لا، العالم ليس أزرق اللون دائمًا، لكن في كثير من الأحيان، يعتمد ذلك على الطريقة التي نراه بها. تذكر، في الأيام التي يصب فيها المطر بغزارة، نصلي من أجل أن تصبح السماء صافية مرة أخرى وفجأة يرتسم قوس قزح في السماء ونحن سعداء؟ إنها معجزة من الله. كلا، ما نراه في حديقتنا ليس دائمًا الأزهار، ولكن الأمل، حيث لا توجد سوى الأرض القاحلة الساخِطة. في هذا اليوم الخاص بالتوحد، العالم لا يتوقف بل يستمر، عبر طريقه المفروش بالصخور. لكننا سنبحث عن اللؤلؤة، في تلك القوقعة المغلقة الضيقة التي هي التوحد. لنوحدْ أحلامنا للتغلب على كابوس الإهمال هذا. لنتوقف، متعبين من المشي أبحث عنك في مكان مظلم. نحن خائفون، لا يمكننا الاستسلام. في كثير من الأحيان، ننحني، لكن لا يمكننا أن ننكسر. قلبنا يتشقق من الألم. تمر الأيام وتستمر الحياة، لكن القتال لم يذهب سدى. يومًا بعد يوم، اجعل البشرية تدرك، أنتم لستم ظلالًا، أنتم بشر، في مأمن من الشر، بفضل التوحد. (تصفيق)