إنه مشهد جميل ورائع أن تلمح هيئة القمر...
غاليليو غاليلي، 1610
أول رؤية للقمر عن طريق المنظار
لوس أنجلوس
في إحدى الليالي
كنت في شقتي أشعر بالملل
وقررت أن آخذ المنظار معي
وأنزل به إلى الشارع
كان القمر جلياً
وقلت في نفسي، لم لا؟
وخلال بضع دقائق،
بدأ الناس بالاقتراب
وكانوا يسألون عن طبيعة هذا الشيء
ما هذا يا أخي؟
إنه منظار!
آه.
هل تريد أن ترى القمر؟
هل تريد أن تلقي نظرة على القمر؟
إنه القمر!
أين يُفترض أن أنظر؟
يجب أن تنظري من هنا.
آه! من هناك!
ومن هنا بدأ كل الموضوع
وتقريباً انطلق الأمر من هناك
أريد أن أرى القمر انتظرني قليلاً.
يا إلهي.
يا الله.
يا إلهي!
يا إلهي، لا أصدق ذلك.
آه، يا إلهي.
آه يا إلهي، مستحيل.
مستحيل.
لا يمكن، أهذا القمر؟
- غير ممكن...
- نعم ممكن.
- كلا!
يا للروعة! بإمكانك رؤية الحُفر!
نعم. إنه رائعٌ للغاية!
رائع!
ماذا؟
ماذا؟! أنظر إلى الحافة،
أريد... أن أرى... المزيد... منه.
يا للهول.
لم أرَ مثل هذا من قبل.
لم أرَ مثل هذا من قبل وبهذه الصورة يا رجل.
مذهل، هذا مشهد قوي بكل معنى الكلمة، رائع.
يا أخي، يبدو وكأنه هنا في آخر الشارع، يا رجل.
يا رجل، ما الذي لديك هنا...
يا رجل، يبدو وكأنه في آخر الشارع.
هل هذه الصورة الحقيقية للقمر؟
أهي صورة مباشرة؟
آه.
لكي تتمكن من رؤيته عن قرب،
وتشعر بأنك تقريبا تستطيع أن تمد يدك
وأن تلمسه، هذا ما يجعله حقيقياً بالنسبة لنا.
هذا أمر لا يصدق.
أشعر وكأنني هبطت على سطح القمر.
وهذا ما يجعلك تدرك
أننا جميعاً نعيش على كوكب صغير، وبسيط
وأننا جميعاً نحمل نفس المشاعر
تجاه الكون الذي نعيش فيه.
يا سلام
أعتقد أن هناك شيء مميز بخصوص هذا الأمر...
شيءٌ... يوَحدنا.
وهو بمثابة تذكير مهم لنا
بأننا يجب أن ننظر للأعلى بشكل أكثر.