دعني أخبرك شيئا أنت تعرفه مسبقا
العالم ليس كله أشعة شمس و أقواس قزح
إنه مكان قذر و منحط
و أنا لا أهتم كم أنت قاس
سيضربك حتى تجثو على ركبتيك و يبقيك
هناك بشكل دائم إذا تركته.
الحياة قاسية، هذا معطى
عندما تقف، سوف تسحب للأسفل
عندما تكون في الأسفل، سيداس عليك
نصيحتي لك لا تأتي مع الكثير
من الأجراس و الصفارات
لا يوجد سر، ستسقط، ستتعثر،
سيتم دفعك، وجهك على الأرض
الحياة مخيفة، تعود عليها
لا توجد حلول سحرية،
الأمر يعود لك،
أنت، أنا، أو أي أحد
يمكنه أن يضرب كالحياة
لكن الأمر ليس حول الضرب كيفية
الضرب الذي تتلقاه
إنه حول كم تتحمل من الضرب
و تستمر في التحرك للأمام
كم تأخذ من الضرب
و تستمر في التحرك للأمام
هكذا يتم النصر!
الكثير من الناس في هذا العالم، يبحثون
عن صيغة سحرية معقدة لفهم
لماذا بعض الناس ناجحين
و لماذا آخرون غير ناجحين.
العظمة، ليست هذا الشيء الرائع،
المقصور على فئة معينة، بعيد المنال،
خاصية إلهية لن يتذوقها إلى المميزون بيننا
إنها شيء موجود بحق، فينا كلنا!
الثقل في الكون ناجحا،
مستبدل بخفة أن تصبح مبتدئا مجددا
أنا مقتنع أن الشيء الوحيد
الذي أبقاني مستمرا،
هو أنني أحببت ما أفعل.
يجب أن تجد ما تحب.
توجد ميزة مؤكدة وهمية ،
يجب على كل الناجحين أن تكون لديهم.
عندما تريد النجاح كما تريد التنفس،
عندها تصبح ناجحا.
الشيء الوحيد الذي يهم عندما تحاول التنفس
هو الحصول على بعض الهواء النقي. هذا هو!
و عندما تصل للنقطة التي يصبح كل ما تريده
هو أن تصبح ناجحا
كما تريد التنفس
عندها تصبح ناجحا.
لكن أنه شيء هو أن لا تخاف من الفشل
لا يمكنك دائما الفوز و لكن
لا تخف من وضع القرارات
ربما لن تفشل أبدا كما فشلت،
لكن بعض الفشل في الحياة لا مفر منه.
إنه لمن المستحيل أن تعيش
بدون أن تفشل في شيء،
إلا إذا عشت بحذر بحيث أنك لم تعش إطلاقا
في هذه الحالة فشلت بشكل افتراضي.
عندما كان عمري 17 عاما،
قرأت مقولة من قبيل:
'إذا عشت كل يوم كأنه آخر يوم لك،
يوم ما سيكون بالفعل هو ذاك اليوم.'
وضعت المقولة انطباعا في نفسي،
و منذ ذلك الوقت، لثلاثة و ثلاين عاما،
كنت أنظر إلى المرآة كل يوم و أسأل نفسي:
"إذا كان اليوم هو آخر يوم في حياتي،
هل ما أريد أن أفعله هو ما سأفعله اليوم؟"
لأنه تقريبا كل شيء
كل التوقعات الخارجية، كل الكبرياء،
كل الخوف من الإحراج و الفشل
هذه الأشياء تنهار في وجه الموت،
تاركة فقط ما هو فعلا مهم.
تذكر أنك ستموت
هو أفضل طريق بالنسبة لي لتجنب فخ التفكير
في أن عندك شيئا لتخسره.
الإختلاف الواضح حولي
هو أنني غير خائف من الموت على جهاز المشي.
قد تكون موهوبا أكثر مني،
قد تكون أذكى مني،
لكن إن ركبنا على جهاز المشي
يوجد فقط شيئان:
ستخرج أولا،
أو سأموت!
إنها في الحقيقة بهذه البساطة.
سأعطيه دقيقتين و أنهيه.
إذن أنا أعد أنه لن يبقى معي
دقيقتين أو ثلاث
في حلبة الملاكمة هذه المرة.
الأمر كأنك تحاول إنقاذ حياتك
لا أحد قادر على إقناذها من أجلك.
إذن علينا أن نفعل ما يجب علينا فعله،
لا يهم ما هو!
هذا ما أعتقده
و سأموت لأجله
مدة!
لا يهم كم هو سيء، أو كم سيسوء
سأقوم به!
قل هذا لنفسك كل يوم.
أعمق مخاوفنا ليس أننا غير أكفاء
أعمق مخاوفنا هو أننا أقوى من اللازم
أنا محفز بالخوف.
ما نحاول فعله، خلال كل هذه المحادثات هنا،
أن ترى إذا ما كنا غير قادرين بشكل جذري
على إحداث تغيير في العقل.
لا تقبل الأشياء كما هي.
لكن يجب أن تفهمها، أن تذهب داخلها،
أن تجربها،
أن تعطي قلبك و عقلك، و كل شيء دليك، لتجد
طريقا للعيش بشكل مختلف.
هذا يعتمد عليك، و ليس على شخص آخر،
لأنه في هذا لا يوجد معلم، لا يوجد تلميذ
لا يوجد قائد، لا يوجد غورو;
لا يوجد سيد، لا يوجد منقذ
أنت بنفسك المعلم و التلميذ; أنت السيد;
أنت الغورو;أنت القائد،
أنت كل شيء!
و أن تفهم هو أن تحول.
أنت تعلم، عندا تشيخ، في الحياة
تأخذ الأشياء منك.
أعني، أن هذا... أن هذا جزء من الحياة.
لكن، أن تتعلم هذا فقط عندما
تبدأ بخسارة الأشياء
تجد أن الحياة هي لعبة إنشات.
في هذا الفريق تحارب من أجل هذا الإنش.
في هذا الفريق نمزق أنفسنا و كل من حولنا
لقطع من أجل هذا الإنش.
نخدش بأظفارنا من أجل هذا الإنش.
لأننا نعلم أنه عندما نجمع كل هذه الإنشات،
هذا سيصنع الفرق اللعين بين
النصر و الخسارة!
بين الحياة و الموت!
سأخبرك بهذا، في أي قتال
الشخص الذي يريد الموت
هو الذي يفوز بهذا الإنش.
الآن إذا كنت تعرف ما تستحق
إذهب و أحضره
لكن يجب أن تكون مستعدا
لتلقي الضربات،
و لا تشر بأصابعك قائلا بأنك لست حيث تريد
بسببه هو، أو هي، أو أي أحد!
الجبناء يفعلون ذلك و هذا ليس أنت!
أنت أفضل من هذا!
و أنا أعرف، إذا كنت سأعيش أكثر
لأنني لا أزال أريد القتال و الموت
من أجل هذا الإنش
لأن هذا هو العيش!
الست إنشات أمام وجهك
لدينا فرصة واحدة في الحياة. فرصة واحدة
أن تفعل
لوضعك أساس لك،
لإنشاء أي علامة تود إنشاءها
مهما يكن الإرث الذي ستترك.
أتركه.
و يمكن إيجاده من خلال المجهود
الانتصارات و الخسارات تأتي بلا قيمة
لكن المجهود؟
لا أحد يمكنه الحكم على المجهود
لأن المجهود بينك و بين نفسك.
إذن هذا الفريق الذي يظن أنه مستعد لرؤيتك؟
هم يفكرون فيما يرونه في الفيلم.
و لكن لا يرون ما يعرضه الفيلم.
لأن كل يوم هو يوم جديد
كل لحظة هي لحظة جديدة
إذن الآن يجب أن تذهب
و تريهم أنك مخلوق مختلف
الآن!
الآن مما كنت عليه قبل خمس دقائق.
لأنني غاضب للعظمة.
شكرا على المشاهدة
ترجمة ياسين الهيلالي