-
أعتقد أننا في لحظة خطيرة للغاية
-
نزاهة الانتخابات
-
قمع الناخبين
-
التجاهل المتأصل
-
المزيد من القبلية
-
تدخل خارجي في الانتخابات
-
لا تملك نظام دفاع معرفي طبيعي
ضد هذه الأمور
-
استمرار المحادثة:
معضلة وسائل التواصل الاجتماعي
-
هناك مجموعات متحمسة بشكل لا يصدق
-
يتبنون أجندة معينة
-
وقد منحهم النظام البيئي الاجتماعي الأدوات
-
للوصول إلى أشخاص آخرين لنشر تلك الأجندة
-
التي يمكن أن تكون مثلاً
منظمة إرهابية تسعى للتجنيد
-
كما رأينا مع داعش
-
أو وكالة أبحاث الإنترنت التي تتواصل
لاستغلال الانقسامات المجتمعية
-
كما رأينا في انتخابات عام 2016
-
كما رأينا في انتخابات عام 2016
أدركت الحكومات بشكل متزايد
-
"أنه يمكننا في الواقع استخدام
منصات التواصل الاجتماعي
-
للتلاعب بالرأي العام لصالحنا"
-
لنشر معلومات مضللة و لنشر الدعاية
-
ولإثارة الكراهية
-
في بعض الأحيان ضد
-
الفئات الضعيفة من السكان أوالمعارضة
السياسية أو غيرها من الفئات
-
إذا نظرنا في الحملات الرئاسية
من السنوات الماضية
-
فقد استخدموا التلفزيون واستخدموا كما نعلم
الراديو ووسائل إعلام أخرى
-
التي كانت هي ذاتها لكل شخص سمع
أو شاهد هذه الإعلانات
-
ولكن إذا نظرنا في كيفية عمل الإعلان
على فيسبوك
-
أو تويتر أو وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى
-
يمكنهم في الواقع تخصيص هذا الإعلان
لمجموعات صغيرة جدًا من الأشخاص
-
الذين ينتمون جميعاً على سبيل المثال
لذات نوعية الشخصية
-
وهذا يتيح للحملات الدعائية
-
بالتلاعب بشرائح صغيرة جدًا من السكان
-
للقيام بأشياء محددة جدًا
-
سواء كان ذلك للتصويت لمرشح معين
أو جمع الأموال
-
أو حتى الامتناع عن التصويت
-
يتم تنفيذ هذه الحملات بشكل جيد
وعلى نحو مثالي
-
لا تملك نظام دفاع معرفي طبيعي
ضد هذه الأمور
-
فأنت ستأخذ ما تراه بمصداقية
-
وخاصة إذا كانت تستهوي ميولك
-
وهو ما يجب أن تفعله إذا كانت تؤدي وظيفتها
-
باستهداف الأشخاص المناسبين بالمحتوى
المناسب سيكون الأمر مقبولاً بالنسبة لك
-
هذا ليس مجتمعًا مستقبليًا
-
متوافقًا مع الديمقراطية
-
متوافقاً مع حرية الإنسان
-
متوافقاً مع أهم عناصر الوكالة البشرية
-
الديمقراطية لا تعني فقظ ببساطة
-
خيار التصويت لمرشح (أ) أو مرشح (ب)
-
إنها تعني
-
أن تكون على دراية كافية بما يمثله
المرشحون بالفعل
-
هذا هو ما نخاطر بفقدانه
-
إن وجود أطراف خارجية تتدخل بانتخاباتنا
-
هو مجرد أمر مروع
-
فالتصويت هو اللبنة الأساسية للديمقراطية
-
فإذا لم نمتلك هذا
فماذا لدينا إذاً !!