-
بالنسبة لي العيش بذكاء
يبدأ بكون الإنسان منتجاً.
-
كم شخص منكم يرغب أن يكون أكثر إنتاجية ؟
-
إذا كنت طالباً، فإنك
ترغب بالحصول على علامات أفضل
-
بدون عمل شاق
-
وإذا كان لديك عمل
فتريد أن تكون أكثر إنتاجية بعملك
-
وتريد مزيد من المكاسب
مزيد من التقدير لعملك
-
دون الحاجة للعمل لمزيد من الساعات
-
لأن الجميع لديهم نفس الـ24 ساعة يوميا
-
وهناك العديد من الطرق
لتكون أكثر إنتاجية
-
لكن الطريقة التي سأتحدث عنها في جلستي
-
هي كيف يمكنك تطوير تركيزك،
وكيف يمكنك تطوير انتباهك
-
وما هو الكلام النفسي والعصبي
-
الذي يجب طرحه لتطور تركيزك وانتباهك
-
التحدي الكبير الذي يواجهنا جميعنا
خاصة في المجتمعات الحديثة
-
أن هناك الكثير من المعلومات
-
إنها على حد سواء نعمة، لكنها أيضا نقمة
-
أنه يمكننا الوصول لكميات لا نهائية
من المعلومات
-
كل المعرفة التي أُنتجت من قبل البشرية
-
ستجدها بين يديك
فقط بفتح هاتفك
-
ولمرة أخرى أقول
إنها لشرف كبير
-
ونحن محظوظون جدا
لكوننا في مثل هذه الحقبة
-
ولكن من ناحيةٍ أخرى
-
من الصعب جداً الاختيار،
واتخاذ القرار من أين نبدأ
-
ذلك لأننا نواجه باستمرار
الكثير من المعلومات
-
ثانياً، نحن أيضا نشتت أنفسنا
فمن الصعب التركيز على أنفسنا
-
إحدى الأمثلة الجيدة التي تراها عادة
سير الناس في الشارع
-
وأعينهم ملتصقة بهواتفهم
-
وبالتأكيد، فإنهم غافلين إلى حد ما
بما يحيط بهم
-
ترى في الفيديو من هو
قادم تجاه الباب و...
-
يسير باتجاه الباب ثم يصطدم به،
-
في الفيديو التالي:امرأة تمشي في مول
تتفقد هاتفها الخلوي
-
وتستطيع أن ترى أنها وقعت
في تلك النافورة.
-
حسناً. إذا إننا نعلم
أننا نشتت أنفسنا كل الوقت،
-
نجعل أنفسنا غافلين عما يحيط بنا.
-
هناك أمثلة مضحكة،
-
لكن أيضاً هناك أمثلة أكثر خطورة.
-
وكمثال: في حال كنت تقود قطار،
مهندس يقود قطار
-
وفقدت تركيزك حتى لـبضع ثواني فقط،
-
ولم تقم بإبطاء سرعتك
-
فإن قطارك سيخرج عن مساره
بتأثير خطير جداً.
-
إذا هذه فقط القليل من الأمثلة
عن كيف أننا نثقل كاهلنا بالمعلومات
-
وكيف أننا نشتت أنفسنا
-
إذاً فالسؤال هو :
كيف نطور تركيزنا؟
-
إننا نعيش في ما وصفه John Cassidy
في مجلة " The New Yorker "
-
وسماه " نمو اضطراب تشتت الانتباه "
-
أو " مجتمع اضطراب تشتت الانتباه "
-
ولا زلنا نحاول فهم عواقب ذلك.
-
نحن نعلم أن ذلك يعني
أننا نكون أقل تركيزاً بقليل،
-
أكثر تشتتاً،
وربما أكثر سطحية.
-
هذه المعلومات الهائلة
قد تجعلنا أقل إنتاجية.
-
وكما أشرت سابقاً هنا،
من الممكن أيضاُ أن تؤدي إلى مواقف خطيرة.
-
فالتكلفة الاقتصادية لتشتت الانتباه
-
قد قدرت لتصل حوالي 200$ بليون
في الولايات المتحدة لوحدها.
-
هذه مشاكل خطيرة
تؤثر على إنتاجيتنا.
-
حسناً إليك هنا مثال
-
أريد أن أعرض كيف
يمكنكم الإصغاء إلى بداية كلامي.
-
هذا فيديو،ومهمتكم هي
التركيز على فريق الملابس البيضاء
-
وتمييزهم عن فريق الملابس
السوداء، حسناً؟
-
سيقومون بالركض حوالي الشاشة،
-
ومهمتكم تعداد
-
كم مرة مرروا الكرة
للاعبين الأخرين على الشاشة،
-
اللاعبين البيض الأخرين،
لاعبي القمصان البيضاء، على الشاشة.
-
حسناً، عددهم بهدوء
في رأسك،
-
ثم في النهاية سأسألكم
لتهتفوا بالإجابة.
-
إذاً عددوا كم مرة
فريق القمصان البيضاء
-
مرروا الكرة للاعبين آخرين في فريقهم.
-
ومن المهم القيام بالعد
بهدوء قدر الإمكان.
-
دون ضحك، سعال، أو كلام
-
لأن ذلك سيزعج الأخرين
في تركيزهم.
-
حسناً. ها هو أول اختبار لنا لـ
تشتت الانتباه
-
سننطلق: واحد، اثنان، ثلاثة
-
فيديو: كم عدد مرات التمرير
التي قام بها فريق القمصان البيضاء؟
-
انطلاق!
-
Marvin Chun: حسناً، ما الإجابة؟
كم مرة؟ ثلاثة عشر؟ ثلاثة عشر؟
-
ممتاز، لديكم انتباه شديد
وهذا فعلاً رائع.
-
قد بدأنا بداية جيدة.
-
الأن ربما يكون البعض منكم قد
شاهد هذا الفيديو فهو موجود على اليوتيوب
-
فهو من الفيديوهات
المعروفة جداً.
-
لكن إن لم تكن قد شاهدته
أبداً،
-
فارفع يدك أعلى ما يمكنك
لو سمحت.
-
انظروا حولكم، الغالبية منكم
لم يشاهدوه.
-
أبقوا أيديكم عالياً، رجاءً.
-
الأن حقيقة هناك شيء أخر
حصل في هذا الفيديو،
-
ويمكنكم خفض أيديكم
- أبقوا أيديكم عالياً رجاءً -
-
بإمكانكم خفض أيديكم
في حال شاهدتم دب راقص.
-
لكن إذا لم تشاهدوا دباً راقصاً
فأبقوا أيديكم عالية،
-
انظر حولك، أنت لست وحدك.
-
لقد فات معظمكم
جزء هام من هذا الفيديو.
-
إذا الأن تستطيعون خفض أيديكم
-
أنت لست وحدك.
دعونا نرى الفيديو ثانية دون تعداد.
-
فقط شاهدوا الفيديو الأن.
-
حسناً الان لا تعداد
-
فيديو: كم عدد مرات التمرير قام
بها الفريق الأبيض.
-
Marvin Chun: وفقط شاهدوا.
-
بينما كنتم تراقبون فريق
القمصان البيضاء،
-
على اليمين، ظهر هذا الشاب
بلباس الدب،
-
وقام بحركات الرقص هذه. صحيح؟
-
ثم خرج بحركة رقصة القمر.
-
والأغلبية الجيدة منكم،
المجموعة الذكية جداً منكم،
-
فاتهم هذا الجزء الواضح من الفيديو.
حسناً؟
-
من رفع يده للمرة الأولى معناه
أن انتباهه فعلاً جيد،
-
لأنك لم تشاهد شيئاً
-
لم أطلب منك البحث عنه.
-
لكن من ناحية أخرى،
كم أنه واضح
-
كم هي محدودة قدرتنا على فهم العالم،
وتحليله.
-
أدمغتنا محدودة.
-
وهذه هي الفكرة
التي أحاول نقلها خلال هذا الفيديو.
-
في الحقيقة، درسنا هذا
في مختبري في يال
-
بالتعاون مع أحد زملائي السابقين
بمرحلة ما بعد الدكتوراه _Yao Daju_
-
والذي هو الآن بروفسور
في جامعة هارفارد.
-
وأجرينا هذه الدراسة
بسؤال الناس
-
لفعل شيء بسيط جداً:
-
فقط النظر إلى هذه الأشكال
الظاهرة على اليسار.
-
وسألناهم الانتباه للأشكال،
-
ومحاولة تذكر الأشكال
لحوالي ثانيتين.
-
فببعض الأحيان عليهم تذكر شكل واحد،
وبعضها الأخر شكلين،
-
وبأحيان أخرى عليهم تذكر ثلاثة أشكال.
-
مهمة بسيطة جداً.
-
لم يكن لدى الناس مشكلة بتذكر
واحد من الأشكال. حسناً؟
-
وقمنا أيضاً بقياس
ما تفعله أدمغتهم
-
بينما ينظرون ويقومون
بأداء مهمتهم.
-
وذاك الخط في الأسفل
مع ضوئه الأخضر
-
يظهر ما يحدث عند
تركيز الناس،
-
وتذكرهم لشكلٍ واحدٍ فقط.
-
ليس عملاً شاقاً على الدماغ
وقام الناس بأداء رائع جداً.
-
كان أداؤهم تقريباً مثالي.
-
لكن ما إن تزد العدد إلى اثنان
أو ثلاثة،
-
بإمكانكم رؤية الخطوط السوداء على الرسم،
-
أنه على أدمغتكم أن تعمل بجهد أكبر.
-
والأمر لا يقتصر على عمل الدماغ بجهد أكبر،
فالأداء ينخفض.
-
الناس بدأت ترتكب أخطاء.
-
حتى لو كان شيئاً بسيطاً.
-
فبشكل أساسي، أدمغتكم تركز على
شيء واحد في ذات الوقت.
-
شيء واحد فقط في ذات الوقت.
-
نعم، تستطيع محاولة تذكر شيئين
أو ثلاثة.
-
لديك القدرة على ذلك،
-
لكن أداؤك ومستوى إنتاجيتك،
سيبدأ بالانخفاض.
-
إذاً دعونا نؤدي اختبار انتباه أخر،
-
تحسباً فقط فاتكم الدب سابقاً،
حاولوا القيام بهذا.
-
فقط أنصتوا لهذا الفيديو اللطيف مرة اخرى.
-
إنه في الواقع إعلان مضحك لسيارة،
-
لكن أعتقد أنه جيد للاستخدام في
علم النفس والإدراك.
-
لذا سأتركه يتحدث عن نفسه.
-
لم اتلقى أي تأييد من هذه الشركة.
-
لكن لنبدأ.
-
الفيديو: لاختبار فقط مدى تركيزك
-
أسلوب سرقة الانتباه
لـ سيارة سكودا فابيا الجديدة تسرق الواقع،
-
تركنا إحداها تركن على هذا الطريق المعتاد
غرب لندن.
-
كنا نريد أن نرى خطوطها إن كانت حادة،
جريئة، بلورية الشكل
-
وإن كانت ستجذب مستوى أقل أو أوسع
من الاهتمام المطلوب.
-
هل17 بوصة من الخليط المعدني الأسود
للعجلات ستوقف المارين على مساراتها؟
-
هل الإضاءة الأمامية الجانبية
ستجذب انتباه الأخرين على الطريق؟
-
هل ستتجمع الحشود لتتحقق
من المظهر الرياضي الجديد؟
-
حسناً ليس تماماً.
-
لكن هل أسلوب سرقة الانتباه
يشتتك من الملاحظة
-
أن الشارع كله قد تغير
بينما أنت تشاهد؟
-
ألا تصدقنا؟ ألقي نظرة أخرى.
-
هل اكتشفت أن سيارة فان
تحولت لـ سيارة أجرة؟
-
ماذا عن "سكوتر"
تغير لتظهر دراجة هوائية؟
-
أو السيدة تحمل خنزيراً؟
-
ففي الحقيقة الشارع بأكمله يبدو الأن
مختلفاً تماماً.
-
ألا تعتقد ذلك؟
-
Marvin Chun: لذا أتمنى
أن أكون أوضحت الفكرة
-
أن أدمغتنا تستطيع فعلاً التركيز،
والانتباه جيداً،
-
على شيء واحد فقط في وقت واحد،
مجسم واحد، مهمة واحدة في ذات الوقت
-
والأمر كان كذلك مع تلك الخلفية
-
سأشارككم الأن 3 نصائح
لطريقة تحسين التركيز والانتباه
-
مع مراعاة هذه القيود.
-
النصيحة الأولى هي محاولة تبسيط
ما تركز عليه. حسناً؟
-
وسأشرح ذلك أكثر بعد قليل،
-
لأنه بداية علينا محاولة فهم :
-
لماذا الدماغ يستطيع التركيز على شيء واحد
فقط في وقت واحد؟
-
أود منك أن تفكر في الدماغ وكأنه
أوركسترا.
-
حسناً؟ إنه كـ الأوركسترا
-
عندما تستمع للأوركسترا
-
فأنت لا تركز على ألة موسيقية واحدة فقط
أو على موسيقي دون غيره،
-
تستمع لتناغم كل الآلات الموسيقية المختلفة
-
التي تدخل وتخرج.
-
الموسيقا الجميلة تأتي من هذا التزامن،
التناغم والتناسق
-
بين مختلف أجزاء الألات الموسيقية.
-
وهذه تماماً طريقة عمل الدماغ.
-
والأن، ومرة أخرى، في مختبري
-
فإننا نعمل على طرق لقياس هذا التناغم،
-
وتحديد هذا التناغم باستخدام ما سمي بـ
الاتصال الوظيفي.
-
وبإمكاننا بناء نماذج لطريقة التركيز
الجيدة اعتماداً على هذا التناغم
-
مثال على ذلك ما لدينا هنا في الرسم
البياني على المحور x
-
هو التنبؤ بمن هو أكثر انتباهاً
ومن هو أقل انتباهاً.
-
وما لدينا على المحور Y
-
هو فعلياً تنبؤاتنا الفردية
-
وبإمكانكم رؤية أن نماذجنا تعمل جيداً.
-
إذا سمعت للدماغ بأسره،
-
فبإمكانك تخمين من سيكون
أكثر انتباهاً
-
ومن سيكون أقل انتباهاً.
-
في الحقيقة، هذا الرسم البياني يسمح
لنا حتى بتخمين
-
أعراض اضرابات
ضعف الانتباه.
-
ومن الواضح أن الناس مختلفة. حسناً؟
-
وقد أخبرتكم أنكم مقيدون بالتركيز
على شيء واحد.
-
لكن ما يزال هناك أناس مختلفين
بعض الناس،
-
لديهم تركيز أكبر من الأخرين.
-
الأشخاص أعلى اليمين تركيزهم أكبر،
-
وبإمكانهم الحفاظ على انتباههم
لوقت أطول،
-
مقارنة بالأشخاص أسفل اليسار.
-
إذاً ما الاختلاف بين أدمغتنا،
-
وكيف نستطيع مساعدتكم لتملكوا
أدمغة كـ الأشخاص أعلى اليمين،
-
تلك الأدمغة التي تساعدكم
للحفاظ على التركيز؟
-
إذاً أنواعي الثلاثة كما أشرت.
-
نصيحتي الأولى هي : التبسيط.
-
أخبرتكم أن هناك الكثير من المعلومات
في المحيط،
-
إذاً تحكم بكمية المعلومات
التي ستعيرها انتباهك.
-
إذا كنتم شركة تحاول بيع منتج،
أو تعليم شيء ما،
-
أو تقديم شيء لشخص أخر،
-
فاجعل رسالتك بسيطة.
-
وبالمثل، كمستهلك،
قم بتبسيط ما ترى
-
مثالي المفضل هو
هذا التقديم الأسطوري من أي فون
-
من ماضي ستيف جوبز.
-
تصميم الهاتف يتحدث عن نفسه
-
ويضع السعر في الأعلى
-
ووضع حجم الذاكرة،
وتركه للأساسيات،
-
إذاً بذلك يستطيع الناس التركيز
على المعلومات الهامة.
-
فلو كان مقدماً مبتدئاً،
-
لكان عليه أن يقدم شريحة كهذه:
-
يقدم الهاتف الجديد، ذو
التصميم الثوري.
-
وهكذا بعض الناس يصنعون شرائحهم
-
هذه طريقة بعض الشركات
في بيع منتجاتهم.
-
لكن حقاً عليك التبسيط،
-
لأن المستخدمين، جميعنا،
-
ليس لدينا القدرة على
معالجة الكثير من المعلومات.
-
النصيحة الثانية : الاسترخاء مهم جداً.
-
لدينا هنا مبدأ قديم ومشهور
في علم النفس
-
أطلق عليه " منحنى يركس - دودسون".
-
وما لدينا هنا على المحور X هو
الإثارة. حسناً؟
-
أو التوتر، أو المشاعر، أو التركيز،
-
إنها كل ذلك على المحور في الأسفل
من الأدنى إلى الأعلى.
-
بالطبع، ما يهمنا هو المحورY،
الأداء، حسناً؟
-
فنريد إظهار أداء عالٍ.
-
يتصرف بعض الأشخاص وكأنه أكثر استعداداً
ويحاولون بجهد شاق،
-
ودائماً ما يرتفع أداؤهم.
حسناً؟
-
كلما ارتفع التوتر لديك،
أداؤك سيرتفع.
-
بعض الناس يعتقدون ذلك.
-
لكن، بالتأكيد، تشير الأبحاث لذلك
الموضوع ليس هكذا.
-
المنحني حقيقة يتخذ شكل حرف U
مقلوباً.
-
إذاً فالأداء الأمثل _ نعم
يحتاج لبعض الإثارة،
-
أنت بحاجة لبعض الجهد بأي مهمة،
-
ثم تصيب أفضل أداء لديك.
-
لكن إن بذلت جهد كبير جداً،
أو كانت إثارتك مبالغ بها،
-
عندها أداؤك سينخفض
أقصى اليمين
-
لذا هي قاعدة مهمة جداً في
أبحاث الانتباه.
-
إذاً كيف تسترخي؟
-
طبعاً، هناك من تكلم بـ TED
عن طريقة الاسترخاء.
-
سأشارككم فقط نصيحتين سريعاً
هي فرعية لتلك المحاضرات.
-
الأولى لا تنسى أن تتنفس،
تماماً كما يبدو،
-
لكن إن كنت تشعر بالتوتر
أو حتى من دون الشعور بالتوتر،
-
فعلاً من الجيد أن تتنفس.
-
لذا دعنا نتنفس مرة واحدة هنا.
-
سنأخذ نفساً عميقاً لحوالي
5 أو 10 ثواني.
-
فقط خذ نفساً عميقاً،
-
اجعل الهواء يدخل ليصل
أسفل رئتيك
-
ثم بعدها قم بعملية
زفير بطيئة.
-
حسنا. جيد جداً.
-
ألا تشعر بالصفاء يحدث في
دماغك عندما تفعل ذلك؟
-
هذا يؤدي لنقطتين،
-
عندما تأخذ نفس عميق،
فذلك سيساعدك لتسترخي.
-
والنقطة الثانية أنه لتتمكن من أخذ
نفس عميق
-
فعليك أن تكون مسترخي فعلاً.
-
لن يتمكن أحد من التنفس بعمق
-
بينما هم يقفزون أو يقومون
بنوع من التمرينات الغريبة.
-
ولذلك، كما أعتقد، واحدة من النصائح البسيطة
والمجانية بإمكانك تطبيقها
-
لمحاولة مساعدتك لتسترخي.
-
التأمل، الصلاة، اليوغا،
-
هناك بعض الوسائل الأخرى
لتسترخي جيداً.
-
الأمر الثاني الذي سأشارككم به
عن موضوع الاسترخاء
-
ربما سيفاجئكم، أو ربما لا.
-
لكن التمارين الرياضية حقاً رائعة.
-
وممارسة المشي أمر رائع.
-
حقيقةً هناك الكثير من البحوث
-
تظهر أن المشي مفيد جداً
ليس فقط من أجل الحالة المزاجية،
-
لكن أيضاً من أجل الانتباه،
ومن أجل مهاراتك الإدراكية.
-
والأهم، من ذلك المشي
في حديقة
-
أو في مكان حيث تجد الأشجار،
-
حيث تجد خضرة،
حيث تجد بيئة خضراء.
-
إذاً، إذا كان عندك مجموعتين
-
_ وهذا عمل قام به بارمن و جونيدس في
جامعة ميشيغان _
-
إذا كان لديك مجموعتين،
-
للمقارنة بين المشي في المدينة والمشي
في الحديقة أو الغابة،
-
الأشخاص اللذين يمشون في الغابة
لم يكونوا فقط أكثر استرخاء وسعادة،
-
لكنهم حقيقة أظهروا تحسناً في التركيز
والانتباه
-
بعد عودتهم من المشي.
-
حسناً فقط إضافة بسيطة :
مارس المشي بعد العشاء.
-
نصيحتي الأخيرة هي المهمة الواحدة،
-
وربما تكن الأهم
أود مشاركتها معكم
-
لأنني أعتقد أن
الكثير من الأبحاث
-
تظهر للناس عكس ما هو بديهي
-
يعتقد الناس:" لكي أكون أكثر إنتاجية،
فيجب أن أكون متعدد المهام.
-
أحتاج لأداء المزيد من المهام
في أي وقت لدي."
-
لكن هذا حقيقة عكس كل ما
أخبرتكم به للتو
-
عن طريقة عمل الدماغ.
-
أدمغتكم تعمل بشكل أفضل
عندما تؤدي مهمة وحيدة،
-
عندما تقوم بأداء مهمة واحدة
في وقت واحد. حسناً؟
-
كم منكم من يتفقد هاتفه
أثناء دراسته،
-
أو أثناء أدائه لشيء مهم
-
مثل كتابة مقال أو وضع خطة
هامة؟
-
كم عدد الذين يتفقدون هواتفهم
أثناء أدائكم لذلك؟
-
فلنكن صادقين.
-
كل شخص يتفقد هاتفه صحيح؟
-
كم عدد الذين يتفقدون هواتفهم أكثر
من مرة أو مرتين خلال ساعة؟
-
نعم، جميعكم ما زالت أيديكم مرفوعة. حسناً ؟
-
تقترح أبحاث علم النفس والأعصاب
-
أنها ليست طريقة احترافية للعمل.
-
لذا فدعونا نختبر ذلك.
-
أعتقد أن هذا توضيح هام.
-
سأعرض عليكم قائمة من الأرقام
على اليسار.
-
إذا كان الرقم أزرق، أضف سبعة
وإذا كان الرقم زهرياً، امسح سبعة.
-
بعدها انتقل للعدد الذي بعده.
-
حاول الوصول لأخر القائمة
بأسرع ما يمكنك.
-
أضف سبعة إذا كان أزرق،
واحذف سبعةإذا كان أحمر،
-
وانتقل للعدد الذي بعده،
-
عندما تنتهي فقط صفق بيديك
لأعلم عندما تنتهي.
-
حسناً؟ إنها تعليمات واضحة
أضف سبعة أو احذف سبعة.
-
لنبدأ. 1 , 2 , 3
-
قم بهذا بأسرع ما يمكنك.
-
حسناً. أسمع بعض التصفيق.
-
عندما تنتهي صفق بيديك سريعاً
-
حسناً، عظيم.
إذن، قد أنهيتم ذلك.
-
دعونا نقم بذلك مرة اخرى.
-
الأن القائمة الموجودة على اليمين.
-
لنبدأ.
-
إذا كان أزرق أضف سبعة،
وإن كان زهرياً احذف سبعة.
-
بأقصى سرعة ممكنة.
-
وتستطيع التصفيق حالما تنتهي من القائمة.
-
حسناً، إذن ماذا تعتقدون؟
-
أكثر صعوبة أليست كذلك؟
إنها أكثر صعوبة.
-
لكن ربما أنك لاحظت أيضاُ
-
أن القائمتين متماثلتين.
-
نفس الأرقام لحالة الإضافة،
ونفس الأرقام لحالة الحذف.
-
لكن على اليسارغير متعددة المهام
مهمة وحيدة
-
القيام بمجموعة من الإضافات ثم
التبديل مرة واحدة للقيام بالحذف.
-
على اليمين فهي متعددة المهام. حسناً؟
-
لذا عندما تدرسون أو تعملون في حين
أنكم تتفقدون هواتفكم،
-
فإنكم تؤدون المهام على اليمين
-
تصعبون العمل على أنفسكم.
-
وإذا رغبتم باختبار ذلك في
المختبر،
-
على اليمين ستكون سرعتك أقل بـ 30%
وستكون دقتك أقل بـ 30%،
-
وعلى أدمغتكم العمل بجهد أكبر.
-
إنها كممارسة التمارين وعلى ظهرك
حقيبة ثقيلة.
-
فلماذا تعيق نفسك
-
إذا كان باستطاعتك أن تكون وحيد المهمة
كما رأيت هنا على اليسار؟
-
حسناً؟ هذه نصيحتي الأخيرة.
-
إنها تجربة أن تكون وحيد المهمة
لتحسن تركيزك وإنتاجيتك.
-
لا بأس بتفقد هاتفك
-
فقط قم بهذا بعد الانتهاء من عملك
لـ 30 دقيقة أو ساعة كمكافأة.
-
لا تتفقده كل خمس دقائق.
-
لا تتفقد بريدك كل خمس دقائق.
-
لا تتفقد حسابك على الفيس بوك
كل خمس دقائق.
-
وفي الختام، نصائحي الثلاث
لتحسين التركيز والانتباه هي :
-
التبسيط ، الاسترخاء ، توحيد المهمة.
-
وأضمن لك أن البحوث تشير
إلى أن إنتاجيتك ستتحسن
-
إذا اتبعت هذه النصائح،
-
وحتى أنها ربما تجعلك أكثر ذكاءً.
-
شكراً جزيلاً لكم.
-
(تصفيق)