-
مرحبا
-
اسمي هو لطيفة آل مكتوم
-
ولدت في الخامس من كانون الاول 5/12/1985
-
أمي هي حورية أحمد المعرى (؟)
-
هي من الجزائر
-
أبي هة رئيس وزراء الامارات العريية المتحدة
-
و حاكم دبي
-
محمد بن راشد سعيد آل مكتوم
-
لديه ثلاث بنات باسم لطيفة
-
أنا هي الوسطى
-
يوجد واحطة أكبر مني و واحدة أصغر مني
-
ولديه أبنتين اسمهما مريم أيضا
-
أملك 30 أخ و أخت بالمجمل
-
علي قول ذلك
-
في حالة تم التشكيك في هذا الفيديو بأي شكل
-
كأن يقولوا "لا يوجد لطيفة هنا و لطيفة هناك"
-
نعم , هناك ثلاث بنات له باسم لطيفة , و أنا واحدة منهن
-
أنا هي الوسطى
-
أخواتي الشقيقات هنَّ ميثة و شمسة
-
وكلاهما أكبر مني
-
و أخي ماجد أصغر مني
-
و أنا أقوم بتصوير هذا الفيديو لأنه قد يكون آخر فيديو أستطيع تصويره
-
نعم,
-
فقريباً جداً سوف أغادر بطريقة ما
-
وأنا لست متأكدة من النتيجة تماماً , ولكن
-
أنا واثقة بنسبة 99% من نجاح الأمر
-
وإن لم ينجح عندها يمكن أن يساعدني هذا الفيديو
-
لأن كل ما يهم والدي هي سمعته
-
هو مستعد أن يقتل أشخاصاً من أجل الحفاظ على سمعته
-
إنه.. كل ما يهمه هو نفسه وغروره
-
لهذا فإن هذا الفيديو قد ينقذ حياتي
-
وإذا كنتم تشاهدون هذا الفيديو فهذه ليست علامة جيدة
-
فإما أكون قد ميتة أو في وضع سيء جدا جدا جدا
-
إذن, من أين أبدأ؟
-
في عام 2000
-
أختي شمسة كانت في إجازة في بريطانيا
-
كانت تبلغ من العمر 18 عامًا.
-
لقد هربت
-
وخلال الشهرين التي كانت فيهم حرة
-
كنت على تواصل معها حيث كنت ما آزال في دبي
-
مع أمي وأختي الأخرى
-
بينما سافرت هي مع زوجة أبي و ..
-
وبقيتهم
-
وبينما هي ..
-
لقد هربت لأنها لم تملك الكثير من الحرية في دبي
-
لم تملك الحرية لفعل الأشياء العادية التي يفعلها أي شخص في العالم المتحضر.
-
الأشياء العاديى المفروغ منها
-
مثل قيادة سيارة أو السفر أو كما تعلمون فقط القيام بالاختيارات
-
من أجل مستقبلك الخاص
-
حرية الاختيار هو شيء لا نملكه كما تعلمون
-
وعندما تملكه تحس بإنه عادي و لكن اذا حرمت منه فهو مميز جدا جدا
-
إذن , نعم .. لقد هربت و كانت طوال الوقت تتواصل معي
-
كان عمري وقتها 14 سنة
-
ونعم , كانت شمسة..
-
لقد كنت أراها وكأنها رمز للأم
-
نعم, هي اختي الكبرى
-
وهي كأم لي أيضا لأنها كانت حقاً تهتم لأمري
-
لقد كنت أتكلم معها يوميا
-
نعم إذن لقد غادرت , وكان ذلك صعباً علي
-
كنت سعيدة من أجلها و لكنني أيضا كنت قلقة عليها
-
والذي فعلته كان,
-
أنها تواصلت واحدة من صديقاتها في دبي
-
اسمها ليلى حرب
-
واستمرت بالاتصال ب ليلى
-
وما قام به والدي أنه ذهب ل بيت ليلى
-
و قام برشوتها بساعة روليكس
-
وقال لها أننا بحاجة للتنصت على هاتفك
-
لتعقب شمسة و معرفة مكانها
-
وهذا ما فعله
-
و ليلى قالت لشمسة, أخبرتها
-
"هاتفي مراقب"
-
"هم يحاولون العثور عليكِ. كوني حذرة"
-
وأخبرتني شمسة بذلك لذلك قلت لها,
-
"توقفي عن الاتصال ب ليلى. لأنك لو اتصلت بها سوف يعثرون عليكِ"
-
اعتقد أنها كانت وحيدة جدا في بريطانيا
-
لم يكن لديها أي شخص آخر لتتلكم معه. لذلك تكلمت معنا و استمرت بالكلام مع ليلى
-
لذلك نعم وبعد شهرين لقد وجدوها
-
ببساطة كانت في الشارع
-
وقام مجموعة من الرجال في سيارة بالقيادة في اتجاهها
-
وجدوها و أمسكوا بها بينما تركل و تصرخ في السيارة
-
وقاموا بأخذها إلى مكان ما
-
بواسطة طيارة مروحية ... لقد تم نقلها بواسطة طيارة مروحية بطريقة ما
-
وانتهى الأمر بها في فرنسا ثم أعادوها إلى دبي
-
وقد تم تخديرها على متن الطائرة
-
لقد كانت طائرة خاصة , لذلك لم يكن أحد يقوم بالتدقيق على أي شيء
-
أعادوها ل دبي وهي مخدرة
-
و وضعوها في ذلك المبنى
-
إنه مبنى يسمى الخيمة
-
وهو ليس خيمة فعليا ولكنه يسمى كذلك
-
و
-
و هو في .. قصر زعبيل
-
وهو ملكية ل زوجة أبي هند
-
وقد تم التحفظ عليها هناك وحبسها
-
وخلال ذلك الوقت
-
وقد تمكنا من ارسال بعض الاشياء مثل الملابس وغيرها
-
وقد قمنا بتهريب هاتف لها
-
وعندما أقول نحن أقصد بذلك أختي المتبناة منى
-
منى لمارا (؟)
-
كنا نحن على اتصال بها و
-
وقمنا بتهريب هاتف لها لنستطيع التحدث معها
-
لذا وبينما هي في الداخل
-
قامت بالتواصل مع بعض الصحفيين في بريطانيا
-
وقاموا بنشر القصة في صحيفة الغارديان
-
اعتقد أن هذا كان في شهر ايار 2001 عندما نشرت القصة , لست متأكدة بالضبط
-
القصص..
-
ابحثوا عن "شمسة آل مكتوم " وستكون أول شيء يظهر لكم
-
هروبها و كل شيء عن ذلك
-
لذلك عندما نشر الخبر اعتقد أنهم عرفوا أنها على تواصل مع الخارج بطريقة ما
-
أن أحدا ما يساعدها أو شيء من هذا القبيل
-
لذلك الشرطة قامت بأخذ منى من جامعتها
-
وقاموا باستجوابها و تعذيبها
-
و أختي ميثة أتت إلى غرفتي
-
في المساء في نفس اليوم , وقالت لي
-
"منى تم أخذها بواسطة الشرطة وهم يقومون باستجوابها
-
و يقومون بضربها فعلياً
-
"ما الذي تعرفينه عن شمسة؟"
-
ميثة كانت تقوم بدور المحقق نوعاً ما
-
تعرفون كيف..
-
مثل انها ستقوم باستجوابي و الحصول على المعلومات مني
-
قلت أنني لا أعرف أي شيء
-
و.. على كل حال
-
ذهبت وأخبرت أختي المتبناة فاطمة
-
فاطمة لامارا (؟)
-
وهي بالمناسبة كانت وقتها محبوسة في قفص في منزلنا
-
كانت محبوسة ..
-
هذه قصة أخرى
-
كانت محبوسة في قفص في ملكيتنا و مغلق عليها
-
معزولة عن بقية العائلة لأنها كانت "تسيء التصرف"
-
تصرفها السيء أنها
-
أنها .. أنها متمردة
-
هي فعليا تم حبسها في قفص في منزلنا
-
و .. على أي حال .. انا .. كتبت لها مذكرة و
-
وأخبرت مدبرة منزلنا أن تعطيها إياها
-
لتمررها لها من تحت الباب وقد قامت بذلك
-
قلت لها أن منى تم أخذها بواسطة الشرطة و يتم استجوابها
-
و كل شيء
-
وعندها جن جنون فاطمة , قامت بكسر النافذة .. وهي .. هي ..
-
و كسرت الباب
-
وقامت برمي ذلك .. الشيء المعدني خارج النافذة
-
و كسرتها
-
وخرجت
-
اخذت سكيناً
-
وقامت بتهديد علي , وهو .. هو طاهي ..
-
لكنه أيضا .. صهر ..
-
الرجل الذي هو اليد اليمنى لأبي
-
وهو كان مسؤولا عن الموظفين أو شيء من هذا القبيل
-
لذلك هي اخذت سكين وقامت بتهديده
-
قائلة :" أريد أن أرى منى , أريد أن أرى منى"
-
لذلك هم أخذوا فاطمة
-
و وضعوها في السجن و عذبوها هي الأخرى
-
ثم عرففوا أنها لا تعلم شيئا
-
نحن لم نخبرها لأننا لم نستطع إخبارها أننا على تواصل مع شمسة
-
على أي حال هذا ما حدث بعدها , يومها أنا خسرت الجميع تقريبا
-
كل أصدقائي , كل اخواتي .. كل شيء
-
خسرت الجميع في ذلك اليوم
-
لقد كان.. كان يوما صعبا جدا علي
-
وبالتأكيد فقدت تواصلي مع شمسة
-
وبعد سنة تقريبا
-
كفتاة في السادسة عشرة قررت أنني سوف اهرب
-
وقتها لم يكن لدي انترنت
-
لم اكن املكه..
-
لقد كان ذلك.. كان في 2002
-
الانترنت كان متوفرا لكنني لم اكن املكه , لم يسمحوا لي في امتلاك الانترنت
-
لم يكن لدي انترنت
-
لم يكن لدي هاتف
-
الهاتف الوحيد الذي كان لدي اعطاني اياه صديق/ـة
-
لذلك لم تكن عائلتي موافقة عليه
-
إذن قد قررت الهروب
-
سوف اذهب , سوف اغادر الامارات
-
وسأبحث عن محامي في دولة اخرى
-
سأذهب إلى عُمان
-
سأذهب إلى هناك و أجد محامي أو ما شابه
-
و سوف اساعد شمسة
-
أسوء سيناريو ممكن هو أن يمسكوا بي و يضعوني معها
-
سأكون في السجن معها, وهكذا على الأقل استطيع رؤيتها و أكون سعيدة وتكون هي تعلم
-
أن هناك شخص ما معها و لن تقوم بأي شيء مجنون
-
لن تقوم بإيذاء نفسها
-
ستكون اختها معها لذلك لن تقوم بأي شيء
-
كما تعلمون...
-
لذلك كنت اعتقد إما أنني سوف اساعدها أو يتم وضعب في السجن معها
-
لذلك في 2002 هربت
-
وأمسكوا بي على الحدود
-
ونعم ..كـ
-
كنت ساذجة جدا جدا , اعتقدت أنك تستطع الذهاب وحسب
-
اعتقدت أنك تستطيع فقط ... يكون هناك حدود و رمل أو ما شابه ..
-
لم ادرك ما تكون عليه الحدود فعليا
-
لم أكن قد ذهبت إلى الحدود من قبل في حياتي
-
و لم أملك الانترنت لأبحث عنها
-
ولم أملك أحد لأتحدث معه, لينصحني
-
لم أتمكن ..
-
كنت لوحدي تماما
-
لم يكن لدي أي أحد
-
لم يكن أحد يعرف .. أعني .. أشخاص .. أصدقائي الذين من حولي في المدرسة
-
لم يكونوا يعلمون ما الذي كنت أمر به
-
لم أستطع التحدث مع أي شخص عن ذلك
-
لذلك نعم.. و أيضا كنت ممنوعة من الخروج
-
لم يكن من المسموح أن أخرج .. كنت أذهب إلى المدرسة
-
كنت أحيانًا أذهب إلى إسطبلات العائلة لركوب الخيل
-
عدا عن ذلك لم أكن أفعل أي شيء آخر سوى الذهاب للبيت
-
لذلك لم أكن أملك..
-
كنت...
-
لم أكن أعرف أي شيء
-
لذا, نعم, أمسكوا بي على الحدود و عرفوا من أكون
-
و أعادوني إلى دبي و الرجل الذي هو يد أبي اليمنى وضعني في السجن
-
و بأوامر من والدي جميع رجاله من فريق التحقيقات , كانوا ..
-
نعم, هم .. وضعوني في السجن و عذبوني
-
أحدهم كان يمسك بي بينما الآخر يضربني
-
واستمروا بتكرار ذلك
-
اعتقد أن أول مرة عذبوني في , لم أشعر بأي ألم
-
لأنني كنت في صدمة عميقة
-
لم..
-
كانوا كأنهم يضبروني من وراء وسادة أو ما شابه
-
كنت أشاهد ما يفعلونه بي , ولكنني كنت فقط ..
-
كنت أتساءل "هل يقومون بتحطيم جسدي؟"
-
ما الذي يحدث؟
-
لم أكن .. حتى .. لم استشعر الألم لأنني كنت في صدمة قوية
-
وكان يوما طويلا مع القليل من النوم ..والألم فقط ..
-
لم ..
-
لم أشعر بالألم رغم أنها كانت جلسة تعذيب لمدة نصف ساعة متواصلة
-
وبعدها المرات التالية التي تم تعذيبي بها , كانت
-
لمدة خمس ساعات .. نعم .. لقد سحبوني من السرير
-
وقادوا بي في السيارة لمكان آخر في القصر
-
في نفس المبنى
-
الخيمة, التي هي ليست خيمة فعليا ولكن هكذا اسمها
-
ونعم, لقد عذبوني
-
أنا اعرف بالضبط كم استمر ذلك لأنني كنت وقتها أملتك ساعة
-
وقد أخبروني أن أبوكِ قال لنا
-
أن نضربكِ حتى نقتلكِ
-
هذه كانت أوامره, أوامر والدكِ
-
أبوكِ , حاكم دبي , هذا ما قاله بالتحديد
-
لذلك تلك الصورة العامة التي يحاول رسمها حول حقوق الانسان
-
كل ذلك مجرد هراء
-
هو أكثر شخص شرير قابلته في حياتي
-
هو شر مطلق
-
لا شيء صالح فيه
-
وهو مسؤول عن موت العديد من الناس
-
وتدمير حياة الكثير من الناس
-
هو حتى لا يهتم لأمر أي أحد
-
هو يتهم بأمر صورته و سمعته
-
هو يستطيع بكل سرور أن يقتل شخصا ما
-
لكنه لن يفعل ذلك بيده
-
هو فقط.. هو .. لا يقوم بالعمل القذر بنفسه
-
هو سيجعل شخصا آخر يفعلها
-
هو لا يهتم
-
بعد موت عمي, هو قتل واحدة من زوجاته
-
لقد قتلـ .. لقد قتلها
-
الجميع يعرفون ذلك, زوجته المغربية
-
لأنها كانت ..
-
لأن سلكوها تعدى الحدود
-
لقد كانت ..
-
أظن .. أظن أنها تكلمت كثيرا
-
وهو شعر بالتهديد من ناحيتها
-
لذلك هو قتلها ببساطة
-
بالطبع هو لم يكن ليستطيع فعل ذلك لو كان عمي على قيد الحياة
-
لكنه استطاع فعل ذلك بعد موت عمي
-
الجميع يعلمون أي نوع من الأشخاص هو
-
لذلك بالمحصلة تم سجني لمدة ثلاث سنوات و اربعة أشهر
-
دخلت في شهر حزيران 6/2002 و خرجت في شهر تشري الاول 10 / 2005
-
لا أعلم .. قوموا بحساب ذلك
-
لكن في سنة 2003 ولمدة اسبوع أخرجوني من السجن
-
و أعادوني الي بيتي
-
بيتي! هو ليس بيت
-
هو مجرد منزل , منزل أمي
-
أعادوني لمدة أسبوع
-
كان الأمر لا يبدوا حقيقيا
-
عندما ذهبت إلى المنزل لأرى والدتي
-
لقد توقعت منها بعض التعاطف؟
-
ربما؟
-
لأن سجني لم يكن تجربة سجن عادية
-
لقد كان تعذيبا مستمرا .. تعذيبا مستمرا
-
حتى عندما يكونون لا يضربوني
-
كانوا يقومون بتعذيبي
-
يقومون بإطفاء جميع الأضواء
-
لقد كنت في الحبس الانفرادي لوحدي تماما
-
ولم يكن هناك شبابيك, ولا ضوء
-
لذلك عندما كانوا يطفئون الأضواء يكون الظلام حالكاً
-
كانوا يطفئونها لأيام فلم أكن أعلم
-
متى ينتهر اليوم ويبدأ الآخر
-
وقد كانوا ..
-
كانوا يصدرون أصواتا لمضايقتي و
-
ثم يأتون في منتصف الليل
-
ليسحبوني من السرير و يضربونني
-
ولم تكن..
-
لم تكن تجربة سجن عادية بأي شكل من الأشكال
-
لقد كان تعذيبا صرفاَ
-
ولم يعطوني أي شيئ
-
لم يكن لدي ملابس للتبديل
-
لذلك كنت أرتدي نفس الملابس وكنت احاول البقاء نظيفة بقدر الإمكان
-
ولكن تعلمون بعد جلسات التعذيب لم أكن أستطيع المشي حتى
-
لذلك كنت ازحف لدورة المياه لأحصل على الماء ..لأفتح الحنفية و أحصل على بعض الماء
-
كنت أزحف على يدي و ركبتي
-
لم يكن هناك أي رعاية صحية
-
لم يكونوا يهتموا
-
لقد أرادوني ميته بأي حال
-
و نعم, لم أكن أملك أي شيء
-
كان لديّ مرتبة رقيقة بها ثقوب وبقع دماء و قاذورات
-
وقد كان ذلك مقرفا, وبرائحة سيئة
-
كان لدي بطانية رقيقة وكانت متسخة دائما
-
و كان لدي الملابس التي ارتديها فقط
-
ثم وفي آخر بضعة أشهر أعطوني فرشاة أسنان، فقط فرشاة أسنان واحدة
-
تعلمون
-
لذا لم ..
-
لم .. كان من الصعب أن أبقى نظيفة، وفي أخر الفترة أعطوني بعض الملابس
-
ومسحوق غسيل .. تعرفون تايد؟ مسحوق غسيل الملابس
-
كنت استعمل مسحوق غسيل الملابس ذلك لأغسل به جسمي لأحاول البقاء نظيفة قدر الامكان
-
كان ذلك مقززا
-
لذا.. نعم، لذلك بعد تلك التجربة ذهبت للبيت لمدة اسبوع وكان ذلك ..
-
الانتقال من ذلك المكان إلى بيت يتوافر فيه الصابون و الملابس وهذا وذاك كان ذلك يمثل صدمة لي
-
لذلك كنت استحم خمسة مرات في اليوم لأنني كنت أستطيع
-
فالمياه الساخنة متوافرة
-
وكان هنالك صابون
-
و منشفة
-
ويوجد ملابس
-
لم أستطع تصديق ذلك
-
وكان هنالك فرشاة أسنان
-
وكان هنالك طعام.. طعام ملائم
-
ليس مثل طعام في علبة
-
لحم و ارز لحم و ارز
-
لم يكن ذلك الطعام في العلب
-
كان طعام استطيع ..
-
كنت استطيع اكل طعام طازج
-
كنت مصابة بفقر دم شديد عندما خرجت
-
وفقدت الكثير من وزني
-
جميع ملابسي كانت واسعة جدا علي بحيث لم..
-
بحيث احتجت ان احصل على ملابس غيرها
-
وكل شيء كان صادم بالنسبة لي
-
لذلك اتذكر , هذا سيكون غريبا جدا , ولكنني
-
اتذكر بوضوح عندما خرجت من السجن لأول مرة
-
وحتى في السيارة, اتذكر انني احسست بأن السيارة تسير بسرعة عالية جدا لأنني
-
لم أكن قد تحركت منذ سنة و شهر
-
لذلك شعرت وكأن السيارة سفينة الملاهي الدوارة
-
فكرت "وااو هذه السيارة تسير بسرعة "
-
وعندما ذهبت للبيت حيث الكثير من الناس يتكلمون معي بشكل طبيعي
-
"طبيعي"؟ بشكل طبيعي بعد كل الذي مررت به؟
-
تعرفون لم أعد أعرف ما هو الطبيعي بعد الآن , لا شيء طبيعي
-
في كل مرة .. أعني حتى الآن ..
-
أنا.. اذا سمعت أي صوت استيقظ و
-
اتذكر أنني و لمدة بضع سنين بعد أن خرجت من السجن
-
كلما سمعت صوت لدى الباب
-
اقفز من السرير ,
-
تعرفون, اقفز فزعا..
-
لم.. و اقف على قدمي لانني جاهزة , تعرفون..
-
جاهزة لأي شيء
-
نعم
-
لذا نعم , لم يكن ذلك وقتا جيدا
-
لذلك بعد البقاء لمدة اسبوع في المنزل مع امي و اختي
-
وهي لم تظهر اي تعاطف معي على الاطلاق
-
في الواقع ما قالته لي كان
-
"تعتقدين أن تجربتك في السجن كانت سيئة؟"
-
"هناك الكثيرين ممن هم في اوضاع اصعب من ذلك"
-
وعندما قالت لي ذلك أحسست
-
بالحزن وخيبة الأمل حقا
-
أنا حقا توقعت منها بعض التعاطف كما تفعل أي ..
-
كما كانت ستفعل اي أم
-
لكنها لم تبدي أي تعاطف
-
كما ان اختي ميثة لم تتعاطف معي
-
لم تفعل, ولكن لا بأس .. تعلمون
-
كان باستطاعتهم مساعدتي لو أرادوا ..
-
لكنهم لم يفعلوا
-
ولكن في نفس الوقت هم لم يتسببوا بوضعي في السجن ولكن كان بامكانهم مساعدتي
-
كان بإمكانهم زيارتي لو أرادوا
-
كان بإمكانهم الدفاع عني قليلا بعد
-
كان بإمكانهم أن يتعاطفوا معي ولكنهم نظروا إلي وهم يفكرون
-
"آه أنت فعلت هذا بنفسك"
-
لا لم أفعل
-
أنا لم أقل لشمسة أن تهرب في بريطانيا
-
ولم أقل لها ان تبقى على تواصل مع ليلى
-
لم أخبرها أن تمكنهم من الامساك بها
-
لم أفعل ..
-
لم أفعل هذا بنفسي
-
خطأي الوحيد أنني ..
-
كنت أحاول الدفاع عن أختي ومساعدتها
-
وهذا ما حصل لي
-
نعود الآن إلى حيث أنني كنت في المنزل
-
إذن لقد بقيت في المنزل لمدة اسبوع واحد
-
لأنه وبعد أسبوع حصل معي ما يشبه الانهيار العصبي
-
لا اذكر كيف بدأت المشكلة تحديدا
-
لكنني استمريت بالصراخ بأنني أريد
-
الذهاب لرؤية شمسة ولم اتمكن من التوقف عن الصراخ
-
كان الأمر ..
-
لا استطيع شرحه
-
حرفياً أنا بقيت اصرخ وأصرخ بأنني
-
"اريد ان ارى شمسة, أريد أن أرى شمسة"
-
"أريد رؤية شمسة"
-
وانتهى بي الأمر بأنني أريد أن اشتبك معهم بالأيد
-
إذن كانوا يمسكون بي و لا أتذكر بمن اتصلوا
-
اتصلوا بالشرطة , ولكن وفي نقطة ما كان هناك بعض الرجال يمسكون بي مجددا
-
وبعدها كان هناك طبيبة
-
رأيت طبيبة وقد حقنتني بإبرة ثم أخذوني بسيارة اسعاف او سيارة عادية
-
لا اتذكر
-
أظن انها سيارة عادية لأنني كنت أصرخ وحسب
-
لم أستطع التذكر
-
حاولوا تهدأتي بالعقاقير
-
لم يفلح الأمر في أول مرة
-
وضعوني في المستشفى
-
اتذكر أنهم كانوا يضعون.. يحقنوني بإبر .. لتهدأتي بالمهدئات مرة أخرى
-
بعد ذلك ذكرياتي هي مجرد ومضات مثل .. وجودي في سريرالمستشفى و واستيقاظي للحظات
-
لأرى حولي اشخاص يحاولون اطعامي .. ثم .. تعرفون ..استيقظ في الحمام و ..
-
استيقظ أحيانا فاقدة بعض الوقت .. ثم فقدت اياما كاملة
-
لم يكن صوتي واضحا لانني فقدته من كثرة الصراخ
-
لذا نعم... وثم مرت فترة ..
-
لا أعرف كمية المهدئات التي أعطوني اياها أو أي كان الذي اعطوني اياه لكنني فقدت بضعة أيام
-
ثم نعم.. ثم أمضيت اسبوع في المستشفى
-
و.. بصوتي الخافت للممرضات
-
واللواتي كُنَّ طيبات للغاية
-
كُنَّ يحاولنَّ جعل الوضع طبيعي على قدر الامكان لي
-
ولا يعاملنني كمريضة نفسية , كما تعلمون..
-
لأنني لستُ مريضة نفسياً
-
أخبرتهن ما الذي مررت به بصوتي الضعيف للغاية , كنت..
-
كنت أتكلم معهن وأخبرهن ما الذي حصل معي وكُنَّ جيدات معي للغاية
-
وحاولن جعلي أشعر بشكل طبيعي
-
على أي حال, إذن بعد اسبوع واحد في المنزل و ثم أسبوع واحد في المستشفى
-
أعادوني إلى السجن مرة أخرى
-
لذا في المجمل قضيت ثلاث سنين و أربعة أشهر في السجن
-
ولم أكن أعرف كم سأبقى هناك
-
هم فقط قالوا لي أن أبوكِ قال بأن نضربكِ حتى تموتي
-
ونعم, لم يتمكنوا من قتلي
-
هم أرادوا أن يفعلوا ولكنهم لم يتمكنوا
-
لذا عندما خرجت, عندما خرجت من السجن في المرة الثانية..
-
بالطبع أنا..
-
أنا فقط ...
-
كرهت الجميع
-
لم أثق بأني شخص على الاطلاق
-
وكان كل الناس بالنسبة لي سيئين
-
جميعهم غير جديرين بالثقة
-
كما لو أن الجميع ضدك
-
تعرفون, هكذا كان الشعور
-
لذا أمضيت الكثير من الوقت مع الحيوانات
-
مع الخيل, الكلاب, القطط والطيور
-
مع مختلف أنواع الحيوانات وحسب
-
كنت أمصي الوقت بالأيام مع الحيوانات
-
ثم أذهب لأى غرفتي وأشاهد الأفلام أو ما شابه
-
لكنني لم أتواصل مع الناس
-
لم يكن لدي أي أحد أثق به
-
ثم أنا .. نعم , كان الأمر .. أخذ مني
-
لا أعرف ..
-
لا أعرف كم سنة أخذ مني الأمر منذ خرجت من السجن إلى
-
أن تعافيت تماما من تلك التجربة
-
لا أعرف
-
لا أعرف منذ متى بدأت أكون أكثر طبيعية
-
لا أعرف إذا ما كنت طبيعية الآن
-
أعني إن الأمر ..
-
يغيرك تماما , تعرفون
-
يجعلك تخسر ثقتك بالناس
-
في صيف 2017 تغيرت الكثير من الأشياء
-
و التي دفعتني إلى..
-
الذهاب.. لم أعد استطيع انتظار شمسة أكثر لتتحسن, لأستطيع أخذها معي
-
أدركت .. تعرفون, أخذ الأمر مني عشر سنوات لأدرك ذلك
-
أنه طالما أني هنا فأنا لا أستطيع مساعدتها
-
لا أستطيع مساعدتها وأنا هنا
-
يجب علي المغادرة
-
هذه هي الطريقة الوحيدة التي استطيع مساعدتها بها
-
والطريقة الوحيدة لأساعد نفسي
-
لأستطيع مساعدتها
-
ومساعدة الكثير من الناس , المغادرة , بالبقاء هنا..
-
أنا لا استطيع مساعدتها
-
لذا.. وأيضا في 2017
-
فقدت صديق/ـة جيداً/ة ً في الصيف
-
جعلني ذلك أفهم أن الحياة.. قصيرة جداً
-
تعرفون, ليس هناك أي ضمان ..
-
فقط.. فقط.. ليس هناك أي سبب يجعلني أنتظر أحداً ما ليحدث تغييراً
-
أو أحدا ما ليكون جاهزاً
-
ليس هناك أي سبب للانتظار فقط لنذهب , تعرفون, .. لاتخاذ خطوة كبيرة للانطلاق..
-
شمسة ستكون بخير بدونك , ومجرد مغادرتك تستطيعين وقتها مساعدتها
-
لذلك وجب علي تصوير هذ الفيديو
-
ففي حالة عدم تمكني من فعلها
-
لن يذهب كل شيء سدى , سيكون أحدهم يمتلك دليلا مصورا
-
يجب علي..
-
يجب علي أن أتذكر كل شيء لأن هذا قد يكون آخر فيديو أصوره
-
لا أعرف ما الذي علي قوله بعد
-
لا أعرف ما الذي علي قوله بعد
-
سوف يقومون بكل تأكيد بمحاولة التشكيك بهذا الفيديو كأن يقولوا بأنها كذبة أو أنني مجرد ممثلة
-
أو ما شابه بالتأكيد
-
لا أعرف ماذا بعد علي قوله عن نفسي
-
سوف أقوم بذكر معلومات أكثر عني
-
لقد درست في مدرسة دبي للمحادثة عندما كنت صغيرة
-
ثم درست في مدرسة الشويفات العالمية
-
ثم درست لمدة سنة في مدرسة لطيفة للبنات
-
ثم نعم, عندما خرجت من السجن كنت أمارس ركوب الخيل في اسطبلات زعابيل
-
ثم مارست الغوص في الفجيرة وثم بدأت بالقفز بالمظلات في سكاي دايف دبي
-
هناك الكثير من الناس الذين يستطيعون.. الذين يعرفونني
-
يعرفون وجهي . ويعرفون كيف أتحدث
-
هم يعرفونني
-
لذلك حتى ولو حاولوا التشكيك بي , أتمنى
-
أن أصدقائي الذين مررت بهم سيقولون
-
"أنا أعرف لطيفة وهذه هي حقاً". وتعرفون
-
على أي حال أنا أشبه أختي ميثة
-
و أشبه أخي ماجد وهما الأثنان شخصيات مشهورة
-
لذلك حتى ولو حاولوا التشكيك بي , أنا أشبه أخوتي
-
لذا..
-
لقد قمت بإعطاء نسخ من جواز سفري و إثباتاتي وكل تلك الأشياء
-
وعلى فكرة ..
-
أنا لا أملك جواز سفري , هم لا يعطوني إياه
-
جواز سفري الاماراتي لم يكن بحوزتي يوماً
-
أنا فقط حصلت على نسخة منه عندما قمت ..
-
قمت بي..
-
عندما حصلت على .. عندما قدمت امتحانات الثانوية العامة
-
بعد أن غادرت السجن , قدمت بعض الامتحانات و قاموا بطلب نسخة من جواز سفري
-
وعندها قمت بأخذ صورة لجواز سفري
-
وأيضا عندما أجريت تقييمي للقفز بالمظلات
-
ال FAI أظن أن هذا ما يطلق عليها .. هم يطلبون تصريح طبي
-
وهذا يتطلب نسخة من جواز سفرك
-
لذلك تمكنت من نسخ.. نسخ جواز سفري
-
لم يكونوا ليعطوني جواز سفري, هم فقط أعطوني صورة عنه
-
وأنا غير مسموح لي بالقيادة
-
وليس مسموح لي بالسفر أو مغادرة دبي على الاطلاق
-
لا استطيع. لم أغادر البلاد منذ عام 2000
-
لقد طلبتهم أن يسمحوا لي فقط بالسفر للدراسة أو للقيام بأي شيء عادي
-
ولم يسمحوا لي
-
يجب علي..
-
مفروض علي نوع من حظر التجول عندما أخرج وأعود للبيت
-
عليَّ العودة في ساعة محددة
-
هم.. يجب أن تعرف أمي أين أنا بالضبط
-
والسائق يقدم تقارير لمكتب والدي عن إلى أين أذهب وهكذا وهكذا..
-
لدينا سائقين معينين
-
وليس مسموح لنا بأن نركب أي سيارة أخرى
-
علي أن أذهب مع السائق
-
والسائق يجب أن يعرف أين أنا بالضبط
-
نعم, وهكذا هي حياتي ببساطة
-
أنا مقيدة تماما
-
لا أستطيع..
-
لا أستطيع حتى الذهاب إلى إمارة أخرة بدون إذن
-
لا أستطيع
-
لذا عليَّ البقاء في دبي
-
نعم
-
لذا , نعم, حتى ولو حاولوا التشكيك بي
-
لدي الكثير من البيانات التي تثبت صحة إدعاءاتي
-
حسنا, هم سيحاولون أن يشككوا بي وسينقلب الامر عليهم
-
لذا, نعم , هذا سيكون الفيديو الاخير لي
-
أتمنى أنه ليس كذلك..
-
أتمنى أن لا أستخدم هذا الفيديو
-
أتمنى أن يتم حذف هذا الفيدو ونكون جميعا بخير
-
لكن كان علي تصوير هذا الفيديو
-
لا أعرف ما الذي علي قوله بعد
-
إن ما أتمنى بعد مغادرتي
-
أنه
-
أحصل على جواز سفري
-
وأن أحصل على حرية الخيار فيما يخص حياتي
-
وأن أستطيع مساعدة شمسة م حيث سأكون
-
سأتمكن من أن أقول اعطوها جواز سفرها
-
ودعوها تسافر
-
دعوها تأتي لتراني
-
و
-
اعتقد أن هذه هي الطريقة الوحيدة لمساعدة أي أحد بما في ذلك نفسي
-
لا أعرف ما أقول أيضا
-
استطيع التكلم عن الكثير من الاشياء التي رأيتها في حياتي
-
عندما .. عندما كان عمري ستة اشهر عمتي أرادتني
-
لذلك هي أخذتني بعيدا عن أمي
-
لذلك عشت أول عشرة سنوات من حياتي في القصر
-
وأنا أظن بأن عمتي هي بالواقع أمي
-
وكنت أزور أمي الحقيقية مرة واحدة في السنة فقط
-
ولم أكن أنام هناك
-
فقط كنت أمضي اليوم و أعود الى القصر في الليل
-
وعندما كان أخي الاصغر بعمر ثلاثة أشهر
-
أمي قامت بإعطائه
-
حسنا,.. هذه المرة كان الامر طواعية منها لأنها لم تردني أن أظل وحدي
-
لذلك قامت بإعطاء أخي لي , لنكون نحن الاثنان سويا
-
لذا نعم, في أول عشرة سنوات من حياتي كنت أعيش في كذبة
-
ثم اكتشفت من أكون و بعدها ذهبت لأعيش مع امي
-
وقد كنت اقاتل من أجل أن أعيش مع أمي و
-
شمسة كانت تقاتل من أجلنا لنذهب ونعيش معها
-
لذلك إن شمسة كانت دائما بمثابة منقذة لي
-
لذلك كنت أحاول بجد أن أنقذها. لذا..
-
لكن حتى الآن أنا لم أنجح في ذلك
-
أعلم ما الذي سيفعلونه على الاغلب
-
من المحتمل أنهم سيجعلون شمسة تصور فيديو تقول فيه أنني كاذبة أو يحاولون
-
التشكيك في أو ما شابه
-
مؤكد أنهم سيحاولون فعل ذلك
-
من معرفتي بهم
-
بالطبع هم سوف
-
هي لا تملك أي حرية
-
هي لا تستطيع فعل أي شيء كما تعلمون
-
هي.. إنها الآن..
-
لديها طبيبة نفسية معها
-
وهي محاطة بالممرضات
-
هم يكونون في غرفتها حتى عندما تنام
-
يأخذون ملاحظات متى تستيقظ
-
ومتى تنام ومتى تأكل وماذا تأكل
-
ماذا تقول والمحادثات التي تقوم بها
-
يراقبونها وهي تأخذ أدويتها
-
هم يتأكدون من أنها تأخذ كل أدويتها
-
تلك .. تلك الأدوية للتحكم بعقلها
-
لا أعرف بالضبط ما هي
-
ولذا فإن حياتها متحكم بها بالكامل
-
آه صحيح, في الصيف أيضا الذي حدث أنه,
-
كان علي قول ذلك
-
تم اكتشاف أن شمسة تملك بعض الهواتف. لذا
-
أمي وأختي شكوا بأنها
-
بأنها سوف تحاول التواصل مع الصحفيين في بريطانيا مجددا
-
للتحدث إليهم حول وضعها أو ما شابه
-
لتحاول أن .. تشوه سمعة أبي ببساطة
-
كانوا مرعوبين من حدوث ذلك
-
لذلك وقتها أصبح التحكم فيها أشد
-
وعندها جلبوا الطبيبة النفسية لتبقى معها بشكل كامل
-
لقد كانت تتعامل معها طبيبة نفسية من قبل ولكن ليس كأن يبقى معها أحد
-
كما .. كما هو الحال الآن
-
و ممرضات بدوام كامل معها طوال الوقت
-
ببساطة كأن تمشي بوجود قفص حولك و يتبعك كما تعرفون
-
لذلك هي لا تملك .. أي حرية
-
لذلك ببساطة أظن ..
-
أظن أن ما سيفعلونه أنهم سيستخدمونها للتشكيك فيَّ
-
هذا سيكون مدهشا
-
لأن..
-
نعم إنهم سوف.. سوف يحاولون استخدامها للتشكيك فيَّ
-
هم لن يستطيعوا أن يستخدموني أنا لأناقض نفسي لأنني
-
تعلمون..
-
لن يستطيعوا إعادتي على قيد الحياة
-
لذا ذلك لن يحدث
-
لا أعرف ماذا أقول بعد
-
أعني هذا.. هذا كان جنونيا تقريبا عقدين من الزمان منذ بدأ الأمر منذ 2000
-
نحن الآن في 2018 لقد كان.. لقد كان الوضع جنونيا جدا جدا
-
الكثير من الناس ..
-
حياة الكثير من الناس تدمرت
-
والكثير من الناس تم تعذيبهم
-
والكثير من الناس فقدوا حياتهم
-
الكثير من الأشياء حصلت .. كما تعلمون
-
هو .. هو يغطي على الكثير من جرائم القتل
-
هو لا يهتم, والدي
-
هو أبشع مجرم تستطيع تخيله في حياتك
-
وهو لديه هذه الصورة من الحداثة
-
كل هذا مجرد هراء
-
لدي 30 أخ و أخت
-
هو لا..
-
هو فقط يضع الصور. وهو يروج هذه الصورة عنه أنه رجل العائلة
-
كل هذا .. كله هراء
-
هو لا..
-
هذا كله ترويج علاقات عامة زائف
-
لديه ابن في لبنان لا يراه أبدا
-
لقد رآه .. قابله مرة أو مرتان وصافحه ..
-
تعلمون, عندما جاء ابنه إلأى دبي
-
هو.. هو أهمل العديد.. الكثير من أطفاله
-
هو ليس.. هو ليس أب
-
هو مقزز حقاً
-
هو حقاً إنسان مقزز
-
نعم
-
الطريقة التي يعيش بها حياته و الطريقة التي يعامل بها الناس
-
ليس ما تم تصويره في الاعلام .. اعلامه الخاص
-
تذكروا هذا في دبي الاعلام متحكم به
-
كما هو الحال في الشرق الاوسط
-
لا أعرف ماذا أقول أيضاً
-
أحس بأن لو تم قتل يأثناء هذه المحاولة للهرب
-
أو لم أتمكن من اتمام الامر وأنا على قيد الحياة على الأقل هناك فيديو
-
إنه لمن المحزن أن يصل بي الامر أن أقوم بتصوير فيديو , لكنني مجبرة على ذلك
-
لا أرعف ماذا أقول أيضا
-
أحاول التفكير بأي شيء, وكل شيء
-
ماذا أستطيع القول أيضا عن حياتي
-
لا أعرف ماذا أقول
-
أنا اتمنى حقا أن لا أحتاج هذا الفيديو
-
وأنا أحس بأنني لن أحتاجه
-
أنا متفائلة بالمستقبل
-
وأحس بأن هذه بداية مغامرة
-
بداية .. بداية حصولي على حياتي, حريتي وحرية اختياري
-
لا أتوقع أن يكون هذا سهلا . لا شيء سهل
-
لكنني أتوقع أن تكون بداية فصل جديد في حياتي
-
فصل حيث أنا أمتلك صوتاً
-
حيث لا يجب علي الصمت
-
وحيث أستطيع الحديث عن نفسي و استطيع الحديث عن شمسة
-
واستطيع الحديث عن الذي حصل معنا
-
نعم. أنا حقا أتطلع إلى ذلك
-
نعم , لا أعرف
-
لا أعرف كيف .. سوف سأشعر عندما استيقظ في الصباح
-
وأفكر ..
-
أنني أستطيع فعل أي شيء أريده اليوم
-
واستطيع الذهاب إلىأي مكان أريد
-
أمتلك كل الخيارات في العالم كما يمتلكها أي شخص
-
سيكون هذا شعور مختلف وجديد
-
سيكون هذا مدهشا
-
أنا حقا أتطلع إلى ذلك
-
لا يوجد الكثير مما يمكنك فعله عندما تكون محاصرا في بلد ما
-
و محاصر بكل تلك القيود
-
ليس هناك الكثير مما يستطيع فعله الانسان
-
أنا اتطلع إلى ذلك وأتطلع أن تملك شمسة حياة أفضل
-
أتطلع إلى الكثير من الأشياء
-
نعم, أنا حقا أشعر أن هذه بداية مجرد فصل جديد في حياتي
-
ليس لدي أي سبب للبقاء في دبي
-
وليس لدي أي سبب للعودة هنا
-
أمتلك بعض الاشخاص الذين أحبهم ولكن بإمكانهم المجئ لرؤيتي
-
تعلمون, أشخاص في عائلتي الذين أهتم بأمرهم , و أصدقائي
-
يستطيعون أن يأتوا لرؤيتي أينما كنت
-
وهذا صعب أيضا لأنني لا أعرف أين سأكون بعد هذا
-
لا أملك..
-
لا أعلم أين سأستقر
-
لا أعرف أين ..أين يمكني العيش
-
لا أعرف أي شيء
-
ولا أعرف إلى أين أنا ذاهبة
-
لا نعرف
-
أعرف أين سأتوقف
-
أعرف أين .. أين يجب أن أكون لفترة من الزمن. لكنني لا أعرف أين سينتهي بي الامر
-
هذا جيمل نوعا ما أيضا
-
على أمل أن أكون أمتلك كل الخيارات
-
نعم.. هل نسيت أن أقول أي شيء ؟
-
عن ماذا أتحدث؟
-
هل أتحدث عن كل جرائم القتل ؟
-
هل أتحدث عن كل الاساءات التي رأيتها؟
-
هل أتحدث... ماذا؟
-
لا أعرف عن ماذا أتحدث
-
لأنها ستكون قصة طويلة جدا جدا
-
لا أعرف
-
هل أفعل أم لا؟
-
هو مسؤول عن كثير من القتل
-
هو مجرم خطير .. مجرم خطير
-
لا يوجد عدالة هنا
-
هم لا يهتمون خصوصا إذا كنتِ انثى فإن حياتك بلا قيمة
-
لا يهتمون
-
إنه حتى يقوم بحرق بيوت عن آخرها لإخفاء الادلة
-
يقوم بحرق البيت تماما
-
إنه مجنون
-
أظن أنه الوقت ليواجه عواقب كل تلك الأشياء التي فعلها في حياته
-
سوف يفعل
-
بالتأكيد سوف يواجه العواقب
-
وبالرغم مما فعله لي , كل التعذيب .. كل شيء , أنا لست خائفة منه
-
هو لا يخيفني
-
إنه مثير للشفقة
-
إنسان مثير للشفقة
-
وهو سوف يواجه عواقب كل شيء فعله
-
ليس فقط ما فعله بي ولكن لكل شخص آخر
-
سوف يواجه العواقب
-
نعم
-
حسناً, أظن أنه ليس هناك المزيد لقوله الآن
-
على أمل أن لا أحتاج هذا الفيديو
-
أي كلمات أخيرة..
-
أي كلمات أخيرة ..
-
شكرا لكل أصدقائي وللأشخاص الذين يهتمون لأمري
-
ولـ.. لأفراد عائلتي الذين يهتمون لأمري
-
تعرفون من أنتم ,
-
ليس جميعكم أهتممتم بأمري , ولكن بعضكم فعل
-
شكرا لك هؤلاء الاشخاص
-
وإذا لم أنجح بالمغادرة
-
أنا حقا أتمنى أن يحدث تغيير إيجابي نتيجة لكل هذا
-
حسناً.
(خالص أمنياتي أن تكوني بآمان يا لطيفة (المترجمة))