كيف تجد العمل الذي تحب
-
0:00 - 0:03يا له من شرف كبير. فلطالما تساءلت
عمّا سيكون عليه هذا الشعور. -
0:03 - 0:08منذ ثماني سنوات، تلقّيت أسوأ
نصيحة مهنية في حياتي. -
0:08 - 0:10فقد قال لي أحد أصدقائي:
-
0:10 - 0:12"لا تلقِ بالًا لكونك تحب
عملك الذي تقوم به أم لا. -
0:13 - 0:15فكل ما يهم هو بناء سيرتك الذاتية."
-
0:15 - 0:17كنت قد عدت للتوّ من إسبانيا حيث كنت أعيش،
-
0:17 - 0:21وانضممت لشركة مدرجة في قائمة
"فورتشن 500" وقلت لنفسي: هذا رائع! -
0:21 - 0:23سوف أحدث تأثيرًا عظيمًا على العالم.
-
0:23 - 0:25راودتني كل تلك الأفكار.
ولكن في غضون شهرين، -
0:25 - 0:28بدأت ألاحظ أنني عند العاشرة
صباحًا من كل يوم تنتابني رغبة غريبة -
0:28 - 0:32بأن أضرب رأسي بشاشة الحاسوب.
-
0:32 - 0:34لا أدري إن شعر أحدكم بالمثل من قبل.
-
0:34 - 0:37وما لبثت أن لاحظت أن جميع
الشركات المنافسة في مجال عملنا، -
0:37 - 0:40قد أحلت الآلة في العمل الذي أقوم به.
-
0:40 - 0:45وتزامن ذلك مع تلك النصيحة العظيمة
بشأن بناء سيرتي الذاتية. -
0:45 - 0:47وفي أثناء محاولتي لاكتشاف
-
0:47 - 0:53التغيير الجذري الذي يتوجب علي القيام به
لأتخلص من ذلك الوضع، -
0:53 - 0:57قرأت نصيحة مختلفة كليًّا من
وارن بافيت، حيث قال: -
0:57 - 1:03"قيامك بعمل ما من أجل بناء سيرتك الذاتية
يشبه تأجيل ممارسة الجنس لحين الهرم" -
1:03 - 1:04(ضحك)
-
1:04 - 1:07وقد أخذت بنصيحته تلك،
وكان ذلك كل ما أحتاجه. -
1:07 - 1:10ففي أسبوعين، غادرت تلك
الشركة وفي ذهني أمر واحد: -
1:10 - 1:13أن أجد شيئًا يمكنني إفساده.
كان الأمر بتلك الصعوبة. -
1:13 - 1:16أردت أن أحدث أثرًا ما،
مهما يكن ذلك الأثر. -
1:16 - 1:19وسرعان ما اكتشفت أنني لست الوحيد:
-
1:19 - 1:22فقد وجدت أن أكثر من 80% من الناس
-
1:22 - 1:23لا يستمتعون بالقيام بعملهم.
-
1:23 - 1:25أظن أن الأمر مختلف هنا،
-
1:25 - 1:28ولكن ذلك هو المعدل الذي خلصت
إليه دراسات ديلويت. -
1:28 - 1:31وهكذا، أردت معرفة ما يميز أولئك الأشخاص.
-
1:31 - 1:33أولئك الشغوفين الذين
يحدثون تغييرًا في العالم. -
1:33 - 1:35ويستيقظون كل صباح يملؤهم الإلهام
-
1:35 - 1:36وكذلك الأخرين و هم نسبة 80%
-
1:36 - 1:38من الذين يعيشون بصمت حياة كاملة من اليأس.
-
1:39 - 1:42وهكذا، أجريت مقابلات مع أولئك
الذين يقومون بأعمال ملهمة، -
1:42 - 1:45وقرأت الكتب واطلعت على الحالات والأمثلة.
-
1:45 - 1:47300 كتاب حول المسيرة المهنية
وغايات الحياة وإلى ما هنالك. -
1:47 - 1:52وأغرقت نفسي تمامًا، وذلك لهدف شخصي خاص،
-
1:52 - 1:55فقد أردت أن أعرف ما هي
المهنة المثالية بالنسبة لي، -
1:55 - 1:56ما الذي خلقت لأجله!
-
1:56 - 1:59ولكن خلال ذلك، بدأ المزيد
من الناس يسألونني: -
1:59 - 2:00"أنت مهتم بمجال العمل والمهنة؛
-
2:00 - 2:03أنا لا أحب عملي،
هل يمكن أن نتحدث؟" -
2:03 - 2:05فأقول: "بالتأكيد".
لكنني كنت أحذرهم. -
2:05 - 2:07ففي تلك المرحلة، بلغت نسبة
ترك العمل 80% أيضًا. -
2:07 - 2:10كان 80% ممن أجلس للتحدث معهم
يتركون عملهم، -
2:10 - 2:12في غضون شهرين.
-
2:12 - 2:16كنت فخورً بذلك، ولم يكن الأمر
يتعلق بسحرٍ ما خاص بي. -
2:16 - 2:18فقد كنت أوجه سؤالًا بسيطًا واحدًا:
-
2:18 - 2:21"لمَ تقوم بالعمل الذي تقوم به؟"
-
2:21 - 2:23وغالبًا ما كان جوابهم:
-
2:23 - 2:25"لأن أحدًا ما قال لي إن عليّ فعل ذلك"
-
2:25 - 2:27وأدركت أن الكثيرين حولنا،
-
2:27 - 2:31يصعدون على ذلك السلّم الذي قال
لهم الآخرون أن يصعدوه، -
2:31 - 2:33لينتهي بهم الأمر وهم يستندون
على الجدار الخاطئ، -
2:33 - 2:35أو أنهم لا يجدون جدارًا أصلًا.
-
2:35 - 2:38وكلما أمضيت وقتًا مع هؤلاء
الأشخاص ولمست هذه المشكلة، -
2:38 - 2:40قلت لنفسي، لمَ لا ننشئ مجتمعًا،
-
2:40 - 2:42مكانًا يشعر فيه الناس بالانتماء،
-
2:42 - 2:45وأن بإمكانهم أن يكونوا مختلفين،
-
2:45 - 2:47وأن يسلكوا سبلًا غير مألوفة،
ويحفزوا الآخرين -
2:47 - 2:50على التغيير!
-
2:50 - 2:53وذلك ما بتُّ أسميه:
"عش أسطورتك". -
2:53 - 2:54وسأتحدث عن ذلك بعد قليل.
-
2:54 - 2:58ولكن في أثناء ذلك، لاحظت وجود إطار
-
2:58 - 2:59مؤلف من ثلاثة أشياء بسيطة،
-
2:59 - 3:03يتقاسمه كل أولئك الأشخاص
الشغوفين بتغيير العالم. -
3:03 - 3:05سواء كنت ستيف جوبس،
أو كنت ذلك الشخص -
3:05 - 3:07صاحب محل المعجنات عند ناصية الشارع.
-
3:07 - 3:09المهم أنك تقوم بالعمل الذي يجسد حقيقتك.
-
3:09 - 3:12أود أن أخبرك بتلك الأشياء الثلاثة،
والتي ستكون بمثابة العدسة -
3:12 - 3:15لبقية هذا اليوم، وربما لبقية حياتنا.
-
3:15 - 3:18الجزء الأول من إطار العمل
المكون من ثلاث خطوات، -
3:18 - 3:21هو أن تصبح "خبيرًا بذاتك" وأن تفهم نفسك.
-
3:21 - 3:23لأنك إن لم تدرك ما تبحث عنه،
-
3:23 - 3:25فإنك لن تجده أبدًا.
-
3:25 - 3:28وذلك أمر لن يفعله أحدٌ لنا.
-
3:28 - 3:31فليس ثمة تخصص جامعي في
الشغف أو الغاية أو الهدف. -
3:31 - 3:34ولا أفهم كيف لا يمثل
ذلك تخصصًا مطلوبًا من الكل. -
3:34 - 3:36لكنني لم أبدأ قصتي بعد.
-
3:36 - 3:39فأنت تمضي وقتًا أطول في اختيار
جهاز تلفزيون لغرفة نومك، -
3:39 - 3:42من الوقت الذي تمضيه في تحديد
تخصصك أو مجال دراستك. -
3:42 - 3:44ولكن نحن من يجب أن يقرر ذلك،
-
3:44 - 3:47لذا فإننا بحاجة لإطار محدد،
وسبيل يمكننا من خلاله استكشاف ذلك. -
3:47 - 3:51وتتمثل الخطوة الأولى في مسيرتنا
في تحديد نقاط قوتنا المميزة. -
3:51 - 3:54ما هي الأشياء التي نرغب بفعلها
مهما كلف الأمر؛ -
3:54 - 3:58سواء تلقينا أجرًا لقاء ذلك أم لا،
الأشياء التي يشكرنا الآخرون عليها. -
3:58 - 4:01Strengths Finder 2.0 هو كتاب
وأداة عبر الإنترنت أيضًا، -
4:01 - 4:05وأنصح باستخدامها بشدة لاكتشاف
مواهبك ومهاراتك الطبيعية. -
4:05 - 4:09ما الخطوة التالية في إطار
عملية اتخاذ القرار؟ -
4:09 - 4:13هل نهتم بالآخرين؟
بالعائلة؟ بالصحة؟ -
4:13 - 4:15أم بالإنجاز، والنجاح، وإلى ما هنالك؟
-
4:15 - 4:18يتوجب علينا الإجابة على ذلك
بغية اتخاذ القرار الصائب. -
4:18 - 4:20ولنعرف مما جُبلت روحنا بالضبط،
-
4:20 - 4:25لكي لا نبيعها من أجل قضية
لا تعنينا مطلقًا. -
4:25 - 4:28الخطوة التالية هي تجاربنا.
-
4:28 - 4:32فجميعنا لدينا تجارب.
ونتعلم منها كل يوم وكل دقيقة؛ -
4:32 - 4:34عما نحب ونكره؛
-
4:34 - 4:36عما نجيد وفيمَا نفشل؛
-
4:36 - 4:38وإذا لم ننفق الوقت الكافي بالتفكير بذلك،
-
4:38 - 4:40واستيعاب الدروس منه،
-
4:40 - 4:43وتطبيقه على بقية حياتنا،
فإن ذلك سيضيع هباءً. -
4:43 - 4:45ففي كل يوم وكل أسبوع،
و في كل شهر من كل سنة، -
4:45 - 4:48أمضي بعض الوقت في التفكير بما مر بي
-
4:48 - 4:50من أمور جيدة وسيئة،
وما الذي أود فعله من جديد؛ -
4:50 - 4:51ما الذي يمكنني تطبيقه في حياتي.
-
4:51 - 4:55علاوة على ذلك، عندما ترى
أشخاصًا، وخاصةً اليوم، -
4:55 - 4:57ممن يلهمونك، إذ يقومون بأشياء تجعلك تقول:
-
4:57 - 5:00"يا إلهي، يا له من عمل يقوم به جيف،
أريد أن أكون مثله" -
5:00 - 5:02لمَ تقول ذلك؟
افتح دفترك، -
5:02 - 5:04وسجل صفاتهم التي تلهمك.
-
5:04 - 5:06لن يكون ذلك كل تفاصيل حياتهم؛
-
5:06 - 5:08ولكن مهما يكن ذلك، سجله ضمن ملاحظاتك.
-
5:08 - 5:10وبمرور الوقت، سيتكون لديك مخزون من الأشياء
-
5:10 - 5:14يمكنك استخدامه وتطبيقه في حياتك
لتصبح أكثر أهمية وشغفًا، -
5:14 - 5:16وتحدث أثرًا أكبر.
-
5:16 - 5:18ذلك أننا عندما نجمع تلك الأشياء معًا،
-
5:18 - 5:21فإننا نستطيع تحديد المعنى
الحقيقي للنجاح بالنسبة لنا. -
5:22 - 5:25ويغدو الأمر مستحيلًا من دون تلك الأجزاء
المختلفة من البوصلة، -
5:25 - 5:27حيث ينتهي بنا الأمر بأن
نعيش حياة مخططة مسبقًا؛ -
5:27 - 5:30حيث يصعد الجميع على ذلك
السلم الذي لا يقود إلى أي مكان. -
5:30 - 5:33الأمر يشبه فيلم "وول ستريت 2"،
هل شاهده أحد منكم؟ -
5:33 - 5:37حيث يسأل الموظف الكادح
المدير والشخصية الهامة في وول ستريت: -
5:37 - 5:39"كم يبلغ رقمك؟
فكل شخص لديه رقم، -
5:39 - 5:42بحيث إذا استطاع جمع ذلك المبلغ،
فسيترك الأمر برمته" -
5:42 - 5:44فيجيب المدير: "حسنٌ، الجواب بسيط: المزيد."
-
5:45 - 5:46ثم يبتسم ببساطة.
-
5:46 - 5:48تلك هي الحالة المحزنة لمعظم الناس،
-
5:48 - 5:51الذين لم يمضوا الوقت الكافي
لاستكشاف ما يهمهم بالفعل، -
5:51 - 5:54والذين يسعون باستمرار للحصول
على أشياء لا تعنيهم مطلقًا، -
5:54 - 5:56لكنهم يفعلونها لأن الآخرين يقولون
إن عليهم فعل ذلك. -
5:56 - 5:58ولكن بمجرد أن نضع ذلك الإطار،
-
5:58 - 6:00يمكننا تحديد الأشياء
التي تحيينا من الداخل. -
6:00 - 6:04كما تعلم، يمكن لشغف ما أن يفاجئك بغتةً،
-
6:04 - 6:06وربما تصدفه أثناء عملك،
ولا تلقي إليه بالًا، -
6:06 - 6:09لأنك لا تملك وسيلة لتحديده.
-
6:09 - 6:12ولكن بمجرد أن تفعل، فإنك ستحصل على
شيء ينسجم مع نقاط قوتك، -
6:12 - 6:14وقيمك، وحقيقتك كإنسان.
-
6:14 - 6:17وهكذا، يمكنك أن تتشبث به،
وأن تفعل شيئًا به، -
6:17 - 6:20و أن تتابعه وتحدث أثرًا من خلاله،
-
6:20 - 6:23و"تعيش أسطورتك".
ولم يكن لهذه الحركة التي بدأناها -
6:23 - 6:25أن تتحقق لو لم يكن لدي تلك البوصلة،
-
6:25 - 6:29"ذلك أمر أود متابعته وإحداث فرق من خلاله".
-
6:29 - 6:32إذا لم أعرف ما الذي أبحث عنه،
فإنني لن أجده أبدًا، -
6:32 - 6:34ولكن بمجرد أن نوجد
هذا الإطار، هذه البوصلة، -
6:34 - 6:39فإن بإمكاننا الانتقال إلى الخطوة التالية.
وليس الأمر أنني أفعل المستحيل -
6:39 - 6:41وأدفع الحدود قدمًا.
-
6:41 - 6:43هناك سببان يمنعان الناس من القيام بفعل ما.
-
6:43 - 6:45إما أنهم يقولون إنهم لا يستطيعون فعله،
-
6:45 - 6:47أو أن من حولهم يقولون لهم ذلك.
-
6:47 - 6:49في كلتي الحالتين، نحن نصدق ذلك.
-
6:49 - 6:51فإما أن نستسلم، أو أننا لا نبدأ أصلًا.
-
6:51 - 6:54في الواقع، كل شيء كان مستحيلًا
إلى أن قام به أحد ما. -
6:54 - 6:57كل اختراع، كل شيء جديد في العالم،
-
6:57 - 6:58كان الناس يظنونه جنونًا في البداية.
-
6:58 - 7:02قطع روجر بانستر مسافة ميل في أقل من
أربع دقائق. كان من المستحيل -
7:02 - 7:04كسر حاجز الأربع دقائق في سباق على الأقدام،
-
7:04 - 7:06إلى أن تجرأ روجر بانستر وفعلها.
-
7:06 - 7:08ما الذي حدث بعد ذلك؟
-
7:08 - 7:10بعد شهرين، نجح 16 شخصًا في كسر ذلك الحاجز.
-
7:10 - 7:13إن ما نعتقد في أذهاننا أنه مستحيل
-
7:13 - 7:15هو في الواقع إنجاز ينتظر من يحققه،
-
7:15 - 7:17إن استطعنا توسيع حدودنا قليلًا.
-
7:17 - 7:20ويبدأ ذلك من جسدك وقدراتك البدنية
-
7:20 - 7:23قبل أي شيء آخر. ذلك أن
بإمكاننا التحكم بها. -
7:23 - 7:24إذا ظننت أنك لا تستطيع الجري لميل،
-
7:24 - 7:26أثبت لنفسك أن بإمكانك قطع ميل أو اثنين،
-
7:26 - 7:29أو خوض ماراتون، أو إنقاص بضعة كيلوغرامات،
-
7:29 - 7:32وستدرك أن الثقة تتراكم،
-
7:32 - 7:34وتنتقل لبقية نواحي حياتك.
-
7:34 - 7:38لقد اعتدت هذه العادة مع أصدقائي:
-
7:38 - 7:40لدينا مجموعة صغيرة، ونذهب
معًا في مغامرات رياضية. -
7:41 - 7:44وقد وجدت نفسي مؤخرًا في
مكان محفوف بالمخاطر، -
7:44 - 7:47حيث كنت أرتعد خوفًا
من المياه الزرقاء العميقة. -
7:47 - 7:49لا أعلم إن كان أحدكم قد اختبر ذلك الخوف.
-
7:49 - 7:51بعد مشاهدتي لفيلم Jaws بأجزائه
الأربعة نحو 6 مرات، -
7:51 - 7:52عندما كنت طفلًا.
-
7:53 - 7:57ولكن أي شيء يتجاوز هذا الارتفاع،
إذا كان موحلًا،فإنني أذكر الإحساس تمامًا، -
7:57 - 7:59أقسم أن شيئًا ما كان هناك.
-
7:59 - 8:02حتى إن كنت في بحيرة تاهو، حيث المياه عذبة
ثمة خوف غير مبرر. -
8:02 - 8:04أمر سخيف، لكنه موجود.
-
8:04 - 8:06منذ ثلاث سنوات، وجدت
نفسي على متن قارب -
8:06 - 8:08هنا في خليج سان فرانسيسكو.
-
8:08 - 8:12كان يومًا ماطرًا عاصفًا، والناس على متن
القارب يشعرون بالغثيان، -
8:12 - 8:15وأنا أجلس هناك أرتدي بزة الغطس
وأنظر من النافذة، -
8:15 - 8:18يملؤني الرعب وأنا أفكر بأنني سأموت غرقًا.
-
8:18 - 8:20سوف أحاول السباحة عبر جولد جيت،
-
8:20 - 8:24وأعتقد أن بعض من في القاعة قد
جربوا القيام بذلك بالفعل. -
8:24 - 8:27كنت أجلس هناك، إلى جانب صديقي جوناثان،
الذي أقنعني بالذهاب إلى هناك. -
8:27 - 8:30نظر إلي ولاحظ ما كنت أعانيه،
-
8:30 - 8:32وقال: "سكوت، ما هو أسوأ ما قد يحدث؟
-
8:32 - 8:35أنت ترتدي بزة غطس، ولن تغرق؛
-
8:35 - 8:37وإذا لم تستطع السباحة، اقفز إلى
أحد قوارب النجاة العشرين؛ -
8:37 - 8:40وإذا هجمت أسماك القرش، فلمَ ستختارك أنت
-
8:40 - 8:43من بين أكثر من 80 شخصًا في الماء؟"
شكرًا لك، ذلك مريح -
8:43 - 8:46وأضاف: "استمتع بوقتك، حظًا سعيدًا"
-
8:46 - 8:48ثم غطس في الماء، وتابع السباحة.
-
8:48 - 8:53اكتشفت أن تلك المحادثة القصيرة قد آتت
أُكلها، وغمرني شعور بالهدوء. -
8:53 - 8:56أعتقد أن ذلك يعود إلى أن جوناثان كان
في الثالثة عشرة من عمره. -
8:56 - 8:58(ضحك)
-
8:58 - 9:00ومن بين 80 شخصًا كانوا يسبحون ذلك اليوم،
-
9:00 - 9:03كان 65 منهم بين التاسعة والـ13 من العمر.
-
9:03 - 9:06فكر كيف كنت ستنظر إلى العالم بشكل مختلف،
-
9:06 - 9:09لو أنك اكتشفت في سن التاسعة
أن بإمكانك السباحة لميل ونصف، -
9:09 - 9:12في مياه درجة حرارتها 13
من ألكاتراز إلى سان فرانسيسكو. -
9:12 - 9:13ما الذي كنت ستوافق عليه؟
-
9:13 - 9:16ما الذي لم تكن لتتخلى عنه؟
ما الذي كنت ستجربه؟ -
9:16 - 9:18عندما انتهيت من السباحة
وصلت إلى أكواتك بارك، -
9:18 - 9:20وخرجت من المياه.
-
9:20 - 9:22بالطبع كان نصف الأولاد قد وصلوا أيضاً،
-
9:22 - 9:24وكانوا يشجعونني بحماس.
-
9:24 - 9:27كنت أتجمد من البرد، كما تعلمون،
-
9:27 - 9:31وكنت أحاول أن أدفئ وجهي،
وأنا أراقب الناس يقتربون من خط النهاية، -
9:31 - 9:34ورأيت أحد الأولاد،
لم يكن على ما يرام. -
9:34 - 9:36كان يتخبط هكذا،
-
9:36 - 9:39وكان بالكاد يستطيع التنفس قبل
أن يعود برأسه تحت الماء؛ -
9:39 - 9:42ولاحظت وجود بعض الأهالي
الذين يتابعون المشهد، -
9:42 - 9:44وأقسم أنهم كانوا يفكرون مثلي:
-
9:44 - 9:48هذا ما يمنعك من السماح لطفل
في التاسعة من السباحة من ألكاتراز. -
9:48 - 9:49لم يكن ذلك مجرد تعب.
-
9:49 - 9:52فجأةً، هب اثنان من الأهالي والتقطاه،
-
9:52 - 9:55ووضعاه على كتفيهما ومشيا به هكذا.
-
9:55 - 9:57كانا يعرجان؛
-
9:57 - 10:00ثم مشيا بضع خطوات أخرى،
-
10:00 - 10:02ووضعاه في كرسي مدولب،
-
10:02 - 10:05ليرفع قبضتيه عاليًا في إشارة
مذهلة للنصر، لم أرها من قبل. -
10:05 - 10:08أستطيع تحسس الدفء والطاقة التي كان
يشع بها ذلك الطفل -
10:08 - 10:09عندما حقق إنجازه.
-
10:09 - 10:12كنت قد رأيته في وقت سابق من ذلك اليوم
على كرسيه المدولب، -
10:12 - 10:14لكني لم أدرك أنه كان سيسبح.
-
10:14 - 10:18ما الذي سيكون عليه عندما يصبح في العشرين؟
-
10:18 - 10:21كم من الأشخاص قالوا له إنه لن يتمكن من ذلك
وإنه سيموت إن فعل؟ -
10:21 - 10:23أنت تثبت للآخرين ولنفسك أنهم على خطأ،
-
10:23 - 10:25وأن بإمكانك تحقيق خطوات صغيرة متتالية،
-
10:25 - 10:27نحو ما تعتقد أنه ممكن.
-
10:27 - 10:29ليس عليك أن تكون أسرع عدّاء في العالم.
-
10:29 - 10:31فكر بما يمكنك تحقيقه،
-
10:31 - 10:33وابدأ تلك الخطوات الصغيرة.
-
10:33 - 10:36وأفضل طريقة لفعل ذلك،
-
10:36 - 10:38هي أن تحيط نفسك بأشخاص متفانين شغوفين.
-
10:38 - 10:41أسرع طريقة لتقوم بأشياء لا تظنها ممكنة،
-
10:41 - 10:43هي أن تحيط نفسك بأشخاص يقومون بها بالفعل.
-
10:43 - 10:46ثمة مقولة لجيم رون تقول:
-
10:46 - 10:49"الإنسان هو متوسط مجموع الأشخاص
الخمسة الذي يقضي معهم أكثر وقته" -
10:49 - 10:53ليس هناك عائق في التاريخ البشري
-
10:53 - 10:56أمام الانتقال من حيث أنت
إلى حيث تودّ أن تكون، -
10:56 - 10:59أهم من الأشخاص الذين
تختار وجودهم في حياتك؛ -
10:59 - 11:01فهم يستطيعون تغيير كل شيء،
تلك حقيقة مثبتة. -
11:01 - 11:05في عام 1898، أجرى نورمان تريبلت تجربة
على مجموعة من الدرّاجين، -
11:05 - 11:08حيث قام بحساب زمن دورانهم حول
الحلبة ضمن مجموعة، -
11:08 - 11:09وبشكل انفرادي أيضًا.
-
11:09 - 11:13وخلص إلى أن الدراجين يقطعون الحلبة
بسرعة أكبرعندما يكونون ضمن مجموعة. -
11:13 - 11:16وتكررت التجربة عبر جميع نواحي الحياة
منذ ذلك الوقت، -
11:16 - 11:18وثبتت صحتها مرة تلو أخرى:
-
11:18 - 11:21أن الأشخاص حولك لهم تأثير كبير،
وأن البيئة هي كل شيء؛ -
11:21 - 11:23ولكن عليك التحكم بها،
لأنها قد تدفعك باتجاهين متعاكسين. -
11:23 - 11:26ففي حالة الـ80% الذين لا يحبون عملهم،
-
11:26 - 11:29وذلك يعني النسبة الأكبر من الناس،
ليس في هذه الغرفة، بل في كل مكان، -
11:29 - 11:33يدفعوننا نحو التراخي ويمنعوننا
من تحقيق ما نصبو إليه؛ -
11:33 - 11:35لذا فإن علينا التعامل جيدًا مع محيطنا.
-
11:35 - 11:37وقد وجدت نفسي في تلك الحالة.
-
11:39 - 11:42ومثال شخصي على ذلك، منذ بضع سنوات.
-
11:42 - 11:46هل سبق لأحدكم أن كانت لديه هواية
أو شغف شغل قلبه وروحه، -
11:46 - 11:49وقضى معظم وقته فيه، وأراد
بشدة أن يكون ذلك عمله ومهنته، -
11:49 - 11:53لكن أحدًا لم يلقِ بالًا له،
ولم يكسب منه قرشًا واحدًا؟ -
11:53 - 11:58حسنًا، لقد مررت بذلك حيث قضيت أربع سنوات
في محاولة بناء حركة "عش أسطورتك" -
11:58 - 12:01لمساعدة الأشخاص على ممارسة
العمل الذي يلهمهم ويحبونه بالفعل، -
12:01 - 12:02كنت أبذل قصارى جهدي،
-
12:02 - 12:04وكان ثلاثة أشخاص فقط يهتمون بما أقول،
-
12:05 - 12:08وهم معنا هنا اليوم:
أمي، وأبي، وزوجتي تشلسي. -
12:08 - 12:09شكرًا لكم أعزائي على دعمكم لي.
-
12:09 - 12:11(تصفيق).
-
12:11 - 12:15كنت أرغب بذلك بشدة، لكني لم أحقق أي
نمو خلال أربع سنوات، -
12:16 - 12:17وكنت على وشك التوقف عن العمل،
-
12:18 - 12:19وفي ذلك الوقت بالذات،
-
12:19 - 12:23انتقلت إلى سان فرانسيسكو
وبدأت ألتقي ببعض الأشخاص المميزين، -
12:23 - 12:25الذين يعيشون حياة
مليئة بالإثارة والمغامرة، -
12:25 - 12:27وأعمال ومواقع ومدونات،
-
12:27 - 12:30أحاطت بشغفهم وساعدتهم بصورة إيجابية.
-
12:30 - 12:33أحد أصدقائي، وقد بات لديه
عائلة من 8 أشخاص، -
12:33 - 12:35يتولى مسؤوليتهم جميعًا،
-
12:35 - 12:38من خلال مدونة يكتب فيها مرتين أسبوعيًا.
-
12:38 - 12:41لقد رجعوا جميعًا للتو من رحلة
إلى أوروبا استمرت شهرًا. -
12:41 - 12:43أثار ذلك الأمر دهشتي.
كيف يمكن ذلك؟ -
12:43 - 12:47وقد ألهمني ذلك إلى حد بعيد،
-
12:47 - 12:50وبدلًا من التوقف عن العمل،
قررت أن أعمل بجدية أكبر. -
12:50 - 12:52وبذلت قصارى جهدي لأمضي كل ساعة
-
12:52 - 12:54من وقتي في محاولة لتقصّي أولئك الأشخاص،
-
12:54 - 12:57نخرج معًا، ونحتسي الجعة،
ونمارس الرياضة، وغير ذلك. -
12:57 - 12:59وبعد أربع سنوات من عدم النمو،
-
12:59 - 13:01وفي غضون ستة أشهر من رفقة أولئك الأشخاص،
-
13:01 - 13:04تنامى مجتمع "عش أسطورتك"
بمقدار عشرة أضعاف. -
13:04 - 13:08وفي الأشهر الاثني عشر التالية،
تنامى بمقدار 160 ضعفًا. -
13:08 - 13:11واليوم، يستخدم أكثر من 30 ألف
شخص من 158 دولة -
13:11 - 13:14أدوات التواصل المهني
التي نقدمها بصورة شهرية. -
13:14 - 13:19وبات هؤلاء يشكلون مجتمعًا
من الأفراد الشغوفين، -
13:19 - 13:21الذين ألهموني إمكانية تحقيق ما حلمت به،
-
13:21 - 13:24في "عش أسطورتك" لعدة سنوات مضت.
-
13:24 - 13:26الناس يغيرون كل شيء، وإليكم السبب.
-
13:26 - 13:29حسنًا، أنتم تتساءلون عمّ حدث.
-
13:29 - 13:31لأربع سنوات خلت، لم أكن
أعرف أحدًا في هذا المجال، -
13:31 - 13:35ولم أكن أعي وجوده أصلًا،
وأن بإمكان أحد أن يقوم بهذا، -
13:35 - 13:37وأن أتمكن من إطلاق هذه الحركة.
-
13:37 - 13:40ثم أتيت إلى سان فرانسيسكو، وكان
كل من حولي يقوم بذلك. -
13:40 - 13:44أصبح الأمر عاديًا، وهكذا تحوّل تفكيري
من "كيف يمكنني فعل ذلك"، -
13:44 - 13:46إلى "كيف يمكنني ألا أفعل ذلك"!
-
13:46 - 13:49وعندها بالضبط، يحدث ذلك التحول لديك،
-
13:49 - 13:51ويغيّر عالمك برمته.
-
13:51 - 13:54ودون أن تشعر، تتحول
معاييرك من هنا، إلى هنا. -
13:54 - 13:58لست بحاجة لتغيير أهدافك.
عليك فقط تغيير محيطك. -
13:58 - 14:02هذا كل ما في الأمر، ولذا فإنني أحب
أن أبقى برفقة هؤلاء الأشخاص، -
14:02 - 14:04وأن أحضر فعاليات TED
كلما استطعت، -
14:04 - 14:07وأن أشاهدها عبر الآيباد
في طريقي إلى العمل. -
14:07 - 14:10فهؤلاء هم من يلهمون الممكن.
-
14:10 - 14:13لدينا اليوم بطوله معًا، وغير ذلك الكثير.
-
14:13 - 14:17لنلخص الأمر إذًا،
من حيث تلك الركائز الثلاث، -
14:17 - 14:21إذ أن شيئًا واحدًا يجمعها معًا.
-
14:21 - 14:23وهو أنها ضمن نطاق تحكمنا بالكامل.
-
14:23 - 14:26فلا أحد يستطيع منعك من معرفة ذاتك.
-
14:26 - 14:28أو من توسيع نطاق حدودك،
-
14:28 - 14:31ومعرفة ما هو مستحيل
بالنسبة لك، ثم تغيير ذلك. -
14:31 - 14:34لا أحد يستطيع منعك من إحاطة
نفسك بأشخاص ملهمين، -
14:34 - 14:36أو الابتعاد عن الأشخاص المحبطين.
-
14:36 - 14:37لا يمكنك التحكم بحدوث كساد.
-
14:37 - 14:41أو بأن تطرد من عملك،
أو أن يقع معك حادث سير. -
14:41 - 14:43فمعظم الأشياء خارجة عن إرادتنا.
-
14:43 - 14:45أما هذه الأشياء الثلاثة،
فهي تتعلق بنا بالكامل. -
14:47 - 14:51ويمكنها أن تغير عالمنا برمّته
لو أردنا فعل شيء حيال ذلك. -
14:52 - 14:55والمثير في الأمر، أن ذلك بدأ
ينتشر على صعيد واسع النطاق. -
14:55 - 14:58فقد قرأت في "فوربس" أن الحكومة
الأمريكية قد صرحت للمرة الأولى -
14:58 - 15:01أن عدد المستقيلين
من وظائفهم قد تجاوز عدد -
15:01 - 15:02الذين تم تسريحهم خلال شهر.
-
15:02 - 15:06واعتقدوا أن تلك كانت حالة شاذة،
لكن الأمر تكرر لثلاثة شهور متتالية. -
15:06 - 15:08وفي وقت يعتقد فيه الناس
أننا نمر بأوقات عصيبة، -
15:08 - 15:11يدير آخرون ظهورهم
لهذا النمط المعلّب من الحياة، -
15:11 - 15:13حيث يخبرك الآخرون بما يجب عليك فعله،
-
15:13 - 15:17بدلًا من القيام بما تحب، وفعل ما يلهمك.
-
15:17 - 15:19والمثير أن الناس بدأوا يتنبّهون
إلى هذه الإمكانية، -
15:19 - 15:25وأن ما يحدّ من المكانات اليوم هو المخيّلة.
-
15:25 - 15:27لم تعد هذه جملة مبتذلة.
-
15:27 - 15:31لا يهمني ما الذي تحب القيام به،
أو ما هي هوايتك. -
15:31 - 15:34فإن كنت تحب الحياكة،
فستجد من يبرع فيها ويهواها، -
15:34 - 15:36ويمكنك تتبّعه والتعلم منه. أنت حر.
-
15:36 - 15:40وذلك هو ما يدور هنا اليوم،
أن نتعلم من المتحدثين، -
15:40 - 15:43ونحن نعرض لهؤلاء الأشخاص
في "عش أسطورتك" كل يوم، -
15:43 - 15:46لأنه عندما يقوم أشخاص اعتياديون
بأفعال غير اعتيادية، -
15:46 - 15:48ويمكنا لنا الاحتكاك بهم،
-
15:48 - 15:50فإن ذلك يصبح عاديًا.
-
15:50 - 15:54ليس عليك أن تكون "غاندي"
أو "ستيف جوبس"، أو أن تقوم بعمل خارق. -
15:54 - 15:56كل ما عليك هو القيام بأمر يهمك فعلًا،
-
15:56 - 15:58وأن تحدث أثرًا لا أحد غيرك يمكنه فعله.
-
16:00 - 16:03وبمناسبة الحديث عن غاندي،
فقد كان محامي تعويضات، -
16:03 - 16:05ذلك هو المصطلح كما سمعته،
-
16:05 - 16:08وقد تبنّى قضيةً أسمى،
أمرًا كان يعنيه حقًا، -
16:08 - 16:09ولم يكن يستطيع ألا يفعله.
-
16:09 - 16:11اشتهر غاندي بمقولة أؤمن بها تمامًا.
-
16:11 - 16:14و هي "يتجاهلونك في البداية،
ثم يسخرون منك ، -
16:14 - 16:16ثم يحاربونك، فتنتصر."
-
16:18 - 16:21كل شيء كان مستحيلًا،
إلى أن قام أحد ما بفعله. -
16:21 - 16:24يمكنك إما أن تبقى بقرب أشخاص
يقولون إن ذلك مستحيل، -
16:24 - 16:26ويخبرونك بأن من الغباء محاولة ذلك،
-
16:26 - 16:29أو أن تحيط نفسك بأشخاص يلهمونك ما هو ممكن،
-
16:29 - 16:31كالأشخاص الموجودين في هذه القاعة.
-
16:32 - 16:35فأنا أرى أن من مسؤولياتنا أن نُظهر للعالم
-
16:36 - 16:39أن ما يبدو مستحيلًا قد يصبح عاديًا.
-
16:39 - 16:41وقد بدأ ذلك يحدث بالفعل.
-
16:41 - 16:44أولًا، افعل ما يلهمك،
-
16:44 - 16:48بحيث تستطيع إلهام الآخرين فعل ما يلهمهم.
-
16:48 - 16:49لكننا لن نستطيع العثور على ذلك
-
16:50 - 16:52ما لم نعلم ما الذي نبحث عنه أولًا.
-
16:52 - 16:54علينا القيام بعملنا بأنفسنا،
-
16:54 - 16:57احزم أمرك بشأن ذلك،
وقم بتلك الاستكشافات. -
16:57 - 17:01إذ أنني أتخيل عالمًا يحب فيه 80%
من الناس العمل الذي يمارسونه. -
17:01 - 17:02كيف سيبدو ذلك العالم؟
-
17:02 - 17:06كم سيحوي من الابتكار؟
كيف ستعامل الناس المحيطين بك؟ -
17:06 - 17:07سوف يبدأ التغيير.
-
17:09 - 17:12وختامًا، لدي سؤال واحد أتوجه به إليكم،
-
17:12 - 17:15وأعتقد أنه السؤال الوحيد المهم.
-
17:15 - 17:17"ما هو العمل الذي لا يمكنك ألا تقوم به؟"
-
17:18 - 17:21اكتشف ذلك، وعشه،
-
17:21 - 17:23ليس من أجلك فحسب،
بل من أجل كل من حولك أيضًا، -
17:24 - 17:27لأن ذلك هو ما سيغيّر العالم.
-
17:27 - 17:30ما هو العمل الذي لا يمكنك ألا تقوم به؟
-
17:30 - 17:32شكرًا لكم.
-
17:32 - 17:34(تصفيق)
- Title:
- كيف تجد العمل الذي تحب
- Speaker:
- سكوت دنسمور
- Description:
-
ترك سكوت دنسمور عمله الذي كان يجعل منه تعيسًا، وأمضى السنوات الأربع التالية في البحث عن عمل ممتع ومجدٍ. يتحدث سكوت عمّا تعلمه في هذه المحادثة البسيطة المليئة بالمعاني، حول اكتشاف ما يهمك بالفعل، ومن ثم الشروع بفعله.
- Video Language:
- English
- Team:
- closed TED
- Project:
- TEDTalks
- Duration:
- 17:47
Retired user approved Arabic subtitles for How to find work you love | ||
Hussain Laghabi accepted Arabic subtitles for How to find work you love | ||
Hussain Laghabi edited Arabic subtitles for How to find work you love | ||
Hussain Laghabi edited Arabic subtitles for How to find work you love | ||
Hussain Laghabi edited Arabic subtitles for How to find work you love | ||
Kais Zakaria edited Arabic subtitles for How to find work you love | ||
Kais Zakaria edited Arabic subtitles for How to find work you love | ||
Hussain Laghabi declined Arabic subtitles for How to find work you love |