Return to Video

حكاية الطبيب الذي تحدى الموت - إيزوليت جيليسبي

  • 0:11 - 0:13
    يقطن في كوخ آيل للسقوط على حافة الغابة،
  • 0:13 - 0:16
    زوجين يائسين.
  • 0:16 - 0:20
    قد وضعت المرأة للتو طفلهم الثالث عشر،
  • 0:20 - 0:26
    وكانت العائلة المتنامية تعاني
    من نقص الطعام والمال بشكلٍ سريع.
  • 0:26 - 0:30
    دخل الأب للغابة للتفكير بمشاكلهم.
  • 0:30 - 0:33
    بعد التجوال لعدة ساعات عبر الأشجار،
  • 0:33 - 0:37
    صادف خيالين ظليلين.
  • 0:37 - 0:40
    بدا الشكل الظليلي الأول كأنه الإله،
  • 0:42 - 0:45
    بينما الشكل الظليلي الثاني مَثّلَ الشيطان.
  • 0:47 - 0:50
    عرض كلا الشكلين أن يخففا حِملَ الرجل،
  • 0:50 - 0:54
    وأن يكونا عرابي مولوده الحديث.
  • 0:54 - 0:57
    ولكن رفض الرجل عرضهما...
  • 0:57 - 1:02
    لم يكن ليعهد ابنه لهؤلاء
    من يقومون بالحكم على حياة الإنسان.
  • 1:02 - 1:06
    غامر وتعمق في الغابة المتشابكة.
  • 1:06 - 1:11
    هنا في القسم الأكثر ظلمةً في الغابة،
    قابل الأب شكلًا ظليليًا ثالثًا.
  • 1:11 - 1:16
    بدأت عيونه الغائرة من وجهه الهزيل
    بالتحديق به، مع رسم ابتسامة ملتوية.
  • 1:16 - 1:21
    كان هذا الموت بحد ذاته، قدم ليقدم عرضه
    ليكون العراب لطفله.
  • 1:21 - 1:25
    وعد بأن يعود عندما يصل الطفل للبلوغ،
  • 1:25 - 1:28
    ليجلب له السعادة والازدهار.
  • 1:28 - 1:32
    ولعلم الأب بأن جميع الناس
    سواسية في نظر الموت...
  • 1:32 - 1:33
    قام بقبول عرضه.
  • 1:37 - 1:41
    بعد عدة سنوات، عندما نما الطفل
    ليصبح شابًا طموحًا،
  • 1:41 - 1:46
    قدم عرابه بهيئته الهيكلية
    لزيارته الموعودة.
  • 1:46 - 1:50
    حاملًا في يده الشرسة قارورة تحتوي الشفاء
  • 1:50 - 1:52
    لجميع العلل البشرية.
  • 1:52 - 1:55
    جلب الموت هذه القارورة
    من أجل ابنه بالمعمودية،
  • 1:55 - 1:58
    واعدًا إياه بجعله طبيبًا ناجحًا.
  • 1:58 - 2:02
    ولكن أتت الجرعة القوية
    مع قواعد صارمة جدًا.
  • 2:02 - 2:05
    إذا صادف ابنه شخصًا مريضًا
  • 2:05 - 2:08
    وكان الموت يحوم فوق رؤوس أسرتهم،
  • 2:08 - 2:14
    يستطيع الطبيب علاجهم باستخدام
    كمية قليلة من أبخرة الترياق.
  • 2:14 - 2:16
    ولكن إذا كان الموت متموضعًا أسفل السرير،
  • 2:16 - 2:20
    يكون قد اعتبر هذا المريض ملكه...
  • 2:20 - 2:22
    ولا يستطيع الطبيب أن يقوم بأي شيءٍ لهم.
  • 2:25 - 2:29
    مع مرور الوقت أصبحت جرعة الطبيب القوية
    وغرائزه الخارقة للطبيعة
  • 2:29 - 2:32
    معروفة عبر الأرض.
  • 2:32 - 2:36
    أصبح غنيًا ومشهورًا،
    مزيلًا العقبات من بدايات حياته.
  • 2:36 - 2:41
    وعندما مرض الملك،
    استدعى الطبيب المشهور ليعالجه.
  • 2:41 - 2:45
    دخل الطبيب إلى القصر
    مستعدًا لاستعراض قدراته.
  • 2:45 - 2:47
    ولكن عندما دخل إلى مقصورة الملك،
  • 2:47 - 2:51
    فزع لرؤية الموت متموضعًا أسفل السرير.
  • 2:51 - 2:55
    لقد أراد الطبيب بشدة
    المجد الناتج من إنقاذ الملك...
  • 2:55 - 2:58
    حتى لو كان ذلك يعني خداع عرابه.
  • 2:58 - 3:03
    وهكذا، قام بلف السرير ليتغير موضع الموت.
  • 3:03 - 3:07
    تاركًا الطبيب قادرًا على إعطاء الترياق.
  • 3:07 - 3:09
    كان الموت غاضبًا.
  • 3:09 - 3:13
    وحذر ابنه بالمعمودية المتغطرس
    أنه لو قام بخداع الموت مرةً أخرى،
  • 3:13 - 3:17
    سيدفع ثمن حياته.
  • 3:17 - 3:20
    أكمل كلًا من الطبيب والموت رحلتهما.
  • 3:20 - 3:26
    بعد مرور بعض الوقت،
    أتى ساعي الملك لجلبه مرةً أخرى.
  • 3:26 - 3:28
    كانت الأميرة مريضةً جدًا،
  • 3:28 - 3:33
    وقد وعد الملك بالغنى الفاحش
    لمن يشفيها.
  • 3:33 - 3:38
    وصل الطبيب إلى مقصورة الأميرة
    طامعًا بالذهب.
  • 3:38 - 3:41
    ولكن برؤية الأميرة النائمة تلاشى جشعه.
  • 3:43 - 3:46
    صُدمَ بجمالها،
  • 3:46 - 3:50
    حيث لم يلاحظ أن الموت قابعٌ عند قدميها.
  • 3:50 - 3:53
    شفى الأميرة بسرعة،
  • 3:55 - 3:59
    ولكن قبل أن تستطيع شكره،
  • 3:59 - 4:03
    قام الموت بسحب
    ابنه بالمعمودية المتيم بعيدًا.
  • 4:03 - 4:07
    في الحال، تلاشى القصر من حولهم.
  • 4:07 - 4:10
    وجد الطبيب نفسه في كهف ضخمٍ
  • 4:10 - 4:17
    مصفوف بداخله عددٌ لا متناهي من الشموع،
    كل منها تمثل فترة من الحياة.
  • 4:17 - 4:22
    كعقاب لمحاولة ابنه بالمعمودية
    الساذجة بالتحكم بالخلود،
  • 4:22 - 4:26
    قلص الموت شمعته لتصل إلى فتيلها.
  • 4:26 - 4:29
    شعر الطبيب عند رؤية ضوئه المتضاءل،
  • 4:29 - 4:33
    بالخوف الذي يلمحه بعيون مرضاه.
  • 4:33 - 4:39
    ترجى الموت بيأس أن ينقل نوره
    المحتضر إلى شمعةٍ جديدة.
  • 4:39 - 4:45
    نظر العراب إلى طلبه...
    ولكن خيانة الطبيب كانت عظيمة.
  • 4:45 - 4:50
    أرخى قبضته العظمية،
    وسقطت شمعة ابنه بالمعمودية على الأرض.
  • 4:50 - 4:52
    وقف الموت عديم المشاعر،
  • 4:52 - 4:55
    مثبتًا وجهه المبهم
    على الشعلة المتلاشية ...
  • 4:55 - 4:59
    حتى كل ما تبقى من الطبيب
    هو عبارة عن خيوط دخانية رفيعة.
Title:
حكاية الطبيب الذي تحدى الموت - إيزوليت جيليسبي
Speaker:
إيزوليت جيليسبي
Description:

عرض الدرس الكامل: https://ed.ted.com/lessons/the-tale-of-the-doctor-who-defied-death-iseult-gillespie

كان الزوج والزوجة في حالة يأس. كانت المرأة قد ولدت لتوها طفلها الثالث عشر، وكانت الأسرة المتزايدة تنفد بسرعة من الطعام والمال. أثناء تجواله في الغابة، واجه الأب شخصية هيكلية بعيون غارقة ووجه هزيل: كان هذا هو الموت نفسه، قدم ليقدم خدماته كعراب. يروي إيزوليت جيليبسي حكاية الموت والطبيب.

درس بصوت إيزوليت جيليسبي، من إخراج يائيل رايسفلد.

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TED-Ed
Duration:
05:02

Arabic subtitles

Revisions