WEBVTT 00:00:06.790 --> 00:00:08.460 ترعرعت مع أبوين عاملين، 00:00:08.460 --> 00:00:10.740 ولم تكن جداول عملهما تلتقي. 00:00:10.740 --> 00:00:14.610 لذلك كنا نقضي أنا وأخي وقت الظهر وأيام الصيف الطويلة 00:00:14.610 --> 00:00:16.850 في منزل جدي وجدتي. NOTE Paragraph 00:00:16.850 --> 00:00:20.870 كان مكاناً تعيد فيه الأغراض إلى مكانها بكل تأكيد 00:00:20.870 --> 00:00:23.630 ولا ترك أي شيء على الأرض. 00:00:23.630 --> 00:00:26.610 ليس لأن جداي كانا صارمين. 00:00:26.610 --> 00:00:29.880 جدتي، جوزي، كانت كفيفة. 00:00:29.880 --> 00:00:31.920 وإن غيرنا الترتيب، 00:00:31.920 --> 00:00:34.530 ولم نضع كل شيء بمكانه الصحيح، 00:00:34.530 --> 00:00:38.150 سيُسبب لها ذلك الإرباك، والإحباط، 00:00:38.150 --> 00:00:40.360 أو حتى أذى جسديًا. 00:00:40.360 --> 00:00:44.930 أتذكر مُحاولاتي كطفل فهم ماذا يعني اكتشاف الأماكن 00:00:44.930 --> 00:00:47.220 دون حاسة بصري. 00:00:47.220 --> 00:00:50.150 كنت أغلق عيني بشدة، 00:00:50.150 --> 00:00:53.670 وأحاول تذكر شكل غرفة معيشة بيت جدي وجدتي 00:00:53.670 --> 00:00:57.540 أسير ويداي الصغيرتان ممتدتان أمامي 00:00:57.540 --> 00:01:04.170 إلى أن أصل إلى كرسي، ثم مصباح، وبعدها الحائط. 00:01:04.170 --> 00:01:08.620 في تلك اللحظة شعرت بعظمة جدتي. 00:01:08.620 --> 00:01:11.950 أحيانًا كنت أنا وأخي نقضي اليوم بأكمله 00:01:11.950 --> 00:01:13.310 في منزل جدي وجدتي، 00:01:13.310 --> 00:01:15.590 ونحضر معنا شرائط الفيديو المنزلية، 00:01:15.590 --> 00:01:19.120 كما تعلمون، قبل الأقراص الرقمية والبث الحي؟ 00:01:19.120 --> 00:01:23.240 ومعظم تلك الأشرطة، إن لم تكن كلها كانت لأفلام ديزني 00:01:23.240 --> 00:01:27.100 كنا طفلين أمريكيين من جيل أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات. 00:01:27.100 --> 00:01:31.210 كنا نجلس فوق السجادة الحمراء نُحدق بشاشة التلفاز الكبيرة 00:01:31.210 --> 00:01:33.960 الموضوعة فوق داخل طاولة تلفاز أكبر. 00:01:33.960 --> 00:01:36.400 وبين أوقات تحضير الوجبات، 00:01:36.400 --> 00:01:39.220 تأتي جدتي لتجلس على كرسيها المُفضل المتحرك 00:01:39.220 --> 00:01:42.590 وتقول: "احكيا لي عن قصصكما" 00:01:42.590 --> 00:01:46.400 تعني بذلك ما يحدث على الشاشة. 00:01:46.400 --> 00:01:49.610 فيلم علاء الدين هو المُفضل لنا الذي كنا نستمتع بمُشاهدته معًا. 00:01:49.610 --> 00:01:51.680 كنت أصف الصحراء الشاسعة في الخلفية، 00:01:51.680 --> 00:01:55.190 والملابس التي ترتديها الشخصيات، والتعبيرات التي تعلو وجوههم. 00:01:55.190 --> 00:01:59.240 أتذكر ابتسامتها تعلو وجهها وأنا أصف لها هذا العالم الجديد 00:01:59.240 --> 00:02:02.200 وتلك السجادة السحرية التي تطير عبر السحاب. 00:02:02.200 --> 00:02:06.450 أردت أن تُشاركنا ما نشاهد، أن تشعر بما نشعر به. 00:02:06.450 --> 00:02:12.740 تلك الأفكار كانت الأسلوب الذي أعبر به عن تعاطفي معها. 00:02:12.740 --> 00:02:15.730 كانت طفولتي مُميزة حيث تعلمت التعاطف 00:02:15.730 --> 00:02:17.780 من خلال علاقتي بجدتي، 00:02:17.780 --> 00:02:20.240 وأثناء مُشاهدتنا لأفلام ديزني. 00:02:20.240 --> 00:02:23.940 لكن أعلم أن هناك آخرون لم يختبروا ذلك. 00:02:23.940 --> 00:02:27.280 ولكني أؤمن بأنه من الضروري ومما لا غنى عنه 00:02:27.280 --> 00:02:29.910 أن نوفر لأطفالنا الفرص اللازمة 00:02:29.910 --> 00:02:34.400 لخوض علاقات تُنمي من تعاطفهم. 00:02:34.400 --> 00:02:38.760 وبالمناسبة، أعلم أن كلمة التعاطف لا تأتي بمفردها. 00:02:38.760 --> 00:02:41.910 ربما بالنسبة لك هي كلمة تسمعها كثيرًا 00:02:41.910 --> 00:02:43.670 لدرجة أنك مللت منها، 00:02:43.670 --> 00:02:46.310 أو أنها فقدت معناها. 00:02:46.310 --> 00:02:49.910 أو ربما أنك سمعت من قبل بأن التعاطف مهارة ''ناعمة" 00:02:49.910 --> 00:02:52.810 يجب أن نتعلمها وأن نُشاركها مع طلابنا. 00:02:52.810 --> 00:02:56.080 أراهن أنها ليست مهارة ''ناعمة". 00:02:56.080 --> 00:02:59.600 بل هي مهارة ضرورية يجب أن نُنميها 00:02:59.600 --> 00:03:02.470 من خلال تعلمنا معنى الإنسانية. 00:03:02.470 --> 00:03:04.200 أعمل كمُدرس فنون للمرحلة الابتدائية. 00:03:04.200 --> 00:03:07.250 أعلم التلاميذ الفنون، والثقافة، 00:03:07.250 --> 00:03:09.450 والهدف من استخدام المواد الفنية. 00:03:09.450 --> 00:03:11.970 ولكني أرى أن من واجبي أيضًا أن أشاركهم 00:03:11.970 --> 00:03:15.000 بنقاشات عن إعداد وبناء الشخصية، 00:03:15.000 --> 00:03:16.680 وخاصة التعاطف. 00:03:16.680 --> 00:03:21.900 ولكن، كيف نشرح التعاطف لأطفالنا الصغار؟ 00:03:21.900 --> 00:03:23.230 فكروا بالأمر. 00:03:23.230 --> 00:03:25.250 عادة ما نستخدم مُصطلح 00:03:25.250 --> 00:03:27.990 "المشي بحذاء شخص آخر." 00:03:27.990 --> 00:03:30.000 بالطبع تلك استعارة، 00:03:30.000 --> 00:03:33.210 ولكني الآن أريدك أن تضع نفسك مكان طفل صغير في الحضانة. 00:03:33.210 --> 00:03:35.270 سيُفكر هكذا: 00:03:35.270 --> 00:03:38.520 "لماذا ألبس حذاء شخص آخر؟" 00:03:38.520 --> 00:03:40.350 إنه أمر غريب بالنسبة لهم، 00:03:40.350 --> 00:03:44.960 هم لا يفهمون اللغة والتعبيرات التي نستخدمها لهذا الموضوع المهم. 00:03:44.960 --> 00:03:47.400 حتى أبسط التعريفات مثل: 00:03:47.400 --> 00:03:51.000 "أن نفهم ونشارك الآخرين مشاعرهم." 00:03:51.000 --> 00:03:53.990 من الصعب أن يستوعب طفل في الخامسة هذا الكلام. 00:03:53.990 --> 00:04:02.000 لذلك من الضروري إجراء محادثات هادفة حول السلوكيات العملية التي يمكن ملاحظتها. 00:04:02.000 --> 00:04:07.230 كيف أكون مُتعاطفًا بالفصل، مع أصدقائي في الحديقة، 00:04:07.230 --> 00:04:08.700 مع جدتي، 00:04:08.700 --> 00:04:10.880 مع شخص يبدو مُختلفًا عني، 00:04:10.880 --> 00:04:13.660 أو شخص يتصرف بطريقة مختلفة عني؟ 00:04:13.660 --> 00:04:17.050 منذ عام، جلست برفقة زملائي في المدرسة، 00:04:17.050 --> 00:04:19.250 وتحدثنا عن إعداد وبناء الشخصية. 00:04:19.250 --> 00:04:22.260 كنا نطور منهجًا شاملًا للمدرسة، 00:04:22.260 --> 00:04:26.240 وفكرنا مرارًا في تعريفات وتفسيرات مختلفة. 00:04:26.240 --> 00:04:30.260 وبأحد الليالي الصيفية، خطرت على بالنا الفكرة. 00:04:30.260 --> 00:04:36.720 اكتشفنا أن أساس التعاطف يكمن في الإدراك والوعي. 00:04:36.720 --> 00:04:41.490 الوعي والإدراك: "هو ملاحظة ما يحدث معك وحولك 00:04:41.490 --> 00:04:43.520 حتى تستطيع اتخاذ القرار." 00:04:43.520 --> 00:04:48.390 بإمكانك أن تُجيب بطريقة تدل على التعاطف. 00:04:48.390 --> 00:04:54.260 ولكن أولًا، يجب أن نكون على وعي بأنفسنا. 00:04:54.260 --> 00:04:56.810 أنا المسئول عن شراء البضاعة في عائلتي. 00:04:56.810 --> 00:05:01.250 وأستمتع بمتعة البحث عن البضائع مُحاولًا ألا أتخطى الميزانية، 00:05:01.250 --> 00:05:03.130 وهو ما أفعله عادة. 00:05:03.130 --> 00:05:06.470 بأحد الأسابيع أخبروني أننا بحاجة إلى مناديل ورقية للمائدة. 00:05:06.470 --> 00:05:09.750 وأحضرت تلك المناديل المزخرفة الجميلة. 00:05:09.750 --> 00:05:11.340 إنها مناديل مُحادثة ونقاش 00:05:11.340 --> 00:05:14.300 وتناقشنا حولها ونحن جالسون حول الطاولة. 00:05:14.300 --> 00:05:17.480 ففي كل ليلة كنا نجلس معًا على العشاء ونحاول الإجابة عن الأسئلة، 00:05:17.480 --> 00:05:19.850 ونحن نمرح ونضحك معًا. 00:05:19.850 --> 00:05:24.010 وهو ما جعلني أفكر بفرصة التعليم الهادفة 00:05:24.010 --> 00:05:26.740 التي اختبرتها مع عائلتي. 00:05:26.740 --> 00:05:30.800 ففكرت، أننا عادة ما نتحدث عن مشاعرنا 00:05:30.800 --> 00:05:32.620 "أنا سعيد"، "أنا حزين"، 00:05:32.620 --> 00:05:37.260 ولكن هل نقضي بعض الوقت لنتحدث عن لماذا نشعر هكذا؟ 00:05:37.260 --> 00:05:40.550 لهذا بدأت تطبيق فكرة مع ابنتي ذات الخمسة أعوام 00:05:40.550 --> 00:05:43.880 والمتمثلة في سؤالها عن يومها بالمدرسة بهذه الطريقة: 00:05:43.880 --> 00:05:47.710 أقول: "أخبريني متى شعرتِ بالفخر اليوم، 00:05:47.710 --> 00:05:51.430 متى شعرتِ بالإحباط؟ 00:05:51.430 --> 00:05:55.290 متى كنتِ مُتحمسة جدًا؟" 00:05:55.290 --> 00:05:58.810 في أيام أخرى أسألها عن مشاعر أو أحساسيس مُختلفة اختبرتها. 00:05:58.810 --> 00:05:59.800 ما أفضله هو: 00:05:59.800 --> 00:06:04.280 "أخبرني متى ضحكتِ بشدة لدرجة أنك وقعتِ على الأرض من كثرة الضحك." 00:06:04.280 --> 00:06:06.870 وبالطبع كشخص بالغ يجب كذلك أن أخبرها 00:06:06.870 --> 00:06:11.870 بأني كذلك مررت بلحظات شعرت فيها بالخوف، 00:06:11.870 --> 00:06:14.110 وأوقات كنت فيها فخورًا بنفسي، 00:06:14.110 --> 00:06:19.070 وبالتأكيد عندها ضحت بشدة لدرجة أني وقعت على الأرض. 00:06:19.070 --> 00:06:23.870 ولكن أتدرون، هي سريعة التعلم. 00:06:23.870 --> 00:06:29.000 في أحد الأيام سألتها: "أخبريني بلحظة شعرتِ فيها بالحزن." 00:06:29.000 --> 00:06:31.690 أجابت: "حسنًا، لم أكن حزينة، 00:06:31.690 --> 00:06:37.340 بل كانت صديقتي إليا حزينة لأنها لم تستطع اللعب بلعبة ماجنا تايلز." 00:06:37.340 --> 00:06:41.660 أترون، مُراقبة سلوك ومشاعر الآخرين 00:06:41.660 --> 00:06:46.960 أصبح جزءًا من شخصيتها كفرد وكصديقة. 00:06:46.960 --> 00:06:51.780 كل هذا يقودنا لأن نعي الآخرين وندرك مشاعرهم. 00:06:51.780 --> 00:06:54.280 كنت أدرس مُقررًا ودرسًا عن العمارة 00:06:54.280 --> 00:06:57.260 عندما ضرب إعصار هارفي ولاية هيوستن. 00:06:57.260 --> 00:06:58.900 كنت أدرس هذا للصف الرابع، 00:06:58.900 --> 00:07:04.020 وكان يأتيني الكثير منهم ليسألوني عن تلك الكارثة الطبيعية 00:07:04.020 --> 00:07:06.940 وكيف أثرت على المباني في المدينة. 00:07:06.940 --> 00:07:11.450 وبدأوا بطرح تلك الأسئلة التي غيرت مجرى النقاش 00:07:11.450 --> 00:07:13.710 وسرعان ما أصبحنا نتحدث عن تأثير تلك العناصر 00:07:13.710 --> 00:07:16.470 على حياة البشر هناك. 00:07:16.470 --> 00:07:21.460 وسريعًا ما اندمج الفصل بأكمله في النقاش وجلست في الخلف أستمع، 00:07:21.460 --> 00:07:25.770 وأنا أشاهدهم يغيرون مجري الحديث إلى غرفة فنون 00:07:25.770 --> 00:07:27.130 الطلاب في هوستن، 00:07:27.130 --> 00:07:31.660 وبمُشاهدتهم وهم يتخيلون أنفسهم مكان هؤلاء التلاميذ في هيوستن، 00:07:31.660 --> 00:07:36.000 ويتناقشون حول ما الذي سيحدث لمؤن الفنون، 00:07:36.000 --> 00:07:40.950 وللأثاث، ولجميع أعمال الفنون اليدوية التي قضوا معظم وقتهم بصناعتها. 00:07:40.950 --> 00:07:44.880 أثناء استماعي لهم، أردت أن أوفر لهم فرصة أخرى، 00:07:44.880 --> 00:07:49.590 طريقة لمُعالجة الأفكار والمشاعر التي لديهم. 00:07:49.590 --> 00:07:52.660 لذلك عرفَّتهم لاثنين من الفنانين 00:07:52.660 --> 00:07:58.890 اللذان يصنعان غُرف ومنازل باستخدام نقاط البولكا. 00:07:58.890 --> 00:08:04.750 ما يفعله هؤلاء الفنانون هو التعبير عن وحدتنا ومشاكلنا ومُجتمعنا. 00:08:04.750 --> 00:08:09.920 نتيجة لذلك بنينا مُجسمًا لمنزل بطول 5 أقدام. 00:08:09.920 --> 00:08:13.280 هذه ليست مُجرد أشكال مرحة لنقاط البولكا. 00:08:13.280 --> 00:08:16.910 فكل نقطة من هؤلاء تُمثل دعمًا فنيًا 00:08:16.910 --> 00:08:20.910 تبرع به طلاب الصف الرابع لمدرسة بمدينة هوستن. 00:08:20.910 --> 00:08:28.240 أترون، لم تكن تبرعات صحية أو طعامًا بل كان تبرعًا فنيًا. 00:08:28.240 --> 00:08:31.200 لقد كان حقيقيًا بالنسبة لهم. 00:08:31.200 --> 00:08:35.710 فكرة أنّ غرفتنا الفنية هي مكان آمن 00:08:35.710 --> 00:08:40.550 يتعلمون فيه عن أنفسهم وعن مُجتمعهم وعن العالم، 00:08:40.550 --> 00:08:42.060 كل ذلك وهم يمرحون. 00:08:42.060 --> 00:08:44.820 وفكرة أن يكون هناك أطفال في هيوستن 00:08:44.820 --> 00:08:47.760 ربما تفوتهم تلك الفرص 00:08:47.760 --> 00:08:50.380 لاقت صدى معهم. 00:08:50.380 --> 00:08:53.330 أصبح الأمر واقعيًا بالنسبة لهم. 00:08:53.330 --> 00:08:57.090 أترون كيف أن تلك الأفكار والشعور بالتعاطف، 00:08:57.090 --> 00:09:00.950 أدت إلى مُمارسة فعلية. 00:09:00.950 --> 00:09:05.530 وعيهم أدى إلى الممارسة العملية الفعلية. 00:09:05.530 --> 00:09:10.030 لم أعد أجلس أمام شاشة التلفاز برفقة جدتي أشاهد أفلام ديزني. 00:09:10.030 --> 00:09:12.370 مضت تلك الأيام. 00:09:12.370 --> 00:09:18.410 ولكني الآن أجلس مع ابنتي ذات الخمسة أعوام، اسمها جوزي كذلك. 00:09:18.410 --> 00:09:22.930 نشاهد علاء الدين وياسمين وهما يطيران بالسجادة السحرية. 00:09:22.930 --> 00:09:26.060 وهنالك تلك اللحظة حين تهبط السجادة وتغوص فجأة في الأعماق 00:09:26.060 --> 00:09:34.480 وتضع الأميرة ياسمين يديها على عينيها لكي لا تشعر بالخوف. 00:09:34.480 --> 00:09:38.710 وكما تفعل ياسمين في الفيلم، تفعل كذلك ابنتي. 00:09:38.710 --> 00:09:42.710 فهي تختبر التعاطف من خلال مشاهدة فيلم كرتون، 00:09:42.710 --> 00:09:46.570 وكذلك الخوف. 00:09:46.570 --> 00:09:52.250 وهنا يأتي علاء الدين ليُخبر ياسمين: 00:09:52.250 --> 00:09:57.710 "إياكِ أن تُغلقي عينيك" ويرفع يديها من على وجهها، 00:09:57.710 --> 00:10:02.020 لكي تفتح عينسها على العالم لتختبر ما حولها. 00:10:02.020 --> 00:10:07.070 وكما يفعل، أفعل أنا كذلك ذات الأمر مع ابنتي. 00:10:07.070 --> 00:10:09.420 أرفع أصابعها من على وجهها. 00:10:09.420 --> 00:10:14.440 لنفتح أعين أطفالنا على العالم المُحيط بهم، 00:10:14.440 --> 00:10:20.700 ونشركهم ونجعلهم يختبرون الفرص والأفكار والأفعال والعلاقات، 00:10:20.700 --> 00:10:23.730 التي لا تجعلهم يضعون أنفسهم مكان الآخرين وحسب 00:10:23.730 --> 00:10:28.290 بل أن يعيشوا الحياة مُراعين الآخرين أكثر من أنفسهم. 00:10:28.290 --> 00:10:29.160 شكرًا لكم. 00:10:29.173 --> 00:10:33.836 (تصفيق)