-
لايستطيعون التوقف عن النظر
لوسائل التواصل الإجتماعي
-
- أدمغتهم قد تغيرت!
-
- أصبحوا مدمنيين!
-
- وهناك شئ خطير جداً فيما
يتعلق بذلك.
-
ويستمر النقاش:
-
معضلة الصحة العقلية
-
- المشكلة رقم واحد
-
الإضطراب النفسي رقم واحد بين المراهقين
هو القلق
-
عادة هو القلق الناتج عن الحاجة
لفحص وسائل التواصل الإجتماعي.
-
-هناك دراسة أخرى نظرت
إلى "الخوف من فوات الأحداث"
-
ونظرت إلى الأطفال الذين لديهم
قلق شديد حول فوات الأحداث.
-
بالرغم من أن وسائل التواصل الإجتماعي
تزيد من كمية القلق لديهم،
-
وتزيد من شعورهم بفوات الأحداث؛
فإنهم لايستطيعون الإمتناع عن النظر إليها،
-
القشرة الأمامية لأدمغتهم لم تتطور بعد
حتى يستطيعو تركها من تلقاء أنفسهم،
-
وأن يقولوا لأنفسهم إنها تشعرني
بعدم الإرتياج.
-
- القشرة الأمامية للدماغ هي منطقة في المخ
معنية بالسيطرة الإدراكية،
-
ومقدرتنا على التعامل وتوجيه إنتباهنا
وفقاً لأهدافنا-
-
هي آخر جزء يكتمل نموّه في المخ.
-
- هذه المنطقة لا يتم تغطيتها
كلياً "بالمايلين" حتى تبلغ منتصف
-
أو آخر العشرينيات من العمر.
-
ومن ثم فإن الأطفال يحصلون على هذه الأدوات
-
في الوقت الذي هم فيه-فعلاً-
أقل مقدرة
-
على التحكّم في سلوكهم.
-
- أعتقد بأننا يمكن أن نقول بكل ثقة،
بأنها تقوم بتغيير الطريقة
-
التي يتفاعل بها المراهقون
مع بعضهم البعض،
-
مع أقرانهم، ومع العالم.
-
وأن هذه التغيرات في تفاعلهم مع بعضهم
تؤدي إلى تغيّر في سلوكهم؛
-
وبالتالي تؤدي لتغيير في صحتهم
النفسية والعقلية.
-
- لا يجب علينا أن نشعر بالمفاجأة.
-
ليس فقط أن الحضارة قد تغيرت،
بل أيضاً لأن أمخاخهم قد تغيرت.
-
- وأيضاً يتم تدريبهم على الحصول
على "الإشباع الآني" بواسطة هذه الأجهزة.
-
وهناك شئ في غاية الخطورة في ذلك،
لأنه في الحياة الواقعية،
-
لا نحصل على كل شئ نريده في الحال.
-
إنهم يمطرون أبناءنا المراهقين
وشبابنا بكثافة حتّى أصبحو مدمنين
-
على الإستقبال المستمر للإثارة والمعلومات .
-
- نحن نعرف أن هناك العديد من الأنشطة
المهمة لتطورنا:
-
التواصل وجهاً لوجه، الأنشطة البدنية،
والتعرّض للطبيعة، والنوم.
-
- يمكنني أن أقول أن كل هذه الأشياء أصحبت
في خطر -بطريقة ما-
-
بسبب زيادة الحصول على تقنية المعلومات.
-
- أعتقد أن الآباء في وضع صعب الآن.
لأن هذه التقنية لها آثار سالبة،
-
عليهم الموازنة بين محاولة حماية أبناءهم،
لكن لنواجه الأمر الواقع،
-
هناك ضغط إجتماعي هائل من أجل
إستخدام التقانة.
-
كما أنه من المهم جداً أن يكون الأطفال
متعلمين تقنياً.
-
وأعتقد بأن هناك حاجة لمزيد من الموارد
التي تساعدهم على إتخاذ هذه القرارات.
-
وصراحةً، كما تعرف، الشركات تحتاج
أن تتحمل بعض المسؤولية- وأن تكون مسؤولة
-
بدرجة كبيرة- بأن تضمن أن إستخدام
هذه المنتجات يكون بطريقة مسؤولة.
-
معضلتنا الإجتماعية