كثيرًا ما يُطرح علي سؤالاً
تعلمون، ما الذي فاجأك حول الكتاب؟
وقد قلت، أنني كتبته.
لم أكن لأتخيل ذلك،
حتى في أسوأ أحلامي أنني أعتقدت --
لم أعتبر نفسي قط كاتباً.
ودائماً ما سألوني،
لماذا تعتقد أن كثير من الناس قد قرأوا هذا؟
مبيعات هذا الشئ ما تزال حوالي مليون نسخة شهرياً.
وأعتقد أنها بسبب الفراغ الروحي
وهو مرض كوني.
أفكر عميقاً في نقطة محددة، نحن نضع رؤوسنا على الوسادة ونفكر،
"لابد أن هناك حياة أكثر من هذا."
نصحو في الصباح، نذهب للعمل، نعود الى البيت ونشاهد التلفاز،
نذهب الى الفراش، نصحو في الصباح، نذهب للعمل، نعود، نشاهد التلفاز، الى الفراش،
نذهب الى الحفلات في نهاية الأسبوع.
ويقول الكثير من الناس، " أنا أعيش." لا، أنتم لا تعيشون -- ذلك تواجد فقط.
تواجد فقط.
أعتقد حقاً أن هناك رغبة داخلية.
أنا لا أؤمن بما قاله كريس. أؤمن بأننا لسنا مصادفة.
ربما لم يخطط والديك لميلادك، لكني أؤمن بأن الله خطط لذلك.
أعتقد انه قد يوجد آباءٌ بالمصادفة , لا شك حول ذلك.
ولكن لا أؤمن أن هناك أطفال بالمصادفة.
أؤمن بأنكم مهمين.
أؤمن بأنكم مهمين للخالق، أؤمن بأنكم مهمين للتاريخ،
أؤمن بأنكم مهمين لهذا الكون.
أعتقد أن هذا هو الفرق بين
ما أسميه مستوى البقاء على قيد الحياة، مستوى النجاح في الحياة
وإرتفاع مستوى المعيشة،
هل تعرفون، لماذا أنا هنا؟
أقابل الكثير من الناس الذين هم أذكياء جداً،
ويقولون، " لكن لماذا لا استطيع حلّ مشاكلي؟"
وأقابل الكثير من الناس الذي هم ناجحون جداً،
ويقولون،" لماذا لا أشعر بأني أكثر رضى؟
لماذا أشعر بالزيف؟
لماذا أشعر بذلك
لقد تظاهرت بأني أكثر نجاحاً مما أنا عليه؟"
أعتقد أن هذا يأتي من هذا الأمر حول المعنى، الأهمية، الهدف.
أعتقد أن هذا يأتي لهذا الأمر حول
لماذا أنا هنا؟ ما هو سبب وجودي هنا؟ إلى أين سأذهب؟
هذه ليست مسائل دينية --
إنها مسائل إنسانية.
رغبت في إخبار مايكل قبل أن يتحدث
بأنني حقاً أقدّر ما يفعله،
لأنها تجعل حياتي العملية أسهل بكثير.
وك قس، أرى الكثير من المجانين.
ولقد تعلمت أن هناك الكثير من المجانين في كل مناحي الحياة.
ليس للدين حكر
على ذلك، لكن هناك الكثير من المهووسين دينياً.
هناك مهووسون علمانيون، هناك مجانين أذكياء، مجانين بكم.
هناك أناس -- جاءتني شابة في أحد الأيام،
وكان لديها قطعة ورقية بيضاء -- مايكل، ستحب هذه القصة --
وقالت، " ماذا ترى على الورقة؟"
ولقد نظرت إليها وقلت، " أوه، لا أرى أي شئ."
فقالت، " حسناً، أنا أرى اليسوع،" وبدأت في البكاء ثم غادرت.
وقد قلت، حسناً، تعرفين. جيد.
أممم.
جيد بالنسبة لك.
عندما أصبح الكتاب الأفضل مبيعاً في العالم للأعوام الثلاثة الماضية،
لقد واجهتني مآساتي الشخصية الصغيرة.
وكان ذلك، ما هو الهدف من هذا؟
لأنه جلب كميات ضخمة من الأموال.
وعندما تؤلف الكتاب الأفضل مبيعاً في العالم،
فهذا أطنان وأطنان من المال.
ولقد جذب الكثير من الإنتباه، لم ارغب في أي منه.
وعندما بدأت كنيسة سادلي باك، كنت في عمر 25 سنة.
وقد بدأتها مع أحد أفراد الأسرة عام 1980.
وقد قررت أن لا أظهر بتاتاً في التلفاز،
لأنني لم أرغب بالشهرة،
لم ارغب في أن أصبح، إقتباس، " المبشّر التلفزيوني"--
هذا ليس طبيعتي.
وفجأة، جلب الكتاب الكثير من الأموال والكثير من الإنتباه.
لا أعتقد --
الآن، هذه نظرتي للعالم، وسأخبركم، لكل شخص نظرته للعالم.
يراهن الجميع بحياتهم على شئ ما.
أنت تراهن بحياتك على شئ ما --
لذا من الأفضل أن تعرف ما الذي تراهن عليه وبماذا تراهن .
إذاً، الجميع يراهنون بحياتهم على شئ ما،
وحينما قمت، تعرفون، قمت براهني، صدف أنني أؤمن
بأن اليسوع هو فعلاً ما قال أنه سيكون .
لكن الجميع يفعل -- وأنا أؤمن بالمجتمع المتعدد --
الجميع يراهن بحياته على شئ ما.
وعندما أسست الكنيسة،
تعلمون، لم تكن لدي خطط لفعل ما أفعله الآن.
ثم عندما كتبت هذا الكتاب،
و فجأة قام
بالإقلاع،
وعندها بدأت بالقول، الآن، ما هو الهدف من كل هذا؟
لأنني عندما بدأت في القول،
لا أعتقد أننا نُمنح المال أو الشهرة
فقط لذواتنا الشخصية، بتاتاً.
أنا لا أؤمن بذلك قط.
وعندما تكتب كتاباً تكون الجملة الأولى فيه هي،
" إنه ليس عنك،"
ثم، عندما فجأةً
يصبح الكتاب الأفضل مبيعاً في التاريخ،
فأنت تتوصل، حسناً، أخمّن أنه ليس عني.
ذلك نوع من عدم التفكير.
لذا، عن ماذا هو؟
وبدأت في التفكير بما أسميه قوامة الثراء
وقوامة التأثير.
لذا فأنا أعتقد، في الأساس، بأن القيادة هي قوامة.
بحيث إذا كنت قائداً في أي مجال--
في الأعمال، في السياسة، في الرياضة، في الفن،
في الأكاديميات، في أي مجال--
فأنت لا تملك ذلك المجال ،
أنت القوام عليه.
كمثال، لذلك أنا أؤمن بحماية البيئة.
ذلك الكوكب ليس ملكي. لم يكن ملكي قبل أن أُولد.
ولن يكون ملكي بعد أن أموت.
يستغرق الأمر هنا حوالي 80 عاماً وبعد ذلك ينتهي كل شئ.
لقد كنت أجادل بالأمس حول برنامج تلفزيوني،
وكان الرجل يتحداني ويقول،
" ماذا يفعل قس حول حماية البيئة؟"
وقد سألت ذلك الشخص، وقلت، " حسناً، هل تؤمن
بأن البشرية مسئولة
من جعل العالم مكان أفضل بقليل للأجيال القادمة؟
هل تؤمن بأن لدينا قوامة هنا،
لنأخذ أمر البيئة بجدية؟"
وقد قال، " لا."
قلت، " أوه، أنت لا تؤمن بذلك"، " دعني أوضح هذا مجدداً.
هل تؤمن بأننا كبشر -- أنا لا أتحدث عن الدين --
هل تؤمن بأننا كبشر، انها مسؤليتنا
رعاية هذا الكوكب وجعله أفضل بقليل للأجيال القادمة؟"
وقد قال، " لا.
ليس أكثر من أي كائنات أخرى."
عندما ذكر كلمة " كائنات،" لقد كان يكشف عن نظرته للعالم.
ولقد كان يقول، " أنا لست مسئولاً بعد الآن عن رعاية هذه البيئة
أكثر من البط."
حسناً الآن، أعرف أننا نتصرف في كثير من الأحيان مثل البط،
لكننا لسنا بط.
أنت لست بطة.
وأنت مسؤول -- هذه هي نظرتي للعالم.
ولذا، أنت تحتاج لفهم ماهية عالمك، ونظرتك للعالم.
المشكلة هي أن معظم الناس لم يفكروا بها قط.
لم يقوموا بذلك قط-- لم يقوموا بتاتاً
بفك شفرتها أو تقييمها أو تجويدها،
ولم يقولوا لأنفسهم ، " هذا ما أؤمن به.
ولهذا أؤمن بما أؤمن به."
أنا ليس لديّ الثقة الكافية لأصبح ملحداً.
لكن ربما أنت، ربما أنت.
لكن نظرتك للعالم، تحدد أي شئ آخر في حياتك،
لأنها تحدد قراراتك،
إنها تحدد علاقاتك،
إنها تحدد مستوى الثقة لديك.
إنها تحدد، حقاً، كل شئ في حياتك.
ما نؤمن به، عادةً--
وأنتم تعلمون هذا -- تحدد سلوكك،
وسلوكك يحدد ما تصبح عليه في الحياة.
إذاً كل هذه الأموال بدأت في التدفق،
وكل هذه الشهرة بدأت في التدفق،
وأنا أقول، ماذا سأفعل بكل هذا؟
قامت زوجتي وأنا بدايةً بأخذ خمس قرارات مع الأموال.
قلنا، " أولاً،
لن نقوم بإستخدام المال لأنفسنا."
لم أذهب وأشتري بيت أكبر.
ليس لدي بيت مضيفة.
ما زلت أقود نفس السيارة الفورد ذات الأربع سنوات التي أقود.
لقد قلنا فقط، أننا لن نصرف المال على أنفسنا.
الشئ الثاني كان،
توقفت عن أخذ مرتب من الكنيسة التي أعمل بها.
الشئ الثالث هو، لقد جمعت كل الأموال التي دفعتها لي الكنيسة خلال ال 25 سنة الماضية،
وأرجعتها لهم.
وقد أرجعتها لأنني لم أرغب في أن يفكر أي شخص
بأنني أقوم بما أقوم به من أجل المال-- لا أفعل ذلك.
في الواقع، أنا شخصياً، لم أقابل قط
كاهن أو قس يفعل شئ من أجل المال.
أعرف أن تلك صورة نمطية. لم اقابل قط أي منهم.
صدقوني، هناك الكثير من الطرق الأسهل لجني الأموال.
القسيسون يعملون على مدار ال 24 ساعة. إنهم مثل الأطباء.
لقد جئت متأخراً اليوم. لقد رجوت أن أكون هنا بالأمس،
بسبب صهري كان في آخر 48 ساعة له، على الأرجح
قبل أن يموت بسبب السرطان.
وأنا أشاهد إنسان عاش حياته--
إنه الآن في منتصف الثمانينات من عمره--
وهو يموت بسلام. تعرفون، إن أختبار نظرتك للعالم
ليس حول كيفية تصرفك في الأوقات الجيدة.
إن أختبار نظرتك للعالم هو حول تصرفك في مراسم العزاء.
وبمروري حرفياً بالمئات إن لم يكن الآلاف من مراسم العزاء،
فانها تحدث فرقاً.
إنها تحدث فرقاً حول ما تؤمن به.
لذا، قمنا بإرجاع كل المال،
وقمنا بتأسيس ثلاث منظمات،
تعمل في بعض مشاكل العالم الرئيسية:
الجهل، الفقر، إنتشار الأوبئة -- تحديداً الإيدز --
وأسسنا تلك المنظمات الثلاث،
ووضعنا الأموال فيها.
الشيء الأخير الذي قمنا به هو أننا أصبحنا ما أسميه" ندفع العُشر رجوعاً."
وذلك هو، عندما تزوجنا، زوجتي وأنا
قبل 30 عاماً مضت،
بدأنا بدفع العُشر .
الآن، ذلك مبدأ في الكتاب المقدس
الذي يقول أن تعطي 10 بالمائة من ما تحصل عليه للأعمال الخيرية،
تقوم بدفعها لمساعدة الآخرين.
إذاً، بدأنا بفعل ذلك، وكل عام كنا نرفع مساهمة العُشر خاصتنا بواحد في المائة.
لذا، ففي أول سنة لزواجنا أصبحت 11 في المائة،
السنة الثانية أصبحت 12 في المائة،
والسنة الثالثة أصبحت 13 في المائة،
وهكذا وهكذا. لماذا نفعل ذلك؟
لأنني في كل مرة أعطي،
فأنها نحطك القيود المادية في حياتي.
تدور المادية كلها حول الأخذ -- خذ، خذ، خذ، خذ كل ما تستطيع،
كل ما تستطيع أخذه، أجلس على العلبة وأغلي الباقي.
كلها عن المزيد، الحصول على المزيد.
ونحن نعتقد أن الحياة الجيدة تعني في الواقع أن نبدو جيدين.
ذلك أهم من كل شئ-- أن نبدو جيدين،
أن نشعر بأننا بخير وأن نحصل على كل الطيبات.
لكن تلك ليست حياة جيدة.
أقابل أناس طوال الوقت الذين لديهم تلك،
وهم ليسو بالضرورة سعداء.
إذا كان المال في الواقع يجعلك سعيداً،
عندها فان أغنى الناس في العالم سيكونوا الأسعد.
وأنني أعرف، شخصياً، أن هذا غير صحيح.
إنه ليس صحيحاً قط.
إذاً، فان الحياة ليست حول أخذ الأشياء الجيدة، الشعور الطيب أو الحصول على الطيبات،
إنها حول أن نكون جيدين وأن نفعل الجيد.
وهب حياتك للآخرين.
الأهمية في الحياة لا تأتي من الوضعية،
لأنك يمكن أن تجد دائماً شخص ما لديه أكثر مما لديك.
إنها لا تأتي من الجنس.
إنها لا تأتي من الراتب.
إنها تأتي من الخدمة.
إنها في وهب حياتنا بحيث نجد معنى،
حينها سنجد الأهمية.
وهذه هي الشاكلة التي أعتقد أننا متصلون جميعاً بواسطة الله
ولذا بدأنا في العطاء،
والآن بعد 30 عاماً،
زوجتي وأنا نقدم العُشر عكسياً -- نحن نعطي 90 في المائة ونعيش على 10 بالمائة.
ذلك، في الواقع، كان هو الجزء الأسهل.
الجزء الأصعب هو، ماذا أفعل مع كل هذا الإنتباه؟
لأنني بدأت في تلقي كل أنواع الدعوات.
لقد جئت للتو من جولة أستغرقت قرابة الشهر متحدثاً
في ثلاثة قارات مختلفة،
ولن أدخل في تفاصيل ذلك،
لكنها كانت شيئاً مدهشاً.
وأنا أواصل، ماذا أفعل مع هذا الشئ،
هذه الشهرة التي جلبها الكتاب؟
وكوني قس، بدأت في قراءة الإنجيل.
هناك جزء في الإنجيل يسمى سفر المزامير 72،
وهي صلوات سليمان من أجل المزيد من النفوذ.
عندما تقرأ هذه الصلاة،
إنها تبدو أنانية بصورة غير معقولة، مركزة على الذات.
إنها تبدو مثل،
هو يقول، " ربي، أريدك أن تجعلني مشهوراً."
ذلك ما يتلوه هو.
هو يقول، " أريدك أن تجعلني مشهوراً.
أريدك أن تنشر شهرة أسمي عبر كل الأرض،
أريدك أن تعطيني سُلطة،
أريدك أن تجعلني مشهوراً.
أريدك أن تعطيني نفوذاً."
وإنها تبدو مثل أكثر الطلبات التي يمكنك طلبها غروراً
إذا ما كنت ستصلي.
حتى تقوم بقراءة كل سفر المزامير، الجزء كاملاً.
ثم هو يقول، " حتى أن الملك"--
لقد كان ملك إسرائيل في ذلك الوقت في ذروة قوتها --
" بحيث أن الملك قد يراعي الأرملة واليتيم،
ويساعد المكتئب، يدافع عمن لا سند لهم، يراعي المرضى،
يساعد الفقراء، يتحدث مع الغرباء،
وأؤلئك الذين في السجن."
في الأساس، إنه يتحدث حول كل المهمشين في المجتمع.
وعندما قرأت ذلك،
نظرت فيه، وفكرت، تعلمون،
ما يقوله هذا هو أن الهدف من النفوذ هو أن تتحدث
نيابة عن أؤلئك الذين لا نفوذ لهم.
والهدف من النفوذ ليس من أجل بناء غرورك،
أو القيمة الخاصة بك.
و بالمناسبة، قيمتك الخاصة ليس نفس الشئ
مثل قيمة نفسك.
إن قيمتك ليست مبنية على أشياءك القيمة،
إنها مبنية على مجموعة أشياء مختلفة.
ولذا فأن الهدف من النفوذ هو أن يتحدث
نيابة عمن لا نفوذ لهم.
وعليّ أن أعترف،
بأنني لا استطيع تذكر آخر مرة فكرت بالأرامل واليتامى.
إنهم ليسوا على راداري.
أنا قس لكنسية في أحد أغنى الأماكن في أمريكا --
مجموعة من المجتمعات المغلقة.
لدي كنيسة مليئة بالمدراء التنفيذيين والعلماء.
وقد تمر خمسة سنوات ولا أرى على الإطلاق شخص بلا مأوى.
إنهم فقط ليسوا في طريقي.
الآن، هناك 13 ميلاً في طريق سانتا آنا.
لذا، توجب عليّ القول، " حسناً،
سأقوم بإستخدام أي ثراء وأي نفوذ لدي
لمساعدة أؤلئك الذين ليس لديهم أي من هذا."
تعلمون، هناك قصة في الكتاب المقدس حول موسى.
سواء صدقتوا أنها صحيحة أم لا --
لا يهم الأمر بالنسبة لي.
لكن موسى، إذا شاهدتم الفلم، " الوصايا العشر،"
يذهب موسى الى الخارج، وهناك هذه العليقة المحترقة، ويتحدث الخالق معه.
ويقول الخالق، " موسى،
ماذا بين يديك؟"
أعتقد أن هذا أحد أهم الأسئلة التي يمكن أن تُسأل على الإطلاق.
ماذا بين يديك؟
يقول موسى، " إنها عصا .
إنها عصا الراعي."
ويقول الخالق، " ألقها على الأرض."
وإذا شاهدتم الفلم، تعلمون، فانه يرميها وتصبح حيّة.
ثم يقول الخالق، " أرفعها."
ويقوم برفعها إليه مجدداً،
وتصبح عصا مجدداً.
الآن، أنا أقرأ هذا الشئ، وأقول، عن ماذا كل هذا؟
حسناً. عن ماذا كل شئ؟ حسناً، أنا أعرف العديد من الأشياء.
رقم واحد، الخالق لا يقوم بمعجزات من أجل التباهي.
الأمر ليس مثل، " وااو، إليس هذا لطيفاً؟"
وبالمناسبة، إن ربي لا ينبغي عليه الظهور على رغيف بالجبن.
تعلمون، إذا كان الخالق سيظهر،
فإنه لن يظهر على رغيف بالجبن.
(ضحك)
جيد؟ أنا فقط، لهذا السبب أنا أحب ما فعله مايكل،
لأنها مثل، حسناً، إذا كان يكشف زيفها، عندها لا يتوجب علي.
لكن الخالق -- خالقي-- لا يظهر على صور مرشوشة.
إن لديه طرق أكثر قوة عن ذلك
لفعل ما يريد أن يفعل.
لكنه لا يفعل المعجزات فقط من أجل التباهي.
الشئ الثاني هو، إذا سألك الخالق أي سؤال،
فإنه مسبقاً يعلم الإجابة.
من الواضح، إذا كان هو الخالق، فان ذلك يعني
إنه حينما سألك سؤالاً، فإنه لمصلحتك وليس مصلحته.
لذا، فإنه قال، " ماذا بين يديك؟"
الآن، ماذا كان بين يدي موسى؟
حسناً، لقد كانت عصا الراعي. الآن، تابعوني في هذا.
هذه العصا مثلت ثلاثة أشياء حول حياة موسى.
أولاً، إنها تمثل هويته.
لقد كان راعياً. إنها رمز لعمله هو.
أنا راعي. إنها رمز لهويته، مهنته، عمله.
ثانياً، إنها رمز ليس فقط لهويته،
إنها رمز لدخله، لأن كل أصوله مشمولة في الغنم.
وفي تلك الأيام لم يكن لأي شخص حسابات بنكية،
أو بطاقات أمريكان اكسبرس، أو تمويلات هيدج.
أصولك مشمولة في غنمك.
لذا فهي رمز لهويته، وهي رمز لدخله.
والشئ الثالث: إنها رمز لنفوذه.
ماذا ستفعل بعصا الراعي؟
حسنأً، تعلمون، تقوم بتحريك الغنم من النقطة "أ" الى النقطة "ب" بها،
بأية وسيلة.
وتقوم بسحبها أو بهشها، واحدة أو البقية.
إذاً، فهو يقول،
" إنك ستقوم بإلقاء هويتك.
ماذا بين يديك؟ إن لديك هوية، ولديك دخل، ولديك نفوذ.
ماذا بين يديك؟"
وهو يقول، " إذا ألقيت بها على الأرض، سأجعلها تحيا.
سأفعل بعض الأشياء التي لا يمكنك تخيلها بتاتاً."
وإذا شاهدتم ذلك الفلم، " الوصايا العشر،"
كل تلك المعجزات الكبيرة التي حدثت في مصر
قد تمت عبر هذه العصا.
العام الماضي، تم دعوتي للتحدث في لعبة كل نجوم كرة السلة الأمريكية.
ولذا، أنا أتحدث لللاعبين،
لأن معظم لاعبين فرق كرة السلة "NBA " و "NFL " والفرق الأخرى
قد قاموا بهذه ال 40 يوماً بهدف، بناء على الكتاب.
ولقد سألتهم، قلت، " ماذا بين أيديكم؟
إذاً، ماذا بين أيديكم؟ لقد قلت، " إنها كرة سلة،
وكرة السلة تلك تمثل هويتكم، من أنتم.
أنتم لاعبون كرة سلة. إنها تمثل مداخيلكم المالية.
أنتم تجنون الكثير من الأموال من تلك الكرة الصغيرة.
وهي تمثل نفوذكم.
ورغماً عن هذا فأنتم ستلعبون في الدوري لسنوات قليلة،
فأنكم ستظلون لاعبين كرة سلة "NBA " طوال حياتكم.
وذلك يعطي نفوذاً هائلاً.
لذا، ماذا ستفعلوا بما أؤتيتم؟"
وأخمن أن هذا هو السبب الرئيسي لحضوري هنا اليوم،
لجميع الناس الساطعين هنا في تيد،
لأقول، " ماذا بين أيديكم؟"
ما لديكم والذي كنت قد حصلتم عليه؟
الموهبة، السند، التعليم،
الحرية، الشبكات، الفرص،
الثروة، الأفكار، الإبداع.
ماذا تفعلون
بكل ما أؤتيتموه؟
وهكذا ، فبالنسبة لي، هذا هو السؤال الأساسي حول الحياة.
وهكذا، بالنسبة لي، تتمثل الحياة بأكملها بهدف يقودك عبرها.
في الكتاب تحدثت عن أننا موصولون لفعل أشياء محددة، نحن مصقولون.
هذا الصليب الصغير يأخذ الهدايا الروحية، القلب،
القدرة، الشخصية والتجارب.
هذه الأشياء تقوم بجبلك .
وإذا كنت تريد أن تعرف ما الذي يجب أن تفعله بحياتك ،
تحتاج للنظر في شكلك. ما الذي أنا مجبول عليه؟
لماذا يقوم الخالق بجبلك لفعل أشياء
وبعد ذلك لا تقوم بفعلها؟
إذا كنت مجبول لأن تصبح عالم إجتماع، فانك ستصبح عالم إجتماع.
إذا كنت مجبول لأن تصبح مستكشف عالم البحار،
فانك ستصبح مستكشف بحار.
إذا كنت مجبول على أن تعقد الصفقات، فانك ستعقدها.
إذا كنت مجبول لأن ترسم، سترسم.
هل تعلمون أن الخالق يبتسم عندما تصبح أنت كما أنت؟
عندما كان أطفالي صغاراً --
لقد كبروا الآن، الآن لدي أحفاد --
كنت أذهب وأجلس على جانب فراشهم،
وكنت معتاد على مشاهدة أطفالي وهم نائمون.
وشاهدت أجسادهم الصغيرة ترتفع وتهبط،
ترتفع وتهبط.
وأقوم بمشاهدتهم، هذه ليست مصادفة.
الإرتفاع والهبوط.
وأحصل على المتعة بمجرد مشاهدتهم نائمون.
لبعض الناس فكرة خاطئة بأن الخالق يشعر بالاثارة فقط
عندما تقوم بفعل ، إقتباس، الأشياء الروحية،"
مثل الذهاب الى الكنيسة أو مساعدة الفقراء،
أو، تعلمون، الإعتراف أو فعل شئ من هذا القبيل.
خلاصة القول هي ، الخالق يحصل على الإثارة بمشاهدتك أن تكون أنت. لماذا؟
لقد خلقك. وعندما تقوم بفعل ما تم خلقك من أجله،
فإنه يقول، " ذلك هو الفتى.
تلك هي الفتاة.
أنكم تستخدمون الموهبة والمقدرة التي منحتكم إياها."
إذاً نصيحتي لكم هي،
أنظروا لما بين أيديكم --
هويتكم، نفوذكم، دخلكم--
وقولوا، " الأمر ليس حولي أنا.
إنه حول جعل العالم مكاناً أفضل."
شكراً لكم.