اسماعيل بيه - اليوم العالمي للإنسانية 2012

اظهر دعمك هنا : t http://www.whd-iwashere.org
اسماعيل بيه كان جنديا عندما كان طفلا في سيريا ليون, يقص تجربته في مذكراته "انتهى طريق طويل" "A long way is gone", مذكرات لطفل في الثالثة عشر من عمره كان جنديا في حرب أهلية في عام 1991, حارب لثلاث سنوات قبل أن تنقذه "اليونيسيف", فبمساعدتهم استطاع الهرب من سييرا ليون في عام 1997 وانتقل إلى مدينة نيو يورك, وفيها ارتاد المدرسة العالمية المتحدة و كلية أوبرلين.

االجندي-الطفل السابق اسماعيل بيه

اسماعيل بيه: عندما بدأت الحرب كنت طفلاً صغيراً.

امم.. و وصلت الحرب إلى منطقتي في الدولة.

و دمرت كل شيء عرفته كطفل.

انفصلت عن عائلتي, وكنت أهرب بإستمرار لإنقاذ حياتي

خلال ذلك الوقت, قتلت عائلتي في الحرب

فأمي وأبي و اثنان من إخوتي قتلوا

كنت الطفل الثاني لعائلتي المكونة من ثلاثة أطفال

اندرسون كوبر: كم كان عمرك؟

بيه: ذلك الوقت, وفي تلك المرحلة كنت في الثانية عشر من عمري , عندما ..

كوبر : 12؟

بيه : نعم

ما بين الثانية والثالثة عشر, وعندها انتهى بي المطاف بالذهاب إلى قاعدة عسكرية بحثاً عن الأمان

وفي تلك القاعدة العسكرية, ومع القوت المسلحة لسييرا ليون, أجبرت أن أكون جندي

دُربت في الثالثة عشر من عمري لأقاتل في وسط الحرب

دُربت لأسبوع ومن ثمَّ أصبحت الحرب حياتي

أصبحت جندياً لما يقارب الثلاث سنوات

كوبر: بالنسبة لك: ما ذا يعني اليوم العالمي للإنسانية؟

بيه: حسنا, بالنسبة لي يعني, اعتقد أنه فقط لتأكيد الإيمان أو الثقة لكل شخص في هذا العالم

أن نحميل مسؤولية مساعدة اللآخرين إذا كنا نعيش في هذا العالم

يجب أن نعيش حياتنا لأجل الآخرين وليس لأنفسنا فقط

السبب في إمكانية بقائي

هو بسبب أن شخصاً قرر في يومٍ ما أن بإمكانه عمل شيء لأجل شخص آخر

العاملون في اليونيسيف الذين ذهبوا إلى الدغل للتفاوض مع مالك الأرض الذي لا يحبونه.

الشخص الذي عمل في مركز التأهيل

المرأة التي قررت أن تتبنى طفلاً قد كان جندياً سابقاً

الذي ظن أن الكل هنا يريد العنف والبطش

فكل هذه اللحظات عندما توقف هؤلاء الناس لعمل شيء بسيط لشخص آخر

غيرت حياتي وجعلت مني "ممكنا"

فبالنسبة لي هذا ما أبحث عنه اليوم

كوبر: وستعمل ذلك للآخرين

بيه: نعم بالتأكيد. كوبر: حسنا, شكراً لك

كنت هنا - اليوم العالمي للإنسانية , 19 اغسطس whd-iwashere.org