أفهم تماماً ما تقصدين بقوله عندما تجلسين في المنزل للكتابة لا تفكرين بقول انا صماء، انا صماء الامر ذاته بلنسبة لى عندما اقوم بوضع المكياج لا أفكر بقول أنا كفيفة، انا كفيفة بمعنى أني لا افكر في كوني عمياء أنا فقط أعيش حياتى لأن هذه هى طبيعة حياتنا. مرحبا جميعا، لقد عدنا مع سلسة لقاءاتي بأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة لنتحدث عن معظم الأشياء المتعلقة بحياة ذوي الاحتياجات الخاصة و قد يكون موضوع حلقة اليوم هو الأكثر طلباً على الاطلاق حسبما رأيت. لذلك اخيراً استضفنا جيسكا و سأدعك تعرّفين عن اسم عائلتك (ضحك) جيسيكا كيليجرين فوزارد حسناً، أعلم أن اسم عائلتي صعب لقد تحدثنا بشأن ذلك سابقاً قبل بدء تسجيل الحلقة. كنا نتحدث على "غوغل ميت" و كنت اتدرب على الاسم و قلت لنفسى, هل تعرفين لقد وصلت هنا, و كنت عميقة جدا كما لو كنت أقفز خارج المسبح ستقوم هى بذلك عني، لذا شكراً الامر معقد, تبدو كلمة "كيلجرين" سويدية و "فوزارد" اسم عائلة زوجتي من نورماندي, مجموعين معاً الامر معقد بالنسبة للجميع او يكون اسمك "جيسكا ذات الميول الجنسية" الذي اعتقد انه اسم رائع ليس فقط لأنك واحدة من افضل المؤثرات في عالم الموضة اللاتى اتابعهن على مواقع التواصل الاجتماعي و لكن لواقع كونك أيضاً أعلنتي عن ميولك الجنسية لذلك أعتقد أنه اسم طريف (ضحك) نعم نعم أنا خرجت عن المألوف بعدة نواحي سواء من ناحية إعلاني ميولي الجنسية أو إعاقتي، فقط أعيش حياتي بحرية. هكذا يجب أن تُعاش الحياة أن تقدم أفضل ما عندك بصدق و ثقة عالية بالنفس و هذا تماماً ما تقومين به أشاهد فيديواتك و أضحك بصدق كما لو أنك ليس فقط واحدة من أهم العاملين بالموضة و لكن أيضاً من أطرف الشخصيات التي أتابعها و أعتقد كونك دوماً تظهرين على طبيعتك تكسرين بذلك العديد من الإعاقات و النمطية و الأوهام و هذا باعتقاد لأمر رائع لذا شكرا لوجودك على شبكة الانترنت (ضحك) أعني، باستطاعتي القول ذات الشيء عنك، مولي استيقظت هذا الصباح و قلت لنفسي حسناً، مولي، يجب أن تحاولي أن تبدين إلى حدٍ ما نصف رائعة لانك ستجلسين بجانب جيسيكا في المقابلة و سيكون ذلك محرجاً جداً. أوه لا، أعتقد بأنك أنيقة للغاية، فلطالما أستمتعت بمتابعة اطلالاتك على الانستغرام شكراً لك، أقدّر ذلك حسناً، أعلم أن العديد من متابعيني يعرفونك مسبقاً و يحبون ما تقدميه لكن للذين لا يعرفونك، هل ترغبين بتقديم نفسك لهم باختصار يا الهي، حسناً، مقدمة صغيرة عني اسمي جيسيكا و لدي قناة على اليوتيوب و اعمل في صناعة المحتوى، حيث أقدم محتوى بشكل عام ممتع و ثقافي و غني بالمعلومات و ترفيهي ، كما يشمل الأمورالمتعلقة بالاعاقة و الأمراض المزمنة و مشاكل أصحاب الميول الجنسية. أعاني من حالتين وراثيتين، اعتلال عصبي وراثي مع الضغط الشاحب و ذلك يعني وجود ثغرات في غلاف النخاع حول الأعصاب. فعلياً يعني ذلك أنني أعجز عن التحكم بأجزاء من جسمي, حيث الأعصاب لدي معرضة للتلف بسهولة و هذا يؤثر على حاسة السمع لدي كذلك الأمر بالنسبة للرؤية حيث فقدت النظر بإحدى عيناي هذا المرض تسبب بفقداني لإحساسي بيدي لأنني أصبت بشلل في ذراعيّ لمدة عام و نصف عندما كنت مراهقة و لاحقاً استعدت الاحساس بهم بدرجة معينة و لكن مع فقدان حاسة اللمس كما لو أنني ارتدي قفازات معظم الوقت، فلا أشعر بالبرودة أو الحرارة أو البلل بهم و هذا أمرٌ مزعج حقاً خاصةً عندما أحاول توضيب الغسيل، أسأل نفسي "هل هذا مبلل؟" "هل هذا جاف؟" ، حتماً ليس لدي جواب. و ينتهي بي الأمر بملامسة وجهي بمعظم الغسيل لأرى إن كانت جافة أو لا. أمر غريب بالفعل. و قد تتسببين ببقعة من حمرة الخد أو كريم الأساس على قميصك الأبيض. ما اقصده أنه علي القيام بذلك قبل وضعي لمساحيق التجميل (ضحك) نصيحة مهمة. أعاني أيضاً من متلازمة (إلرز دانلوس) في الأنسجة الضامة لدي. ذلك يعني فرط في حركة المفاصل و فرط مرونة الجلد لدي، و ذلك يدفع معظم الناس للاعتقاد بأنها "واو، يا لها من خدع رائعة للحفلات" و هي كذلك بالفعل إنها خدع جيدة قد أكون بالغت باستخدامها عندما كنت صغيرة. خلعت عدة أشياء في جسمي لأبرهن للناس أنه باستطاعتي فعل ذلك، طبعاً لا تفعلوا ذلك، إنها لفكرة سيئة جداً لا تفعلوا ! لكن ذلك أثّر أيضاً على النسيج الضام في أعضائي الداخلية، لذلك لدي بعض المشاكل في القلب و أعاني من متلازمة تسارع دقات القلب الإنتصابي و هي مشكلة متعلقة بتنظيم ضغط الدم و بسببها كثيراً ما أفقد الوعي و لا يمكن أن أجهد نفسي كثيراً حيث عندما أصعد السلم درجتين يا االهي، أشعر كما لو أني سأتعرض لنوبة قلبية. حسناً، رائع، و بعدها علي الاستلقاء على الأرض لمدة نصف ساعة. و نمط الموضة القديمة التي أتبعها هي تطلّع نحو القمة فقط لأجعل كل شيء يبدو رائعاً أثناء وجودنا هنا. أعتقد أنه عليكي تقديم المزيد من الأشياء المتعلقة بالموضة. سوف أفتح المجال للمشاركة الآن و أعتقد أن العديد من الناس في التعليقات سيوافقون على تخصيص قسم كامل من قناتك لأمور الموضة لأننا بحاجة لذلك الإلهام العتيق في الموضة الذي تقدمينه. نحتاج لتلك الحكمة المختمرة.