اذا كان لديك تطبيق واتس اب على هاتفك، فأنت بحاجة لمشاهدة هذا الفيديو حتى النهاية. لأننا على وشك الإجابة على السؤال الذي يطرحه الجميع: هل نستطيع ان نبقى واثقين في واتس اب؟ أم حان الوقت لحذفه من هاتفك؟ الخصوصية من فضلك! في الاّونةالأخيرة،العديدمن مستخدمي واتس اب قد تخلوا عنه لبدائل أكثر أماناً مثل سيغنال وتيليغرام بعد اعلان واتس اب لسياسته سياسة الخصوصية الجديدة لاحظ العديد من المستخدمين أن هذا السطر المهم قد تم حذفه. "احترام خصوصيتك في في حمضنا النووي ، منذ أن بدأنا واتس اب كنا نطمح لبناء مبادئ قوة الخصوصيه ونضعها في الاعتبار" ولكن ماهي مبادئ الخصوصيه الجديدة حقاً؟ حسنًا ، ببساطة ، إذا كنت ترغب بالاستمرار في استخدام واتس اب اعتبارًا من 8 فبراير ... عليك أن توافق على مشاركة معلوماتك الشخصية مع فيس بوك و انستغرام لتتمكن من تخصيص الاعلانات على منصاتهم. تشمل "معلوماتك الشخصية": رقم تليفونك، صورة ملفك الشخصي، حلات واتس اب الخاصة بك وعنوان اي بي الخاص بك، معلومات ملفك الشخصي ، لغتك ومنطقتك الزمنية ، كم مرة تستخدم واتس اب ، والمجموعات التي انضممت إليها. لكن سيداتي وسادتي هذه الأساسيات فقط، اذا اتصلت بعمل على واتس اب وتمت استضافة هذا العمل بواسطة طرف ثالث قد يكون الطرف الثالث هذاقادراً على قراءةرسائلك، واستخدم أي معلومات موجودة لمصلحتهم الخاصة. بالمناسبة تلك الشركة يمكن ان تكون فيس بوك ايضاً. في هذه الحالة يمكن ان تستخدم فيسبوك هذه المحادثات لتخصيص المحتوى لك. هل تتذكر آخر مرة تحدثت فيها عن شيء ثم رأيت إعلانًا عنه في اليوم التالي؟ هاهو الشيء المضحك في هذا التطوير: لأن معظمها أخبار قديمة. منذ أغسطس 2016 بدأ تطبيق واتس اب بالفعل بمشاركة المعلومات الشخصية مع الفيسبوك. كان لدى المستخدمين 30 يومًا للانسحاب لعدم المشاركة في تغيير السياسة هذا. إذا كنت على علم بهذا التغيير في ذلك الوقت وقلت لا ... فأنت بأمان الان. لكن إذا لم تفعل ، حسنًا ، إنها ليست نهاية العالم. للتوضيح، جميع رسائلك ومقاطع الفيديو الخاصة بك ، الصور والتسجيلات الصوتية ... وفقاً لفيسبوك تظل اّمنة. نعم عزيزي مارك زوكربيرج لن يتمكن من قراءتها. لكن بدل من ذلك ... هل يجب عليك إلغاء تثبيت واتس اب أم لا؟ عليك أن تسأل نفسك هذين السؤالين: الأول: كم تثق بالفيسبوك؟ الثاني: هل يمكنك النوم ليلا مع العلم أن جميع المعلومات الشخصية التي ذكرت أعلاه ستكون تحت تصرفك؟ ولكن في الفكرة الثانية .. لقد شاهدت للتو هذا الفيديو على فيس بوك ، وربما بحثت في وقت سابق شيء على جوجل أيضا ... وهو ما يعني أن معظم معلوماتك الشخصية تحت تصرفك بالفعل.