تتنصت الحكومة الأمريكية على المكالمات الهاتفية الخاصة،
مكالمات أبنائنا و أبنائكم، وتتبع مع من هم مرتبطون
اكتشفنا في يونيو أن حياتنا الخاصة لم تعد خاصة
تتبع الحكومة الأمريكية سرا رسائلنا الالكترونية،
مشترياتنا، رسائلنا القصيرة، موقعنا الجغرافي والمكالمات الهاتفية لجميع الأشخاص في جميع أنحاء العالم.
أد روني، أد أنا جورج بيترسون
بأساء مثل PRISM و XKETSCOREK
شبكة برامج المراقبة هذه
هي مجرد جزء من أضخم نظام مراقبة في التاريخ
هذا النظام الذي لا يملك حدودا غير شرعي ويعمل في خفاء تام
بواسطة هذا النظام يمكن للحكومة أن تعلم أين كنت،
أين أنت وإلى أين أنت ذاهب.
تم الكشف عن وجود هذا النظام لما قام المستشار السابق لـوكالة الأمن الوطني NSA ،أدوارد سناودن
بتسريب وثائق تكشف عن مدى اتساع عملية جمع المعلومات
لدي الكثير من المعلومات، لن تصدق كل هذه الفضاضة
أراد الرئيس و NSA ومحاموهم تشتيت الغضب الشعبي
عن طريق تشويه الوقائع وتظليل الشعب عن الطريقة التي تتم بها ممارسة الرقابة
لم تسمح المحاكم الأمريكية أبدا باستخدام الحكومة الأمريكية برنامج رقابة الى هذا المدى
ماذا حدث إذا؟
لنعد بالزمن قليلا الى الوراء.
كان الآباء المؤسسون لأمريكا يكرهون الرقابة و التفتيش القمعي و الحجز الظالم للبريطانيين
في هذه الحالة هي مسألة استقلال
وإدراكا منهم أن حماية الحياة الخاصة هي أساسية لكل الحقوق الأساسية في دستورنا
قاموا بوضع التعديل الرابع
والهدف منه هو منع الحكومة من متابعة و البحث عن المعلومات الخاصة
ماعدا إن كان هناك سبب حقيقي يؤدي بالاعتقاد أن هناك جريمة تحصل
كل شيء مكتوب هنا بالأسود، واضع وضوح الشمس
وباستخدام NSA ، فإن الحكومة الأمريكية تعتدي على الدستور، القانون الأكثر أهمية في البلد
بدأت الرقابة التي تمارسها الحكومة منذ عقود مضت لكن الأمور ازدادت سوء منذ سنة 2001.
عندما صوت الكونغرس الأمريكي على قانون باتريوت