Return to Video

مكامن قوة مشط الأفرو

  • 0:00 - 0:03
    عندما تنظر إلى فرشاة الأسنان لا تقول:
  • 0:03 - 0:04
    "أنا عظيم!"
  • 0:04 - 0:07
    ولكن عندما تنظر إلى مشط الأفرو
    وهو أداة تصفيف،
  • 0:07 - 0:11
    يمكن أن تتذكر في لاوعيك كم أنت فخور،
  • 0:11 - 0:12
    وتقول: "هذا جيد".
  • 0:12 - 0:13
    [أدوات صغيرة.]
  • 0:14 - 0:15
    [أفكار كبيرة.]
  • 0:17 - 0:21
    مشط الأفرو أداة نَفعية
  • 0:21 - 0:25
    وتُستخدم لتصفيف تسريحة الشعر الأفرو.
  • 0:25 - 0:29
    أعتقد أن مشط الأفرو صُمم ليمنح نفس الشعور
  • 0:29 - 0:32
    الذي يغمرك عندما تمرر أصابعك عبر شعرك.
  • 0:33 - 0:36
    شكله وحتى العمق الذي يبلغه يشبه اليد.
  • 0:36 - 0:39
    يحتوي على أسنان من البلاستيك
    أو النايلون،
  • 0:39 - 0:42
    وهناك أسنان مصنوعة من الفولاذ
    المقاوم للصدأ أو من النيكل.
  • 0:42 - 0:45
    أنا دائما أفضل الأسنان المعدنية
  • 0:45 - 0:46
    فقط لأنني أحب الصوت الذي تصدره
  • 0:46 - 0:50
    وتلك التي أعرف تحتوي على رمز
    القبضة المرفوعة في مقبضها.
  • 0:50 - 0:52
    عندما أفكر في شَعر السود في أمريكا،
  • 0:52 - 0:55
    يتبادر لذهني شيء خضع للرقابة.
  • 0:55 - 0:59
    في الأيام الخوالي كان من المتوقع من السود
    علاج شعرهم كيميائيا.
  • 0:59 - 1:03
    فلم تكن صحتهم أولوية
    أمام الاندماج بالمجتمع.
  • 1:03 - 1:08
    في الخمسينيات طفح كيل الراقصة روث بيكفورد
    وعديدُ مطربي الجاز من جعل شعرهم مستقيما
  • 1:08 - 1:11
    فسمحوا لشعرهم بالنمو بشكل طبيعي
  • 1:11 - 1:15
    ودأبوا على أداء فنهم
    وقص شعرهم ليصبح قصيرا.
  • 1:15 - 1:19
    تطور هذا النمط في الستينيات
    مع بدأ رواج تسريحة الأفرو،
  • 1:19 - 1:25
    التي كانت عبارة عن شعر طبيعي قصير
    نمى ليتخذ شكلًا أكثر كروية.
  • 1:25 - 1:30
    اعتمد قادة حركات الحقوق المدنية والناشطين
    تصفيفة الشعر هذه
  • 1:30 - 1:33
    كوسيلة للتمرد والافتخار بالبشرة السوداء.
  • 1:33 - 1:35
    وكان هناك موسيقيون مثل جيمس براون
  • 1:35 - 1:38
    الذي كان معروفًا باستعمال منتجات كيميائية
    لتصفيف شعره
  • 1:38 - 1:40
    لكنه تخلى عن ذلك
    وترك شعره ينمو بشكل طبيعي.
  • 1:40 - 1:41
    كان ذلك ظاهرًا في موسيقاه،
  • 1:42 - 1:44
    فإحدى أغانيه معنونة
    "قلها بصوت عال، أنا أسود وأفتخر".
  • 1:44 - 1:49
    كان مضمون حركة "الأسود جميل" الثقافية
    رفض فكرة الخجل فقط لكون المرء أسود.
  • 1:49 - 1:55
    فأن تكون داكن البشرة
    أو يكون شعرك أكثر تجعدًا لا يدعو للخجل.
  • 1:55 - 1:59
    في أحد الصور المفضلة عندي لأمي وجدتي
  • 1:59 - 2:01
    تظهر جدتي بتصفيفة شعر أفرو صغيرة،
  • 2:01 - 2:03
    وكان ذلك في الستينيات.
  • 2:03 - 2:07
    يعود تاريخ أمشاط الشعر الأفريقي
    إلى 3500 سنة قبل الميلاد.
  • 2:07 - 2:12
    عُثر على أقدم أمشاط الشعر الأفريقي
    في مصر القديمة والسودان.
  • 2:12 - 2:14
    كانوا يبنون الأهرامات ويصنعون الأمشاط.
  • 2:14 - 2:17
    الطريقة التي كانوا يزينون بها
    الأمشاط الأفريقية القديمة
  • 2:17 - 2:21
    كانت تُبين المكانة أو الانتماء القبلي.
  • 2:21 - 2:25
    القبضة المرفوعة التي تزين مشط الأفرو
    الحديث ليست من قبيل المصادفة
  • 2:25 - 2:30
    فهي تبين درجة الانتماء
    والطائفة التي تنتمي إليها.
  • 2:30 - 2:32
    ثم بدأت حركة القوة السوداء.
  • 2:32 - 2:34
    تحتاج معظم الحركات لرموز تمثلها،
    أليس كذلك؟
  • 2:34 - 2:39
    فالقبضة المرفوعة وتسريحة الأفرو
    كانتا تتماشيان مع رمزية حزب الفهود السود،
  • 2:39 - 2:42
    وكان بالإمكان رؤية
    المنتمين لعشيرتك من بعيد.
  • 2:42 - 2:45
    فالمشط لم يكن يوضع مع أدواتك التجميلية،
  • 2:45 - 2:47
    بل كان يوضع في الجيب الخلفي.
  • 2:47 - 2:49
    ورمز القبضة ظاهر للعيان عن عمد.
  • 2:49 - 2:51
    وتُظهر انتماءك أيضا بتصفيفة الشعر الأفرو.
  • 2:51 - 2:56
    عندما أفكر بتصفيفات شعر الأفرو الأيقونية
    تخطر أنجيلا دافيس ببالي فورًا.
  • 2:56 - 2:59
    تصفيفتها تجسد الأناقة والذوق
  • 2:59 - 3:01
    والحرية والتمرد.
  • 3:01 - 3:02
    تغمرك كل هذه الأحاسيس في وقت واحد
  • 3:02 - 3:06
    وأنت تشاهد أنجيلا ديفيس تقاتل
    من أجل حياتها في المحكمة الاتحادية.
  • 3:06 - 3:09
    بحلول الثمانينيات أصبحت الأفرو أقل غُلوًا.
  • 3:09 - 3:13
    لا تزال أمشاط الأفرو تُنتج لهذا اليوم
    مع القبضة المرفوعة،
  • 3:13 - 3:16
    فهي من بقايا الحركة
    في الأدوات المستعملة كل يوم.
  • 3:17 - 3:20
    عندما كنت صغيرًا كنت أراه مجرد أداة أخرى.
  • 3:20 - 3:21
    كان مجرد مشط.
  • 3:21 - 3:23
    ولكن بعدما زادت معرفتي
  • 3:23 - 3:28
    وفهمت جذور وأصل والقصد من تصميم المشط
  • 3:28 - 3:31
    ورمزية القبضة المرفوعة وغيرها من الأمور.
  • 3:33 - 3:34
    تفتحت عيناي.
Title:
مكامن قوة مشط الأفرو
Speaker:
جون غراي
Description:

يتجاوز مشط تسريحة الأفرو كونه مجرد أداة للتمشيط بل هو عنصر أساسي في تاريخ السود، هذا ما سيستعرضه لنا الفنان جون غراي.

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TED Series
Duration:
03:48
Fatima Zahra El Hafa approved Arabic subtitles for The power of the Afro pick
Fatima Zahra El Hafa accepted Arabic subtitles for The power of the Afro pick
Fatima Zahra El Hafa edited Arabic subtitles for The power of the Afro pick
omar idma edited Arabic subtitles for The power of the Afro pick
omar idma edited Arabic subtitles for The power of the Afro pick
omar idma edited Arabic subtitles for The power of the Afro pick
omar idma edited Arabic subtitles for The power of the Afro pick
omar idma edited Arabic subtitles for The power of the Afro pick
Show all

Arabic subtitles

Revisions