هل سمعتني عندما اخبرت قصة الأسد مع الغزال، مازلت عالق!؟ أذاً أنت غزال. تحتاج إلى شيءً لتحفيزك. مالذي حصل للغزال عندما توقف الأسد عن ملاحقته. الذي حصل لا شيء، لم يفعل أي شيء، توقف عن الركض, لماذا؟ لأنه دائماً يعلم بأنه بحاجة لشيء خارجي لتحفيزه. هناك الكثير من الناس!، أنت لست ناجح في الحياة، ليس لأنك عديم الموهبة، ليس لأنك عديم المهارة، لكن شخصيتك غير صحيحة. وقد أخبرتك هذا من قبل، أن لم تكن حذراً، موهبتك ستأخذك إلى أماكن، لكن شخصيتك لن تدعك تستمر. أذاً، ما هو حافزك؟ السبب- الذي يجعلك لا تستيقظ الساعه الرابعه صباحاً، السبب- قد أقول لك: أستيقظ الساعه السادسه صباحاً، فتنظر إلي على أنني مجنون، لأنك عديم الشيء الذي يقودك، الذي يدفعك، لتقول: لا للمنبه وتستيقظ، لا لزر الغفوة. عندما تزيد عليك تلك المهمة، ذلك العمل. السبب الذي يجعلك لا تؤديها, هو أنك لاتملك مايحفزك، يدفعك للحركة. ماهو سببك؟ شخصاً ما أتى إلي وقال: 'إي.تي. يارجل أنني تعِب، أنني أجتهد في العمل, لكن لا أرى نتيجة. عملت بما قلت أن أعمل به، قرأت الكتب التي أخبرتني أن أقراها. قضيت الساعات التي أخبرتني أن أقضيها، إي. أنني أعمل بها ولكن لا أرى أي شيء.' أستمع لي جيداً... لماذا تعمل الذي تعمل، هذا شيء في غاية الأهمية. ليس كفاية أن تكون دكتور, لديك الكثير من الأطباء سيئين في معالجة المرضى،سيئين. لديك المحامين الماهرين لكن مغرورين. نحن نتكلم عن الشخصية الصحيحة، ماهو حافزك، مالذي يحركك، مالذي يقودك. أياً كانت، رياضة، حياة، تجاره، أياً كانت صحه، أستمع إلي بإنصات، عليك بتغيير وضعيه عقلك. حتى في تعاملك، لماذا تعاملك حسنا، ماهو السبب خلفه، ماهو الغاية منه.. عندما تريد أن تنجح بقدر ماتريد أن تتنفس.. عندما لا يبقى شيء في محصلتك. عليك أن تفكر بالناس الذين هم في حياتك، بسببهم أنت تعمل هذا الأمر، وعندما تفكر بهم يمكنك أن تسير ميل زياده، ستذهب للعمل ليوم زياده، ستجدها، ستجد المحصله المرغوبه. أستمع لي، عندما تقوم بشيءً لشخصاً أخر، عندما تكون كذاك الأسد! أذا لم أزئر، أذا لم نزئر، أذا لم أزئر فلن يجدو ما يأكلون. هذه هي! لا أستطيع، لا أستطيع، لا أستطيع.. أتمنى لو أتراجع، لكنه الربع الرابع. أتمنى لو أستطيع أن أخبرك بشيءً آخر. أتمنى لو أستطيع أن أخبرك، 'أنت تعِب، أسترح قليلاً'، أتمنى لو أستطيع أن أخبرك، 'أنت تِعب، أسترح لمده سنه'. أتمنى لو أستطيع أن أخبرك بهذا، أذا أستمريت على هذا العمل، سوف تصبح المهمة أخف، الوزن سيصبح أخف، أتمنى لو أستطيع أن أخبرك بهذا، لكن هذه ليست الحقيقة. الحقيقة، عليك أن تجد شيءً بداخلك! عليك أن تجد شيءً بداخلك! وهذا هو الذي سيدفعك، وهذا هو الذي سيرفعك! عندما تجد ذلك 'السبب'. وعلى سببك أن يكون أعمق منك! عندما تجد 'سببك'... لا تضغط غفوة بعد ذلك، عندما تجد 'سببك'... تجد الطريق لتحقيق هدفي. وقرر... أنا لدي أتحكم في مصيري... أنا المتحكم هنا.. حان الوقت كي تواجه نفسك وخذ نظره لنفسك في المرآه. لن أدع أحداً أن يغير وجهتي. أنا مُصِر أنني سوف أحقق هدفي. لقد فات وقت التمني، أنه وقت العمل،هذا هو الوقت الان. الوقت كي تتحرك لتحقيق حلمك! عليك أن تجد ماذا تريد ثم أتبعه كان حياتك تعتمد عليه. نحن نقدر أن نملك السيطره على مصيرنا، عندما تصل لنقطه تكون هيا الخلاص عندما تصل لنقطه تؤلمك بشده، عندما تصل لنقطه لا تستطيع الأحتمال أكثر... عندما تصل لتلك النقطه؟ دعني أخبرك، لا أستطيع وصفها لك، لكن الأبواب تبدا بالأنفتاح، الفرص تبدأ بالظهور. لكن الشيء الذي لا يمكن فعله، هو الأستسلام أثناء العمل. لا تستطيع أن تستسلم! الأبطال يكملون طريقهم عندما لا يبقى شيءً في محصلتهم. هذا الفرق بين العظماء، هذا الذي يميزهم! عندما لا يكون لديهم المزيد! عندما تنتهي، عندما يكونون منهكون، عندما يكونون محبطون، عندما يكونون على وشك الأستسلام، عندما ينفثون أخر أنفاسهم. هناك يبدأون! هل تسمعني؟ عندما لا تملك شيئاً. عندما تصرف أموالك، عندما تستهلك كل طاقتك، عندما لا يبقى شيءً لديك، هذا هو وقت العرض. عندما تجد طريق من حيث لا توجد طرق. عندما تجد طاقه لم تكن موجوده. عندما تريد هذا الشيء بشده، كما تريد أن تتنفس. لذا دعني أسالك: ماذا تريد أن تفعل الآن؟ ترجمه: FAHAD