-
المرونة تعبّر عن قدرة نظام ديناميكي ما
-
على العودة إلى حالته ووظيفته الأصلية
-
بعد تأثره بقوة أو حادثة خارجية.
-
يعود النظام المرن إلى حالته
ووظيقته الأصلية
-
بينما يستقر النظام الغير مرن
في حالة اتزان جديدة
-
مختلفة عن الحالة الأصلية للنظام.
-
تخيل أنك تأخذ كرة زجاجية وتضعها داخل وعاء
-
الآن قم بدفع الكرة قليلا
-
ستتحرك الكرة داخل الوعاء قليلا
ثم تعود إلى أسفله.
-
يمكننا القول بأن هذا النظام مرن
-
بالنسبة للدفعة الصغيرة التي أعطيتها للكرة.
-
الآن ادفع الكرة بقوة
-
لتنزلق خارج الوعاء وتسقط في مكان آخر
-
في هذه الحالة النظام غير مرن.
-
القوة التي استخدمت في النظام
كانت كبيرة جدا
-
لدرجة أن النظام انتقل إلى حالة اتزان جديدة
-
وفي هذه الحالة هي وجود الكرة خارج الوعاء.
-
كثيرا ما نعتمد على الأنظمة الطبيعية
والصناعية لنظهر المرونة
-
(تذكر أنها القدرة على العودة إلى
الحالة الأصلية بعد الاضطراب)
-
ومن أمثلة ذلك البنى التحتية المهمة
كالجسور وشبكات الكهرباء
-
والأنظمة الحيوية كالغابات
والبحيرات والأراضي الرطبة.
-
تعتمد مرونة النظام
-
على وجود عتبات في السلوك الديناميكي.
-
فالعتبة هي نقطة يحدث عندها تغيير فجائي
-
في سلوك النظام
-
أو نقطة يمكن فيها لاضطرابات صغيرة
-
أن تحدث تغييرات كبيرة في النظام.
-
تحديد العتبات دون الحاجة إلى خوضها
-
أو إيجاد علامات إنذار المبكرة
-
تنذر من اقتراب الأنظمة من عتباتها
-
(مثل أنظمة التحذير من
الهزات الأرضية والتسونامي
-
أو نظام التحذير من التحول المناخي للأرض)
-
هو تحد علمي مستمر
-
يشمل علم البيئة والهندسة
-
والإحصاء والكثير من
المجالات العلمية الأخرى.
-
ونعتبر المرونة شيئا جيدا
-
فلا أحد يحب انقطاع الكهرباء
-
أو انهيار الأنظمة البيئية
-
التي نعتمد عليها
-
نريد أن تكون شبكات
الكهرباء قادرة على احتمال الضغط
-
الناجم عن التقلبات الجوية أوالمعدات.
-
لكن مرونة النظام
-
هي شيئ جيد فقط إذا كنا
راضين عن حالة النظام.
-
يوجد الكثير من الأمثلة على
أنظمة اجتماعية وصناعية
-
لها تغذية راجعة ذاتية أو تخلفية
-
تبقيها في حالة اتزان لا ترضينا
-
ومن أمثلة هذه الأنظمة
الأنظمة الاجتماعية التي تسمح بالعنصرية
-
أو أنظمة الطاقة التي تكافئ
استخدام الوقود الملوث للبيئة.
-
إننا نشجع على عدم الاستقرار في هذه الأنظمة
-
للانتقال لحال أفضل
ولا نرضا بالمرونة.
-
للمزيد من المعلومات قم بزيارة
complexityexplorer.org