ظهرت الأعراض في السابع والعشرين من مارس
وكان هذا بعد أن قضيت عشرة أيام في لندن
كنا واثقين إلي حد ما بأننا
أُصبنا بالعدوى عندما كنا في لندن.
لقد حضرنا الكثير من المؤتمرات والتي
كانت مكتظة بالناس.
فقد كانوا على مقربة شديدة من بعضهم البعض
كما وأنه في سهرة مسائية أو
عشاء رسمي شئ من هذا القبيل أو كأنها محاضرة
لقد ظهرت الأعراض اليوم السابع عشر على عكس زوجتي التي لم يظهر عليها أي شئ
ولكن بعد حوالي أسبوع والكثير من الجهد
كنا على أستعداد للفحص الطبي.
هذه هي القصة كلها...فكانت نتيجة التحليل
إيجابية وبعد الفحص بأسابيع
وحتى الآن نحن في عُزلة.
ولحسن الحظ قد سافر ابننا الصغير جواً
من لوس أنجلوس لمدة ثلاثة أسابيع
فهو يعاود اليوم ليهتم بالتسوق والطهي.
فقد كنا محظوظين عن غيرنا فى طرق المساعدة
والعون على التعافي.
هل لم يقلق أبنك حيال الإصابة بالعدوى؟
طبعاً بالتأكيد، فقد توخى الحِرص الشديد
والعناية البالغة
فكان يقنط في الطابق العلوي
ونحن لم نصعد هناك أبداً
فكان يعُقم نفسه، ويديه، ومنضدة المطبخ،
وجميع الأغراض باستمرار.
كان يغسل أي شيئ يأتي من المتجر
فقد عقمنا مناطق معينة و كأنها خالية
من الجراثيم وكنا حريصين على عدم وضع أي شئ
فيها ما لم ينُظف
قام أبني بواجبه على أكمل وجه وكان شديد
الحرص علي القيام بالتدابيرالوقائية
التي كان مُوصى بها لنظل منعزلين
يمكننا أن نقول أنه حتى الآن وعلى
مدار ثلاثة أسابيع لم تظهر عليه أى علامات
أو أعراض للمرض.
وعندما عاد إلى لوس أنجلوس،اليوم،قال أنه
سيعزل نفسه لمدة
أربعة عشر يوماً آخرين.
هل تمكن من إجراء الفحص قبل أن يغادر؟
لا لم نتمكن من فحصه
لكن بصراحة، و خلال فترة حمل المرض،
كنا واثقين جداً بأنه إذا
كان قد أُصيب كانت ستظهر عليه أى أعراض
خلال الفترة التي كان فيها هنا
كان الكثيرين من الناس طيبين لدرجة أنهم
أرسلوا لنا ملاحظات، لم أنوي أن أقول شيء
ولكن شُجعت على التصريح للعلن
لعدة أسباب، واحدة من هذه الأسباب أنه كان
من الممكن أن يستمع الناس فقط
لسمعتي المتواضعة،لذلك حاولت استخدام وسائل
التواصل الاجتماعي قليلاً لتعزيز
الممارسات الجيدة فيما يتعلق
بالعزل الاجتماعي.
والتي بالمناسبة أعتقد أنه مصطلح غير مألوف
العزل المادي الملموس هو ما نحن عليه
وليس العزل الإجتماعي.
كل ما يحدث في العالم أصبح مترابطاً
ومتقارباً أكثر فأكثر
كما نتواصل الآن عبر الأنترنت؟
حسناً سؤال مهم جداً، كيف نتواصل؟
لدينا وسائل إعلام جماهيرية أخرى مثل
التلفاز وتلفزيون الكابل
والهاتف والراديو. لذلك من المحتمل أن
يكون الناس...
بالمناسبة استخدام الهواتف متزايد الآن، حتي أنه يزداد أسرع
من بعض وسائل التواصل مثل الجي كول.
وهذا شئ من المهم معرفته
وبالطبع توفر الموبايلات بسهولة ساعد في
أستخدام نظام الهواتف
لذلك سيكون هناك طُرق أخرى لإبقاء الناس على
تواصل،
وعلى الرغم من هذا فإن الشئ الذي
لم يكن ليعمل هو هي القدرة على العمل من المنزل على الأقل
لجزء كبير من القوة العاملة.
الأنترنت بالتأكيد جعل هذا ممكناً
ناهيك عن المدارس التي تدرس عبر الأنترنت،فهي ليست
مثالية كمان يجب أن تكون
لذلك أوافقك الرأي بأن بعض ردود أفعالنا
علي جائحة فيروس كوفيد-١٩ أصبحت ممكنة بسبب
الأنترنت
ولو لم نكن نملك هذه الأمكانية فكنا سنكون
أقل قدرة على الأستجابة للموقف معترفين بأن
الكثير من الردود على شبكة الأنترنت البطيئة
مازلت غير كفاءه ولكنهم بالتأكيد خطوة نحو
الطريق الصحيح
والذي يقود الكثيرين منا لتخمين
وضع الفيروس بأن حياتنا الطبيعية
كانت ستتحول بطريقة أو بأخرى، فعلى
سبيل المثال ربما تكون الشركات متحمسة لتعمل
من المنزل حيثما يكون هذا ملائم وهذا بالفعل
مفيد جداً
على الأقل لفئة معينة من القوة
العاملة حيث تعطيهم المرونة
التي يمكن أن تكون ليست لديهم.
يمكنها أيضاً حث طرق إمكانية استخدام الإنترنت
للتعليم التي يمكن..أنا أقول أنها تنمي وتوسع
نماذج نشاط
المدارس والجامعات
أعتقد أن بعد الفترة الجائحة سوف
تكون مهمة و بالتأكيد مناسبة
للفحص وهذا يأخذنا لشيء أكثر صلة لماذا نحن
نتحدث الآن و هذا لكي تكون واعياً أكثر
بأهمية سهولة التواصل
لكل أبعاد أنظمة الأنترنت...فنحن ما زلنا لم
نبذل قصارى جهدنا فى تحقيق
ما أعتبرها غاية مهماً جداً و التي تجعل سعة الإنترنت
سهلة الأستعمال للجميع ويشمل بذلك أولئك
الذين يريدون التغلب على الأنواع المختلفة من الإعاقات
لذلك فأن هذا التحدى يُلقي على عاتقنا
و قد أصبح الآن تحدٍ أكثر
من ذي قبل
أعلم أنك تعمل مع شركة جوجل أعتقد أنك
تعمل هناك بالفعل
نعم قد تركت قسم الأبحاث منذ أكثر
من ١٢ عام أو أكثر ثم عملت في قسم السياسة
حديثاً أصبحت جزء من فريق كلود.
وبالرغم من أنني فى الكثير من الحالات
كان لدي مكان فى قسم السياسة خصوصاً
السياسات المتعلقة بالانترنت
وكيف تُستخدم و كيف يُساء استعمالها
وما الذي يجب فعله و هذا جزء واحد
أنا راعٍ لجهود إتاحة السبل للوصول للإنترنت فى
شركة جوجل و راعٍ أيضاً لبعض
فئات المستخدمين الداخلية،
ومجموعات الأهتمامات
على سبيل المثال مجموعة تحالف الإعاقات
والتي تكون مجموعة من الموظفين اللذين أما
أنهم معاقين أو لديهم أطفال
أو آباء معاقين
أو لديهم حالات عجز وجزء من غرض هذا النشاط
هو لفت الانتباه للتسويات المطلوبة والتى
أما لها علاقة
بسهولة التواصل عبر الإنترنت أو
التأكيد على أن الموظفين الكفيفين
لديهم طرق واضحة أمامهم وعدم ترك شئ
يتعثروا فيه
ويوجد مجال واسع من الأستجابات التي تريد الشركة أن
تقدمها ولكن هذا سيفيد إذا
اتضحت المشاكل التي تظهر
وكيف يتعاملون معها ومن واجهة سهولة التواصل
فيما يتعلق بالأنترنت
أنا مشجع قوي لتطوير الطريقة التي
نتعامل بها نحن والآخرين مع
البرامج سهلة الأستعمال عبر الأنترنت.
خصوصاً بالنسبة لأولئك الذين
يتغلبون على الإعاقات المختلفة أما
أنهم معاقين جسدياً أو إدراكياً
فيتحول هذا لشئ صعب جداً،
فإن اكتشاف كيفية عمل تصميم جيد و
حدسي ويبين يهتم باحتياجات
المعاقين بمثابة
تحديٍ. أعتقد أنه فن لا أعتقد
أنه يوجد حلول نموذجية
لمثل هذه الأشياء وعلى الرغم وجود
بعضاً من هذه النماذج التي تطالب بتصميم
كل ما هو حدسي و سهل الأستعمال
لذلك فأنا مناصر جداً لهذا