نحن بصدد تحضير "حفلة على الكابس ". هذا الحائط المنحوت الذي احضرناه في ثلاثة أجزاء سيتم وضعه معا، و سيتم طلائه، و في الأخير يتم تركيبه. سيكون في الحقيقة، شاشة لدي هذه الإعدادات، الصوت، التعديل، التحريك. كل شيء مصمم من أجل الفيلم. ثم أضيف الفضاء-- عدد الشاشات، السلم. و بالتالي، كل شيء يتناسق مع بعضه، ثم اللمسة الأخيرة و هي: الفيديو يظهر أخيرا على المساحات التي بنيناها من أجله. المشكلة هي، الأشياء الملتوية لا تبدو مستقيمة أبدا هذه هي الخطوة حيث يتسنى لي تعديل فيلمي، لكن باستعمال الفضاء بدلا من الوقت. أبدأ لقطة بلقطة، و لكل لقطة، أقرر ماذا ترى أين. يمكنني قص اللقطات، كما يمكنني إظهار شيء في أماكن مختلفة. و لذلك أثر على كيف تختبر الفيلم. "مريم بناني : ما بين اللغات " المنحوتات تحدث مع وجود الفيلم في ذهني. لذا لم أقم بصنع منحوتة لا تتعلق بفيلم. أنت تجسد فيها أشياء هي خصائص طريقة تفكير مختلفة. أنت تتعلم شيئا من التحريك شيء يتعلق بالفكاهة. عندها يمكنك انجاز منحوتات مضحكة. لذا أنا سأملك النسخة الرئيسية من الفيديو، الذي ستشاهده أنت كفيلم-- و من ثم المنحوتات، إنها تأتي من عالم افتراضي أقوم بتخيله. ثم تصنع إذن فكلها تأتي من أماكن متعاكسة ثم تلتقي في المنتصف. (صوت جرس مدرسة) ذهبت إلى مدرسة ثانوية في الرباط، المغرب، و صورت مجموعة من المراهقين. ["مهمة مراهقين"] موضوع "مهمة مراهقين" هو ثقافة تحدث اللغة الفرنسية في المغرب