أويسا سلمي على قيصر إنه قائد يخال نفسه أهلًا لمباراة كونان السافانا ولكن لو واجهتك يدًا ليد هاته مطرقتي! لأحطمن بها رأسك وأطويها في رايتك! وأرسلها عائدًا إلى روما مع رسالة من شعب زولو إذا قاتلت شاكا هذا ما تجنيه على نفسك إن تخطيت الخط الاستوائي فستزلف توًا إلى مذبحة ولن تكون كليوباترا آخر شخص ينكحك من أفريقيا! كلامك جمّ الخراء بحكم أنك شخص يرتدي حفاضة بلغني أن بصقتك سامة مالي لا أرى ذلك منك! فجلّ ما أراه الوعيد من بربري غير مهذب وستحل عليك سلطتي كما لو كنت حذاءً ملؤه شعبي حبذا لو تمسك درع جلود الأبقار خاصتك وتختبئ تحته فأنت تعبث بأعظم الحكام غلبةً في نظام الحكم الثلاثي أنا من بدأ الإمبراطورية وآخر حكام الجمهورية ولأطادرنك مصحوبًا بفيالق من رجال بلدتي سل من اختطفوني إذا ما كنت للمزاح كلفًا د/ جوليوس أفحمك مثل... ... بووم شاكالاكا! لذا إياك وأن تشوح عصيك إزائي فلو أردت أنا أن أهز حربتي حسبي أن ألوح بسيرتي الذاتية بلى، سمعت بأمر مسرحيتك هلا تذكرني كيف انتهت؟ أجل تذكرت! قد طعنك أخدانك غير مرة! فما عساك فاعلًا بسيوفك الرومانية عندما تُبقر صفوف فيالق جيشك وتتطوقها ميسرة محاربي الزولو! إنا مدربين على الأشواك كي نهلك أي قطعان بيضاء اللون ممن يتبعون أي إمبراطور ملكت بأس الأسود وسرعة الفهود والكل يدري أنك محض دجاجة يا قيصر! ألا يسعني أن أكون ضبعًا؟ لأني أنتوي أن أضحك وسوف أعبِّد طرقًا من عظام جثتك التي ترعى الماعز مبدئيًا الصفوف الأولى تتراجع وتصفعنك على صدرك ثم لأجهزن على ميمنتك لا يسعنك بقر الأفضل مضاءً ثم دع باقي جيشك ينقض علي فعراداتي مشدودة ومهيئة وإذا ما صوبتها نحوك دائمًا ما أجعل جندي يتريثون فلا يجدي علي خيرًا أن أقتلك وأتباعك الوثنيون حسبي أن تزرع لي قمحًا بعد أن أثخنك ضربًا! من الظافر! من القادم؟ أنت من يقرر؟