أنظمة "أكوابونيكس" غيرت تصوري عن معضلات يومنا في حماية البيئة. أنا المختصة بشؤون شرق إفريقيا في منظمة إيكولايف أكوابونيكس هو نظام مغلق للصيد البحري المستدام وزراعة الخضروات يوفر مخرجات كبيرة من الغذاء وتقريباً بلا ضرر على البيئة من 500 غالون من الماء نحن نستطيع إنتاج 100 رطل من السمك ولكل رطل من السمك نستطيع خلق عناصر غذائية كافية لزراعة 70 رطل من الخضروات كله خارج التربة. هذا النظام مبني على نظم طبيعية مثل الأنهار والبحيرات وهو يمثل ممارسة قديمة رُممت إلى حل معاصر. السنة الماضية، مدير إيكولايف مديري في العمل بيل تون تحدث هنا في TEDx عن محمية منظمة من قبل المجتمع لتلخيص كل شيء إذا لبينا احتياجات كل منزل في المجتمع سنتمكن من تحقيق أهدافنا القصيرة وبعيدة الأجل لأنفسنا ومن أجل البيئة لقد رأينا جميعاً الآثار المدمرة التي يفعلها البشر في البيئة. الأثر لهذا الشيء على البشر. فأنا لست هنا اليوم لأتكلم معكم بل لأقوم بنوع جديد من المحادثة من أجل حلول حول الحفظ. عدت للتو من بيوندي في أوغندا حيث هناك أعمل حرفياً في نهاية الطريق أين تنتهي الحضارة وتبدأ الغابة. هذا أنا أعقد ورشة عمل على الأكوابونيكس مع إيكولايف يمكنني القيام بالحماية من خلال مشاريع المساعدات الإنسانية. لكن قبل أن أعمل مع إيكولايف عملت في إنقاذ الحياة حول العالم عدة سنوات. أعني، هل هناك شيء أكثر متعة من هذا؟ أحببت عملي وأحببت الحيوانات لكن عندما بدأت الحيوانات التي ربيتهم عندما كانو صغاراً يكبروا بدأت أطرح أسئلة ماذا سيحدث بعد ذلك؟ أين سيذهبوا؟ وبسرعةٍ استنتجت أن مراكز الإنقاذ تعمل كفرق مساعدة أولية للنزف الحيوانات تأتي لنا، لكن القليل منهم يرحل. العديد من الحيوانات التي رعيتها إما ماتت في المحمية، أو تعيش الآن في الأقفاص روجر بابون الشاكما رحل من هنا إلى هنا. لوس النمر ذهب من هنا إلى هنا. في النهاية، العديد منهم انتهوا هنا في المحرقة. وإلى هنا وصل، طريقي المسدود بشأن الحماية. لكن الذي بدأت أستوعبه، هو أن مراكز الإنقاذ مع معظم حلول الحماية المستعملة اليوم يتعاملون مع وجه واحد لمشكلة متعددة الوجوه مراكز الإنقاذ وحدائق الحيوانات ينقذون ويربون الحيوانات لتعيدهم إلى البيئة في نفس الوقت، يتم شراء وحماية بعض الأراضي الطبيعية لكن بدون التطرق أو مواجهة لماذا هي الأرض والحيوانات في مأزق ما رأيته هو أن حماية البيئة لا تتم عندما يترك البشر خارج المعادلة علينا أن نتطرق إلى حاجات البشر العديد مننا لا يهتم عملياً بشأن الحماية وهذا ليس لأننا سيئين بل لأننا لا نحسّ بأننا متأثرين. لسنوات طلب منا أن نختار بين البشر، والبيئة والحيوانات. لكن لا يجب أن يكون الأمر هو اختيار أحدٍ على الآخر إذا فهمنا أن حماية البيئة هي حفاظ لذاتنا سنتمكن من النظر للموضوع على ما هو عليه حقاً مشكلة معقدة لنظام بيئي معقد. إذن، كلما يزيد الطلب وينقص العرض ينهار النظام الطبيعي المتوازن بدقة وسنجد أنفسنا ضحايا غطرستنا وتوسعنا. نحن غالباً نظن أن هذه الأمور لن تؤثر بنا لمدة أجيال لكن هذه المشاكل تزحف إلى باحاتنا الخلفية أسرع مما نرغب. وحيث أعمل في أوغندا تتفاعل البيئة مع البشر دائماً. بحيرة فيكتوريا هي أحد أكبر البحيرات في العالم وهي أكبر بحيرة في أفريقيا وهي محاطة بأحد أكثر السكان سرعة في الازدياد على الأرض في حوض بحيرة فكتوريا نحن لا نبحث عن حلول لمشاكل أجيال قادمة الآن، تعرضت بحيرة فكتوريا لصيد مفرط إلى حد الانهيار التام لمخزون السمك إذن ما هي حلولنا؟ لإنقاذ السمك نوقف الصيد ونتحكم بعدد السكان لننتقذ البشر نحن نسمح للصيد أن يستمر على المعدلات الحالية لكن هذه حلول بسيطة قصيرة المدى لو أنها متساوية في الجدوى إلا أنها تتناقض في التطبيق حتى إنها تنتج معضلة أكبر. إذن مع الأكوابونيكس نستطيع تطبيق حماية مبنية على حاجات الإنسان حتى لا نضطر للاختيار بين السمك أو البشر سيمكننا من تجديد مخزونات صيد السمك وخلق مصادر جديدة للبروتين. وهذا ليس فقط في العالم الثالث أو أفريقيا أي شخص منكم يستطيع بناء أحد هذه الأجهزة في حديقته الخلفية في منازلكم إذن الحلول لهذه المشاكل المعقدة موجودة إذن حينما لا تنفع الحلول. حتى عندما نعتقد أنها يجب أن تعمل علينا إعادة تقييم مفاهيمنا وننظر إلى حلول جديدة. بعض الأحيان بذور التغيير تكون صغيرة لكن علينا تعلم كيف نحصدها مثل عندما ضحك في وجهي الكثير من الأوغنديين قائلين إنه من المستحيل زرع النبات في القرميد والسمك في خزانات بلاستيك. لقد تحدينا تصوراتهم وحقائقهم وكل ما تطلب هو أن نزرع نبتة واحدة. شكراً جزيلاً. (تصفيق)