الجنسية المقدسة الحلقة الثانية تاريخ البشرية السري كل واحد منا هو نتيجة مليارات السنين من التطور و التراجع مليارات السنين من الأفعال و عواقبها أدت لهذه اللحظة أفعال من عاشوا قبلنا أعطتنا هذا الجسد وهذه الحياة. هذه فعلا هبة عظيمة ثمينة، لكن ماذا نفعل بها كيف يخلق تصرفنا اليوم عواقب لأبنائنا و أبنائهم. للأسف وضعنا فضيع جدا،ويصبح أكثر تهديدا. نواجه عدة مخاطر عظمى ورغم ذلك لا نعي أسوئها. لفهم حقيقة وضعنا، يجب علينا أن نفهم كيف وصلنا إلى هنا عندها فقط يمكننا أن نفهم كيف نغير حياتنا بالفعل كما يجرى القول، أولئك الذين يجهلون تاريخهم من المؤكد أن يعيدوه. [موسيقى "جاك و جيل"] كل طفل يتعلم عبر القصص من الواضح أن قصص الأطفال ليست تاريخية أو حقائق حرفية إنها مخترعات مصممة لمساعدة القارئ لا شعوريا فهم حقائق محضه. هذا ينطبق على الخرافات و القصص الدينية أيضا كل ديانة و ثقافة خرافية تحكي قصص حول نشوء عالمنا وعن أسلافنا، لكن الناس الحضريين يقترفون خطأ تفسير تلك القصص حرفيا الديانات و الخرافات ليست حرفية بل رمزية، و يجب على الفرد معرفة طريقة تفسيرها. في الحقيقة، الكتاب الغامض السري لليهودية الزابور، يقول كذلك "قصص المذهب هي غطاء المذهب ويله من يتخد ذلك الغطاء للمذهب نفسه. " "هنالك من الناس الحمقى من، إذا رأى رجلا مكسوا بملابس رفيعه، لا يرى أبعد من تلك الملابس مع أن الجسد هو من يعطي قيمة للملابس. بيد أن الروح أثمن. المذهب له جسد وروح أيضا. بسيط الفكر لا ينتبه لشي سوى الغطاء,قصص المذهب. لا يعرفون شيئا آخر، و لا يرون ما المخفي تحتها. "المطلع جيدا لا يأبه بالملابس، بل للجسد الذي تخفيه القصة خاتما،الحكيم.. يأبه بالروح فقط، التي هي أساس كل البقية، و التي هي التعليم ذاته." القصص الدينية، الخرافات و الأساطير، التي يعرفها الجميع،ويفسرونها حرفيا، و يستعملونها كقاعدة لعقائدهم الجامدة و تقاليدهم، هي كقصص الأطفال، ليست تاريخا حرفيا، بل هي رمزية. إنها تخفي مستويات من المفاهيم، التي لن يتصورها العموم. على سبيل المثال، الخرافات اليونانية مشهورة وتم كتابة كتب لا تحصى عن مفاهيمها، لكن أيا منها صحيح. المعاني الحقيقية للخرافات اليونانية لم تعرض قط على العموم. هذا صحيح أيضا عن كل ديانة في العالم. كل خرافة، وقصة دينية هي رمزية، و لها مستويات من المعاني الخفية. في هذه السلسلة، سنعرف هذا الموضوع فقط، من المستحيل إدماج كل الأساطير و الخرافات من ثقافاتنا العديدة، أو الغوص بعمق في تفاصيل مليارات السنين من التاريخ. هنا سنعرض فقط، أن لدينا الكثير لنتعلمه. أولئك الذين يرغبون بالانغماس أعمق في هذا الموضوع، سيجدون دليلا موثوقا في"the secret doctrine " ل H. P Blavatsky هذا الكتاب الرائع من ١٨٨٨ ، أرسى الأساس لتقدم القرن العشرين. أيقظ الغرب للجذع العالمي المشترك لكل المعرفة الروحانية. لقد كان أيضا المرجع ل على الأرجح، أحد أهم العقول العلمية للقرون الحديثة. ألبرت اينشتاين. كل شيئ سنذكره باختصار هنا موثق بالكامل في "the secret doctrine" و تم التوسع فيه في القرن ٢٠,من قبل samael aun weor. العلم الحديث يؤكد على عقيدة التطور، وكذلك المنطق البشري، و"the secret doctrine' (العقيدة السرية) و الفكرة أيدت من الأساطير القديمة و الخرافات، و حتى من الانجيل نفسه عندما نقرأ بين السطور العلم الحديث افترض تسلسلا زمنى من التطور ، اعتمادا على قطع وأجزاء من الدلائل الواقعية. مع ذلك أغلب تاريخنا لم يحدث في الجسم المادي. التطور لا يبدأ أو ينتهي في العالم المادي،في الحقيقة،العالم المادي هو ببساطة قوقعة خارجية، جلد رقيق. إنه الجانب الأكثر سطحية للتطور الحياة تنبع من عمق أبعد شجرة الحياة ترمز إلى قوانين الحياة، ولها عدة مستويات من المفاهيم، إنها الأساس السري للديانات الغربية. لغاية هذا الشرح، يمكننا أن نراها كطبقات من الكثافة. الوجود ينبع من فضاء بدائي مجرد و يتكثف تدريجيا كمادة، طاقة، ووعي. في طبقات من كثافة متفاقمة ما يمكننا تسميته بالأبعاد هذا التدفق يحدث في دورات يتمدد خارجا،يتطور قليلا، ثم ينسحب. إنه كتنفسنا، أو نبضة قلبنا ينبثق، ثم ينسحب. هذه الدورة تتكرر و تتكرر في نطاقات زمنية غير مفهومة بالفعل. في كل تمدد، تصل لأبعد. عبر عصور شاسعة، طبقات الطبيعة تصبح تدريجيا أكثر كثافة. حتى في نهاية المطاف، يتبلور العالم المادي. هنا والآن، يوجد عدة مستويات من الطبيعة أكثر خفاءا من الجسم المادي لكننا لا ندركها بحواسنا المادية يمكننا تجربة بعد هذه المستويات بشكل خافت عندما نحلم. لكن لسوء الحظ نحلم بلا إدراك. لسنا واعيين بتلك العوالم ، على الرغم من أننا نتواجد بها من حين إلى آخر في وضعنا الحالي، نحن محدودين بحواسنا المادية، التي تظهر فقط القوقعة الخارجية أو السطح لأحداث أكثر عمقا، التي تنبعث من مستويات الطبيعة الأكثر خفاءا. لمساعدتنا على فهم هذا، يمكننا ملاحظة شخص و رؤيه تعابيره، لكن لا يمكننا إدراك السبب. هذا التعبير على جسمه المادي هو نتيجة لما يحدث بداخله، أفكاره، مشاعره، وأحاسيسه الداخلية. حواسنا المادية لا يمكنها أن ترى هذه المستويات من الطبيعة كل شيئ نلحظه في العالم المادي، هو نتيجة ما حصل بالفعل في العوالم الداخلية،في المستويات الخفية للطبيعة. هذا لما نحلم بأشياء تقع لاحقا. كل شيئ في العالم المادي،كان في العوالم الخفية أولا، هذا يشمل عرقنا البشري . تطورنا بدأ في العوالم الداخلية. لسنا أول عرق بشري في هذا الكوكب لن نكون الأخيرين، قبلنا، كانت أربع حضارات عظمى أقدم كتبنا يرمزون لأسلافنا بشكل مختلف في كل تقليد، لكن حالما تعرف التلميحات،يمكنك أن نرى أن جميعها تحكى نفس القصة. أسلافنا مليارات من السنين الفائتة، كان هناك عرق في مستويات الطبيعة الخفية، الذي كان لديهم أجساد لا شكلية من نور بسبب كارما متبقية من حقبات فائتة، وجب على هذه الكائنات النزول لأشكال أدنى، بدأت تسكن أجسادا شكلية . العرق الأول الأصلي بولاريس (٢-٣ مليرات سنين سابقة) مليارات سنين سابقة، عندما كانت الأرض لازالت تتشكل،الأشكال الخفية في الأبعاد الداخلية كانت تتبلور ببطئ إلى المستوى المادي. "وكانت الأرض بلا شكل و فارغة؛ وكان الظلام على وجه العمق؛ وطفت روح 'الإلوهيم'[للعهد الأول] على المياه." خرافاتنا تصف عمالقة بدائين آلهة عظيمة من العصور القديمة، تلك الخرافات، ك'أفالون' و 'تواثا دي' تمثل العرق القديم لبولاريس. أراضيهم تذكر ب'ثول' 'ثوله' 'أزتلان' 'أفالون' 'أسكارد' وعدة أسامي أخرى "هذه الأرض المقدسة"...هي الوحيدة التي قدرها أن تلبث من البداية إلى النهاية.... إنها مهد الإنسان الأول و مسكن الفاني السمائي الأخير ... " اليوم، الجزء المادي لهذه الأراضي يوجد تحت الجليد الشمالي. العرق القطبي كان شبه أثيري شبه جسدي، كانوا جميلين جدا بلون أسود غني، ولم يكن لديهم جنس أو عرق، كانوا مليئين بالأعمال الصالحة ،بالحكمة والذكاء أجسامهم كانت هائلة، لكن خفية، عديمة الشكل نوعا ما كالأميبا أو الخلية في كتب الأبيدارما للبوذية، يوصفون بامتلاكهم أجساما من نور، غير محدودة بقوانين العالم المادي يمكنهم الإمتداد أو تشكيل أنفسهم حسب رغبتهم هدفهم كان أن يرسوا الأساس للحياة في هذا العالم و أن يوجهوها لمليارات السنين. في الكتب القديمة، كان لديهم عدة أسامي و عروض رمزية الكتب الهندية تسميتهم ب'براجابتيس' "الذي خلق نفسه"، في الإنجيل يسمون ب'إلوهيم' العرق الأصلي الأول، كان بشرية إلهية عرق من الآلهة. لا يزالوا موجودين اليوم. لكن في المستويات الخفية للطبيعة لم يكن لدى العرق القطبي جنس كانوا أندروجينيين (مساوون جنسيا) ، ذكر-أنثى. 'كائن لا جنسي بدون أعضاء جنسية بادية يتكاثر بشكل لا جنسي' وتكاثروا عن طريق تكاثر جنسي منفصل. فصلوا ببساطة جسمهم لصنع واحد جديد. فقط مثلما ليس اليوم للنواة جنسا و يتكاثرون لا جنسيا بالانفصال، هكذا كيف تكاثر أسلافنا. وهكذا كيف يبدأ جسدنا في الأول الخرافات القديمة للآلهة الخالقة تمثل العرق القطبي، من داخل عمق المستويات الخفية للطبيعة، لقد وجهوا تطور الحياة على هذه الأرض لمليارات السنين. فعندما كانت اللحظة مناسبة،صنعوا مجهودات هائلة لاستعراض مآثر عظيمة من المخلوقات، لشروع دورة جديدة من التطور، عرق جديد. من الكائنات البشرية. عبر مليارات السنين من التطور 'الإلوهيم' وجهوا تطور عرق جديد بشكل أكثر تكثفا بقليل، نسميهم بالهايبربوريين العرق الثاني الأصلي 'هايبربوريا' (تقريبا ٦٠٠ مليون سنة سابقة) الجزء المادي لبعض أراضيهم، لايزال موجودا اليوم بأوربا الشمالية و آسيا. الهابربوريين كانوا أصغر من العرق القطبي، لكن رغم هذا، عمالقة مقارنة بنا، أجسادهم كانوا أكثر كثافة قليلا من العرق القطبي لكن ليسوا بعد ماديين بالكامل ، في الإنجيل، هذا ممثل بمستوى آخر من النور. "و 'الإلوهيم' [من العرق الأول] قال: ليكن هناك نور [العرق التالي]، وكان هناك نور. " و كانو أندروجينيين (متساوي الجنس) أيضا، ذكر -أنثى في نفس الكائن.لكن يمكن أن يتجلو مذكر أو أنثى حسب الضرورة. الهايبربوريين تكاثروا عن طريق التبرعم، بنشر جسم جديد على أنفسهم. عبر شتى ملايين السنين، الهايبربوريين تطوروا وتراجعوا كان لحضارتهم مراحل، تماما كما يوجد لكل يوم الفجر، وسط اليوم، الغروب، و الليل. هذه هي العصور الأربعة، العصر الذهبي، العصر الفضي، العصر البرونزي، و العصر الحديدي المراحل الأربعة في حياة أي شيئ. مراحل التطور و التراجع. في العصر الحديدي، بعض الهايبربوريين بدؤوا بالتراجع و أظهروا علامات المصلحة الذاتية، الأنانية. على مجرى ملايين السنين، هذه المصلحة الذاتية أدت بعض الهايبربوريين للتدهور أكثر فأكثر. بدوؤا بإظهار صفات الممالك الدنيا للطبيعة، الحيوانات. في آخر المطاف، انتقلوا إلى أشكال تشبه القرود وهذا التراجع استمر لهذا اليوم. الأجسام المادية القردة الحديثة هي أشكال متخلفة بدأت سابقا في العهد الهايبربوري. و تلك العظام القديمة للبشر الحيوانيين، التي قال العلماء أنها أسلافنا. هي في الحقيقة بقايا هايبربوريين متدهورين. في نهاية العهد الهايبربوري، كان هناك عنف و ظلام. العرق الهايبربوري دمر بالأعاصير. عدد محدد منهم أخرج، لوضع الأساس لعهد جديد من التطور. و 'إلوهيم'[العهد الأول]قال، لتجمع المياه تحت الجنة معا في مكان واحد، و لتظهر اليابسة. العرق الأصلي الثالث'ليموريا'(حوالي ٢٥٠ مليون سنه) قارة ليموريا أو مو كانت أول أرض يابسة على الكوكب كان هذا عندما تبلور المستوى المادي بالكامل تسمى في الإنجيل ب'عدن' تلك القارة القديمة كانت في المحيط الهادئ يمكن إيجاد بقايا تلك الحضارة في كل مكان حوله، مثل جزر الفصح. و أستراليا. كان الليموريون أصغر من الهايبربوريين لكن عمالقة مقارنة بنا. العمر المتوسط لليموريين كان ١٥٠٠ سنة. تحدثوا وجها لوجه مع الآلهة، الإلوهيم، كان باستطاعة الليموريون رؤية أبعاد الطبيعة عرفوا غايتهم و مستقبلهم، لم يكن لديهم ألم عند الموت أو النشوء بعد ١٥٠٠٠٠ سنوات من التطور وصل الليموريون إلى درجة من الحضارة التي نحن بعيدين كل البعد من الوصول إليها اليوم.كان لديهم سفن طائرة، وقوارب مدفوعة بطاقة ذرية، استعملوا الطاقة النووية، كان لديهم سفن كونية. التي سمحت لهم بالسفر إلى عوالم أخرى. "و الإلوهيم [من العهد الأول] قال،لنجعل البشرية على صورتنا، شبهنا... " "و خلق ال إلوهيم[ثنائي الجنس][عرقا جديدا عبر التطور] على نفس صورتهم[ثنائي الجنس]،في صورة الإلوهيم خلقوهم؛ خلقوهم ذكر أنثى. أول الليموريين كانوا هيرمافرودايتس الهيرمافرودايت له أعضاء جنسية ذكرية و أنثوية و يتكاثرون لا جنسيا، وحدهم، بتخصيب بيضة واحدة بمني واحد. بعدها، عبر ملايين السنين من التطور، وجه الإلوهيم انقسام الأجناس. عبر التطور المتدرج، الأطفال الليموريين بدؤوا بالنشوء بعضو جنسي واحد أكثر بروزا من الآخر. بدأ يصبح هذا شائعا أكثر فأكثر، حتى أخيرا بدأ الأطفال بالولادة بجنس واضح كرجل أو امرأة. هذا لم يحصل من يوم لآخر انقسام الأجناس أخذ ملايين السنين. تفرقة آدم و حواء في الإنجيل ترمز لتفرقة الأجناس التي وقعت في العهد الليموري. هذا ملخص في تطور كل جنين اليوم، في البداية،لا يكون للجنين جنس، عندها تكون لحظة يتطور فيها الجنين ليكون سواءا ذكر أو أنثى. هذا لما ذكور اليوم لديهم حملات خاملة. هذا لما لإناث اليوم بظر. الذي هو قضيب مقلص. أجسامنا المادية اليوم، لديها بقايا من ماضينا القديم، عندما كانت الكائنات البشرية هيرمافرودية. واضحا، حالما فرقت الأجناس، كان التعاون الجنسي مطلوبا للتكاثر المحيض لبث في الجنس الأنثوي لكن البيضة كانت غير مخصبة، كان من الضروري الحصول على معاونة الجنس الذكري لتخصيب البيضة لتكاثر الأجناس. كل هذا كان متوافقا مع تصاميم الإلوهيم. في البداية، التعاون الجنسي للذكر و الأنثى، كان حدثا مقدسا للتكاثر فقط الذي كان ي- فقط في أوقات مميزة من السنة و فقط في المعابد، تحت توجيه الإلوهيم هذا أصل تقليد شهر العسل رحلة مميزة، للأزواج لشروع التكاثر. حينها، الفعل الجنسي كان فعل عبادة.لم يكن هناك شهوة أو انتعاظ. يتوحد الزوجين جنسيا، في المعابد، ويلبسون هكذا، مركزين في العبادة والتأمل. يوجه الإلوهية مني واحد من الذكر إلى البيضة، في جسد الأنثى. مارس التيموريين الحبل الطاهر، التكاثر دون انتعاظ. إذن كما ترى، من عرق لعرق عبر مليارات السنين، التكاثر الجنسي تطور. العرق القطبي تطوروا ليتكاثروا بإنتاج لا جنسي إنشطاري، بالإنقسام. الهايبربوريين تطوروا للتكاثر بتبرعم لا جنسي تطور الليموريون من التزهير في الأول، (التكاثر بواسطة بيضة) و بعدها التكاثر بالتعاون الجنسي عبر هذه الأعراق الأصلية، لمليارات السنين، تطورت البشرية بالنقاء الجنسي. وكانت تقترب إلى خطوة حاسمة، فرصة ليصبحوا 'إلوهيم' نفسهم آلهة (مذكر و مؤنث). من أجل تطور البشرية،للتقدم أكثر كان الإلوهيم بحاجة من أن يتبلور الليموريون كليا بالعالم المادي. أجسامهم المادية كانت جاهزة،لكن وعيهم لم يكن مغلفا كليا في أجسامهم المادية. كانوا مخلصين جدا للألوهية، و شديدي النقاء، بريئين جدا.لدرجة أنهم لم يريدوا الذهاب العالم المادي، يستطيعون فقط رؤية العالم المادي بضبابية، بمعنى ما نظرتهم هي عكس خاصتنا، نحن ندرك العوالم الداخلية بشكل خافت، كالأحلام. على العكس بالنسبة لهم،العالم المادي كان خافتا كان يمكن إدراكه، لكن لم يكن مثيرا للاهتمام أحبوا نور الألوهية الذي رأوه بحواسهم العليا أرادوا رؤية الألوهية، لا العالم المادي إذن كانوا نوعا ما على حدود بين العالم الخفي للبعد الرابع، و العالم الملموس، للبعد المادي ولم يريدوا متابعة تطورهم في العالم المادي، إذن وجه الإلوهيم تطور أجساد الليموريين لتنمية عضو مميز، لجلب الوعي نحو الأحاسيس الجسدية. في -هذا العضو يسمى بالكوندابوفر كان في قاع العمود الفقري و شكل ذيلا. هذا الحدث معكوس في تطورنا كأجنة، لوقت وجيز، الجنين البشري له ذيل. هذا خلاصة من تاريخنا القديم. مع وجود الذيل،وجه الليموريون انتباههم بالتأكيد للمادية. و عبر ملايين السنين، أصبح وعيهم مؤمنا كليا في الأجسام المادية. و بالتالي العالم المادي.ريثما أصبح ذلك الذيل غير مهما، وجه الإلوهيم الطبيعة لإزالتها تدريجيا. و عبر الوقت ، لقد أرمي من أجسام لليموريين الجسدية لا يزال لدينا أثر منه في قاعدة عمودنا الفقري إنه يسمى ب العصعص. لسوء الحظ، ذلك الذيل لبث مرتبطا لوقت أطول قليلا. ترك ظلا في روحنا، الانبهار بالأحاسيس الجسدية. في الكتب الغربية،آدم و حواء يرمزون لبشرية ليموريا، الخرافة تقول أن حواء أغريت بأفعى، لأكل فاكهة محرمة، فاكهة شجرة المعرفة. "و اما شجرة المعرفة ل טוב [الطهر]و רע[الدنس]. فلا تأكل منها؛ لأمك يوم تأكل منها تموت. " شجرة المعرفة هي أيضا رمزية، معناها الحقيقي ملمح إليه عبر الكتب. "و عرف آدم امرأته، فحبلت وولدت قابيل" " ...وقال لها الملاك ستحبلين و تلدين ابنا تسمينه يسوع... و قالت مريم للملاك كيف يكون هذا و أنا لا أعرف رجلا... " الكلمة العبرية דעת تدل على المعرفة الجنسية. لسوء الحظ، الكتب المتعلقة بهذا ترجمت بشكل رديئ، لفرض الفلسفة العقائدية التي درست للعموم عن ما يسمى بالخير و الشر شجرة المعرفة الخرافية الرمزية تخفي تعاليم سرية عن الجنس. تووب טוב تعني صافي، جيد، أخلاقي، جميل. راه רע تعني تلوث، نجاسة، شر. هذه هي تناقضات الفعل الجنسي والنتائج المحتملة للجنس. هناك شكل نقي و أخلاقي للتعاون الجنسي و شكل نجس و ملوث للجنس. يكمن للشكل الطاهر خلق 'إلوهيم' بوذا،سيد. الشكل النجس يخلق شياطين، وحوش، ألم و معاناة. إنه ما كان مخفيا، لأن المعرفة هي القوة. و المعرفة الجنسية خطيرة جدا. عبر مليارات السنين، تطور أسلافنا لبلوغ التعاون الجنسي. و كان يجهزهم ال'إلوهيم' لاستعمال الجنس بشكل طاهر، ارتكازا على الحب الخالص. لتصبح البشرية 'إلوهيم'، وحينها دخول الممالك العليا للطبيعة لكن المتعة أغرت الليموريين، بينما كانوا بعيدين من المعابد، الذكور، في شوق للاتحاد مع الإناث،أغروهم بثعابينهم الرمزية، عضوهم الجنسي. و النساء عندما ذقن من تلك المتعة أردن المزيد من الواضح أن قصة آدم و حواء رمزية، و من الواضح أنها عن الجنس. لكن البشرية لم تفهم ذلك قط الآن ستفهم، إغراء آدم و حواء يرمز لكل الليموريين القدماء الذين بدؤوا بممارسة الفعل الجنسي بعيدا عن المعابد لقد أغرتهم عقولهم و المتعة. و في نهاية المطاف ، اكتشفوا الانتعاظ. يحدث الانتعاظ عندما يكون الجسد مشحونا بالقوة الجنسية، و لا يستطيع السيطرة عليها. الانتفاظ هو طوفان قصير يطرد كل الطاقة المتراكمة. يرمز للانتعاظ بالفاكهة المحرمة، إنه محرم لان القوة الجنسية تخلق الحياة خارجيا و روحيا. القوة الجنسية هي وقود الوعي المياه الحية الذي تخلق الحياة الخالدة. هذا لما الممارسين النجديين لكل الديانات يحفظون طاقتهم الجنسية. عندما تأكل الفاكهة المحرمة، تبذر طاقتك الجنسية، عوض استعمالها لغرضها المقصود. تطور روح البشرية. عند طرد الطاقة الجنسية، تفقد عبر الانتعاظ، يضعف الوعي. عبر الانتعاظ طرد الليموريون القوة الجنسية التي أعطتهم جمالهم، القوات الروحانية، و النقاء فتدهوروا. مفتونين برغبة المتعة، البشرية القديمة لوثت الفعل الجنسي. عوض أن تؤدي شجرة المعرفة للخير النقاء أدت للتلوث،النجاسة. قبل ذلك الخطأ كانوا أنقياء، سعداء و بريئين. عرفوا الألوهية وجها لوجه بعد تلويث الفعل الجنسي بالنتعاظ اكتشفوا العار، الخوف، و عدم الرضا، فقدوا رؤيتهم للألوهية، اكتشفوا الألم، احساس فقدان التواصل من الألوهية، و الانفصال عن الآخرين. عدن، السعادة فقدت. في خلافة آدم وحواء، عندما طردوا من عدن، هذا يمثل كيف دخلت بشرية ليموريا العالم المادي كليا. كان يفترض أن يقع هذا على كل حال، لكن مع الاحتفاظ بوعي العوالم الداخلية. المشكلة كانت أنهم أكلوا من الفاكهة المحرمة اعوض دخول العالم المادي بوعي، دخل الليموريون عبر الانغماس في الشهوة مع العواقب التي تنتج عنها، المعاناة، الألم، و عدم الوعي. فقد الليموريون قدرة رؤية الأبعاد العليا، فقدوا القدرة لرؤية الآلهة 'الالوهيم' فقدوا جمالهم و برائتهم وعوضها التبلور كليا في العالم المادي ساقطين، مطرودين من الجنة. هذا وقع أيضا عبر فترة طويلة من الزمن لم يحدث من يوم إلى آخر. بالتالي،لأنهم فقدوا قواتهم سعوا لاسترجاعها بطرق أنانية. بدؤوا استعمال طقوسهم و معرفتهم الروحانية بأنانية. ما حولها لسحر أسود. في الأيام الأخيرة لليموريا،انتشر السحر الأسود في كل مكان. تدهور الليموريون إلى قبائل متحاربة و في كبريائهم و غضبهم، أطلقوا أسلحة ذرية على بعضهم. لعشرة آلاف السنين، دمرت الزلازل قارة ليموريا، و قذفت بها إلى قاع المحيط. اليوم، بقيت فقط بعض الآثار. في اللحظة الأخيرة،أخرجت مجموعة محددة من الليموريين ليكونوا البذور لتطور عهد جديد، حارب الإلوهيم ببسالة لزرع تلك البذور، و صنعوا تضحيات عظمى للارتفاع أعلى، لكن عواقب السقوط من عدن، لم يمكن تجنبها. و بالتالي بدأت دورة التطور و التراجع مرة أخرى. العرق الأصلي الرابع 'أتلانتس' (حوالي ٦٠ مليون سنة سابقة) البشرية الأتلنتية كانت الحضارة العظمى التالية في الأوقات القديمة، أيضا، من ملايين سنين فائتة. في البداية، في عصرهم الذهبي، كانت حضارة أتلانتس جميلة. كان القانون والأخلاق محترمين كونهم مقدسين. كان يعتبر الحب و الجنس مقدسا و كان يؤدى الفعل الجنسي فقط من أجل تكاثر الأنواع. كان للأتلنتيين تكنولوجيا متقدمة بكثير أيضا منا، سافروا لكواكب أخرى، دمجوا العلم مع القوة الروحانية،علموا كيفية و ضع وعي الأشياء الحية في روبوتات ليخدموهم، علموا كيفية أي شيئ، جعله يتحرك بسهولة حتى الأجسام الثقيلة. كانت لديهم ديانات جميلة كل التعاليم الدينية لل'إنكا'، 'مايا' ال'أزتيك'، اليونانيون، الفينيقيون،الاسكندنافيون، و الهنود،جميعا لديهم أصول أتلنتية. كان آلهة هذه التقاليد أبطال، ملوك، و ملكات أتلانتس. بلغ الأتلنتيون ذروة الحضارة، الثقافة، و المعرفة في تاريخنا. عندها في أزمة الذروة اللازمة لتطور البشرية، توجب على الأتلنتيين مواجهة إغراء شجرة المعرفة، أغري الأتلنتيون بالفاكهة المحرمة، و فشل أغلبهم. عندها تفرعت البشرية إلى طريقين معارضين، الطاهر، وغير الطاهر. حفظ الطهورين طاقتهم الجنسية، رفضوا الانتعاظ لكسب شيئ أحسن النار الروحية، و تقوية وعيهم. شجع البذيئين الانتعاظ، سعو وراء المتعة و السلطة، و انتشر تأثيرهم سريعا. كنتيجة، تفوق تدهور الأطلنتينيين أصبح الجنس وسيلة للمتعة و القوة. حظى الأتلنتيون بالعربدات،مزجوا الجنس بالسحر، و طوروا ذوقا للشهوة، التكبر، الغضب والحسد. أجسام الأتلنتيين كانت أصغر من الليموريين. و لم يعيشوا طويلا، حيث عاش الليموريون ١٢٠٠٠ إلى ١٥٠٠٠سنة، عاش الاتلنتيون ل٦٠٠ إلى ٧٠٠ سنة فقط. لتمديد جمال و عمر الأغنياء و أصحاب السلطة، بدأ الأتلنتيون حصد غدد و هرمونات من الفقراء. قاموا بزرع القلوب، الكلى، و حتى الأدمغة. كنتيجة، أمكن للأتلنتي البقاء حيا لقرون عديدة أكثر من مدة عيشهم العادية، و عبر عدة أجسام دون مقاطعة. كانت حواسهم أقل قوة أيضا من الليموريين، و عبر الزمن، بسسب عدة الانتهاكات التي كانوا يطاردونها، تدهور إدراكهم. فقدوا الإبصار بالعوالم العليا. و رؤية الآلهة. في تخبرهم و رغبتهم في استرجاع قواهم الروحية، أحيوا السحر الأسود من الماضي، و طورته ليصبح أقوى. باختصار،تدهور الاتلنتيون أكثر من الليموريين. و رأى الله أن רע[النجاسة الجنسية] للبشر في الأرض كان عظيما. و أن أفكارهم ونواياهم كانت רע [النجاسة الجنسية]على الدوام. نبههم أصحاب الطريق الطاهر، أن نهاية حضارتهم اقتربت. لكن الأتلنتنيين ضحكوا و سخروا منهم في العصر الحجري، تدهور الأتلنتنيين إلى سلسة من الحروب،متعمقة جدا لدرجة أنها لا زالت تتذكر اليوم. سلسلة هذه الحروب لبثت لمئات آلاف السنين. و أدت لاستعمال أسلحة ذرية مما أثار زلازل ضخمة. الأول كان ثمانمئة ألف عام مضى الثاني بمئتي ألف عام سابق الثالث و الأخير، الذي أنهى أتلانتس كليا وقع بحوالي أحد عشر ألف عام سابق و أثار فيضانا أغرق كليا بقايا حضارة أتلانتس. في تلك اللحظة الأخيرة،أخرج عدد محدد من الأتلانتينين على الطريق الطاهر. تماما كما حدث مع الأعراق السابقة. تتذكر الثقافات حول العالم هذا الحدث، في قصص نوح ، vaivasvata ، أوتنابشتيم، ديكاليون،و عدة آخرين. قصص تمثل كيف نجى فريق من الأتلنتنيين استعدادا لخلق الحضارة التالية. نحن، بشريتنا الحديثة الحلقة التالية الثورة الجنسية اقرأ كتب GLORIAN. ORG فلتكن كل الكائنات سعيدة! فلتكن كل الكائنات بهيجة! فلتكن كل الكائنات في سلام! أصبح هذا الفيديو ممكنا بفضل تبرعات من مشاهدين مثلك. كل تبرع يساعد. الحب أعظم ديانة.