كيفية الاختلاف بشكل مُثمِر وإيجاد أرضية مشتركة
-
0:01 - 0:05في بعض الأيام، يبدو أن الشيء
الوحيد الذي يمكن أن نتفق عليه -
0:05 - 0:07هو أنه لا يمكننا أن نتفق على أي شيء.
-
0:08 - 0:10الخطاب العام فاسد.
-
0:11 - 0:13ونرى في كل الأماكن...
-
0:13 - 0:15المتحدثين في التلفاز
يصرخ بعضهم في وجه الآخر، -
0:15 - 0:19نلجأ إلى الإنترنت للبحث
عن الناس وعن التواصل، -
0:19 - 0:22فينتهي بنا الحال إلى الشعور
بالغضب والنفور. -
0:23 - 0:27في الحياة اليومية، ربما بسبب
أن كل شخص آخر يصرخ، -
0:27 - 0:30ينتابنا خوف شديد من الدخول في جدال
-
0:30 - 0:32والرغبة في عدم الانخراط على الإطلاق.
-
0:33 - 0:36حلَّ الازدراء محل النقاش.
-
0:38 - 0:42وظيفتي في الحياة هي المساعدة في أن
نختلف على نحو مُثمِر. -
0:43 - 0:47وإيجاد سبل لجلب الحقيقة إلى النور،
وابتكار أفكار جديدة. -
0:48 - 0:50أعتقد.. آمل..
-
0:50 - 0:53أن يكون هناك نموذج للاختلاف المنتظم
-
0:53 - 0:56يعبر عن نوع من الاحترام المتبادل
-
0:56 - 1:00ويفترض رغبة حقيقية في الإقناع والاقتناع.
-
1:01 - 1:04وللكشف عن هذا، دعوني
أرجع بكم إلى الوراء قليلاً. -
1:04 - 1:09عندما كان عمري 10 سنوات، كنتُ أحب الجدال.
-
1:09 - 1:12هذا، مثل، احتمال محير
-
1:12 - 1:15حيث يمكنك إقناع شخص ما بوجهة نظرك،
-
1:15 - 1:17من خلال قوة كلماتك وحسب.
-
1:18 - 1:20وربما من غير المستغرب،
-
1:20 - 1:23أن والداي وأساتذتي حبوا ذلك بشكل أقل.
-
1:23 - 1:24(ضحك)
-
1:24 - 1:26وبنفس الطريقة قرروا
-
1:27 - 1:31أن جوليا ذات الأربعة أعوام ربما تستفيد من
التمارين الرياضية لحرق بعض الطاقة، -
1:31 - 1:34فقرروا أنني قد أستفيد
من المشاركة في فريق المناظرة. -
1:34 - 1:37هذا، يشبه نوعًا ما، أن أذهب
وأجادل في مكانٍ ما بعيدًا عنهم. -
1:37 - 1:39(ضحك)
-
1:39 - 1:41للمبتدئين،
-
1:41 - 1:44إن المقدمات المنطقية للمناظرة الرسمية
واضحة جداً: -
1:44 - 1:46هناك فكرة رئيسة في اللائحة..
-
1:46 - 1:50حيث نؤيد فكرة العصيان المدني،
ونؤيد التجارة الحرة.. -
1:50 - 1:54مجموعة تؤيد هذه الفكرة
-
1:54 - 1:55ومجموعة أخرى ضدها.
-
1:57 - 1:58مناظرتي الأولى
-
1:58 - 2:01كانت في صالة على شكل كهف
في مدرسة (كانبيرا) للبنات -
2:01 - 2:04كانت حزمة من الأخطاء الفادحة
-
2:04 - 2:06التي يمكن أن تراها في الأخبار المباشرة.
-
2:06 - 2:10بدا لي من السهل مهاجمة شخصية منافسي
-
2:10 - 2:13أكثر من مهاجمة الأفكار موضع الجدال.
-
2:14 - 2:17وعندما يتحدى نفس ذلك الشخص أفكاري،
-
2:17 - 2:21بدا الأمر عسيراً عليّ، شعرت بالذل والهوان.
-
2:21 - 2:25وبدا لي أن أفضل رد مناسب لذلك
-
2:25 - 2:27هو أن أكون أكثر عدوانيةً قدر الإمكان.
-
2:29 - 2:34وبرغم هذه البداية المهزوزة في عالم
المناظرات، إلا أنها راقت لي. -
2:34 - 2:38رأيت الإمكانية،
وعملت بجد حقًا على مدار سنوات طويلة، -
2:38 - 2:42فأصبحت ماهرة تقنياً في المناظرات.
-
2:42 - 2:46واصلت الفوز ببطولة العالم
للمناظرة للمدارس ثلاث مرات. -
2:46 - 2:49أعلم، أنكم تكتشفون للتو أن ذلك أمر مهم.
-
2:49 - 2:52(ضحك)
-
2:52 - 2:56لكنه ليس كذلك حتى بدأتُ تدريب المناظريين،
-
2:56 - 2:59المقنعون الذين هم في قمة أوجهم،
-
2:59 - 3:01وهذا ما فهمته.
-
3:01 - 3:06إن الطريقة التي تصل بها إلى الناس
هي من خلال إيجاد أرضية مشتركة. -
3:06 - 3:09إنها الفصل بين الأفكار وهوية الشخص
-
3:09 - 3:12والانفتاح بصدق للإقناع.
-
3:13 - 3:20المناظرة هي طريقة لتنظيم نقاشات عن ماهية
العالم والكيفية التي يمكن أن يكون عليها. -
3:21 - 3:22أو بعبارة أخرى،
-
3:22 - 3:25أود أن أقدم لكم خبرة مدعومة بالتجربة،
-
3:25 - 3:29وأدلة مجربة وتوجيهية للحديث
مع أقاربك حول السياسة -
3:29 - 3:31على طاولة عشائكم القادم؛
-
3:31 - 3:34إعادة تنظيم الطريقة التي يناقش
بها فريقك المقترحات الجديدة؛ -
3:35 - 3:38التفكير في الطريقة التي
نغير بها الخطاب العام. -
3:39 - 3:41وهكذا، كنقطة افتتاحية لذلك:
-
3:41 - 3:45تتطلب المناظرة أن نتشارك في أفكار متعارضة،
-
3:45 - 3:49بشكل مباشر ومهذب ووجهاً لوجه.
-
3:49 - 3:52إن أساس المناظرة هو دحض الفكرة.
-
3:52 - 3:55فكرة أنك تدعي ادِّعاءً وأنا أرد عليه،
-
3:55 - 3:57وأنت ترد على ردي.
-
3:58 - 4:01من دون دحض الفكرة، إنها ليست مناظرة،
إنما مجرد إلقاء مواعظ. -
4:02 - 4:07ولقد تخيلتُ حقيقةً أن أكثر
المناظريين نجاحاً، -
4:07 - 4:09المقنعون المهرة،
-
4:09 - 4:12يجب أن يكونوا عدوانيين بشكل كبير.
-
4:12 - 4:18يجب أن يكون لديهم مقدرة سحرية
لجعل الاستقطاب أمرًا سائغًا. -
4:19 - 4:22لقد طال بي الوقت حتى أدركت
-
4:22 - 4:25أن العكس هو الصحيح.
-
4:26 - 4:32الأشخاص الذين يختلفون على نحو مُثمِر
يبدأون بالبحث عن قواسم مشتركة، -
4:32 - 4:34لا يهم مدى ضيق هذه القواسم المشتركة.
-
4:34 - 4:36فهم يحددون الشيء الذي يمكن أن نتفق عليه
-
4:36 - 4:38ويبدأون من هناك:
-
4:38 - 4:43الحق في التعليم، المساواة بين جميع الناس
-
4:43 - 4:46أهمية المجتمعات الأكثر أمناً.
-
4:46 - 4:48ما يفعلونه هو دعوتنا
-
4:48 - 4:51إلى ما يسميه علماء النفس الواقع المشترك.
-
4:52 - 4:57الواقع المشترك هو ترياق للوقائع البديلة.
-
4:58 - 5:01الاختلاف، بالطبع، لا يزال قائماً.
-
5:01 - 5:03وهذا سبب أنها مناظرة.
-
5:03 - 5:08يمنحنا الواقع المشترك
منصة لبدء الحديث عنه. -
5:08 - 5:12لكن براعة المناظرة هي
أنك تقوم بها بشكل مباشرة، -
5:12 - 5:14وجهاً لوجه، على الطاولة.
-
5:15 - 5:18وتؤيد الأبحاث أن ذلك مهمٌ حقًا.
-
5:18 - 5:22يشير بحث أجرته الأستاذة (جوليانا شودور)
وزملاؤها من جامعة (UC Berkeley) -
5:22 - 5:26إلى أن الاستماع إلى صوت شخص ما
-
5:26 - 5:29وهو يطرح نقاطًا مثيرة للجدل
-
5:29 - 5:31يُضفي بالفعل طابعًا إنسانيًا على المناظرة.
-
5:31 - 5:35يجعل مشاركة ما يجب أن يقوله
ذلك الشخص أكثر سهولة. -
5:36 - 5:39إذاً، ابتعد عن لوحة المفاتيح،
وابدأ الجدال. -
5:40 - 5:43وإذا وسعنا هذا المفهوم قليلاً،
-
5:43 - 5:50لا شيء يمنعنا من إيقاف الخطب المطولة
-
5:50 - 5:53ومن إيقاف تسلسل حلقات النقاش المهذبة جدًا،
-
5:53 - 5:56وتبديل بعض ذلك بمناظرة منظمة.
-
5:57 - 6:00ويكون لكل مؤتمراتنا، في محاورها الرئيسة،
-
6:00 - 6:04نقاشاً حول القضايا الكبرى،
والأكثر إثارةً للجدل. -
6:05 - 6:09يمكن تخصيص 10 دقائق
من اجتماعاتنا الأسبوعية -
6:09 - 6:14للنقاش حول المقترحات بشأن تغيير
الطريقة التي يعمل بها الفريق. -
6:14 - 6:20وكما هو الحال مع الأفكار المبتكرة،
هذه فكرة سهلة ومجانية. -
6:20 - 6:21يمكنكم البدء بها غدًا.
-
6:21 - 6:22(ضحك)
-
6:23 - 6:25وبمجرد دخولنا إلى هذا الواقع المشترك،
-
6:25 - 6:29تتطلب المناظرة أن نفصل الأفكار
-
6:29 - 6:33عن هوية الشخص الذي يثير تلك الأفكار.
-
6:33 - 6:37لذا، في المناظرة الرسمية،
ليس هناك موضوع ما لم يكن مثيرًا للجدل، -
6:37 - 6:42كأن نزيد سن التصويت أو نحظر القمار.
-
6:43 - 6:46لكن المناظرين لا يختارون
قضاياهم التي يدافعون عنها. -
6:46 - 6:50هذا سبب عدم جدوى تكرار
ما فعلته جوليا ذات العشرة أعوام. -
6:51 - 6:55إن مهاجمة هوية الشخص الذي يجادل في الطرف
الآخر هو أمر غير ذي صلة بالمناظرة -
6:55 - 6:57لأنه لم يختار ذلك الجانب.
-
6:57 - 7:01الإستراتيجية الوحيدة للفوز بالمناظرة
-
7:01 - 7:07هي الإدلاء بأفكار أفضل وأنقى وأكثر بُعدًا
عن شخصية المنافس. -
7:08 - 7:12ويبدو الأمر مستحيلاً أو غريباً لتخيل
-
7:12 - 7:16أن هذا الفهم يمكن أخذه
من قاعة في مدرسة ثانوية. -
7:17 - 7:23نقضي وقتاً كبيراً في رفض الأفكار
باعتبارها ديمقراطية أو جمهورية. -
7:23 - 7:27نرفض مقترحات لأنها أتت من مراكز
-
7:27 - 7:30أو من إقليم نعتقد أنه لا يشبهنا.
-
7:31 - 7:32لكنه ممكن.
-
7:32 - 7:37عندما أعمل مع الفرق، محاولةً
الوصول إلى فكرة كبيرة قادمة، -
7:37 - 7:39أو إيجاد حل لمشكلة معقدة،
-
7:39 - 7:45أطلب منهم في البداية، جميعهم،
تقديم أفكار من غير تحديد أصحابها. -
7:45 - 7:48ومن خلال طريقة التوضيح، قبل عامين،
-
7:48 - 7:50كنت أعمل مع العديد من الوكالات الحكومية
-
7:50 - 7:54لإيجاد حلول جديدة لتخفيض
البطالة طويلة الأمد. -
7:54 - 7:57وهي واحدة من مشاكل السياسة العامة
-
7:57 - 8:00المزعجة والدائمة
والتي تمت دراستها بشكل جيد. -
8:01 - 8:03بالضبط كما وصفتُ لكم في البداية،
-
8:03 - 8:07تم أخذ الحلول المحتملة من كل مكان.
-
8:07 - 8:09جمعناها
-
8:09 - 8:11ووضعنا كلًا منها في قالب مطابق.
-
8:11 - 8:15في هذه المرحلة، تبدو متساوية،
ليست لديها هوية تفصلها. -
8:15 - 8:19ومن ثم، بالطبع، جرت مناقشتها وتمحصيها،
-
8:19 - 8:21وتنقيتها وصياغتها.
-
8:21 - 8:25وفي خاتمة هذه العمليات،
ما يربو عن 20 من هذه الأفكار الجديدة -
8:25 - 8:29تم تقديمها لمجلس الوزراء للنظر فيها.
-
8:30 - 8:36لكن ما يفوق نصف هذه الأفكار، أصل منبعها
-
8:36 - 8:40ربما كان شخصًا ما يجد
صعوبة في الوصول إلى مستشار السياسات. -
8:40 - 8:42أو شخص ما، بسبب هويته،
-
8:42 - 8:45ربما لم يُأخذ على محمل
الجد في حال وجد الفرصة. -
8:45 - 8:49الأشخاص الذين يجيبون على المكالمات،
المساعدون الذين يديرون التقويمات، -
8:49 - 8:53ممثلو الوكالات الذين لا يُوثق بهم عادةً.
-
8:55 - 8:58تخيل لو أن وسائل إعلامنا فعلت نفس الشيء.
-
8:58 - 9:01وأنت تراها الآن... قسم الأخبار الأسبوعية
-
9:01 - 9:04يناقش على الطاولة مقترح سياسة ضخمة
-
9:04 - 9:07ولا يسميها تحررية أو محافِظة.
-
9:08 - 9:13أو سلسلة مقالات رأي مع وضد فكرة كبيرة
-
9:13 - 9:16ولا تخبرك إلى أي جانب يعمل الكتّاب.
-
9:17 - 9:20محادثاتنا العامة، وحتى خلافاتنا الخاصة،
-
9:20 - 9:26يمكن تحويلها لمناقشة الأفكار،
بدلاً من مناقشة الهوية. -
9:28 - 9:32ومن ثم، إن الأمر الذي تسمح
لنا به المناظرة لفعله كبشر -
9:32 - 9:36هو أن نتعامل بانفتاح، بانفتاح حقاً
-
9:36 - 9:39لإمكانية أننا ربما نكون مخطئين.
-
9:39 - 9:41تواضع عدم التيقن.
-
9:42 - 9:47أحد أسباب صعوبة اختلافنا على نحو مُثمِر
-
9:47 - 9:49هو لأننا نصبح متعصبين جداً لأرائنا.
-
9:49 - 9:55ونبدأ باعتقاد أننا نملكها،
ولدرجةٍ ما هي تملكنا. -
9:56 - 9:59لكن في واقع الأمر، لو أنك مارست
المناظرة لمدة طويلة بما يكفي -
9:59 - 10:00سوف تتنقل بين الاتجاهات،
-
10:00 - 10:04ستحاجج مع وضد فكرة توسيع دولة الرفاهية.
-
10:04 - 10:07ستجادل مع وضد التصويت الإجباري.
-
10:07 - 10:12وممارسة الانتقال من جانب إلى آخر
هي نوع من الانتقال المعرفي. -
10:12 - 10:14فإن الشك الذي يراودك
-
10:15 - 10:19حول الأشخاص الذين يعتنقون أفكاراً
مخالفة لأفكارك، يبدأ في التلاشي. -
10:20 - 10:23لأنه يمكنك تخيل نفسك تحِل محل هؤلاء.
-
10:23 - 10:26وبما أنك ستحِل في محلهم،
-
10:26 - 10:28سوف تتمسك بتواضع عدم التيقن.
-
10:28 - 10:30إمكانية أن تكون مخطئاً.
-
10:31 - 10:36وهو التواضع نفسه الذي
يجعلنا من أفضل صناع القرار. -
10:36 - 10:41إن عالِم الأعصاب وعلم النفس
(مارك ليري) في جامعة (Duke) وزملاءه -
10:41 - 10:44وجدوا أن الناس القادرين على ممارسة...
-
10:44 - 10:45وإنها مهارة...
-
10:45 - 10:49ما سماها هؤلاء الباحثون
فضيلة التواضع الفكري -
10:49 - 10:52أكثر مقدرةً على تقييم
مجموعة كبيرة من الأدلة، -
10:52 - 10:55وأكثر موضوعية عندما يقومون بذلك،
-
10:55 - 10:59ويصبحون أقل دفاعية عندما
يواجهون بأدلة معارضة. -
10:59 - 11:03كل المزايا التي نريدها أن تكون في رؤسائنا،
-
11:03 - 11:06وزملائنا وشركائنا في النقاشات
وصانعي القرارات، -
11:06 - 11:09كل الفضائل التي نريدها أن تتجسد في ذواتنا.
-
11:11 - 11:14وبما أننا نتمسك بتواضع عدم التيقن،
-
11:14 - 11:18فعلى كل منا، جميعنا،
أن يطرح على الآخر سؤالاً، -
11:19 - 11:22ينبغي على رؤساء المناظرات، مذيعي الأخبار
-
11:22 - 11:25ممثلونا المنتخبون ومرشحو
الرئاسة أيضاً أن يطرحوا سؤالاً. -
11:26 - 11:31"ما الذي غيرت رأيك بشأنه ولماذا؟"
-
11:33 - 11:37"ما هو الشك الذي أنت متواضع بشأنه؟"
-
11:38 - 11:40بالمناسبة، أليس هذا ثمة خيال
-
11:40 - 11:44حول كيفية عمل الحياة العامة
والنقاشات العامة. -
11:44 - 11:45لديها تاريخ سابق.
-
11:46 - 11:48في العام 1969،
-
11:48 - 11:51كان مقدم برنامج الأطفال
المحبوب (مستر روجر) -
11:51 - 11:53يجلس مختارًا
-
11:53 - 11:57أمام اللجنة الفرعية المختصة بالاتصالات
والتابعة لمجلس شيوخ الولايات المتحدة، -
11:57 - 12:01يرأسها على ما يبدو
(جون باستوري) المتشدد للغاية. -
12:02 - 12:05وكان (مستر روجر) هناك
لإجراء مناظرة تقليدية، -
12:05 - 12:07وعرض اقتراحًا جريئًا حقًا:
-
12:07 - 12:11هو زيادة الميزانية الفيدرالية
للبث الإذاعي والتفلزيوني العام. -
12:12 - 12:13في البداية،
-
12:13 - 12:16لم يقتنع رئيس اللجنة الصارم (جون باستوري).
-
12:16 - 12:19وكان الأمر على وشك أن
ينتهي بشكل سيىء لـ (مستر روجر). -
12:20 - 12:25لكن (مستر روجر) الصبور
والعقلاني أدلى بالتالي -
12:25 - 12:29لماذا جودة برامج الأطفال
التفلزيونية والإذاعية، -
12:29 - 12:33البرامج التفلزيونية التي
تتحدث عن الأحداث التي تحدث -
12:33 - 12:35في معظم الأسر العادية،
-
12:35 - 12:37ذات أهمية لنا جميعاً.
-
12:37 - 12:39حتى وإن كانت تكلفنا الأموال.
-
12:40 - 12:43يدعونا (مستر روجر) إلى الواقع المشترك.
-
12:44 - 12:46وعلى الجانب الآخر من الطاولة،
-
12:46 - 12:52فإن عضو مجلس الشيوخ
(جون باستوري) يستمع ويشارك ويفتح عقله. -
12:53 - 12:58على نحو صريح وللعامة وبشكل رسمي.
-
12:59 - 13:01ويقول عضو مجلس الشيوخ
(جون باستوري) ل(مستر روجر)، -
13:01 - 13:04"تعلم، ينبغي أن أكون شخصًا صارمًا،
-
13:04 - 13:08وهذه أول مرة أشعر بالقشعريرة خلال يومين."
-
13:08 - 13:13ومن ثم، قال له لاحقاً: "يبدو أنك
قد حصلت على 20 مليون دولار." -
13:14 - 13:18نحن بحاجة إلى المزيد من أمثال (مستر روجر).
-
13:18 - 13:21أشخاص أصحاب مهارات
تقنية في المناظرة والإقناع. -
13:22 - 13:24لكن في الجانب الآخر من الطاولة،
-
13:24 - 13:29نحتاج إلى العديد، والمزيد من أمثال
(جون باستوري). -
13:30 - 13:33وإن سحر المناظرة يتيح لك ويقويك
-
13:33 - 13:39لتصبح (مستر روجر)
و (جون باستوري) في نفس الوقت. -
13:40 - 13:43عندما أعمل مع نفس
الفرق التي تحدثنا عنها سابقاً، -
13:43 - 13:48أطلب منهم في البداية التزامًا مسبقًا
حول احتمالية أن تكون مخطئاً. -
13:48 - 13:53ويشرحوا لي ولبعضهم البعض
ما يلزم ليغيروا آراءهم. -
13:54 - 13:57وهذا كله حول السلوك، وليس الممارسة.
-
13:58 - 14:01حالما تبدأ التفكير بشأن
ما يلزم لتغيير رأيك، -
14:01 - 14:05تبدأ بالتساؤل لماذا كنت
مقتنعاً في بادئ الأمر. -
14:06 - 14:10هناك الكثير الذي تقدمه لنا ممارسة المناظرة
-
14:10 - 14:13حول كيفية الاختلاف على نحو مُثمِر.
-
14:13 - 14:15ينبغي علينا تطبيق ذلك في أماكن عملنا
-
14:15 - 14:18وفي اجتماعاتنا واجتماعات مجلس المدينة.
-
14:18 - 14:23يمكن للمباديء الخاصة بالمناظرة
أن تغير الطريقة التي نتحاور بها، -
14:24 - 14:28وتمكننا من التوقف عن الكلام،
ومن البدء في الاستماع. -
14:28 - 14:32ومن عدم رفض أفكار
الآخرين إلى البدء في الاقتناع بها. -
14:32 - 14:36ومن التوقف عن الانغلاق إلى فتح عقولنا.
-
14:37 - 14:38شكرًا جزيلًا.
-
14:38 - 14:43(تصفيق)
- Title:
- كيفية الاختلاف بشكل مُثمِر وإيجاد أرضية مشتركة
- Speaker:
- جوليا دار
- Description:
-
في بعض الأيام، يبدو أن الشيء الوحيد الذي يمكننا الاتفاق عليه هو أننا لا يمكننا... أن نتفق على شيء. امتدادًا لخلفيتها كبطلة عالم سابقة في المناظرة، تقدم جوليا دار ثلاث تقنيات لإعادة تشكيل الطريقة التي نتحاور بها حيث يمكننا الاختلاف على نحو مُثمِر وإيجاد أرضية مشتركة.. في محادثاتنا مع الأسرة على طاولة العشاء وأثناء اجتماعات العمل وفي حواراتنا الوطنية.
- Video Language:
- English
- Team:
- closed TED
- Project:
- TEDTalks
- Duration:
- 14:56
Allam Zedan approved Arabic subtitles for How to disagree productively and find common ground | ||
Allam Zedan accepted Arabic subtitles for How to disagree productively and find common ground | ||
Allam Zedan edited Arabic subtitles for How to disagree productively and find common ground | ||
Allam Zedan edited Arabic subtitles for How to disagree productively and find common ground | ||
Allam Zedan edited Arabic subtitles for How to disagree productively and find common ground | ||
Allam Zedan edited Arabic subtitles for How to disagree productively and find common ground | ||
Allam Zedan edited Arabic subtitles for How to disagree productively and find common ground | ||
Allam Zedan edited Arabic subtitles for How to disagree productively and find common ground |