بقلم فاني ستيرنز ديفيس: سأتسلق الجبال لأصل أبعد من القمر: وقد أمسكوا بها داخل شجرة زهر ميتة. كتفاحة شاحبة كبيرة من اللؤلؤ والفضة، كتفاحة شاحبة عظيمة هي. سوف أقفز وأضمها بين يديي الباردتين. وأحملها إلى المنزل في حقيبتي. وسأضعها في مكان آمن على مقعد شجرة البلوط. الموجود خلف المدخنة. ثم سأجلس طوال الليل بجانب النار، وسأجلس بجانب النار طوال اليوم. ولسعادة قلبي سيبلغ حبي القمر، حتى أحبها ببطء. وأثناء جنوني من برودة القمر، قد يطرق العالم بابي، باكيًا "اخرج!" صارخًا "بسرعة! وأعطينا القمر مرةً أخرى!" ولكني لن أُجيبهم أبدًا؛ سأضحك، بينما أَعد وأخبئ بذور القمر السوداء الجميلة في وعاء الزهور العميق الواسع. ثم سأستلقي وأغفو سريعًا، مخمورًا باللهب والنشوة. لكن البذور ستنبت، وستقفز البذور: بذور القمر السريعة الخفيفة. ويومًا ما، كل العالم الذي يطرق باكيًا على بابي، سيرى ألف ورقة قمر تنبت من سقفي على شجرة القمر البيضاء الرائعة! ثم يصبح لكل منهم قمر ورغبة خاصة به: تفاح من اللؤلؤ والفضة: تفاح من نار نحاسية برتقالية، واضعًا حواسه الخمسة في دوامة. ثم يشكرونني، من يسخرون مني الآن: "يريدون الرغبة في القمر!" آه، أنا ذاهب إلى الجبل إلى القمر، ها هي تسقط من شجرة الزهر الميتة! (تصفيق)