ترجمة: فريق Magma facebook.com/magmacoteam "يوماً ما" ليس بتاريخ ضمن التقويم... هذا درس مهم لنا جميعاً نحن البشر اليوم. تعلّمنا جميعاً أن الحياة صعبة، والحياة حقيرة، الحياة قاسية. لكنها ليست كذلك. إنها سهلةٌ جداً، أليس كذلك؟ من السهل أن يتدبر الإنسان أمره في الحياة ويتجاوزها. أليس كذلك؟ نستيقظ كل يوم، وأغلبنا في هذا العالم، يغطينا سقف فوق رؤوسنا سرير كبير ومريح تحت ظهورنا، ثلاجة ممتلئة بالأطعمة لا داعي للقلق بخصوص الجوع أو التشرد لدينا أصدقاء وعائلة الذي من شأنهم مساعدتنا حينما تأتي تلك الأمور التي جعلت الحياة خطرة قبل 100 عام والآن نشكوا أن الحياة ليست مريحة هذا ليس بتقرير عن المجتمع الحديث. بل هو حديث حول الدافع. يمكنك تدبر أمرك في هذه الحياة بسهولة. حتى أنه لا يبدو بهذا السوء، يُدعى هذا بالتزلج التزلج ممتع! من لا يحب التزلج؟ انا أحب التزلج. من لا يحب التزلج؟ من السهل جداً أن تكبر، أن تضع أحلامك جانباً، وتترك شغفك وراءك، تجد عملاً يمكنك تقبله، أن تقوم بتربية أطفالك الذين سيأخذونك قدوةً لهم، وسيفعلون الأمر ذاته. انتقل من النقطة A إلى النقطة B إلى النقطة C حتى ينتهي بك المطاف إلى النقطة Z. وحينما تتوفى ، ويصطف عدد من الأشخاص، منتظرين دورهم للنهوض، لإخبار كل من عرفك عن الحياة الرائعة التي عشتها لا شيء سيء في ذلك. لا شيء خاطئ في ذلك ولكن لا شيء عظيم في ذلك. لا شيء ملهم في ذلك. الحقيقة الفظيعة هي، أن الحياة سهلة. العيش... العيش الحقيقي، مطاردة الحلم العيش الحقيقي هو الصعب... المعيشة حقيرة... المعيشة قاسية، خاصةً عندما تبدلها عليك أن تسأل نفسك ما الذي أعددتَهُ للموت؟ ما الذي يوقد هذه النار في قلبي؟ الإجابة على هذا السؤال ليست النهاية، إنها حقّاً مجرد شرارة. لأنه ما أن تحصل على تلك النار المشتعلة عليك أن تغذيها. تحتاج إلى الإستمرار بتذكير نفسك، أن تضع مزيداً من الفحم فيها، ذكّر نفسك يوميّاً بذلك الهدف. لأننا جميعاً قمنا بتبني هواية، هدف، أو تمرين وتوقفنا عن ممارسته لبضعة أيام، ولم نعد له مرةً أخرى. تحتاج إلى الإستمرار بتذكير نفسك أنك تموت. وأنك تسعى لفعل شيٍ ما. لأنك ما أن تنسى ذلك، ستغدرك الحياة. والحياة سهلة. العيش الحقيقي... العيش الحقيقي، مطاردة حلم وأن تحيا، هو الصعب. المعيشة حقيرة... تخيل نفسك على فراش الموت وحول سريرك، تتجمع أشباح كلٍ من الأحلام، الأفكار، القدرات، المواهب الموهبة إليك من الحياة. وأنت لسببٍ ما لم تطارد تلك الأحلام، لم تعمل على تلك الأفكار، لم تستخدم تلك الهبات... لم تستفد من تلك المواهب أبداً وهاهم يحدّقون بك. وأنت مستلقٍ على سريرك، و بعيونٍ كبيرةٍ غاضبة تقول: "هرعنا إليك! وحدك كان بإمكانك إعطائنا الحياة! والآن سنموت معك... للأبد.. والسؤال هو.. إذا متّ اليوم... ما الأحلام، ما المواهب، ما القدرات، ما الهبات، ما الأفكار التي ستموت معك؟ أسوأ مكان في الكوكب ليس الغابة، إنها ليست في جنوب إفريقيا حيث تعمل في مناجم الألماس المكان الأسوء في هذا الكوكب هو المقبرة، هناك ترى طموحات لم تدُرك أبداً، هناك تجد كتباً لم تُؤلف أبداً، هناك تجد أفكاراً لم تُنفّذ. وربما لهذا السبب قال هنري ديفد ثورو "يا إلهي! تصل لنقطة الموت فقط لتدرك أنك لم تعش أبداً، فقط لتدرك أنك لم تخدُش سطح قدراتك." دعني أقلها مرةً أُخرى عِش أقصى ماتستطيع... مُت فارغاً... أعتقد أن الشيء الأكثر أهمية حول إدارة شركة هو تذكّر ماهيّة الشركة دائماً. ببساطة الشركة هي مجموعة من الناس. وكقائد لمجموعة، عليك أن تكون مستمعاً جيداً، عليك أن تكون محفّزاً عظيماً، عليك أن تكون جيد جداً في تقدير وإيجاد أفضل مافي الأشخاص الناس لا يختلفون عن الزهور. إذا سقيت الزهرة، فإنها ستزهر. إذا قدّرت الناس، فإنهم سيزهرون. هذه هي السمة الهامّة للقائد... ترجمة: فريق Magma facebook.com/magmacoteam