حسب منظمة الأمم المتحدة
ليس مقبولًا أن نصنف الناس
على حسب اختلافاتهم.
في السنة الماضية،
دعاني المنتدى الاقتصادي العالمي
للمشاركة في مناظرة في اليابان.
كان الهدف منها مناقشة
كيفية استغلال الألعاب الأولمبية
لتحسين تأثيرهم الاجتماعي.
وفي نهاية المناقشة، سألني مديرها:
"رودريجو، ماذا تعتقد بوسع طوكيو
تغييره في هذا الصدد في 2020؟"
ويمكنني اختصار إجابتي،
أنا مقتنع تمام الاقتناع
أن الفصل التام في المسابقات
بين الأولمبية والبارالمبية
(الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة)
متعارض مع مفهوم المجتمع الحاضن للجميع
ما نوع الرسالة التي نصدّرها للعالم،
بتصنيفنا للناس على أساس وجود إعاقة؟
إضافة إلى ذلك،
فإن حدث إطفاء الشعلة الأولمبية
وإشعال شعلة الألعاب البارالمبية
بعد ذلك بأسابيع
يؤكد هذه الرسالة السلبية.
فباعتبار أن الألعاب الأولمبية عرض كبير،
يتم بثه للمليارات من الناس،
أريد أن أتقدم بطلبٍ لطوكيو.
فالتغييرات في التاريخ تحتاج إلى رموز.
لذلك، أطلب من طوكيو أن نستخدم
نفس الشعلة ونفس القَبَس
والأهم من ذلك،
أن نبقي النار مشتعلة
بين الألعاب الأولمبية والبارالمبية
وأنا مؤمن أن هذا سيكون بمثابة
خطوة للأمام في الألعاب الأولمبية
وتطبيق المساواة بين البشر.
شكرًا.
(تصفيق)