كيف نتغلب على كل انحيازاتنا؟ نتقدم بشجاعة نحوها
-
0:01 - 0:03هذا الصيف، كنت في رحلة برية طويلة
-
0:03 - 0:06وكنت أحظى بوقت ممتع أستمع فيه إلى
-
0:06 - 0:11رائعة إيزابيل وِلكرسون
"ذا ورمث أوف أذر سنز." -
0:11 - 0:21إنها توثق هروب ستة ملايين من السود
من الجنوب من عام 1915 وحتى 1970 -
0:21 - 0:24بحثًا عن راحة من كل الأعمال الوحشية
-
0:24 - 0:28في محاولة للحصول على فرصة أفضل في الشمال،
-
0:28 - 0:32وكانت الرواية مملوءة بقصص النباهة والذكاء
-
0:32 - 0:34عند الأمريكيين الأفارقة،
-
0:34 - 0:39وكان حقًا من الصعب الاستماع
إلى كل قصص الرعب -
0:39 - 0:43والذل وكل الإهانات.
-
0:44 - 0:49وخصوصًا كان يصعب الاستماع إلى الضرب والحرق
-
0:49 - 0:51والإعدام دون محاكمة بحق الرجال السود.
-
0:51 - 0:55وقلت، "تعلمون، هذا عميق قليلًا.
-
0:55 - 0:59أحتاج للراحة. سأشغل الراديو."
-
0:59 - 1:02وشغلته، وكان التالي:
-
1:02 - 1:04فيرغسون، ميزوري،
-
1:04 - 1:06مايكل برون،
-
1:06 - 1:09رجل أسود في الثامنة عشرة من عمره،
-
1:09 - 1:15غير مسلح، أُطلق عليه النار
على يد شرطي أبيض، وقع جثة هامدة، -
1:15 - 1:18يسيل الدم لأربع ساعات
-
1:18 - 1:23بينما تشاهده الجدة والأطفال الصغار
وجيرانه في حالة من الهلع، -
1:23 - 1:25وفكرت،
-
1:26 - 1:29ها هو مجددا.
-
1:29 - 1:33هذا العنف وهذه الوحشية تجاه الرجال السود
-
1:33 - 1:36قد استمرت على مدى قرون من الزمان.
-
1:36 - 1:40أعني، إنها نفس القصة ولكن بأسماء مختلفة.
-
1:40 - 1:44كان يمكن أن يكون أمادو ديالو.
-
1:44 - 1:47كان يمكن أن يكون شين بيل.
-
1:47 - 1:50كان يمكن أن يكون أوسكار غرانت.
-
1:50 - 1:53كان يمكن أن يكون ترايفن مارتن.
-
1:54 - 1:57هذا العنف وهذه الوحشية
-
1:57 - 2:00هي حقًا شيء يمثل جزء من عقليتنا الوطنية.
-
2:00 - 2:03إنها جزءٌ من تاريخنا الجماعي.
-
2:03 - 2:07ماذا سنفعل حيالها؟
-
2:07 - 2:12تعلمون ذلك الجزء منا
الذي لا زال يعبر الشارع -
2:13 - 2:15ويقفل الأبواب
-
2:15 - 2:17ويتمسّك بالمحفظة
-
2:17 - 2:20عندما نرى الشباب السود؟
-
2:20 - 2:22ذلك الجزء.
-
2:22 - 2:26أعني، أعلم أننا لا نطلق النار على الأشخاص
في الطرقات، -
2:26 - 2:30ولكنني أقول بأن نفس الصور النمطية
والأحكام المسبقة -
2:30 - 2:33التي تغذي كل أنواع الحوداث المأساوية
-
2:33 - 2:35موجودة فينا.
-
2:35 - 2:39لقد تم تعليمنا إياها أيضًا.
-
2:39 - 2:46أعتقد أن بإمكاننا وقف هذه الأنواع
من الحوادث المؤسفة، -
2:46 - 2:49وقف قتل الرجال من أمثال فرغسون،
-
2:49 - 2:54بالنظر إلى دواخلنا
وأن نكون على استعداد لتغيير أنفسنا. -
2:54 - 2:57لذا فأنا أحمل دعوة لكم للقيام بشيء ما.
-
2:57 - 3:01هناك ثلاثة أشياء أود عرضها علينا اليوم
كي نفكر فيها -
3:01 - 3:07كطرق لمنع تكرار حادثة فيرغسون مرة أخرى:
-
3:07 - 3:09ثلاثة أشياء أعتقد أنها ستساعدنا
-
3:09 - 3:12على إعادة تشكيل تخيلاتنا عن الشباب السود؛
-
3:12 - 3:17ثلاثة أشياء آمل ألا تساعدهم فحسب
-
3:17 - 3:21بل أن تفتح أمامهم العالم كي يزدهروا.
-
3:21 - 3:23هل بإمكانك تخيل ذلك؟
-
3:23 - 3:28هل بإمكانكم تخيل دولتنا تحتضن الشباب السود
-
3:28 - 3:33وتراهم كجزء من مستقبلنا
وتعطيهم ذلك النوع من الانفتاح، -
3:33 - 3:37ذلك النوع من الحنان الذي نعطيه لأحبابنا؟
-
3:37 - 3:41كم ستكون حياتنا أفضل؟
كم ستكون بلادنا أفضل؟ -
3:41 - 3:44دعوني فقط أبدأ برقم واحد.
-
3:44 - 3:47علينا أن نخرج من دائرة الإنكار،
-
3:48 - 3:51أن نتوقف عن محاولة كوننا أناسًا جيدين.
-
3:51 - 3:54نحتاج أناسًا حقيقيين.
-
3:54 - 3:56تعلمون، أقوم بكثير من العمل
في مجال التعددية، -
3:56 - 3:58ويأتي الناس لي في بداية ورشة العمل.
-
3:58 - 4:02كأنهم يقولون: "يا سيدة التعددية،
نحن سعداء بكونك هنا" -- -
4:02 - 4:04(ضحك) --
-
4:04 - 4:07"ولكننا لا نملك عظمة منحازة في جسمنا."
-
4:07 - 4:09فأقول، "حقًا؟
-
4:09 - 4:13لأنني أقوم بهذا العمل يوميًا
وأرى كل انحيازاتي." -
4:13 - 4:17أعني، مؤخرًا، كنت على متن طائرة
-
4:17 - 4:21وسمعت صوت قائدة الطائرة عبر مكبر الصوت
-
4:21 - 4:23وكنت متحمسة وسعيدةً جدًا.
-
4:23 - 4:26كنت كأنني أقول، "نعم يا امرأة، نحن نفعلها.
-
4:26 - 4:28نحن الآن في الغلاف الجوي."
-
4:28 - 4:31كل شيء كان جيدًا
ومن ثم بدأ يصبح مضطربًا ومتخبطًا، -
4:31 - 4:33وكنت كأنني أقول،
-
4:33 - 4:35"آمل أنها تستطيع القيادة."
-
4:35 - 4:37(ضحك)
-
4:37 - 4:38أعلم ذلك. صحيح.
-
4:38 - 4:40ولكن لم يكن الأمر وكأنني علمت بأنني منحازة
-
4:40 - 4:44حتى كنت أعود على الساق الأخرى
ودائمًا ما كان هناك شابٌ يقود -
4:44 - 4:45وتكون الطائرة غالبًا مضطربة ومتخبطة،
-
4:45 - 4:48ولم يسبق لي أن شككت في الثقة
بالسائق الذكر. -
4:48 - 4:50قائد الطائرة جيد.
-
4:50 - 4:53الآن، هنا تكمن المشكلة.
-
4:53 - 5:00إن سألتموني بصراحة،
سأقول، "قائدة طائرة: شيء رائع." -
5:00 - 5:05ولكن يبدو أنه عندما تتحول الأشياء لتصبح
غير تقليدية ومزعجة وخطيرة بعض الشيء، -
5:05 - 5:09أميل إلى التحيز الذي
لم أكن أعرف أنني امتلكته. -
5:09 - 5:11تعلمون، طائرات تتحرك بسرعة في السماء،
-
5:11 - 5:13أريد شابًا.
-
5:13 - 5:16هذا هو وضعي الافتراضي.
-
5:16 - 5:18الرجال هم وضعي الافتراضي.
-
5:18 - 5:21من هو الافتراضي بالنسبة لك؟
-
5:21 - 5:23من الذي تثق به؟
-
5:23 - 5:25من الذي تخاف منه؟
-
5:25 - 5:29من الذي تشعر بالكامل أنك مرتبط به؟
-
5:29 - 5:32من الذي تهرب منه؟
-
5:32 - 5:34سأخبركم ماذا قد تعلمنا.
-
5:34 - 5:40اختبار الارتباط الكامل،
الذي يقيس انحياز العقل الباطن، -
5:40 - 5:41بإمكانك أن تتصل بالإنترنت وتأخذه.
-
5:41 - 5:44قد أخذه خمسة مليون شخص.
-
5:44 - 5:50ويتضح، أن الافتراضي خاصتنا أبيض.
نحب الناس البيض. -
5:50 - 5:52نفضل البيض. ماذا أعني بذلك؟
-
5:52 - 5:58عندما يُعرض على الناس صورٌ
لرجال سود ورجال بيض، -
5:58 - 6:02نحن أقدر وبسرعة أن نربط
-
6:02 - 6:06تلك الصورة مع كلمة إيجابية،
الشخص الأبيض من كلمة إيجابية، -
6:06 - 6:08من أننا حين نحاول ربط
-
6:08 - 6:12الإيجابي مع الوجه الأسود والعكس.
-
6:12 - 6:14عندما نرى وجهًا أسود،
-
6:14 - 6:20إنه من الأسهل لنا أن نربط الأسود مع السلبي
-
6:20 - 6:22مقارنة بربط الأبيض مع السلبي.
-
6:22 - 6:27سبعون بالمائة من الأشخاص البيض
الذين يأخذون هذا الاختبار يفضلون البيض. -
6:29 - 6:34خمسون بالمائة من الأشخاص السود
الذين يأخذون هذا الاختبار يفضلون البيض. -
6:34 - 6:39إذًا ترون، كنا جميعًا في الخارج
عندما أتى التلوث. -
6:39 - 6:46ما الذي يتوجب علينا فعله تجاه
ما يرتبط به دماغنا بشكل أوتوماتيكي؟ -
6:46 - 6:51تعلمون، إن أحد الأشياء
التي يُحتمل أنكم تفكرون بشأنها، -
6:51 - 6:53وأنتم من المحتمل أنكم، تعلمون ماذا،
-
6:53 - 6:57سأضاعف الرهان على عمى الألوان عندي.
-
6:57 - 6:59نعم، سأسلم بذلك مرة أخرى.
-
6:59 - 7:01سأقترح عليكم، لا.
-
7:01 - 7:04ذهبنا إلى الحد الذي نستطيع الذهاب إليه
في محاولة لصنع فارق -
7:04 - 7:05في محاولة التغاضي عن رؤية اللون.
-
7:05 - 7:10لم تكن المشكلة أبدًا في رؤيتنا للون.
إنها كانت بما فعلناه عند رؤيتنا للون. -
7:10 - 7:14إنه مفهوم خاطئ.
-
7:14 - 7:17وبينما نحن مشغولون بالتظاهر بعدم الرؤية،
-
7:17 - 7:21لسنا ندرك الطرق التي
تُغير من خلالها التفرقة العنصرية -
7:21 - 7:26إمكانيات الناس،
التي تُبعدهم عن الازدهار، -
7:26 - 7:31وفي بعض الأحيان تسبب لهم وفاة مبكرة.
-
7:31 - 7:37لذا في الحقيقة،
ما يخبرنا به العلماء هو، لا وسيلة. -
7:37 - 7:39لا تفكروا أبدًا بعمى الألوان.
-
7:39 - 7:42في الحقيقة، ما يقترحونه هو،
-
7:42 - 7:46حدقوا بالأشخاص السود الرائعين.
-
7:46 - 7:48(ضحك)
-
7:48 - 7:53انظروا إليهم مباشرة في عيونهم وتذكروهم،
-
7:53 - 7:58لأننا عندما ننظر إلى الناس الرائعين السود
-
7:58 - 8:01فذلك يساعد مباشرة على فصل الارتباط
-
8:01 - 8:06الذي يحدث في أذهاننا.
-
8:06 - 8:12لماذا تعتقدون أني أريكم هؤلاء
الرجال السود الجميلين من خلفي؟ -
8:12 - 8:15كان هناك الكثير منهم وتوجب عليّ قصهم.
-
8:15 - 8:16حسنًا، هذا ما في الأمر:
-
8:16 - 8:22أحاول إعادة ضبط ربطكم الذهني الأوتوماتيكي
حول ماهية الرجال السود. -
8:22 - 8:25أحاول تذكيركم
-
8:25 - 8:30بأن الشباب السود كبروا ليكونوا بشرًا
-
8:30 - 8:35قد غيروا حياتنا إلى الأفضل.
-
8:35 - 8:38إذًا ها هو الأمر.
-
8:38 - 8:40الاحتمال الآخر من ناحية علمية،
-
8:40 - 8:43وهو يغير توقعاتنا الأوتوماتيكية بشكل مؤقت،
-
8:43 - 8:46ولكن من الجدير معرفته
-
8:46 - 8:51أنك إن أخذت شخصًا أبيض تعرفه بغيضا
-
8:51 - 8:54ووضعته بجانب شخص ملون،
-
8:54 - 8:56شخص أسود رائع،
-
8:56 - 9:00ذلك في بعض الأحيان
يسبب بالفعل فك ربط الذهني لدينا. -
9:00 - 9:05إذًا فكروا بجيفري داهمير وكولين بويل.
-
9:05 - 9:07حدقوا بهم فقط، حسنًا؟ (ضحك)
-
9:07 - 9:10ولكن هذه هي الأمور.
إذًا فابحثوا عن انحيازكم. -
9:10 - 9:14من فضلكم، من فضلكم اخرجوا فقط من الإنكار
وابحثوا عن البيانات غير المؤكدة -
9:14 - 9:19التي ستثبت بالفعل أن صوركم النمطية خاطئة.
-
9:19 - 9:21حسنًا، إذًا كان ذلك رقم واحد: رقم اثنان،
-
9:21 - 9:25ما أريد قوله هو أن تقدموا نحو الشباب السود
بدلًا من الهروب منهم. -
9:25 - 9:28إنه ليس بالشيء الصعب فعله،
-
9:28 - 9:32ولكنه أيضًا أحد هذه الأشياء
-
9:32 - 9:35التي ينبغي عليكم أن تكونوا
يقظين وإراديين بشأنها. -
9:35 - 9:38تعلمون، كنت ذات مرة في منطقة وول ستريت
قبل عدة سنوات -
9:38 - 9:41عندما كنت مع زميلة لي، وهي رائعة حقًا
-
9:41 - 9:45وهي تعمل معي في مجال التعددية
وهي امرأة ملونة، إنها كورية. -
9:45 - 9:47كنا في الخارج وكان الوقت متأخرًا في الليل،
-
9:47 - 9:50كنا نوعًا ما نتساءل عن وجهتنا، كنا ضائعات.
-
9:50 - 9:54ورأيت هذا الشخص في الشارع
وكنت أفكر "عظيم، شاب أسود." -
9:54 - 9:57كنت متجهة نحوه دون أدنى تفكير بذلك.
-
9:57 - 10:00وحالها كأنها تقول "ياه، هذا مدهش."
-
10:00 - 10:03هذا الشاب الذي في الشارع،
كان شابًا أسود. -
10:03 - 10:07أعتقد أن الشباب السود بشكل عام
يعرفون أين يذهبون. -
10:07 - 10:11لا أعلم لماذا بالضبط أعتقد ذلك،
ولكن هذا ما أعتقده. -
10:11 - 10:16إذًا فهي تقول أنني كنت أقول:
"با لسعادتنا، شاب أسود؟" -
10:16 - 10:19قالت "كنت أقول، 'أووه، شاب أسود'."
-
10:19 - 10:22الاتجاه الآخر. نفس الحاجة،
نفس الشخص، نفس الملابس، -
10:22 - 10:26نفس الوقت، نفس الشارع، الاتجاه المعاكس.
-
10:26 - 10:28وقالت "أشعر بالحزن الشديد،
أنا مستشارة تعددية. -
10:28 - 10:31كررت السلوك الانحيازي.
أنا امرأة أميز حسب اللون. يا إلهي!" -
10:31 - 10:35وقلتُ "أتعلمين؟ أرجوكِ
نحتاج حقًا لأن نسترخي تجاه هذا. -
10:35 - 10:39أقصد، عليك أن تدركي
بأن لي تاريخا مع الشباب السود. -
10:39 - 10:42(ضحك)
-
10:42 - 10:45أبي رجل أسود.
تفهمين ما أقول؟ -
10:45 - 10:49أملك ابنًا أسود طوله 6.5 إنشًا.
كنت متزوجة من رجل أسود. -
10:49 - 10:51موضوع الرجل الأسود عندي
هو كبير جدًا وعميق جدًا -
10:51 - 10:56حتى أنني أستطيع إلى حد كبير
فرز وتحديد من كان ذلك الشاب الأسود، -
10:56 - 10:58وهو كان الشاب الأسود خاصتي.
-
10:58 - 11:02قال "نعم، سيداتي،
أعلم أين تذهبن. سآخذكم إلى هناك." -
11:02 - 11:05تعلمون، إن الانحيازات
هي قصص نخترعها عن الأشخاص -
11:05 - 11:08قبل أن نعرف حقيقتهم.
-
11:08 - 11:11ولكن كيف سنعرفهم
-
11:11 - 11:14بينما تم إخبارنا باجتنابهم والخوف منهم؟
-
11:14 - 11:19حسنًا، سأقول لكم
بأن تمضوا نحو ما لا يريحكم. -
11:19 - 11:23لا أطلب منكم ارتكاب مخاطر حمقاء.
-
11:23 - 11:27أقول، اعملوا جردًا فحسب،
-
11:27 - 11:31قوموا بتوسيع دوائركم الاجتماعية والمهنية.
-
11:31 - 11:33مَن في دائرتكم؟
-
11:33 - 11:35من غير الموجود فيها؟
-
11:36 - 11:40كم عدد العلاقات الأصيلة
-
11:40 - 11:46التي تملكونها مع أشخاص سود،
شبابًا ورجالًا ونساء؟ -
11:46 - 11:50أو أي اختلاف رئيسي مِن مَن أنتم
-
11:50 - 11:53وكيف تتصرفون، مثلًا؟
-
11:53 - 11:56لأنكم، تعلمون؟
انظروا فقط من حولكم. -
11:56 - 11:59ربما يكون أحد ما في العمل،
في الصف، -
11:59 - 12:02في مكان عبادتكم، في مكان ما،
هناك بعض الشباب السود هناك. -
12:02 - 12:03وأنتم لطفاء. قولوا أهلًا.
-
12:03 - 12:10أقول لكم، اذهبوا أعمق وأقرب وأبعد
وقوموا ببناء أنواع العلاقات، -
12:10 - 12:15أنواع العلاقات التي تدفعكم بالفعل
إلى رؤية الشخص بأكمله -
12:15 - 12:19وأن تقفوا ضد الصور النمطية.
-
12:19 - 12:20أعرف أن بعضًا منكم موجودون،
-
12:20 - 12:23أعرف لأنني أمتلك أصدقاءً بيض
سيقولون بالتحديد، -
12:23 - 12:25"ليس لديك أدنى فكرة عن حماقتي.
-
12:25 - 12:28لا أعتقد بأن هذا سيصلح معي.
-
12:28 - 12:30متأكد بأنني سأخرب هذا."
-
12:30 - 12:36حسنًا، ربما، ولكن هذا الشيء
ليس عن المثالية. إنه عن الارتباط. -
12:36 - 12:41ولن تشعروا بالراحة قبل ألا تشعروا بها.
-
12:41 - 12:43أقصد، عليكم أن تفعلوها فحسب.
-
12:43 - 12:45وللشباب السود، ما أقوله هو
-
12:45 - 12:50إن أتى شخص ما في طريقكم بأصالة،
فاقبلوا الدعوة. -
12:50 - 12:52ليس الجميع يسعون ضدكم.
-
12:52 - 12:57اذهبوا للبحث عن هؤلاء الناس
الذين يستطيعون رؤية إنسانيتكم. -
12:57 - 13:00تعلمون، إنه التعاطف والرحمة
-
13:00 - 13:05التي تأتي من امتلاك علاقات
مع أشخاص مختلفين عنكم. -
13:05 - 13:08يحدث شيء قوي وجميل:
-
13:08 - 13:10تبدؤون بإدراك أنهم أنتم،
-
13:10 - 13:16أنهم جزء منكم،
أنهم أنتم داخل أسرتكم، -
13:16 - 13:19ثم نتوقف عن كوننا متفرجين
-
13:19 - 13:23ونصبح ممثلين ونصبح مؤيدين
-
13:23 - 13:26ونصبح حلفاء.
-
13:26 - 13:31إذًا فاخرجوا من دائرة راحتكم
إلى الشيء الأكبر والأكثر إشراقًا -
13:31 - 13:36لأننا بهذه الطريقة
سنمنع تكرار حادثة فيرغسون مرة أخرى. -
13:36 - 13:38هذه هي طريقة بنائنا لمجتمع
-
13:38 - 13:41حيث يستطيع كل شخص،
وخصوصًا الشباب السود، الازدهار. -
13:41 - 13:44إذًا هذا الشيء الأخير سيكون أصعب،
-
13:44 - 13:47وأعلم ذلك، ولكنني أحاول
أن أظهرها لكم على أية حال. -
13:47 - 13:52عندما نرى شيئًا ما،
علينا أن نتحلى بالشجاعة لقول شيء ما، -
13:52 - 13:56حتى للأشخاص الذين نحبهم.
-
13:56 - 14:00تعلمون، إنها الأعياد وسيأتي الوقت
-
14:00 - 14:03عندما نجلس حول الطاولة ونمضي وقتًا جميلًا.
-
14:03 - 14:05الكثير منا، على أية حال،
سيكونون في الأعياد، -
14:05 - 14:10وستستمعون إلى محادثات حول الطاولة.
-
14:10 - 14:17تبدؤون بقول أشياء مثل "جدتي متعصبة."
-
14:17 - 14:19(ضحك)
-
14:19 - 14:22"عمي جو عنصري."
-
14:22 - 14:26وتعلمون، نحب جدتنا ونحب العم جو. نحبهم.
-
14:26 - 14:32نعلم أنهم أشخاص جيدون،
ولكن ما يقولونه خاطئ. -
14:33 - 14:39ونحتاج لأن نكون قادرين على قول شيء ما
لأنكم تعلمون من الآخرين على الطاولة؟ -
14:40 - 14:43يجلس الأطفال على الطاولة.
-
14:43 - 14:48ونتساءل لماذا لا تكذب هذه الانحيازات
وتنتقل من جيل إلى آخر؟ -
14:48 - 14:52لأننا لا نقول شيئًا.
-
14:52 - 14:58كان علينا أن نكون مستعدين لأن نقول
"جدتي، لم نعد ننادي الأشخاص هكذا." -
14:58 - 15:03"عم جو، ليس صحيحًا أنه استحق ذلك.
-
15:03 - 15:06لا أحد يستحق ذلك."
-
15:06 - 15:10وكان علينا أن نكون مستعدين
-
15:10 - 15:15لكيلا ندافع عن أبنائنا من بشاعة العنصرية
-
15:15 - 15:18عندما لا يملك الآباء السود
الإمكانية لفعل ذلك، -
15:18 - 15:23خصوصًا أولئك الذين يملكون أبناءً سود.
-
15:23 - 15:26كان علينا أن نأخذ
أعزاءنا المحبوبين، مستقبلنا، -
15:26 - 15:34وكان علينا أن نخبرهم بأننا
نمتلك بلادًا جميلة بأفكار مدهشة، -
15:34 - 15:37لقد عملنا بجد بشكل لا يصدق،
وقد حققنا بعض التقدم، -
15:37 - 15:40ولكننا لم ننتهي.
-
15:40 - 15:44لا زال فينا هذا الشيء القديم
-
15:44 - 15:47عن التفوق وهذا يدفعنا إلى
-
15:47 - 15:50نقل هذا إلى حد أبعد في مؤسساتنا
-
15:50 - 15:52وفي مجتمعنا وأجيالنا،
-
15:52 - 15:56وهو سبب في كون اليأس
-
15:56 - 16:03والتباين والإحباط يحط من قدر الشباب السود.
-
16:03 - 16:06لا زلنا نكافح، عليكم أن تقولوا لهم،
-
16:06 - 16:08برؤية كل من اللون
-
16:08 - 16:12وشخصية الشباب السود،
-
16:12 - 16:16لكنكم أنتم، وأنتم من دونهم،
-
16:16 - 16:20ستكونون قوى التغيير في هذا المجتمع
-
16:20 - 16:27التي ستقف في وجه الظلم
وتكونون مستعدين، قبل أي شيء آخر، -
16:27 - 16:36لصناعة مجتمع يمكن أن يتم
رؤية الشباب السود فيه على حقيقتهم. -
16:37 - 16:42إذًا فالعديد من الرجال السود الرائعين،
-
16:42 - 16:50هؤلاء الذين هم أروع من عاشوا
من رجال الدولة على الإطلاق، -
16:50 - 16:53جنود شجعان
-
16:53 - 16:57وعمال مجتهدون رائعون.
-
16:57 - 17:02هؤلاء الناس هم دعاة أقوياء.
-
17:02 - 17:08هم علماء وفنانون وكتّاب مدهشون.
-
17:08 - 17:12هم كوميديون بطبيعتهم.
-
17:12 - 17:16هم أجداد شغفون
-
17:16 - 17:19وأبناء مهتمون.
-
17:19 - 17:24هم آباء أقوياء
-
17:24 - 17:29وهم شباب يملكون أحلامهم الخاصة.
-
17:29 - 17:32شكرًا لكم.
-
17:32 - 17:36(تصفيق)
- Title:
- كيف نتغلب على كل انحيازاتنا؟ نتقدم بشجاعة نحوها
- Speaker:
- فيرنا ميرز
- Description:
-
من الممكن أن تكون انحيازاتا خطيرة، بل مميتة - كما سبق ورأينا في حالة مايكل براون من فيرغسون وإيريك غارنر من ستيتن آيزلاند في نيويورك. تنظر أخصائية التعددية فيرنا ميرز بقرب إلى بعض المواقف غير الواعية التي نحملها تجاه المجموعات المغايرة. وتقوم بدعوة جميع الناس للاعتراف بانحيازاتهم ثم المضي قدمًا نحو، وليس بعيدًا عن، المجموعات التي تقلقكم. وترينا فيرنا كيفية فعل ذلك من خلال محادثة مضحكة ومؤثرة ومهمة.
- Video Language:
- English
- Team:
- closed TED
- Project:
- TEDTalks
- Duration:
- 17:49
Retired user approved Arabic subtitles for How to overcome our biases? Walk boldly toward them | ||
Retired user accepted Arabic subtitles for How to overcome our biases? Walk boldly toward them | ||
Retired user edited Arabic subtitles for How to overcome our biases? Walk boldly toward them | ||
Retired user edited Arabic subtitles for How to overcome our biases? Walk boldly toward them | ||
Retired user edited Arabic subtitles for How to overcome our biases? Walk boldly toward them | ||
Retired user edited Arabic subtitles for How to overcome our biases? Walk boldly toward them | ||
Retired user edited Arabic subtitles for How to overcome our biases? Walk boldly toward them | ||
Allam Zedan edited Arabic subtitles for How to overcome our biases? Walk boldly toward them |