في عام 1952، باتيستا رئيس الكوبي السابق قاد انقلابًا عسكريًا واستولى على السلطة عندما اتضح أنه لن يتم إعادة ترشيحه. وعرض كوبا إلى دكتاتورية عسكرية قمعية وبدأ توطيد علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة. سمحَ هذا للشركات الأمريكية أن تشتري أغلبية موارد كوبا الطبيعية إضافةً إلى أن تحت حكمه، أصبحت الدولة ملجأً لشبكات الجريمة المنظمة، والتي جميعها أغضبت محاميٌ شاب يُدعى فيدل كاسترو. جمعَ كاسترو مجموعة من 138 رجلٌ، ويوم الـ26 من يوليو عام 1953 هاجم ثكنة معزولة في مونكادا على أملٍ أن يضمن أسلحةٌ أكثر. كان الهجوم كارثة وتم صد المتمردين. معظم