في الواحد والتسعون من عمرها
لاتزال إلينا هادروسكا مرتعبة
من فضاعة ماحدث لها هنا،
ولذلك قد جلبت حفيدتها إيفا
لأول مرة.
لتحدثنا عن ذكرياتها.
وعن سبب عدم إستطاعتها أن تطأ هذا المكان لمدة خمسين عاما
ذات مرة حاولت المجئ إلى هنا،
مع أطفالي، ولم أستطع التحرك
بدوت مشلولة
بهذا المبنى، كانت إلينا ضحية
قسلوة ما قام به هذا الرجل
"الطبيب" النازي جوزيف مينجيل ،
المعروف باسم "ملاك الموت".
ولأول مرة،أرتنا إلينا بعض ادواته التي
إستخدمها مينجيل اللعنف
التعقيم، وزرع النفط الخام
وهنا حتى التسفوس التي حقنت به
كـ"خنزير غينيا"، الإختبار الأدوية
أصبت بالهلوسة
والحمى
التي لم أرى مثلها في حياتي مسبقا وبعد
كانت حمى شديدة جدا.
-هل ظننتِ أنك ستموتين؟
أجل.
وفي بلوك عشرة القريب،