"آرت 21 - إكستندد بلاي"
"تقديم: مؤسسة مارينا كيلين فرنش"
"صلاح المر - إيقاف الزمن"
- ذهني مليء بصناديق صغيرة.
كل صندوق يحتوي على صورة.
هذه الصورة ألتقطها من طفولتي،
من أي وقت في حياتي،
مثل النهر، مثل السماء، مثل الغيوم.
أنا فقط آخذ روح هذه الأشياء،
آخذ العاطفة.
لدي شيء هنا، مثير جدًا للاهتمام
صور قديمة لعائلتي.
هذه واحدة من جداتي
وهذا أيضًا واحد من أجدادي،
وبعض الأقارب.
هذه الصورة التي أحبها.
صورة جميلة لأمي وأبي.
إنها ترتدي الزي التقليدي لحفل زفاف سوداني.
لا أفكر كثيرًا في المستقبل.
أفكر دائمًا في الماضي.
أحب رائحة التاريخ، رائحة الزمن.
90% من فني يأتي من السودان.
خلال طفولتي
عشت في منزل ليس بعيدًا عن النيل الأزرق.
حياة غنية جدًا لأن جميع الجيران،
يعرفون بعضهم البعض، لذا
نحن مثل عائلة كبيرة.
أتذكر السدود، والسباحين،
وأبراج الكهرباء،
والعشاق الجالسين بالقرب من النهر،
ومرور الخيول.
أشعر بالأسف على ماضيّ،
أشعر فقط أن هناك شيئًا مفقودًا في حياتي،
مثل قريتي، مثل أصدقائي.
أعيش في القاهرة منذ حوالي 12 عامًا،
لكنني لم أتوقف أبدًا
عن العودة إلى السودان.
الأمر أشبه بشحن الطاقة،
أنا بطارية وعندما أريد شحن نفسي،
أعود إلى موطني.
هذه أطول فترة أكون فيها بعيدًا عن السودان
بسبب الحرب.
- [مراسل 1] اشتباكات مميتة
تندلع في شوارع عاصمة البلاد.
- [مراسل 2] توترات متصاعدة
بين فصائل الجيش السوداني
تحولت إلى عنف شامل.
- [مراسل 3] الآن في خضم صراع عنيف
أودى بحياة الآلاف،
إنه أكبر نزوح للسكان في العالم.
- [صلاح] كل عائلتي الآن خرجوا من السودان.
أتمنى أن تنتهي الحرب قريبًا.
"أيمن حسين - مصور"
"معتز عتتي - فنان"
- في عام 1990 كنت موظفًا في مجلة إنجليزية
تسمى "سوداناو".
لإخوان المسلمين،
كانوا في السلطة في السودان، في الحكومة،
قمت برسم الكرتون،
وكان هذا الكرتون فقط
ضد الإخوان المسلمين تمامًا.
اكتشفوا ذلك وأزالوه،
وضعوا مربعًا أسود على الكرتون.
اعتقلوني لمدة أسبوع.
الكثير من أصدقائي في السجن لفترة طويلة.
هذا فقط بسبب رأيهم،
التفكير ضد الإخوان المسلمين.
يضربونهم، يفعلون أشياء كثيرة،
ويستخدمون العنف ضدهم،
لكن ليس لديهم حكم جنائي.
ألهمني الوضع السياسي في السودان
لصنع السلسلة "السجناء الأبرياء."
اشتريت بعض صور الموقوفين من الإنترنت،
وبعض صور الموقوفين من متجر التحف،
ثم أضفت العناصر الإبداعية
من الصناديق التي في ذهني.
بالنسبة لي، الصور مثل معجزة
لأنها توقف الزمن.
هذا الاهتمام بالصور يأتي من طفولتي.
لدى والدي موهبة التصوير
وكان لديه كاميرا
وطلبت الحكومة السودانية من جميع السودانيين
الحصول على بطاقة هوية،
لذلك استغلها كفرصة لكسب المال.
في يوم من الأيام ذهبت إلى الاستوديو
ووجدت صناديق مليئة بالصور .
كانت هذه الصور سيئة.
كان مستخدمًا فيها التعريض
المزدوج وكانت الصور ضبابية،
لأن أخذ الزبائن الصور الجيدة
هذا النوع من العيوب مثل الكنز.
سمح لي بصنع أسلوبي
مثل التصوير التجريدي.
أتخيل كيف كان يبدو استوديو والدي.
لقد رأيت الاستوديو بالكامل في ذهني،
لذلك قررت بناء واحد جديد
كأن عاد "استوديو كمال."
"استوديو كمال "
بنيت تركيبًا فنيًا للستديو.
إنه مثل لوحة، ولكن في ثلاثية الأبعاد.
أضفت أشياء وأزلت أشياء
والآن انتهى.
إنه جاهز.
"تغريد المر: أخت صلاح"
"كمال المر: والد صلاح"