ما هى النهضة - ماك توملينسون فى كل كنيسة قد أمتلئت بأناس قلوبهم منكسرة على خطيتهم ،ينوحون ويطلبون الرب وفجأة 50 أو 80 ألف كانوا يحضرون أجتماعات الصلاة طالبين المسيح، وهذا ما كنا نتكلم عن فى النهضة تاريخيًا لذلك أن أريد أن أتكلم عن ذلك الليلة، وأريد أن أذهب الى مكانين فى الإنجيل لنذهب الى مز80 وأعمال الرسل 2 وأبقوا معى الليلة وأنا لا أريد أن أكون غير واقعى وأنا سأحاول مكان جيد لأقف فيه ولكن أريد أن أذهب خلال هذا العرض قليلًا عن ما الذى نتحدث عنه عندما نستخدم مصطلح نهضة بعض منكم هو لديه عمر كافى ليتذكر أنه إذا كان قد نشأ فى كنيسة إنجيلية أو حتى بروتستانتية، خلفيتك الكنسية أو ربما كنيستك لديها "نهضات" فى الخريف ونهضات فى الربيع فأنت تعلم الأن ماذا يعنى ذلك، فهى سلسلة من الأجتماعات المتتابعة يأتى واعظ ليعظ لمدة أسبوع، هذه هى كانت النهضة التى يروجون اليها أنها النهضة من الأحد الى الجمعة هكذا وهكذا فى كنيسة أنت تعرفها ولذلك هذا كل ما نعرفه عن القرن الـ20 ولذلك نحن لا نعرف حتى عن ماذا نتكلم فى أمريكا، لأن أمريكا لم ترى نهضة منذ حوالى 150 عام مضت حيث كانت أخر نهضة قومية كانت لدى أمتنا،لذلك نحن سنتكلم عن هذا الليلة وأنا فى بداية المقدمة ماذا نعنى بالنهضة لنترك هذا ونفكر فى هذا ودعونا نقرأ من العهد القديم والجديد فى مزمور 80 صلاة لداود من أجل الأسترداد وقد قال ذلك يا راعي إسرائيل، اصغ، يا قائد يوسف كالضأن، يا جالسا على الكروبيم أشرق قدام أفرايم وبنيامين ومنسى أيقظ جبروتك، وهلم لخلاصنا يا الله، أرجعنا، وأنر بوجهك فنخلص يارب إله الجنود، إلى متى تدخن على صلاة شعبك قد أطعمتهم خبز الدموع، وسقيتهم الدموع بالكيل جعلتنا نزاعا عند جيراننا، وأعداؤنا يستهزئون بين أنفسهم يا إله الجنود، أرجعنا، وأنر بوجهك فنخلص كرمة من مصر نقلت. طردت أمما وغرستها هيأت قدامها فأصلت أصولها فملأت الأرض غطى الجبال ظلها، وأغصانها أرز امدت قضبانها إلى البحر، وإلى النهر فروعها فلماذا هدمت جدرانها فيقطفها كل عابري الطريق يفسدها الخنزير من الوعر، ويرعاها وحش البرية يا إله الجنود، ارجعن. اطلع من السماء وانظر وتعهد هذه الكرمة والغرس الذي غرسته يمينك، والابن الذي اخترته لنفسك هي محروقة بنار، مقطوعة. من انتهار وجهك يبيدون لتكن يدك على رجل يمينك، وعلى ابن آدم الذي اخترته لنفسك فلا نرتد عنك. أحينا فندعو باسمك يارب إله الجنود، أرجعنا. أنر بوجهك فنخلص أع أص 2 عدد 36 حتى 41 أع 2:36 الى 41 بالطبع الروح القدس قد أنسكب يوم الخمسين، وبطرس قد وقف ليعظ وليس بالعظة العظيمة التأثير التى قد سبقها أى توضيح مُحضر أنها كانت تلقائية،فهو وقف وببساطة فى اخبارهم بأن هذا ما قد تم التحدث به من قبل النبى يوئيل وما يروه الأن هنا هو ما تنبأ به يوئيل وبطرس قد بدأ فى شرح ذلك وبعد ذلك فى عدد 36 بدأ فى وضع فَلْيَعْلَمْ يَقِينًا جَمِيعُ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ أَنَّ اللهَ جَعَلَ يَسُوعَ هذَا، الَّذِي صَلَبْتُمُوهُ أَنْتُمْ. فلنقف هنا وعظ بطرس ومن أسفل يمكن أن يقول لوقا وبكلمات أخرى عديدة وهو أستكمل ووعظهم فى منتصف شىء غير معتاد قد حدث ولاحظوه فى عدد 37 الان عندما سمعوا ذلك قد مزقت قلوبهم ، وطعنوا فى وعيهم هولاء اليهود وخائفى الله فجأة أدركوا أن هذا يسوع الذى من الناصرة الذى دعوة دجال ومجدف وفى مرة كمسكون ببعلزبول بزغ لهم أنه كان المسيا الذى صلبوه