Return to Video

كيفية الاختلاف بشكل مُثمِر وإيجاد أرضية مشتركة

  • 0:01 - 0:05
    في بعض الأيام، يبدو أن الشيء
    الوحيد الذي يمكن أن نتفق عليه
  • 0:05 - 0:07
    هو أنه لا يمكننا أن نتفق على أي شيء.
  • 0:08 - 0:10
    الخطاب العام فاسد.
  • 0:11 - 0:13
    ونرى في كل الأماكن...
  • 0:13 - 0:15
    المتحدثين في التلفاز
    يصرخ بعضهم في وجه الآخر،
  • 0:15 - 0:19
    نلجأ إلى الإنترنت للبحث
    عن الناس وعن التواصل،
  • 0:19 - 0:22
    فينتهي بنا الحال إلى الشعور
    بالغضب والنفور.
  • 0:23 - 0:27
    في الحياة اليومية، ربما بسبب
    أن كل شخص آخر يصرخ،
  • 0:27 - 0:30
    ينتابنا خوف شديد من الدخول في جدال
  • 0:30 - 0:32
    والرغبة في عدم الانخراط على الإطلاق.
  • 0:33 - 0:36
    حلَّ الازدراء محل النقاش.
  • 0:38 - 0:42
    وظيفتي في الحياة هي المساعدة في أن
    نختلف على نحو مُثمِر.
  • 0:43 - 0:47
    وإيجاد سبل لجلب الحقيقة إلى النور،
    وابتكار أفكار جديدة.
  • 0:48 - 0:50
    أعتقد.. آمل..
  • 0:50 - 0:53
    أن يكون هناك نموذج للاختلاف المنتظم
  • 0:53 - 0:56
    يعبر عن نوع من الاحترام المتبادل
  • 0:56 - 1:00
    ويفترض رغبة حقيقية في الإقناع والاقتناع.
  • 1:01 - 1:04
    وللكشف عن هذا، دعوني
    أرجع بكم إلى الوراء قليلاً.
  • 1:04 - 1:09
    عندما كان عمري 10 سنوات، كنتُ أحب الجدال.
  • 1:09 - 1:12
    هذا، مثل، احتمال محير
  • 1:12 - 1:15
    حيث يمكنك إقناع شخص ما بوجهة نظرك،
  • 1:15 - 1:17
    من خلال قوة كلماتك وحسب.
  • 1:18 - 1:20
    وربما من غير المستغرب،
  • 1:20 - 1:23
    أن والداي وأساتذتي حبوا ذلك بشكل أقل.
  • 1:23 - 1:24
    (ضحك)
  • 1:24 - 1:26
    وبنفس الطريقة قرروا
  • 1:27 - 1:31
    أن جوليا ذات الأربعة أعوام ربما تستفيد من
    التمارين الرياضية لحرق بعض الطاقة،
  • 1:31 - 1:34
    فقرروا أنني قد أستفيد
    من المشاركة في فريق المناظرة.
  • 1:34 - 1:37
    هذا، يشبه نوعًا ما، أن أذهب
    وأجادل في مكانٍ ما بعيدًا عنهم.
  • 1:37 - 1:39
    (ضحك)
  • 1:39 - 1:41
    للمبتدئين،
  • 1:41 - 1:44
    إن المقدمات المنطقية للمناظرة الرسمية
    واضحة جداً:
  • 1:44 - 1:46
    هناك فكرة رئيسة في اللائحة..
  • 1:46 - 1:50
    حيث نؤيد فكرة العصيان المدني،
    ونؤيد التجارة الحرة..
  • 1:50 - 1:54
    مجموعة تؤيد هذه الفكرة
  • 1:54 - 1:55
    ومجموعة أخرى ضدها.
  • 1:57 - 1:58
    مناظرتي الأولى
  • 1:58 - 2:01
    كانت في صالة على شكل كهف
    في مدرسة (كانبيرا) للبنات
  • 2:01 - 2:04
    كانت حزمة من الأخطاء الفادحة
  • 2:04 - 2:06
    التي يمكن أن تراها في الأخبار المباشرة.
  • 2:06 - 2:10
    بدا لي من السهل مهاجمة شخصية منافسي
  • 2:10 - 2:13
    أكثر من مهاجمة الأفكار موضع الجدال.
  • 2:14 - 2:17
    وعندما يتحدى نفس ذلك الشخص أفكاري،
  • 2:17 - 2:21
    بدا الأمر عسيراً عليّ، شعرت بالذل والهوان.
  • 2:21 - 2:25
    وبدا لي أن أفضل رد مناسب لذلك
  • 2:25 - 2:27
    هو أن أكون أكثر عدوانيةً قدر الإمكان.
  • 2:29 - 2:34
    وبرغم هذه البداية المهزوزة في عالم
    المناظرات، إلا أنها راقت لي.
  • 2:34 - 2:38
    رأيت الإمكانية،
    وعملت بجد حقًا على مدار سنوات طويلة،
  • 2:38 - 2:42
    فأصبحت ماهرة تقنياً في المناظرات.
  • 2:42 - 2:46
    واصلت الفوز ببطولة العالم
    للمناظرة للمدارس ثلاث مرات.
  • 2:46 - 2:49
    أعلم، أنكم تكتشفون للتو أن ذلك أمر مهم.
  • 2:49 - 2:52
    (ضحك)
  • 2:52 - 2:56
    لكنه ليس كذلك حتى بدأتُ تدريب المناظريين،
  • 2:56 - 2:59
    المقنعون الذين هم في قمة أوجهم،
  • 2:59 - 3:01
    وهذا ما فهمته.
  • 3:01 - 3:06
    إن الطريقة التي تصل بها إلى الناس
    هي من خلال إيجاد أرضية مشتركة.
  • 3:06 - 3:09
    إنها الفصل بين الأفكار وهوية الشخص
  • 3:09 - 3:12
    والانفتاح بصدق للإقناع.
  • 3:13 - 3:20
    المناظرة هي طريقة لتنظيم نقاشات عن ماهية
    العالم والكيفية التي يمكن أن يكون عليها.
  • 3:21 - 3:22
    أو بعبارة أخرى،
  • 3:22 - 3:25
    أود أن أقدم لكم خبرة مدعومة بالتجربة،
  • 3:25 - 3:29
    وأدلة مجربة وتوجيهية للحديث
    مع أقاربك حول السياسة
  • 3:29 - 3:31
    على طاولة عشائكم القادم؛
  • 3:31 - 3:34
    إعادة تنظيم الطريقة التي يناقش
    بها فريقك المقترحات الجديدة؛
  • 3:35 - 3:38
    التفكير في الطريقة التي
    نغير بها الخطاب العام.
  • 3:39 - 3:41
    وهكذا، كنقطة افتتاحية لذلك:
  • 3:41 - 3:45
    تتطلب المناظرة أن نتشارك في أفكار متعارضة،
  • 3:45 - 3:49
    بشكل مباشر ومهذب ووجهاً لوجه.
  • 3:49 - 3:52
    إن أساس المناظرة هو دحض الفكرة.
  • 3:52 - 3:55
    فكرة أنك تدعي ادِّعاءً وأنا أرد عليه،
  • 3:55 - 3:57
    وأنت ترد على ردي.
  • 3:58 - 4:01
    من دون دحض الفكرة، إنها ليست مناظرة،
    إنما مجرد إلقاء مواعظ.
  • 4:02 - 4:07
    ولقد تخيلتُ حقيقةً أن أكثر
    المناظريين نجاحاً،
  • 4:07 - 4:09
    المقنعون المهرة،
  • 4:09 - 4:12
    يجب أن يكونوا عدوانيين بشكل كبير.
  • 4:12 - 4:18
    يجب أن يكون لديهم مقدرة سحرية
    لجعل الاستقطاب أمرًا سائغًا.
  • 4:19 - 4:22
    لقد طال بي الوقت حتى أدركت
  • 4:22 - 4:25
    أن العكس هو الصحيح.
  • 4:26 - 4:32
    الأشخاص الذين يختلفون على نحو مُثمِر
    يبدأون بالبحث عن قواسم مشتركة،
  • 4:32 - 4:34
    لا يهم مدى ضيق هذه القواسم المشتركة.
  • 4:34 - 4:36
    فهم يحددون الشيء الذي يمكن أن نتفق عليه
  • 4:36 - 4:38
    ويبدأون من هناك:
  • 4:38 - 4:43
    الحق في التعليم، المساواة بين جميع الناس
  • 4:43 - 4:46
    أهمية المجتمعات الأكثر أمناً.
  • 4:46 - 4:48
    ما يفعلونه هو دعوتنا
  • 4:48 - 4:51
    إلى ما يسميه علماء النفس الواقع المشترك.
  • 4:52 - 4:57
    الواقع المشترك هو ترياق للوقائع البديلة.
  • 4:58 - 5:01
    الاختلاف، بالطبع، لا يزال قائماً.
  • 5:01 - 5:03
    وهذا سبب أنها مناظرة.
  • 5:03 - 5:08
    يمنحنا الواقع المشترك
    منصة لبدء الحديث عنه.
  • 5:08 - 5:12
    لكن براعة المناظرة هي
    أنك تقوم بها بشكل مباشرة،
  • 5:12 - 5:14
    وجهاً لوجه، على الطاولة.
  • 5:15 - 5:18
    وتؤيد الأبحاث أن ذلك مهمٌ حقًا.
  • 5:18 - 5:22
    يشير بحث أجرته الأستاذة (جوليانا شودور)
    وزملاؤها من جامعة (UC Berkeley)
  • 5:22 - 5:26
    إلى أن الاستماع إلى صوت شخص ما
  • 5:26 - 5:29
    وهو يطرح نقاطًا مثيرة للجدل
  • 5:29 - 5:31
    يُضفي بالفعل طابعًا إنسانيًا على المناظرة.
  • 5:31 - 5:35
    يجعل مشاركة ما يجب أن يقوله
    ذلك الشخص أكثر سهولة.
  • 5:36 - 5:39
    إذاً، ابتعد عن لوحة المفاتيح،
    وابدأ الجدال.
  • 5:40 - 5:43
    وإذا وسعنا هذا المفهوم قليلاً،
  • 5:43 - 5:50
    لا شيء يمنعنا من إيقاف الخطب المطولة
  • 5:50 - 5:53
    ومن إيقاف تسلسل حلقات النقاش المهذبة جدًا،
  • 5:53 - 5:56
    وتبديل بعض ذلك بمناظرة منظمة.
  • 5:57 - 6:00
    ويكون لكل مؤتمراتنا، في محاورها الرئيسة،
  • 6:00 - 6:04
    نقاشاً حول القضايا الكبرى،
    والأكثر إثارةً للجدل.
  • 6:05 - 6:09
    يمكن تخصيص 10 دقائق
    من اجتماعاتنا الأسبوعية
  • 6:09 - 6:14
    للنقاش حول المقترحات بشأن تغيير
    الطريقة التي يعمل بها الفريق.
  • 6:14 - 6:20
    وكما هو الحال مع الأفكار المبتكرة،
    هذه فكرة سهلة ومجانية.
  • 6:20 - 6:21
    يمكنكم البدء بها غدًا.
  • 6:21 - 6:22
    (ضحك)
  • 6:23 - 6:25
    وبمجرد دخولنا إلى هذا الواقع المشترك،
  • 6:25 - 6:29
    تتطلب المناظرة أن نفصل الأفكار
  • 6:29 - 6:33
    عن هوية الشخص الذي يثير تلك الأفكار.
  • 6:33 - 6:37
    لذا، في المناظرة الرسمية،
    ليس هناك موضوع ما لم يكن مثيرًا للجدل،
  • 6:37 - 6:42
    كأن نزيد سن التصويت أو نحظر القمار.
  • 6:43 - 6:46
    لكن المناظرين لا يختارون
    قضاياهم التي يدافعون عنها.
  • 6:46 - 6:50
    هذا سبب عدم جدوى تكرار
    ما فعلته جوليا ذات العشرة أعوام.
  • 6:51 - 6:55
    إن مهاجمة هوية الشخص الذي يجادل في الطرف
    الآخر هو أمر غير ذي صلة بالمناظرة
  • 6:55 - 6:57
    لأنه لم يختار ذلك الجانب.
  • 6:57 - 7:01
    الإستراتيجية الوحيدة للفوز بالمناظرة
  • 7:01 - 7:07
    هي الإدلاء بأفكار أفضل وأنقى وأكثر بُعدًا
    عن شخصية المنافس.
  • 7:08 - 7:12
    ويبدو الأمر مستحيلاً أو غريباً لتخيل
  • 7:12 - 7:16
    أن هذا الفهم يمكن أخذه
    من قاعة في مدرسة ثانوية.
  • 7:17 - 7:23
    نقضي وقتاً كبيراً في رفض الأفكار
    باعتبارها ديمقراطية أو جمهورية.
  • 7:23 - 7:27
    نرفض مقترحات لأنها أتت من مراكز
  • 7:27 - 7:30
    أو من إقليم نعتقد أنه لا يشبهنا.
  • 7:31 - 7:32
    لكنه ممكن.
  • 7:32 - 7:37
    عندما أعمل مع الفرق، محاولةً
    الوصول إلى فكرة كبيرة قادمة،
  • 7:37 - 7:39
    أو إيجاد حل لمشكلة معقدة،
  • 7:39 - 7:45
    أطلب منهم في البداية، جميعهم،
    تقديم أفكار من غير تحديد أصحابها.
  • 7:45 - 7:48
    ومن خلال طريقة التوضيح، قبل عامين،
  • 7:48 - 7:50
    كنت أعمل مع العديد من الوكالات الحكومية
  • 7:50 - 7:54
    لإيجاد حلول جديدة لتخفيض
    البطالة طويلة الأمد.
  • 7:54 - 7:57
    وهي واحدة من مشاكل السياسة العامة
  • 7:57 - 8:00
    المزعجة والدائمة
    والتي تمت دراستها بشكل جيد.
  • 8:01 - 8:03
    بالضبط كما وصفتُ لكم في البداية،
  • 8:03 - 8:07
    تم أخذ الحلول المحتملة من كل مكان.
  • 8:07 - 8:09
    جمعناها
  • 8:09 - 8:11
    ووضعنا كلًا منها في قالب مطابق.
  • 8:11 - 8:15
    في هذه المرحلة، تبدو متساوية،
    ليست لديها هوية تفصلها.
  • 8:15 - 8:19
    ومن ثم، بالطبع، جرت مناقشتها وتمحصيها،
  • 8:19 - 8:21
    وتنقيتها وصياغتها.
  • 8:21 - 8:25
    وفي خاتمة هذه العمليات،
    ما يربو عن 20 من هذه الأفكار الجديدة
  • 8:25 - 8:29
    تم تقديمها لمجلس الوزراء للنظر فيها.
  • 8:30 - 8:36
    لكن ما يفوق نصف هذه الأفكار، أصل منبعها
  • 8:36 - 8:40
    ربما كان شخصًا ما يجد
    صعوبة في الوصول إلى مستشار السياسات.
  • 8:40 - 8:42
    أو شخص ما، بسبب هويته،
  • 8:42 - 8:45
    ربما لم يُأخذ على محمل
    الجد في حال وجد الفرصة.
  • 8:45 - 8:49
    الأشخاص الذين يجيبون على المكالمات،
    المساعدون الذين يديرون التقويمات،
  • 8:49 - 8:53
    ممثلو الوكالات الذين لا يُوثق بهم عادةً.
  • 8:55 - 8:58
    تخيل لو أن وسائل إعلامنا فعلت نفس الشيء.
  • 8:58 - 9:01
    وأنت تراها الآن... قسم الأخبار الأسبوعية
  • 9:01 - 9:04
    يناقش على الطاولة مقترح سياسة ضخمة
  • 9:04 - 9:07
    ولا يسميها تحررية أو محافِظة.
  • 9:08 - 9:13
    أو سلسلة مقالات رأي مع وضد فكرة كبيرة
  • 9:13 - 9:16
    ولا تخبرك إلى أي جانب يعمل الكتّاب.
  • 9:17 - 9:20
    محادثاتنا العامة، وحتى خلافاتنا الخاصة،
  • 9:20 - 9:26
    يمكن تحويلها لمناقشة الأفكار،
    بدلاً من مناقشة الهوية.
  • 9:28 - 9:32
    ومن ثم، إن الأمر الذي تسمح
    لنا به المناظرة لفعله كبشر
  • 9:32 - 9:36
    هو أن نتعامل بانفتاح، بانفتاح حقاً
  • 9:36 - 9:39
    لإمكانية أننا ربما نكون مخطئين.
  • 9:39 - 9:41
    تواضع عدم التيقن.
  • 9:42 - 9:47
    أحد أسباب صعوبة اختلافنا على نحو مُثمِر
  • 9:47 - 9:49
    هو لأننا نصبح متعصبين جداً لأرائنا.
  • 9:49 - 9:55
    ونبدأ باعتقاد أننا نملكها،
    ولدرجةٍ ما هي تملكنا.
  • 9:56 - 9:59
    لكن في واقع الأمر، لو أنك مارست
    المناظرة لمدة طويلة بما يكفي
  • 9:59 - 10:00
    سوف تتنقل بين الاتجاهات،
  • 10:00 - 10:04
    ستحاجج مع وضد فكرة توسيع دولة الرفاهية.
  • 10:04 - 10:07
    ستجادل مع وضد التصويت الإجباري.
  • 10:07 - 10:12
    وممارسة الانتقال من جانب إلى آخر
    هي نوع من الانتقال المعرفي.
  • 10:12 - 10:14
    فإن الشك الذي يراودك
  • 10:15 - 10:19
    حول الأشخاص الذين يعتنقون أفكاراً
    مخالفة لأفكارك، يبدأ في التلاشي.
  • 10:20 - 10:23
    لأنه يمكنك تخيل نفسك تحِل محل هؤلاء.
  • 10:23 - 10:26
    وبما أنك ستحِل في محلهم،
  • 10:26 - 10:28
    سوف تتمسك بتواضع عدم التيقن.
  • 10:28 - 10:30
    إمكانية أن تكون مخطئاً.
  • 10:31 - 10:36
    وهو التواضع نفسه الذي
    يجعلنا من أفضل صناع القرار.
  • 10:36 - 10:41
    إن عالِم الأعصاب وعلم النفس
    (مارك ليري) في جامعة (Duke) وزملاءه
  • 10:41 - 10:44
    وجدوا أن الناس القادرين على ممارسة...
  • 10:44 - 10:45
    وإنها مهارة...
  • 10:45 - 10:49
    ما سماها هؤلاء الباحثون
    فضيلة التواضع الفكري
  • 10:49 - 10:52
    أكثر مقدرةً على تقييم
    مجموعة كبيرة من الأدلة،
  • 10:52 - 10:55
    وأكثر موضوعية عندما يقومون بذلك،
  • 10:55 - 10:59
    ويصبحون أقل دفاعية عندما
    يواجهون بأدلة معارضة.
  • 10:59 - 11:03
    كل المزايا التي نريدها أن تكون في رؤسائنا،
  • 11:03 - 11:06
    وزملائنا وشركائنا في النقاشات
    وصانعي القرارات،
  • 11:06 - 11:09
    كل الفضائل التي نريدها أن تتجسد في ذواتنا.
  • 11:11 - 11:14
    وبما أننا نتمسك بتواضع عدم التيقن،
  • 11:14 - 11:18
    فعلى كل منا، جميعنا،
    أن يطرح على الآخر سؤالاً،
  • 11:19 - 11:22
    ينبغي على رؤساء المناظرات، مذيعي الأخبار
  • 11:22 - 11:25
    ممثلونا المنتخبون ومرشحو
    الرئاسة أيضاً أن يطرحوا سؤالاً.
  • 11:26 - 11:31
    "ما الذي غيرت رأيك بشأنه ولماذا؟"
  • 11:33 - 11:37
    "ما هو الشك الذي أنت متواضع بشأنه؟"
  • 11:38 - 11:40
    بالمناسبة، أليس هذا ثمة خيال
  • 11:40 - 11:44
    حول كيفية عمل الحياة العامة
    والنقاشات العامة.
  • 11:44 - 11:45
    لديها تاريخ سابق.
  • 11:46 - 11:48
    في العام 1969،
  • 11:48 - 11:51
    كان مقدم برنامج الأطفال
    المحبوب (مستر روجر)
  • 11:51 - 11:53
    يجلس مختارًا
  • 11:53 - 11:57
    أمام اللجنة الفرعية المختصة بالاتصالات
    والتابعة لمجلس شيوخ الولايات المتحدة،
  • 11:57 - 12:01
    يرأسها على ما يبدو
    (جون باستوري) المتشدد للغاية.
  • 12:02 - 12:05
    وكان (مستر روجر) هناك
    لإجراء مناظرة تقليدية،
  • 12:05 - 12:07
    وعرض اقتراحًا جريئًا حقًا:
  • 12:07 - 12:11
    هو زيادة الميزانية الفيدرالية
    للبث الإذاعي والتفلزيوني العام.
  • 12:12 - 12:13
    في البداية،
  • 12:13 - 12:16
    لم يقتنع رئيس اللجنة الصارم (جون باستوري).
  • 12:16 - 12:19
    وكان الأمر على وشك أن
    ينتهي بشكل سيىء لـ (مستر روجر).
  • 12:20 - 12:25
    لكن (مستر روجر) الصبور
    والعقلاني أدلى بالتالي
  • 12:25 - 12:29
    لماذا جودة برامج الأطفال
    التفلزيونية والإذاعية،
  • 12:29 - 12:33
    البرامج التفلزيونية التي
    تتحدث عن الأحداث التي تحدث
  • 12:33 - 12:35
    في معظم الأسر العادية،
  • 12:35 - 12:37
    ذات أهمية لنا جميعاً.
  • 12:37 - 12:39
    حتى وإن كانت تكلفنا الأموال.
  • 12:40 - 12:43
    يدعونا (مستر روجر) إلى الواقع المشترك.
  • 12:44 - 12:46
    وعلى الجانب الآخر من الطاولة،
  • 12:46 - 12:52
    فإن عضو مجلس الشيوخ
    (جون باستوري) يستمع ويشارك ويفتح عقله.
  • 12:53 - 12:58
    على نحو صريح وللعامة وبشكل رسمي.
  • 12:59 - 13:01
    ويقول عضو مجلس الشيوخ
    (جون باستوري) ل(مستر روجر)،
  • 13:01 - 13:04
    "تعلم، ينبغي أن أكون شخصًا صارمًا،
  • 13:04 - 13:08
    وهذه أول مرة أشعر بالقشعريرة خلال يومين."
  • 13:08 - 13:13
    ومن ثم، قال له لاحقاً: "يبدو أنك
    قد حصلت على 20 مليون دولار."
  • 13:14 - 13:18
    نحن بحاجة إلى المزيد من أمثال (مستر روجر).
  • 13:18 - 13:21
    أشخاص أصحاب مهارات
    تقنية في المناظرة والإقناع.
  • 13:22 - 13:24
    لكن في الجانب الآخر من الطاولة،
  • 13:24 - 13:29
    نحتاج إلى العديد، والمزيد من أمثال
    (جون باستوري).
  • 13:30 - 13:33
    وإن سحر المناظرة يتيح لك ويقويك
  • 13:33 - 13:39
    لتصبح (مستر روجر)
    و (جون باستوري) في نفس الوقت.
  • 13:40 - 13:43
    عندما أعمل مع نفس
    الفرق التي تحدثنا عنها سابقاً،
  • 13:43 - 13:48
    أطلب منهم في البداية التزامًا مسبقًا
    حول احتمالية أن تكون مخطئاً.
  • 13:48 - 13:53
    ويشرحوا لي ولبعضهم البعض
    ما يلزم ليغيروا آراءهم.
  • 13:54 - 13:57
    وهذا كله حول السلوك، وليس الممارسة.
  • 13:58 - 14:01
    حالما تبدأ التفكير بشأن
    ما يلزم لتغيير رأيك،
  • 14:01 - 14:05
    تبدأ بالتساؤل لماذا كنت
    مقتنعاً في بادئ الأمر.
  • 14:06 - 14:10
    هناك الكثير الذي تقدمه لنا ممارسة المناظرة
  • 14:10 - 14:13
    حول كيفية الاختلاف على نحو مُثمِر.
  • 14:13 - 14:15
    ينبغي علينا تطبيق ذلك في أماكن عملنا
  • 14:15 - 14:18
    وفي اجتماعاتنا واجتماعات مجلس المدينة.
  • 14:18 - 14:23
    يمكن للمباديء الخاصة بالمناظرة
    أن تغير الطريقة التي نتحاور بها،
  • 14:24 - 14:28
    وتمكننا من التوقف عن الكلام،
    ومن البدء في الاستماع.
  • 14:28 - 14:32
    ومن عدم رفض أفكار
    الآخرين إلى البدء في الاقتناع بها.
  • 14:32 - 14:36
    ومن التوقف عن الانغلاق إلى فتح عقولنا.
  • 14:37 - 14:38
    شكرًا جزيلًا.
  • 14:38 - 14:43
    (تصفيق)
Title:
كيفية الاختلاف بشكل مُثمِر وإيجاد أرضية مشتركة
Speaker:
جوليا دار
Description:

في بعض الأيام، يبدو أن الشيء الوحيد الذي يمكننا الاتفاق عليه هو أننا لا يمكننا... أن نتفق على شيء. امتدادًا لخلفيتها كبطلة عالم سابقة في المناظرة، تقدم جوليا دار ثلاث تقنيات لإعادة تشكيل الطريقة التي نتحاور بها حيث يمكننا الاختلاف على نحو مُثمِر وإيجاد أرضية مشتركة.. في محادثاتنا مع الأسرة على طاولة العشاء وأثناء اجتماعات العمل وفي حواراتنا الوطنية.

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDTalks
Duration:
14:56

Arabic subtitles

Revisions