-
تأسست جامعة جالوديت في عام 1864
-
منذ عام 1864 وحتي عام 1987 يكون قد مضي
124 عامًا على تأسيسها
-
علي مدار 124 عام ، تعاقب على رئاستها
6 أشخاص يملكون حاسة السمع
-
وعندما أعلن دكتور لي ، وهو آخرهم ، عن نيته
بالرحيل وترك مقعد الرئاسة
-
ناقش الجميع في جامعة جالويت
من طلبة ومدرسين وخريجين
-
فكرة أن الوقت قد حان
ليتولي هذا المنصب شخص أصم
-
ناقشوا الفكرة ودافعوا عنها
-
وتم اختيار المرشحين
اثنان منهم كانا أصمين
-
وواحدة كان لديها القدرة على السمع
-
وفي الأول من مارس عام 1988
كان أول تجمع رسمي
-
وحضر 1500 شخص
ليظهروا دعمهم ومساندتهم
-
وإيمانهم بضرورة اختيار رئيس اصم
-
وفي الفترة من الثاني إلي الخامس من مارس
جذب الأمر إهتمام وسائل الاعلام
-
واعلن الكثير من الناس
دعمهم لإختيار رئيس أصم
-
وفي يوم الاحد 6 من شهر مارس كان قد بلغ
بنا الحماس مبلغه لمعرفة من تم اختياره
-
( هتاف : نريد رئيس أصم )
-
" ... سيكون رئيسًا جيدًا لنا "
-
( غير واضح )
-
" سوف يثبت للعالم قدرته على تولي هذا
المنصب ، إن تم اختياره "
-
شعرنا بالفزع عندما رأينا الخطاب
-
فلقد جئنا مبكرًا مفكرين بأننا سنتلقي
خطبة من نوع ما
-
ولكن بدلًا من ذلك ، وجدنا كومة من الخطابات
بإنتظارنا
-
معلنة بأن الرئيس الجديد
من ذوي القدرة على السمع
-
بدأنا نتناقش حول ما علينا أن نفعله
وبدأنا بالهتاف : نريد رئيسًا أصم
-
ومنذ تلك اللحظة ، بدأت احتجاجات
" نريد رئيسًا أصم "
-
( هتاف : نريد رئيسًا أصم )
-
"لماذا من ذوي القدرة على السمع ، لماذا ؟!"
-
"هذه المرأة غير قادرة حتي على الاشارة .
الطلاب لا يريدونها ، رأينا ونيتنا واضحة"
-
"... ويكون المتحدث بإسمنا؟!؟"
-
مسيرة إلي فندق ماي فاور
-
(هتاف : نريد رئيسًا أصم )
-
(هتاف : لا نريد زينسر !)
-
" أشعر بالغضب الشديد ،
هذا الامر يثير الإشمئزاز !"
-
( غير واضح )
-
" هذا الشيء يعد صفعة على وجوهنا !"
-
" إن لم يحدث الآن ، فلن يحدث أبدًا
نريد رئيسًا أصم الآن "
-
( هتاف : نريد رئيسًا أصم الآن)
-
ليندا لوبيز
من أمام فندي ما فاور
-
لغة الاشارة " مخيب للآمال "
-
لغة الاشارة " مقزز "
-
لغة الاشارة " كريه "
-
لماذا توجد جامعة للصم
مادمتم ترونهم غير جديرين بإدارتها
-
د. آلان سوسمان (دفعة عام 1955)
عضو بجامعة جالوديت
-
يوم الإثنين السابع من مارس
-
( هتاف : نريد رئيسًا أصم الآن )
-
أربعة مطالب
-
اختيار رئيس للجامعة من الإثنان الصم
الذين وصلوا للنهائيات
-
علي السيدة جين باسيت سبيلمان تقديم
إستقالتها في الحال
-
يجب أن يتكون مجلس الإدارة بأغلبية
51% من الصم ، لا أعمال إنتقامية
-
لا دراسة اليوم
-
هتاف " رئيس أصم الآن "
-
"... طوال حياتي لم أشعر بالإنهزام هكذا "
-
( غير واضح )
-
"... المسئولين لم يستمعوا إلي مطالبنا "
-
رفض مجلس الإدارة الأربعة مطالب
-
هتاف " نريد رئيس أصم الآن "
-
مسيرة إلي مبني البرلمان و حديقة لافايت
-
"... نحن على استعداد لأن يتولي الرئاسة
شخص أصم ، لنقود حياتنا بأنفسنا"
-
ليست المشكلة في أن الطلبة لا يملكون
حاسة السمع
-
بل أن من يملك هذه الحاسة لا يستخدمها
-
يوم الثلاثاء الثامن من مارس
-
لقد أغلق الطلاب الجامعة
" نريد لهذا الوضع أن ينتهي "
-
جوان إيمريك
" طالبة "
-
و إستمرت إحتجاجات الطلاب بسبب الإنتخابات
لثلاثة أيام
-
كاثلين إجنولد
رئيسة مجلس إدارة جامعة جالوديت
-
وبسبب إحتدام الخلاف المستمر
قام الطلاب ، في الظهيرة ، بإغلاق الجامعة
-
" يعتقدون أننا عاجزون عن العمل وأننا لسنا
مستعدون للقيام بدور في العالم الخارجي "
-
"... هذا سخف ، أشعر بالغضب الشديد
لرؤية هذا يحدث" (مارلي ماتلين)
-
"... لا نريد شخص من ذوقي القدرة على السمع،
لا نريد تسوية "
-
يوم الأربعاء التاسع من مارس
-
"... لن نستسلم "
-
د. زينسر
إبتعدي عن ممتلكاتنا
-
ظل مجلس الإدارة متمسكًا بموقفه
لقد عين المجلس شخص أكاديمي موهوب
-
جوردن يدعم زينسر
-
الطلبة غاضبين ومحبطين ، وهذا أدي إلي
عقد إجتماع للمجلس في التاسع من مارس
-
بروفيسور تورمان ستيلد
عضو بالكلية
-
صوت مجلس الإدارة بنسبة 147 إلي 5 أصوات
لإبعاد زينسر عن منصبها
-
الطلبة يقومون بمسيرة
إلي جامعة جالوديت
-
من الواضح أن الأشخاص هناك
" الصم " يتم تجاهلهم بالكامل
-
من قبل هؤلاء الأشخاص
الذين يعملون بالجامعة
-
د. كورتس روبنز
عضو بالكلية
-
آندي بومبيهو
عضو بالكلية
-
تجمع الطلاب اليوم لدعم إستمرار
إحتجاجاتهم خلال فصل الربيع
-
والذي يبدأ يوم الإثنين
-
إتفق الطلبة وطاقم التدريس علي
الإستمرار في المظاهرات
-
الفرد الأصم ذات يوم لن يصبح فقط
رئيسًا لجامعة جالوديت
-
لماذا ليس الآن ؟، لماذا !؟
-
أنظري إليّ . . إنظري إليّ
-
هذه تصريحات قديمة
لقد سئمت منها
-
زينسر ليست صماء ولن تفهمنا
-
" ولقد قررنا عدم التحاور معها "
-
" سنعلق الحوار معها حتي تستجيب للأربع
مطالب التي نريدها "
-
أرسل طلاب جامعة جالوديت رسالة قوية
إلي جميع أنحاء البلاد
-
الخميس العاشر من مارس
-
يمكنكم أن تروا في إشاراتهم وفي وجوههم
شدة إدانتهم
-
الحرم الجامعي للصم يغلي لليوم الرابع
-
"... لن نغير رأينا ، وسنستمر حتي
نحقق مطالبنا "
-
أنتِ تقولين أنكِ لا تعارضين د. زينسر
ولكنك تقولين أن تعيينها ليس جيدًا للجامعة
-
اليوم ، قاطع العديد من الطلاب المحاضرات
وأقسموا على عدم الإستسلام
-
"... سيكون من الافضل لنا أن يرأسنا
شخص أصم "
-
"... وسأستمر مهما طال الأمر "
-
"... لن نتوقف حتي يستسلم مجلس الأمناء
ويكون لنا رئيسًا أصمًا "
-
جوردن يغير دعمه
-
" عددنا يزداد ، وقوتنا تزداد يومًا بعد يوم
والآن اصبحنا أقوي "
-
"... نحن ننتظر لنري ماذا سيحدث "
-
التظاهرات في كل أنحاء الحرم الجامعي
-
لقد حان الوقت ليعترف مجلس الأمناء
بإرتكابهم خطأ
-
وأن يتراجعوا عن القرار الذي إتخذوه
-
الطلاب وطاقم التدريس والعاملين بالجامعة
يتطلعون إلي البرلمان ، أملًا في حل الأزمة
-
أعلنت زينسر إستقالتها تقريبًا
في الحادية عشرة مساءً
-
بعد إعلان إستقالة زينسر
-
"... مايزال هناك 3 1/2 مطالب باقية "
-
وصلت حافلات من روتشستر
-
مازال لدينا حلم !
-
مسيرة إلي مبني البرلمان
-
نريد رئيس أصم الآن
-
تمكنا هذا الأسبوع من الجلوس في مقاعدنا
ومشاهدة مجموعة من الشباب يتخلصون من
-
فكر ونمط قد عفا عليه الزمن
-
السبت الثاني عشر من مارس
يوم عاصف لمجلس الإدارة
-
"... لم أكن يومًا أكثر فخرًا لكوني
شخص أصم "
-
"... هؤلاء هم عائلتي ، هؤلاء الصم ، هم
عائلتي ، أساتذتي ، أصدقائي ، كل شيء "
-
"... والآن ، توحد كل الصم "
-
السبت ، الثالث عشر من مارس
في الساعة 7:40 م ، طالب عضو مجلس الإدارة
-
فيل براين ، بالتحدث إلي جريج بشكل مباشر
قبل الإعلان الرسمي
-
الأحد الثالث عشر من مارس
-
أرغب في الإعلان عن اختيار
كينج جوردن رئيسًا لجامعة جالوديت
-
نظرًا لإستقالة الرئيس الجديد
جاين باسيت سبيلمان
-
وسيتكون فريق العمل من أشخاص صم
دون أي أعمال إنتقامية
-
هيلبوك " رائع ، أرغب من التأكد مما إذا
كان تعيين جوردن دائم أم مؤقت "
-
دائم
-
" قمنا نحن مجلس الأمناء بإنتخاب
د. جوردن كينج ، ليكون الرئيس الثامن
-
لجامعة جالوديت
-
" لقد تم حثي على قبول الدعوة من
مجلس الامناء "
-
" لأتولي رئاسة جامعة جالوديت "
-
في خلال اسبوع واحد
شهد الحرم الجامعي لجامعة جالوديت " ثورة "
-
بالأمس ، علم الطلاب أن مجلس الأمناء
إستسلم للجميع
-
" كان الاعلان عن تولي زينسر الرئاسة في
الاسبوع الماضي هو الأسوأ ..."
-
" ولكن أخذ الوضع في التحسن في كل يوم "
-
"والآن، هذه اللحظة هي الأجمل على الإطلاق"
-
" يجب أن أقول أنني سعيد للغاية ، وسوف
تكون هناك حفلة في الحرم الجامعي الليلة "
-
تخلت سبيلمان عن منصبها
كرئيسة مجلس الإدرة
-
لقد إتخذت هذه الخطوة برغبتي
-
"... أشعر بالدهشة لإستقالة سبيلمان ،
فلقد ظننتها ستبقي "
-
" أنا في غاية السعادة "
-
"... لقد عملنا بكد "
-
" كل شيء في الجامعة سيتغير "
-
( غير واضح )
-
ومنذ ذلك الحين ، تعاقب على رئاسة الجامعة
ثلاث رؤساء صم
-
والآن أصبحنا جميعًا نعرف أن جامعة جالوديت
سيرأسها دائمًا شخص أصم
-
وقد أثر هذا الشيء علينا في جميع
أرجاء العالم
-
رئيس أصم تغير الآن إلي
أشخاص صم