-
مرحبًا بكم جميعًا
-
أعلم أنه مر وقت طويل
منذ أن قمت بعمل مدونة فيديو
-
ولم أتوقع أنقطاعي عنكم كل هذه المده
-
ولكنني أردت فقط أن أتحدث معكم
عن شعوري مؤخراً
-
فأنا أعاني من الكثير من القلق مؤخرًا
-
وربما الاكتئاب أيضًا
-
ولكن القلق والاكتئاب
أمران جديدان بالنسبة لي
-
ربما بدأوا خلال العام الماضي
أو العامين الماضيين
-
وما زلت لا أعرف
حقًا كيف أتعامل معهمم
-
لقد ذهبت للطبيب مؤخرًا
للبدء في أتخاذ الدواء المناسب
-
ولم ينجح الأول معي بشكل جيد
و انتهى بي الأمر في غرفة الطوارئ
-
بسبب نوبة ذعر أو
أو أن الدواء لم يكن مناسب لجسدي
-
أحيانًا يمكن أن يكون للدواء أثر جاني حادذ
ويعتقد طبيبي أن هذا هو ما حدث
-
لذلك غيرت الدواء مؤخرًا
و بدأت بدواء جديد
-
لكن الأمر لا يزال جديدًا
لم يمر أسبوعان كاملان منذ أن بدأت في
-
تناول الدواء الجديد
-
وأعلم أنه قد يستغرق الأمر
من 3 أسابيع إلى شهر حتى أشعر بتحسن
-
ومن يدري، قد لا يعمل هذا الدواء أيضًا
-
لذا فأنا أحاول قدر الإمكان لحل المشكله
-
فالمهام اليومية أصبحت صعبة نفسياً للغاية
-
أسفة لا أريد أن أكون عاطفيه
-
وهذا هو السبب في أنني لم ألتقط الكاميرا
-
لأنني لا أريد أن آتي إلى هنا
وأتصرف على هذا النحو
-
لكنني أعلم أن الصحة النفسيه مهمة جدًا
-
و كنت آمل أن أتمكن من التقاط الكاميرا
-
والعودة إلى التدوين
بالفيديو كما أفعل عادةً
-
لكن قلقي كان له تأثير كبير عليّ
على مدار الأشهر الماضيه
-
و سألني الكثير منكم
أين أنت على اليوتيوب و إذا سأعود مجدداً
-
ودائماً ظننت أنني سأكون أفضل غدًا
أو سأكون أفضل الأسبوع المقبل
-
ولكن هذا ليس هو الحال
-
لكنني أشعر أنني مدينة لكم بتفسير
لأنني
-
سأشعر بنفس الطريقة
-
لا أريد أن أجعل هذا أمرًا كبيرًا
لأنه ليس كبيراً
-
أنا فقط أعاني قليلًا من الناحية النفسيه
-
وأعلم أن الأمر سيكون
على ما يرام في النهاية
-
أنا فقط أحاول حل هذه المشكله الأن
-
ومرة أخرى هذا شيء
لم أعاني منه حقًا في الماضي
-
ولكن بالعودة إلى ما كنت أقوله
-
هو أن المهام اليومية العادية أصبحت
صعبة علي للغاية
-
ويصعب عليّ القيام بها
-
وبالتالي فإن التقاط الكاميرا
أيضاً أصبح أمر يصعب فعله
-
فأنا بالكاد أقوم بالمهام اليومية
-
ولا أريد التقاط الكاميرا
عندما أشعر بهذا اضغط النفسي
-
لذا...
-
و لا يوجد سبب معين
يثير قلقي حقًا
-
وهو الجزء الأكثر إرهاقًا
-
لأنني كنت
أعاني من قلق المواقف
-
ولكن ما يحدث معي الأن
هو شعور إرهاق مستمر
-
ولا أعرف حقًا ما هو مصدره
-
فأنا وآدم بخير
والأطفال بخير
-
والعمل رائع
-
ولا أشعر بالتوتر أو القلق بشأن أي
شيء على وجه الخصوص
-
أعتقد أنه قد يكون مزيجًا
من مجموعة من الأشياء
-
و لكن
-
غياب ادم أمر صعب حقًا أيضًا
-
وعندما يكون في المنزل فلا يكون متواجد حقًا
لأنه يدرس أو يؤدي واجباته المدرسية
-
لذا أشعر أنني وحيدة قليلاً بهذا المعنى
-
وأعلم أنه متوتر للغاية وقلق
-
لذا أشعر أنني يجب أن أتحمل كل شيء
-
وهذا صعب حقًا أيضًا
-
لأنني أشعر أنه لا يمكن أن يكون
لديك والدان متوتران ومرهقان
-
فأنا أقوم بإدخال مشاعر
الحزن بداخلي دون إخراجها
-
لأنه يجب أن أكون
الشخص القوي لأتمكن من
-
من الحفاظ على ترابط
الأسره
-
وهذا هو السبب فيما أشعر به
-
لأنني لا أعتقد أن يمكننا إبقاء هذه
المشاعر بداخلنا لفترة طويلة
-
فبالتأكيد ستؤثر علينا في النهاية
-
ومرة أخرى أشعر أنني بخير بشكل عام
-
أنا فقط
-
لا أعرف حقاً ...
-
أشعر أنني بالكاد أتمكن من
اجتياز المهام اليوميه العاديه
-
مثل رعاية الأطفال
-
وترتيب المنزل
وغسل الملابس
-
الأشياء الصغيرة طوال اليوم
أصبحت كبيرة حقًا النسبة لي
-
وهذا ليس طبيعيًا
-
على أي حال لا أريد أن آتي
إلى هنا و أبكي فقط
-
ولكنني أحاول فقط أن أكون أوضح
سبب غيابي عن اليوتيوب
-
ولكن عندما أكون مشغوله حقًا ونشطه
حقًا على اليوتويب و الانستجرام
-
فإن هذه الأشياء عادةً ما تجعلني
أشعر بتحسن نفسي
-
ولهذا السبب ألتقطت الكاميرا الآن
-
لأنني آمل أن يدفعني ذلك
إلى الاتجاه الصحيح
-
لا أريد أن أقول أن هذا يشتيتني
ولكن أحاول أن أفعل الأشياء التي تسعدني
-
فأنا أشعر بتحسن عندما
أكون مشغوله حقًا بالعمل
-
و عندما أكون أنا وآدم في حالة جيدة حقًا
-
و عندما تكون الأطفال بخير
و عندما أكون منشغله حقًا بالعمل
-
وكل شيء آخر يسير على ما يرام
باستثناء ما أفتقر إليه بوضوح على يوتيوب
-
ولا أريد أن أقول ذلك لأن هذا هو السبب
في شعوري بالقلق
-
لكنني أشعر بالسوء
لأنني لم أنشر الفيديوهات منذ فترة
-
لكن هذا هو ما يحدث معي نفسياً
-
وأنا متفائله بأن الأمور ستتحسن
-
و موسم العطلات دائمًا ما يكون صعبًا حقًا
بالنسبة لي نفسياً
-
و هذا الوقت من العام يعتبر
الوقت الأصعب
-
لأنني
-
أريد أن أذهب وأفعل كل
هذه الأشياء الممتعه مع الأطفال
-
ولكن من الصعب على جرايسون التكيف
مع هذه المواقف
-
ولا أريد أبدًا إجباره على القيام شيء
لا يريد القيام به
-
ولكن شيء بسيط مثل الجلوس في
حضن سانتا
-
والتقاط صورة مع سانتا
-
فمثل هذه الأشياء تشكل تحديًا كبيرًا
بالنسبة له
-
ولا أريد أبدًا إجباره على
القيام بشيء كهذا
-
ولكن بعد ذلك أشعر بالأسف على الفتيات
-
إذا لم نفعل تلك الأشياء الصغيرة
خلال العطلات
-
فأنا أعطيكم مثالاً فقط
-
ولكن هل أجبره على القيام بشيء
أعلم أنه ربما لن يستمتع به
-
أم أنني أقوم بإلغاء هذه الأشياء
و تفوت الفتيات
-
ففتره العطلات أصبحت صعبة حقًا
-
لأنه يوجد دائمًا مجموعة من الأنشطة
العائلية التي تريد القيام بها خلال العطلات
-
و
-
أنا دائمًا أفكر في أفضل شيء يمكن القيام
به لأطفالي
-
ولا أعرف أبدًا ما هو أفضل شيء
يمكن القيام به في ذلك الوقت
-
لذا
-
ربما هذا هو سبب شعوري بالقلق الشديد
-
ولكن ربما يكون الأمر مجرد مجموعة
من الأشياء الصغيرة
-
ولكن ربما يجب أن أرى معالجًا نفسياً
-
لأنني كما قلت أنا أبقي المشاعر بداخلي
و أحاول أن أكون قوية من أجل جميع من حولي
-
ثم أعاني داخليًا
-
و أشعر أنني لست قادرة
على أن أكون حزينه أو مكتئبة
-
لأن آدم دائمًا متوتر وقلق بشأن المدرسة
-
وأنا متفهمة للغاية
لأن دراسته صعب حقًا
-
لذا أشعر أنني يجب أن أكون قوية
من أجله
-
على أي حال
-
أنا ثرثارة
ولكن هذا هو ما كنت أعاني منه
-
وأنا آسفه لغيابي هنا على يوتيوب
-
لا أريد أن أقول أنني
عدت وسأنشر أسبوعيًا
-
لأنني حقًا لا أعرف
-
أتمنى أن أكون قادرة
فأنا أريد حقًا أن أكون على هذه المنصة
-
وأن أنشر بانتظام كما أفعل عادةً
-
وهذا يقتلني لأنني لا أستطيع فعل ذلك
-
فالتقاط الكاميرا أصبح مهمة صعبة
مؤخرًا ولا أريد أن يكون هذا هو الحال أبدًا
-
لذلك كنت آمل فقط أنه في يوم من الأيام
-
سأستيقظ وأشعر أنني
متحمسة جدًا للتدوين مجدداً
-
وهذا ما أعتدت عليه
-
فأنا أحب مشاركة حياتي هنا معكم
يا رفاق
-
ولكن هذا ليس الواقع مؤخرًا
-
ولكن كما قلت ربما التقاط الكاميرا اليوم
والنشر
-
سيحفزني على العودة
بشكل أكثر انتظامًا
-
لأن هذا ما أريده حقًا
-
أحبكم يا رفاق كثيرًا
-
وأحب المجتمع الذي بنيته هنا
-
وأشعر بالسوء للتخليي عنكم
-
وعدم إعطائكم تحديثًا
-
أو مجرد عدم إخباركم عن
سبب غيابي خلال الشهرين الماضيين
-
ولكن هذا هو السبب
-
أشعر بتحسن كبير لأنني تحدثت
-
لأنني لا أتحدث حقًا إلى أي شخص
عن هذا الأمر
-
لذا على أي حال أنا لا أعتقد
أن أي شخص يمكنه أن يتفهم من موقفي
-
ولكنني نوعًا ما
أشعر وكأنني وحدي في هذه التجربة
-
أن أكون مدونة علي يوتيوب
ولدي وطفل مصاب بالتوحد
-
وزوجي يدرس في الجامعه
-
ربما لا أحد بما يمر بنفس الشيء الذي
أعاني منه
-
لذا أشعر بالعزلة
-
ولكن الكثير من الناس يعانون من القلق
والاكتئاب
-
وأعلم أن تجربتي لا تختلف عن تجربة
أي شخص آخر
-
فعندما نكافح القلق والاكتئاب
تشعر جميعاً بالعزلة
-
لذا آمل أن تجعلك مشاركتي تشعر
بأنك لست وحدك في صراعاتك
-
أشعر بتحسن كبير
-
أمممم لدي
-
حسنًا آسفة كاميرتي سقطت
-
سأحاول تسجيل فيديو لبقية يومي
-
لدي اجتماع عبر تطبيق زووم
يجب أن أبدأه هنا في غضون 30 دقيقة
-
ولكن
-
شاي لديها حصة رقص لاحقًا الليلة
و...
-
وسأحاول التقاط الكاميرا
بقدر ما أستطيع طوال بقية اليوم
-
وعلى أي حال أحبكم
وأشكركم كثيرًا على الاستماع إلي
-
حزينة أنني بكيت
ولكن
-
هذه هي الحياة الحقيقية
-
لم أتمكن من تدوين بقية اليوم
ولكنني أمل أن أشعر بتحسن قريب
و أتمكن من العوده إلي اليوتيوب
شكراً لسماعي وأنا أتحدث
أشتقت إليكم
و أقدر وجودكم و دعمكم للغاية