فيلم للمخرج "فراكلين لوبيز" لا شئ يضاهي الإحساس بالبهجة عندما تُرفع عن كاهلك الإحمال و الهروب من العواثق.. .. هذا هو ما أشعر به عندما أسير خارج متجر و قد إمتلأت جيوبي بمنتجاتهم. "لماذا أهوى سرقة المتاجر الكبيرة" في عالم يمتلك فيه شخص كل شئ.. ..و يُتوقع مني أن أهدر حياتي في العمل من أجل أن أجني المال الأدني حتى أستطيع الحياة. عندما تحاصرني قوى لا أستطيع التحكم بها أو حتى فهمها.. قوى لا تكترث بإحتياجاتي أو مصلحتي. إنها طريقة لقطع جزء من هذا العالم من أجلي.. .. حتى أفعل شئ ضد هذا العالم الذي يفعل الكثير ضدي. إنه إحساس مختلف كلية من ذلك الذي أشعر به حينما أشتري شئ ما. عندما أدفع ثمن لشئ فإنني أجري مقايضة. فإنيي أدفع المال الذي أشتريته بعملي بوقتي و بإبداعي.. .. من أجل منتج أو خدمة لن تشاركني إياه الشركة تحت أي ظرف. بمعنى، نحن لدينا علاقة مبنية على العنف. نحن نتفاوض من أجل مبادلة ليست خاضعة للإحترام أو الإهتمام المتبادل.. .. و لكنها خاضعة للقوى التي تمكنا من إخضاع كلانا الأخر. يتغير كل شئ حينما أقوم بسرقة المتجر. فإنني لا أعد أتفاوض مع شخصيات غير يشرية بلا وجه لا تكترث بمصالحي. و لكنني أخذ ما أحتاج إليه بلا أن أضحي بشئ. فلا أعد أشعر إنني مُجبر على المبادلة.. .. و لا أعد أشعر إنني غير مُتحكم بالعالم حولي الذي يُملي علي حياتي. لا تعد تقلقني إذا كانت المتعة التي ألقاها من ذلك الكناب الذي إشتريته.. .. يساوي الساعتان من العمل الذي أفنيته حتى أستطيع تحمل تكلفته. تلك و ألف طريقة أخرى تجعلني أشعر بالتحرر و بالقوة. "لقد أوقعت شيئا." "شكرا." سارقة المتجر تفوز بالجائزة بأخذ المخاطرات. و ليس بمبادلة جزء من حياتها من أجل الجائزة. الحياة بالنسبة لها ليست شئ يجب بيعه مقابل سبعة أو ثماني دولارات في الساعة.. في مقابل القدرة على الحياة إنه شئ من حقها لأنها أخذته بنفسها.. .. لأنها قررت إنه لها. سرقة المتجر هو رفض للإقتصاد التبادلي. هو رفض فكرة إن كل شئ يمكن أن يُحدد له قيمة مادية. "أهلاً." "هل كانت مؤدبة؟" "مؤدبة جداً." "أهلاً حبيبتي." "لقد أمضينا وقتا ممتعا سويا. أليس كذلك؟"