكس الأخبار الوطنية،
  • 7:31 - 7:34
    فإن الإعلام المحلي قد ذكر قصة العم بالبير.
  • 7:35 - 7:38
    القصص يمكنها أن تخلق العجب
  • 7:38 - 7:42
    الذي يحول الغرباء إلى إخوة وأخوات.
  • 7:43 - 7:46
    هذا كان درسي الأول في الحب الثوري
  • 7:47 - 7:50
    هذه القصص يمكن أن تساعدنا ألا نر أي غريب.
  • 7:52 - 7:53
    وكذلك...
  • 7:54 - 7:57
    أصبحت كاميرتي سيفي.
  • 7:58 - 8:00
    ودرجة القانون أصبحت درعي.
  • 8:01 - 8:03
    وشريكي في الفيلم أصبح زوجي.
  • 8:03 - 8:05
    (ضحك)
  • 8:05 - 8:07
    لم أتوقع ذلك.
  • 8:07 - 8:13
    وأصبحنا جزءًا من جيل المحامين
  • 8:13 - 8:16
    الذين يعملون مع المجتمعات المحلية
    لمواجهة قضاياهم الخاصة.
  • 8:17 - 8:19
    لقد عملت داخل السجون مشددة الحراسة،
  • 8:20 - 8:22
    على ضفاف غوانتانامو،
  • 8:22 - 8:24
    في مواقع إطلاق النار الجماعي
  • 8:24 - 8:26
    عندما كان الدم ما زال جديداً على الأرض.
  • 8:27 - 8:29
    وكل مره،
  • 8:29 - 8:31
    لمدة خمسة عشر عاماً،
  • 8:32 - 8:34
    مع كل فيلم، ومع كل دعوى قضائية،
  • 8:34 - 8:35
    و مع كل حملة،
  • 8:35 - 8:37
    كنت أعتقد أننا نصنع وطنًا آمنًا
  • 8:37 - 8:39
    للأجيال القادمة.
  • 8:42 - 8:44
    وبعد ذلك ولد ابني.
  • 8:54 - 8:55
    في وقت...
  • 8:57 - 8:59
    كانت جرائم الكراهية ضد مجتمعاتنا
  • 8:59 - 9:02
    في أعلى مستويات حدوثها
    منذ الحادي عشر من سبتمبر.
  • 9:04 - 9:08
    عندما أصبحت الحركات القومية اليمينية
    في ارتفاع متزايد حول العالم
  • 9:08 - 9:11
    واستولت على رئاسة الولايات
    المتحدة الأمريكية.
  • 9:13 - 9:16
    عندما قام السادة البيض بمسيرةٍ في شوارعنا،
  • 9:16 - 9:19
    بمصابيح عالية، وأغطية للرأس.
  • 9:21 - 9:24
    وكان علي أن أصطدم بالحقيقة
  • 9:25 - 9:31
    أن ابني يكبر في دولة أكثر خطورةً عليه
  • 9:31 - 9:32
    من التي أُعطيت لي.
  • 9:36 - 9:37
    وسيكون هناك لحظات
  • 9:39 - 9:41
    حيث لا أستطيع حمايته
  • 9:42 - 9:45
    عندما يُنظر إليه وكأنه إرهابي...
  • 9:49 - 9:53
    كمثل الناس السود في أمريكا
  • 9:53 - 9:55
    حيث ما زال يُنظر إليهم كمجرمين.
  • 9:57 - 9:59
    الناس البنيين ينظر إليهم كغير شرعيين.
  • 10:00 - 10:02
    المثليين والمتحولين
    ينظر إليهم كغير أخلاقيين.
  • 10:03 - 10:05
    السكان الأصليين ينظر إليهم كوحشيين.
  • 10:05 - 10:07
    النساء والفتيات ينظر إليهن كالممتلكات.
  • 10:07 - 10:11
    وعندما يفشلون في أن يروا أجسادنا
    كمثل بعض أطفال الأمهات،
  • 10:11 - 10:14
    يصبح من الأسهل إدانتنا.
  • 10:15 - 10:16
    واحتجازنا،
  • 10:16 - 10:17
    وترحيلنا،
  • 10:17 - 10:18
    وسجننا،
  • 10:19 - 10:22
    التضحية بنا من أجل وهم الأمن.
  • 10:27 - 10:31
    (تصفيق)
  • 10:38 - 10:40
    لقد أردت أن أتخلى عن مكاني.
  • 10:43 - 10:44
    ولكني قطعت وعداً،
  • 10:46 - 10:49
    لذلك رجعت إلى محطة البنزبن
  • 10:49 - 10:54
    حيث قُتل بالبير سينغ سودهي
    قبل 15 عام.
  • 10:56 - 10:59
    وأشعلت شمعة في المكان
    الذي نزف فيه حتى الموت.
  • 11:00 - 11:02
    التفت إلي أخوه رانا
  • 11:03 - 11:05
    وقال: "لا شيء تغير."
  • 11:07 - 11:08
    وسألته:
  • 11:09 - 11:12
    "مَن بعد لم نحاول أن نحبه؟"
  • 11:16 - 11:19
    لقد قررنا أن نتصل بالقاتل في السجن.
  • 11:21 - 11:22
    التليفون يرن.
  • 11:23 - 11:25
    قلبي يدق في أذني.
  • 11:25 - 11:28
    أسمع صوت (فرانك روك)،
  • 11:28 - 11:30
    الرجل الذي قال ذات مرة...
  • 11:32 - 11:36
    "سأخرج وأُطلق النار
    على بعض الرؤوس المتحجرة.
  • 11:39 - 11:41
    وعلينا أن نقتل أطفالهم، أيضاً."
  • 11:44 - 11:48
    وكل دفعة عاطفية داخلي تقول: "لا أستطيع."
  • 11:52 - 11:57
    أصبحت ردة فعلٍ للتساؤل.
  • 11:59 - 12:01
    سألته: "لماذا؟
  • 12:03 - 12:06
    لماذا وافقت على أن تتحدث معنا؟"
  • 12:09 - 12:12
    قال فرانك، أنا آسف لما حدث،
  • 12:12 - 12:16
    ولكن أنا أيضاً آسف من أجل كل الناس الذين
    قتلوا فى الحادي عشر من سبتمبر."
  • 12:16 - 12:19
    لقد فشل في أن يتحمل المسئولية.
  • 12:19 - 12:21
    لقد أصبحت غاضبة لأحمي رانا،
  • 12:23 - 12:28
    ولكن رانا كان لا يزال يتساءل بشأن فرانك...
  • 12:29 - 12:30
    يسمع...
  • 12:31 - 12:32
    يتجاوب.
  • 12:34 - 12:38
    "فرانك، هذة المرة الأولى التي أسمعك تقول
  • 12:38 - 12:40
    أنك تشعر بالأسف."
  • 12:43 - 12:45
    وفرانك...
  • 12:46 - 12:49
    قال فرانك: "نعم.
  • 12:50 - 12:54
    أنا آسف لما فعلته بأخوك.
  • 12:56 - 13:00
    ذات يوم عندما أذهب إلى السماء
    لكي يحاسبني الله،
  • 13:01 - 13:03
    سأطلب أن أر أخوك.
  • 13:05 - 13:06
    وسأعانقه.
  • 13:08 - 13:10
    وسأطلب منه أن يسامحني."
  • 13:14 - 13:15
    ورانا يقول...
  • 13:17 - 13:19
    "لقد سامحناك بالفعل."
  • 13:23 - 13:27
    المسامحة ليست نسيانًا.
  • 13:29 - 13:32
    المسامحة هي حرية من الكراهية.
  • 13:34 - 13:36
    لأننا عندما نتحرر من الكراهية،
  • 13:36 - 13:39
    لا نر الشخص الذي جرحنا كالوحش،
  • 13:39 - 13:42
    ولكن كأشخاصٍ مجروحين،
  • 13:42 - 13:44
    يشعرون بأنهم مهددون،
  • 13:44 - 13:47
    ولا يعرفون ماذا يفعلون
    مع انعدام الأمن
  • 13:47 - 13:49
    غير أن يجرحونا، ليسحبوا الزناد،
  • 13:49 - 13:50
    أو ليدلوا بصوتهم،
  • 13:50 - 13:52
    أو ليمرروا سياسةً تستهدفنا.
  • 13:52 - 13:55
    ولكن إذا بدأ البعض منا يتساءل عنهم،
  • 13:56 - 13:58
    يستمع حتى إلى قصصهم،
  • 14:00 - 14:05
    ونحن نعلم أن المشاركة
    في القمع تأتي بتكلفة.
  • 14:06 - 14:10
    إنها تحرمهم من قدرتهم على الحب.
  • 14:15 - 14:20
    هذا هو درسي الثاني في الحب الثوري.
  • 14:22 - 14:28
    نحن نحب خصومنا عندما نعتني بالجرح فيهم.
  • 14:30 - 14:34
    العناية بجروحهم لا يشفيهم...
  • 14:34 - 14:35
    فهم فقط يستطيعون أن يشفوا أنفسهم.
  • 14:35 - 14:40
    فقط مراقبته تسمح لنا
  • 14:40 - 14:41
    أن نرى خصومنا:
  • 14:42 - 14:46
    الإرهابي، المتعصب، المدمر.
  • 14:47 - 14:53
    لقد تطرفوا من قبل الثقافات والسياسات
    التي يمكننا معاً أن نغيرها.
  • 14:56 - 14:59
    عدت بذاكرتي إلى كل حملاتنا السابقة،
  • 15:00 - 15:05
    وأدركت أننا عندما كنا نحارب
    التصرفات السيئة،
  • 15:05 - 15:06
    فنحن لم نغيّر الكثير.
  • 15:08 - 15:13
    ولكن عندما اخترنا أن نستخدم
    سيوفنا ودروعنا ببراعة
  • 15:13 - 15:15
    لمحاربة الأنظمة السيئة،
  • 15:16 - 15:18
    كان هذا الوقت الذي رأينا فيه التغيير.
  • 15:19 - 15:21
    لقد عملت على حملات عديدة
  • 15:21 - 15:25
    أطلقت مئاتٍ من الناس
    من الحبس الانفرادي،
  • 15:26 - 15:29
    أصلحت إدارة الشرطة الفاسدة،
  • 15:29 - 15:31
    غيّرت سياسة جرائم الكراهية الاتحادية.
  • 15:32 - 15:37
    إن اختيار أن نحب خصومنا أخلاقي وواقعي،
  • 15:37 - 15:42
    ويفتح أمامنا احتمالية سابقةً
    لا يمكن تصورها
  • 15:42 - 15:44
    من المصالحة.
  • 15:48 - 15:49
    ولكن تذكروا...
  • 15:50 - 15:53
    لقد مضى 15 سنة حتى أجرينا تلك المكالمة.
  • 15:55 - 16:00
    كان علي أن أعتني بغضبي وحزني أولاً.
  • 16:01 - 16:06
    حب خصومنا يتطلب منا حب أنفسنا.
  • 16:07 - 16:09
    غاندي، كينج، مانديلا...
  • 16:09 - 16:13
    لقد علموا الناس الكثير حول
    محبة الآخرين والخصوم.
  • 16:15 - 16:17
    لكنهم لم يتحدثوا كثيراً عن حب النفس.
  • 16:18 - 16:20
    هذا اعتراض أنثوي.
  • 16:22 - 16:23
    (تصفيق)
  • 16:23 - 16:25
    نعم.
  • 16:25 - 16:26
    نعم.
  • 16:26 - 16:30
    (تصفيق)
  • 16:30 - 16:34
    لأنه ولفترة طويلة جداً تم فيها إخبار
    النساء والنساء من أعراق مختلفة
  • 16:34 - 16:35
    بأن يكبحن غضبهن،
  • 16:35 - 16:39
    وأن يكبحن حزنهن تحت مسمى الحب والمسامحة.
  • 16:39 - 16:41
    ولكن عندما نكبح غضبنا،
  • 16:41 - 16:43
    حينها يتصاعد إلى كراهية
    موجهة إلى الخارج،
  • 16:43 - 16:46
    ولكنه بالعادة يوجه للداخل.
  • 16:47 - 16:52
    ولكن الأمومة علمتني أن جميع مشاعرنا مهمة.
  • 16:54 - 16:57
    الفرح هو هدية من الحب.
  • 16:58 - 17:01
    الحزن هو ثمن الحب.
  • 17:02 - 17:05
    الغضب هو القوة التي تحميه.
  • 17:07 - 17:11
    كان هذا درسي الثالث في الحب الثوري.
  • 17:11 - 17:13
    نحن نحب أنفسنا
  • 17:13 - 17:18
    عندما نتنفس خلال نار الألم
  • 17:18 - 17:20
    ونرفض أن ندعها تتصاعد إلى كراهية.
  • 17:22 - 17:24
    وهذا لماذا أعتقد
  • 17:25 - 17:29
    أن الحب يجب أن يوزع في ثلاث جهات
  • 17:29 - 17:30
    لكي يصبح ثوريًا.
  • 17:31 - 17:35
    الحب أنفسنا وحسب يشعرنا بحالة جيده،
  • 17:35 - 17:38
    ولكنها أنانية.
  • 17:38 - 17:40
    (ضحك)
  • 17:41 - 17:45
    حب خصومنا فقط هو كذب نفسي.
  • 17:47 - 17:51
    حب الآخرين فقط غير فعال.
  • 17:52 - 17:54
    هذا هو المكان حيث الكثير
    من تحركاتنا تعيش الآن.
  • 17:56 - 17:59
    إننا نحتاج إلى ممارسة أشكال الحب الثلاثة.
  • 18:01 - 18:04
    وكذلك، كيف نمارس أشكال الحب هذه؟
  • 18:05 - 18:06
    مستعدين؟
  • 18:07 - 18:08
    رقم واحد...
  • 18:10 - 18:12
    من أجل حب الآخرين،
  • 18:12 - 18:14
    لا ترى أي غريب.
  • 18:14 - 18:17
    يمكننا أن ندرب أعيننا أن تنظر
    إلى الغرباء في الشارع،
  • 18:17 - 18:19
    في مترو الأنفاق، على الشاشة،
  • 18:19 - 18:21
    ونقول في عقولنا،
  • 18:21 - 18:21
    "أخي،
  • 18:22 - 18:23
    أختي،
  • 18:24 - 18:24
    عمتي،
  • 18:25 - 18:26
    عمي."
  • 18:27 - 18:29
    وعندما نقول هذا، ما نقوله هو،
  • 18:29 - 18:32
    "أنتم جزء مني ولا أعرفكم حتى الآن.
  • 18:33 - 18:35
    لقد اخترت أن أتـساءل عنكم.
  • 18:36 - 18:38
    سوف أستمع لقصصكم
  • 18:39 - 18:42
    وسألتقط السيف عندما تكونوا
    في طريق الأذى."
  • 18:44 - 18:45
    وكذلك، رقم إثنان:
  • 18:46 - 18:49
    من أجل حب الخصوم،
  • 18:49 - 18:50
    تأمل جروحهم.
  • 18:52 - 18:54
    هل تستطيع رؤية الجرح في الأشخاص
    الذين جرحوك؟
  • 18:56 - 18:57
    هل تستطيع أن تتساءل بشأنهم؟
  • 19:00 - 19:04
    وإذا كان هذا السؤال يرسل ألمًا خلال جسدك،
  • 19:04 - 19:06
    فإن تصرفك الثوري الأعظم
  • 19:06 - 19:10
    هو أن تتساءل، تستمع وتجيب لاحتياجاتك.
  • 19:11 - 19:12
    رقم ثلاثة:
  • 19:13 - 19:15
    من أجل حب أنفسنا،
  • 19:15 - 19:17
    تنفس وأدفع
  • 19:18 - 19:21
    عندما ندفع في الحرائق الموجودة بأجسادنا
  • 19:21 - 19:23
    أو في الحرائق الموجوده في العالم،
  • 19:23 - 19:25
    نحن بحاجة إلى التنفس معاً
  • 19:26 - 19:28
    لكي ندفع معاً.
  • 19:29 - 19:31
    كيف تتنفسون كل يوم؟
  • 19:32 - 19:34
    مع من تتنفسون؟
  • 19:37 - 19:38
    لأن...
  • 19:39 - 19:45
    عندما تضرب الأوامر التنفيذية وأخبار
    العنف أجسادنا بشدة،
  • 19:45 - 19:47
    في بعض الأحيان في أقل من دقيقة واحدة،
  • 19:47 - 19:49
    تشعر وكأنك تموت.
  • 19:51 - 19:52
    في تلك اللحظات،
  • 19:53 - 19:57
    وضع ابني يده على خدي وقال:
  • 19:57 - 19:59
    "وقت الرقص، يا أمي؟"
  • 20:01 - 20:02
    ونحن نرقص.
  • 20:04 - 20:06
    في الظلام، نتنفس ونرقص.
  • 20:07 - 20:10
    عائلتنا أصبحت كيسًا من الحب الثوري.
  • 20:10 - 20:13
    فرحتنا هي فعل من المقاومة الأخلاقية.
  • 20:13 - 20:15
    كيف نحمي فرحتنا كل يوم؟
  • 20:15 - 20:19
    لأنه في الفرح نرى حتى الظلام بعيون جديدة.
  • 20:21 - 20:25
    وكذلك الأم التي بداخلي سألتني،
  • 20:27 - 20:32
    ماذا لو كان هذا الظلام ليس ظلام المقبرة،
  • 20:33 - 20:35
    ولكنه ظلام الرحم؟
  • 20:38 - 20:40
    ماذا لو لم يكن مستقبلنا ميتاً،
  • 20:41 - 20:43
    ولكنه ينتظر ليوُلد؟
  • 20:45 - 20:48
    ماذا إن كان هذا هو تحولنا العظيم؟
  • 20:50 - 20:52
    تذكروا حكمة القابلة.
  • 20:53 - 20:54
    قالت: "تنفسي"
  • 20:54 - 20:56
    وبعد ذلك...
  • 20:56 - 20:57
    "ادفعي."
  • 20:57 - 20:59
    لأنة إذا لم ندفع، سنموت.
  • 20:59 - 21:01
    إذا لم نتنفس، سنموت.
  • 21:01 - 21:06
    الحب الثوري يتطلب منا التنفس
    والدفع خلال الألم
  • 21:06 - 21:09
    مع قلب المحارب وأعين القديس
  • 21:09 - 21:10
    لذلك يوماً ما...
  • 21:12 - 21:17
    يوماً ما سترون ابني كأبنكم
  • 21:18 - 21:20
    وستحموه عندما لا أكون هناك.
  • 21:22 - 21:25
    ستتعتنون بالجرح في الأشخاص
    الذين يريدون جرحه.
  • 21:27 - 21:29
    وستعلمونه كيف يحب نفسه
  • 21:30 - 21:32
    لأنكم تحبون أنفسكم.
  • 21:34 - 21:36
    ستهمسون في أُذنه،
  • 21:37 - 21:39
    كما همست في أُذنكم،
  • 21:41 - 21:42
    "أنتم شجعان"
  • 21:43 - 21:44
    أنتم شجعان.
  • 21:46 - 21:47
    شكراً لكم.
  • 21:47 - 21:48
    (تصفيق)
  • 21:48 - 21:50
    (صلاة السيخ) واهيغورو جي كا خالسا،
  • 21:50 - 21:52
    واهيغورو جي كي فاتح.
  • 21:52 - 21:53
    (تصفيق)
  • 21:53 - 21:56
    (هتاف)
  • 21:56 - 21:59
    (تصفيق)
Title:
ثلاث دروس للحب الثوري في وقت الغضب
Speaker:
فالاري كور
Description:

ما هو الترياق لرفع القومية والانقسام والكراهية؟ في هذا الحديث الشعري الملهم، تطلب منا فالاري كور استعادة الحب كعمل ثوري. وبينما ترحل كور من غرفة الولادة إلى المواقع المأساوية التي تراق فيها الدماء، تعرض لنا كور كيف يمكن أن يكون خيار الحب قوة للعدالة.

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDTalks
Duration:
22:12

Arabic subtitles

Revisions